دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!!
|
نص مذكرة إتهام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أوكامبو للرئيس السودانى عمر البشير ****************************************************************************** الـمصـدر: http://maaliabusharief.elaphblog.com/posts.aspx?U=592&A=1604 14.07.08 - 17:54:39 الـموقع: مـدونة : قضايا سودانية- بتاريـخ: لا هاي، في 14 تموز/يوليو 2008- STNC وكالات-ICC ************************************ ***- المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يرفع قضية ضد الرئيس السوداني،حسن أحمد البشير، بتهمة الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب المرتكبة في دارفور. لا هاي، في 14 تموز/يوليو 2008 ICC-OTP-20080714-PR341-ARA
الحالة: دارفور، السودان- ********************** ***- قام السيد لويس مورينو - أوكامبو، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم بتقديم الأدّلة التي تبرهن على أن الرئيس السوداني، عمر حسن أحمد البشير، قد ارتكب جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية،وجرائم الحرب في دارفور.
***- فبعد مرور ثلاث سنوات على طلب مجلس الأمن بالتحقيق في دارفور، واستنادًا إلى الأدّلة المجمعة، يرى المدعي العام أن هناك مبررات معقولة للاعتقاد بأن عمر حسن أحمد البشير يتحمل المسؤولية الجنائية فيما يخص التهم الموجهة بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب.
***- وتبين الأدّلة التي قدمها المدعي العام أن البشير قد دبر ونّفذ خطة لتدمير جزء كبير من مجموعات الفور، والمساليت والزغاوة، لأسباب إثنية.
***- احتج بعض أعضاء هذه المجموعات الثلاث، وهم من ذوي النفوذ في دارفور منذ زمان، علي تهميش الولاية، وشرعوا في التمرد. لم يتمكن البشير من هزم الحركات المسّلحة.
***- فصار يهاجم الشعب. ويقول المدعي العام " إن دوافعه سياسية في معظمها. وهو يتذرع بحجة "مكافحة التمرد". أما نيته فهي الإبادة الجماعية".
***- بأمر من البشير، ولأكثر من خمس سنوات، هاجمت ميليشيا/الجنجويد القرى ودمر تها.
***- وتابعت الأشخاص الذين نجوا إلى الصحاري. وُأخضع من تمكن من الوصول إلى مخيمات المشردين داخليا للعيش في ظروف مدروسة ليكون مصيره هو التدمير. إن البشير يعرقل تقديم المعونة الدولية. والقوات التابعة له تحيط بالمخيمات.
***- فقد قال أحد الشهود " عندما نراهم، نفر جريًا. فينجا بعضنا، ويقبض على البعض الآخر، فيقاد ويغتصب –يغتصب جماعيآ. فقد يغتصب حوالي عشرين رجلآ ً امرأة واحدة.
***- وهذا أمر عادي بالنسبة لنا نحن هنا في دارفور.
***- إنه أمر يحدث باستمرار.
***- لقد شهدت أنا أيضًا عمليات اغتصاب. ليس مهم من يراهم وهم يغتصبون إحدى النساء – إم لا يأبهون. فهم يغتصبون الفتيات بحضور أمهاتهم وأبواتهم".
***- لأزيد من خمس سنوات، شرد الملايين من المدنيين من أراضيهم التي شغلوها لقرون، ود مرت جميع وسائل عيشهم، واغتصبت أراضيهم وسكنها مستوطنون جدد. "
***- في المخيمات، يجِبر البشير على قتل الرجال واغتصاب النساء.
إنه يريد إنهاء تاريخ شعوب الفور، والمساليت والزغاوة"، يقول المدعي العام، ثم يسترسل قائلا ً " فأنا لا أحتمل غض الطرف، لد ي أدّلة".
***- لأزيد من خمس سنوات، أنكر البشير وقوع هذه الجرائم. فهو يقول لا وجود للاغتصاب في السودان. إن كل هذا مجرد ادعاءات.
***- " إن البشير قد جعل ارتكاب المزيد من الجرائم ممكنًا بمنعه الكشف عن الحقيقة بشأن الجرائم، وإخفاء جرائمه تحت قناع "استراتيجية مكافحة التمرد"، أو "الاصطدامات بين القبائل"، أو "أفعال ميليشيات غير قانونية ومستقّلة. لقد شجع مرؤوسيه، ومكنهم من الإفلات من العقاب من أجل ضمان رغبتهم في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية"، يقول المدعي العام.
***- إن نية البشير في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية أصبحت واضحة إبان الهجمات المنسقة تنسيقًا جيدًا والتي .000 450 2 من المدنيين الذين التجؤوا إلى المخيمات.
***- "إن البشير قد نظم إفقار الأشخاص الناجين، وانعدام الأمن لديهم والتحرش عليهم. إنه لم يكن في حاجة إلى الرصاص. فقد استخدم غير ذلك من الأسلحة. لقد استخدم الاغتصاب، والتجويع والخوف. وهي وسائل كلها في نفس الفعالية. لكنها أسلحة صامتة"، يقول المدعي العام.
***- تبين الأدّلة اليوم أن البشير، بد ً لا من مساعدة أهل دارفور، قد عبأ جهاز الدولة بأكمله، بما في ذلك القوات المسّلحة، وجهاز الاستخبارات، والدوائر الديبلوماسية والإعلامية، والجهاز القضائي من أجل إجبار 2.450.000 من الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات المشردين داخليا، ومعظمهم من المجوعة المستهدفة، على العيش في ظروف مدروسة لتدميرهم جسديًا.
***- وأضاف السيد لويس مورينو – أوكامبو قائلا " إن البشير هو الرئيس. وهو القائد الأعلى. إنها ليست مجرد كلمات رسمية.
***- لقد استعمل جهاز الدولة بأكمله. واستخدم الجيش، وجند ميليشيا/الجنجويد. إن هذه الأجهزة جميعًا تحت مسؤوليته، وهي كلها تطيعه.
***-إنه يتمتع بسلطة مطلقة".
***- ستنظر الدائرة التمهيدية الأولى الآن في الأدّلة. وإذا رأى القضاة أن هناك مبررات معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن الشخص المسمى قد ارتكب الجرائم المزعومة، ستقرر ما هي أنجع السبل لامتثاله أمام المحكمة. فقد طلب المدعي العام إصدار أمر بإلقاء القبض.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
رئيس المحكمة الجنائية الدولية : البشير سوف يمثل أمام المحكمة في نهاية المطاف ---------------------------------------------------- http://www.alhadag.com/press1.php?id=241 2010-03-07 03:14:14 كاتي ناقوين – رويترز الـمصـدر: موقع : (رماة الحـدق)، ------------------------ ***- بدا رئيس المحكمة الجنائية الدولية سانق هيونج سونق واثقاً يوم الثلاثاء في قوله : أن الرئيس البشير سوف يمثل في نهاية الأمر أمام المحكمة الدولية بلاهاي على الجرائم التي ارتكبها ضد الإنسانية بدارفور.
***- وقد جاء تصريح رئيس المحكمة في الذكرى السنوية لاستصدار مذكرة الإيقاف بحق البشير في الجرائم المنسوبة إلية بإقليم دارفور ,متحدثاً عن قضية البشير بمجلس العموم في لندن إضافة للتحول في مواقف الولايات المتحدة التي لم توقع بعد على معاهدة روما التي أنشأت وفقاً لها المحكمة الدولية.
***- وقال سونق يجب أن أذكركم بأن هنالك حالتين سبقت البشير والتي تتمثل في الرئيس سلوبدان ميلوسوفيتش والرئيس تايلر ,فحينما صدرت المذكرة ضد الاثنين سخر الكثيرين من الأمر واعتبروه نكتة ,ولكنهم مثلوا أمام العدالة في النهاية.
***- أما في حالة البشير فإن المذكرة لن تسقط مع مرور الوقت وسوف يمثل أمام المحكمة بلاهاي يوماً ما.
***- ويرى بعض المراقبين بما في ذلك الأمم المتحدة أن للمحكمة تأثيراً على الأعمال الوحشية التي ترتكب من خلال الخطوات التي نتخذها .. وذلك في ملاحقة الجناة التي تتم من قبل المحكمة مما يمثل تقدم كبير وإحداث كبير للفرق.
