دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: 19 يوليو 1932- 2010: مـحـمد وردي 78 عامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- وسنبدأ بي نبذة تعريفية عن الأستاذ محمد وردي : ******************************************* الـمصـدر: http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=12790 الـموقع: (منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل)، بتاريخ: 24/02/2007- -------------------------------------------- ***- أستاذ وفنان وسياسي بارع. لا يزال يعطي ويقدم للسودان فناً سامياً نفاخر به كل الأمم العربية والافريقية. بدأ رحلته الفنية مدرساً، ونال لقب فنان افريقيا الأول عاش مع زملائه الشعراء اسماعيل حسن وعمر الطيب الدوش ومحجوب شريف وصلاح أحمد إبراهيم، والجيلي عبدالمنعم وعلي عبدالقيّوم. فكانت الروائع وكان الإبداع الحقيقي، إنه الدكتور محمد عثمان وردي الذي يقول إنه ابن هذا الشعب السوداني ينتمي إليه ويغني له في أفراحه وأتراحه ويشاركه في جميع مواجعه وكل الظروف التي مرت به مرت عليه، فوردي جزء من هذا الشعب.
***- كان ميلاد وردي في 19 يوليو 1932م بمركز وادي حلفا عمودية صواردة وهذه هي نفس السنة التي توفي فيها الفنان السوداني خليل فرح والفنانان أبناء عمومة ومن قرية واحدة.
***- ودرس وردي المراحل الأولية في عبري والوسطى في وادي حلفا ثم التحق بمعهد التربية بشندي حيث تخرج معلماً وعمل بمدارس حلفا وشندي وعطبرة والخرطوم وكانت مدرسة الديوم الشرقية بالخرطوم آخر مدرسة عمل فيها وردي معلماً قبل تقديم استقالته من التدريس في عام 1959م. وعن ذلك يقول وردي «التدريس كان بالنسبة لي الرغبة الثانية بعد الغناء ولكن إذا خيرت بين التدريس والغناء لفضلت الغناء وإذا خيرت بين التدريس وأي عمل آخر لفضلت التدريس واعتقد أن الفن يعتبر أيضاً تدريساً». خاصة وأن موهبة الغناء موروثة في كل الأسرة فوالدة وردي واخوانها وأولاد عمومتها كلهم كانوا معروفين بالغناء.
***- وحول أولى تجاربه مع الإذاعة يقول وردي: «عندما ظهر برنامج (في ربوع السودان) وقتها كنت في كورس بشندي وبعد انتهاء الكورس قررت الذهاب للخرطوم لتسجيل بعض الأغاني بالرطانة وكان ذلك في عام 1957 وأذكر عندما دخلت الإذاعة كان ذلك يوماً من أيام شهر رمضان والتقيت بكبار المذيعين مثل متولي عيد والخانجي وخاطر وعلي شمو وحلمي إبراهيم وأبو عاقلة يوسف فكل هؤلاء شهدوا الاختبار الذي أجري لي فغنيت أربع ساعات وعندما فرغت سألوني لماذا تود التسجيل لربوع السودان؟ ولماذا لا تبقى في الخرطوم؟ فأجبتهم بأنني معلم ولا يمكن أن انتقل من مركز عملي فردوا علي قائلين هذه بسيطة فإن محمد نور الدين قريبك وهو وزير الحكومات المحلية ويمكنه نقلك إلى أي منطقة. فأخبروه بأن هناك موهبة فنية ونود أن تحل له المشكلة فطلب أوراقي وخلال أسبوع التقى حسن نجيلة مسؤول التعليم بالخرطوم وقال له نود مدرسة لهذا المعلم فرد عليه لا توجد حانة شاغرة بالمدارس فإذا أردت أن ننقله للاقاليم يمكن لكن ليس لدينا مدرسة هنا.
***- فرد عليه محمد نور الدين قائلاً بسيطة يا حسن افتح له مدرسة جديدة وفعلا فتح لي فصل سنة أولى جديد بمدرسة الديوم الشرقية والتي عملت بها لمدة عامين ومن ثم استقلت من التعليم».
