دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
للمتباكين علي ضحايا مجزرة ( قانا ) الثانية : أين كنتم ساعة وقوع مجزرة المهندسين في القاهرة
|
صُدم العالم بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في ( قانا ) ، والتي مات فيها عدد من المدنيين جراء القصف لمبنى كان يحتمي به بعض العجزة والأطفال والنساء ، وقد تبادل حزب الله المسؤولية مع إسرائيل والتي زعمت أنها استهدفت المبني بعد أن انطلقت منه صواريخ حزب الله . وفي حرب مباغتة تعوزها المبررات والحجج يتحمل المدنيون عبء الحرب ، وحزب الله الآن يتباهى في وسائل الإعلام أنه لم يفقد عدداً كبيرا من جنوده أثناء المعركة ، فحسب تقديراته أن معظم الضحايا من المدنيين ، والسؤال البديهي هو لماذا أختار حزب الله هذا التوقيت في إعلان الحرب ؟؟ ذلك إذا استبعدنا محاولته إنقاذ إيران من ورطة البرنامج النووي ؟؟ وحسب قراءتي المتواضعة للأحداث ، في حالة ربطنا لمجزرة قانا الأولي التي وقعت في عام 96 مع قانا الثانية التي جرت فصولها في عام 2006 ، سوف نكتشف ملاحظة مهمة ، إن حزب الله لا يعلن حروبه إلا في فترات ضعفه السياسي في الساحة الداخلية ، ففي قانا الأولي تحمّل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري مغامرة حزب الله في ذلك الوقت ، فقام ببناء الجسور التي هدمها القصف الإسرائيلي ، بدأ الراحل الحريري بناء لبنان من ( الصفر ) ، فعالج أزمة الكهرباء وتعبيد الطريق ، ولكن رؤية حزب الله لهذه النهضة كانت بمنظار مغاير ، فدخل مع إسرائيل في مواجهة عام 96 ، والكلفة كانت هي مجزرة قانا الأولي ، والذي دفع الثمن هو الحكومة اللبنانية . مغامرة حزب الله لعام 2006 استوفت نفس الشروط السابقة ، حزب الله كان ضعيفاً في الساحة الداخلية قبل نشوء هذه الأزمة ،وتمثيله في البرلمان كان أقل من المستوي المطلوب ، فتكالب عليه الخصوم بعد خروج سوريا من الأراضي اللبنانية ، الحليف القوي الذي كان يدعمه بالمال والسلاح ، المستقبل ينبئ حزب الله بما لا يشتهيه ، فهناك قرار دولي يرمي إلي نزع سلاحه ، فشعر حزب الله أن بقاؤه أصبح مهدداً ، لذلك كانت هذه الحرب ضرورة بالنسبة لحزب الله ، فليس للحزب ما يخسره إذا أحصي نفوذه في المجلس النيابي ، فالحكومة اللبنانية التي يهيمن عليها تيار الحريري هي التي سوف تتحمل تبعات هذه الحرب . ولبنان الآن ليس وحيداً في هذه المعركة ، فغير السوريين والإيرانيين فهناك مصر والسعودية والأردن ، كلها متضامنة مع لبنان ، والودائع الآن تنهمر علي البنوك اللبنانية من كل صوب وحدب ، شعرت أن العالم كله منصب علي حل أزمة لبنان ، فهل يا تري يعود السبب لأن لبنان بلد عربي ؟؟ أم لأن المواجهة مع إسرائيل تجذب انتباه المجتمع الدولي ؟؟ ، وأنا استبعد الافتراض الأول كون أن لبنان استحق الاهتمام لأنه بلد عربي ، فهناك بلاد عربية كثيرة عانت من ويلات الحرب والدمار ولم يكترث لها أحد ، ووطننا السودان المدفوع قسراً إلي مربع العروبة هو أحد هذه البلدان ، استمرت الحرب الأهلية في جنوب السودان أكثر من عشرين عاماً ولم نسمع بالعرب أو مناشداتهم من أجل وضع حدٍ للأزمة ووقف سفك الدماء ، والسلام الذي تم توقيعه في نيفاشا عام 2005 فضله يعود لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش والذي أولي السلام في السودان أهمية قصوى . في حرب دارفور الأخيرة لم نري أثراً للعرب ، تشرّد أكثر من 3.5مليون مواطن من ديارهم ، وهو عددٌ أكبر من سكان القطر اللبناني ، وقتلت القوات الحكومية وبمساندة من الجنجويد نصف مليون إنسان من دارفور ، والطائرات الحكومية أغارت علي القرى والمساكن الآمنة ، فكانت النتيجة حرق ألفين قرية ومحوها من الوجود ، ويا تري أين كان الشارع العربي وحكوماته وقتئذٍ ؟؟ لا أحد يعلم ، ولكن كل الشارع العربي حاضرٌ الآن في لبنان ، بمختلف تناقضاته من يساريين إلي إسلاميين ، ومن شيعة رافضة إلي سنة ناصبة ، من مسيحيين ( مردة ) إلي مسيحيين (موارنة ) ، هناك إجماع علي تطبيب الجرح النازف في لبنان ، أما ما حدث في السودان فهو شأن داخلي بحت ولا علاقة بالنظام العربي به . وهنا تصح النظرية الثانية ، أن الاهتمام بلبنان مرده إلي عودة الصراع العربي الإسرائيلي ، وأن القضية اللبنانية فُرضت علي الحكومات والشعوب العربية علي حدٍ سواء ، هذه الانتقائية في التعامل مع الأزمات ولدت عندي انطباعاً خطيراً ، أن كلمة (مذبحة ) لا يتم تداولها بين العرب إلا إذا كان الفاعل إسرائيلياً ، أما إذا كان الفاعل أحد أعضاء المؤسسة العربية الرسمية فسوف يصمت الجميع ويغطوا رؤوسهم ، فهناك أمثلة علي بعض المذابح التي أرتكبها الساسة العرب ونامت فصولها في خزائن التاريخ : مجازر الملك الحسن الثاني في المغرب أيام الستينات مجازر صدام حسين في حلبجة مجازر علي عبد الله صالح للحوثيين في اليمن مجازر الأسد في حمص وحماه في سوريا مجازر حزب الله وحركة أمل بحق الفلسطينيين في جنوب لبنان مجازر النميري في الجزيرة ابا وود نوباوي مجزرة السودانيين في ميدان المهندسين والتي راح ضحيتها أكثر من سبعين شخصاً هذا قيض من فيض ، وقليل من ما جادت به ذاكرتي الضعيفة ، فلماذا يلوم العرب إسرائيل إذا قلدتهم في الفعل والجريمة ؟؟ وللمتباكين علي ضحايا مجزرة قانا الثانية أين كنتم في الليلة التي قُتل فيها اللاجئين السودانيين بميدان المهندسين في القاهرة ؟؟ فإن كانت إسرائيل بررت فعلتها بوجود صواريخ قرب المبني الذي قصفته في قانا ..فهل يا تري تعرضت قوات الأمن المصرية لنفس النوع من الخطر !! فهي لم تتعرض لقصف الصواريخ ومع ذلك قتلت أكثر من 70 شيخاً وطفلاً وامرأة ، وهم تعلم مسبقاً أن جميع هؤلاء من المدنيين العزل ، هذا هو ما تفعله دولة عربية شقيقة برعايا دولة عربية مجاورة ، تشاركها شرب ماء النيل ، وتشاطرها التاريخ المشترك والقواسم الاجتماعية ، لا فرق بين النظام العربي الرسمي والدولة الإسرائيلية ، فأخلاقهم واحدة ، فكلهم يتفقون علي قتل المدنيين ساعة شعورهم بالخطر . سارة عيسي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للمتباكين علي ضحايا مجزرة ( قانا ) الثانية : أين كنتم ساعة وقوع مجزرة المهندسين في القاهرة (Re: عبد الحي علي موسى)
|
ما الذي تخشاه إسرائيل من صرخاتنا؟
ما الذي تخشاه من (فاكساتنا)؟
فجهاد الفاكس من أبسط أنواع الجهاد..