***- ويضيف ،لقد قابلت عدداً من المسؤولين بإدارة الرئيس أوباما بما في ذلك مجلس الشيوخ واتضح من تصريحاتهم أن الولايات المتحدة أنهت موقفها العدائي للمحكمة الجنائية الدولية.
****************************************************************
***- ***- وقال سونق يجب أن أذكركم بأن هنالك حالتين سبقت البشير والتي تتمثل في الرئيس سلوبدان ميلوسوفيتش والرئيس تايلر ,فحينما صدرت المذكرة ضد الاثنين سخر الكثيرين من الأمر واعتبروه نكتة ,.....................ولكنهم مثلوا أمام العدالة في النهاية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
و هـــل أوكـامــبــو مـمـن تـقـبـل شــــهـادتـهـم ؟؟؟
شــــرعـاً أو وضــعـيـاً؟؟؟
مــتى تـتـطـهـر أوكـامــبـو مـن نـجـاســـتـه حـتى
تـتـبـعـوه فـى مـا يــقـولـه؟؟؟
أم لأنــكـم إتــبـعـتـم مـلـتـهـم فـرضــيـتـم عـنـهـم
و رضــى عـنـكـم ...
و أهـــديـك الـمـثـل الـســودانـى الـســفـيـه:
مـا زال أوكـامـبـو عـيـنـو بـى قـضـاهــا و ...... بـى
........ هـا.
و لا يــســطـر الـمـقـاديـر إلا الله و لا يـنـفـذهـا إلا هــو ..
و قــول لـيـهـو و للـتـابـعـيـنـو : عـيش يـا حـمـار لـمـا
تــقــوم الــنـجـيـلـة .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
Quote: و لا يــســطـر الـمـقـاديـر إلا الله و لا يـنـفـذهـا إلا هــو .. |
يشهد الله لم نقل اكثر من ذلك حيث البشير ينتظر ارادة الله فيه و شيعته ايضاً يرجون ارادة الله باخذ اوكامبو او البشير و الشعب المسكين يتفرج , اما اوكامبوا لابد ذي لبدة الكديس للفار .
Quote: و قــول لـيـهـو و للـتـابـعـيـنـو : عـيش يـا حـمـار لـمـا
تــقــوم الــنـجـيـلـة ..... |
اضحكتني اسعد الله يومك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
البشير "للعربية": سنطرد "قوات السلام" إذا صدرت مذكرة باعتقالي ----------------------------------------------------------------------- الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar/article_21871.shtml الـموقع: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com التاريـخ: Aug 20, 2008- --------------------- في أول حديث له مع وسيلة إعلامية: البشير "للعربية": سنطرد "قوات السلام" إذا صدرت مذكرة باعتقالي
دبي- العربية.نت، اسطنبول- أف ب ------------------------------------- ***- في أول حديث له مع وسيلة اعلامية منذ اتهامه بنشاطات ضد الإنسانية ، كرر الرئيس عمر البشير في حديث مع قناة "العربية" رفضه التعامل مع أي قرار لمحكمة الجنايات الدولية.
***- وفي اللقاء الذي سجل معه خلال زيارتِه لتركيا قال الرئيس السوداني إنه سيخوض الحرب اذا تطلب الأمر ذلك للدفاعِ عن سيادته ، ولكنه لن يستقيل،
***- وأضاف أنه سيطلب من قوات حفظ السلام الأفريقية مغادرة البلاد في حال صدور مذكرة دولية باعتقاله، وذلك وفقال لما ورد في النشرات الإخبارية للقناة الأربعاء 20-8-2008.
***- من جانب آخر، قال البشير إن بلاده لن تسمح أبدا بمحاكمة أي مواطن أمام محكمة أجنبية في الخارج، وقال الرئيس السوداني خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة التعاون بين تركيا وافريقيا "نرفض بشكل قاطع محاكمة أي سوداني في الخارج كما لن نسلم أبدا أي مواطن لمحاكمته في الخارج".
وزيارة الرئيس السوداني إلى اسطنبول هي الأولى له إلى الخارج بعد أن طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية في يوليو/تموز الماضي من قضاة المحكمة إصدار مذكرة توقيف بحقه بعد اتهامه بالتورط في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور.
***- واتهم البشير المحكمة بانها اداة للمؤامرات ضد السودان. واوضح الرئيس السوداني بحسب الترجمة الانكليزية لتصريحاته ان "محاولة استغلال ما يسمى العدالة الدولية (...) تأتي ضمن محاولات تشجيع المجموعات المتمردة المعارضة للسلام لكي تواصل التدمير وزعزعة الاستقرار من اجل اسقاط النظام في السودان".
***- وتابع "لدينا مؤسساتنا القضائية (...) نحن قادرون على محاكمة أي شخص ينتهك القانون".
***- ويسعى النظام السوداني الى اقناع مجلس الامن بتجميد اي ملاحقات محتملة قد تصدر بحق المسؤولين فيه في حال اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير معتبرا ان اجراء من هذا النوع سينسف عملية السلام في اقليم دارفور.
***- وأدى النزاع في دارفور إلى سقوط نحو 300 الف قتيل حسب الامم المتحدة ونحو 10 آلاف فقط حسب السلطات السودانية.
© Copyright by SudaneseOnline.com -----------------------------------------------------
***- ***- وصـدر القرار الخاص باعتقال البشيـر... ***- ودخلت قوات الـمارينـز الاميريكية دارفور... ***- قال الرئيس السوداني إنه سيخوض الحرب اذا تطلب الأمر ذلك للدفاعِ عن سيادته...
وسـكت البشيـر وبلغ كلامـه كالعادة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
أوكامبو: مطلوب تقليص العلاقات مع السودان.. وعزل البشير ************************************************** الـمصـدر: http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20090418-67425.html الـموقع: © Copyrights akhbaar.org all right reserved بتاريـخ: 18/04/2009 عبد الله مصطفى «الشرق الأوسط» - ---------------------------------- ***- طالب لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، دول العالم إلى الامتناع عن الاتصالات غير الضرورية مع الرئيس السوداني عمر البشير، بعد صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني لاتهامات بارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية في إقليم دارفور غرب السودان. ودعا أوكامبو في حوار مع «الشرق الأوسط»، إلى عزل البشير وتجنب حضور أي مناسبة رسمية ترتبط به وتقليص العلاقات الدبلوماسية مع السودان، تمهيدا للقبض عليه. لكن أوكامبو في المقابل نفى أي مسعى للتدخل العسكري في السودان وقال: «نحن لا ندعو للتدخل العسكري، ولا ندعو للحرب أو الغزو ـ لكننا في الوقت ذاته لا نؤيد الوقوف بلا حراك ولا الإنكار».
