دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الحلقة المفقودة في اغتيال محمد طه محمد أحمد
|
الحلقة المفقودة في اغتيال محمد طه محمد أحمد
عدة قتلة محتملين ربما شاركوا في هذه العملية فمن بينهم ربما يكون أحد من هؤلاء : قادة الأحزاب السياسية والذين كان يصفهم محمد طه بقادة الطائفية الذين يركبون علي حصان الاستعمار الأعرج كما جاء أجدادهم مع جيش كتشنر من أجل غزو السودان لإنهاء دولة الإسلام الفتية . أسر ضباط 28 رمضان والذين أتهمهم محمد طه بمعاقرة الخمر ليمتلئوا شجاعةً تمكنهم من تنفيذ الانقلاب طلاب جامعة الخرطوم الذين اعترضوا علي سياسة تصفية السكن والإعاشة في عام 90 والذين وصفهم محمد طه بالأنانية وحب الذات وقتذاك . الدكتور الترابي وعائلته ، ومرد العداوة أمور شخصية بحتة جرت بين المرحوم والأستاذ/عصام الترابي ، يشفع لهذه النظرية محاولة الأستاذ عصام الترابي تصفية محمد طه داخل مقر صحيفة الإنقاذ الوطني ، بناءً علي مقال كتبه محمد طه غمز فيه إلي أن أبن شيخ من أحد الأكابر يتاجر بالعملة الأجنبية في السوق السوداء مستغلاً اسم والده . هناك جنرال اسمه الحسيني عبد الكريم كان يحكم مدينة الأبيض ، وصفه محمد طه بأنه الرجل الذي يسرق ثم يهتف أمام الملأ.....الله أكبر ...الله أكبر عبد الرحيم حسين وأسامة عبد الله أيضا نال منهم قلم محمد طه .. أهل الشرق أيضاً لهم نصيب في تلقي الشتائم ..فمحمد طه برّر لمذبحة بورتسودان بقيادة الفريق حاتم الوسيلة والتي سقط علي أثرها 20 مواطناً ، فقلم محمد طه يقول : أن هذه الدماء ضرورية ، فالحكومة تدافع عن مدينة بورتسودان حتى لا تزول من الخارطة ، ومن أجل المحافظة علي تدفق النفط كان لا بد من تقديم بعض القرابين البشرية . الحركة الشعبية أيضاً متهمة ، فقد وصفها محمد طه بالنعامة التي ذهبت إلي الغابة بغرض شراء جناحين فعادت من غير أذنين أما جماعة أنصار السنة فقد كان الشيخ أبو زيد يقنت علي محمد طه في صلاة الفجر ، في عام 93 أنكر محمد طه قيام الخليفي بتنفيذ مذبحة مسجد الثورة الحارة الأولي ، وطلب من الداخلية السودانية كشف دور أنصار السنة في هذه العملية والتي عزاها إلي خلاف نشأ بين الجماعة حول اقتسام الإكراميات التي تُغدق عليهم من قبل السلطات السعودية . لا ننسي دور التكفيريين وجماعة عبد الحي يوسف والذي أصدر الفتوى بجواز القتل ، في القانون يُمكن أن يمثل عبد الحي أمام القضاء بتهمة التحريض علي القتل ، لكن السلطات تعد سيناريو مختلف يبقي كل هؤلاء المتهمين بعيداً عن قفص العدالة ، فالإنقاذ تبحث عن الحلقة الأضعف في صفوف المتهمين حتى توّظف هذه الجريمة سياسياً ، فيمكن من خلالها إثارة العداوة بين أهل الشمال وأهل دارفور ، الإنقاذ تريد أن يكون الجاني من دارفور ، ذلك يصب في مصلحتها ، فمن خلال إلقاء التهمة علي بعض النشطاء المحسوبين علي دارفور تضع الإنقاذ نفسها في خانة الحامية والمدافعة الوحيدة عن أهل الشمال ، وفي نفس الوقت تستطيع وبنفس الحجر رمي معارضيها من الدارفوريين ، ونحن نعلم أن قضائها وقف عاجزاً أمام قضايا اغتصاب النساء في دارفور ، لكنه الآن يحضر الآن بخيله ورجله في قضية الأستاذ طه ، لسبب واحد لأن الضحية من الشمال ولأن التهمة يُمكن أن تلفق ضد ابن غرب السودان ، من يُقتل في دارفور لا تُقام محاكمة لقاتله حتى ولو كان عدد القتلى أضعاف أضعاف من قًتلوا من أبناء الشمال .. ومن يُقتل من أبناء الشمال فروحه عزيزة ونادرة ويستحق أن تُوظف لقاتله كافة إمكانيات الدولة !!!
