ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.أحمد الحسين(د.أحمد الحسين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2006, 06:00 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق

    هناك ظاهرة جديدة تتمثل في ظهور بعض المتسلقين والباحثين عن الشهرة السريعة والمناصب المريحة الذين يبدأون مشوارهم التسلقي بكتابة مقال متهافت يتعرضون فيه للأستاذ محمود باسلوب ركيك العبارة وفكر فطير العجينة. فقد فعلها د. خالد المبارك و د. عبد الله على ابراهيموغيرهم.من هو د. محمد وقيع الله....لا أعرفه
                  

11-27-2006, 09:16 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: د.أحمد الحسين)

    سلامات يا عزيزنا د. أحمد،


    الدكتور محمد وقيع الله

    هنا بعض كتاباته :

    http://www.sacdo.com/web/Categories/FeaturedArticles/mo...eealla/home/main.asp

    اخترت منها هذا المقال:

    http://www.sacdo.com/web/Categories/FeaturedArticles/mo.../101005_mcavilli.asp

    ... محاولة للفهم..




    Quote: مكيافلي .. هل كان مكيافلياً ؟
    محاولة للفهم ، لا لتحسين السمعة !
    محمد وقيع الله
    لكثرة ما ذاع مفهوم المكيافلية بين الناس ، فإن المحاججة تصبح صعبة باتجاه العكس ، لإثبات أن مكيافلي ، صاحب الأسم نفسه ، لم يكن مكيافلياً ، بالنحو الذي تفهم به المكيافلية اليوم !
    كتابه " الأمير " كتاب صغير الحجم ، يحتوي على مادة شيقة ، تبحر بالقارئ في خضم التاريخ ، وتستخرج دروساً بليغة منه . تيسر فهم السياسة ، وادراك أسرار صناعة قراراتها ، ولكن الكتاب مع ذلك ، قلما يحظى بقراء جادين يسعون لتدبره في هذ الزمان .
    معظم دارسي الفلسفة والسياسة يكتفون بقراءة مكيافلي في سياقه التاريخي الذي تضعه فيه ملخصات كتب الفلسفة والعلوم السياسية . أما عامة المثقفين فقد اكتفوا بفهم المعنى الإصطلاحي المشتق من اسمه ، والجاري مثلاً بين الناس ، لوصف بعض أنماط السلوك الانتهازي النفعي الذميم .
    انتهازي أم مبدئي ؟
    افتراضنا يقوم على أن مكيافلي لم يكن مكيافلياً كما يظن الناس . إنه لم يكن " نفعياً " ، " انتهازياً " ، وإنما كان " مثالياً " ، " مبدئياً " صميماً ، يهدف إلى تمثل وتحقيق مبادئ وقيم وأهداف الناس القومية العليا ، ويروم خيرهم ، كما يتصوره هو، لا كما يتصورونه هم، بكل سبيل!
    صحيح أن مكيافلي برر استخدام كثير من الفظائع ، بل دعا ، وحرض على ارتكاب كثير منها ، ولكن ذلك التبرير والتحريض لم يكونا مبذولين لكل من يريد أن يرتكب تلك الفظائع ، ولا لكل من يتذرع بكل وسيلة ، للوصول لأية غاية ، إنما يبذل ذلك فقط للحاكم القوي ، المرجو لتحقيق منافع عظمى ، مثل تحقيق الاستقرار ، وبناء الوحدة الوطنية ، وتوطيد أسس التنمية والعمران . أما الحاكم الضعيف العاجز، فلا يبيح له مكيافلي ارتكاب أي أخطاء ، ولا الجنوح لأي تعد أو إرهاب.
    كان مكيافلي رجلاً وطنياً ، يتأجج بالوطنية ، ويغلبه الحرص على مصالح أمته ، ويؤرقه النظر إلى تناحر الوحدات الأساسية الخمس بإيطاليا : " نابلي ، وروما ، والبندقية ، وفلورنسا ، وميلانو " ، ويأسى لما يشاهده من إحتراب وتآكل . في حين كانت الدول الأخرى كفرنسا وألمانيا تشهد آيات التوحيد والاستقرار والازدهار . وقد دفعه ذلك لتقصي أسباب حيازة الدول للوحدة والقوة .
    كان مدخله لذلك فلسفة التاريخ وهكذا دلف إلى جماعة من المؤرخين الغابرين ، واغتذى من تأملاتهم ، ودون خلاصات من تلك التأملات في كتاب " الأمير " الذي يقول إنه درس فيه موضوع القوة ، بأقصى ما يستطيع من العناية والاتقان ، وقد كان كتابه متقناً فعلاً ، لأنه كان خلاصة شديدة التركيز لما تناثر في بطون كتب المؤرخين وفلاسفة التاريخ .
    أبرز ما استقصى مكيافلي من دروس التاريخ كانت قصة الراهب " سافونارولا " الذي وحد ممالك إيطاليا وحدة هشة ، وحكمها باللين واللطف والتسامح ، فكان مصير تلك الوحدة الانهيار السريع . لذا دعا مكيافلي ، إلى بروز زعيم إيطالي جديد ، على غير تلك الشاكلة ، زعيم مهاب ، معروف بالبطش ، يستطيع بقوته أن يحافظ على وحدة إيطاليا ، ويرهب كل من يفكر في تقويضها ابتداءً .
    فكرة البعث الإيطالي ، أو بعث الدول المتناحرة والمندحرة ، وتوحيدها ، جوهر ما اعتنى به مكيافلي . وهنا فقط أباح للحاكم استخدام وسائل شائنة ، ولكنه لم يقل مطلقاً أن " الغاية تبرر الوسيلة " كما ينسب إليه . ولم يبح للحاكم أن يستخدم سائر الوسائل الشائنة حتى في سبيل تلك الغاية الأسمى . إنه بالمقابل نصح بقوة وصراحة بعدم استخدام بعض الوسائل مهما تكن الغايات المرجوة من ورائها ، فقد أوصى الحاكم مثلاً ألا يطمع في مصادرة ممتلكات مواطنيه ، لأن ذلك وإن كان في مصلحة الحاكم ، إلا أنه لا يكون في مصلحة الدولة . " إن الإنسان أسرع إلى أن يغفر مقتل والده ، منه إلى الصفح عن مصادرة ميراثه عنه " ، هذه هي إحدى نصائح مكيافلي للحكام . فالحاكم الفطن قد يقتل ، ولكنه لا ينهب ، وإن قتل فإنما يقتل لتوفير الأمن ولرعاية أملاك الناس وأرواحهم ، فالغرض من البطش هو المحافظة على القوة السياسية وزيادتها ، والمعيار الذي يقوم به البطش هو مدى نجاحه في تحقيق تلك الغاية ، لا مدى نجاحه في إرعاب وإرهاب الناس ، أو تمكين الحاكم في كرسي الحكم .
    إفساد الناس وتوهين قواهم الروحية والوطنية لم يكن ينسجم مع أفكار مكيافلي ، فقيم البساطة ، والطهر ، والولاء ، والأمانة ، والجلد ، والمثابرة في أداء الواجبات ، قيم لا يجوز التضحية بها لأي غاية من الغايات ، مهما سمت .