***- وطالب أوكامبو بتعاون دولي من أجل مطالبة السودان بالتوقف عن الجرائم التي يقترفها، والالتزام بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والمحكمة الدولية. ودافع أوكامبو كذلك عن قراره بتوقيف البشير، قائلا إنه ليس مسؤولا عن تبعاته، خاصة فيما يخص طرد المنظمات الإنسانية من السودان. وأوضح أن مكتبه لا يمكنه التزام الصمت بشأن الإبادة، مشيرا إلى أن «الصمت لن يساعد الضحايا، بل يساعد المجرمين فقط». وقال إن قرار اعتقال البشير كان أمرا ضروريا لمنعه من ارتكاب جرائم جديدة. وأشار إلى أنه سيلجأ إلى مجلس الأمن في يونيو (حزيران) المقبل ليضعه في صورة الأوضاع. وحول الدول التي استقبلت البشير بعد صدور القرار ومن بينها قطر، قال إن هذه الدول ليست ملزمة قانونيا بالقبض على البشير. وحول الأوضاع في غزة، أكد أن مكتبه تلقى أكثر من 300 رسالة تتعلق بالوضع فيها، وأنه يدرس كل المعلومات بدقة لمعرفة ما إذا كان الإعلان مستوفيا للمتطلبات القانونية، وما إذا كانت الجرائم المرتكبة تندرج ضمن فئة جرائم الحرب. وقال إنه يطبق نفس المعايير في كل المواقف. وإلى نص الحوار:
***- صدر قرار التوقيف ضد الرئيس السوداني عمر البشير.. فما الخطوة التالية؟ --------------------------------------------------------------------------------- ـ بعد أن أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس (آذار) 2009، أمرا بالتوقيف بحق عمر البشير، فإن الكرة الآن في الساحة الدولية. وهي فرصة أمام المجتمع الدولي لإظهار جديته حيال إقرار العدالة الدولية وحماية الضحايا ـ الضحايا الأفارقة والضحايا المسلمين والضحايا الناطقين بالعربية. ويتمثل الإجراء الأمثل في أن تقدم السلطات السودانية على تسليم البشير بنفسها، خاصة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرر ضرورة أن «يتعاون السودان على نحو كامل» مع المحكمة. وباعتباره دولة عضو بالأمم المتحدة، يتحمل السودان مسؤولية قانونية طبقا للمادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة تلزمه بالتعاون. علاوة على ذلك، فإن الدول الـ108 المصدقة على ميثاق روما، الذي بموجبه أنشئت المحكمة الجنائية الدولية، ـ ومن بينها 30 دولة أفريقية ـ ملزمة بالتعاون مع المحكمة، بينما حث مجلس الأمن الدول الأخرى كافة على التعاون معها.
***- هل في الإمكان الدعوة إلى تدخل عسكري في السودان بواسطة مجلس الأمن؟ --------------------------------------------------------------------------------- ـ نحن لا ندعو للتدخل العسكري. ولا ندعو للحرب أو الغزو ـ لكننا في الوقت ذاته لا نؤيد الوقوف بلا حراك ولا الإنكار. في الواقع، إن نطاق الإمكانيات المتاحة ما بين القصف العسكري والوقوف ساكنين بالغ الاتساع. وفي حالة عمر البشير، لا ينبغي قط اتباع النهج المعتاد في التعامل. على الصعيد العملي، ينبغي على الدول الامتناع عن الاتصالات غير الضرورية مع البشير، وتقليص علاقاتها الدبلوماسية مع بلاده وتجنب حضور أي مناسبة رسمية ترتبط به. كما يتعين اقتفاء أثر أصوله الشخصية والكشف عنها. وبذلك، يفرض المجتمع الدولي حالة من العزلة والتهميش على البشير، تمهد في النهاية لإلقاء القبض عليه. وهناك حاجة لتعاون العناصر المعنية كافة من أجل مطالبة السودان بالتوقف عن الجرائم التي يقترفها، والالتزام بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والمحكمة الدولية. وعلى القيادات العالمية والمنظمات الإقليمية والسياسيين والمجتمع المدني والطلاب التحدث بوضوح عن هذه الجرائم، ومسؤولية عمر البشير عنها، والحاجة لإلقاء القبض عليه.
***- قلتم في السابق إنكم ستستأنفون قرار المحكمة، لإضافة تهمة الإبادة الجماعية التي أسقطها القضاة.. على أي أساس سيبني الإدعاء اتهامه للتأكيد على ارتكاب مثل هذه التهمة الكبيرة؟ --------------------------------------------------------------------------------------------------- ـ في إطار الطلب الذي تقدم به لاستصدار أمر توقيف في 14 يوليو (تموز) 2008، قدم مكتبي أدلة حول استغلال البشير جهاز الدولة بأكمله، من قوات مسلحة وميليشيا الجنجويد. وعمدت قوات وعملاء خاضعون لسيطرة البشير إلى مهاجمة المدنيين في المدن والقرى التي تهيمن على سكانها المجموعات المستهدفة، مرتكبين خلال ذلك أعمال قتل واغتصاب وتعذيب وتدمير لسبل العيش. وبذلك، تسبب البشير في تشريد قطاع كبير من أبناء المجموعات المستهدفة، واستمر بعد ذلك في استهدافهم داخل المعسكرات المخصصة للأفراد المشردين داخل البلاد. ونجم عن ذلك أضرار جسدية وذهنية خطيرة ـ عبر أعمال الاغتصاب والتعذيب والتشريد القسري في ظل ظروف بالغة السوء ـ وفرض ظروف حياتية، عن عمد، على نسبة كبيرة من أبناء هذه المجموعات ترمي لتدميرهم بدنيا، خاصة عبر إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إليهم. ثم في 4 مارس (آذار) 2009، أصدر القضاة بالإجماع قرارا بتوقيف عمر البشير على خلفية مسؤوليته عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بينها ارتكاب إبادة داخل المعسكرات. وبينما وافق أحد القضاة على توجيه اتهامات للبشير بارتكاب إبادة جماعية، أعلن اثنان آخران رفضهم ذلك. وتقدمنا بطلب للسماح لنا باستئناف القرار من أجل تضمين الإبادة الجماعية في الاتهامات الموجهة إلى البشير. بيد أن الأمر المهم يتمثل في أن المحكمة أقرت مسؤولية البشير الشخصية عن الإبادة. وفيما يخص الإدعاءات التي قدمها مكتبي ضد عمر البشير، اعتمدنا على نحو رئيسي على: (1) ما يزيد على 100 شهادة لشهود عيان وضحايا للهجمات التي وقعت في دارفور، (2) لقاءات مسجلة مع مسؤولين من الحكومة السودانية، (3) شهادات تم الحصول عليها من أفراد على معرفة بنشاطات مسؤولي وممثلي الحكومة السودانية وميليشيات الجنجويد في الصراع الدائر في دارفور، (4) الوثائق والمعلومات الأخرى التي قدمتها الحكومة السودانية بناء على طلب جهة الادعاء، (5) تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والمواد الأخرى التي قدمتها اللجنة، (6) تقرير لجنة التحقيق الوطنية السودانية والمواد الأخرى التي قدمتها اللجنة، و(7) الوثائق والمواد الأخرى التي تم الحصول عليها من مصادر مفتوحة.
***- هل هناك سقف زمني محدد للخرطوم لتسليم البشير؟ ---------------------------------------------------------- ـ تتحلى العدالة عادة بالصبر. وما إذا كان سيلقى القبض على البشير الآن، أو بعد شهرين من الآن، أو عامين من الآن ـ فإن مصيره هو المثول أمام العدالة. ولكن دعونا نتحدث بوضوح: إن الضحايا لا يملكون رفاهية الصبر، وإنما هم بحاجة إلى الحماية الآن. إنهم ضحايا أفارقة ومسلمون تعرضوا للهجوم على يد القائد الذي يفترض أن يحميهم. والآن، على العالم تولى حمايتهم.
***- هل ستتعرض قطر التي استقبلت الرئيس البشير لحضور القمة العربية والدول الأخرى التي زارها إلى أي مساءلات؟ ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ـ قطر ليست طرفا في ميثاق المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي ليست ملزمة قانونيا أن تلقي القبض على البشير، لكن قرار مجلس الأمن رقم 1593 يحث كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على التعاون مع المحكمة. وأنا من جانبي أعقد لقاءات منتظمة مع المسؤولين القطريين.
***- هل هناك إمكانية للتوقف عن ملاحقة البشير إذا ما سلم المتهمين الآخرين مثلا؟ --------------------------------------------------------------------------------- ـ لا يقوم الادعاء بالدخول في مفاوضات سياسية فعملنا قضائي بصورة أساسية، وكل الأفراد الذين تلاحقهم المحكمة لا بد من تسليمهم.