فهو نص واحد نكتبه
لجميع الشهداء الراحلين.
و جميع الشهداء القادمين!!.
11
ما الذي تخشاه إسرائيل من ابن المقفع؟
و جرير ..و الفرذدق؟
و من الخنساء تلقي شعرها عند باب المقبرة..
ما الذي تخشاه من حرق الإطارات..
و توقيع البيانات..و تحطيم لمتاجر..
و هي تدري أننا لم نكن يوما ملوك الحرب..
بل كنا ملوك الثرثرة…
12
ما الذي تخشاه من قرقعة الطبل..
و من شق الملاءات..و من لطم الخدود؟
ما الذي تخشاه من أخبار عاد و ثمود؟؟
13
نحن في غيبوبة قومية
ما استلمنا منذ أيام الفتوحات بريدا…
14
نحن شعب من عجين.
كلما تزداد إسرائيل إرهابا و قتلا..
نحن نزداد ارتخاء ..و برودا..
15
وطن يزداد ضيقاً.
لغة قطرية تزداد قبحاً.
وحدة خضراء تزداد انفصالاً.
و حدود كلما شاء الهوى تمحو حدودا!!
16
كيف إسرائيل لا تذبحنا ؟
كيف لا تلغي هشاما, و زياداً, و الرشيدا؟
و بنو تغلب مشغولون في نسوانهم..
و بنوا مازن مشغولون في غلمانهم..
و بنو هاشم يرمون السراويل على أقدامها..
و يبيحون شفاها ..و نهودا!!.
17
ما الذي تخشاه إسرائيل من بعض العرب
بعد ما صاروا يهودا؟؟…
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمتباكين علي ضحايا مجزرة ( قانا ) الثانية : أين كنتم ساعة وقوع مجزرة المهندسين في القاهرة (Re: Tragie Mustafa)
|
الاخت سارة عيسى،
لقد ابتلانا الله بحكام مرضى نفسيا يعيشون معنا باجسادهم، اما عقولهم وارواحههم فهى تحلق خارج تراب هذه الارض الطاهرة، لذا ارتبكوا فى تحديد الاولويات.
يتحدثون و يتساءلون لماذا لم يتم ارسال قوات من الامم المتحدة الى لبنان و يقارنون الحال فى دارفور بتلك التى فى لبنان بطريقة تعكس التبلد السياسى،
يرفضون قوات من الامم المتحدة فى دارفورالتى سحلوا فيها الاطفال و النساء و العجزة و المسنين باعداد تفوق ثلث سكان لبنان لاكثر من ثلاث سنوات، و تهجير اكثر من ضعفى سكان لبنان منها، فى حين يطالبون بها فى لبنان بالرغم من ان الحرب فى لبنان بدات قبل ثلاث اسابيع.