الحلقة المفقودة في مقتل الأستاذ طه هو الدور الإيراني الذي أصبح نشطاً وفاعلاً في الحياة السياسية السودانية ، محمد طه كان يخفي تشيعه بأن يقول : أنني لست شيعيا ولا سنياً وعندما يُسأل عن رأيه في الخلفاء الثلاثة يتحفظ في إبداء رأيه وعندما يُسأل عن معاوية يقول فيه رأيه بصراحة ، ولا ننسي أن مهدي الحكيم شقيق عبد العزيز الحكيم رئيس قائمة الائتلاف الشيعي الحاكمة في العراق قد قُتل في الخرطوم ، وهي كانت جريمة سياسية وتصفية حسابات داخل الأرض السودانية ، وقعت هذه الجريمة في عهد الديمقراطية الثالثة ، وعجزت السلطات أنذاك عن تقديم الجناة للعدالة ، أليس من الممكن أن تكون هناك حرب بين طائفة شيعية ناشئة في السودان وبين تيار غاضب من السنة أفزعه قطع رؤوس أهل السنة في العراق والتمثيل بجثثهم ؟؟ ومن الممكن أن تكون الخلية التي ألقت بمهدي الحكيم من الدور الثامن في فندق هيلتون ونجت من العقوبة بكل يسر هي نفس الخلية التي عبرت الخرطوم من أقصي الشمال إلي أقصي الجنوب متجاوزةً نقاط التفتيش لُتلقي برأس محمد طه في القفار ؟؟ لكن نظام الإنقاذ قام بخطف مواطن سوداني من دارفور يعيش في المملكة السعودية وجئ به إلي الخرطوم وهو مكبل بالأصفاد ، والهمس داخل المدينة يتعالى ليصبح صوتاً عالياً ، صوت واحد يقول أن قتلة محمد طه من دارفور ، إذاً انتهي التحقيق وأُغلقت القضية وسط تضارب في تصريحات الداخلية السودانية والتي فرضت رقابة علي الصحافة ومنعتها من التطرق لهذه القضية وفتحت من الخلف باباً من الأقاويل والإشاعات والظنون .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحلقة المفقودة في اغتيال محمد طه محمد أحمد (Re: SARA ISSA)
|
الاستاذة سارة
لكى كل التحية
Quote: ومن الممكن أن تكون الخلية التي ألقت بمهدي الحكيم من الدور الثامن في فندق هيلتون ونجت من العقوبة بكل يسر هي نفس الخلية التي عبرت الخرطوم من أقصي الشمال إلي أقصي الجنوب متجاوزةً نقاط التفتيش لُتلقي برأس محمد طه في القفار ؟؟ لكن نظام الإنقاذ قام بخطف مواطن سوداني من دارفور يعيش في المملكة السعودية وجئ به إلي الخرطوم وهو مكبل بالأصفاد ، والهمس داخل المدينة يتعالى ليصبح صوتاً عالياً ، صوت واحد يقول أن قتلة محمد طه من دارفور ، إذاً انتهي التحقيق وأُغلقت القضية وسط تضارب في تصريحات الداخلية السودانية والتي فرضت رقابة علي الصحافة ومنعتها من التطرق لهذه القضية وفتحت من الخلف باباً من الأقاويل والإشاعات والظنون . |
يوم وداع الانقاذ اقترب اختى فانتظرى معىى قليلا
تشكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلقة المفقودة في اغتيال محمد طه محمد أحمد (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
Quote: ولا ننسي أن مهدي الحكيم شقيق عبد العزيز الحكيم رئيس قائمة الائتلاف الشيعي الحاكمة في العراق قد قُتل في الخرطوم ، وهي كانت جريمة سياسية وتصفية حسابات داخل الأرض السودانية ، وقعت هذه الجريمة في عهد الديمقراطية الثالثة ، وعجزت السلطات أنذاك عن تقديم الجناة للعدالة |
مهدي الحكيم حضوره للسودان بدعوة من الجبهة اٌٌلإسلامية لحضور مؤتمرها فهي المسئولة من الحماية أولاً واخيراً .....سلامات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلقة المفقودة في اغتيال محمد طه محمد أحمد (Re: SARA ISSA)
|