***- هل تتحمل المحكمة الجنائية الدولية نتائج قراراتها ونتائجه على سكان دارفور بعد طرد منظمات الإغاثة الإنسانية؟ ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ ـ إن ما يحدث في دارفور ليس أزمة إنسانية، إنها نتيجة لسياسة الإبادة المتروية. ولا يمكن للمدعي العام التزام الصمت بشأن الإبادة، فالصمت لن يساعد الضحايا، بل يساعد المجرمين فقط. ونظرا لأن قضاة المحكمة الدولية قد توقفوا، فإن أعمال البشير تشير إلى مسؤوليته الجنائية عن جرائم الإبادة. وطرد عمال الإغاثة سيضيف إلى مسؤوليته الشخصية ويؤكد على نواياه بتحطيم تلك المجتمعات من النازحين، ويؤكد على الحاجة الماسة إلى تصرف المجتمع الدولي. وإن اعتقاله أمر ضروري لمنعه من ارتكاب جرائم جديدة.
***- متى ستلجأ المحكمة الجنائية إلى الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات لاعتقال البشير؟ -------------------------------------------------------------------------------- ـ تقع المسؤولية الأولى لتنفيذ مذكرة التوقيف على حكومة السودان، لكن دعونا ألا ننسى أن المحكمة أنشئت من قبل المجتمع الدولي تمثلها الدول. وتضم المحكمة الآن 108 دول أعضاء موقعة على قانون روما، ولذا فهي تقع تحت طائلة التعهد باعتقال البشير. وسوف أرفع تقريرا إلى مجلس الأمن مرة أخرى في يونيو (حزيران) 2009. وحتى ذلك الحين سيعمل مكتبي مع الدول المشتركة في قانون روما وغير المشتركة على السواء سعيا وراء تعاونها.
***- هل من المتوقع أن تقتنع المحكمة بمحاكمة البشير وآخرين داخل السودان أو في أي دولة عربية أخرى؟. -------------------------------------------------------------------------------------------------------- ـ المحكمة الجنائية في لاهاي هي الحل، فحياديتها واستقلالها يضمنان شرعية تدخلها. هناك ما يقرب من 2.5 مليون شخص يواجهون المخاطر في دارفور وتسعى المحكمة إلى حمايتهم عبر المساهمة في منع وقوع المزيد من الجرائم، وأنا أعمل لصالح هؤلاء الضحايا، وهؤلاء الضحايا أفارقة ومسلمون ويتحدثون اللغة العربية، والعدالة ستقف في صالح هؤلاء الضحايا.
وكتب القس ديزموند توتو المناهض لنظام الفصل العنصري، ورئيس لجنة المصالحة والحقيقة الجنوب أفريقية حول أهمية المحكمة الجنائية الدولية: «ولأن الضحايا في السودان أفارقة، يجب على القادة الأفارقة أن يكونوا أول الداعمين لتقديم المجرمين إلى المساءلة». وبالفعل، فإن المنظمات الإقليمية ستكون ذات أهمية كبيرة في وقف الجرائم في دارفور. وقد لعب الاتحاد الأفريقي دورا قياديا وسيستمر في لعبه. وإنه لمن المخجل أيضا أن يقوم المعلقون بتقديم وجهة موقف الاتحاد الأفريقي كمعارض للمحكمة ويعزز من الحصانة.
وقد قام الاتحاد الأفريقي بمتابعة جهوده لضمان تطبيق العدالة في دارفور، ويؤكد إعلان مجلس الأمن والسلامة الذي صدر في 21 يوليو (تموز) عام 2008: «على شجاعة الاتحاد الأفريقي في الالتزام بمحاربة الحصانة من العقاب وتعزيز الديمقراطية وحكم القانون عبر القارة ككل بالتوافق مع القانون التأسيسي، وفي هذا الإطار، فإنه يدين مرة أخرى الانتهاكات الكبرى لحقوق الإنسان في دارفور». وفي بداية هذا العام اقترحت 12 دولة أفريقية أسماء مرشحين ليكونوا ضمن قضاة المحكمة. لكن أحدث التطورات كانت في قيام الهيئة العليا للاتحاد الأفريقي التي يقودها رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ثابو مبيكي ببحث النزاع في دارفور، وأنا على اتصال بالرئيس مبيكي، وتعهدت بالعمل معه في المهمة الضخمة التي ترمي إلى تحريك عملية المحاسبة قدما ضد الأفراد المشتركين في ارتكاب الجرائم في دارفور.
وقد قدمت الجامعة العربية هي الأخرى تعهدا علنيا بمحاربة الإفلات من العقوبة، وكانت واحدة من أولى المنظمات التي أرسلت بعثة إلى دارفور في عام 2004، ويؤكد التقرير الذي أصدرته الجامعة على وقوع جرائم جماعية وطالبت بإرسال محققين قضائيين إلى السودان وغزة. وما يقوله الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية هو أنهما سئما من ازدواجية المعايير. وأنا اتفق معهما، ولذا فإن المحكمة هي الحل، فحياديتها واستقلالها يضمنان شرعية التدخل.
***- هل هناك أي تطورات بشأن محاكمة المسؤولين الإسرائيليين بشأن جرائم الأحداث الأخيرة في غزة؟ ---------------------------------------------------------------------------------------------------------- ـ لقد تلقيت أكثر من 300 مكاتبة تتعلق بالوضع في غزة، وقد التقيت في يناير (كانون ثاني) وفبراير (شباط) 2009 مع ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية الذين قدموا إعلانا بموجب المادة الثانية عشرة (3) لقانون روما مقرين بالسلطات القضائية للمحكمة. وبالنسبة للإجراء المتبع، فإن مكتبي يدرس كل المعلومات بما فيها المصادر المفتوحة، الدراسة الدقيقة لكل القضايا المتعلقة بالسلطات القضائية للمحكمة، التي تتضمن ما إذا كان الإعلان مستوفيا للمتطلبات القانونية، وما إذا كانت الجرائم المزعومة تندرج ضمن فئة الجرائم التي تم تعريفها في القانون التأسيسي، وما إذا كانت هناك دعوي قضائية أخرى تتعلق بهذه الجرائم، وتلك قضايا قانونية معقدة تسترشد طريقها من خلال قانون روما. وأنا أطبق نفس المعايير في كل المواقف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
الناطق باسم الخارجية الفرنسية: باريس تؤيد اعتراض طائرة البشير في الجو ***************************************************************** الـمصـدر: http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=511172&issueno=11066 الـموقع: جـريـدة (الشـرق الأوسـط) اللندنيـة، بتاريـخ: الاثنيـن 19 ربيـع الاول 1430 هـ 16 مارس 2009، العـدد رقم: 11066- القاهرة: عبد الستار حتيتة وخالد محمود. -------------------------------------- ***- لقد اصبـحت كثير من التصريحات الرسـمية التي تصـدر من مسؤولين كبار في اوروبا واميريكا بخصوص مذكرة اعتقال الرئيس السوداني تثير هلع البشير واعضاء حزبه الحاكم ولا يعرفون ان كانت هذه الدول فعل جادة في اعتقاله...ام هـي مجـرد تصريحات الهـدف منها زعزعة أمن واستقرار السودان (الذي هـو اصـلآ مهزورآ)?!!
***- ولكن مهما يكن من امر هذه التصريحات جادة ام لا، فان البشير غدا يعمل الف حساب لزياراته للخارج!!، ويبقي السؤال قائـمآ : (الـي متي سيبقي هذا الحال قائـمآ?)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
المحكمة الجنائية الدولية تضيف تهمة الابادة الى التهم ضد الرئيس السوداني ****************************************************************** الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1945.shtml الـموقع: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com بتاريـخ: Jul 12, 2010- (AFP) – منذ 53 دقيقة/دقائق لاهاى (ا ف ب) - ------------------------------------------ ***- اضاف قضاة المحكمة الجنائية الدولية تهمة الابادة الى تهم جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية الواردة في مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوداني عمر البشير، بحسب حكم نشر الاثنين.
***- واعلن القضاة ان "المحكمة تعتبر ان هناك ادلة كافية تدفع الى الاعتقاد بانه يمكن اضافة تهمة الابادة (الى تهم جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية الواردة في مذكرة التوقيف بحق) عمر البشير (...)".