شفاهم الله،
مع تحياتى،
طالب تيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمتباكين علي ضحايا مجزرة ( قانا ) الثانية : أين كنتم ساعة وقوع مجزرة المهندسين في القاهرة (Re: SARA ISSA)
|
ليتهم الحكام فقط
لا هناك المستعربين المطبيلين الذين تركو السودان جانبا
واصبحو يتقربون الى اسيادهم البيض
يتباكون على لبنان ويتبرعون بمواد غذائية واطباء ويكتبون قصائد(بيروت) بيمنا يموت اهلنا في كل عموما السودان دون حسيب او رقيب ختى قاهرة المعز قتلت هذا العدد المخول من الناس ولكن .......ززيالها من مفارقات
هولا مفكرينا وعلامائنا الذيت نتباهى بهم هل ياترى هولاء فعلا سودانيون ام اتولدو فقط في السودان
مامعتى الدولة ما معنى الوطنية والجنسية ما معنى الانتماء
واقسم لك ان مثل هذا البوست لن يتطرق اليه كثيرون لانه يخاطب الوجدان الحي يخحاطب العقول وليس القلوب وحدها
زيف الانتماء ينكشف كل يوم وكل لحظة
وياليت يدرك قومنا اننا امام لحظة ناريحية من عمر هذه البلاد التى بنيت على الكذب والخداع
لذلك دوما كانت تعصف بها الرياح الى ان وصلت هذه الرياح الى روتها الان فاما كترينا واما تسونامي
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمتباكين علي ضحايا مجزرة ( قانا ) الثانية : أين كنتم ساعة وقوع مجزرة المهندسين في القاهرة (Re: SARA ISSA)
|
Quote: نحن مبدئياً ضد العدوان على المدنيين، وضد قصف الأبرياء العزل، ومن هذا المنطلق فنحن ندين ونستنكر الهجمات على المدنيين من أي طرف جاءت، ونرى أنها جرائم حرب تستدعي تجريم مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. في هذا السياق أيضاً نرى أن ردة الفعل الإسرائيلية على أسر الجنديين، وهجماتها لتحطيم البنية التحتية للبنان بهدف ضرب الوجود المسلح لحزب الله، فيها استخدام مفرط وعشوائي للقوة. إن موقفنا ينطلق من رفض الظلم والعدوان والعنصرية وانتهاك حقوق الإنسان على مستوى كوني وإنساني وعلى مستوى البشرية جمعاء، موقف لا يقبل القسمة ولا الانحياز لقومية على حساب قومية ولا لجنس على حساب جنس ولا لمجموعة على حساب أخرى ولا لبلد أو شعب على حساب بلد أو شعب آخر، خاصة إذا كان ذلك البلد والشعب الآخر هو وطننا وشعبنا في السودان. من هنا فإننا نستغرب تماماً ونرفض مثل هذه الدعوات من أحزاب وقوى سياسية في السودان للتضامن مع لبنان وفلسطين وسوريا والعراق وغيرهم، في الوقت الذي لم تنبس فيه هذه الأحزاب والقوى ببنت شفة عما يجري في دارفور، ولم تنادي جماهيرها ومناصريها سواء في السودان أو خارجه للتضامن مع شعب دارفور في مأساته. إذا كنا نناصر الشعوب المضطهدة من موقفنا الإنساني، فإننا لا نرى ما يستدعينا للتضامن مع أو مناصرة دول أو قوى سياسية خارجية، عربية كانت أو غير ذلك، إذا كانت تلك الدول والقوى قد لاذت بالصمت والتجاهل إزاء المذابح والجرائم التي ظل يتعرض لها شعبنا في السودان في الجنوب أو دارفور أو حتى في المناطق التي تعتبر نفسها، أو تعتبرها تلك الدول والقوى، معاقل للثقافة والوجود العربيين الإسلاميين في السودان. إن تلك الدول والقوى السياسية لم تكتف بالصمت فقط وإنما تورطت مباشرة في المذابح والجرائم التي تمت ضد مواطنينا في السودان بإمداد الجناة بالسلاح وبالسند السياسي والمالي والإعلامي، ولا ننسى أنها جميعاً من أقصى يسارها إلى أقصى