دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الا ان فكرة الكتاب نفسها, قد عاشت فى خيالى,, و اجبرتنى على التوقف و سؤال نفسى عن كل المواقف,, الاشخاص,, الكلمات,, الكتب و الاغانى,, التى عاشت فى خيالى و التى ظلت ذكراها و حتى اليوم, عالقة بنفسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و ليست فاطمة و حسب, بل و صندوقها.. صندوق ذكرياتى كلها عنها.. و هاهو الصندوق لا يزال برغم كل هذا الزمن عالقا بنفسى.. حتى و ان عن عينىّ ابعدتة,, حتى و ان عن ناظرىّ داريتة,, احس كاننى, و انا مغمضة عينىّ بنفسى اراة و احسة.. و ستواتينى الشجاعة فى يوم قريب لان افتحة,, و اشرككم معى فية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
كتاب "طائر الشوم" لفرانسيس دينق اعطانى اياة ابى لكى اقرأة و نظرت الية اول مرة و لم اعيرة اى اهتماما لم يقل لىّ شيئا, لحظتها ابى,, و ما بين كل فترة و فترة كان ابى يقول لى "يا غادة, الكتاب دة لازم تقريهو" و اقول لة "ان شاء الله" و مرت اشهر طويلة و فى ليلة ما, ناولنى والدى الكتاب و وضعة فى يدى و هو يقول "الليلة, بس ابدى اقريهو" و بدأتة, و لم احادث احدا حتى اتممتة و اذكر اننى حادثت والدى و قلت لة, مبهورة "الكتاب دة, رهيب عديل كدة" فضحك والدى, و قال لى "كنت عارف انو حيعجبك" و اردف ساخرا "من زمااان, ما قلنا اقرو "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
شخص ما التقيتة فى يوم ما فى احد المحال التجارية و قعت عيناى, فى عينية و كانت غريبة عجيبة,, و فى ذات اللحظة, مخيفة,, تشبة القطة و لا ادرى لمّ احسست بذاك الخوف الفظيع,, و لم اتجرأ ان ارفع عينىّ, مرة اخرى و جمعت حولى ابنىّ و حرجت من المحل سربعا, و انا استعيذ بالله من الشيطان الرجيما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: لؤى)
|
Quote: طيّب هسّه برّاحة وقولي بسم الله الموضوع دا إنتهى زماااااااااان |
وحاااات الله يا لؤى انا لسة بتراجف
خارج النص,
فى هنا عالم جبانات بشااااااكل
كل الود
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: لؤى)
|
Quote: كتاب "طائر الشوم" لفرانسيس دينق اعطانى اياة ابى لكى اقرأة
|
وياله من كتاب
طالعته في شقة الفنان سيف الجامعة والزميل العزيز مجدي النعيم بالقاهرة
وكان يادوبك طالع من (الفرن)
شوفي والدك ده زول قرَاي كيف
حفظه الله وحفظكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: وياله من كتاب طالعته في شقة الفنان سيف الجامعة والزميل العزيز مجدي النعيم بالقاهرة وكان يادوبك طالع من (الفرن) شوفي والدك ده زول قرَاي كيف حفظه الله وحفظكم |
الأخ العزيز حيدر
و لا زلت اشكر لوالدى اصرارة لى على قراءة ذاك الكتاب و لا زلت احمد الله على تلكم اليلة,, و كل التقدير لاعمال فرانسيس دينق
خالص الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
سلامات غادة بت ابوها الجبونية الليك شنو ما كان تعايني ليه في عينة وتصري ليه بس كان القصة انتهت بعدين الخوف شنو ههههههههههه قال خافت قال اها شوفي الخوف
فرملة مرات في ناس بيخوفو بالجد وما تسمعي حركاتي دي ساي مره مشينا دافنة نص الليل وكننا وفد المقدمة مرق لينا الغفير لي الليلة انا ما متذكر عملنا شنو فما تساليني لكن المهم كل الشباب الكانو اليوم داك اتلاقينا في الحلة تاني يوم وما عارف لي اسه دفنو والا لسة وطبعا عرفنا انه المرق لينا داك كان الغفير عد كم يومكده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: محمد علي يوسف)
