|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: معتصم دفع الله)
|
معتصم سلاااام
اشكرك مرتين
مرة لانك اوردت هذه القصيدة الرائعة للشاعر المرهف ابو ذر
والمرة التانية لاك خليت قلبى يقول فححححححححححححححح من الفرحة عندما رأيت حبيبتى
نعم
جريدة الخرطوم حبيبتى التى نهلت من صفاء ينابيعها سنوات طوال عندما كنت اعمل بها حتى قبل تلاتة اشهر بس من اليوم
وفى الخرطوم اساتذتى واهلى واصدقائى
احبهم جدا
واتمنى لهم كل الخير والله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: نادية عثمان)
|
الغالية نادية
التحيات النواضر ..
Quote: جريدة الخرطوم حبيبتى التى نهلت من صفاء ينابيعها سنوات طوال عندما كنت اعمل بها حتى قبل تلاتة اشهر بس من اليوم |
لو رجعتي وراء شوية لأرشيف جريدة الخرطوم لوجدتينا إلتقينا على صفحاتها كثيراً .. فزي ما قلتي إنها بيتنا الكبير وكلما زرت الخرطوم أداوم على زيارتها يومياً ..
شكراً لحضورك البهي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: معتصم دفع الله)
|
العزيز مـعـتـصم
شــكــراً لإحــتـفائـك بأبي ذر بــطريقــتــك الخاصة هذه.
وهــكــذا قــبـيـلة المبدعين الجميلين.
لـو كان أبي ذر يـحــتــفــظ بالنقاشات الجميلة التي أثــارتــها فينا هــذه القصيدة. لو كان يحتفظ بها، مـجـرد أمنية غالية.
هــذا المبدع (ما زال الــنــهــر * * * حلــمـاً يـحــبـو )
ولأني لا أقــدر على جمال هـذا البـهي المشع نوراً فإنني أدفع بمن يـقـدر على منازلــتـه في ساحة الجمال.
إنــه الـنـيــل من منـبـت عناقه.
هــا هــو النــهر العــظيم يأتــيــه مــهــرولاً من الــمــقــرن.
هــا هـــو النيل يأتـيـــه عـاشــقــاً.
والآن الجمال وجـهـاً لوجـهٍ في مواجـهـة الجمال. يا لـها من معركة جميلة، الـمـنـتـصر فيها أبـداً هــو الجمال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: banadieha)
|
العزيز بناديها
بدءا، ليسمح لى صديقى الجميل إسماعيل التاج، أن أقفز قليلا من ربى ذلك النهر الصديق، لأرحب بك، وحتما سأعود إليه فلنا حديث "نيلى" كثير
كما قلت لك يا بناديها من قبل، أنك دوما تأتى وكأن بيدك مصباح ديوجين، تبحث عن الحكمة، وما عرفت بأنها تسير معك، أو ربما هى تنبع من داخلك
النقد يا بناديها
هذا هو عين المقصد والله منذ إفتتاح حضورنا الى هنا، فقد سعيت أنا شخصيا، بل وحلمت والروح فى كامل يقظتها تشرع عينيها نوافذا علها تستقبل الضياء
حلمت أن يأتينا النقاد بكل معاول بناءهم وهدمهم، ليساعدونا، نحن الذين نبنى بسواعدنا المجردة، ونحاول وضع اللبنات هنا وهناك، وهم من يملكون الخرائط المدبجة بخطوطها المستقيمة وتلك المنحنية، لكنهم حتما ويقينا يملكون كل أو قل بعض مفاتيح الأبواب التى تفضى ساحات اكثر ضوءا ورحابة
يحتشد المنبر ها هنا، إن أخذناه يا بناديها كمثال، بالعديد ممن يملكون خيرة الأدوات النقدية، تذوقا وتحليلا ومعرفة، سواء تلك المكتسبة شرعا أو تلك التى أتت من رحم الكتب، أكاديميا، هنا كثير منهم، وكم تمنينا أن يفتح الله علينا بهم مفتتح صدق ولو بما تيسر، أن يقولوا لنا
دع عنك ذاك خذ إليك هذا
هذا لا يستقيم، وهذا جميل لولا أنه ..... هذا ينقصه الآتى، وهذا بديع والله
وكل ما غنمناه والله يا بناديها
بضع كلمات من إستحسان مبهج يثلج صدر الإحساس، ودوما كانت تأتينا من لدن من لا نشك فى علو تذوقهم ونفاذ إحساسهم
ولكن كان المبتغى اكثر طموحا، فعسى به أن نكون أو لا نكون
ربما يدخل هنا، وإن كان فى غير ما نقصد ونعنى، أقول ربما تداخلت أمور ساهمت ولو بطريقة غير مباشرة فى حجب منا كنا نريد، فكما تعلم توجد مفاهيم عجيبة فى فلسفة المشاركة فى هكذا منتديات، لا أود الخوض فيها لأن مجالها ليس هنا، فإختلاف الدافع للمشاركة فى أى موضوع تحتمه عوامل كثيرة وكثيرة جدا، لا يأتِ من ضمنها حتما، الرغبة فى المشاركة من أجل المشاركة، وبين هذى وتلك أمور كثيرة
أحمد لك وأقدر بصيرتك النافذة دوما الى لب الأشياء وجوهرها، ودعنا نسعى بين صفا الأمل ومروة المنى، فعلنا نفوز ببضع درجات من القبول
ولك الود من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: banadieha)
|
بناديها
ونحن بناديك وإنت قريب مننا .. لك تحية خاصة بتحية المطر ..
