مـجـدي مـحجـوب مـحـمد أحـمـد: ----------------------------- *** - وُلد الشهيد مجدي في يوم 24 نوفمبر سنة 1954 بالخرطوم "2" لعائلة ثرية، ووالده المليونير المرحوم محجوب محمد أحمد.
*** - درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة بمدارس الخرطوم.
***- تلقى تعليمه الثانوي بمدارس كمبوني بالخرطوم.
*** - سافر لبريطانيا لإكمال تعليمه الجامعي وتحضير درجة الماجستير في هندسة الكمبيوتر، وقبل إكماله لدرجة الماجستير بمعهد "ساوث هامبتون" للدراسات العليا بلندن، عاد للسودان عام 1986 أثر علمه بنبأ وفاة والده.
***-- تم اعتقاله في الإسبوع الثاني من شهر نوفمبر 1989.
***-- اتهم بالاتجار بالعملة بعد عثور قوات الأمن لأوراق مالية بالعملة الأجنبية خلفها والده في خزينته بالمنزل، وهي أموال ورثة (لم يتم توريثها ساعتئذٍ، لحين عودة جميع أبناء المرحوم من مهجرهم، وقد كان الشهيد مجدي هو الابن الوحيد للمرحوم من الذكور الموجودين بالسودان).
***-- تمت محاكمته بتشكيل محكمة هزلية عسكرية في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر 1989، وصدر الحكم ضده بالإعدام شنقاً حتى الموت ومصادرة جميع أموال الورثة الموجودة بالخزينة.
اللهم أرحمه رحمةً واسعة واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، والهم آله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
-(2 سؤال لهيئة علماء السودان: ما هو رأى الشرع فى قتل النظام للشهيد مجدى محجوب محمد احمد؟ ********************************************************************************** الـمصـدر: سؤال لهيئة علماء السودان: ما هو رأى الشرع فى قتل النظام...جدى محجوب محمد احمد؟ الـموقع: (ســودانيـز اون لايـن)- الـمنبـر العام: 25-08-2010- Mannan
-(3 هل سيتم شنقهم أيضاً..؟..بدء محاكمة (10) تجار عملة - توجد صور لمجدي وجرجس- ************************************************************************** الـمصـدر: هل سيتم شنقهم أيضاً..؟..بدء محاكمة (10) تجار عملة - توجد صور لمجدي وجرجس- الـموقع: (ســودانيـز اون لايـن)- الـمنبـر العام: 22-09--2010 بكري الصايغ.
***- هـذه التعليقات ورد ت من قبل في "بـوسـت" سابق بنفس المعنـي من اخوات واخـوة ب(المنبـر العام)، واعيـد بثها مرة اخري احـياءآ للذكري السادسة والخمسيـن علي ميلاد الشـهيد مـجـدي مـحـجـوب:
(1)- دعـوات الـحاجـة ( نـبـرة ) بالكـعبة الشريفة.... اطاحـت بالبشـيـر!!! ******************************************************** ***- ...من منا لايعـرف حاجـة نبـرة التـي فـوجـئت بدخول جـثمان ابنـها للبيت فرفعـت يدها للسـماء وقرأت الفاتـحة بـصـمت رهـيب وارتـمت بعـدها علي الـجثمان الـمغطـي ... فابعـدوها منه بقوة حـتـي لاتكـشـف عـن وجـه الـجثمان خـصـوصآ وان اثار حـبل الـمشنقة كانت لاصـقة بشـدة علي العنـق،
***- ... من منا لايعـرف كيف راح الرائـد صـلاح كرار والرائـد شـمس الدين وبعـضآ من كبار رجالات القوات الشرطة ويسـتفزون القادمون للعزاء ويـمنعونهـم من دخـول الدار... منـعوا بالقوة اقامة اي نوع من العزاء او صـيوان عـزاء للمـعزييـن، وكـيف راحـت العربات الـمدرعة الخـفيفة وتـجـوب الـحـي وتراقب الطرقات وترهـب الـمارة من الأقتـراب من منـزل العزاء،
***- ...سـافرت الـحاجة لبيـت اللـه، وهناك امام الكعبـة الشـريفة شـكت للـه تعالـي ظلـم النظام الاسـلامي الـذي قتل ولـدها واهان الأسـرة وسـرقوا خـزينة العائلة!!!،
***- ...شـكت للـه تعالـي ظلـم الرئيـس السوداني الذي وعـد في بيانه الأول بـمحاربة الفساد والقضـاء علي الـمحسـوبية والرشـوة واصـلاح حال البلاد فنكث هـذا الرئيـس وعـوده واغـتال ولـدها بعـد سـتة اشـهر من بيانـه العسكري في 30 يونيو 1989،
***- ...شـكت للـه تعالـي مالـحـقها من ظـلم وجـور واشـانه لسـمعة العائلة من قبل بعض الصـحـفييـن الاسـلامييـن،
(4)- ***- صلاح كرار والطيب (سيـخة) ومعاهم البشير ذاته يعيشون منذ وقت طويل زمان الخوف والهلع ويحيطـون انفسهم وأسرهم بحراس ورجال خوفآ من انتقام الضحايا الذين لقيوا العذاب والأعتقالات ببوت الاشباح او بسجون النظام، انهم يعيشون زمان الأرق حتي الصباح، ويعيشون صباحات التفكير في ان يخرجوا ليمارسوا حياتهم بصورة عادية... ام يبقوا بمنازلهم مع زوجاتهم?!!!، انهم يعيشون جسـديآ ولكن روحيآ وعقليآ فقد عفي عنهما الدهر... انهم يـموتون ببطء شـديد مع الأمهم النفسية والتفكير المتواصل في ماارتكبوها من جرائم طالت الألآف من الأسر والافراد، وفي اعداماتهم التي تمت لالشيئ الا للنهب والسرقة ومصادرة اموال الأخرين!! ***- انه اقسي عذاب ان يكونوا عايشـييـن... وماعايشييـن!!
(4)- ياريت لو الحكاية وقتها وقفت علي مصادرة الرائد صلاح كرار لخزينة العائلة وشتائمه ال######ة البذيئة المنحطة للحاجة (نبرة) بناتها، ولكنها اتعدت لازهاق روح الشاب المسكين مجـدي ومحاكمته بلا دفاع ولاشهود!!، الشيئ البحرق في الجوف من جوه لما تشوفي القاتل قدامك حر طليق يتمتع بفلوس الضحايا ويمد لسانه في وجه الجميع لانه محـمي من سفلة القصر ووزراء افسد منه وقوانين لاتابه بالعدالة!! ، لما تشوفي حقك ضايع في دولة (قالوا!!) انها اسلامية ورئيسها من اسوأ خلق الله، ، لما ماتقدري ترفعي قضية رد شرف ومطالبه بمحاكمة القتلة!!، مايبقي قدامك الا وترفعي اكفك للسماء وتسألي الله تعالي القصاص من المجرمين القتلة،وان يـصب جام غضبه عليهم وعلي نسلهم وذريتهم ولايبقي فيهم احدآ علي وجـه البسيطة الا واصابته مصيبة لايقوي علي الوقوف امامها.
(4)- ***- تـمعنوا في حالتهم اليوم وكيف غـدوا الان وبعد عشرين عامآ من انقلابهم الاسود، هناك الرئيس ومطوب امام القضاء،ونائبه الثاني دخل قائمة الارهابيين الدوليين، والنافع يعيش زمان الخوف من سجـله الاسود وانتقامات الضحايا!!والقائمة طويلة بالاسـماء والرزايا التي منوا بها، ونســـألك الله تعالي وان تزيدهم مـحنآ فوق مـحن وبلاوي اسـود من القطران.