    غريب جداً أن مكيافلي كان يؤمن بالديموقراطية والقيم التي تتطلبها ، وتستتبعها . وقد لا يبدو ذلك واضحاً في " الأمير " ، إنما في كتب أخرى كـ " المطارحات " حيث يشير صراحةً إلى أن حكومة الجماهير ، التي نالت حظاً طيباً من التعليم ، وحكمت بقوانين صالحة ، هي أفضل من حكومة الحاكم المستبد ، حتى ولو كان متقيداً بالقوانين ، وحيث يؤكد أن الجماعة يمكنه إجراء التغييرات المطلوبة ، والتواؤم مع الظروف المتبدلة ، أكثر من حكم الفرد ، وحيث ينادي بالدستور المختلط مثلما نادى به من قبل أفلاطون في " القوانين " ، وأرسطو في " السياسة " ، وشيشرون في " الجمهورية " ، ومثلما نادى به من بعد فلاسفة كثر خلال وبعد عصر النهضة الأوربية .
    لا يضحي بالفضائل :
    هنالك فضائل كثيرة يدعو مكيافلي إلى المحافظة عليها وعدم التضحية بها ، وهي ما يسمى اليوم بالفضائل أو الأخلاق المدنية او الاجتماعية . لأنها تتصل بأداء الدولة وترقيتها في مضمار الحضارة ، فذلك هو الهدف الذي كتب من أجله كتاب ( الأمير ) .
    كان مكيافلي يلاحظ أن مجتمعه قد وصل إلى درجة رقي حضاري هائلة ، من حيث لا يتصل الأمر بالدولة أو النظام السياسي ، ففي ذلك العصر بالذات كانت إيطاليا عامة ، وفلورنسا خاصة ، مركز إشعاع للعلم والفن ، على مدى أوربا كلها ، حيث برع العباقرة الأفذاذ من أمثال يوبتشللي ، ومايكل أنجلو ، وليوناردو دا فنشي ، وغيرهم ، ولم يبق إلا أن يبرز عباقرة جهابذة أمثالهم ، على الصعيد السياسي ، لتقف إيطاليا على قدميها ، ولتواصل مشواراً للنمو الصحي . وهكذا كان مكيافلي حريصاًً على ذلك الرصد الحضاري العلمي الفني الأدبي ، وضنيناً على التضحية به في سبيل غايات الحكام .
    وإذ أباح مكيافلي القسوة للحكام ، فإنه لم يبح ذلك لأتباعهم من الوزراء والموظفين وعموم الرعية ، وهو عموماً لم يكن يخاطب هؤلاء ، إنما كتب كتابه أساساً للأمير وللأمير فقط . وكتب في إهدائه إليه تلك العبارة الطريفة : " إن الذي يستطيع تصوير ورسم الجبل الشامخ ، هو الواقف في السهل . ولذلك فإن فهم الشعب يقتضي أن يكون الإنسان أميراً ، وفهم طبيعة الأمراء يستلزم أن يكون الإنسان مواطناً عادياً ، وهكذا فإنني وإن كنت من غمار الشعب ، ولست في العير ولا في النفير ، فإنني جدير بتقديم هذه الوصايا والدروس إليك " ! ! ..

