دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الدبابون : حقيقة أم خيال ؟؟؟
|
كثر في الأونة الأخيرة الحديث عن الدبابين ، وشدة بأسهم وتحملهم للقتال في اصعب الظروف ، وهناك من يزعم بأنهم اشد بأساً من الجيش السوداني ، لأنهم يقاتلون بناءً علي عقيدة راسخة وليس من أجل الراتب ، وهم فصيل من الدفاع الشعبي ، ولقد شارك هذا الفصيل في حرب الجنوب ، وهم خليط من المدنيين والطلاب ، وأكثر ما يميزهم هو انتمائهم للاقليم الشمالي من ناحية ، ومن الناحية الثانية هم أعضاء في الحزب الحاكم ، اي انهم يقاتلون من أجل الدولة والسلطة والمال . طفا هذا المصطلح إلي السطح في عام 97 ، ويُقال أن صمود الدبابين جعل الحركة الشعبية تتأخر في بسط سيطرتها علي كامل منطقة النيل الأزرق ، ولكن شهود عيان من القوات المسلحة ، شاركوا في تلك العمليات ، ذكروا أن الدبابين تسببوا في نكبة القوات المسلحة والأهالي عندما أمروا سكان الكرنك وقيسان من عدم مغادرة المدن ، والبقاء فيها للدفاع عنها ، وهذا العمل يُعتبر مخالفاً للإجراءات العسكرية والتي تتطلب إخلاء المنطقة من المدنيين عندما يزداد القصف المدفعي ، ويجوز للقادة العسكريين إعطاء أوامر الانسحاب من أجل إعادة تكوين الصفوف ، فالحرب لا تحتاج لعاطفة بقدر ما تحتاج لمقدرة وذكاء في قراءة الوضع الميداني ، وإتباع تكتيكات عسكرية محددة تحيل الهزيمة إلي نصر ، وتقلل وقوع الخسائر في صفوف الجيش. معظم المتابعين لظاهرة الدبابين يجمعون أن هذه الكلمة اسم بلا مسمي ، وهي كلمة أعلامية تُقال من أجل الإستهلاك المحلي ، وكنوع من رفع المعنويات الخائرة ، فالإنقاذ لم تنتصر في حرب الجنوب ، علي الرغم من الهالة الإعلامية التي رددها إعلام ساحات الفداء حول إسطورة الدبابين وشدة بأسهم في القتال ، وهناك من يقول أن الدبابون تعرضوا لخيانة كبيرة من قبل الزعامات في الخرطوم ، بعد فتوى الترابي الشهيرة والتي أكد فيها أن كل من مات في حرب الجنوب ليس بشهيد بل فطيسة ، لأنه يُقاتل تحت راية سلطان جائر همه السلطة وليس تطبيق الشريعة ، وبعد توقيع اتفاق نيفاشا وتعيين نائب للرئيس مسيحي الديانة أصبح الوضع معقدٌ أكثر من السابق ، ذلك إذا أشرنا إلي التقارب الروحي بين القاعدة والتنظيمات الإسلامية في السودان ، فالحرب وفقاً للمقاييس الجديدة هي بين الكفر ( اليهود والصليبيين ) والمسلمين ، والبشير كما تري هذه الجماعات مخالف للشريعة الإسلامية عندما ولي علي المسلمين نائبٌ مسيحي . والآن نفضت الإنقاذ الغبار عن هذا الثوب القديم ، وعادت اسطورة الدبابين مجدداً ، وظهر بعض الولاة وهم يضعون اشرطة حمراء علي رؤوسهم ، كإشارة إلي عودة شبح الدبابين ، وأرتبطت هذه الصورة في الإذهان بمجرد تسيير الحزب الحاكم للمظاهرات الأخيرة الرافضة للقرار 1706 ، وقد كانت هناك جمعيات توّزع أعلام حزب الله والأشرطة الحمراء علي المتظاهرين .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدبابون : حقيقة أم خيال ؟؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
نعم يا ساره عيسى هم حقيقة إن كنت جاهلة بما لا تعلمي يخبرك من شهد الميل 40 بأنهم يغشوا الوغى ويعفوا عند المغنم
حرام عليك ياخ السودان وطنا كلنا واجبنا حمايته سواء كنا دبابين أو خلافه من كل طامع معتدٍ أثيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدبابون : حقيقة أم خيال ؟؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
سارة لا يوجد دباببين بعد الان ...
لو كان على عبد الفتاح وعبيد ختم وشهداء السودان الاوفياء يعلموا بان مصير السودان يكون تحت قلة من الشرازمة لما كان هناك دبابيين ولا قتال وولا كلام فارغ ...
الدبابيين حقيقة غائبة اقولها
والان لا يوجد دبابيين ولا كلام فارغ
كله
باأأأأأأأأأأأأأأأأأأع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدبابون : حقيقة أم خيال ؟؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
Quote: [QUOTEالسودان وطنا كلنا واجبنا حمايته سواء كنا دبابين أو خلافه
|
نعم لأن السودان وطن الجميع يجب أن تحميه قوات مسلحة وطنية و يجب أن يتساوى فيه الجميع فلا فضل لكوز على أى مواطن لأن السودان وطن الجميع يجب حل جميع الملشيات و في مقدمتها الدفاع الشعبي و الدبابين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدبابون : حقيقة أم خيال ؟؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
الأخت سارة اتساءل من أين جئت بهذه المعلومة والتي أراها محشورة حشرا لربطهم بمنطقة معينة؟؟
Quote: وهم خليط من المدنيين والطلاب ، وأكثر ما يميزهم هو انتمائهم للاقليم الشمالي من ناحية |
شرووم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدبابون : حقيقة أم خيال ؟؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
الأخت سارة عيسى سلامات الدفاع الشعبى أسطورة صنعها الترابى ووظفها إعلامياً لتخويف الجيش السودانى، حتى يستطيع تصفيته، ونجح. (الفكرة أصلاً جاء بها السيد الصادق المهدى فى أواخر العهد الديمقراطى). الدفاع الشعبى كان من كل أقاليم السودان لكن تلفزيون الإنقاذ الذى كان يديره القبلى العنصرى الطيب مصطفى (وينفذ سياسة الترابى/البشير العنصرية) ظل يسلط الضوء فقط على من ماتوا فى الجنوب من أبناء الإقليم الشمالى، (جاء فى الكتاب الأسود أن أبناء دارفور الذين قتلوا فى صيف العبور يزيدون عن 9000، لكن التلفزيون لم يحتفى بغير أبناء الشمالية الذين لم يُقتل منهم فى صيف العبور سوى 111) إنتهى الدفاع الشعبى فى معارك أشواك فى 25أكتوبر 1995. ومن بقى منهم إنضم لجهاز الأمن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدبابون : حقيقة أم خيال ؟؟؟ (Re: Hashim Badr Eldin)
|
الأخ هاشم : من أبناء دارفور الذين ماتوا في حرب الجنوب الدكتور/أسامة أحمد فضل الله المهندس/نور الدايم أدم بليلة أنس الجلدقول ... وغيرهم .. وبالفعل تركيز إعلام الإنقاذ كان منصباً علي الأخ/علي عبد الفتاح وعبيد ختم وأبو دجانة
| |
|
|
|
|
|
|
|