***- وكانت غرفة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية امرت في الثالث من شباط/فبراير قضاة المحكمة الابتدائية باعادة النظر في قرارهم عدم اضافة تهمة الابادة في مذكرة التوقيف التي صدرت في الرابع من اذار/مارس 2009 بحق البشير.
***- ويحقق مدعي المحكمة الجنائية منذ 2005 حول اقليم دارفور (غرب السودان) الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003، بموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي.
والبشير الذي وصل الى سدة الحكم في السودان قبل 21 عاما، اول رئيس دولة لا يزال في السلطة تصدر بحقه مذكرة توقيف اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، اول محكمة دولية دائمة مكلفة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية واعمال الابادة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
اليوم الأربعـاء 14 يوليـو 2010 والذكـري الثانيـة علي مذكرة مـحكمة العدل الدولية باعتقال البشـيـر.
( 1 )- كراولي: على الرئيس السوداني عمر البشير المثول امام المحكمة الجنائية الدولية ******************************************************************** الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1985.shtml الـموقع: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com بتاريخ: Jul 13, 2010, 18:13- ------------------------------------ ***- اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان على الرئيس السوداني عمر البشير المثول امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بعد اتهامه بارتكاب ابادة في دارفور.
***- وبحسب كراولي فان المبعوث الاميركي الخاص للسودان سكوت غريشون، سيصل الى المنطقة الاسبوع المقبل, وسيجدد دعوته الى البشير من اجل "التعاون الكامل" مع المحكمة في لاهاي.
***- وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية اضافوا تهمة الابادة الى تهم جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية الواردة في مذكرة التوقيف الصادرة في حق الرئيس السوداني عمر البشير. واعلن القضاة ان المحكمة تعتبر ان هناك ادلة كافية تدفع الى الاعتقاد بانه يمكن اضافة تهمة الابادة الى التهم السابقة الواردة في مذكرة التوقيف في حق الب
+------------------------------------------------------
( 2 )- أوكامبو: أقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة وسوف يكون مرشحا مناسبا لذلك ****************************************************************** الـمصـدر: أوكامبو: أقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة وسوف يكون مرشحا مناسبا لذلك الـموقع: (سودانيز اون لاين)- المنبر العام: 13-07-2010- سعد مدني.
-------------------------------------------------------------
(3 )- الولايات المتحدة: غريشن اخطر المسؤولين السودانيين ان على البشير تسليم نفسه في مرحلة ما!!! ********************************************************************************* الـمصـدر: الولايات المتحدة: غريشن اخطر المسؤولين السودانيين ان عل... نفسه في مرحلة ما!!! الـموقع: (سودانيز اون لاين)- المنبر العام: 13-07-2010- Wasil Ali
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
اليوم الأربعـاء 14 يوليـو 2010 والذكـري الثانيـة علي مذكرة مـحكمة العدل الدولية باعتقال البشـيـر.
***- موسى: قرار الجنائية قد يزيد الوضع في السودان إرباكاً .. واشنطن: على البشير المثول أمام المحكمة والردّ على الاتهامات .. ***- تحذير عربي من خطورة قرار “الجنائية الدولية” على السودان **************************************************** الـمصـدر: مـجلة نـخبـة السودان، بتاريـخ: يوم الأربعاء -14/07/2010 ------------------------------------------------------ ***- ووجه القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية القاضي بتوقيف الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في دارفور، بتحذير عربي من خطورة الخطوة وانعكاساتها على مسار السلام والاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، فيما قللت الخرطوم من أهميته، واعتبرت أنه يأتي في سياق الابتزاز الدولي للسودان، وأقر تقرير دولي بصعوبة إجراء الاستفتاء، بسبب عدم استعداد السلطات السودانية.
***- وحذر الأمين العام للجامعة عمرو موسى من أن قرار المحكمة يمكن أن يزيد الوضع في السودان إرباكاً، مشيراً إلى أن هناك علامات استفهام حول هذا القرار وتوقيته.
وقلّلت الحكومة السودانية من أهمية قرار المحكمة الجنائية الدولية بإضافة تهمة الإبادة الجماعية بحق الرئيس عمر البشير، وانتقد مسؤولون المحكمة ووصفوها ب”السياسية”، فيما أعلنت الولايات المتحدة أن على البشير المثول أمام المحكمة الجنائية، وحذرت الجامعة العربية من أن القرار سيزيد الوضع في السودان إرباكاً، بينما خرجت تظاهرات في الخرطوم وجوبا دعماً للوحدة، أو للمطالبة بالانفصال .
***- وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية كمال عبيد إن القرار يؤكد ما ظللنا نقوله إنها محكمة سياسية، ويدل على ذلك التوقيت الذي تصدر فيه قراراتها المتعلقة بشأن السودان . وأضاف أن تلك القرارات كانت دائماً محاولة لقطع الطريق أمام أي جهود تبذلها الحكومة لتسوية قضية دارفور، موضحاً أن القرار الأخير كسابقاته جاء لإفشال الوساطة المشتركة لحل مشكلة دارفور ويتقاطع مع الاستراتيجية التي قدمها غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور، مؤكداً أن الحكومة ليست معنية بهذه المحكمة تماماً وأنها سترد عليها بمزيد من الإنجاز .
***- ووصف المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم قرار المحكمة بأنه محاولة يائسة للابتزاز والضغط السياسي في إطار الدور التخريبي المرسوم لهذه المحكمة ضد السودان، وهو تحرك يهدف إلى تدمير فرص السلام وتجزئة البلاد .
***- وقال الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور في منبر الدوحة عمر آدم رحمة، إن قرار المحكمة يصب في خانة إرسال الرسائل السالبة التي من شأنها تعقيد مشكلة دارفور واستمرار معاناة أهل الإقليم، وأوضح أن السودان غير معني بالتعامل مع القرار .
***- واعتبر مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أن على الصين والولايات المتحدة وروسيا أن “تتخذ بوضوح موقفاً” بعد اتهام الرئيس السوداني . وقال خلال مؤتمر صحافي في باريس “إن تفاهماً دولياً هو أمر ضروري للتوصل إلى توقيف ومحاكمة الرئيس السوداني” . وأضاف أنه في حال تم عزل البشير دولياً فلن يكون رئيساً بعد اليوم .
***- من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أن على الرئيس السوداني المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية . وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي “عليه المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية والرد على الاتهامات التي سيقت ضده” .
عربياً، حذر الأمين العام للجامعة عمرو موسى من أن قرار المحكمة يمكن أن يزيد الوضع في السودان إرباكاً، مشيراً إلى أن هناك علامات استفهام حول القرار وتوقيته .
***- وأكد موسى في تصريح للصحافيين ضرورة الحفاظ على الوضع في السودان والتمهيد للاستفتاء المرتقب حول مصير الجنوب السوداني طبقاً لاتفاقية (نيفاشا)، معرباً عن أمله في ألا يحدث ما يمكن أن يزعج هذا التطور المهم الذي يتحرك نحو تنفيذ الاتفاقية . وحول إمكانية أن يعرقل قرار الجنائية الدولية مفاوضات الدوحة قال “نرجو ألا يؤدي القرار إلى عرقلة هذا المسار”، وأوضح أن المحكمة في اتجاه مخالف لتقارير الجامعة والاتحاد الإفريقي .
***- ودان حزب الله في بيان قرار المحكمة الدولية، وأعرب “عن تضامنه الكامل مع السودان رئيساً وحكومة وشعباً في وجه الاتهامات” .
***- في غضون ذلك، خرج آلاف الطلبة في مسيرة داعمة لوحدة السودان، انتهت بوقفة جماهيرية أمام المجلس الوطني السوداني، طالب المشاركون فيها بدعم خيار وحدة السودان، وأكدوا أن فيه قوة للبلاد .