    أما المواطنين فهم غير معنيين بنصائح مكيافلي ، ولذلك فلا يحق لهم ما يحق للحكام ، فلا يحق لهم أن يستخدموا القسوة ، وأساليب البطش ، ولا أن يتجاوزوا القانون ، ولا أن يسعوا لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب الآخرين ، بل إنه شدد على الحاكم أن يفرض على المواطنين القوانين اللازمة ، بهدف إلزامهم برعاية المصلحة العامة . والامتناع عن الأساليب الخسيسة ، كما دعا لتصميم دستور يمنع ظهور أي مراكز قوة أو جماعات ضغط بالتعبير الحديث ! لأن ظهور مثل تلك القوى من شأنه أن يؤدي إلى هدم التوازن الذي تقوم عليه الدولة ، وكان لا يمل التذكير بأن حماية الحرية يلزمها الحذر الدائم والضرب على نذر الفساد والفوضى ، قبل أن تذر قرنها في المجتمع .
    من هذه الناحية الأخيرة لم يكن لغلظة مكيافلي من حدود ، فقد اعترض على آراء المفكر الروماني " سينيكا " القائل بأن الحاكم ينبغي ألا يستخدم الشدة ، إلا عندما يطفح الفساد في الأرض وتبرز الأخطاء الجسيمة ، التي تهدد أمن المجتمع . وفي رأي مكيافلي فإن ذلك فهم مغلوط للأمور ، فعلى الحاكم أن يبدأ عهده باطشاً ، لأن الشر طبيعة في النفس الإنسانية ، ولا يجدر بالحاكم أن ينتظر حتى تتعرى طبيعة البشر عن الشر ، وإنما أن يبادر بردع الناس عنه ، فيبدي بأساً شديداً ، بصب دفعة عنيفة من الفظاعة ، تصبح أمثولة وأحدوثة ، وتكفي لردع الناس إلى مدى طويل وقد فصل مكيافلي في ذلك تفصيلات سخيفة عندما تحدث عن كيفية إيقاع الأذى بطريقة بارعة ، كما قال ، ولكنه لم يقصد بذلك إلا إلى مجرد حسم الشر والفساد . وكتاب ( الأمير ) كان موجهاً للحاكم الذي ينشئ دولة جديدة ، وليس لكل الحكام كما يظن البعض ، ولذلك فهو يريد أن يحسم مادة التحلل والإفساد ، منذ أول عهد نشأة الدولة والنظام السياسي ، حتى لا تصبح مكافحة الفساد برنامجاً يشغل ذلك الحاكم المبتدئ طويلاً .
    الفساد ظل موضع محاربة مكيافلي بلا هوادة ، أما الفساد الأكبر المتمثل في الخيانة الوطنية ، فقد كان ذلك عنده بمثابة الشرك الأعظم ، إذ لم يكن مكيافلي يؤمن بالدين ، وإنما بالوطن وحسب . لذا فإن من أخطأ الخطأ أن ينسب من يبيعون أوطانهم ، أو يفرطون في مصالحها ، إلى مكيافلي ، أو أن يوصفوا بالمكيافلية . كان مكيافلي يقدس وطنه ، وأقام على أساس حمايته وخدمته جل فلسفته . أما من يوصفون بالمكيافلية اليوم من السياسيين ، وما أكثرهم ، فالوطن هو أرخص شئ لديهم . وهم على استعداد لبيعه فوراً ، أو على التقسيط ، بمزادات وتخفيضات هائلة تغري كل عدو !
                  

11-27-2006, 02:01 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: Yasir Elsharif)

    د. ياسر الصورة كافية
                  

11-28-2006, 04:19 AM

نزار محمد عثمان
<aنزار محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 1692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: د.أحمد الحسين)

    د. أحمد الحسين
    د. محمد وقيع الله من المهتمين بقضايا الفكر والثقافة منذ أمد بعيد، وهو معروف لمن يتابع الشأن الثقافي السوداني، وقد كان من المتصدرين للدفاع عن الترابي، في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، زار السودان قبل أشهر قليلة، واحتفت به مجالس الخرطوم ومنابرها، لأنه فاز بجائزة عالمية (جائزة نائف بن عبد العزيز) عن بحث له عن الإسلام في المناهج الدراسية الأمريكية، وهنا تعريف به.
    د/ محمد وقيع الله أحمد
                  

11-28-2006, 07:55 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا يستقيم الظل والعود أعوج!!! (Re: د.أحمد الحسين)

    يقول الدكتور محمد وقيع الله في مقالته بعاليه عن "ميكيافيلي" والخطوط من عندي طبعاً:

    Quote: صحيح أن مكيافلي برر استخدام كثير من الفظائع ، بل دعا ، وحرض على ارتكاب كثير منها ، ولكن ذلك التبرير والتحريض لم يكونا مبذولين لكل من يريد أن يرتكب تلك الفظائع ، ولا لكل من يتذرع بكل وسيلة ، للوصول لأية غاية ، إنما يبذل ذلك فقط للحاكم القوي ، المرجو لتحقيق منافع عظمى ، مثل تحقيق الاستقرار ، وبناء الوحدة الوطنية ، وتوطيد أسس التنمية والعمران . أما الحاكم الضعيف العاجز، فلا يبيح له مكيافلي ارتكاب أي أخطاء ، ولا الجنوح لأي تعد أو إرهاب.


    وقد كتب الدكتور نزار معرفا بالدكتور محمد وقيع الله الآتي: [الخطوط من عندي]

    Quote: د. محمد وقيع الله من المهتمين بقضايا الفكر والثقافة منذ أمد بعيد، وهو معروف لمن يتابع الشأن الثقافي السوداني، وقد كان من المتصدرين للدفاع عن الترابي، في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي


    بالرجوع إلى الفظائع التي ارتكبها نظام الإنقاذ، وبصورة خاصة إبان الحرب في الجنوب، فالسؤال للدكتور محمد وقيع الله هو:
    هل الدكتور الترابي يدخل في تعريف "الحاكم القوي المرجو لتحقيق منافع عظمى مث تحقيق الاستقرار، وبناء الوحدة الوطنية"؟؟؟ أم أن تعريف الرئيس القوي ينطبق على الرئيس البشير الذي عمد إلى ألقاء القبض على الدكتور الترابي وزج به في السجن؟؟ لقد بلغ الأمر برجال الأمن الذين كلفوا بإلقاء القبض على محمد الأمين خليفة أن اقتادوه حافي القدمين إلى سجن كوبر؟؟

    هذين السؤالين دارا بذهني وأنا أقرأ مقال الدكتور التيجاني عبد القادر في صحيفة الصحافة بعنوان:
    أخواننا الصغار
    ومشاريعهم التوسعية الكبرى«1ـ2»
    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147508096
    وأنا أهديه بدوري للدكتور محمد وقيع الله وأرجوه أن يجيب على تساؤلي فأنا أعرف أنه يقرأ سودانيز أونلاين.. يمكنه أن ينشر الإجابة في جريدة الصحافة..

