دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تنبؤات الأستاذ حسن ساتي
|
استغربت جداً لعودة الأستاذ/حسن ساتي إلي لندن ، وربطتها في مخيلتي بجو الإرهاب السائد الآن في العاصمة الخرطوم ، فالعصافير لا يمكن أن تجنح إلي أعشاشها في ظل الأعاصير ، والطريقة التي قُتل بها الأستاذ/محمد طه مع عجز السلطات في تقديم الجناة للعدالة أوضحت بجلاء أن عهد التسامح في السودان قد أنتهي ، وسحابة الأمن والأمان قد انقشعت ، فعلي الصحفي أن يختار بين حرية قلمه وبين الحفاظ علي حياته ، والجبن ليس من صفات السودانيين ، لذلك رجحت أن تكون سبب عودة الأستاذ/حسن ساتي إلي لندن هو اكتشافه السريع لعدد من الحقائق التي ظلت خافية عليه وهو في عاصمة الضباب ، أولها كذبة توفر الحريات الصحفية في السودان ، ثم تدهور صناعة الصحافة في هذا البلد بسبب قلة المال في جيوب القراء ، والصحافة الإلكترونية سحبت البساط من تحت صحافة الورق المكتوبة ، ذلك لتنوع مواضيعها ولتمردها عن مقص الرقيب الأمني ، لكن هذا الخيار أيضاً متروكٌ لمن يملكون جهاز كمبيوتر وفاكس مودم وخط اتصال هاتفي مباشر . لكن هذه العوائق لم تمنع أستاذنا حسن ساتي من الإطلال علي شاشة الفضائيات ، وهو الوحيد الذي يطرح وجهة نظر متوازنة خالية من النكهة الأيدلوجية التي حرمتنا من عطاء الكثيرين من الكتاب السودانيين ، عندما استضافت قناة الحرة الأستاذ/حسن ساتي في ساعتها الحرة بدأ ثابتاً وجازماً في تحليلاته ، مما يعكس إطلاعه الواسع بالأزمة السودانية من كل جوانبها ، فهو يري أن مسألة الخطابة السياسية رائجة في العالم الشرقي ، أما في أمريكا فلا معنى للخطابة ، وما تقوله أمريكا هو ما تعنيه تماماً ، وأستدل بما جري في غزو العراق والذي بدأ الحديث عنه في الدوائر الأمريكية منذ عام 99 ، بخصوص السودان فهو يري أن بداية التحرك الأمريكي ضد السودان سوف تكون بعد صبيحة 31 ديسمبر من عام 2006م ، وهو نهاية تاريخ المهمة المُسندة لقوات الاتحاد الأفريقي ، ونوّه إلي نقطة هامة استشفاها من تصريحات السيدة/فريزر ، أن القوات القادمة إلي دارفور لن تكون أمريكية ، والدول التي تم ترشيحها للمساهمة في هذه القوات من بينها بنغلاديش والأردن ، لذلك لن ينطلق عليها حكم الإنقاذ بأنها قادمة من أجل ضم السودان إلي عهد الاستعمار ، فالإنقاذ لم تعمل حساباً هل ستقاتل هذه القوات إن كانت عربية أو إسلامية ؟؟ تطرق الأستاذ /ساتي لما عاشه في العاصمة الخرطوم ، وأشار إلي وجود معسكر في الحزب الحاكم يُحرِّض الرئيس البشير علي المواجهة ، هذا المعسكر أقنع الرئيس البشير بأن للقرار 1706 له علاقة بقائمة الواحد وخمسين مطلوباً ، مما استدعي أن يقوم الرئيس البشير بمعارضة هذا القرار بصورةٍ مطلقة ، لكنه ( الأستاذ ساتي ) يراهن علي موقف الحمائم داخل الحزب الحاكم والتي من الممكن أن تنجح في كبح جماح الثورة المتصاعدة ضد القرار الأممي ، وبالنسبة لاتفاق أبوجا فهو في نظر الأستاذ ساتي قد أنتهي ، لأن المجموعات المعارضة له قد نجحت في تجميع صفوفها وخاضت معارك ضارية ضد الحكومة ، هذا التطور والتغير في موازين القوى يستلزم قيام الحكومة بجولة أبوجا ثانية من أجل استيعاب حركة الخلاص الوطني في العملية السلمية . متّع الله أستاذنا حسن ساتي بالصحة والعافية ، وهو يحلل قضايا السودان بمقاس العلم والدراسة ، ويطلق عدداً من التنبؤات والتي من الممكن أن تصبح واقعاً بعد شهور .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تنبؤات الأستاذ حسن ساتي (Re: SARA ISSA)
|
الاستاذه ساره عيسي ..
اختلف معك كثيرا واحترمك بنفس القدر لشجاعه في قولك ووضوح ..
حسن ساتي اسس هنا جريده مشبوهه وتضم من ليس له اسم من الصحفيين من شذاذ الآفاق واعداء الديمقراطيه و هم اصلا من (الاسلاميين ) الحاكمين الآن . ..
الحديث الذي يروج له في لندن هو حديث اخرلحظه ..