(5)- ***- ان الله تعالي قد جعل ايام وساعات أهل الانقاذ اسود من القطران، وغدت كل ايامهم ولياليهم مليئة بالاوجاع والضربات.. ...واصبـحوا يتخبطون بلا هدي هناك وهناك املين وان يـجدوا منفذآ للخلاص من انقلابهم الذي اودي برئيسهم للمحكمة الجنائية، والبقية الباقية الفاسـدة يعيشون ساعات الخوف والارق والتبول في سراويلهم عندما يتذكرون (ان الله تعالي يـمهل ولايـهمل).
11-10-2010, 01:55 AM
عمر ادريس محمد
عمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، عمر ادريس محمد، تـحياتي ومـودتي، وألف ألف شكر علي زيارتك الكريـمة، وفرحت شـديـد بـمساهـمتك ورفع الصورة، وجزاك الله عنـي كل خيـر.
***- دعواتنا مازالت ومنذ 21 عامآ مستمرة بلا توقف وكل يوم نسأل الله تعالي ان يصب جام غضبه العارم علي القتلة السفلة، وان يجعل كل ايامهم معانأة وعذاب وضنك، وتمتلئ اجسامهم وابدانهم بامراض فتاكة يموتون فيها ببطء وتصيبهم امراض الجذام والايدز وماهو اسـوأ منهما، ان يحرق ديارهم ويشـتت شـملهم ويوقف نطفتهم ويفقرهم ويبهدلهم دنيا واخرة!!، كل يوم نصلي وندعو الله ان ينتقم لمجـدي الذي مات لالشيئ الا ليسرقوا اموال عائلته ويغتنوا بها حرامآ علي حساب شنقه بلا محاكمة عادلة!!
***- لقد اسـتجاب الله تعالـي لـدعوات الملايين من اهل بلدي المهمشييـن والارامل واليتامي،
وهاهو البشيـر قد ضاقت به كل السبل وانسدت امامه كل المحاولات للخروج من ورطة مـحكمة الجنايات الدولية ويعيش زمانات القلق واليأس!!
***- والترابي الذي سكت عن الظلم الواقع علي اهل بلده، نال هو الاخر عقابآ وياله من عقاب مازال يعاني منه صـحيآ حـتي اليوم،
***- ومات في حـريق الرائـد شـمس الدين،
***- ومات غرقآ الزبير مـحمد صالـح،
***- وعلي عثمان مازال ملفه الاسـود ومؤامرة اغتيال الرئيس المصـري مفتـوحة،
***- والنافع الذي كان يصول ويـجول في سنوات التسعينيات، غـدا كالقط المسكين لايقوي علي الدفاع عن نفسه ضـد مئات المقالات الصـحفية التي فضـحت تاريـخه الاسـود،ومازالت المقالات تنزل يوميآ بالصـحف رغم انـفه،
***- وصـلاح كرار الذي نـهب اموال اسـرة المرحـوم مـحجوب فانه هو الاخر يعيش سنوات الخـوف من المستقبل بعدان غـدا منبوذآ من الجميع حتي من زملاءه الجنرالات ، وكان سـقوطه بالانتخابات الاخيرة دليلآ علي كراهية المواطنون له ولتاريـخه الاسـود،
***- انتقم الله تعالي من سفلة الانقاذ ومافيآ "المنشيـة" فشـتت شـملهم وكشف حالهم بعد ان اختلفا اللصان،
***- ولائـحة اسـماء الذين تضـرروا ولـحقهم عـذاب الله تعالي طويلة وكل يوم نري ونسـمع باسماء جـديـدة اقتـص منهم الله تعالي عليمااقترفوها من جـرائـم واثام وفساد،
***- اللهـم نسألك ان تســتجـيب لدعواتنا وتنتقـم لنا شـر انتقام من الذيـن احالوا حياتتا الي جـحيـم!
سلام يا بكري وتحياتي كتبت هذا المقال في جريدة المهاجر التي تصدر في استراليا ويراس تحريرها الاخ خالد عثمان
اغتالوه
كانت الدهشة عظيمة لاعدام شاب لم يتجاوز عمره سبعة وعشرين عاما ، هو اصغر بين اشقائه ، بسبب الاحتفاظ بحوالى 200 الف دولار فى خزانة البيت بعد ان راى مخاطر كبيرة فى تحريك هذا المبلغ نحو اى تعامل فى السوق ، فاثر السلامة بتجميد نشاطه التجارى فى ظل ظروف غير مناسبة منتظرا استقرار الوضع الاقتصادى ليعاود اعماله ، ولكن يبدو انه كان الراس المطلوب جزه تحت مقصلة عمياء . وُلد الشهيد مجدي في يوم 24 نوفمبر سنة 1954 بالخرطوم "2" لعائلة ثرية والده المليونير المرحوم محجوب محمد أحمد. درس مجدي المرحلة الابتدائية والمتوسطة بمدارس الخرطوم. وتلقى تعليمه الثانوي بمدارس كمبوني بالخرطوم. سافر لبريطانيا لإكمال تعليمه الجامعي وقام بتحضير درجة الماجستير في هندسة الكمبيوتر، وقبل إكماله لدرجة الماجستير بمعهد "ساوث هامبتون" للدراسات العليا بلندن، عاد للسودان عام 1986 أثر علمه بنبأ وفاة والده. تم اعتقاله بواسطة كلاب الامن في الإسبوع الثاني من شهر نوفمبر 1989. اتهم بالاتجار بالعملة بعد عثور قوات الأمن لأوراق مالية بالعملة الأجنبية خلفها والده في خزينته بالمنزل. وهي أموال ورثة ، لم يتم توريثها ساعتئذٍ، لحين عودة جميع أبناء المرحوم من مهجرهم، وقد كان الشهيد مجدي هو الابن الوحيد للمرحوم من الذكور الموجودين بالسودان . تمت محاكمته بتشكيل محكمة هزلية عسكرية في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر 1989، وصدر الحكم ضده بالإعدام شنقاً حتى الموت ومصادرة جميع أموال الورثة الموجودة بالخزينة . المجرم صلاح كرار رئيس اللجنة الاقتصادية التابعة للمجلس " آنذاك " اراد ان ينتقم من مجدى الذى كان يتعامل فى النقد الاجنبى ، اى فى نفس دائرة التعامل التى ضمت العقيد كرار نفسه . فقد اعترف المجرم كرار عدة مرات بانه كان يتعامل بالنقد الاجنبى فى السوق السوداء مع تجار اخرين لهم وزنهم فى هذه السوق وذكر فى احدى المرات بانه كان مكلف من قبل التنظيم لاختراق هذه السوق ومعرفة اسرارها . بعد اعدام مجدى محجوب جرى اعدام جرجس بطرس مساعد طيار بالخطوط الجوية السودانية فى 5 فبراير ، واركانجلو الذى نفذ فيه الحكم بالشنق فى 14 ابريل 1990 بتهمة التعامل بالنقد الاجنبى . وتاتى المفارقة الماساوية ... بعد ثلاثين شهرا من اعدام مجدى وجرجس واركانقو اصدر وزير المالية السودانى عبدالرحيم حمدى في تلك الفترة قرارا يقضى بالسماح بحيازة النقد الاجنبى !! ففى 6 يونيو عام 1992 حمدى فى مؤتمر صحفى حرية حيازة النقد الاجنبى او العملة الصعبة وانهاء العمل باقرارات العملة نهائيا وقال انه تقرر ايضا الغاء القيود التى فرضت موخرا للتحويل من حساب الى حساب ! ستظل ذكراكم متقدة ابدا : مجدي ، جرجس ، أركانجلو ، علي فضل وشهداء رمضان ، وشهداء معسكر العيلفون، و شهداء كجبار وبورتسودان، والاف الشهداء من الجنوبيين و المغرر بهم من أبناء الشمال في طواحين الموت بما سمي زورا بـ (ساحات الفداء)، وشهداء محارق دارفور للتصفية العرقية، وشهداء سوق المواسير للربا الاسلامي . وتبقى الحسرة والالم في جوف الحاجة هانم حسن والدة مجدي وهى شقيقة الحاجة فاطمة حسن زوجة الأديب النوبى جمال محمد أحمد . التي قالت : ذهبت لمقابلة البشير وترجوته أن لا يعدم ابني ووعدني بأنه لن يمسه مكروه وصدقته ورجعت مسرورة ولكن فى اليوم الثانى أستدعونا لإستلام الجثة !!! فطوبى لكل الشهداء والدمار لسلطة الموت والقتل
***- لعنات الله تعالي تنصب يوميآ كالمطر علي هؤلاء القتلة السفلة، فما يمر يوميآ الاونسمع بمصيبة قد حلت باحدهم، ففي هذا العام فقط ناهيك عن بقية الاعوام الماضية ، جاءت الاخبار تقول ان مواطنآ قد قام بالقاء "برطوشه" القديم علي البشير كتعبير عن السخـط والقرف باسم الملايين من المعذبيين والمهمشيين ، وهي الحادثة التي هزت النظام هزآ شـديدآ، وكانت عملية رمي "البرطوش" رسالة واضـحة للبشير وشلـته الفاسـدة ان ارواح الناس قد بلغت الحلاقيم من النظام وناسه!!، كانت عملية قذف "البرطوش" واحـدة من علامات غضـب الله تعالي علي هذا البشير!!
