|
أصمت يا دكتور الهادي المهدي إن كنت لك من الناصحين
|
أصمت يا دكتور الهادي المهدي إن كنت لك من الناصحين
يا ترُى ما هو سبب الخلاف بين الرجلين ؟؟ فدكتور الصادق الهادي المهدي عمل نائباً للمتعافي لمدة أربعة أربعة سنوات ، وقد خرج في كل مظاهرات المؤتمر الوطني المنددة بقرارات الأمم المتحدة ، حتى قال الناس أنه ملكي أكثر من الملك ، فحسب المقال الذي كتبته الأخت أمل تبيدي أن دكتور الصادق فقد منصبه ، حيث أشارت إلي خلاف بين دكتور الصادق ورجل الإنقاذ القوي الوالي عبد الحليم المتعافي ، فلم يقوى دكتور الصادق على المواجهة فخرج من المعركة وهو يجرجر أذيال الهزيمة ، فلم يملك حجةً غير القول : أن هناك مراكز قوى داخل الإنقاذ ..أو أن المتعافي يتدخل في عمله بإستمرار ، نسى دكتور الصادق المهدي أنه كان أجيراً عند المتعافي وليس موظفاً حكومياً لدى الدولة ، فالسودان هو دولة الحزب وليس دولة الشعب ، فمن الطبيعي أن يتدخل المتعافي من أجل تصحيح سلوك موظفيه ، وهذا ما حدث بالتحديد ، أما حديثه أن هناك مراكز قوى داخل الإنقاذ فهذه حجة مردودة ، فالإنقاذ منذ نشأتها هي تمثل مراكز قوى جهوية معروفة من بينها المتعافي الذي أصبح رجل العقارات الأول في السودان . قبل سنتين من الآن شرب الأخ مبارك الفاضل من نفس الكأس ، من صاحب ومساعد لرئيس الجمهورية يملأ الأفاق إلي سجين ومتآمر يرزح بين القضبان ، فعلى دكتور الهادي أن يصمت ولا ينبش قبر الأسرار العميق ، فهو دخل الإنقاذ نكايةً بالصادق المهدي ، حتى قال رجال الإنقاذ : من المحتمل أن يرث الدكتور الهادي عرش الأنصار إلي الأبد ، وهم ليسوا في حاجةٍ إليه بعد أن أكتشفوا أن دكتور الهادي لم يكن يمثل حتى عائلته ، أي أنه رجل لا يملك وزناً سوى تاريخ قديم يقول أنه ابن الشهيد السيد/الهادي المهدي . إن كنت لك من الناصحين فأصمت يا دكتور الهادي ..وإلا قام الجماعة بدس اسمك وسط المجموعة التي يسمونها بالإنقلابية .عندها ستعرف أنك كنت جزءاً من عصابة مافيا وليس حزباً وطنياً يعرف عدم الفحش في الخصومة .
|
|
|
|
|
|