دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
د. عبدالوهاب الأفندي وصناعة الموت
|
قدمت قناة العربية برنامجا تلفزيونيا عن صناعة الموت شارك فيه الدكتور عبد الوهاب الأفندي وباحث مصري اخر في سئون الارهاب. وقد أفرد البرنامج جزأ معتبرا منه لقضية الأستاذ محمود. وقد كان الدكتور عبد الوهاب الأفندي مترددا في اجاباته. وحينما قال الباخث المصري أن الترابي كان مؤيدا لأعدام الأستاذمحمود وأيد ذلك بأقوال الترابي المنشورة، انبرى د. عبدالوهاب مصححا بنفس طريقة الترابي الملتوية بأن أراء الترابي معروفة قبل اعدام الأستاذ محمود في موضوع الردة رغم أن الموضوع ليس حول أراء الترابي وانما حول أقواله وأفعاله. وقد أفحمه الباحث المصري بنصوص من اقوال الترابي. وكان د. عبد الوهاب بين ما يستبطن من أراء وبما تفرضه عليه طبيعة البرنامج من ادانة ما حل بالاستاذ محمود من ظلم. عجبي كيف يتعايش هؤلاء القوم مع تنتقضاتهم؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهاب الأفندي وصناعة الموت (Re: د.أحمد الحسين)
|
د.أحمد.. تحية المصري، أبدع... فاجأني مدى اضطلاعه وثقته في معلوماته ... تمكن من إفحام الأفندي تماماً.. بل وأخجله وأجبره على تغيير نغمة كلامه سواءاً حول الترابي أو حول الأستاذ محمود... فبعد أن كان مدافعاً عن الترابي، ومتحاملاً على الأستاذ أصبح يدين الترابي ويستخدم لقب الأستاذ...وهذا هو النفاق... أود أن أشيد بالبرنامج بالفعل .. فقد عكس صورة باهية لم تحدث من قبل في قناة عربية.. وعرض لتقرير مؤثر حول قضية الأستاذ محمود واغتيال الرأي... المذيعة أيضاً كانت ممتازة..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهاب الأفندي وصناعة الموت (Re: مريم بنت الحسين)
|
الدكتور أحمد الحسين المحترم
سلام و تحايا
حقيقة لقد تابعت تلك الحلقة، و أعتقد أن المشكلة هي ليست محصورة في شخص عبد الوهاب الأفندي الضعيف و إنما في كل من تستهويه شخصية الترابي المتناقضة، ليجد نفسه في موقف المدافع عن حزمة آراء هي محض تناقض و خداع. الكثير من الكيزان أتصر أنهم يراهنون على ذاكرة السودانيين الخربة و المتسامحة، فلا عجب أن جاءت المباغتة من صحفي مصري يحفظ عن ظهر قلب تصريح الترابي المتباهي بحد الردة، و اليوم الترابي يحاول التنصل من مساندته لحد الردة و بمساعدة هؤلاء الآكاديميين الكذبة، هذه هي مشكلة الكثير من مثقفينا و هي إنطباعيتهم و عقليتهم الأصولية التي تغازلها الأشخاص لا أفكارها.
هنا كتبت عن هذه الحلقة:
قناة العربية: فضيحة عبد الوهاب الأفندي و زلزال السودان ...ذي فجرته تراجي مصطفى
مودتي و إحترامي
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهاب الأفندي وصناعة الموت (Re: Murtada Gafar)
|
الابنة مريومة والأستاذ مرتضى فقد أثبتت الحلقة ونظرة د. الأفندي الزائقة الورطةالتي أدخل الفكر السلفي الإرهابي نفسه فيها واني لأعجب لمتعلمين من مثل الدكتور الأفندي يستبطنون دفاعاعن الفكر الظلامي ولكنهم يغيرون جلدهم على حسب الجمهور. هذا هو ديدن الترابي فلا عجب أن تعلم منه تلاميذه المراوغة والزوغان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهاب الأفندي وصناعة الموت (Re: د.أحمد الحسين)
|
د. أحمد الحسين, لك التحية..