***- كانت قـمة المهانة لجماعة النظام، وهم يرون رئيسهم يهان بهـذه الطريقة التي ماوقعت مثلها من قبل في البلاد، ومازالت لعنات الله عليهم تتواصل وهاهو البشير لايقوي علي السفر والترحال كباقي الملوك والرؤساء الاخريـن،
***- كانت قـمة المهانة لجماعة النظام وهم "يقضـمون" الجـذرة الأميريكية قضـمة وراء الاخري ولا يقون علي الرفض، فهناك مع الجـذرة "عـصا" لـمن عـصـي!!
كانت قـمة المهانة لجماعة النظام ايضآ ان نظامهم الذي راح يفتخر ويستعرض عضلاته وان اميريكا وبريطانيا وفرنسا تحت حـذاء رئيسهم، يرون ان بشيـرهم لايستطيع زيارة حلايب السودانية خـوفآ من حـسني مبارك ونـهرته!!
***- اللهم نسألك ان تصـب عليهم جام غضبـك العارم ولاتبقي احـدآ فيهم حيآ الا وقـد مسته مصيبـة او بلاوي ومـحن،
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، خالد العبيد، تـحياتي ومـودتي، والف الف شكر وشكر علي مساهـماتك الـمقدرة والتي الـمسها منك دومآ،
***- تعرف ياأخ خالد، وصلتني عدة مكالمات من عدة اصـدقاء واقارب للراحل مـجدي، احد الاخوة يقول في كلامه ( لقد قمت وقبل سبعة سنوات باداء شعائر الحج وهي الحـجة التي اهديتها للراحل مجـدي، واعرف ايضآ بعض الاخوة الذين وقفوا امام الكعبة المشرفة ورفعوا باياديهم للسماء يسالون الله تعالي وان يقتص من القتلة الذين ماراعوا دين ولااخلاق وقتلوا الشاب مـجدي لينعموا باموال اسرته، وسألوا الله تعالي وان يـحقق امانيهم وان يروا سفلة الانقاذ والجبهة الاسلامية قد حاقت بهم المحـن الامراض والفقر والعجز،
***- رسالة اخري يقول فيها صاحـبها: ( لن يهـدأ لنا بال حتي نري البشير خلف القضبان، وكرار وشلة اللصوص الذين نهبوا اموال المرحوم مـحجوب قد المت بهم الكوارث والبلاوي "المتلتلة" باذن الله..وربك لاينســي عبيـده المظلومييـن)،
***- ياخالد، بطرفكم هناك في استـراليا زوجة الراحـل بطرس وباقي اسرته، ياريت لو تدينا اخبارهم للاطمئنان عن احـوالهم!
***- لك مودتي اخـي خالـد.
11-11-2010, 11:14 AM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
***- كلما حل عيد يستعد فيه أل الراحل مجـدي لزيارة قبر شهيدهم الذي اغتيل غدرآ وبمنتهي الخساسة والجـبن من اجل الثراء الحرام علي حساب شنقه ونهب اموال عائلة المرحوم محجوب محمد احـمد. يستعدون اهل واقارب الشهيد بالكعك والبلح والملابس الجديدة التي ستوزع علي الايتام والفقراء. وهناك بالمقبرة يتواصلون كالعادة مع الراحل ويتلون علي روحه ايآت من الذكر الحكيم، ويرتبون القبر ويرشونه بالماء وهم يتلون دعواتهم لله تعالي وان يرحم موتاهم ويضعهم بالمكان المحـمود الذي وعـد به الشهـداء والصـديقيين،
***- في كل عيد وهم يزرون المقابر، يسألون الله تعالي ان يصب جام غضبه العارم علي القتلة السفلة الذين احالوا البلاد الي جحيم، وسرقوا ونهبوا المال العام والخاص واثروا علي حسابها ثراءآ حرامآ فاحشآ وماراعوا دين او اخلاق وهم يسرقون ويختلسون، قاموا السفلة بقتل المليونيين من الضحايا بكل ارجاء البلاد ومازالوا يطمعون في المزيد من الدماء والضحايا وراحوا وبلا خجل يناشدون الطلاب والشباب بحمل السلاح لقتال الجنوبيين وان يستعدوا لفتح جبهات جـديدة "بساحات الفداء"، في كل عيد وهم يزرون المقابر، يسألون الله تعالي ان يصب جام غضبه العارم علي القتلة السفلة الذين اغتصبوا الالآف من النساء والفتيات، وحرقوا البيوت والمزارع، وان ينتقم منهم شر انتقام ولايبقي احـدآ فيهم الا واصابته لعنة او مرضآ لايقوي علي الصمود امامها، وان يشلهم ويعجزهم واحدآ وراء الاخر حتي يلحقوا من سبقوهم بهذه النهايات المرة!
***- احد النوبيين يقول بجـدية شديدة :( ان الله تعالي يحب النوبيين لان سيدنا موسي عليه السلام من "اندينا" وهو " الله " لن يخـذلنا في دعواتنا وباذنه تعالي سيـحققها لنا ونري قريبآ بهدلة أهل الانقاذ، وسنري البشير امام المحكمة الجنائية الدولية وباقي عصابته من وزراء وحزبيين سيكون حالهم باذن الله كحال وزراء صـدام حسين بعد سقوط نظامه)،
***- اخي الدكتور مصطفي، الله تعالي يـمهل ولايـهمل، ولايخـذل عبيـده الاتقياء.
***- جرت العادة ومنذ قديم الزمان، إنه وما ان يحل فجر اول يوم عيد الأضحي او الفطر، الإ ويسارعن النساء والأمهات (بصورة خاصة) لزيارة المقابر التي بها اولادهن وأزواجهن مدفونين هناك...انـهن يـحملن معهن للمقابر (الكـرامة ) بأنواعها المختلفة أموالآ كانت ام لحومآ او كعك العيد اوملابسآ للفقراء والمساكين، وهي عادة وان كانت غير مستحبة في الاسلام الا ان صـلات الرحم مع الموتي ومواصلة القبور غدت مغروسة في النفوس واضحـت عادة لايقف امامها دين او امتناع من أب او زوج.
