دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شئ من سيلينا...
|
" سيلينا كوانتالينا" مطربة مكسيكية امريكية, لمع إسمها فى بداية التسعنيات . ولدت سيلينا فى عام 1971 لوالدين امريكيين من أصل مكسيكى و بدأت موهبتها فى الغناء جلية وهى فى السادسة من عمرها. فى التاسعة, صارت المغنية الرئيسية بفرقة حملت إسمها. و عندما بلغت الثانية عشرة, إرتبطت سلينا بعقود عمل مع شركات تسجيل اصدرت لها البومها الأول. و مرت السنوات بها و هى تزداد نضجا و شهرة , و صار هنالك نادى لمحبي سيلينا و محال ملابس تحمل إسم المغنية المشهورة تدار بواسطة مديرة أعمالها (يولاندا سلفادير).
فى يوم, إكتشفت سيلينا سرقة مديرتها لها و طالبتها بترك العمل و تسليم جميع المتعلقات و الأوراق الخاصة به. و خوفا من أن يفتضح أمرها, قامت (يولاندا) بإطلاق الرصاص على المغنية المحبوبة و لكن (سيلينا) لم تمت إلا فى المستشفى و بعد ان تلفظت, فى أنفاسها الأخيرة, بأسم قاتلتها. و ماتت سيلينا فى الثالثة و العشرين من عمرها بعد مسيرة حافلة بالغناء والجوائز و الأهم, حب الجماهير لها.
. . .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
كان حب الجماهير الذى حازت به سيلينا من أهم ما حققته فى حياتها. فقد كانت تحاول أن تثبت نفسها فى مجتمع امريكى و مستمعين مكسيكيين فى المقام الأول. و حذرها والدها, برغم تشجيعة لها, ان التاريخ قد خلا من مغنية كسبت حب الشعبين. و كان عليها أن تختار و أن تحدد جمهورها. أهو الشعب المكسيكى و بذلك تلتزم باغانى تناسبهم فقط, أم هو المستمع الامريكى و بذلك لزم عليها إختيار اغانى تتناسب و ذوق ذلك المستمع, على أن تستعد فى الوقت ذاته لنبذ مجتمعها المكسيكى لها. و إختارت سيلينا أن تصير مغنية للجميع, بإختلاف بلادهم, اذواقهم, ثقافاتهم و دياناتهم, و قد كان. و صارت أول مغنية تجمع بين حب المكسيكيين و الامريكيين على السواء. و كان اكبر دليل على ذلك هو البومها الذي صدر فى صيف عام 95 والذى جمع اغانى ما بين الانجليزية و الاسبانية, و بيع منه أكثر من مليونى نسخة فى عامه الأول. أشهر أغانيها (أحلم بك) لا تزال تحقق أعلى مبيعات حتى يومنا هذا. يقول مطلع الأغنية:
الليل أسدل ظلمة و الكون أوغل نومه و أنا أرقب نجمة إن كنت تذكرنى هناك مالى رجاء بعده
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و يستمر غناء سيلينا و هى تخبر محبوبها بأن كل ما تريده هو أن تكون بجانبه و لكنها لا تملك سوى كثير من احلام و امال. و تختتم اغنيتها بذات الصوت الحالم و كلماتها لا تزال تتردد فى أذني.
و كما جمعت سيلينا بين حب المكسيكيين و الامريكيين, فقد وحدت العراقية شذى حسون بين ابناء شعبها عندما خرجوا يوم فوزها فى برنامج (استارز اكاديمى) إلى الطرقات احتفاءً بها. و قال عنها احد الإعلاميين "ان الفتاة البسيطة التي لا تمتلك سوى صوتها أدخلت الفرحة إلى قلوب العراقيين وقدمت دليلا على أن السياسة تفرق بينهم لكن الفن والرياضة يوحدانهم."
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و ما بين شذى و سيلينا محطات أخر.... طفولة و بدايات قراءة و إطلاع. فى يوم ناولنى والدي كتاب "طائرالشؤم" لدكتور فرانسيس دينق و بداية, لم اعره اهتماما. و ظل أبى يرقبنى.... و يقول لي ما بين فترة و اخرى: " الكتاب دا يا غادة لازم تقريهو" و أرد علية بإن شاء الله. و مرت أشهر طويلة و فى ليلة ما, ناولنى إياه ووضعه فى يدي و هو يقول "ابدى اقريهو الليلة بس" و بدأته و لم أحادث أحداً حتى أتممته. و اذكر اننى حدثت والدي بعدها مبهورة "الكتاب دا رهيب عديل كده" فضحك قائلا "كنت عارف إنو حيعجبك" ثم اردف ساخراً " من زمااااان ما قلنا اقرو."
و ستظل سيلينا و شذى و فرانسيس دينق جسور قوية, تربط ثقافات مختلفة برباط من التفاهم و الفن, و تقربهم الى بعضهم بعضا. و تظل الأمنيات بمزيد من الإبداع السودانى الذى يربطنا و يعرفنا بمختلف الثقافات فى ارجائه, و ليظل فينا دوما شيئاً من سيلينا.