***- وعن أول مبلغ تقاضاه من الغناء يقول وردي كان 15 جنيهاً وكانت أول حفلة أغني فيها بدار الحزب الوطني الاتحادي بالسجانة،
***- وعن لقائه بالشاعر اسماعيل حسن يقول وردي ان اللقاء باسماعيل حسن كان صدفة فكان كل واحد يبحث عن الآخر عندما جئت الإذاعة اختاروا لي اسماعيل حسن كشاعر وخليل أحمد كملحن فالتقينا الثلاثة فقدم لي اسماعيل حسن ثلاث أغنيات «يا طير يا طائر» و«سلام منك انا آه» و«الليلة يا سمرة» ولحنها خليل أحمد وهذه كانت بداية اللقاء.
***- واسماعيل حسن ليس بالشاعر السهل وكانت لي معه تجربة جميلة استمرت لسنوات طويلة فكل ما كتبه اسماعيل في أغان كان ناجحاً وهو رجل غزير ورومانسي ويمكن أن تعطيه الفكرة فقط وتجده فجأة تقمصك ويلبس مشاعرك أكثر منك بمعنى إذا تحدثت معه عن قصة حب لك تجده أحب محبوبتك أكثر منك مما يجعله يعيش التجربة وجدانياً ليخرج لنا درراً.
***- واسماعيل حسن كان رومانسياً وعندما ظهر شعراء الواقع عمر الطيب الدوش ومحجوب شريف وصلاح أحمد إبراهيم والجيلي عبدالمنعم عندما ظهر أولئك حاول اسماعيل أن يقلدهم فعندما كتب الدوش «بناديها» حاول اسماعيل ان يجاريه ولكنها لم تشبه اسماعيل ومن هنا اختلفنا واستمرت القطيعة بيننا حتى أواخر الستينات حتي عام 1973 والتقينا بعد ذلك في أغنية «أسفاي» ولكن رغم القطيعة لم تنقطع علاقتنا الاجتماعية والأسرية».
***- وعن أغنية «بناديها» والرائع عمر الدوش وحكاية الضل الوقف ما زاد وفك الشفرة والرمزية، يقول وردي لوقمت بفك الشفرة تصبح غير رمزية لكن أقول ان زمنها كان لابد من الرمز في هجمات الرئيس السابق جعفر محمد نميري ضد القوى التقدمية كلها بينما جاء باسمهم إلى السلطة، ولجأ الشعراء المتمكنون آنذاك للشعر الرمزي.
***- وعن رأيه في الأغنية السودانية في الوقت الراهن يقول وردي «إن الذوق لم يتراجع ولكن تراجع الفن بمعنى أن الفن كان يسير في خط تصاعدي ولكن في عقد العشر السنوات الأخيرة هبط هبوطاً كبيرا غير مسنود حتى بالخلفية التي كانت موجودة بمعنى أن هناك غناء طائرا في الهواء ولا يوجد تواصل أجيال وليس له قيمة وفي رأيي أن هناك عوامل كثيرة تدخلت منها العوامل الاقتصادية بمعنى أنه إذا كان هناك مناسبة فرح يستعين أهل المناسبة بأربعة فنانين بقيمة الفنان الكبير ليظلوا يتغنون لهم طوال الليل، كما أصبحت شركات الإنتاج واحدة من عوامل هبوط الفن حيث تجد المنتج أصله جزار أو صاحب محل «صاعود» ولا علاقة له أصلاً بالفن فشركات الانتاج هذه تشتري ساقط الكلم واللحن واصبحت تحل حوجة بعض الفنانين للمال بشراء غناء بعض الفنانين مثلاً غناء محمد احمد عوض ليعطوه لمحمود عبدالعزيز ويشترون غناء البلابل ليعطوه لجمال فرفور يعني عملية كمقايضة الترمس والتمباك وهذا سقوط وهذه من الاسباب التي جعلت الذوق العام يتراجع لكن مع مجيء الديمقراطية وحرية النقد والكلمة والسلام والاستقرار فأنا اتوقع ازدهار الفن من جديد»
***- وعن آخر أعماله الفنية يقول وردي «نختلف او نتفق» هي آخر أعمالي الفنية من كلمات الشاعر سعد الدين إبراهيم ومن ألحاني.. أما الجديد فسيأتي وحده والسلام خصصنا له أشياء كثيرة سترى النور قريباً حيث أقوم حالياً بعمل كبير يحتوي على عدة أعمال فنية خمس أو ست أغنيات جديدة أقوم باجراء البروفات لها لعدد من الشعراء وستكون مفاجأة في الفترة القادمة بما فيها أغنيات السلام».