***- من مزايا هذة الزيارات للمقابر إلتقاء الاسـر والاحباب والذين تشاء ظروفهـم والا يلتقوا في الايام العادية وتتجدد عند القبور اواصر الصداقة،ومن مزايا الزيارة أيضـآ تبادل الاخبار القديمة والجديدة مابين الزائرين للمقابر والسؤال عـن الغائبين في الغربة او اشياء اخري تهم هذة الاسر. مجتمع زوار المقابر خلال العيد تلمس فيهم حبهم الدافق لموتاهم وحرصهم علي اعادة ترتيب اشكال المقابر ورشـها بالماء وكنس ماحولها من اعشاب، والتي هي مراسـم مشابهة تمامآ للترتيبات التي يـقـمن بها النساء وقبيل قدوم العيد بيوم واحد (يـوم الوقفة) وكأنهن يؤكدن ان ترتيبات وتزينات المقابر لاتقل باي حال من الاحوال عن اهتـمامهن ببيوتهـن ونظافتها ، وانه وان كانت هذه المقابر بعيدة عن منازلهن فـهي دومآ في البال والخاطر، واذا كانت هناك نظافة خاصة للمنازل قبيل العيد فاانه وقبيــل صـلاة العيد وبدايته فان المقابر ايضآ تأخذ نفس النظافة والاهتمام.
***- مامن أسـرة سودانية وتمتنع عن هذة العادة القديـمة المتـجددة دومآ، وقد جرت العادة عند قدوم مناسبات الاعياد ان تقوم اسرة الراحل مـحجوب مـحمد احـمد واصـدقاء ومعارف العائلة من أهل الشهـيد مــجـدي مـحجوب كغيرها من باقي الاسر بزيارة المقابر وقرأة الفاتحة علي ارواح من ماتوا من اهاليهم وذويهم. ويتوقفون طويـلآ عند قبر الشهيد مـجدي الذي إغتاله وقتله واعدمه صلاح كرار ونهـــب في خســة ونذالة اموال الاسـرة وشـيد بـها منزلآ فخـمآ يقيم فيـه مع أســرته الان بلا خـجــــل او حـياء!!!
***- ان اسرة صـلاح كرار هي الاسرة الوحـيدة بالعاصـمة المثلثة الـتي لا تستطيع زيارة المقابر ومواصلة موتاها خلال ايام الاعياد...خـوفـآ وخـجـلآ ورعبــآ ونـدمآ وأن يلـتقوا هناك بأسـرة وأصدقاء وأهل الشهيــد مجـدي!!!.
***- اليوم الأول من عيد الأضـحـي المبارك، ***- وتبـدآ الزيارات للمقابر، وتبدآ الطقوس والتي عمرها بعمر السودان...وتتجـدد العلاقة مابين الاحياء والمتـوسـدين تراب الارض، وبعدها يرجـعون الجمـيع بعد هذه الزيارة الروحانية لمنازلهم بروح منتعشـة وطـمآنينة وبروح عالية وكأنهم فعلآ قد إلتقوا بمـوتاهم وجهـآ لوجـه.
***- سـيرجعون اهلي واقاربي لمنازلهم بعد زيارة المقابر ، منتشون وفرحون باللقاء مع موتاهم الذين توسـدهم التراب،
***- وهناك بالمقابر، سـيدعون الله تعالي ان يشمل موتانا برحمته، ويقفون طويلآ امام قبر الراحل مجـدي ويرفعون اياديهم للسـماء ويدعون الله تعالي ، ان ينتقم شر انتقام من القتلة السفلة الذين مارعوا دين ولااخلاق في حكمهم واذاقوا الملايييـن صنوفآ من العذاب والاغتيالات والحرق والاغتصابات،
***- سـيدعون من صميم قلوبهم ان يصب الله جام غضبه علي البشير وحزبه وقصره، ولايبقي فيهم احدآ الا واصابته مصيبة لايقوم منها ولايقوي علي الصمود امامها، ان يشـتت شـملهم ويوقف نطفتهم ويـحيق بهم الخراب والدمار والامراض،، وان تلم المصائب والمحـن والبلاوي بكل من يساند هذا النظام الجائر،
***- وان يلعنهم لعنة كبيرة وغاضبـة اولئك الذين راحوا ويسمون انفسـهم( علماء وفقهاء )!!! ويسخرون الدين لخدمة النظام وعصابات المافيا والمخدرات ويؤيدون الختان البنات ويسكتون عن مايحـيق بالملاييـن من جوع وفقر وفاقة!!
***- سيرجعون اهلي واقاربي لمنازلهم وكلهم ثقة في ان الله تعالي لن يـخـذلهم وسـيلبي دعواتهم الصادقة.
***- ورجعوا اهلي واقاربي من المقابر لبيوتهم منتشون فرحون بانهم قد زاروا وواصلوا موتنا والتقوا معهم روحانيآ وصلوا هناك علي مقابرهم الطاهرة، وترحموا عليهم سائلون الله تعالي وان يشملهم بشأبيب رحـمته ويرضي عنـهم في اخرته ويضعهم في المكان المحمود الذي وعد به الصديقيين والشهداء.
***- كانت المقابر بكل مكان ممتلئه بالزوار الذين جاءوا وكلما حلت مناسبة دينية لزيارة مقابر مواتاهم، كانت الدعوات تشـق عنان السماء والاكف مرفوعة والكل يسأل الله تعالي ان ينتقم شر انتقام من سفلة الانقاذ الذين زادوا المقابر عددا ومازالت تزداد كل يوم لابالعاصمة فقط وانما بكل ارجاء البلاد، سألوا الله تعالي ان ينتقم من القتلة شر انتقام وان لايمر يومآ الا وحاقت بهم المصائب والبلاوي والامراض والعلل، وان تكون كل ثانية في حياتهم ضنكآ ومـحنآ واوجاعآ لاتتوقف، ان ينتقم الله تعالي للضحايا الذين قتلوامع سبق الاصرار ونهبوا اموالهم وعقاراتهم ورفضوا ان يردوها لاصـحابها ان لاينعموا بما سرقوا ونهبوا،
***- ورجعوا اهلي واقاربي من المقابر لبيوتهم منتشون فرحون بانهم قد زاروا وواصلوا موتنا ودعوا هناك الله تعالي ان يصبرهم علي قتلاهم ويلهمهم السلوان،والا يكون عيد هذا العام حزينآ ككل عيد مر علي الاسرة منذ عام 1989!
***- ولكنه كان عـيدآ مرآ لانه صادف (وفي نفس الشهر- نوفمبر ) الذكري السادسة والخمسين علي ميلاد الراحل مـجدي!!
11-20-2010, 06:24 AM
عبدالأله زمراوي
عبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744
لعنات المظلومين ستلاحقهم الى قبورهم المجرمون القاتلون بدم بارد. بدأوا بصديقنا الشهيد مجدي وانتهوا بكجبار التي ذبحوا فيها اربعا من خيرة شبابها، بينهم طفل صغير...
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، عبدالأله زمراوي، تـحـية الود والأعزاز، وكل عام وانتم بـخيـر وأسرتك الكريـمة، وألف شكر علي زيارتك الـمقدرة.
***- بعد أربعة ايام من الأن - اي في يوم الأربعاء 24 نوفمبـر 2010- تأتي ذكري عيد ميلاد الراحل مـجدي السادسة والخمسـين ،والذي اعدم شنقآ بلا محاكمة عادلة خلت من الشهود وتـم التصديق باعدامه شنقآ في اقل من سويعات معدودة ، وفي هذا اليوم سنتوجه لله تعالي بان يقتص من القتلة السفلة ويذيقهم من عنده عذاب الدنيا قبل عذاب الأخرة، في هذا اليوم سـنجتر ذكريات الراحل الذي قتل لالشيئ الا لنهب اموال اسرته والاغتناء حرامآ من الاموال المنهوبة وعلي حساب جثته،
***- اللهم نسألك ان تشمل موتانا برحـمتك، وتغفر لهم ذنوبهم الصغيرة والكبيرة ومابدر منهم من أخطاء وهفوات، وان تضعهم في المكان المحمود الذي وعدت به الصـديقيين والشهداء، وان تصبرنا علي فقدانهم الكبير...والعين تدمع والقلب يـحزن ومانقول الا مايرضيك والرسل والانبياء،، وعزانا في هذه الدنيا الفانية انهم السابقون ونـحن عاجلآ او اجـلآ لاحـقون.