***- ورفع الطلبة الذين ارتدوا ملابس عسكرية شعارات تدعو إلى الوحدة ونبذ خيار الانفصال، مطالبين الجنوبيين باختيار الوحدة في الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
***-مصدر من المحكمه الجنائيه: سنناقش الموقف التشادي لاحقا وماحدث يمثل اختبارا لها... ***- مستشار الرئيس التشادي: سعداء بزيارة البشير.. ولن نقبض عليه .. ***- البشير في تشاد رغم أنف أوكامبو... ------------------------------------------------------------------------------------------ الـمصـدر: (مـجلة نـخبـة السودان)، بتاريـخ: الخميس 22/07/2010- لندن: مصطفى سري-
***- وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس العاصمة التشادية إنجمينا للمشاركة في قمة دول الساحل والصحراء (س ص) التي تبدأ أعمالها اليوم في أول زيارة له لدولة عضو كامل العضوية في المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب باعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، في وقت طالبت «هيومان رايتس ووتش» المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الحكومة التشادية بإلقاء القبض على البشير، فيما رفضت إنجمينا الخضوع للضغوط وقالت إنها ملتزمة بقرار الاتحاد الأفريقي الرافض للقبض على البشير وتحركات المحكمة الجنائية ضده، لكن مصادر في المحكمة الجنائية قالت إن اجتماع الدول الأطراف والموقعة على ميثاق روما الذي سينعقد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل سينظر في مثل هذا السلوك التي اتبعته تشاد العضو في المحكمة. واستقبل الرئيس التشادي إدريس ديبي في مطار إنجمينا البشير وأجرى معه مباحثات مغلقة في صالة كبار الزوار، وشددت إنجمينا على أنها ترفض أي ضغوط سواء من الدول الغربية أو المحكمة الجنائية الدولية، واعتبرت أن قراراتها تنبع من سيادتها الوطنية وحريتها في التحرك الإقليمي والدولي. وتستغرق زيارة البشير إلى إنجمينا يومين يجري خلالهما قمة ثلاثية تضم إلى جانبه نظيريه التشادي إدريس ديبي والليبي معمر القذافي، تتناول الأوضاع في دارفور وسبل التوصل إلى حل سلمي في الإقليم المضطرب إلى جانب علاقات الخرطوم وطرابلس بعد التوترات التي شهدها البلدان بعد استضافة الأخيرة لزعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم.
***- وقال مستشار الرئيس التشادي للإعلام والثقافة عمر يحيى لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده سعيدة بزيارة البشير بعد قطيعة بين البلدين استمرت لأكثر من ثلاثة أعوام، وشدد على أن بلاده ملتزمة بقرار الاتحاد الأفريقي الخاص بوقف تحركات المحكمة الجنائية الدولية ضد الرؤساء الأفارقة. وأضاف أن «البشير ضيف ورئيس دولة جارة، ولا يمكن أن نقوم بالقبض عليه وتقديمه إلى المحكمة الجنائية وسنؤمن عودته إلى بلاده بعد القمة»، نافيا تعرض بلاده إلى ضغوط من باريس وأطراف دولية أخرى لإثناء حكومته عن استقبال البشير بسبب أمر القبض الصادر من المحكمة الجنائية الدولية.
***- وقال: «نحن دولة حرة وذات سيادة لا نقبل أن يأتينا قرار من دولة أخرى وباريس صديقة لنا لكنها لا تملي قرارات علينا ولا تستطيع إجبارنا على اتخاذ موقف لا يتماشى مع قراراتنا»، وأضاف: «نعم، نحن وقعنا على ميثاق روما وأعضاء في المحكمة الجنائية وإذا كان البشير زار إنجمينا قبل قرار الاتحاد الأفريقي الذي تم في سرت لقبضنا عليه، لكن جاء قرار الاتحاد الأفريقي ماذا نفعل؟».
***- وتابع: «بالطبع سنلتزم بقرار الاتحاد الأفريقي ولن نتراجع عن موقفنا إلا إذا تراجع الاتحاد الأفريقي»، وأعرب عن ترحيب بلاده بقرار الحكومة السودانية بطرد المعارضين التشاديين من السودان.
***- من جهة أخرى، قالت مصادر سودانية لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة السودانية تلقت ضمانات من ذات تأثير في الوضع الدولي بألا يتم اعتراض طائرة البشير، إلى جانب أن الرئيس التشادي إدريس ديبي التقى سرا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو في العاصمة الفرنسية باريس قبل أسبوع، لكن لم يعرف ما إذا كان قد تناول اللقاء خطوة إنجمينا استقبال البشير أم لا، ولم يتسن التأكد من مصدر في مكتب المدعي العام.
***- من ناحية أخرى، قال مصدر في المحكمة الجنائية الدولية فضل عدم الكشف عن هويته لـ«الشرق الأوسط» إن نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية ليس فيه نص باتخاذ إجراء ضد دولة عضو لم تلتزم بقرارات المحكمة، وأضاف أن هيئة الدول الأعضاء ستعقد اجتماعها الدوري في نيويورك أو لاهاي في ديسمبر المقبل وربما تناقش الموقف التشادي من استقبالها الرئيس البشير رغم قرار المحكمة الجنائية لارتكابه جرائم إبادة جماعية، الذي صدر مؤخرا، واعتبر المصدر أن مصداقية المحكمة ما زالت ثابتة ولا يمكن أن تتأثر بمواقف سياسية من إحدى الدول الأعضاء.
***- وأضاف: «لكن الثقة يمكن أن تهتز بين الدول الأطراف. وعلى العموم تشاد دولة واحدة من بين 111 دولة عضوا في المحكمة وما حدث يمثل اختبارا لها».
***- إلى ذلك، قال مسؤولون سودانيون إنهم على ثقة من أن الرئيس التشادي إدريس ديبي لن يسلم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بالمسؤولية عن جرائم قتل وتعذيب واغتصاب بإقليم دارفور.
***- من جهتها قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» يوم الأربعاء إن على تشاد أن تلقي القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وممارسة الإبادة الجماعية حين يصل في زيارة للبلاد وأن تسلمه للمحكمة الجنائية الدولية.
***- وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد وجهت الاتهام للبشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في منطقة دارفور التي يمزقها الصراع العام الماضي وفي الشهر الحالي ضمت الإبادة الجماعية إلى الاتهامات. واتهمته بشن حملة اغتصاب وتعذيب وقتل في هذه المنطقة النائية في غرب السودان.
***- وستكون زيارة البشير لتشاد المجاورة أول رحلة يقوم بها إلى الخارج منذ صدور أمر اعتقاله بتهمة الإبادة الجماعية والمرة الأولى التي تطأ فيها قدمه دولة عضوا بالمحكمة الجنائية الدولية. وقالت «هيومان رايتس ووتش» ومقرها نيويورك في بيان يوم الأربعاء: «يجب أن ترفض تشاد دخول الرئيس السوداني عمر البشير أو تلقي القبض عليه لمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية إذا زار البلاد».
***- وقالت ايليز كيبلر المستشارة البارزة ببرنامج العدالة الدولية بالمنظمة: «تجازف تشاد بأن توصم بأن تكون أول دولة عضو بالمحكمة الجنائية الدولية تستضيف مجرم حرب تشتبه به المحكمة». وليس لدى المحكمة الجنائية الدولية قوة شرطة وتعتمد على الدول الأعضاء لاعتقال المجرمين الهاربين. وتطلب المحكمة أيضا إلقاء القبض على وزير دولة وزعيم ميليشيا بدارفور لكن الخرطوم رفضت تسليمهما. وسلم ثلاثة من متمردي دارفور، تريد المحكمة القبض عليهم، أنفسهم للمحكمة ومقرها لاهاي.
***- ووقعت الخرطوم على نظام روما الأساسي الذي أنشئت بموجبه المحكمة الدولية، لكنها لم تصدق قط على المعاهدة وترفض الاعتراف بسلطتها. كان الاتحاد الأفريقي قد اتهم المحكمة باستهداف القارة وأوصى الدول الأفريقية بألا تتعاون معها.
***- واضطربت العلاقات بين تشاد والسودان منذ حمل متمردو دارفور السلاح أوائل عام 2003 متهمين الخرطوم بإهمال المنطقة القاحلة. وينتمي كثير من المتمردين لقبيلة الزغاوة التي ينحدر منها الرئيس التشادي إدريس ديبي.
