|
21 يوليو 1971 عائد عائد يانـميـري : ...(العودة )... التـي كلفت السودان 2 ألف قتيل!!
|
***- استغل نـميري عودته ليصـفي حسابات قـديمة مع ضباط ومدنيين كان يمقتهم فزج بهم في المعتقلات وبضعهم صفوا جسديآ بتهمة الاشتـراك في انقلاب هاشم العطا،
***- كانت فرصة لكل من عنده خصومة مع أخر وان يبلغ عنه لرجال الأمن بانه شيوعي فيتم تصفيته فورآ بلا محاكمات، ففي هذه الايام من يوليو 1971 تعطلت القوانين تمامآ واصبـحت الكلمة الاولي والاخيرة عند كل ضابط او جندي بالقوات المسلحة،
***- عاشت العاصمة المثلثة بصورة خاصة في رعب وخـوف من جراء الاعتقالات العشوائية ومطاردات جنود القوات المسلحة للمواطنيين بالشوارع واقتحام البيوت وارعاب سكانها بـحجة البحث عن الشيوعيين، كانت طلقات الرصاص من المدافع لاتتوقف فتثير الاعصاب وتوتر خلق الله، وكانت ايضآ الدبابات الصغيرة تجوب الشوارع وعليها جنود يصيحون نميري نميري وخلفها شاحنة مليئة بالمعتقليين. جرت كثير من عمليات الاغتيالات التي طالت مواطنيين ابرياء بحـجة انهم قاوموا بالسلاح وتصدوا لجنود بالقوات المسلحة.
***- بعد نـحو سبعة شهور من عودة نمـيري واستتاب الأمن وعودة الحياة الطبيعة هدوء الاحوال تـمامآ ، نشرت جريدة "الايام" - علي ماأذكر- تحقيقآ مطولآ عن الفظائع والاعتقالات العشوائية التي تمت بعد عودة نميري مجـددآ للسلطة وافادت ان الذين لقوا مصرعهم من مدنيين وجنود كانوا نحو 2 ألف قتيل بكل انحاء السودان!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 يوليو 1971 عائد عائد يانـميـري : ...(العودة )... التـي كلفت السودان 2 ألف قتيل!! (Re: بكري الصايغ)
|
***- وصلتني رسالة من أخ عقيد (معاش) يقول فيها:
( تصـحيحآ للرقم الذي ذكرته بمقالتك وان ضحايا احداث مابعد عودة جعفر النميري للحكم في 21 يوليو 1971 قد بلغ نحو 2 ألف قتيل، افيدك بان ضحايا العاصمة العاصمة المثلثة كانوا نحو 700 قتيل ولم نسمع وقتها عن ضحايا بالمدن الاخري،وقد تكون جريدة "الايام" التي نشرت الخبر علي ثقة من اخبارها بحكم انها تملك مراسليين، ولكن الذي نعرفه نحن الضباط ان القتلي لم يصل لهذا الرقم ).
***- واكرر شكري لجنابو العقيد وتفضله بالاتصال والمشاركة، وأمل ان يمدنا ببعض خفايا واسرار تلك الايام، خـصوصآ وانه شاهد عيان.
***- لك مودتي وتـحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 يوليو 1971 عائد عائد يانـميـري : ...(العودة )... التـي كلفت السودان 2 ألف قتيل!! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الحـبيـب الـحـبـوب،
Al-Mansour Jaafar
تحياتي ومودتي،
***- وهاك واحدة من قصص وقعت في يوليو 1971: تقول اصل القصة، ان احد المواطنيين كان مديونآ بمبلغ كبير لااحد التجار، وكان هذا المواطن يعاني من عسر الحال وضيق اليد، ففكر في حيلة يتخلص بها من دينه فذهب لادارة الأمن وابلغ عن التاجر وبانه شيوعي خطير وكان يقوم دائمآ بتمويل الحزب الشيوعي وتقديم العون المالي لهم، وان اعضاء كبار بالحزب كانوا ياتون ليلآ ومتخبيين بستار الظلام ويدخلون المنزل ويبقون فيه بالساعات الطوال، وانه (المواطن) قد لاحظ وقبيل انقلاب هاشم العطا بايام حركة مريبة بالمنزل وعربات كبيرة تنزل ليلآ بضائع ليست بها سلع غذائية!!