***- لك مودتي اخي عبدالأله.
11-21-2010, 02:09 AM
معاوية عبيد الصائم
معاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، معاوية عبيد الصائم، تحياتي ومـودتي، وكل عام وانتم بخـيـر، وسـررت بزيارتك الكريـمة.
***- ومرت ايام العيد حزينة بلا طعم ولا نكهة، وعم الحزن مئات الألآف من البيوت التي فقدت الأبن او الزوج او الأم واطفالها، عم الحزن عشرات الألآف من الأسر التي مازالت تعيش في الضياع ومخيمات اللاجئيين وتقتات من ماتقدمه المنظمات الانسانية لهم، ولولا هذه المنظمات لهلكوا وماتوا جوعآ وبالامراض وسوء التغذية، حل الحزن مجـددآ علي أسر ضـحايا مجزرة "العيلفون" و"كلمة" وبورتسودان وكجبار ومئات من المجازر الاخري، كان عيدآ مرآ بطعم الحنظل لانه قد يكون اخر اعيد بالسودان الموحـد، كان عيدآ غريبآ كنا نعتقد بان يكون البشير حاضرآ ايامه ليعاين اخر المستجدات علي الساحة السودانية خصوصآ وان مشكلة النزاع حول ابيي قد اصبحت محل اهتمام الدول الكبري وايضآ هناك مشكلة الاستفتاء الذي قد يكون او لايكون، ولكن البشير فضل الهـروب كعادته من المشاكل المزمنة وسافر للحج وترك الجمل بما حـمل لعلي عثمان الرئيس الفعلي لسودان خربان خراب سـوبا الثانية ، فضل البقاء بالسعودية علي حساب محمد احمد دافع الضرائب متعللآ بالحـج وهو يعرف في قراره نفسه انها حـجة غير مقبولة عند الله تعالي الذي قال " ولكم في الحياة قصاص ياأولـي الالباب "، وانه لو قام باداء مراسم الحـج عشرات المرات فقول الله تعالي واضـح كوضوح الشـمس ، ولابد ان يحاسب علي جرائمه واثامه.
***- وايضآ تاتي مناسبة العيـد حزينة علي أسر فقدت اولادها وازوجها في جرائم ارتكبها النظام بغرض الارهاب او السرقة "وهـمبتة" ماعنـدها ، وظلت هذه الاسر ومازالت تسأل الله تعالي الانتقام والقصاص الرادع من القتلة السفلة ، وان يعجل بالقضاء التام علي نظامهم الفاشي ويشـتت شـملهم ويفني ماعندهم من اموال وعقارات هي اصـلآ ليست ملكهم، ويبتليهم بامراض وعلل ماسمعنا بها من قبل، والكل بهذخ الاسر يشعرون بالراحة النفسية كلما سـمعوا بمصيبة قد حلت علي قتلة الانقاذ وسفلة الجبهة الاسلامية، وانهامنـح وبلاوي من عند الله تعالي الذي استجاب لدعواتهم ودعوات كل مظلوم ومـقهور.
11-23-2010, 01:39 AM
Amani Al Ajab
Amani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883
الأخ بكري الصائغ كل عام أنت واسرتك بالف خير .. رحم الله الشهيد مجدي والشهيد جرجس ..
لقد قتلوا النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق .. السؤال لسلطة الإنقاذ التى إغتالت الشهيدين مجدي وجرجس ،بأى حق من شرع أو قانون إرتكبتم هاتين الجريمتين ؟ و كما تفضلت ماقول مايسمى بهئية علماء السودان في هذا ؟ وماقول مناصري الإنقاذ وممالئيها في هذا الدم المعلق في أعناق صحبهم إلى يوم الدين ؟
وانظر إلى بؤسهم وبوارهم ، بعد أكثر من عشرين عاماً من ذلك الجرم الذي إرتكبوه يوجهون بنكهم لمنافسة السوق الأسود الذي إزدهر وترعرع في عهدهم!
Quote: السودان يأمر البنوك بشراء العملات الاجنبية بعلاوة 16.3 %
الخرطوم (رويترز) - طلب بنك السودان المركزي يوم الاثنين من البنوك ومكاتب الصرافة أن تشتري العملات الاجنبية بسعر يزيد 16.29 بالمئة - بما يضاهي تقريبا سعر السوق السوداء - في خطوة لجذب مزيد من النقد الاجنبي الى السوق الرسمية. وقال البنك في بيان ان البنوك ومكاتب الصرافة ستشتري العملات الاجنبية بعلاوة سعرية يحددها البنك المركزي مضيفا أن الهامش الاولي سيكون 16.29 بالمئة.
ويواجه السودان نقصا في العملة الصعبة قبيل استفتاء التاسع من يناير كانون الثاني على انفصال الجنوب الغني بالنفط. ويدر النفط أكثر من 90 بالمئة من ايرادات السودان بالعملات الاجنبية.
بنك السودان يامر بشراء العملات الاجنبية بزيادة16.3 علي سعر السوق السوداء
Amani Al Ajab تـحياتي ومـودتي، ***- وكل عام وانتـم بـخيـر، واعاده الله تعالـي عليكم وعلينا وعلي الـجميع بالصـحة التامة التامة والعافية والافراح، وسـودان جـديد فيه الجـميع سواسية كاسنان المشـط.
***- وألف شكر علي زيارتك الكريـمة وتعليقك المقـدر،
***- اختي الحبيبة أماني، بكرة الاربعاء 24 نوفمبر يصادف الذكري السادسة والخمسين علي ميلاد الراحل مجدي، وغدآ مرة اخري يجتر اهلي احزانهم ويعيدون الكرة بزيارة مقبرته والتي زاروها قبل ايام بمناسبة العيد، والغريب انه وفي نفس اليوم غدآ الاربعاء 24 نوفمبر نعيد ذكري شـهدائنا الذين قتلوا في معركة " ام دبيكرات " عام 1899 ، وكان انتصار كتشنر هو بداية احتلال السودان الذي استمر 57 عامآ.
***- اليوم الأربعاء 24 نوفمبـر 2010 والذكري السادسة والخمسين علي رحيل مجدي محجوب والذي قتل عمدآ مع سبق الاصرار والترصد وشنقآ حتي الموت بسجن "كوبر" لالشي الا لان القتلة بقيادة الرائد صلاح كرار عضو "المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ" قد طمعوا بما في خزينة عائلة الخاصة بعائلة المرحوم محجوب من اموال وعملات صعبة فقرروا ان يصادروا المبالغ التي بالخزينة، ولما كانت الطغمة العسكرية وقتها تملك السلطة والقوة والقانون فما كان من موانع تحميهم وان يقوموا بنهب المال العام واغتيال مجدي لارهاب التجار والاخرين الذين عندهم اموال لم يبلغوا عنها للجهات المسؤولة وان يسارعوا بتسجيلها.
***- في مثل هذا اليوم وقبل 21 عامآ - وتحديدآ- في يوم 24 نوفمبر 1989 تدلي جسد الراحل مجدي وفاضت روحه الطاهرة لبارئها، في الوقت كان فيه زمرة القتلة يحصون كم من المبالغ جنوها من الخزينة!!