***- لكن في العام الحالي وقعت الجارتان اتفاقا على وقف الدعم المتبادل للمتمردين ضد الدولتين والقيام بدوريات على الحدود الطويلة وغير المحكمة بينهما واستئناف العلاقات الدبلوماسية.
***- ودعم البشير الانقلاب الذي قاده ديبي عام 1990 للسيطرة على الحكم. وقال مصدر بالرئاسة السودانية لـ«رويترز» قبل الزيارة: «لو كان هناك شك نسبته واحد في المائة بشأن ديبي فإننا لن نسمح للبشير بأن يذهب أبدا». وطرد السودان اثنين من أبرز متمردي تشاد هما محمد نوري وتيمان ارديمي أول من أمس ويعتبر هذا تنازلا أخيرا لتعزيز العلاقات قبل الزيارة، وغادرت قيادات المعارضة التشادية السودان، حيث ينتظر أن تقود قطر وساطة بين المتمردين التشاديين وحكومة إنجمينا. وقال مصدر دبلوماسي يتابع عن كثب هذا الملف لوكالة «فرانس برس» إن «قادة حركة التمرد التشادية بدأوا بالفعل في حزم حقائبهم. بعضهم رحل منذ بعض الوقت وآخرون على وشك الرحيل».
***- وأضاف: «لكن ليس من الواضح في الوقت الحالي ما إذا كان تيمان ارديمي ومحمد نوري (اثنان من أبرز قادة التمرد) لا يزالان في السودان».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
الاتحاد الاوروبي يطلب من تشاد توقيف الرئيس السوداني -************************************************* المصـدر: (مـجلة نـخبة السودان)- الجمعة 23/07/2010- بروكسل (ا ف ب) - ---------------------------------- ***- حضت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الخميس تشاد على الوفاء بواجباتها القانونية وتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير الموجود في العاصمة التشادية والمطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
***- وجاء في بيان للمتحدثة باسمها، ان الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "قلقة من زيارة الرئيس عمر البشير الى تشاد" للمشاركة في قمة مجموعة دول الساحل والصحراء (سين-صاد).
***- وذكرت في البيان "بالاهمية بالنسبة لكل الدول الاعضاء في الامم المتحدة بتطبيق قرارات مجلس الامن الدولي" و"تحض تشاد على احترام واجباتها في اطار القانون الدولي" وتدعوها "الى توقيف المتهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية واحالتهم امامها". واضاف البيان "ان الاتحاد الاوروبي يدعم بقوة المحكمة الجنائية الدولية والمعركة ضد الافلات من العقاب".
***- وتابع بيان الاتحاد الاوروبي ان "الجرائم الاكثر خطورة بالنسبة للمجتمع الدولي في مجمله، مثل الابادة والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب، لا يجب ان تمر من دون عقاب. الملاحقات يجب ان تضمنها اجراءات محلية ودولية". الا ان اشتون لم تأت على ذكر اي اجراء انتقامي من جانب الاتحاد الاوروبي باتجاه تشاد اذا لم ترضخ الاخيرة للدعوة بتوقيف البشير.
***- ووصل البشير الى العاصمة التشادية نجامينا بعد ظهر الاربعاء. وقد ارسى الرئيسان التشادي ادريس ديبي والبشير قواعد العلاقات "الطبيعية" عبر توقيع اتفاق في كانون الثاني/يناير بعد حرب استمرت خمس سنوات عبر حركات تمرد في كلا البلدين. ومنذ ذلك الحين، اعلنت تشاد التزامها بموقف الاتحاد الافريقي عدم التعاون مع مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير.
***- وقرر الاتحاد الافريقي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد اصدارها في 2009 اول مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور (غرب السودان)، وهو موقف لم يتغير اثر اصدار المحكمة مذكرة ثانية الاسبوع الماضي اضافت الى التهم الاولى تهمة الابادة. واكد وزير الداخلية التشادي احمد محمد بشير الاربعاء ان الرئيس السوداني لم يكن لديه "ما يخشاه" خلال زيارته الى نجامينا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
أوكامبو يدعو مجلس الامن والاتحاد الافريقي لتيسير اعتقال البشير ********************************************************* الجمعة 23/07/2010 المصـدر: (مـجلة نـخـبة السودان)، ------------------------- ***- دعا المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مجلس الامن إلى العمل مع الاتحاد الافريقي لتيسير عملية القبض على الرئيس السوداني عمر البشير على خلفية التهم الموجهة اليه من المحكمة الجنائية الدولية بأرتكاب جرائم حرب في دارفور.
***- وقال اوكامبو في حوار مع بي بي سي إن "محكمة الجنايات الدولية أصدرت أوامر اعتقال تفيد بأن الرئيس البشير استخدم سلطاته في ارتكاب اعمال ابادة جماعية، وهو الان يمارس شططا في سلطته ليزور تشاد، لذا يجب اعتقاله. وهذا تحد للعالم ومجلس الامن الدولي ولتطبيق قرارات المحكمة".
***- واضاف "ليس مدعاة للفخر ان يكون الرئيس البشير حرا ويزور تشاد، أنه رئيس فار من وجه العدالة. خلال عامين او خلال عشرين عاما سيرحل إلى لاهاي لمواجهة العدالة. في الوقت ذاته اذا توافق الاتحاد الافريقي ومجلس الامن على وقف اعمال الابادة الجماعية واعتقال البشير، وهذه عملية سياسية، اما المحكمة فقد خلصت الى صياغة اتهام بأن البشير ارتكب اعمال ابادة جماعية ويجب اعتقاله. والمحكمة دائمة ولديها سعة صدر وصبر وبإمكان الضحايا أن ينتظروا.ولابد من وقف اعمال الابادة الجماعية".
***- واوضح "أن المحكمة تصدر قرارات قضائية وعلى الدول أن تتباحث فيما بينها في كيفية تطبيق قرارات المحكمة. في هذه الحالة على مجلس الأمن ان يحرص على وجود انسجام في مواقف الدول بما في ذلك الاتحاد الافريقي. فالأمر يتعلق بقرار سياسي يحاول عرقلة اعتقال الرئيس البشير".
***- وجاء تصريح أوكامبو بعد ان رفضت حكومة تشاد إلقاء القبض على الرئيس السوادني اثناء زيارته اليها لحضور فعاليات قمة تجمع دول الساحل والصحراء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 14 يوليو 2008- 2010: ومرور عامين علي مذكرة اوكامبو ضد البشير!! (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- الاتحاد الأوروبي يعتزم إصدار وثيقة تدعو السودان للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ************************************************************************ الـمصـدر: (كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com- السبت, 24 يوليو 2010- لندن: واشنطن: الشرق الاوسط --------------------------------------------- ***- يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم وثيقة جديدة توصي بدعوة السودان إلى التعاون كليا مع المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرتي توقيف بحق الرئيس السوداني، عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور، فيما رفض الاجتماع الوزاري ومندوبو الاتحاد الأفريقي طلب المحكمة الجنائية فتح مكتب لها بأديس أبابا. وتراجعت الخارجية الأميركية خطوة، وأعلنت أنها تتفهم [ديبي] الأسباب التي دعت تشاد لعدم اعتقال البشير عندما زارها خلال قمة الساحل والصحراء.
***- وأجاز سفراء دول الاتحاد الأوروبي وثيقة يعتزم الاتحاد الأوروبي طرحها على وزراء الخارجية في اجتماعهم بعد غد الاثنين في بروكسل للمصادقة عليها. وأكدت الوثيقة أن «جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة هي التي تثير أكبر قلق لدى المجتمع الدولي، وأنه لا يمكن قبول التهرب من معاقبة هذه الجرائم». وجدد الاتحاد الأوروبي في الوثيقة دعمه للمحكمة الجنائية الدولية، ودعا الحكومة السودانية إلى التعاون كليا معها طبقا لالتزاماتها الدولية. ويدعو الاتحاد الأوروبي كل الأطراف السودانية إلى تسريع استعدادات الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب المقرر في يناير (كانون الثاني) 2011 في إطار اتفاق السلام الذي وضع حدا في 2005 لعقدين من الحرب الأهلية بين شمال وجنوب البلاد.