الحكيم اغتالته عناصر المخابرات العراقية الملحقة بسفارة العراق فى الخرطوم. اغتالوه عندما كان جالسآ فى بهو الفندق ولم يلقوه من الطابق الثامن كما تزعمين يا استاذة سارة. التحقيق فى مقتل الاستاذ محمد طه ما زال مستمرآ. بدون معلومات موثقة ومؤكدة ، اى كلام عن القتلة ليس سوى تكهنات وتخمينات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلقة المفقودة في اغتيال محمد طه محمد أحمد (Re: SARA ISSA)
|
Quote: ولا ننسي أن مهدي الحكيم شقيق عبد العزيز الحكيم رئيس قائمة الائتلاف الشيعي الحاكمة في العراق |
السيد مهدى الحكيم ليس شقيق عبدالعزيز الحكيم كما ذكرت !!! وعبدالعزيز الحكيم هو شقيق محمد باقر الحكيم الذى قتل في انفجار سيارة مفخخة بالعراق،وهما ابنا المرجع الشيعي الأعلى الراحل، السيد محسن الطباطبائي الحكيم الذي توفي أوائل السبعينات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلقة المفقودة في اغتيال محمد طه محمد أحمد (Re: محمد احمد سنهورى)
|
Quote: ولا ننسي أن مهدي الحكيم شقيق عبد العزيز الحكيم رئيس قائمة الائتلاف الشيعي الحاكمة في العراق قد قُتل في الخرطوم ، وهي كانت جريمة سياسية وتصفية حسابات داخل الأرض السودانية ، وقعت هذه الجريمة في عهد الديمقراطية الثالثة ، وعجزت السلطات أنذاك عن تقديم الجناة للعدالة ، أليس من الممكن أن تكون هناك حرب بين طائفة شيعية ناشئة في السودان وبين تيار غاضب من السنة أفزعه قطع رؤوس أهل السنة في العراق والتمثيل بجثثهم ؟؟ ومن الممكن أن تكون الخلية التي ألقت بمهدي الحكيم من الدور الثامن في فندق هيلتون ونجت من العقوبة بكل يسر هي نفس الخلية التي عبرت الخرطوم من أقصي الشمال إلي أقصي الجنوب متجاوزةً نقاط التفتيش لُتلقي برأس محمد طه في القفار ؟؟ لكن نظام الإنقاذ قام بخطف مواطن |
اثبتت التحقيقات وقتها ان قتلة الحكيم بفندق هيلتون الخرطوم قد خرجوا بسيارة ذات ارقام
دبلوماسية من السفارة العراقية وقتلوا الرجل ورجعوا من حيث اتو ، لذلك لا يمكن ان يكون قاتل
الحكيم هو ذاته قاتل محمد طه عليهما الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلقة المفقودة في اغتيال محمد طه محمد أحمد (Re: SARA ISSA)
|
معظم المعلومات عن عملية اغتيال الحكيم مصدرها محمد طه نفسه ، وهو كان ينشرها في صحيفة الرأية وفي الصحف الحكومية بعد انقلاب الإنقاذ ويستخدمها كدليل علي فشل الأجهزة الأمنية في عهد الديمقراطية الثالثة .. لم يتم إجراء أي تحقيق حول هذه العملية لملابساتها السياسية ..ولا يعرف علي وجه التحديد هل قُتل في بهو الفندق أم قُتل عن طريق رميه من الدور الثامن ، لكن الجبهة الإسلامية روّجت للنظرية الأخيرة .. معظم الشيعة المعارضين لنظام صدام حسين كانوا يتخفون خلف اسماء مختلفة ومستعارة ..لكن بعد اغتيال محمد باقر الحكيم سمعت حسن نصر الله ينعي كل الذين ماتوا بالاغتيالات في زمن صدام الحسين .. ونعي مهدي الحكيم كأخ لعبد العزيز ومحمد باقر .. وعلي العموم العنف الطائفي الذي تثيره المجموعات الشيعية الحاكمة ضد السنة في العراق ربما يولد حقداً علي الشيعة في باقي البلاد العربية ..أي العنف يولد العنف ..ولا ننسي أن منتسبي حزب البعث متحالفين مع المقاتلين الإسلاميين السنة في حربهم علي الإحتلال الأمريكي ومن يعاونعهم من العراقيين .
| |
|
|
|
|
|
|
|