***- كانوا القتلة يظنون ان جريمـتهم ستمر مرور الكرام وان لا احدآ يهمه مصرع شاب كان عمره وقتها ستة وثلاثين عامآ خصوصآ وان الخرطوم كانت تعيش ايامها زمان الاغتيالات بلا توقف ولابلا سبب ، وشهدت العاصمة سقوط اعداد كبيرة مابين جرحي وقتلي بجامعة الخرطوم وبالعديد من المؤسسات التعليمية بيد المتطرفون الاسلاميون التابعون لمنظمات اسلامية تابعة لحزب الترابي "الجبهة الاسلامية"، كانوا القتلة السفلة يظنون ان جريمتهم لن تحظي باي اهتمام محلي او عالمي، ولكن خابت كل تصوراتهم فالقتيل لم يكن الا ابن المرحوم محجوب محمد الاقتصادي الكبير وصاحب المعاملات التجارية الضخمة مع العديد من الدول الكبري كاليابان، وانتشر خبر الوفاة وبسرعة الهشيم عم النبأ كل ارجاء البلاد وخارجها، وتوالت ردود الفعل الغاضبة . حاول صلاح كرار والرائد شمس وان يسعيا لحدها، فقاما باجراءات امنية كبيرة بالحي الذي به منزل الراحل وراحوا وبكل جهدهما ويمنعان وصول المعزيين الي الدار لتقديم واجب العزاء ومساندة الاسرة المنكوبة،
***- لقد شاء الله تعالي وان يحبط ويفشل كل المحاولات التي سعيا لها كرار وزميله شمس الدين الذي فيما بعد مات حرقآ لدرجة التفحم، فعرف الناس تفاصيل قصة الاعدام واسبابه ولماذا صادر كرار المبلغ ودون ان يسلم اسرة الراحل "ايصالآ" بالمبلغ المصادر، ولاقام ايضآ بتوريد المبالغ المصادرة لوزارة المالية باعتبار ان القرار الذي صدر من "اللجنة الاقتصادية" التابعة للمجلس العسكري الحاكم قد نص ان تسلم كل المبالغ المصادرة لخزينة الدولة بوزارة المالية، ولااحدآ من الناس "الا المقربون من صلاح كرار " ويعرف اين ذهبت اموال المرحوم محجوب محمد محمد احمد، ولكن بعض الناس وكلما مروا بقصر كرار الفخم قالوا " حسب الله ونعم الوكيل ومصير كرار باذن الله كمصير قارون "!!
***- لقد شاء الله تعالي وان يحبط ويفشل كل المحاولات التي سعيا لها كرار وزميله شمس الدين فنشرت عشرات دور النشر العربية قصة الاعدام، وادانت منظمات اسلامية كبيرة بمصر والسعودية الاعدام بشدة واستغربوا كيف يعدم المرء في حر ماله وهو لم يسرقه او ينهبه?!!، طرح علماء الدين سؤالآ يقول اي دين هذا الذي يطبقه الانقاذ علي مواطنيه ويسلبهم اموالهم ويبتزهم ثم وبكل دم بارد يعدمهم?!!، انتشرت فضيحة مصادرة اموال المرحوم محجوب من خزينة العائلة، وحاصر الصحفييون العرب الترابي حصارآ شديدآ فتهرب من اسئلتهم متعللآ بانه لم يسمع بالحادث!!
***- لقد شاء الله تعالي وان يحبط ويفشل كل المحاولات التي سعيا لها كرار وزميله شمس الدين فانتهي الرائد شمس الدين نهاية مرة، ولقي مصرعه في حادث انفجار طائرته التي كان يستغلها واصطدمت بجدار مطار "عدرائيل" بغرب البلاد ومات محترقآ لدرجة ان العاملون بالمطار لم يستطيعوا ان يتعرفوا عليه بسبب الاحتراق الشديد،
***- لقد انتقم الله تعالي من القاضي العسكري الذي حكم علي الراحل مجدي ولم يسمح له باستجلاب شهود او محاميين ليدافعوا عنه، كانت محكمة عبارة عن مسرحية هدفها ان يقول كرار فيما بعد بانه كانت هناك محاكمة للمتهم، كان امام القاضي العسكري ( والذي هو لم يدرس القانون ولاكان منتميآ للقضاء العسكري!!) قرارآ مسبقآ بحكم الاعدام ممهورة بامضاء الرائد شـمس الدين!!، لقد اعتقل هذا القاضي فيما بعد بتهمة استلام مال مسروق وطرد من الخدمة العسكرية وجرد من كل رتبه وسـجن بسـجن كوبر لمدة ثلاثة سنوات!!
***- لقد شاء الله تعالي وان يزيد من انتقامه علي القاضي العسكري الذي حكم بالاعدام علي مجدي، فقد قام هذا القاضي السابق بالاشتراك في محاولة للانقلاب علي نظام الانقاذ، وهو الانقلاب الذي دبره حزب الترابي مع بعض ضباطه القدامي في عام 2005 وتم اكتشافها واعتقلوا وقدموا للمحاكمة ومرة اخري تبهدل هذا الضابط وسجن في نفس السجن الذي كان به الراحل مـجدي!!
***- لقد شاء الله تعالي وان يزيد من انتقامه علي الرائد صلاح كرار بعد حل "المجلس العسكري العالي" وخروجه منه نهائيآ، وسافر الي البحرين ليكون هناك سفيرآ فتطاول علي كبار المسؤوليين المقربيين للبشير فعزل من منصبه الدبلوماسي، وتوالت عليه المحن فيفشل في الفوز بالانتخابات في دائرته بمنطقة "ابو حمد"، واحيانآ يقول بعض النوبييون " ان الله تعالي ينتقم من كرار بالتقسيط..لايميته كميتة شمس الدين او الزبير محمد صالح، وان يبقيه حيآ وكل ثانية في حياته امر من العلقم"!!
***- غدآ أهلي سيزورون مقبرة الراحل مجدي بمناسبة عيد ميلاده، وهناك سيرفعون باكفهم للسماء سائلون الله تعالي الرحمة والتوبة لصاحب القبر، وان يضعه بالمكان المحمود الذي وعد به الشهداء والصديقيين، يسألون الله تعالي الا تمر هذه الجريمة بلا قصاص عادل، وان يقتص من القتلة السفلة ويجعل كل ايامهم حالكة اسود من القطران، لايهدأ لهم فيها بال او يجدون الراحة، ان ينزل جام غضبهم عليهم ويريهم الويل والعذاب.
***- غـدآ 24 نوفـمبر والذكري السادسة والخمسين علي ميلاد الشهيد مـجدي مـحجوب محمد، وكم سيكون يومآ مضنيآ علي المتواجدون بالمقبرة وهم يحاولون التخفـيف عن الحاجة "نبـرة" ام الشهيـد ................. وهي في هـذا السن المتقدم من عمرها!!
***- اليوم الاربعاء 24 نوفمبر وبمناسبة ذكري ميلاد الراحل مجدي السادس والخمسين، رحنا رجالآ ونساءآ ونترحم علي روحه الطاهرة ونتلو ايآت من كتاب الله تعالي، وندعو الله ان يقتص من القتلة ويقيم فيهم القصاص العادل ولايتركهم بلا عقاب، كنا نبتهل لله تعالي ان يصـب جام غضبه العارم عليهم ولايترك احدآ من القتلة الا ونال مايستحـقه من جزاء.
***- اللهم نسألك ان تشمل موتانا برحـمتك وترحـمهم كثيرآ، ورغم المصاب الجلل فلا نقول الا مايرضيك والرسل والانبياء ونرضي بقضاءك رضاءآ تامآ لازيف فيه ولارياء، ونؤمن ايـمانآ قاطعآ ويقينآ لايتزعزع انك لن تـخذلنا في قبولك لدعواتنا...دعوات عبيـدك المسحوقيين المظلوميين.