وتحياتي
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنبؤات الأستاذ حسن ساتي (Re: عبد المنعم سليمان)
|
المقصود بهذا المقال حسن ساتي المحلل السياسي من لندن وليس حسن ساتي صاحب جريدة آخر لحظة ، لاحظت يوم أمس تغيراً في وجهة نظر الرجل مما توجب تناول مشاركته في الحوار الذي بثته قناة الحرة ، فهو يدعو إلي مفاوضة كافة القوى المؤثرة في دارفور بدون استثناء ويرفض تعنت البشير في رفض القرارات الدولية .إذاً الرجل يتفق معي في وجهة نظري ، ولذلك ارتايت أن أكتب عنه بصورة إيجابية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنبؤات الأستاذ حسن ساتي (Re: SARA ISSA)
|
شكرا ساره
ولكنني اعتقد ان الاخ حسن ساتي، رغم اختلافي معه في الكثير، ليس بالشخصيه النكره، وهو رجل معروف والكثير من ارائه معروفه، بداء من ارتباطه العميق مع نظام مايو والتنظير له، وعلاقاته المتوتره مع اليسار او الحزب الشيوعي تحديدا، ثم موقفه المعارض للانقاذ وكتاباته الكثيره ضدها... ثم هو بالرغم من تودده للحركه الشعبيه يعتبر من العروبيين الجهابزه في السودان ويعتقد ان جده العباس.. كما يقول العروبيون..لذلك تستضيفه القنوات العربيه باستمرار... الي جانب كل ذلك هو ( مقرب جدا) من ادارة سد مروي وقد ( تغني) بها ولها ومدح وزير السد كمدح المتنبي لسيف الدوله.. لذلك استغربت من تغيير رايك فيه بهذه السرعه... ويبدوا انك لا تعرفين الرجل... خاصة وقد نصب نفسه ( ابان كتاباته ومشاكساته) الاخيره مع الملحق الاعلامي للسفاره المصريه بالخرطوم... نصب نفسه من المفكرين الكبار وقادة الراي العباقره الافذاذ في السودان... ولا ادري إن كان الانقاذيون قد منو عليه بلقب ( المفكر الاستراتيجي) كما يلقبون بعضهم... ولكني لا اعتقد انهم منحوه هذا اللقب ولوكانوا قد منحوه له لما عاد الي لندن... وفيما اعتقد ان هذا اللقب خاص ( باهل بدر) كما يقول الانقاذيون ولا يناله الطلقاء.. و حسن ساتي من وجهة نظرهم يعتبر من طلقاء الانقاذ...
اشكرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنبؤات الأستاذ حسن ساتي (Re: Asskouri)
|
أتفق معك في كل ما كتبته عن الأستاذ/حسن ساتي ..لكنه اثار إعجابي بالفعل يوم أمس علي قناة الحرة ، فهو يسجل موقفاً يختلف عن السابق ، وبالفعل قرأت مهاتراته مع القنصل المصري وقد كانت سقطة معلم بالنسبة له ، لأنه استمر لأكثر من شهر وهو يكتب عن قضية تعرضه للمضايقة في القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنبؤات الأستاذ حسن ساتي (Re: SARA ISSA)
|
شكرا ساره
Quote: ..لكنه اثار إعجابي بالفعل يوم أمس علي قناة الحرة |
اتفق معك.. واشهد للرجل انه واسع الاطلاع...! ولكن مصيبته انه يتودد للقتله...! فكما ساند نميري الي ان سقط... عاد وتودد لمدير السد الذي قتل أبناء عمومته في (أمري) في ابريل الماضي.. ويبدوا ان عاديات السنيين وطول التجربه لم تغير في تفكير الرجل وتدفعه للوقوف مع الحق...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنبؤات الأستاذ حسن ساتي (Re: SARA ISSA)
|
صاحبة القلم الجرىء تحياتى اخطأتى مرتين مره بالكتابة السلبية عن المناضل (النظيف) صلاح بندر دون معرفه كافيةبسيرته الذاتيه والثانية الأشادة بحسن ساتى (بانطباعية) وهى خصال لا تليق بصحفى (يحترف ) المهنه لأنه يخلق بقلمه (راى عام) تجاه شخص او قضية انظرع الكتابات الآيجابيه عن (البندر) وانحيازه الديمقراطى منذ (وعيه المبكر) وحتى كاحد منافحى المنظمات المدنية وتحمله (ما لا يطاق) وفى الناحية الأخرى رجل ظل يمجد النظام الذى اقتلعه الشعب بانتفاضه مباركة وظل رهينا لمن يدفع ولا يقنع احدا (بهترشاته) فلقد ظل يمجد (القائد) الملهم ولم يقنع ذلك احدا حسن (انقاذى) حتى النخاع اذا (شلتى) المسحة الدينيه الزائفة من الأنقاذ!!!! حسن كان يخدم (مايو) امنيا وهرب امام جماهير الآنتفاضة ولم تنفعه سفارة (كوريا) ولا السعودية ولكن ربما نفعته مواهب اخرى (مغرية) لشبكات التلفزيون (العربيه) حسن عاد الى لندن ليلعب دور جديد فهو يتهم الشعب السودانى بضعف الذاكرة والشعب السودانى يؤمن بان حكم الشعب على الناس بعد\ حكم اللة ولكى كل التوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
|