دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ماذا شاهدت يوم أمس في الفضائية السودانية ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
الأخت / سارة عيسى
سلام لك، وما سطرتيه في هذا الموضوع قليلا جدا!
اين كانت هذه الصحفية النصها مصرية ونصها سودانية حين وقعت مجزرة مصطفى محمود بالقاهرة؟ ولم لم تظهر في الصورة؟ او نسمع عنها؟؟؟ واين هو إعلامنا القومي من هذه المجزرة؟ ولم لم يتم التعامل معها بصورة توضح حرية الصحافة والإعلام في عهد الإنقاذ؟ ولماذا لم يسأل الصحفيين (الشرفاء الحادبين على الوطن) الذين كانوا في هذه المسرحية السمجة والبايخة السيد/ البشير عن هذا الموضوع؟ حتى يكون مثالا شاهدا على قهر العمل الصحفي.
أسئلة كثيرة وإجاباتها من الرئيس لم تكن شافية! بل ركز على موضوع (أبيي)! وتلك الكلمات الأنجليزية التي كررها 5 مرات او يزيد! ومر مرور الكرام في أهم حدث وهو المعالجات التمت لتلافي كارثة زيادة المحروقات والسكر الأخيرة على كاهل المواطن البسيط وعلى مرتب العامل البسيط الذي لا يساوي مرتبه كله قيمة ما يصرف لبنزين مسؤول كبير وحاشيته من بيته للمكتب وبالعكس في يوم واحد!!! وأيضا تركيزه على الإهتمام بالريف والصحة والتعليم وطلب من المشاركين الذهاب لتلك المناطق والتأكد من كلامه! وليتهم فعلوا ذلك ولكن ليس في الريف بل في الخرطوم نفسها حيث يموت الناس في المستشفيات الحكومية (كموت الضأن من المرض) والذهاب الى المدراس في أمبدة والدروشاب وسؤال الطلبة عن المصروفات التي يدفعونها للمدرسة والتي تقارب المصروفات الدراسية في المدارس الخاصة وكيف تتعامل المدارس مع عدم وجود الماء (عند إنقطاع الماء يتم صرف الطلبة للمنازل) أي إهتمام بالتعليم هذا وأي إهتمام بالصحة هذا وأي.... وأي.... ألم أقل لك انها مسرحية بايخة و.......
إعلامنا يجب ان يكون فوق مستوى الشبهات! ولكن بهذا المؤتمر أيقنا بغير ذلك!!!! فهل توافقينني هذا الراي؟
هشام ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا شاهدت يوم أمس في الفضائية السودانية ؟؟ (Re: Hisham Ibrahim)
|
الأخ هشام هذه الصحفية الهجين هي لقطة هذا المؤتمر ، فهناك من تقصي عنها وعرف أن لها أماً سودانية فجلبها للمؤتمر ، في البداية أنا أعتقدت أنها زينب بدوي والتي تعمل مقدمة برامج في البي .بي .سي. الحقيقة لا أدري لماذا زج البشير قضية أبي في هذا المؤتمر ، وقد كان هناك اتفاق بين حزبه والحركة الشعبية أن لا يتم تناول هذه القضية في الإعلام ، لكن علي ما يبدو أن حزب المؤتمر الوطني قرر حرق كل المراكب ، بعد أن أخفق في كسب الحركة الشعبية إلي جانبه في مواجهة المجتمع الدولي . الصحفيين الشرفاء كما اسميتهم لم يتطرقوا إلي قضية الحريات الصحفية وحقوق المواطن السوداني ، ليس لأن الحريات متوفرة في السودان ، بل لأن هؤلاء الناس هم جزء من اللعبة ، وتم اختيارهم بناءً علي قوائم مدروسة ، فهذا المؤتمر يمكن تسميته بمؤتمر بيعة السودانيين الإعلاميين العاملين في الخارج للرئيس البشير ، كانت هتافات داخل القاعة وتصفيق وهذا ليس من شيم أهل الصحافة والفكر ، ولكنه من شيم الهتيفة وحارقي البخور ، ومن الحضور هناك من اثني علي قسم الرئيس البشير ، هؤلاء قبضوا ثمن مواقفهم . مجزرة المهندسين : هذه المجزرة اعتبرتها الإنقاذ حالة دفاع عن النفس بالنسبة للمصريين ، لأن الذين ماتوا هم من دارفور والجنوب ، نحن في السودان لا نعاني شحاً في الأقلام أو كتبة المقالات ، ما ينقصناهو الضمير الحي واليقظ . هناك واقع مرير ومؤلم في السودان ، والثروات النفطية خلقت تفاوتاً طبقياً في السودان ، هناك أسر تعيش علي الكفاف ، وهناك فئة تتطاول في البنيان ، والسودان يُحكم اليوم عن طريق نظام الإقطاع والذي قسم أهل السودان إلي أربعة طبقات : نخبة الحكام والوزراء والحاشية برئاسة الرئيس البشير نخبة النبلاء من الفاعلين في حزب المؤتمر الوطني رجال الدين والذين يوفرون الغطاء الشرعي لسياسات الدولة . الفئة المطحونة وهي التي تشكل السواد الأعظم من الشعب السوداني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا شاهدت يوم أمس في الفضائية السودانية ؟؟ (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)
|
الاخوه مناضلى الكبيورد ، شارك فى هذا المؤتمر صحفيين اخيار ، وصادقين مثل الاستاذ عيسى بابكر رئيس تحرير الرايه القطريه ، وغيره هؤلاء يا مناضلين نحو خلافاتهم مع الانقاذ جانبا ، ومن معرفتهم بضعف وخسة اصحاب الطاقيات الزرق الذين لم يحركوا ساكنا ، ولم يناصروا ضعيفا اينما حلوا والشواهد كثيره ، وقف هؤلاء الاحرار مع البلد وليس البشير، لو ان رايهم صادف رايكم لهللتم وطبلتم لهم ، يكفيكم ان تتخفوا خلف الكيبورد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا شاهدت يوم أمس في الفضائية السودانية ؟؟ (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)
|
بول سالوبيك (44) عاماً ، مراسل سابق لمجلة التايمز ، حائز علي جائزة البولترز لمرتين ، رغماً عن ذلك تجشم المخاطر ، ودخل اقليم دارفور المضطرب ، تم اعتقاله ، وهو في السجن الآن ، وتم توجيه لائحة من الإتهامات ضده ، التجسس ودخول البلاد من غير فيزا ونشر أخبار كاذبة وملفة تضر بالأمن القومي ، سوف يُحاكم يوم 10/9. هذا الصحفي الغربي حب الحقيقة دفعه للمغامرة فلم يأبه للمخاطر ، أين هو من أدعياء الصحافة الذين تناولوا المرطبات مع الرئيس البشير في القصر الرئاسي ؟؟ كم من عددهم زار منطقة دارفور ؟؟ وتعطلت سيارته في الصحراء بعد أن نفذ منها الوقود ، وصدمته الريح التي تحمل الحصي اللاسع ، كم منهم تحمل العطش والجوع وهو يبحث عن الحقيقة ؟؟؟ كم عدد السودانيين الإعلاميين الذين يعملون في الخارج اصبح مراسلاً حربيا لا يشق له غبار ؟؟ وهل يا تري عملوا في اقليم دارفور حتى ينقلوا الأخبار الساخنة إلي fox and abc , CNN , sky news انه عالم بعيد لن يصلوا إليه ، يحتاج إلي شجاعة تنقصهم ، وأعظم ما يقوموا به هو أن يهتفوا : سير ... سير ... يا بشير
| |
|
|
|
|
|
|
|