الإنقاذ..التطويق الدولي وانعدام فرص النجاة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 10:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2007, 03:11 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقاذ..التطويق الدولي وانعدام فرص النجاة

    الإنقاذ..التطويق الدولي وانعدام فرص النجاة


    لا شك أن أزمة دارفور هي أزمة العالم في بدايات الألفية الثالثة ، وقف الكثير من حكماء أهل السودان أمام هذه المعضلةالعويصة ..كيف بدأت وكيف ستنتهي ، أكاد أجزم بأن العالم المتحضر ما كان في وسعه معرفة حكومة الإنقاذ عن قرب لولا أزمة دارفور ، خلال شهر وأنا أتابع الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ، عبر مختلف الوسائل المختلفة ، فأمامي بصورة شبه قاطعة مشهد واحد ، وجه حكومي مألوف أمام كل أزمة ، فعلى سبيل المثال :
    بروفيسور الزبير طه ، وزير الداخلية الحالي ، يأتي اسمه في وسائل الإعلام مقروناً مع القضايا الأمنية التي تتعلق بالتوتر الاجتماعي ، وله صنف مفضل من الخصوم يطبق عليهم فقط تشريعات العدالة ، فقوات وزارته دائماً ما تصطدم بمجاميع الحركة الشعبية في الخرطوم ، ذلك قبل أن يأتي الأخ مناوي ويخفف من ذلك الضغط ، فتصبح مقراته ، وقواته ، هي الهدف التالي لغارات الداخلية السودانية ، والقضايا تختلف ، فضد الحركة الشعبية يستخدمون قضايا ثمن شرب الخمر والميسر ، أما بالنسبة لقوات أركوي مناوي فهم يستخدمون حجج مختلفة مثل محاربة التسلح وحفظ الأمن والمبادرة إلي التجاوب مع رغبات المواطنين في طرد الغرباء من أحيائهم .
    فلن نلوم بروفيسور الزبير طه ، فهو رجل من أهل البيت الحاكم ، ومن أجل الإنقاذ ، تدفعه قناعات آمن بها قبل أربعين عاماً ، ولن يتخلى عنها اليوم وهو وزير في الحكم ، لكن الطامة الكبرى تأتي من وزراء ( التوالي ) ، هذا الجيل من الوزراء الذي أستنسخه الدكتور الترابي قبل فراقه للإنقاذ ، ليثبت كذبة لم تعد سائغة ، وهي أن السودان يرفل في حلة حقوق الإنسان ، ويرقص طرباً على أنغام الديمقراطية ، تيار الصقور الذي يقف الآن في خندق مواجهة أهل دارفور معظمهم من تيار التوالي ، وزير الدولة بوزارة الخارجية السماني الوسيلة ، ومحمد المرضي والذي يشغل منصب وزير العدل ، هؤلاء مع تبنيهم الأطروحات المتشددة التي لا تضع فجوة للتسامح ، إلا أنهم دخلوا لعبة السلطة في الزمن الضائع ، وينقصهم الرصيد النضالي ، لذلك يحاولون الآن تعويضه عن طريق خطف قضية دارفور ، هذه الكارثة الإنسانية المؤلمة فتحت لهم الطريق لمخاطبة جمهور واسع من العالم كان لا يعرف عنهم شيئاً قبل وقوع هذه النكبة ، وهم يعتقدون أن اللغة المفذلكة والجدل في الفضائيات ، يُمكن أو يكونا وسيلة مقنعة لطمس هذه القضية ، وليس غريباً أن يتحدث رئيس الجمهورية عن اختصاص الأجهزة القضائية والعدلية ، قاطعاً قول كل خطيب عندما أشار إلي قضية الوزير أحمد هارون : لن نقيله ولن نحاكمه ولن نجرّده من منصبه !! فقد فغرت فمي من الدهشة حتى بانت نواجذي وأنا أري معالي وزير العدل يتحدث عن إمكانية محاكمة المتهمين السودانيين داخل القطر ، وقد مضى على قرار توجيه قائمة الاتهامات للمطلوبين أكثر من شهرين .. ويا ترى كم عدد الذين قُدموا للمحاكمة ؟؟؟ ..لا أحد ، لأن الأجهزة العدلية في السودان هي أجهزة مُسيسة تعمل بنصيحة الجهاز الحزبي ، ولا أمل في إصلاح الظل والعود أعوج ، هذا من غير أن نشير إلي مسألة الحصانة (Impunity )التي تُكبل الجهاز القضائي في السودان ، وهذا هو جوهر الخلاف بين المحكمة الدولية وحكومة الإنقاذ ، هذه الحصانة المُكتسبة هي التي أعطت الجناة حق إبادة المدنيين في دارفور .فحكومة الإنقاذ غير قادرة على تجريد وزير مُتهم من منصبه ..فكيف يُمكن أن تحاكمه ؟؟.
    المذكرة الأخيرة التي أصدرتها محاكمة الجنايات الدولية من أجل اعتقال الوزير أحمد هارون وقائد المليشيا علي كوشيب ، لن تكون هي نهاية المواجهة بين المجتمع الدولي وحكومة الإنقاذ والتي تأتيها المصائب الآن زرافات ووحدانا ، ففي وقت قياسي ودقيق عليهم أن يستجيبوا لاتفاق نيفاشا الذي يربطهم مع الحركة الشعبية ، ثم يأتي دور اتفاق أبوجا والشرق قبل أن تطل عليهم أزمة القوات الدولية مع الأمم المتحدة ، وها هي المحكمة الدولية تعودإليهم مجدداً ومعها مذكرة واضحة المعالم كوضوح الشمس في كبد السماء : نعتقد أن هذين الشخصين قد ارتكبا جرائم ضد الإنسانية من بينها القتل والاغتصاب والإبادة الجماعية ، إذاً الأوضاع تزداد سوءاً ، المستقبل قاتم ومظلم وحيل الخروج ضئيلة إذا لم نقل منعدمة ، في غمرة تحليلنا لهذه الأزمة علينا أن لا ننسى أن حكومة الإنقاذ تجنح إلي التفاؤل الغير مطلوب وحظ المبتدئين في حل قضايا محسومةمن قبل المجتمع الدولي ، وقد تملكني الضحك ، وهو نعمة نادرة في هذه الأيام ، عندما سمعت وزير العدل السوداني يرد على المحقق الدولي في إحدى الصحف : عليهم أن يبلوا قرارات المحكمة الدولية ويشربوا مويتها !!! أزمتنا في السودان أننا نخاطب الإنسان الغربي ، الذي يصل إلي الوظيفة بالاحتراف ، بنفس اللغة التي نخاطب بها المواطن السوداني البسيط الغير متوسع المدارك ، هؤلاء الناس لن يتركوا نظام الإنقاذ في حاله حتى ينتزعوا منه ما يريدون ، فكما رأينا كيف رفضت الإنقاذ مبدأ دخول القوات الدولية إلي دارفور واعتبرت حدوث ذلك أشبه (بلحسة كوع ) من الاستحالة ، ثم عادت فوافقت عليها لكن تحت مسمى جديد وهو القوات الهجين أو المشتركة ، هذا من غير أن يتحرك ذلك الشارع العريض الذي توّعد بإحالة دارفور إلي مقبرة للغزاة جماعية ، فمن المتوقع أيضاً أن تبادر الإنقاذ إلي الخنوع للمحكمة الدولية وترضى بتسليم هذين المتهمين إذا وافق المحقق الدولي على عدم استدعاء الرؤوس الكبيرة .
                  