    هذا هو مقال الدكتور التيجاني توفيرا لنقر الماوس.. [والخطوط أيضا من عندي]

    Quote: أخواننا الصغار
    ومشاريعهم التوسعية الكبرى«1ـ2»
    د.التجاني عبد القادر
    «1»
    أشرت فى مقال سابق لارهاصات تحول إستراتيجى وقع فى مسار الحركة الإسلامية، فذكرت أن ذلك التحول قد يتبلور فى اتجاه تحالف ثلاثى بين «القبيلة» و«السوق» و«الأمن»، وألمحت لاحتمال أن «تبتلع» القبيلة تنظيمنا الإسلامى الحديث، كأن يتلاشى فى أنساق من التحالفات و الترتيبات والموازنات التى تتلاقى فيها المصلحة الإقتصادية، والإنتماء القبلى، وتحرسهما شبكة من الكوادر والتدابير الأمنية. اذ أنه بدلا من أن يضعف التنظيم الاسلامى الولاءات القبلية أو ينجح فى ادراجها فى الولاء الاسلامى العام فقد تتكاثر بعض العناصر القبلية داخل تنظيمنا الإسلامى وتستخدمه «مستقوية بالأجهزة الأمنية» لمصالحها الجهوية والعرقية. وأريد فى هذا المقال أن أتوسع قليلا فى بعض تفاصيل ذلك التحول الذى ظهر فى صورة معادلة مختلة بين التنظيم والأجهزة الأمنية التى أنشاها لرصد تحركات الأعداء وجمع المعلومات عن النشاط المعادى لحركة الإسلام.
    لقد كانت الرؤية الأساسية لوظيفة التنظيم هي أن يسد الفجوة بين المثال الاسلامى والواقع من جهة، وبين الدولة والمجتمع من جهة أخرى، أى أن يكون مساحة يستولد فيها برنامج اسلامى وطنى تنموى يقوم على الطوع والتراضى. ولكن قلبت هذه الرؤية رأسا على عقب حينما استولى الإسلاميون على جهاز الدولة فى منتصف عام 1989، اذ ما أن أزيحت حكومة الأحزاب وحلت مكانها حكومة الإنقاذ الا وقد أزيح كذلك التنظيم، فصار من الطبيعى والحالة هذه أن لا يتم الاتصال فى كثير من الأحيان بين حكومة الإنقاذ و فئات المجتمع الا من خلال أجهزة الأمن، وصارت الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية جميعها تتحول وبصورة منتظمة الى الأجهزة الأمنية، مما زاد التوتر بين الحكومة والمجتمع، وهذا خطأ وخطر في ذاته، ولكن الأخطر منه هو أن تلك الظاهرة قد قادت الى تلاشى الوجود المؤسسى للتنظيم الإسلامى، فأدى ذلك من جهة لتولد فجوة نفسية وسياسية بين قيادة التنظيم وقاعدته، كما أدى من جهة أخرى لتوتر وشقاق بين قيادة التنظيم وقيادة الحكومة.
    ان ظاهرة أن «يبتلع» تنظيم اسلامى من قبل الأجهزة التى أوجدها قد تبدو غريبة أول الأمر، اذ كيف تهيمن عناصر أمنية على تنظيم اسلامى يقوم أساسا على عقيدة في الدين تؤمن بحرية الانسان وكرامته، وكيف تهيمن عناصر فرعية ناشئة على تنظيم اسلامى عتيق ظل هو نفسه يعانى من وطاة اضطهاد ومطاردة الأجهزة الأمنية ردحا من الزمن. ان كثيرا من الإسلاميين وربما يأتى في مقدمتهم الأمين العام للحركة الإسلامية كانوا ينظرون باستهانة لأجهزة المعلومات ولا يتوقعون خطورة من جانبها، بل ويعتقدون أن بامكانهم السيطرة عليها بصورة مستمرة. وأذكر فى هذا الصدد حديثا دار بينى وبين الدكتور حسن الترابى على خلفية صدور كتاب للدكتور عبد الوهاب الأفندى «عام 1995» أشار فيه لبعض الممارسات الأمنية وانتقدها انتقادا شديدا فأثار حينها ضجة. سألت الدكتور الترابى عن رأيه فيما ورد في الكتاب فقال باقتضاب: ان الأفندى ينسب لهذه الأجهزة أدوارا أكبر مما هى عليه في الواقع، ثم التفت الى قائلا: ومن هى هذه الأجهزة؟ «مش هم أخواننا الصغار ديل؟»، وانقطع الحديث بيننا في ذلك الوقت ولكن سعى «أخواننا الصغار» في اتجاه الهيمنة والإبتلاع لم ينقطع، بل تنامت قدراتهم السياسية حتى استطاعوا أخيرا أن يلقوا بالشيخ الترابى وبتنظيمه في غياهب الجب. حينئذ فقط أدرك الأخير وهو في السجن، أى بعد أن وقع الفأس على أم الرأس، أن الأمر أخطر بكثير مما كان يتصور، فأخذ يدون في مذكراته كأنه يريد أن ينذر من خلفه من الإسلاميين الساذجين قائلا:
    « ولذلك، ينبغى أن تكون شعبة الإمارة العليا التى تحفظ الأمن وتبسط الشرطة وتضطر الى مد حبال الأمن الخفية عرضة للرقابة من الرأي العام وأنظومة الشورى ومضبوطة بالقضاء، أمرها كله بين للملأ تطمئن به الرعية الى أن أمنها محفوظ من مخاوف الشر والجريمة في ذات البين، وأن حد السلطة البين وتقوى الرعاة الذى حملوا أمانتها، يراعى الميزان القسط بين الحرية والخصوص لديهم والنظام الآمر الذى تقتضيه المصلحة العامة والسطوة النافذة التى تستدعها الضرورة لدى السلطان». «السياسة والحكم،ص342» .
    فالترابى في هذا النص الممعن في التستر والغموض يكاد يقول، من شدة ما ذاق من «أخوانه الصغار»، أن نشاط الأجهزة الأمنية في النظام الإسلامى ينبغى أن يعرض كله على أجهزة التلفاز، فيكون «عرضة للرقابة من الرأى العام، وأنظومة الشورى والقضاء» و هذا بالطبع يمثل قفزة هائلة الى الأمام لم يبلغها نظام اسلامى في السابق أو نظام ليبرالى في اللاحق. ولكن القفز الى الأمام لن يفيدنا في شىء، خاصة اذا كان ينطوى على قدر من اليوتوبيا التى تصرفنا عن رؤية الماضى المأساوى، وتصدنا عن تشخيص مكامن الداء. أما السؤال الذى ينبغى أن يطرح بالحاح ويجاب عليه بشجاعة واخلاص فهو: كيف استطاع «تنظيمنا الإسلامى الحديث» أن يستولد نظاما فرعيا «من أخواننا الصغار-كما في عبارة الترابى» أستطاع في فترة وجيزة نسبيا أن يتسلل الى مراكز القيادة والتوجيه، وأن يتمكن من اعادة تشكيل سائر القيم و النظم التى كان يرتكز عليها التنظيم الأم؟ وكيف نستطيع أن نخرج من مثل هذا «المأزق البنيوى» الذى أدخلنا فيه الأمين العام ثم خرج سالما ليؤسس حزبه الجديد؟
    «2»