***- أى المشارق لم نغازل شمسها، ونميط عن زيف الغموض خمارها،اى المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها، انه الشاعر اليساري الهوى علي عبدالقيوم ينشد لحنه الى رفاقه الذين ساروا الى الموت ، على اعواد المشانق او بفعل الرصاص الحي، لكن هذا على الورق والسؤال كيف يكون الفعل عندما تصبح انت في مواجهة مع الموت بلا حاجز، كثيرون مروا بهذا التجربة خطوا عليها بخطى ثابتة وئيدة او مترنحة متعثرة، منهم من تدلى على الحبل وعبرالبرزخ الى الحياة الاخرى واخرون افلتوا بعد أن اقتربت خطاهم منه واولئك من قصدنا ليرووا تجربتهم مع هذا الحبل.
(1)- ***- تكاد تلامس الصدق ينضح في ثناينا كلماته وهو يحدثك عن تجربته مع حبل المشنقة الذي قارب عنقه كحبل وريدها لخمسة اشهر او يزيد، من ديسمبر 1989 حتى مايو 1990.. ولزهاء الساعتين جلس نائب نقيب الاطباء الاسبق الدكتور مأمون محمد حسين يروي لـ (الاحداث) تفاصيل الحكاية وكيف انه وقف ينتظرالموت في كل لحظة بعد صدور حكم الاعدام ضده على خلفية اضراب الاطباء الشهير في 1989م، وبالرغم من مرارة القصة وقتامة فصولها لكن شعورا يعتريك بأن الرجل ليس حاقدا على من زجوا به في غياهب السجن او ادنوه من المشنقة بل تجده اقرب للرثاء والشفقة عليهم من بؤس ما صنعوا ومن زيف ما يدعون.
***- في هدوء جراح يشق بطن مريض، اخذ الدكتور مأمون يسترجع كيف بدأت الاحداث وتصاعدت وتائرها ثم توالت عاصفة في تلك الايام التي كان فيها فوران الانقاذ الثوري لايقبل القسمة على الاطلاق على اثنين، فاما شاكرا واما كفورا.
***- وطوفنا معه في الحلقة الماضية عند سرد تفاصيل مثيرة لعملية الاضراب وقصة اعتقاله واحالته الى سجن كوبر بعد ادانته بالاعدام شنقا حتى الموت امام محكمة عسكرية.
***- يشير الدكتورمأمون الى ان الزنزانة رافقه فيها شخصان؛ مجدي وعلي المريود كان محكوما عليهما بالاعدام ايضا في قضية تتعلق بالاتجار في العملة التي كان محرما وقتها ويقول دكتور مأمون: مجدي كان شاباً في منتصف الثلاثينات من عمره، وقد واجه الموت بشجاعة متناهية، ولم يكن خائفاً من مصيره أبداً، و أذكر أنه عندما حانت لحظة اعدامه وقف قبالة الزنزانة قائلا : «مأمون وعلي مع السلامة وشدوا حيلكم»، ولك أن تتخيل هو ذاهب إلى الموت وهو شاب صغير، ورغم ذلك يصبرنا..
***- وكان تنفيذ الإعدام يتم في وقت متأخر من الليل، والمحزن في الامر اننا كنا نسمع بحكم قرب زنزانتنا من حجرة الاعدام، صوت المشنقة وهي تعد طوال نهار اليوم، ثم عندما يبدأ التنفيذ ليلاً ويرفع الشخص حتى يهوي بجسده في الفراغ.
***- كل هذا تسمعه بأذنيك وانت جالس في مكانك. تلك كانت من اصعب اللحظات التي مرت علينا، واذكر أيضاً اننا ظللنا لاكثر من ثلاثة ايام في جو خانق بعد اعدام مجدي حتى انجلت القتامة بعد مدة ليست بالقصيرة، وبعدها طلبت من احد ضباط السجن واسمه «الجمري» على ما اذكر ان يبلغ مدير السجن طلبنا بابعاد المقصلة عن الزنازين، وقلت له: «عند اعدام أي شخص فإنكم تقتلون معه 40 محكوماً منتظرين»..
***- لكن شيئا من هذا لم ينفذ وظل الوضع على ماهو عليه، وبعدها جرى اعدام اركانجلو والقبطي جرجس الذي حل نزيلا معنا في الزنزانة بعد اعدام مجدي، لكنه مضى مثله بعد ان تولدت بيننا صلات جميلة.
***- ويواصل دكتور مأمون ذكرياته ويقول: أصدقكم القول، فبالرغم من كل ما كان يحدث امامي لكنني والحمد لله لم اكن خائفا على الاطلاق، قد لايصدق البعض حديثي هذا لكنها الحقيقة، لقد قذف الله سبحانه وتعالى ايمانا ويقينا في قلبي ابحث عنه الآن ولا اجده.
***- وتحضرني حادثة احب ان ارويها بطلتها شقيقة زوجتي التي اغرقت وجهها بالدموع في احدى الزيارات قبل ان تتحول الى البكاء بصوت مرتفع، فقلت لها «إنتي عارفة روحك حتموتي متين؟ قالت لا، قلت ليها خلاص أنا وانتي واحد، وانتي بدل ما تبكي علي أبكي على روحك». وكنت اصبرها قائلا « كلنا حانموت والله وحده من يدري متى واين وكيف وفي اي ارض نموت». وهذه الكلمات كنت دائما أرددها بيقين كامل امام كل الذين زاروني في السجن، حقا لم اكن مكترثا بالاعدام الذي ينتظرني ولم اشغل بالي بشئ و»رامي حمولي على الله» كما يقولون ، وفي تلك الأثناء وبعد أن قضيت عدة أشهر بالسجن، كانت المعلومات تتسرب بين حين واخر بأن النظام لن يجرؤ على تنفيذ حكم الاعدام، ولاحظ الكثيرون بأن الحكومة نفسها كانت (مجهجهة) ولاتدري ماذا تفعل بنا خاصة بعد الضغوطات الداخلية والخارجية الرهيبة التي واجَهتهَا منذ الوهلة الاولى.
(2) ***- ومما يجدرذكره بأن وزيرالداخلية حينها اللواء فيصل علي ابوصالح جاء لزيارتي ليلا حيث جاء احد الحراس وايقظني من النوم ولفتت الحركة انتباه نزلاء الزنازين «الشرقيات والغربيات» وظن الكافة وانا منهم ان لحظة الشنق قد حانت، لكن الشاويش طمأن الجميع بأن لاشئ سيحدث وبالفعل وصلنا الى مكتب الضابط المناوب ووجدت الوزير وفي معيته عدد من الضباط ووجه حديثه الي قائلا «قالوا عذبوك في المعتقل، انا جيت عشان عايز اشوف اثارالتعذيب»، لكنني رددت عليه قائلا :انا لم اعذب انا ضُرِبت فقط ، والذي ينظرالى الضرب على انه تعذيب «راجل ########».
***- ولماذا تريد أن تشاهد اثارالتعذيب أصلاً. فقال لي «اعفوعنا».. فقلت له انا رجل ذاهب الى الموت.. «عافي ليكم».. لكنه عاد مرة اخرى واصرعلى رؤية اثارالضرب، ولما شاهد آثاره على ظهري وقدمي قال مرة اخرى وبتأثرشديد هذه المرة «اعفي عننا»، عندها قلت له انني اريد ان اقول لك شئاً، لا اقوله لتطلق سراحي لكن لأنها الحقيقة، انا كنت معترضا على اعلان الاضراب في الأساس، ولكني ايدته عند اعلانه، لأنه كما يقول الشاعر» هل انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد».. فلم يكن من الرجولة اوالشهامة خذلاني رفاقي حتى لودفعت حياتي ثمنا لهذا الامر فلم يزد سوى ان قال لي : أبشر.