يمينها انخرطت في مؤتمر الشعب العربي الإسلامي ، الذراع الإرهابية للنظام آنذاك. لقد كانت الحرب في جنوب السودان هي الأطول والأكثر دموية في أفريقيا والتاريخ المعاصر فقد فاق ضحاياها المليونين من القتلى وأضعاف ذلك من الجرحى والمشردين واللاجئين. الحرب في دارفور فاق عدد القتلى فيها مئات الآلاف وبلغ عدد مشرديها أكثر من مليونين. ضحايا كل حرب من هاتين الحربين على حدة يفوق ضحايا الحروب العربية الإسرائيلية والحرب في العراق مجتمعة. الدم السوداني الأفريقي ليس أرخص من الدماء العربية أو أقل طهراً، وهو ما كان سيكون رخيصاً لدى تلك الدول والقوى السياسية في العالم العربي لولا أنه كان رخيصاً لدى وكلائهم، وكلاء الاستعلاء العربي الإسلامي في السودان أولاً. إذا كنا نريد أن يكون هناك معنى لمناصرتنا للآخرين، فلنناصر شعبنا بكل أعراقه وألوانه وثقافاته أولاً، ولنجعله كله شعباً جديراً بالكرامة حتى يحترمه الآخرون ويقدرون مواقفه معهم. لقد وقف كتاب ومثقفون وقوى سياسية ضد الاهتمام العالمي بما يجري في دارفور ووصفوه بأنه مؤامرة صهيونية. هذه القوى والتجمعات نفسها تستنكر تجاهل المجتمع الدولي، من وجهة نظرها، لما يجري في لبنان، وتدعوه بأعلى الأصوات للتدخل لوقف الحرب. بل ونفس هذه القوى التي ترفض وجود قوات الأمم المتحدة لحماية المدنيين في دارفور، لا تمانع مطلقاً في زيادة وجود القوات الدولية في لبنان لحمايته من إسرائيل. ) الشعوب مفترى عليها وهي الضحية فيما يجري في لبنان وفلسطين، وباسمها يتم الابتزاز. لقد استخدمت الأنظمة القومية في المنطقة العربية القضية الفلسطينية للمتاجرة بأجندتها السياسية ولتصفية الحسابات بين نظام ونظام وتمزقت القضية كما تمزق الشعب الفلسطيني وتوزع دمه بين الفرقاء العرب. ما يجري الآن في لبنان وفلسطين هو استمرار لنفس المتاجرة، ولكن فقط باختلاف في الأطراف حيث تسلمت التيارات الإسلامية مواقع الأنظمة والقوى القومية المهزومة. تيارات الإسلام السياسي، سنية وشيعية، تستخدم القضية الفلسطينية مطية لتمرير أجندتها وتنفيذ مخططاتها لبسط الدولة الدينية الظلامية على كل المنطقة، وبعد ذلك ستساوم أمريكا، تماماً كما يساومها اليوم ويسعى لنيل رضاها من كانوا بالأمس القريب يهتفون بدنو عذابها. نعود إلى لبنان. إذا كنا قد قلنا أن رد الفعل الإسرائيلي قد كان مفرطاً، فلا يمكننا أن نغض الطرف عن حقيقة أن ما قام به حزب الله من أسر للجنديين الإسرائيليين لم يك فقط عملاً غير مسئول، بل هو في حقيقة الأمر إعلاء لأجندة لا علاقة لها بلبنان، أجندة إيرانية بحتة حيث توجد القيادة العليا لحزب الله، على حساب الشعب اللبناني، وهو مثال فاضح على كيفية تغليب الأجندة الآيديولوجية على الأجندة الوطنية. حزب الله مشارك في الحكومة وله ممثلين في البرلمان، وكان مشاركاً في حوار وطني لتجاوز الأزمات الوطنية اللبنانية، ومع ذلك فقد اتخذ قراراً منفرداً في أمر لا يتعلق به وحده وإنما يتعلق بمصير كل مشاركيه في السلطة وفي الحوار وفي الوطن، ولذلك فهو يتحمل مسئولية رئيسية، لا تقل عن المسئولية الإسرائيلية، عن الدمار الذي حل بلبنان. وإذا كنا ندين الهجمات على المدنيين من جانب الطرفين، فإننا أيضاً لا يمكن أن نغض الطرف عن حقيقة أن حزب الله، بحكم أنه ليس جيشاً نظامياً، يستخدم مناطق المدنيين
|
| |
|
|
|
|
|
|
|