    كنا نتوقع أن نجد في كتاب الأمين العام الذى تجاوز عدد صفحاته الخمسمائة اشارة الى نوع من الخطأ الذى وقعت فيه القيادة فيما يتعلق باستكشاف رؤية إسلامية للأمن وطرق ادارته، ولكن الكتاب هدف في مجمله لتأسيس قطيعة مع ماضى «الإنقاذ» وادانته ولكن دون مواجهة صريحة لذلك الماضى- خاصة ما يتعلق منه بممارسات الأجهزة الأمنية، لأن مواجهة الماضى تعنى في هذه الحالة مواجهة الذات ونقدها، وهذه هى العقبة التى لم يتيسر للامين العام حتى هذه اللحظة أن يتخطاها. فاذا خلا كتابه من أىة معلومة مفيدة في هذا الصدد فكيف ومن أين نحصل على معلومات مناسبة تمكننا من الفهم الصحيح لحقيقة المهام التى كانت تقوم بها تلك الأجهزة، أو الآليات الفعلية التى تتحرك من خلالها، أو الميزانيات المتوفرة لديها؟ ليس أمامنا ألا أن نعتمد على بعض التجارب الشخصية المحدودة لبعض «أخواننا» ممن أحتكوا معها بصورة مباشرة، أما بحكم مواقعهم المتقدمة في التنظيم أو في الخدمة المدنية. وسأكتفى في هذا المجال بسرد حكايتين سمعتهما من مصدريهما مباشرة.
    الحكاية الأولى: ذكر لى الدكتور المهندس محمود شريف«رحمه الله» أنه حينما كان مديرا للهيئة القومية للكهرباء تم استدعاؤه ذات مرة من قبل وزير الطاقة، وسبب الإستدعاء أن الدكتور محمود شريف قد أعاد أحد المهندسين «اليساريين» الى الخدمة بعد أن فصلته الأجهزة الأمنية من الهيئة العامة للكهرباء لأسباب سياسية. قال محمود: ولما سألت الوزير عن الطريقة التى علم بها هذا الأمر، استدار فالتقط ورقة من بين أوراقه وألقى بها أمامى، نظرت فيها فاذا هى صورة العقد الذى وقعته مع المهندس المفصول.أستشاط الدكتور محمود غضبا ولم يتردد لصراحته وشجاعته المعهودة أن يسمع الوزير كلمات موجعة. كيف حصلت على هذه الوثيقة من وراء ظهرى؟ قال له، ولماذا لم تطلبها منى فآتيك بها طالما أنى موظف لديك؟ أهذا هو فهمك للادارة؟ أأنت أكثر منى معارضة للشيوعية، أم أنت أكثر حرصا منى على الثورة؟ والذين يعرفون الدكتور محمود شريف لابد أنهم يتوقعون نهاية القصة. ذهبت معه خطوات لعله يواصل الحديث ولكنا كنا قد وصلنا عتبات مسجد جامعة الخرطوم لنؤدى صلاة المغرب، فتوقف ونظر الى مليا، ولم أكن أعلم أن تلك ستكون آخر مرة أراه فيها، ثم قال لى باللغة الإنجليزية:«I am really worried»، اننى لقلق حقا. وابتعد الدكتور محمود شريف عن هيئة الكهرباء، أو لعله أبعد عنها لا أدرى، وذهب الى جنوب السودان« أو لعله.... لست أدرى» حيث كانت الحرب مشتعلة، فقاتل كما يقاتل الأبطال حتى استشهد..
    إن الذين يعرفون محمود شريف عن كثب يعرفون أنه لم يكن مجرد مهندس كهربائى، وانما كان علاوة على ذلك قائدا اسلاميا فذا، جمع بين التأهيل التقنى والإلتزام الخلقى والتدريب العسكرى والنضال السياسى، لا نقول هذا من قبيل المديح الكاذب، إذ أن الرجل قد أمتحن مرارا واجتاز كل الامتحانات بجدارة، وكان أكثرها دقة وخطورة هو دوره «الميدانى» الذى مهد به السبيل لنجاح التحرك العسكرى فى 30 يونيو1989، اذ استطاع «كما ورد فى افادة للواء عبدالرحيم محمد حسين»أن يقوم فى كفاءة عالية بتجهيز وتنظيم الاتصال بين المجموعات العسكرية المشاركة فى الانقلاب، ولولا أمور فى داخل القيادة لا نملك معلومات عنها فى الوقت الراهن لصار محمود شريف عضوا أساسيا فى قيادة الإنقاذ. واستنادا على هذا فان «القلق» الذى أشار اليه فى حديثه معى لم يكن قلقا بسبب أنه سيزاح عن ادارة الهيئة المركزية للكهرباء، فقد كان أكبر بكثير من تلك الوظيفة، والتى كان زاهدا فيها وفيما عداها، كما يعرف عمال وموظفو الهيئة المركزية، وكما يعرف الشعب السوداني كله ويتعجب من حكومة الإنقاذ التى «تستغنى» عن محمود شريف. إن ما كان يقلق محمود شريف يعود فى تقديرى لأمرين: الأول هو تمدد الذهنية والأذرع الأمنية فى كل المساحات الأدارية والسياسية والإقتصادية، أما المصدر الآخر لقلقه فيعود لما وقع فى نفسه من انقسام لم يستطع أن يتعايش معه طويلا: أينخرط مثلا فى مقاومة داخلية ضد «أخوانه الصغار» الذين اخترطوا التنظيم والدولة وحولوهما الى ملفات أمنية، أم ينخرط فى مقاومة خارجية ضد حركة التمرد التى كانت تشعل حربا على التنظيم والدولة والمجتمع معا؟ وقد اختار محمود شريف جبهة الجهاد العسكرى الخارجى لأنها فى تقديره كانت الأكثر وضوحا ونظافة، وذهب الى ربه راضيا، أما الذين كانوا يشابهونه فى الرأي والموقف فقد فقدوا عنصرا قياديا صلبا كان من الممكن أن يشكل مركز استقطاب لعناصر الإصلاح فى داخل الحركة الإسلامية.
    الحكاية الثانية: ذكر لى أحد القياديين الإسلاميين المعروفين وكان وقتها يشغل منصبا كبيرا في بعض الوزارات، أنه كلما ذهب بعد صلاة المغرب لمنزل الشيخ الترابى أو لأمين العلاقات الخارجية «الشيخ السنوسى» ليطلعهما على بعض المستجدات، أو على المعلومات التى يحصل عليها من التقارير التى ترفع اليه، وجدهما على علم تام بما يريد أن يقول. قال: فصرت غير متحمس للذهاب اليهما أو اطلاعهما على شىء طالما أنهما موصولان «بعناصر خفية» ليس فقط في داخل وزارتى ، ولكن ربما في داخل مكتبى. وهذه لا تختلف عن القصة الأولى الا في نهايتها، اذ ابتعد هذا الأستاذ أيضا عن ذلك الموقع، أو لعله أبعد فلست متأكدا من ذلك، ولكن الذى أعرفه يقينا أنه لم يذهب الى الجنوب كما ذهب محمود شريف، ولم يستشهد حتى الآن «أطال الله في أيامه» ، ولكنه رفع الى موقع كبير آخر، ثم ضم أخيرا الى الأجهزة الأمنية؛ الأجهزة ذاتها التى كان يتبرم منها لأنها كانت تأخذ الأوراق من أدراجه.