نعم ما نحتاجه هو النقد البناء الذي يفيد النص ونستفيد منه كثيراً .. هناك أعمال كثيرة تحتاج لنقد وأيصال فكرتها للمتلقي لكن لا أدري أحجام الناقد لمثل هذه الاعمال .. فكرتك حلوة وفي إنتظار من ينبري لهذا العمل وتحليله ونقده ..
شكراً بناديها .. ولا نزال نناديك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: إسماعيل التاج)
|
العزيز الصديق إسماعيل التاج
تحايا بعبق أنسام ذاك النهر وبطعم طينه ووهج إخضرار خديه
مثلك والله يا إسماعيل تمنيت أن ليتنى كنت أحتفظ بما كتبناه عن وحول هذا النص القمرى فجزء مما قلته أنت، يدخل فى صلب ما عنيته أنا بحديثى الى العزيز بناديها، وما أشار هو إليه عن النقد أذكر، كان طرحك يتجه ويشير إلى منحى جديد فى الرؤية الشعرية الجديدة مع مفردة جديدة ايضا فى هذا النص تحديدا أنا من جهتى لم اشاء تفصيل الأمر أو تشريحه إذا جاز القول، فهذه مهمة النقاد، إن وجدوا، أو بالأحرى إن جادوا بما لديهم فالفضاء الشعرى يصبح ويمسى مشرعا وخصبا يحتمل النظر اليه من أيما زاوية
هكذا هو أنت، دوما يكتمل حضور الفرح بجماله، حين يهل حضورك فينا
بك نسعد وتتوهج فى الأرواح نارها ونورها
ولى عودة مجددا مع عميم الود وغزير التقدير لك يا إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: ولأني لا أقــدر على جمال هـذا البـهي المشع نوراً فإنني أدفع بمن يـقـدر على منازلــتـه في ساحة الجمال. |
الحبيب إسمعيل التاج
ولأنك جميل كان هذا الجمال وهذه اللوحات الرائعات بروعتك .. دائماً ما ننتظر هطول المطر فإنه يأتينا بالخير وبكل ما هو جديد .. إنها البدائة يا صديقي وسيجتمع كل هذا المطر ولن يطول هذا الإنتظار .. شكراً لك وأنت تشاركنا هذه الإحتفايئة ..
لك عميق ودي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: معتصم دفع الله)
|
شكرا معتصم.. شكرا أبو ذر.. وشكرا الخرطوم..
رفعت الأرضُ بيارقَ حُلمِها الفسيحْ مدت الأغنياتُ ما كان معلقاً فيها من بقايا النشيدْ للعيونِ التى آوتْ إليها كلَ ما تركَ المساءُ من صمتٍ تليدْ وما استفاقَ من أصوات لحنِها الجريحْ
قالَ أنتِ إنبهارُ النبوءات العتيقة باخضرارِ الظلِ حين يرقص عارياً فى فجِ أعراسِ الفصولْ إذ برقُك المزدانُ بالحناءِ يكتبُ وجهَك بملامحِ الطينِ الذى يهب الحياةَ قصيدةً حين يقبّل وجهَهَ فمُ الشمسِ البتولْ
قالَ يا ليتنى أجيئكِ بحراً يزواج بين حلمِ الريحِ ونومِ الأرضِ بين روحِ السماءِ وجسدِ الأرضِ بين دمِ المساءِ وشوقِ النبضِ قالَ ليتنى أزوركِ بدراً كيما أدس فى الظلامِ سرىّ القديم أو أن أجوسَ بين ممالك العشقِ الحرامِ أرفع وجهكِ شاهداً للعشقِ
تأتيكِ أفواجُ الذين تعلموا ألا يقينَ سوى الرحيلْ أَلا طريقَ إلى أعالى الحلمِ لا يمر بوجهكِ تأتيكِ أرواحُ الذين تكلموا قالوا شهدنا أنكِ الحلمُ الجميلْ
قالَ الله يا كلَ البشارات البهية بشرينا الله يا ضوءَ الإشارات السنية دثرينا الله يا وهجَ البريقْ الله يا روحَ الندى نحن وكلُ قوافلِ الأشواقِ ظمأً نموتُ فلتجعلى سقيا الذين أتوكِ من ذاك الرحيقْ
قالَ حدثينا يستفيقُ الرملُ فى عروقنا يستريحُ النهرُ على ضفافِ جرحنا يكتبُ الماءُ إسمَه على وجوهنا فيعلو إسمنا على شواهدِ إشتهاءِنا وصحونا يهبُّ من بين التضاريس الرحيبة رسمنا
قالَ لكِ الغيماتُ تكتمُ كل أسرار الخريفِ لكِ النجماتُ ترصف المدى درباً نحو مدخلِ السماءِ مسرى للعاشقين للمتعبين من هدّهم لظى النزيفِ على معارج الوصولِ
قالَ لكِ الغناءُ لكِ البهاءُ تسبيحُ الحدائق نحنُ وكلُ صلوات الحقولُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: banadieha)
|
شكرا للمبدعين.
ذكرني الجو الشعري في هذه القصيدة بمنتصف الثمانينات وقصيدة أحدثت دوياً بجامعة القاهرة فرع الخرطوم للشاعر والصديق الحبيب/ محمد عبد القادر محمد خير وددت لو أحفظ نصها، يقول مطلعها:
الله يا صبية بلون الصحو نجمة سعدي الآتي ورائعة النهار
ودمتم بطلاتكم الرائعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: rani)
|
Quote: رحم الله المطر
يحمل في كفيه سيفاً من سقر يقمع به حثالة البشر بل يحمل فيه قنبلة تكاد تتفجر لذا قد خط حكام العرب .. لافتة تقول .. ( لا تقربوه إنه خطر ) تباً لحكام العرب يبغوننا أن نطلب الله لكي لا يهطل المطر .. ويسطع القمر |
وشكراً جميلاً لك أنت يا راني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: banadieha)
|
العزيز بناديها
لديك وأمامك، نغنى دائما نشيد طلوعك البهى، نقول
طلع الفجر علينا، وقبله حتما يكون ايضا طلوع البدر، منك/فيك/علينا
بعضهم يا بناديها يعرفون تلك ال "مسحوبة إلى دواخل الروح" بعضهم يقرنها مزجا بالمطر، أما أنا، فهى والمطر عندى سيان، تلك المخلوقة من طين توج إنصهار تراب الحياة فينا، بمطر حمل إسم السماء لنا، فكان ذلك افسم الأثير
أجل يا صديقى الجميل، لم يأت المطر ليحل محل إسمها، فهما معنى واحد أحد، وكلنا ذلك المعنى، "آمنة" فى كل قواميس العشق تعنى، المطر، الحياة، الأرض، السماء، القصيدة والنشيد
وأنا فى انتظار طلوعك الوضئ
ومعى غزير الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: banadieha)
|
العزيز بناديها
أتابع بشقف شديد ما تكتبه هنا .. وتحويلك لعنوان هذا البوست من خبر إلى تحليل ونقد بناء .. يتملكني الفرح وأنت تخط بيراعك وتسطر كل ما هو جميل ورائع .. كأنك تعزف في مقطوعة لبتهوفن أو تحاول نسج خيوط المطر وتشكليها في لوحة بديعة ..
لك الشكر والتقدير وفي إنتظار المزيد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: معتصم دفع الله)
|
العزيز بناديها
يا ايها الذى ينادينا إلى حيث آفاقه التى تنضح بسقيا الضوء ويحتشد فيهاألق الكلام
وما عسى الكلمات، كلماتى، تفعل أو تقول ها هنا يا بناديها؟
اللهم إلا أن تصطف على مقاعد الرؤية، تختلج دواخلها بمزيج عجيب من الفرح والزهو بكل ما فيهما من رحابة ومعنى
وبيننا حديث طويل، كما الأحلام
وقبله لك يأتى إمتنان أشد غزارة من هطول سخى صديق، من خريف بلادى
وعلى وعدٍ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: THE RAIN)
|
أنا لا أتتبع المعاني بقدر ما تشدني المشاهد، لأن المطر تمادى في هذا النص في إثبات الهوية الغامضة للشعر كتعبير جميل عن شعور صادق، كوجه جميل – كما قلنا – تلاشت ملامحه في الذاكرة وبقيت لذة الجمال، ففي هذا المشهد جعل العرجون القديم ينتفض من تلك الليتات (ياليتني أجيئك بحرا، ياليتني أزورك بدراً) فيستحيل هنا غصن رطيب مجذوب في حضرة كل المؤثرات التي تنهمر على ذهن المتلقي وعيناه تمران من كلمة إلى كلمة ومن شطر إلى آخر فتدق النوبات ويموج الدراويش كأنما في حلقة ذكر "قاجة" ولا يضيق المشهد حتى بظهور ترباس (محمد أحمد عوض) والكورس (بشرينا) والكورس (دثرينا) والكورس (ياوهج البريق) والكورس (ياروح الندى)..حتى نبلغ الأوج..ويلي السكون بلوغ اللذة كالعادة منذ بداية النص:
قالَ الله يا كلَ البشارات البهية بشرينا الله يا ضوءَ الإشارات السنية دثرينا الله يا وهجَ البريقْ الله يا روحَ الندى نحن وكلُ قوافلِ الأشواقِ ظمأً نموتُ فلتجعلى سقيا الذين أتوكِ من ذاك الرحيقْ
فالدلالات الحاضرة هنا كلها نعوت لا تتقيد بمكان ولا زمان ولا حتى ألوان ولكنها درجات متفاوتة من شدة الضوء: البهية، السنية، ثم النحو المتناغم مع الإيقاع في المنادى المنصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة: كل، ضوء، وهج، روح ثم المضاف إليه ولكنه ليس مجرورا دائما كما ينبغي (البريق) أو للتعذر (الندى).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: THE RAIN)
|
أنا لا أتتبع المعاني بقدر ما تشدني المشاهد، لأن المطر تمادى في هذا النص في إثبات الهوية الغامضة للشعر كتعبير جميل عن شعور صادق، كوجه جميل – كما قلنا – تلاشت ملامحه في الذاكرة وبقيت لذة الجمال، ففي هذا المشهد جعل العرجون القديم ينتفض من تلك الليتات (ياليتني أجيئك بحرا، ياليتني أزورك بدراً) فيستحيل هنا غصن رطيب مجذوب في حضرة كل المؤثرات التي تنهمر على ذهن المتلقي وعيناه تمران من كلمة إلى كلمة ومن شطر إلى آخر فتدق النوبات ويموج الدراويش كأنما في حلقة ذكر "قاجة" ولا يضيق المشهد حتى بظهور ترباس (محمد أحمد عوض) والكورس (بشرينا) والكورس (دثرينا) والكورس (ياوهج البريق) والكورس (ياروح الندى)..حتى نبلغ الأوج..ويلي السكون بلوغ اللذة كالعادة منذ بداية النص:
قالَ الله يا كلَ البشارات البهية بشرينا الله يا ضوءَ الإشارات السنية دثرينا الله يا وهجَ البريقْ الله يا روحَ الندى نحن وكلُ قوافلِ الأشواقِ ظمأً نموتُ فلتجعلى سقيا الذين أتوكِ من ذاك الرحيقْ
فالدلالات الحاضرة هنا كلها نعوت لا تتقيد بمكان ولا زمان ولا حتى ألوان ولكنها درجات متفاوتة من شدة الضوء: البهية، السنية، ثم النحو المتناغم مع الإيقاع في المنادى المنصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة: كل، ضوء، وهج، روح ثم المضاف إليه ولكنه ليس مجرورا دائما كما ينبغي (البريق) أو للتعذر (الندى).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: معتصم دفع الله)
|
العزيز بناديها
من عمق اللحظة لحظة التلاقى مع النص تخرج مسرجا صهوة الرؤية ضوءا ودربا يفضى الى جوهر ما يعتمل فى خاطر الكلام
الكثير من المحاور التى تغرى بالكلام ولكن أكثر ما شدنى يا بناديها فى هكذا رؤية هو تجلى روح التلقى فيك أو لديك، والإمساك بالمعنى/المعانى وما أفصح عنه لك، أو بالأحرى ما وقر فى يقين الذوق أو الإحساس، وبقى فى داخله، دون محاولة الخروج بالذى وصل إليه، إحتفاظا بإمكانية أو حرية الخروج إلى أى فضاء يريده ذلك الإحساس أكثر ما أعجبنى هو تمسك هذا الحس بالصورة/الصور الكامنة فى جسد النص، وتحديد ابعادها بالهيئة التى بدت فيها فكثيرون يلتبس لديهم حضور الصورة وحضور التشبيه، لأنه وبالفعل وفى أحايين كثيرة تتداخل الصورة بالتشبيه ويصعب التمييز بينهما التشبيه يجمع بين طرفين محسوسين، أى أنه يبقى متمددا على الجسر الرابط، وهو بذلك ربما يعنى ابتعاد على عكس ما يبدو عليه، أما الصورة فهى توحيد للأشياء بإتاحتها فرصة أو إمكانية التوحد، إمكانية الإمتلاك
الصورة تتيح لنا إمتلاك الأشياء بشكل تام، لأنها تصبح، والحالة هكذا، الأشياء ذاتها وليس محض لمحة أو إشارة تعبر فوقها أو عليها
بهذه الطريقة، تكون الصورة يا بناديها، مفاجأة ودهشة، تكون رؤيا، أى تغييرا فى نظام وطبيعة التعبير عن الأشياء وقد تمسك الصور بيد المعنى وتقوده الى لحظة التفتق التام، محاولة لخلق الكون أو الكيان الشعرى، محاولة لربط الحس أو غرسه فى صميم مسام المعنى
وقد يظهر الرمز ايضا فى صلب الفعل الشعرى متداخلا مع الصورة، ويمسك بلحظة التلقى أو التلاقى معها، ولكن وإن لم يسع الرمز بظهوره هذا لأن يتيح لنا أن نتأمل بعدا أو معنى آخرا وراء النص، أى أنه وفى لحظة محددة، يحل مكان اللغة التى تبدأ حين تنتهى اللغة، أو الوعى الذى يتكون بعد قراءة القصيدة، يكون فى هذه اللحظة مثل برق يسمح للوعى أن يستشف عالما من الصور لا حدود لها، يهب الصورة ضوءها ويهيئ إندفاعها صوب جوهر ما يريده النص الشعرى
وأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: THE RAIN)
|
أنقب عنك في "ماذا لو حذفنا الماء من كتاب النهر" لعلي لا أجدك..فأجدك أيها المطر! أليس الظمأ هو المطر؟ أليس تدرج شدة الضوء هي المطر؟ وحتى العنوان أليس رقم ص.ب والرمز البريدي كلاهما يفيدان أن الراسل هو المطر؟ ولكن تتعدد المشاهد وتتفرد كبصمات البنان في كل نص ولكن أيضا تظل تلك التصاعدية التي تبلغ الذروة ثم تليها تلك السكينة التي دائما ما تلي بلوغ اللذة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: معتصم دفع الله)
|
الأخ العزيز معتصم تحايا
حقّاً لاأعلم كيف تخطّيت هذا البوست الجميل بكل المقاييس .. أبو ذر انت رجل تبعث في الروح حنيناً واندفاعاً كما قال الجيلي عبد المنعم عبّاس على لسان وردي .. لك التحيّة وبعض من ورودك التي تزرعها في جنبات المكان فتحوّله إلى حقل بهيج ..
معتصم أحيّيك على هذه الجمال ..
وُدّي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة لأبي ذر المطر على صفحات جريدة الخرطوم .. (Re: لؤى)
|
العزيز لؤى
حضورك يلخص كل معانى اللطف والنبل والجمال
وايضا أقول لك كما قال وردى، بتصرف
بالذى أودع فى "طلتك" إلهاما وسحرا
أن تهطل فينا دائما
فغيثك سلوى وسقيا وإرتواء
ينبت الفرح فى أرض الأرواح ويحينا
لك الود عامرا يا لؤى ولك السلام
منى ومن العزيز معتصم
| |
|
|
|
|
|
|
|