*********************************************************
(1)- اكتوبر الاخضر(وردي) --------------------------- http://www.youtube.com/watch?v=fwmieEE-cyY
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2010: مـحـمد وردي 78 عامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
محمد الكامل عبد الحليم،
تـحياتي ومودتي، وسررت بـمساهـمتك وتعلقيك الكريـم، وبالفعل الأستاذ الكبيـر يستـحق محمـد وردي وان نستعد لعيلاد ميلاده ال78 ونقـدم له في هذا اليوم شكرنا وامتاننا علي ماقدمه لنا وطوال اكثر خـمسة وخـمسين عامآ من روائع فنه واغانيه التي افرحت القلوب وسرت البال وغيرت طعم الغناء السوداني. مشكلتي في هذا (البوست)، انني مهما كتبت عنه فلن اجزيه حقه من التكريـم اللازم وستكون كل تعابيري مكررة ومعادة وكتبت وقيلت في حق الفنان الكبير الألآف من المرات طوال المدة التي بدأ هو الغناء في عام 1957 وحتي اليوم، ولكن هذا لايمنع وان اكرر اعيد وابث بعضآ مما كتب عنه كنوع من العرفان والتقدر له ولشخـصه العظـيم.
***- لك مودتي اخي مـحمد. ( 1 )- ليلة ذهبية في السودان لفنان أفريقيا الأول محمد وردي ********************************************** الـمصـدر: http://aawsat.com/details.asp?section=54&article=429203&issueno=10463 الـموقع: جـريدة ( الشرق الاوسـط ) اللندنية، بتاريـخ: الاحـد 07 رجـب 1428 هـ 22 يوليو 2007، العدد رقم: 10463- الخرطوم: اسماعيل ادم-
***- خمسون عاما من العطاء والإبداع وشعبية تنافس الزعماء.
( 2 )- صفحات وردية من كتاب الفنّان وردي ************************************ الـمصـدر: http://www.discoversouthsudan.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?s...&msg=1164840818&rn=5 الـموقع: (سـودانيز اون لاين)- مكتبة د.ابو بكر سيد احمد الصايغ(بكري الصايغ): 06-07-2006- فيصل محمد خليل.
( 3 )- زراعة كلية بنجاح للفنان السوداني محمد وردي ********************************************* الـمصـدر: http://www.aawsat.com/details.asp?section=31&article=128758&issueno=8715 الـموقع: جـريدة ( الشرق الاوسـط ) اللندنية، بتاريـخ: الثلاثـاء 01 شعبـان 1423 هـ 8 اكتوبر 2002- العـدد رقم: 8715- لندن: المهدي عبد الوهاب-
( 4 )- محمد وردي يقدم داره للحزب الشيوعي السوداني جنوب الخرطوم +***************************************************** الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.biz/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...msg=1188763228&rn=32 الـموقع: (سـودانيز اون لاين)- مكتبة خضر حسين خليل: 12-01-2007- خضر حسين خليل. ( 5 )- صـورة نادرة تـجـمع عـددآ من الفنانيين والموسيقيين الكبار وبينهم محـمد وردي مع اسماعيل الازهـري بالقصـر الـجـمهوري ----------------------------------------------------------------------- http://i38.tinypic.com/w85idh.jpg
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2010: مـحـمد وردي 78 عامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- محمد وردي : لايوجد إمبراطور غيري الإ هيلا سيلاسي ومات ---------------------------------------------------------------- الـمصـدر: http://www.shokrallah.com/vb/showthread.php?t=3193 الـموقع: (منتديات الفنان شكر الله عز الدين)، بتاريـخ: 17-02-2010-
***- سخر فنان أفريقيا الاول الموسيقار محمد وردي من وجود فنان يحمل لقب إمبراطور غيره وقال في رده حول وجود أمبراطور غيره في الساحة الفنية كان يوجد أمبراطور إسمه هيلا سيلاسي ولكنه مات.
***- وتساءل عن السبب في تسمية الفنان احمد الصادق بالامبراطور مخاطباً إياه بقوله ( خليه يبقى فنان أولاً) وأكد أن الفن لا يورث وأي فنان ظاهرة لا تتكرر وإستنكر من البعض محاولة ترديد أغاني أباءهم وقال (أنا لو أبي فنان ما أغني غنائه).
***- ووصف الفنان محمود عبدالعزيز بالظاهرة الجميلة ولكنه أبدى أسفه لعدم حرص محمود على صحته.
***- وعن السياسة والأجواء الإنتخابية المتوقعة أكد بأن يؤيد ترشيح القيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان موضحاً بأنه شاب مثقف ومناضل ولايميل للعنصرية وهو الاقدر على نقلنا من السودان القديم الى السودان الحديث.