    ولدكتور التيجاني عبد القادر أقول المثل السوداني: "النيّة للنار" أو المثل الفصيح: "لا يستقيم الظل والعود أعوج".. أتمنى أن يهتدي الدكتور التيجاني إلى العوج الأساسي في الفكر وليس فقط في ممارسة الإسلاميين..
    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 11-28-2006, 10:25 AM)

                  

11-28-2006, 03:55 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يستقيم الظل والعود أعوج!!! (Re: Yasir Elsharif)

    الأخوان الكرام شكرا على المرور وسأعود مرة أخرى
                  

11-28-2006, 05:28 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يستقيم الظل والعود أعوج!!! (Re: د.أحمد الحسين)

    الأخ/ د.أحمد
    سلام
    هذا السؤال وإجابته وردا في نفس اللقاء مع د.وقيع الله الذي ردّ عليه الأخ د.القراي
    Quote: * ولماذا بعد هذه السنين الطويلة منذ مجئ الاسلام تظل احوال المسلمين متخلفة على مستوى البنية الاجتماعية والسياسية؟
    - المسلمون خرجوا من حلبة الحضارة والتاريخ منذ زمان مديد. وبتعبيرالدكتور محمد إقبال، رحمه الله، فإنهم قد سقطوا من مكان عالٍ جداً. والذي يسقط من مكان عالٍ لا ينهض إلا بعد زمن طويل يداوي فيه كسوره والجراح. وإذا كنا نتحدث عن الجانب السياسي ففيه أكثر الجراح والآلام. ولكن في الجانب التربوي والقيمي هنالك تفوق كبير على القيم الإنسانية وقيم الثقافة الغربية وآدابها واخلاقياتها.

    ألا توافقني بأن هذه الإجابة لا تصدر إلا عن المؤدلجين وليس المفكرين،لأن صفة المفكِّر لا تصدق إلا على من تحلّي بالعلميّة والحياديّة والشموليّة والإبداع!!؟
    أبوحمـــــد
                  

11-28-2006, 09:04 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: د.أحمد الحسين)
                  

11-29-2006, 01:38 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ عثمان عبد القادر أوافقك وأوافق الأخ د. ياسر أن الخطأ في المنهج والفكرة وليس في الأشخاص بل ان سبب التواء الأشخاص هو التواء النهج وهو حتما ليس منهجا اسلاميا. ونقطة الضعف يا دتور ياسر في كتابات الأخ د. تجاني رغم صدقها وحرارتها أنه لم يفطن للسبب الحقيقي لتلك الاختلالات ول زال يعتقد أنه من "خلال مراجعة النفس" يمكن تعديل الصورة السالبة التي يعيشها الاتجاه الإسلامي
    أحمد
                  

11-30-2006, 01:48 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: د.أحمد الحسين)

