|
إسم في حياتنا : فهل هو المسؤول عن حفظ حقوق الملكية الفكرية في الأمم المتحدة ؟؟
|
يختار عمر الجزلي ، المذيع المتحذلق والمتصابي ، كالشمطاء التي يهولها الشيب ، يختار لبرنامجه المسمى " أسماء في حياتنا " صنف محدود من الزبائن ، فهم نوع محدد من عبدة الذات وطلاب الشهرة ، كأنهم يمشون على الماء أو قد أرتقوا سلماً في السماء أو نفقاً في الأرض . فمعظهم إما من الإنقاذ أو من المايويين السابقين ، وأستغرب لوجود عبد المجيد الزنداني من بينهم ، وكيف يكون هذا الرجل اسم في حياتنا وهو لم يدخل السودان إلا زائراً ينام في القصور الحكومية ، ولا يلتقي إلا من يقاربونه في الفكر السياسي . الآن أطل علينا نجم جديد وهو كامل إدريس وقد قدمه البرنامج على أساس أنه مفكر وبروفيسور وعالم ، هذه الكلمات أصبحت مبتذلة وتُطلق على كل من هب ودب ، فما هي مؤلفات الدكتور كامل التي كتبها بيده ؟؟ وتُدرس في أي جامعة من جامعات العالم ؟؟ وما هي مساهماته في مجال الفكر والأدب والثقافة ؟؟ سؤالي هو ، وحتى لا أتسرع في إطلاق الإتهامات ..أليس هو المسؤول عن حفظ حقوق الملكية الفكرية ؟؟ قد قرأت مساهمة للأخ هشام هباني في المنبر قبل مدة من الزمن ، فيها أن هذا العالم والمفكر والبروفيسور قام بتزوير شهادة ميلاده من أجل الحصول على هذه الوظيفة في الأمم المتحدة ، وقد نُشرت مقتطفات من مجلة سويسرية على ما أذكر تبين أن هذا المفكر ساعة إلتحاقه بالوظيفة كان عمره 19 عاماً ، أي أقل من عمره الحقيقي وقتها بتسع سنوات ، فهل هو نفس الرجل أم أن البقر تشابه علينا ؟؟
|
|
|
|
|
|