|
Quote: ما كان تعايني ليه في عينة وتصري ليه بس كان القصة انتهت |
الأخ العزيز محمد
حقيقة, لم استطع كانت عينية تشبة فعلا, القطة,, لونها اسمر فاقع و ليس فيها سواد قرنيتة مطاولة لونها عسلى و ليست عينا عادية و اظن انة يعرف خوف الناس منها فيظل ينمظر اليك هو و تحس كانمت نظراتة تخترقك
و شكرا على اشراكك لنا فى احدى لحظاتك, و سأعود لاحكى لك قصة مشابهة
حالص الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: لؤى)
|
Quote: اختي العزيزة غادة الله يديك كل الفي نيتك ...ويحفظك لي اهلك ووليداتك ... دائما اتمتع بكتابتك |
الأخ العزيز نولوس
كلمات ستظل دوما عالقة بنفسى
خالص الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
كثيرة هي الذكريات التي علقت في أذهاننا . بعضها شكل حياتنا بألوان من الفرح ، وبعضها شكل حياتنا بظلال من الحزن والألم . هذا وذاك نتجاوزه لأن الأصل في الأشياء هو الحركة والإستمرار فـ (السكون) هو لحظة في المسار هكذا تقول الفيزياء .
كتب وكتَاب جلسنا معهم ، تأدبنا لهم ، نهلنا من معينهم، لا نأخذ ما قالوا به ونحن مغمضين ، نتحاور معهم ، نتفق أو نختلف ، لكننا دائماً نحتفظ لهم بالإحترام ، فالقراءة في حد ذاتها توسع المدارك ، تشعرنا بجهلنا وبتلك الحاجة الملحة للإستزادة .
أساتذة في دروب العلم المختلفة كأصابع اليد الواحدة لكل منهم شكله ووظيفته المختلفة عن الآخر ، لكنهم ومع بعضهم وضعوا بصماتهم فينا فكنا نتاجاً لمجهودهم .
أصدقاء ورفقاء درب كمسافر وسط مجموعة في رحلة طويلة ، بقطار محطاته كثيرة ، يصعد للقطار بعض ويترجل منه بعض ، تحزن للمترجلين وأنت تودعهم ، وتفرح للقادمين وخيالك يحلق في المدى عن هويتهم ، ويساورك ذلك القلق عمن يكون صاحب المحطة القادمة ترجلاً أو صعوداً .
ترفيه بضروبه المختلفة ، رياضة ، غناء ، مسرح ، سينما ، الأزمنة والأمكنة ، الرفقة
العزيزة غادة تتزاحم الرؤى ، بشلال الذكريات ، أماكن وشخوص ، في تزاحم بديع ، هيجه ذلك الإحساس الذي ما انفك يلازمنا أننا قد فارقنا الأمكنة التي شهدت تلك الذكريات ، وفرقت الأيام بيننا وبين من كانوا شركاء في تلك الذكريات ، بعضهم فراق أبدي ، وبعضهم فراق جغرافيا نحاول كل جهدنا هزيمته بالتكنلوجيا وثورة الإتصالات . كوني دوماً بخير يا غادة فـ ( الإنسان ) في أعماقك يجعلك تحسين بنبض الآخرين ويجعلك مبادرة بطرح الدفين في أعماقهم فتعطينهم بذلك الفرصة للبوح فلعلها بذرة الصالحين في أعماقك .
أو بالبلدي كدا
فيك شئ لله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: عاطف عمر)
|
الاخ الكريم خليل
هنالك الكثير الذى علق فى نفسى اشياء لربما عايرة اشخاص, اغانى كتب, و صداقات قديمة,, و اخرى جديدة مناظر لم ارها فى حياتى الا مرة واجدة جمل لم اسمعها الا صدفة لكتها علقت ينفسى و لم انسها الى اليوم ابدا
خالص الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
(7)
ملامح طفل باكية صرخ فية والدة و الناس فى الطرق ماشية,, رقبتة يقف, و يتسمر فى مكانة احسست بخجلة و حرجة,, و بان جميع الاعين علية ناظرة,, و صرت اسأل نفسى,, لماذا اهان الوالد ابنة بهذة الطريقة؟؟ و لم نبهه الى خطئة هكذا؟؟ و ستظل ملامح ذاك الطفل الباكية, فى تفسى ابدا باقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
غادة سلام تكتبين بسلاسة وبساطة ممتنعة ومصداقية كعادتك. كتاب (عاشوا فى خيالى) من تأليف عبد الوهاب مطاوع. شكرآ ليك لأنك حفزتينى بكتابتك على البحث عن الكتاب.
رواية فرانسيس دينق التى ترجمها د. عبد الله النعيم بعنوان (طائر الشؤم)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: لؤى)
|
الاخ العزيز عاطف عمر
التقطت شاشات ردارك ما ارادت الذبذبات ان تنقلة,, حكايات قديمة ذكريات باهتة رحلة قديمة لجبل اولياء,, لحظة تأمل فى آخر الرحلة وقت العصرية بعيدا عن الرفاق و آثار المدينة كتب قرأتها, منذ ان كنت صبية و جوة بلا اسماء اساتذة, من زمن الطفولة "ست صفية" و اخريات لا اعرف لهن حتى اسماءا استاذ "كمال" احد اساتذة اللغة العربية لحظة ان ذهبت لمكتب "ست نادية" التى كنت احبها سمعتها تتحدث عن عريس تقدم لها,, و سألت سؤالى و انصرفت و لا اعرف للحكاية اية بقية ابناء و بنات عمومة لحظات طفولة و اوقات الشقاوة اشياء كثيرة فى نفسى, لا تزال عالقة
و للحديث يا عاطف كثير من يقبة,, تحياتى لرقيقة الكلمات و ام الابناء و البنات الاخت سعدية
خالص الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: شكرآ ليك لأنك حفزتينى بكتابتك على البحث عن الكتاب. |
الأخ العزيز عادل
و اشكر لك تكريمى بالتحفة الجميلة,, عبدالوهاب مطاوع و فرانسيس دينق قامات بالنسبة لى عالية,,
و كن معى,, فلربما استطعت ان تمد يد العون و ترسم البسمة فى شفاهى مرة اخرى
كل المودة غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
(
فيلم "اير فورس ون" قام بدور بطولتة الممثل الامريكى المتفرد هاريسون فورد شاهدت هذا الفيلم اول مرة, و انا لا زلت بالقاهرة الا اننى و لا زلت اذكرة حتى اللحظة اير فورس ون هى الطائرة المخصصة لرئيس الولايات المتحدة الامريكية و كان هاريسون فورد يقوم بدور الرئيس فى الفيلم و كان فى رحلة جوية تصاحبة فيها اسرتة و طاقم من الصحفيين, تعلل بالرغبة فى اجراء حوار مطول مع الرئيس..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الطاقم كان حقيقة يخطط لاختطاف الطائرة ونفذ ما جاء لاجلة, و استولى على الطائرة و يختفى الرئيس و تمسك العصابة باسرتة و بقية طاقم الطائرة و تدور الاحداث ينجح الرئيس فى الاتصال بالبيت الابيض و باخبارهم انه لا يزال, على قيد الحياة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و يرفض الرئيس اى محاولة لتهريبة, من الطائرة و يصر, على انقاذ اسرتة و طاقمة,, و يتخذ كل الحتياطات قبل المعركة,, حيل تنم عن ذكاء بالغ و موهبة خارقة,, و ينتصر الخير, فى النهاية و يسلم الرئيس الخونة العملاء و يستلم هو اسرتة و يسترد كرامة بلادة..