    حاج ماجد حاج موسى كان معروفا بتطرفه فى معاداة الجمهوريين بعطبرة، إبنه محمد حاج ماجد لا يقل تطرفا عنه وله قصص فى الوشاية بالجمهوريين، فى أمريكا ولأسباب لا تخفى على أحد يقوم الكثيرون بتبديل جلودهم وقلوبهم أصلا "مبدولة"


    From his mosque in Virginia, Magid, like many of the some 600 full-time imams across the country, is fighting his own war against radicals trying to hijack his religion. For Magid that has meant not only condemning terrorism but also working closely with the FBI in battling it. He regularly opens doors for agents trying to cultivate contacts in his Muslim community, and he alerts the bureau when suspicious persons approach his congregation. That puts him in a precarious position: How does he maintain credibility as a spiritual adviser while, in effect, he is informing on fellow Muslims? To understand that balancing act, TIME spent two weeks following Magid as he raced from prayer to prayer, meeting to meeting, in the strange new world of American Muslim ministry.

    http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1129587,00.html

    [[[[[[[[[[[
    MODERATE MUSLIM CLERICS IN THE U.S. TEND TO THEIR FAITHFUL--AND HELP THE FBI FIGHT TERRORISTS
    DOUGLAS WALLER STERLING, Time, 11/21/05

    http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1129587,00.html
    _________________
                  

11-30-2006, 09:41 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: د.أحمد الحسين)

    ما قصدت قوله فى الفقرة عاليه أن هؤلاء هم أئمة د. محمد وقيع الله فى السودان وفى واشنطون، وفى الأثر النبوى "أئمتكم شفعاؤكم فتخيروا بمن تأتمون" ولكن هذا هو عهدنا بالإسلاميين جميعا لا يتخيرون حتى "أطايب الكلم" يحبون الدولار أكثر من حبهم لله ويخافون أمريكا أكثر كذلك - الا تتذكرون أنه فى أول سنى "التمكين" كيف أشاعوا لسواد الإرهابيين أن دولتكم قد قامت بالسودان فهلموا اليها - ومن أجارك فأستجره- فتوافد عليهم أوباش الأرض ولكن لما ضاقت على الإنقاذيين الأرض بما رحبت باعوا من إستجاروا بهم بيع الضان حتى لقد قال مسئول أمريكى معلقا على تفانى قطبى المهدى وبقية الإسلاميين فى خدمتهم أن ما لقوه منهم من تعاون لم يلقوه حتى من فرنسا حليفتهم!! هم كذلك يستأسدون عن من لا بندقية له تحرسه ولا دولار يعطيه ويستكينون "تقية" لمن بيده بندقية وبالأخرى دولار - ألم تر كيف علقوا الأستاذ محمود محمد طه على أعواد المشانق وهللوا لذلك "الذبح العظيم" كما أورد متسلقهم الآخر د. عبدالله على إبراهيم ولكن لما جآءت الدائرة على دينق ألور الذى زعم كاتبهم البئيس عبدالرحمن الزومة أنه كان مسلما وإماما لمسجد زرب اللسان الخ الخ قال علمنا بإسلامه وبردته ولكنا تقاضينا عن ذلك من أجل عيون "الجنوب" - هذه العيون التى عطلوا لها الحدود - فى زعمهم - هى عيون البترول وفوهة البندقية -
    مثل وقيع الله وغيره من المفتونين بأمريكا - والخائفين منها أيضا - يمكنهم أن يبيعوا دينا، هم لا يملكونه أصلا من أجل إرضاء سادتهم - وكما قال عنهم الأستاذ محمود محمد طه فإنهم "يفوقون سوء الظن العريض" فى ذلك - إستمعت منذ يومين لأحدهم فى برنامج إذاعى ووجه فيه بسؤال "لماذا يكره المسلمون الكلب" والمسئول يعلم حب الأمريكان للكلاب - بجميع أنواعها - فتحايل ذلك المفتئت على ظاهر النصوص وذهب ليقول أن كراهية الكلب ليست من الإسلام فى شىء، وإنما هى ثقافة عربية!! ومصحفه فى جيب البدلة الأيسر - مباشرة قد يكون خلف حافظة النقود وكروت الضمان الربوية!! - قد يقول له "مثلهم مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث" ... أشياء كثيرة يا دكتور أحمد تستحق الغسل سبع مرات إحداهن بالتراب - الأسلاميون واحدة من هذه الإشياء - ولكن بعد ذلك ستظل فيهم "ريحة"

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 11-30-2006, 09:44 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 11-30-2006, 09:46 AM)

                  

11-30-2006, 03:57 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: عبدالله عثمان)

    الأخ عبد الله عثمان أعجبتني مداخلتك هذه ولقد كنت قرأت قبل قليل المقابلة الصحفية لدكتور محمد وقيع الله ورد الاخ د. القراي البديع والعلمي على تلك المقابلة الصحفيةالتي أجابت على سؤالي الذي افتتحت به هذا البوست. فقد كانت المقابلة الصحفية محزنة وأثبتت ظني الذي افترعت به هذا البوست وهو محاولة الدكتور المزعوم التسلق للشهرة من خلال السباب الجاهل الذي كاله للأستاذ محمود ولم أرى في مقابلته تلك الا رجلا مزهوا بنفسه مادحا لها ومسوقا لها وهو وأمثاله بضاعة لا يمكن تسويقعا الا في زمن الضحالة والجهل... وسؤال أي جامعة أمريكية تلك التي تقبل أن يدرس بها هذا الرجل المتناقض الدعي.
                  