05-02-2007, 04:04 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ..التطويق الدولي وانعدام فرص النجاة (Re: SARA ISSA)

    أحمد مطر >> كيف تأتينا النظافة ؟


    كيف تأتينا النظافة ؟


    العِرافَةْ

    جُثَّةٌ مَشلولةٌ تَطوي المسافة

    بينَ سِجْنٍ وَقَرافَةْ .

    والحَصافَةْ

    غَفْوَةٌ ما بينَ كأسٍ وَلِفافَة !

    والصِّحافَةْ

    خِرَقٌ ما بينَ أفخاذِ الخِلافَةْ

    والرَّهافَةْ

    خَلْطَةٌ منْ أصدقِ الكِذْبِ

    ومنْ أفضَلِ أنواعِ السَّخَافَةْ .

    والمُذيعونَ ... خِرافٌ

    والإذاعاتُ .. خُرافَهْ

    وعُقولُ المُسْتَنيرينَ

    صناديقُ صِرافَهْ !

    كيفَ تأتينا النَّظافةْ ؟!

    **

    غَضِبَ اللهُ علينا

    وَدَهتْنَا ألفُ آفةْ

    مُنذُ أبدَلْنَا المَراحيضَ لدينا

    بِوِزاراتِ الثَّقافَةْ
                  

05-02-2007, 05:02 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ..التطويق الدولي وانعدام فرص النجاة (Re: Mustafa Mahmoud)

    يا جلابة ما تبطلوا حركاتكم ديل
    هسع لو كان كاتبه الكلام ده بيان كان دخلتو كلكم



    ________________
    كلمناك وقلنا ليك خطك ده بوديك اتوج
    اها بوستاتك دي الا تقريها براك
    ولا يحن زول زي كده عليك
                  

05-02-2007, 05:23 PM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ..التطويق الدولي وانعدام فرص النجاة (Re: وليد محمد المبارك)

    تحليل رصين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de