(عدل بواسطة غادة عبدالعزيز خالد on 07-28-2006, 11:43 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و اذكر اننى خرجت من الفيلم يومها و انا افكر, لماذا لا يمر على السودان شخصية رئيس كهذا؟؟ يضحى بنفسة من اجل اسرتة و من اجل كرامة بلادة و اذكر احاسيسى يومها و انا الى المنزل متوجهة, اسير, و اضرب بخطواتى طرقات القاهرة و ذهنى لا يزال يفكر لماذا؟؟ لماذا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
لحظة, كنت ساكتب عنها لاحقا,, لاكن مداخلة الاخ محمد شجعتنى لان اعجل بها,, فى يوم ما ذهبت مع معز الى الجامع, للصلاة و كانت هنالك صلاة جنازة اخرى, تنتظر,, و سأل الامام الجميع للذهاب الى المقابر نساءا و رجالا,, ففيها عظة,, و بعدها, خشوع قلب و قال ان الائمة قد اختلفوا, فى ذهاب المرأة الى الدفن لكنة يرى اننا فى امريكا هنا, نحتاج جميعا, نساءا و رجالا,, الى الوعظ,, ثم كان ان ذهبنا معهم, و معة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
غاده يا عبد العزيز خالد يا بت اهلي سلام ليك وللاولاد وابوهم وبعدين في شحتفة الروح دي ? واصلي عارفه الواحد بقى يجي داخل البورد يشوف واصلنا لحدي وبراحه يتسحب ويتخارج قبل ما يجيك كرسي ولا طوبه ! سعيد وفخور باحساس كتابتك العالي والتفاف الناس حولك واعجابهم بيك واصلي وما تقيفي ..
جهرا : دعيني اسميك فراشة لرحيق الروعة والابداع في هذا المكان تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
سلامات غاده بت ابوها كيفنك والاولاد الشجن في الدنيا كتير والمهم انه مين اللي بيقدر يثيره ويفتح المخازن بتاعت الذكريات دي مدخلك للحكي كان اكتر من رائع وفكرة الشحتفة البتسوي فيها دي ادخلنن مدخل يعني في انتظار البوست الجاي الواحد بيكون اتذكر ليه كم موقف من مواقف الشجن والفرح البتمر بينا خلينا نقول مواقف الحياة لانهكل لحظة بتمر بي عمر اي زول فينا في حد ذاتها قصة وانحنا راجين باقي الحكي والونسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: Omayma Alfargony)
|
Quote: واصلي عارفه الواحد بقى يجي داخل البورد يشوف واصلنا لحدي وبراحه يتسحب ويتخارج قبل ما يجيك كرسي ولا طوبه ! |
الاخ العزيز ايمن ود الحلفاية ولد اهلى
و انا سعيدة بهم سعيدة باقامتى هنا طائرة,, و فرحة, حد الفرحة
خارج النص ربنا يستر من الكراسى و الطوب الاتموسفيرى
ودى غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: اتذكر ليه كم موقف من مواقف الشجن والفرح البتمر بينا خلينا نقول مواقف الحياة |
الأخ العزيز محمد
انها حقيقة مواقف الحياة سعيدها, و حزينها ذكريات بعيدة تبدو للحظات كأن لم تكن لكنها تعيش فى دواخلنا جملة سمعناها كتب قرأناها و هكذا,, و سأعود لاتم لك القصة و اعدك,, سريعا
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و عندما وصلنا الى المقابر كان الهدوء يسود المكان لقد كانت المرة الاولى التى ادخل فيها ذاك المكان مررت بمقابر كثيرة فى حياتى و كان اكثر علاقة لى معها, هو دعائى و سلامى عليهم و اهمهم و اقول "سلام عليكم دار قوم مؤمنين, انتم السابقون, و نحن الاحقون" و امر سريعا من جنبها,, و حتى فاطمة, صغيرتى لم اذهب لدفنها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: فرح)
|
و كان ان وقفت الجموع و اتزل الجسد و دعا الامام و كل الناس و اخذ يعظ, و قال ان الذى مات اليوم هو شاب, لم يتم الثلاثين من العمر و وقفنا, و الوجوة واجمة و انهال التراب و صدمنى صوت ارتطام اول التراب بالجسد و فى تلك اللحظة بدأت احدى قريباتة فى النحيب, و علا صوتها بالبكا,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و ما بين صرختها تلك و صوت الارتطام احسست باحساس غريب و الاصوات حتى هذة اللحظة لا تزال تدوى فى الاذن و بالرغم من اننى لم ار الميت قبلا و لا اعرف لة حتى اليوم شكلا و بالرغم من اننى لا اعرف لة حتى اسما الا اننى, و لا زلت اهمهم لة بالدعاء كل ما اذكر اهلى و اتلو علية ذكرا و صارت تلك اللحظة من وقتها عالقة بنفسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: خدر)
|
________ الأخت غادة عبد العزيز
أتابع بشغف ذكرياتك مع "الأشياء"، وأشكركِ على إشراكنا هذه المتعة وهذه الذكريات. لكِ أسلوب شيّق. وأخيراً أتقنتِ حِرفة القطّارات يا غادة.
فقط متابعة واستمتاع بالمشهد من زاوية بعيدة
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
جميلة الجميلات / غادة
تلفح سموم، ثلج الذكريات فتذيبه ويسيل فيملأ كبابي الزمن الحاضر اليابسة الا من بقايا آلام في أعلى قاعدتها فيختلطا وتصبح ذكريات خليط من مآسي وجمال بحاضر اليم ندّعي فيه الفرح .. فيصبح بلا هوية .. قبل لحيظات أطفأنا شموع ذكرى ميلاد ابنك (الروحي) محمد عثمان الذي يبلغ الثانية عشر ببزوغ فجر غد 31/7 .. كان يطالعنا بعينيه البريئتين شاكراً متسائلاً بحياء ما هذا الذي تفعلون من أجلي .. اصطفاق بهي .. وحي افراح .. جمال أرواح .. عناق أحاسيس .. لوحة بريشة فنان عاشق للمودة والأصالة .. ولسان حاله : أحقاً رحل والداي ؟ إذن فمن هؤلاء الذين يرضعونني كل هذا الحب ؟ انهم آبائي وأمهاتي (حمداً يارب) .. وعادت بي الذكريات إلى يوم ميلاده .. وفي لمحة مرت بخاطري كل تلك السنين (الاطناشر) وهربت من مآسيها لأستريح في هذا المكان الهادئ بين (الذكرى والنفس) .
ولكن (ستظل الذكرى عالقة بنفسي وإن هربت جسداً خاوي
لك كل المودة اختي غادة .. وزيدينا عشقاً زيدينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
سلامات يا غادة شنوياخ ايه الرعب ده كلو
و بالرغم من اننى لم ار الميت قبلا و لا اعرف لة حتى اليوم شكلا و بالرغم من اننى لا اعرف لة حتى اسما الا اننى, و لا زلت اهمهم لة بالدعاء
مقطع بصري
و ما بين صرختها تلك و صوت الارتطام احسست باحساس غريب و الاصوات حتى هذة اللحظة لا تزال تدوى فى الاذن و بالرغم من اننى
يعني الصور البيانية دي مبالغة وذكرتني الاحساس اللي كنت ما قاعد افهمه من زمان
لكن عارفة انو كتابتك بتخلي الواحد يخش معاك المكان والزمان يعني بيكون معاك في بعد واحد لكن انا مارق من الشجن ده وحاحكي ليك قصة اول يوم لي في المدرسة
طبعا اليوم داك كان تاريخي والاجمل منو ان الوالد كان استاذ وزميل المدير من زمان فاول ما جيت ووقفت في الطابور جا المدير وسلم علي ومن يومها ونصف المدرسة بقو اعداءي والنصف التاني برضوو اعداء الشي الوحيد اللي كان مصبرني اني كنت شايف ود المدير وطريقة تعامل الشفع معاه ونواصل
ماشي وجايي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: Nasser Mousa)
|
Quote: Quote: و صدمنى صوت ارتطام اول التراب بالجسد
اول مرة اسمع/اقراء التعبير ده |
و اول مرة كان ان حضرت جنازة و ان ذهبت الى المقابر لاحضر الدفن ذهبت مرة قديما مع والدى كنت صغيرة لكننى لا زلت اذكرة و هو يقرأ الفاتحة على روح جدى و جدتى و عمتى, التى توفيت صغيرة لقد كان لوقع صوت اول التراب اثر عجيب,, انهال التراب بعد ذاك,, و لم اسمع غير صوت خفيف,, لاكن الوقع الاول, كان قويا كانما الدوى و للقصة اسضا بقية
Quote: الاخراج خليتو بس علي شرط .. البوست ده يستمر لي 900 صفحة كده عشان يمرق منكـ كل الصور و الاسلوب الجميل ده في الكتابه |
يدك معانا
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: bob)
|
Quote: فقط متابعة واستمتاع بالمشهد من زاوية بعيدة لك التحية |
الأخ هشام,, هنالك الذى يعلق فى نفوسنا منذ الصغر و حتى الكبر هنالك اشياء اذكرها, و لا ادرى لمّ لكنها ظلت فى الذاكرة احكى لنا و شارك,, ان وجدت ذاك الذى بنفسك فى يوم علق
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
(9)
أغنية,, لفنانة مكسيكية امريكية سمعت الاغنية اول مرة فى التلفاز,, و سريعا انتهت لم اعرف من التى غنتها و فى ذاك الوقت, لم اعرف للأغنية حتى اسما و ظلت الاغنية عالقة بذهنى لاشهر طوال و لربما لسنة او حتى سنتين و صدفة, سمعتها مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الأخت العزيزة/ غادة تحية طيبة من الجميل أن نتذكر كل ما مره في حياتنا من افراح واتراح ولكن الأجمل من ذلك هو طريقة سردنا للأشياء التي تعلق بذاكرتنا(كلوح زجاج تهاوى على الأرض فتناثر شظايا ليحدث بعضا من الضجيج ) واصلي في رسمك لتلك اللوحة السريالية وسوف نتابع وإلى الملتقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: ناجي عز الدين الصديق)
|
الأخ العزيز امير
من خلال بوست التهنئة لنجاح محمد, و من خلال حديثك عنة, و كلماتك, استطعت ان اتحسس على البعد, جمال ملامحة,, لمستة, وديعا, طيبا ناجحا, متفوقا بريئا,, عذبا لطيفا,, مقدر للجميل غير ناكر,, احبة الجميع,, لربما لانة ذكرى تركها الله لكم, بعد استلامة لروح والدية و اخوتة لكم هذة الدنيا قاسية,, و جميل,, انكم معة فى محنتة
كل الود لكم غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ستظل ذكراهم عالقة بنفسى.. (Re: Muhib)
|
سمعت الاغنية مرة اخرى فى فيلم,, و انسابت بعذوبة جميلة و حالمة,, بدايتها Late at night when all the world sleeping I stay up and think of you.. و عرفت بعدها اسم المطرية سيلينا,, قتلتها مديرة اعمالها و يدها الاولى "الامينة" اكتشفت سرقتها لها و ما ان واجهتها,, حتى سارعت و قتلتها و هى لا تزال صغيرة فى بدايات العشرينيات من عمرها و احسست بالاسى عليها كثيرا و بعد ان عرفت المغنية صرت اسمع كثيرا الاغنية بل و حفظتها و لازلت احب ترديدها و سماعها
| |
|
|
|
|
|
|
Re:غادة الذكريات التي تؤرقك هي الزاد في رحلات مجهولة الأمد!! (Re: تولوس)
|
العزيزة غادة
أتابع السرد والبوح .. مناجاة الحنين ... إجترار الأحزان والدهشة والإعجاب في أنها دواعي ودوافع للبقاء بشموخ فوق قمتها ... أن نتربع في قمة الألم لعمري أنها مواجهة شجاعة في زمانات الإستسلام والإنبطاح والتسليم لكل ما هو ظلامي... أرى أن بوحك وسرد يستحق أن يدبج ويوثق في كتاب يسري عالم الثقافة ودنيا الوجدانيات... هنا أستريح عندك أستريح وقتما أرى أنني في جودة لقراءة سرد غير عادي... تابعي هناك الكثيرون ينتظرون ... هناك من يقرأون ما يستحق ... وكتاباتك تستحق ...تستحق لأنها معاناة صادقة
| |
|
|
|
|
|
|
|