11-30-2006, 04:44 PM

Salah Musa
<aSalah Musa
تاريخ التسجيل: 03-29-2004
مجموع المشاركات: 891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: د.أحمد الحسين)

    بعد أحداث سبتمبر فتحت المباحث الفيدرالية التقديم لوظائف لأشخاص يجيدون اللغة العربية فكان جل المتقدمين من جماعات الهوس إما خوفا أو لدرء الشبهات وحاج ماجد هذا نموذج بسيط من النماذج التي تلعق الأحذية هنا في هذا الغرب المسيحي وإستغرابي الشديد لمحمد وقيع الله خريج الجامعة الإسلامية ماذا يفعل في هذة البلاد أو ا لم يتعلم أن تكفير الآخرين نفسه من أسلحة الإرهاب الممنوعة هنا وأنا بدوري أسأل هذا الوقيع الله لماذا يضرب أكباد الطائرات ليتعلم هنا في أمريكا أما كان ألأجدر به أن يذهب للدراسة في جامعة أم القري في مكة المكرمة أو الأزهر الشريف في القاهرة فشهادات الدكتوراة توزع بالقفاف أحب أن أؤكد لهذا الوقيع اللة أننا جئنا لأمريكا مهاجرين لا لسبب سوي أنها بلد الحرية بلد يمكنك فيها أن تبدل حتي دينك وأنت آمن من أن يطل لك خريج حامعة إسلامية يكفرك ويصادر حياتك أذكر في السبعينات من القرن الماضي أصدر الأخوان الجمهوريون كتيب عن جامعة أمدرمان الأسلامية إسمه طوروها حتي تصير جامعة أم درمان واقصد أن هذا الضرب من التعليم الإسلامي يخرج طلاب تكفيريين ضيقي ألأفق ومتحجري الخيال أمثال المكاشفي طه الكباشي والمهلاوي حظهم من العلم مبخوس يا هذا الوقيع عد الي السودان حيث بإمكانك أن تعيش أنت وتفرخ وتعشعش أفكارك هناك وأترك لنا بلاد الكفر فنحن نحبها

    (عدل بواسطة Salah Musa on 12-01-2006, 09:25 AM)

                  

11-30-2006, 04:56 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: Salah Musa)

    الاسم : محمد وقيع الله أحمد .


    الجنسية : سوداني , مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

    تاريخ الميلاد : 1954م .

    الحالة الاجتماعية : متزوج , وأب لأربعة أطفال .


    :العنوان البريدي

    4801Green Duk Lane

    Fairfax,v.A22033 U.S.A



    البريد الإلكتروني: [email protected]



    * المؤهلات العلمية :
    * الدكتوراه ــ جامعة المسيسبي ــ أكسفورد ــ المسيسبي 1994 م , التخصص : العلوم السياسية ــ العلاقات الدولية والسياسات المقارنة .
    * الماجستير جامعة أوهايو ــ أثينا ـــ أوهايو ــ 1981 م , التخصص العلوم السياسية ـــ السياسات المقارنة .
    * البكالوريوس ـــ جامعة أم درمان الإسلامية ـــ العلوم السياسية والإدارية .

    * الخبرات العملية :
    § عمل رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أم درمان 1981 م ــ 1982 م .
    § مشرف على قسم الدراسات الإسلامية بمعهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا 2003 م .

    * الخبرات التدريسية :
    قام بتدريس أكثر من عشرين مادة دراسية على مدى أكثر من ربع قرن من الزمان منها :
    - مقدمة علم السياسة .
    - المذاهب الفلسفية المعاصرة .
    - الإسلام والنظم السياسية .
    - السياسة الشرعية.
    - السيرة النبوية .
    -التاريخ الإسلامي .
    - الاستشراق .
    - مقارنة الأديان.

    * البحوث الأكاديمية المنشورة :
    نشر العديد من البحوث الأكاديمية في مجال التخصص , من أهمها :
    - الصين في القرن القادم (قراءات سياسية , صيف 1995 م ) .
    - ملامح الفكر السياسي للشيخ محمد الغزالي (إسلامية المعرفة شتاء 1996 م ) .
    - مداخل تحليل العلاقات الدولية (إسلامية المعرفة , خريف 1995 م ).
    - هل الإسلام خطر على العلاقات الدولية .. حقيقة التصور الإسلامي لقضايا الحرب والسلام (أفكار جديدة , ديسمبر 2004 ) .
    - The Main Obstaces to Westernization in the Muslim world ( Middle Eastern Studies september 1991 .

    * الكتب المنشورة :
    أصدر عدة كتب منها :
    - الفجر الكاذب , دار الفكر , الخرطوم 1987 م .
    - مناهج البحث , دار الفكر , الخرطوم 1987 م .
    - أكذوبة حزب البعث ,بيت المعرفة , لندن 1988 م .

    * كتب تحت الطبع :
    - مدخل إلى علم السياسة : وجهة نظر إسلامية .
    - السياسة الخارجية الصينية : دروس الماضي وآفاق المستقبل .
    - سجالات فكرية في زمان العولمة .
    - فصول في النقد الأدبي الإسلامي .

    * مساهمات إعلامية :
    نشر أكثر من سبعمائة وألف مقال في المجالات الفكرية والسياسية والأدبية، في مجلات وصحف عربية منها :الإصلاح , الرابطة , الصحافة , الأيام , ألوان , البيان , الجمهورية , المدينة , الشرق الأوسط , الحياة , المستقلة , الخليج وغيرها .
                  

11-30-2006, 05:10 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة د. محمد وقيع الله والتسلق (Re: القلب النابض)

    الاخ القلب النابض ... شكرا على هذه السيرة الذاتية التي توضح لي سر التناقض والانقسام الداخلي لهذا الرجل الذي يريد أن يتسلق على أكتاف الأستاذ محمود وهو لا يعرف أي جبل يتسلق.. أنا متأكد بأنه إذا سئل في أمريكا عن قتل الأساذ محمود لتبرأ من الحكم وأنكر علاقته بالإسلام وأنكر علاقة الأسلام بمثل هذا العمل. ثم لماذا ترك دولة الأسلام في السودان لييدرس العلوم السياسية في أمريكا... وأي علوم سياسية هذه التي يدرسها؟
    احمد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de