غادة
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
تعقيب
نشر هذا المقال منذ عدة أشهر بجريدة الصحافة وبعمودي (أوراق متناثرة) وأعيد نشره هنا بعد قراءته مرة أخرى هذا اليوم وكل أمل، في أن (يستعدل) خطابنا الذي صار يتسم بكثير من الإعتراف بالإتجاهات العنصرية وأن نذكر العوامل التي تقربنا كشعب مختلف الثقافات والإتجاهات، واللغات وأن لا نصر على الكلمات التي تفرقنا من أجل سودان قوي متحد
مودتي غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: طارق جبريل)
|
غادة ... كيفنك
{ كيفنك ده بالمناسبة شبكني فيها نسيبكم الكتب فوق لي ده ... لكنها حلوة وحنينة }
هؤلاء الثلاثة العظام الذين أشرتم إليهم في صدر مقالك , كان كل منهم يعزف لحنه وعلى طريقته ... أو كان كل يؤدي رسالته كما كان يراها ... وإلى هنا فالأمر يقع فى حيز الإبداع الإنساني الحري بالتأمل ... لكن أن تقومي بربط هؤلاء الشخوص مجتمعين لينطقوا جميعا بلسان حال واحد , وليتوحدوا حول رسالة مشتركة ... فهنا إبداع كذلك . ويظل الأهم هو عمق الرابط الذي أوصلتيه بين أولئك النجوم ... والذي يعبر عن أشواقك للإلتقاء الإنساني العريض وعلى أساس مشترك هو الإنسانية من حيث هي ... فهنا ألق الضمير المرهف حين تحتبس الأحاسيس وتسود مناخات القطيعة بين البشر ... وهذا للأسف يحدث بيننا اليوم فى عالم اليوم ويكدر حياتنا لا بد .
لكن من مثل نجومك المذكورين أعلاه , ومن مثل مشاعرك الممحوضة قبالة كل الناس وعلى أمل أن يعيدوا إلتقاءهم ... فهنا تتقد الآمال الدافعة نحو الخير ونحو وحدة المجتمع الإنساني ... موضوعة طيبة ... وأحاسيس أطيب ... تشكرين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: HAYDER GASIM)
|
غادة العزيزة الغالية شاهدت هذا الفيلم والذي يسرد قصة هذه المغنية المكسيكية وقمت بتسجيله من
شدة إعجابي به . وتوجد به اغاني جميلة جداً , شكراً غادة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
Quote: شاهدت هذا الفيلم والذي يسرد قصة هذه المغنية المكسيكية وقمت بتسجيله من
شدة إعجابي به . وتوجد به اغاني جميلة جداً |
الأخ العزيز هاشم
نعم، الفيلم الذي قدمته لنا المغنية والممثلة الأمريكية (جينفر لوبز) عن قصة سيلينا كان رائعا جينفر نفسها مغنية إسبانية أمريكية ولها الكثير من الأغاني الرائعة ولذلك وجدت نفسها قريبة جدا من سيلينا وتجربتها ما أعجبني في سيلينا غير أغانيها هو، ربطها للشعب بإختلافاته وإهتماماته المتباينة ولفتحها الطريق لغيرها، ليربكن بين شعوبهن والمجتمع الأمريكي
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: HAYDER GASIM)
|
أخي العزيز حيدر قاسم
لكم أشعر بحب الوطن يحتاحني ولكم أحزن وأنا أرى الكلمات العنصرية تقطعه وتمزقه إربا إربا يا ليتنا نستطيع أن نتجاوز تلكم العقبات ونصل لشاطئ الأمان بسلام
مودتي الكثيرة غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: PLAYER)
|
Quote: و تظل الأمنيات بمزيد من الإبداع السودانى الذى يربطنا و يعرفنا بمختلف الثقافات فى ارجائه |
الحبيبة / غادة وقوف سرمدى معك فى هذا الصف ولانحمل سوى آمال وأمان وكثير من الأشواق .. لك محبتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: سمية الحسن طلحة)
|
أعتقد أن هنا بعض إحداثيات ترجح كفة { عولمة المشاعر الإنسانية } قبل الإقتصاد , كما يترآءى فى خاطري السوداني أن النزيف لن يتوقف إن لم نقدم الإبتسام على مواجيف الخصام ... والعهد قبل إرتياد الغد , والإنسان على موائد الجنان .
ودمت ... غادة
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: Raja)
|
الأخت الحبيبة رجاء
تحياتي، وكما هي عادتك قراءة فيما هو عميق وما هو المقصود لكم إزداد خطابنا العنصري يا صديقتي ولكم نبعد عما نريد من بلاد تعمها المبادئ، والحب والإخاء
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ من سيلينا... (Re: فيصل نوبي)
|
غادة كيفك وطمنينا الامتحانات كيف كانت معاك؟
شاهدت فيلم عن حياة المغنية واستمعت لأغانيها الجميلة.. وما زال صدى أغانيها حتى اليوم
Quote: و يستمر غناء سيلينا |
كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|