هذا ما كتبه د. حيدر إبراهيم بالأمس,
الصحافة 2/12/06 :
Quote: الاسلامويون وابتلاع السلطة للدين د.حيدر ابراهيم علي اثار النقاش الاسلاموي الذي يدور هذه الايام جملة من التساؤلات. فقد جاء جدل الاسلامويين كمحاولة جديدة للتبرير والتفسير والبحث عن كبش فداء من الجماعة نفسها واللوم المتبادل، دون ان يلمسوا جوهر القضية. ولكن قبل ذلك، لماذا هذا التوقيت بالذات؟ وهذا سؤال تاريخي ـ اجتماعي، بمعنى ان إثارة اية قضية او موضوع لا بد ان يكون خلفه دافع او دوافع. والا لسألنا: لماذا لم يثار قبل هذا التوقيت او لا يثار بعده؟ لقد بدا لي ان شعورا بغرق الدولة والحركة الاسلاموية، اثار الهواجس والمخاوف والحرص على انقاذ ما يمكن انقاذه. لذلك فإن شعور الفئران داخل المركب بقرب الغرق، لا يعطيها الفرصة الجيدة لحسن التصرف والتفكير الجيد. ومن هنا، قل استغرابي من طريقة تناول أقلام احترمها رغم الاختلاف الكامل معها مثل د. التيجاني عبد القادر ود. عبد الوهاب الافندي. لو بدأنا من الخاتمة لسألنا: هل ما نعيشه الآن هو حلم الحركة الاسلاموية الذي قدمت من اجله كل التضحيات العظيمة من سجن وهجرة واقتتال مع نظام النميري؟ اذا كانت الاجابة بلا، فهل يكتب عن الكارثة التي حلت بكم وشارككم فيها الوطن عنوة وقسراً بهذه الطريقة التبريرية والتبسيطية لوضع عظيم الأثر؟ فقد ضاعت الحقيقة في اللوم المتبادل وكأنكم لم تشاركوا جميعا في الانقلاب على نظام الحكم المنتخب. فالدكتور عبد الوهاب الافندي، كان صوت النظام عالمياً من لندن، وفي اسوأ سنوات النظام في قمعه وانتهاك حقوق الانسان. وكان يصرح بضمير بارد ومستريح بأن كل التقارير التي تتحدث عن التعذيب وحقوق الانسان ملفقة ونتيجة مؤامرة ، ويؤكد: «ان سجل السودان في حقوق الانسان اكثر نصاعة من كل الدول المجاورة!» وكأن المقارنة المطلوبة هي مع رواندا وافريقيا الوسطى وليس بمجتمع المدينة. كانت الايديولوجيا تعمي ذلك الشخص الذكي عن أن يتقصى الحقائق. وهذا هو جوهر القضية، وهو أن انحراف الانقاذ والمشروع الحضاري، ليس بسبب شخصية الترابي، او تغير دور العسكريين. ولكن الفكرة والمنهج. لم تحاول الحركة الاسلامية في العالم والاسلاموية في السودان الاجابة على السؤال/ التحدي: هل يمكن قيام دولة اسلامية حديثة ديمقراطية ومتقدمة اقتصاديا وتحقق العدالة الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين على أساس فكرة الاسلامويين والاسلاميين عموما عن الدولة الحديثة المتقدمة؟ لم تكن الفكرة القائمة على اجتهاد جريء موجودة ولذلك فضل اسلاميو السودان ممارسة التجربة والخطأ على الشعب السوداني. وكانت الازمة في ان الاخطاء كانت هي الغالبة والمتزايدة باستمرار. ولكنهم وجدوا صعوبة في المراجعة والتراجع لأنهم يحكمون بتفويض إلهي سمح لهم بالانقضاض على الديمقراطية. وصار كل الطرق، بأثر رجعي، يقول بأن قصدهم نبيل، فقد كانوا يريدون اصلاح الديمقراطية واعادة تربية الاحزاب وقادتها والشعب كله، ثم ارجاع الديمقراطية مبرأة من كل عيب! هذا منطق غير معقول، لذلك من العبث الحديث عمن كان يريد اعادة الديمقراطية مقابل من يرفض او يتباطأ كما يوحي حديث السيدين ابراهيم السنوسي ومحمد الامين خليفة. لم يكن لكل الاقلام التي تكتب وتبرر الآن، اية فكرة آنذاك عن الديمقراطية الجديدة التي ينوون تقديمها الى الشعب السوداني. فقد كان العقل الاسلاموي مشغولا، بكيفية الاستيلاء على السلطة فقط. وقد استخدم عراب الانقلاب الشيخ حسن الترابي، كلمة ذات دلالة عميقة، وهي: لقد تذوقنا السلطة! ولم يقل مارسنا او جربنا. فقد تعامل الشيخ وكل الاسلامويين حتى الناقدين الآن، مع السلطة بلذة وشبق ونشوة. وقد اعماهم ذلك الشعور عن البدهيات والظاهر من الامور. فقد كانوا في حالة جذب سلطوي يغيّب العقل تماماً فهو مصدر ازعاج وقد يتسبب في اليقظة. إن الحديث عن شخصية الترابي وطغيانه، هي محاولة لاستنساخ ستالين اسلاموي، وهذا عمل عقيم فالتاريخ لا يكرر نفسه رغم وجود المتشابهات احيانا. ولكن سواء أكان ستالين او الترابي، من هو صانع الطاغية ومن الذي يفرعن الفرعون؟ رغم ايمان الاسلامويين الظاهري، فقد مارسوا عبادة الفرد بامتياز لدرجة تصل مستوى الشرك. اذ تصوروا ان الشيخ الترابي لا يخطيء ولم يكونوا يحتملون اي نقد لشيخهم المعصوم. واعتقد ان اثر السحر ما زال يجري فيهم حتى بعد المفاصلة والخصام والتي لم تحدث نتيجة لعودة الوعي ولكن للخلاف حول تذوق السلطة، فقد تذوق البعض اكثر. ولم تكونوا لتفرطوا ، لأن الترابي لو استلم السلطة، فسوف يسلمها عيسى، ولن يفعل الآخرون اي شيء امامه. وهو لم يكن يضع للآخرين اية قيمة ـ كما فهمنا من حديث د. التيجاني والسنوسي ـ وهو لم يكن سلطة شرعية، فما بالك لو وقعت في يده السلطة. اذاً، المفاصلة استباق في تذوق السلطة ولم تكن هناك اي دوافع ذات صلة بالمباديء. فالترابي لم يكن مستعدا للتعددية ومشاركة الآخرين، خاصة وقد أبعد في تلك الحالة اخوانه في الله. جمع الاسلامويون السودانيون بين فعل العيب والمكابرة والاصرار على الخطأ. فقد عجزوا رغم الكتابات والتبريرات عن تقديم نقد ذاتي صادق. وأجد لهم العذر في صعوبة الاقرار بأن تجربة اسلامية قد فشلت. فالشيوعي يمكن ان ينقد تجربة الاشتراكية، والعروبي يمكن ان ينقد تجارب الوحدة العربية. ولكن الاسلاموي يصعب عليه النقد لان تجربة فصيل حزبي او تنظيم سياسي محدد تتماهى لديهم مع الاسلام نفسه. فهم يتحدثون عن الاسلام وكأنه الجبهة القومية الاسلامية والعكس ايضا، لذلك يعني نقدهم لتجربتهم هو نقد للاسلام. وهذا يستحيل بالتأكيد حسب رؤيتهم، ولن يمكن للاسلامويين السودانيين ممارسة النقد إن لم يفصلوا بين تجربتهم والاسلام. وهذا يحتاج الى تواضع وصدق قبل ان يحتاج الى موضوعية وعلمية. ومما يزيد الامر تعقيدا هو ان الاسلامويين يظنون ان ما يكتبونه نقدا ذاتيا، بينما هو تفسير لصراع سلطة بأثر رجعي. والا فأين الحديث عن خطايا الجبهة والاسلامويين وموضوعات التعذيب والفساد والتدهور الاخلاقي؟ كنا نتوقع ان يكتبوا عن كيفية سقوط نظام اسلامي جاء ليكمل مكارم الاخلاق، بدأ بالتعذيب وبيوت الاشباح. صحيح ان الشعب متسامح وسريع النسيان، ولكن الا يوجد ضمير حي يرف وسط الجوانح يؤكد اخلاقية المتدين ، ام قد ابتلعت السلطة، الدين والاخلاق؟ جادل البعض من الاسلامويين حول وجود نقد ذاتي ولكننا لا نتابع ونصر على ادانة التجربة. وعقب احدى الندوات، حدد لي الاستاذ امين حسن عمر، مجلة «افكار جديدة» كمنبر لهذا النقد. وفي الحقيقة لم اجد اي نقد ذاتي للتجربة السودانية بالتحديد، غير الحديث العام عن قصور المسلمين في اللحاق ببعض جوانب التقدم والعلم. ومن الناحية الاخرى، لا يفوت الاسلامويون اية فرصة لتأكيد ان السودان الذي نعيشه الآن يهنأ بثمار المشروع الحضاري الاسلامي. واكرر ما قلته مرارا هل المشروع الحضاري الاسلامي هو شركات الاتصال واستخراج البترول وجياد؟ ففي مقابلة مع احد الاكاديميين الذي يعيش في امريكا، اكد على نعيم المشروع الحضاري الذي يعيشه السودانيون. وقد نعذره لأنه بعيد، ولكن قبل ايام ولدى افتتاح مؤتمر اصلاح التدريب الطبي ، قال السيد غازي صلاح الدين انه يرفض تصنيف السودان ضمن الدول الفاشلة. وكان دليله بسيطا: ان السودان بلد تخرج جامعاته 1500 طبيب سنويا. وها هم الاسلامويون يمارسون لعبة خداع الارقام التي يأخذون على الغربيين استغلال وتوظيف الارقام. ولكن لا بد ان اسأل سيادة المستشار هل حدث وخضع للعلاج تحت يد خريجي الجامعات التي أنشأتها الانقاذ خلال الثورة التعليمية؟ ومن الجدير بالذكر ان نفس اساتذة هذه الجامعات تحدثوا قبل ايام عن مستوى خريجي كليات الطب. ما زلنا ننتظر ان يقدم الاسلامويون نقدا يطال الفكرة والمنهج وليس الاشخاص سواء الترابي او العسكريين. هنا تأتي الحاجة الى اجتهاد ديني جديد وليس اجتهاد سياسوي متدين، لأنه في هذه الحالة يكون ابتلاع السياسة والايديولوجيا للدين كاملا. وتحدث الازمة الكبرى، اذ يأتي الطغيان والفساد في رداء ديني وتختلط الامور التي تظهر المعركة مع الطغيان وكأنها معركة مع الدين. |
| |
|
|
|
|
|
|
|