***- هجـمت قوات من الشرطة والاستخبارات العسكرية منزل التاجر الذي فوجئ بالهجوم المباعت وصياح الجنود وطرقعة السلاح الناري والتوجيهات له ولافراد بالانبطاح ارضآ لحين الانتهاء من تفتيش المنزل، ورغم انهم لم يعثروا علي نوع من الاسلحة او الممنوعات فقد جروه العساكر جرآ لمعسكر (الشجرة) واشبعوه هناك لكمآ وضربآ طوال عشرة ايام حتي اصيب بالسكري. وكان احد الضباط الكبار بمعسكر (الشجرة) يعرفه ويعرف اسرته ابلغه ان الشخص المبلغ ضـده هو جاره!!
***- قصص اخري كثيرة تدمي القلب وقعت حوادثها بعد عودة نميري مازالت تحكي وحتي يومنا هذا!!
***- لك مودتي اخي المنصور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 21 يوليو 1971 عائد عائد يانـميـري : ...(العودة )... التـي كلفت السودان 2 ألف قتيل!! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
Al-Mansour Jaafar
تحياتي ومودتي.
***- جيلى عبد الرحمـن , شـاعر سـودانى مناضل لم تلن قناته, قضى جزءا" كبيرا من حياته خارج السـودان, ربما كانت آخر فترات حياته أستاذا فى جامعة الجزائر. نُشر له مع تاج السر الحسن ديوان ( قصائد من السودان) و ذلك فى منتصف الخمسينات . و له عدة دواوين منها ( الجواد و السيف المكسـور) ..رحمه الله.
***- رثي رفاقه وصحبه وكا ن كلما مات أحدهم مات جزء منه :
الشهيد /عبد الخالق محجوب : ---------------------------
رؤية -------- وأراكم عبر هامات الليالي والمهانات المسافات الطوال تنحتون الجدر الحدباء .. في صمت الظلال صرختي أزت علي الجير شيوعي شيوعي وأنا أعلم وجل العمق وعمق الوجل كلمات نيئات في الخوان الثمل وضمير السادة النقاد الوان المونيكير .. الربيعي لا رتوش الان فالحرف مقاصل
المنحني: --------- إيه يا طلق المحيا.. والحجي ها أنا أرسف في قاع السلاسل والافاعي مثل أنياب الدجي تنفس السم علي وجه السنابل هل مضي الصيف؟ وقد لقنته قصة الموت الذي قام يقاتل !
من الطارق : ------------ عبد الخالق ! يا أيادي الله... قالوا ضعت من غير سرادق أين أطفوا زهرة الليمون والعطر حدائق؟ نصبوا للشمس أعواد المشانق ! - يا حبيبي - تدلف الفرحة من من سجن الشرانق - ورأيت القتلة - مثل فئران الخنادق - وهدير المقصلة - مثل أفراح البيارق - كانت الخرطوم شعرا... - يشعل الليل حرائق...
العريس وطحالب القاع : ------------------------- وانتظرناك علي الشوك طويلا ولهثنا في حقول القيظ سنطا ونخيلا كنت تزهو في ذراع الثائر المهدي سيفا يحتسي المحروم منه قطرات الشهد صيفا كان سيفا أحمر الحد.. صقيلا وعبابا من جماهير تغني للنسايم كيف سال الحزن مهراقا علي زغب الحمائم؟ وارتعدنا ، وانتفضنا حين أزمعت الرحيلا
الشهيد / الشفيع أحمد الشيخ : ---------------------------- ينوء قلب الشاعر إن كان دم الشفيع تشربته الأزاهر واخجلتا للربيع!
..............
المجد للمسيح علي حبال مشنقة فالتلعننا الريح والجباه المطرقة أن أعولت في صمتها تسربلت بموتها ولم يضئ خطوها الضرير .. رعد صاعقة
الشهيد/ عبد المجيد شكاك ------------------------- إن داء الحزن أرداك الغفارا ! لن يسوقوا البحر للمنفي وقاع الموج فينا لن يجف الحب في القلب دفينا
| |
|
|
|
|
|
|
|