***- وبعد خمسة اشهر اصدرت الحكومة قرارا بالعفو عني واطلاق سراحي بعد مجهود بذل من قِبل اصدقاء واقارب وضغوط داخلية وخارجية بينها خطاب بعث به الامين العام للامم المتحدة آنذاك خافيير بريز ديكويلار الى الحكومة طالبا عدم اعدامي، واذيع نبأ الافراج عن شخصي ومعي الدكتور سيد محمد عبد الله بالتلفزيون، وضجت الزنازين بالهتاف وعمت الفرحة أرجاء السجن، لقد كانت لحظات رائعة بحق حيث حملوني على الاعناق حتى وصلت الى عنبر»المعاملة» مكان احتجاز زميلي سيد، والذي كان يمتلئ بالسجناء السياسيين، وهناك تحول المشهد الى لوحة اسطورية من الهتافات والغناء والضجيج وحملوني على الأكتاف وطافوا بي بين الزنازين، وبعد ان خرجت من السجن اقتادوني الى جهازالامن وهناك طلبوا مني كتابة تعهد بعدم تكرارما حدث وعندما وقعت على الاقرارنظرالضابط اليه قائلا «بامضتك الصغيرة دي عاملين الزحمة دي كلها».
***- كشفت جولة لـ(الرأي العام ) عن عودة هذه الظاهرة الى العلن بصورة كبيرة رغم الاجراءات التى تتخذ من وقت لآخر من قبل البنك المركزي لتنظيم سوق النقد الاجنبي وتخفيض ومحاربة السوق الموازي.وتشيرمتابعات (الرأي العام) الى وصول سعرالدولارفى السوق الموازي الى (3.12) جنيهات مع ارتفاع اليورو الى (4) جنيهات مع ارتفاع اعداد المتعاملين فى هذه التجارة بعد اجراءات المركزي الاخيرة وتراجع الحملات ضدهم.
***- وحدد بنك السودان المركزي السعر التأشيري لصرف الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه السوداني منتصف هذا الاسبوع بـ(2.45) جنيها وقدر أعلى سعر له ( 2.53.) جنيه وأدناه (2.38) جنيه كما حدد سعرصرفه لليورو ب- ( 3.21) جنيهات.
***- وقالت مصادرمصرفية ان الفترة الاخيرة شهدت تذبذبا فى اسعارالنقد الاجنبي بسبب الاجراءات العديدة، وحذرت المصادر من تداعيات ارتفاع الدولارالمتكررعلى الاقتصاد ، وطالبت وزارة المالية وبنك السودان والجهات ذات الصلة بضرورة وضع معالجات جذرية للحد من ارتفاع الدولار المتكررمن خلال الوقوف على الاسباب الحقيقية التى تؤدي الى الارتفاع.
***- وفى ذات السياق شكا عدد من مديري الصرافات بالجنوب من ندرة النقد الاجنبي فى الصرافات، وقال قبريال نانج مديرالصرافات بالولايات الجنوبية ان هنالك ندرة شديدة للدولارالامرالذي يؤدي الى انتعاش السوق الموازي الا ان قبريال قال فى حديثه لـ(الرأي العام ) ان سعرالسوق الموازي يتراوح بين (3.3) الى (3.20) جنيها واشارالى عدم تطبيق البنك المركزي نظام الحوافز للصرافات والبنوك فى الجنوب، كما الحال فى الشمال.
***- وقال ان ندرة النقد الاجنبي تؤدي الى تراجع العمل فى الصرافات بالجنوب مطالبا الجهات ذات الصلة بمراجعة هذا الأمر وتوفير النقد الاجنبي فى الصرافات .
تضارب حول جدوى حافز المركزي لشراء العملات الحرة ******************************************* (الصحافة)- الخرطوم: محمد صديق أحمد: ------------------------- ***- قفز حافز البنك المركزي لشراء العملات الحرة بالمصارف والصرافات أمس الى 18.29% ليبلغ سعر شراء الدولار بالمصارف بعد إضافة الحافز إلى 3.014 جنيه، في وقت وصل بالسوق الموازي الى 3.1 جنيه.
***- ووصف رئيس اتحاد المصارف عبدالحميد عبدالباقي، السياسة بالجيدة وأنها جلبت للصرافات والمصارف كثيرا من الموارد المعتبرة التي كانت في السابق تدّور خارج الأطر المصرفية الشرعية بما يؤثر سلبا على الاقتصاد الكلي، موضحا ان الصرافات فقدت مواقعها الخارجية غير أن التجربة الأخيرة أعادت لها بعض المواقع.
***- ودعا عبدالباقي، إلى عدم التخوف من زيادة الحافز من البنك المركزي لجهة أنه لن يستمر طويلا، وبعدها سيستقر سعر صرف العملات، وقال إنهم لأول مرة بالصرافات يحسون بالطمأنينة في أداء عملهم بسبب رفع القيود التي كان يفرضها بنك السودان عليهم.
***- من جهته، قال مصدر بأحد المصارف- فضل حجب اسمه- إنه من السابق لأوانه الحكم على التجربة، غير أنه وصفها بأنها تمت على عجل وتم تطبيقها فجأة ربما بسبب المخاوف من الاستفتاء وتداعياته، ولفت إلى أنها لم تقد إلى زيادة الوارد من العملات الحرة إلى المصارف، وحركة البيع لها ما زالت ضعيفة في وقت يشهد فيه السوق الموازي ارتفاعا محموما لجهة توجس العامة من كل ما هو رسمي، بالإضافة لتوقعات اصحاب العملات الحرة بزيادة أسعارها لذا يفضلون الاحتفاظ بها.
***- وحذر الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الناير، من ان يصبح أمر تحديد سعر صرف العملات ساحة للتنافس بين البنك المركزي والسوق الموازي، واضاف «إذا ما استمر الحال على ما هو عليه تكون الحكومة ساهمت في خلق طلب غير حقيقي على الدولار مما يعود بالضرر على السياسة التي تتبعها».
***- ودعا الناير، البنك المركزي للبحث عن مصادر لضخ مزيد من العملات الحرة للمصارف والصرافات أو استغلال جزء من فائض احتياطي النفط أو البحث عن قرض عاجل لدعم ميزان المدفوعات وترغيب شريحة المغتربين ببذل مزيد من الحوافز وزيادة الصادرات غير البترولية، غير أنه أوضح أن الخيار الأخير يحتاج لوقت أطول. -----------------------------------------------------
***- الله يرحـمك يامـجـدي وبطرس واركانجلو!! ***- في مثل هذه الايام من ديسمبر 1989 كانت محاكمة الراحل مجدي والتي انتهت بالاعدام وحتي اليوم مازال السؤال مطروحآ:( اين ذهبت الاموال التي صادرها الرائد صلاح كرار..ولماذا لم يسأله احدآ من كبار المسؤولين بالانقاذ وان ذهبت هذه المبالغ الكبيرة لجيبه الخاص?!!
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، عمار نجم الدين، تـحية الود والاعزاز، وسررت بزيارتك الكريـمة، والف شكر علي مشاعرك المقدرة،
***- عزنا نحن النوبيون ان القاتل صلاح كرار ومنذ لحظة اعدامه عام 1989 لمجدي وبطرس واركانجلو ونهبه لاموالهم وهو يعيش حياة القلق والضياع ونراه دومآ يحاول ان يبرئ نفسه من تهم الاعدامات ويقابل الصحفين ويجري حوارات بالتلفزيون ويجتهد ان يظهر نفسه وكانه اطهر من الملائكة،
***- يحاول منذ 21 عامآ وان يقنع الناس بانه ماقتل مجدي حبآ في ماله وان الحكومة هي المسؤولة عن اعدامه.
***- انه يحكي كثير عن قصة الاعـدامات ولكنه لايقول ولاكلمة حول: ( اين هـي اموال الضـحايا التي صادرتها ?..ولماذا لم توردها لخزينة الدولة?!!
***- عزنا نحن النوبيون ان القاتل صلاح كرار يعيش حياة القلق والضياع ..... والله يـمهل ولايـهمل!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة