دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: غادة (Re: معتز القريش)
|
غادة .. لا أعرف عنها الكثير. قرأت بعضا مما كتبت قبل أن أتشرف بعضوية المنبر .. وبعدها لم أتشرف بالتداخل معها قبلا .. لكن رصانة لغتها .. جمال أسلوبها .. بساطة أفكارها .. تواضع ردودها .. كل ذلك يحعلك تشعر بجمال دواخلها.. وطيبة نفسها .. تتميز بإطلالة خجولة.. تبعث في نفس قارئها الكثير من الدفء والحياة. ملاطفاتها لبعص من أصدقائهابالمنبر يجعلك توقن أن فكرة أخت الأخوان ما يزال سائدا .. وأن الدنيا ما تزال بخير.
مرحبا بها أينما حلت.
شكرا أخي/ فيصل الزبير أن جعلتني أقول شيئا في حقها... وهنيئا لك ولنا بها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الاخ فيصل.... خالص ودى لك ولكل زوار هذا البوست.... لقد تعرفت على الاخت غادة وزوجها الاخ الباشمهندس معز هاشم عن قرب.. فهم من الناس الخلص... فالاخت غادة تأثرك.. بأدبها وتعاملها الراقى... وهى تمشى بخطى.. لاستشراق غدآ افضل لها ولاسرتها.. فهى عصامية بكل ما تعنيه هذه الكلمة.. فغادة ام لطفلين... هاشم وشهاب تتمثل فيهم كل شقاوة الاطفال... ومع ذلك تنافح فى الاتجاه الاخر لتحضر لرسالة الدكتوراة... وغادة هى اخت ونعم الاخوة فهى ودودة.. وعطوفة.. فلها قلبآ يسع كل الناس.. وهى كريمة وممدودة اليد.. فلها منا كل الود.. ولوالدتها المربية الاستاذة سعاد عبدالعاطى... كل التجلي والتقدير.. واشمل بالتحايا اخواها ، خالد ومحمد والاخت سيدة.... وبالرقم من انها بكر... ولكن هى غادة.. اتمنى أن تتعرفوا عليها من قرب فهى... تحكى عن نقاء.. وصفاء.. قل ان تجده فى زماننا هذا...
خالص مودتى
سيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
غدوية نوارة البورد
يا نوارة الشدرة الطارحة البكرة يا مرسومه بقندول عيش ورزازة مطرة يا شموخ النخلة وطعم الثمرة يا بت بلدــــــى شكرا اخ فيصل وتسلم كتير اسماء الجنيد / مسقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة (Re: soma)
|
الاخت غادة قلم رصين واحساس عالى بالمسئولية وذوق سودانى رفيع لها التحية وامنياتنا لها ولاسرتها الصغيرة كل النجاح والتوفيق ولك الود المقيم يافيصل الحفار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة (Re: طارق جبريل)
|
الزملاء: مأمون سيف الدين صباح عادل شهاب سوما تيتاوي طارق
لكم جميعا عاطر الود والتقدير
هنا اجمل ما كتبتكم في حق انسانة جميلة وواعية ، هي تحتاج للتشجيع للاستمرار في نهج الاستنارة ، والتنوير والكتابة الرصينة ( المستوى في المحتوى) ، وقطعا هي قلم ولسان وقلب وعقل ، نتعلم منها المعاني الجميلة .
هذا استفتاء رائع وشهادة حق منكم لانسانة تستحق كل التقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة (Re: Faisal Al Zubeir)
|
غادة عبد العزيز خالد,
سودانية ملتزمـة ومثال حي لبنات الوطـن العاملات القاصدات إلى أهداف إيجابية في حق الذات والمجموعة,
كاتبة متوازنه عقلانيـة تميل إلى التناول الودود والمنطقي دون شطط أو غلو,
من السهـل التعامل معها كشخصية عامـة مستقلة بذاتها وفكرها بالرغم من وهج الوالـد ومكانتـه السياسية الكبيـرة,
تحدي كبير أن يكتب المرء عن غادة عبد العزيز خالـد الرقم والإنسان في كلمات عابرات, فإن كان ثمة عجز فهو في كلماتي وتقييمي,
لك التحية أخي الحبيب فيصل وأختي غادة,
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة (Re: أحمد الشايقي)
|
فكرت فى الكتابة عن غادة ... وليتني لم أتأخر , فهبنا يافيصل أجر { النية } ... وهي صادقة .
فغادة تمثل آلقا حيا وضيئا فى سمائنا الإعلامية , إحتقبت كل مهمات المجتمع السوداني فى الخطاب الإنساني , فعودتنا على الأدب وعلى الإحترام وعلي إنتقاء الكلمة من الحواف الخادشة ومن السنان الجارحة , فجاءت كل إسهامتها هنا وهناك أدبا رفيعا قيما , يأخذ طريقه إلى القلوب والعقول والحواشي و المتون , ولا غرو وليس بعد اليوم حياء من أن أقول بفرحي متى ما وجدت إسم هذه { المخلوقة الخلوقة } متصدرا لبوست أوحتى مشاركة فيه فأهرع لقراءته وأغلب الأحيان أن أخرج { مبسوطا } بما قرأت .
الملاحظ لمراتب تطور غادة على خطوط الحراك الوطني والإعلامي , لا بد وأ يرى حجم التطور الهائل الذي حدث لتلك الغادة , فإنسابت تجربتها من المشاركات الإنسانية والإجتماعية كعلامة أولى فى حياتها الإسفيرية , ثم إستصحبت مع تينكم الصفتين عمقا جديدا فى رقاع التماس الآمن مع مجريات القضية الوطنية , ثم أضافت { نوعية } مائزة فى الخطاب الإجتماعي وجعلته أكثر تأثيرا وأغني محتوى , مثلا كتابتها حول تجربتها وطلال عفيفي على ظلال مقاربة التجربة الحياتية { الإستثنائية } ومقادير تأثير تلك التجربة علي مسارات حياتهم ومستقبلها كذلك , وفي الإمكان وعلى نحو ألحظ أن نرى كيف تسحتضر غادة التاريخ فى ذمة الحاضر , ولو تذكروا حكاياها عن القاهرة وعن حياتها الجامعية وعن المجتمع المصري , كما لو تذكروا صباباتها نحو منازع فى الحياة السودانية البسيطة والعامرة بالمحنة ... بل لو تذكروا كيف أقامت { لتحديات واقعنا الإجتماعي } ساقين حتى إستنهضت كل المشاعر الدفينة حين حكت عن { ضرورة } رجوعها إلى أمريكا من آخر زيارة لها فى السودان , فيما كان أبوها يعاني مذمات المرض وتوعكاته ... أي هي تشير إلى { اللحظة التاريخية } بل إلى الفلسفة التي بموجبها تنادى آباءنا لإرسالنا من العدم إلى الحياة , إنها فلسفة تقوم على { إدخار الأبناء والبنات } ليوم مثل ذاك الذي حدث , أو هي في الواقع تلك الحقبة التي يتولى فيها الأبناء الأمر حين يصيب الكبر أو المرض أبويهما , فإذا بدورة التاريخ السوداني وهو يمخر فى عباب الإستثناء , يطيح بهذه المعادلة التاريخية ويجبر الأبناء على مفارقة أهلهم حين الحوجة لوجودهم جنبا إلى جنب معهم , مطايبة ومؤازة وخدمة ... فهذه مثلا من الموضوعات التي هزت وجداني وأحسست خلالها أنها تطرح ذات مشكلتي كذلك , بل فهي فى واقع الأمر تطرح مشكلة جيل بأثره ... فحين يتوغل الكاتب فى مشاعر الناس وإلى هذا الحد الذي يستشعرهم بوحدة القضية والمصير , فهنا براعة عالية لا يصيبها إلا كاتب مقتدر .
بل أرى مقادير تطور غادة لجهة الكتابة الإجتماعية , بما جعل خيالي يرسم لها وفي قريب داني صورة { روائي } عظيم , وقد حدثتها بذلك وأتمني أن تنتبه إلى قدراتها وإلى طريقتها فى الكتابة وإلى نجاحها في ملامسة المشاعر الإنسانية لمن تخاطبهم , بل إلى مناولتها لحيثيات الواقع والتاريخ وهي تسترفق مركب العصر , بل إلى معالجتها الهادئة والعقلانية حتى حينما تشتط الأحوال ... ففي غادة من الصبر ومن سعة البصيرة ومن نفاذية الرؤية ... ما يجعلنا نفرح بها ونعتد بوجودها بيننا قلما رفيعا وعبارة سهلة ممتنعة ومعنى عميق راشد ... فهنيئا لغادة ولما تجتمع عليها خصائص الجمال الشوارد ... أتمناها مستقبلا أفضلا ... ونجاحا يشبهها وإنجازا تحمل القدرة على توقيعه فى الأرض .
شكرا ... فيصل
ودامت لغادة المعزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة (Re: HAYDER GASIM)
|
الزميل : الشايقي: تحياتي :
Quote: سودانية ملتزمـة ومثال حي لبنات الوطـن العاملات القاصدات إلى أهداف إيجابية في حق الذات والمجموعة,
|
كفيت ووفيت ، هي كذلك واكثر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الزميل : قاسم : تحياتي
Quote: فكرت فى الكتابة عن غادة ... وليتني لم أتأخر , فهبنا يافيصل أجر { النية } ... وهي صادقة |
النية زاملة سيدا ، والاعمال بالنية الجميلة ، واجرك ثابت ، هنا نتبارى بالكلمة الحسنة في ابراز محاسن صورة مشرقة ووضيئة لبنات بلدي ، وهذا ردالجميل ، لانسانة وكفى !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة (Re: Faisal Al Zubeir)
|
العميد ، عبد العزيز خالد ، من نعم الله علية نجابة الابناء .
Quote: وجه في الزحام : غادة عبد العزيز خالد
د.عبد الله علي ابراهيم كنت قد بدأت اسمع لتوي عن غادة عبدالعزيز خالد حين هاتفتني يوماً في آواخر إكتوبر المنصرم. فقد كنت تصفحت صفحة الإنترنت التي أنشأتها تعريفاً بأبيها الأستاذ عبدالعزيز خالد (ابوخالد)، زعيم التحالف الوطني. ثم تداولت شيئاً قليلاً من هذا التاريخ حين هاتفتني غادة بتزكية من أمها. وبدت لي إضافة الي طائفة من الأبناء والبنات عندنا جاءوا الي السياسة والحركية من جهة البر بالوالد أو الوالدة. وجاءت غادة الي زحام السياسة من إقليم الهموم الأصاغر. وفي طلب الحق لله في لله قال المرحوم مدثر البوشي أنه كان يريد أن يلقي قصيدته الميمية المعروفة "نأت بك عن ذات الحجاب الرواسم " في مولد افضل البشر عام 1923. وكان الوطنيون يتوقعون منه مثل هذه القصيدة الثائرة علي الإنجليز في كل مولد. واضطرب مدثر في ذلك العام وتناوشه المطالبون بوجبتهم الشعرية الوطنية السنوية والناصحون له أن يتعقل ويكف عن الصدام. ولما حار بين هؤلاء وهؤلاء سعي الي والده يسأله النصيحة لأنه كان يخشي اكثر ما يخشي أن يخذل والده الشيخ المطفل إذا صادم الإنجليز فقطعوا دراسته في كلية غردون وعيشه. فقال له الوالد: "فتش خاطرك. فإن كان قصدك بالقاء القصيدة طلب الحق لوجهه تعالي فأفعل أما إن خالط أمر هذه القصيدة شيء من رياء الدنيا، فلا تفعل." وفعل مدثر لما فتش سرائره ولم يجد في نفسه الإ الحق الصراح. وهذه دورة مدثر بين البر بالوالد والبر بالوطن. وهي رحلة غراء شقية بين الهموم الأصاغر والهموم الأكابر. وغادة قد بدأت الخطوة الأولي في هذه الرحلة. مرحباً بك في النادي.
الصحافة 30 نوقمبر 2004 بتصرف
|
| |
|
|
|
|
|
|
|