بلير يتصل هاتفياً بالبشير اليوم ... سلفاكير يلتقي مبارك وموسى في القاهرة: قوة دولية في دارفور ضرورة «لإنقاذ الأرواح»
القاهرة الحياة - 23/11/06//
شدد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق سلفاكير ميارديت على أهمية نشر قوة دولية في دارفور «لإنقاذ الأرواح»، معتبراً أن موافقة الخرطوم على نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في الإقليم ليست ضرورية. وقال عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة أمس: «موقفي كان دائما واضحاً للغاية... القوات الدولية يجب أن تأتي لإنقاذ الأرواح، وليس لغرض آخر».
وأجرى سلفاكير محادثات مكثفة في القاهرة والتقى رئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف ووزير خارجيته أحمد أبو الغيط. وناقش ومبارك نتائج القمة الأفريقية المصغرة التي عقدت أول من أمس في العاصمة الليبية لمناقشة الوضع في دارفور، بحضور رؤساء مصر وليبيا والسودان وتشاد وافريقيا الوسطى واريتريا. وقال رداً على سؤال عن قوة دارفور: «يجب أن لا تكون هناك شروط لإرسال القوات الدولية، لأن الناس يموتون. وليس هناك سبب لمنع المجتمع الدولي من المجيء لإنقاذ أرواح المدنيين». وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد إن «المحادثات تطرقت إلى قضايا أخرى تتعلق بالوضع الداخلي في السودان والمشاكل التي تواجه الخرطوم في الجنوب». وقال إن «مبارك عبر عن قناعته بأن السلام في السودان كل لا يتجزأ، سواء في دارفور أو الجنوب أو في الشرق». وأكد اهتمام مصر باستمرار دعمها لمشروعات البنية التحتية في الجنوب.
إلى ذلك، (أ ب) قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إنه سيتصل بالرئيس السوداني عمر البشير، بهدف استمرار الضغط لوقف العنف في دارفور. وقال بلير امام مجلس العموم الذي ضغط اعضاؤه عليه أمس للتحرك في شأن دارفور: «هذا موقف خطير جداً جداً... (لكننا) لدينا تصور للتحرك».
بلير يتصل هاتفياً بالبشير اليوم ... سلفاكير يلتقي مبارك وموسى في القاهرة: قوة دولية في دارفور ضرورة «لإنقاذ الأرواح»
القاهرة الحياة - 23/11/06//
شدد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق سلفاكير ميارديت على أهمية نشر قوة دولية في دارفور «لإنقاذ الأرواح»، معتبراً أن موافقة الخرطوم على نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في الإقليم ليست ضرورية. وقال عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة أمس: «موقفي كان دائما واضحاً للغاية... القوات الدولية يجب أن تأتي لإنقاذ الأرواح، وليس لغرض آخر».
وأجرى سلفاكير محادثات مكثفة في القاهرة والتقى رئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف ووزير خارجيته أحمد أبو الغيط. وناقش ومبارك نتائج القمة الأفريقية المصغرة التي عقدت أول من أمس في العاصمة الليبية لمناقشة الوضع في دارفور، بحضور رؤساء مصر وليبيا والسودان وتشاد وافريقيا الوسطى واريتريا. وقال رداً على سؤال عن قوة دارفور: «يجب أن لا تكون هناك شروط لإرسال القوات الدولية، لأن الناس يموتون. وليس هناك سبب لمنع المجتمع الدولي من المجيء لإنقاذ أرواح المدنيين». وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد إن «المحادثات تطرقت إلى قضايا أخرى تتعلق بالوضع الداخلي في السودان والمشاكل التي تواجه الخرطوم في الجنوب». وقال إن «مبارك عبر عن قناعته بأن السلام في السودان كل لا يتجزأ، سواء في دارفور أو الجنوب أو في الشرق». وأكد اهتمام مصر باستمرار دعمها لمشروعات البنية التحتية في الجنوب.
إلى ذلك، (أ ب) قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إنه سيتصل بالرئيس السوداني عمر البشير، بهدف استمرار الضغط لوقف العنف في دارفور. وقال بلير امام مجلس العموم الذي ضغط اعضاؤه عليه أمس للتحرك في شأن دارفور: «هذا موقف خطير جداً جداً... (لكننا) لدينا تصور للتحرك».