***- ويأتي هذا الإنذار الأوروبي في حين يوجد الرئيس السوداني حاليا في تشاد للمشاركة في قمة إقليمية. وأثار قرار تشاد عدم توقيف عمر البشير بهذه المناسبة جدلا حادا لأن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت بحقه مذكرتي توقيف بتهمة جرائم حرب وضد الإنسانية والإبادة في دارفور، غرب السودان، حيث تدور حرب أهلية منذ سبع سنوات.
***- وفي هذا السياق، أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده لإرسال بعثة مراقبين إلى الاقتراع، معربا عن قلقه من «القمع السياسي المتزايد» في البلاد، ومن «تدهور الحقوق المدنية والسياسية» في كل أنحاء السودان، وأشار الاتحاد الأوروبي خصوصا إلى إغلاق عدد من الصحف مؤخرا واعتقال صحافيين.
***- إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم تحسين العلاقات بين تشاد والسودان، مشيرة إلى أنها تتفهم سبب عدم اعتقال أنجمينا الرئيس السوداني عمر البشير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن دبلوماسيا أميركيا بحث مع عدد من الزعماء الأفارقة موضوع زيارة البشير، وأشار إلى أن تحسن العلاقات بين الخرطوم وأنجمينا هو «تطور إيجابي». وأضاف أن «تحسن العلاقات بين تشاد والسودان سيكون له تأثير إيجابي على الأرض بما في ذلك في دارفور». وأوضح «ذكرنا تشاد بمسؤولياتها بوصفها موقعة على وثيقة روما»، وأن عليها أن «تواصل احترام التزاماتها تجاه المحكمة الجنائية الدولية». وانتقد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ (الجمعة) المحكمة الجنائية الدولية التي قال إنها تكيل بمكيالين وتتحامل على أفريقيا.
***- وغادر البشير أنجمينا أمس، فيما أخذ المشاركون في القمة استراحة من الاجتماعات، من دون أن يتحدد موعد استئنافها. وقبل أن يغادر أنجمينا، عقد البشير خلوة مع نظيره التشادي إدريس ديبي. وكان الجانبان التقيا بعيد وصول الرئيس السوداني بعد ظهر الأربعاء. وفي أنجمينا، أقام البشير في فيلا الرئيس التشادي المجاورة للمطار في ظل تدابير أمنية مشددة اتخذها الجانبان التشادي والسوداني.
***- من جهة أخرى، رفض الاجتماع الوزاري ومندوبو الاتحاد الأفريقي طلب المحكمة الجنائية بفتح مكتب لها بأديس أبابا، وناقش الاجتماع الذي سيرفع تقريره للرؤساء بعد غد في كمبالا قضايا السودان ودارفور ومفاوضات السلام والاستفتاء والمحكمة الجنائية الدولية، وشارك السودان في الاجتماع بوفد برئاسة سفير السودان في الاتحاد الأفريقي والسفير السوداني في كمبالا. ودعا الاجتماع إلى ضرورة أن يكون الاستفتاء في السودان حرا ونزيها. وقال سفير السودان بأوغندا حسين عوض علي في تصريحات إن الاجتماع الوزاري والمندوبين لدى الاتحاد الأفريقي ناقش عددا من القضايا، منها طلب المحكمة الجنائية بفتح مكتب لها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وإن الدول التي شاركت في الاجتماع أجمعت على رفض طلب فتح مكتب للمحكمة بأديس أبابا. وأضاف أن الرؤية كانت واضحة بعدم فتح المكتب وأن يتم رفع التوصية إلى القمة لمناقشة الرفض. وتابع «الموضوع متروك للقمة للبت فيها».
***- وكشف السفير السوداني أن الاجتماع ناقش أزمة دارفور ومفاوضات الدوحة، وأكد المجتمعون على ضرورة انسياب المساعدات الإنسانية ودعم قوات اليوناميد بدارفور، وضرورة التوصل لسلام دائم وشامل بدارفور بمشاركة كل الحركات.
***- وقال مصدر في المحكمة الجنائية الدولية لـ«الشرق الأوسط» إن لدى المحكمة مكاتب في الدول التي تجرى فيها تحقيقات بأمر من قضاة المحكمة. وأضاف أن الدول التي فيها مكاتب للمحكمة هي أوغندا، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية. وقال إنه لتعثر الدخول إلى السودان تم فتح مكتبين في تشاد بالعاصمة أنجمينا ومدينة أبشي الحدودية، لوجود لاجئين من دارفور شرق البلاد. وأشار المصدر إلى أن الدول الأطراف في المحكمة الجنائية لديها مكتب في نيويورك، وقال «ربما كان هناك اتجاه لفتح مكتب تنسيق بين المحكمة والاتحاد الأفريقي الذي يتخذ من أديس أبابا مقرا له».
***- من جهته، انتقد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ أمس المحكمة الجنائية الدولية التي قال إنها تكيل بمكيالين وتتحامل على أفريقيا. وقال بينغ للصحافيين عشية قمة الاتحاد الأفريقي في كمبالا «نحن لسنا ضد المحكمة الجنائية، ونشكل أغلبية (من الموقعين على وثيقة تأسيسها)، لكننا نقول إن أحكامها تبدو أحكاما تكيل بمكيالين، وتتضمن تحاملا على أفريقيا». والبشير مدعو للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي في كمبالا، لكن دبلوماسيين يتوقعون عدم مشاركته.
***- ولام جان بينغ المحكمة الجنائية والمدعي العام للمحكمة لوي مورينو أوكامبو لأنهما لا يركزان سوى على الجانب القانوني بالنسبة للوضع في السودان من دون اعتبار لضرورة الحفاظ على السلام، خصوصا مع اقتراب موعد تنفيذ استفتاء حاسم بشأن جنوب السودان. وقال بينغ «علينا أن نجد وسيلة لكي يعمل الكيانان (شمال وجنوب السودان) معا، ولتفادي اندلاع الحرب مجددا، وهذا ما نفعله، لكن أوكامبو لا يأبه لذلك». وأضاف «كل ما يريده هو توقيف البشير، فليوقفه إذن». وذكر بينغ أن «أغلبية الدول الأفريقية قررت عدم تطبيق سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها المحكمة الجنائية الدولية» إزاء أفريقيا.
--------------------------------------------------------------
(2)- النمسا: الجنائية صاحبة اختصاص حتى ولو لم يكن السودان طرفاً في نظام روما الأساسي ****************************************************************************** وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء- السبت 24/07/2010 فيينا: ------------------------------------------------------------------ ***- قال الناطق باسم وزارة الخارجية النمساوية بيتر لاونسكي أن فيينا تعتبر المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت بحق الرئيس عمر البشير مذكرة توقيف بتهمة الابادة الجماعية في دارفور "صاحبة اختصاص حتى ولو لم يكن السودان طرفاً في نظام روما الأساسي" حسب تعبيره.
***- وأوضح الناطق الدبلوماسي في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن محكمة لاهاي الجنائية الدولية تعني السودان أيضاً "نظراً لأنها تأسست بقرار من مجلس الأمن الدولي وبالتالي تخص جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة" على حد قوله.
***- وحول زيارة وزير الدفاع النمساوي الأسبق فيرنر فاسلابند إلى الخرطوم، أكد لاونسكي أنها ذات طابع شخصي، وأضاف "لا يمثل السيد فاسلابند أي جهة حكومية في النمسا ولا تعكس تصريحاته وجهة النظر الرسمية النمساوية" حسب تعبيره.
***- هذا ويقوم وزير الدفاع النمساوي الأسبق والنائب والقيادي في حزب الشعب النمساوي (المشارك في الحكم) فيرنر فاسلابند، بزيارة إلى السودان، وذلك للاسهام في الاستعدادات المتواصلة لاجراء الاستفتاء حول مستقبل جنوب السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|