|
كارثة : سيد شباب البنوك في مهب الريح الإفلاس
|
سيد شباب البنوك ، من الذي لا يعرف هذا الاسم الساحر الرنان ، أداره الراحل الزبير في بداية عهد الإنقاذ ، ثم الزبير أحمد قبل أن يمتطي صهوة وزارة المالية ، هذا (السيد) علي وشك أن أن ينهار الآن ، قد أنهار بالفعل بعد أن طُرد من غرفة المقاصة ، كاد أن أن يُغلق أبوابه لولا توصية من الرئيس البشير أمرت بفتح الأبواب وعدم السماح للمراجعيين القانونيين بالدخول ، سقف السحب النقدي من الصرافي الآلي لا يسمح بسحب أكثر من 400 ألف جنيه ، مديونية البنك علي عملائه بلغت 150 مليار دينار ، هذه النهاية ذكرتنا قصة القرض الحسن مع بنك فيصل الإسلامي وكيف نجح الإسلاميون في نهب تلك المؤسسة المالية مستغلين ثقة الأمير عبد الله الفيصل في صيارفة السودان ، هذه الكارثة بفصولها وأبعادها وبالأرقام سوف تكون عنوان بدايتي في التواصل مع جمهور القراء من الآن . إلي أن ألقاكم
|
|
|
|
|
|