***************************************
(2)- - محمد وردي - يا ناسينا - فيديوتيب- http://www.youtube.com/watch?v=y1zwfKLokzg&feature=related
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2010: مـحـمد وردي 78 عامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- بمناسبة نيله "نوط الجدارة" وفاءً لما قدّم...أهل الفن يكرمون الموسيقار "محمد وردي" *************************************************************************** الـمصـدر: http://www.alsudani.sd/features/16942---q-q-------q-q.html الـموقع: حقوق النشر © 2010 صحيفة السوداني. جميع الحقوق محفوظة. بتاريـخ: لأحد, 16 مايو 2010- أم درمان: هادية إبراهيم- -------------------------- ***- وسط حضورٍ حاشد، أمه لفيف من السياسيين والموسيقيين والمثقفين، في مقدمتهم وزير الثقافة والشباب والرياضة محمد يوسف عبدالله، وممثل وزارة الثقافة والإعلام الشاعر عماد الدين إبراهيم، وعدد من الفنانين- رئيس اتحاد المهن الموسيقية عبدالقادر سالم، والأمين العام للاتحاد د. سيف الدين علي، والباش كاتب محمد الأمين، ومجموعة عقد الجلاد، حافظ عبدالرحمن، ومدير الإذاعة القومية معتصم فضل ومن السياسيين ياسر عرمان، إدوارد لينو وغيرهم، وجمهور ضاق به المكان، استهل الحفل الموسيقار حافظ عبدالرحمن الذي قدم عدداً من المقطوعات الموسيقية الجديد منها والقديم، ومن ثم سرد تفاصيل أغنية وردي (عصافير الخريف) والتي عبرت عن الفنان وردي في أبهاء الصور، وفيها أتى وردي بالتحوير بالموسيقى، ما بين البير مول والمونتر، وأضاف أذكر أنني قدمتها في برنامج فرسان في الميدان، وأقدمها الآن، ومن هذه الأصداء القوية جاءت مؤلفاتنا، من مقطوعة الأيام الخالدة، وقال وزير الثقافة والرياضة محمد يوسف عبد الله، وردي ذلك الموسيقار الذي تتراقص حياله الألحان فيهبها إلى القلوب الشجية، مضيفاً أن وردي أجمع عليه كل أهل السودان بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم، وإذا غنى فهو الأول وهو الذي خلد نفسه في وجدان وذاكرة الشعب السوداني، وهذه الليلة من الليالي الخالدات، ونحن أكثر سعادة بهذا التكريم، الذي صادف أهله.
***- وأعرب معتصم فضل عن سعادته بتكريم هرم من أهرام الوطن الفنية، وأضاف أن وردي له أكثر من ثمانين حواراً فنياً مسجلاً في الإذاعة القومية، وهو الذي تغنى لكل ألوان الطيف، وكان لوردي مشاركات في الدراما الإذاعية، كما ألف موسيقى تصويرية لعدد من الأعمال، منها مسلسل (الدميرة) وله العديد من الأعمال في الإذاعة الإثيوبية، كما ألقى الشاعر عبد القادر أبو شورة قصيدته المعروفة (حدق العيون) والتي تغنى بكلماتها المحتفى به محمد وردي، وفي كلمة اتحاد المهن الموسيقية، قال الأمين العام د. محمد سيف الدين علي،نحن فخورون بتكريم هذا الفنان الكبير والموسيقار المجيد، وهو تكريم لكل الشعب السوداني، ونكرمه لأنه نهر دفاق من الإبداع، ونضاله عبر الإبداع الفني والتنوع الغنائي،واللحن والتوزيع الموسيقي.. وأوضح الشاعر عماد الدين إبراهيم ممثل وزارة الثقافة الولائية، ستكون هناك ليلة من كل شهر، يتم من خلالها تقديم شتى أنواع الفنون، وسندعو لها كل وسائل الإعلام، للتوثيق، ونسعى في تأسيس مكتبة لجمع كل الأعمال التي يتم توثيقها، وقال ياسر عرمان إن الفنان وردي معجون من طين الشمال والجنوب والغرب والشرق، وهو الممثل المعتمد بعد الفنان الكبير خليل فرح، وأضاف أن وردي قدم الكثير للسودان، لذا يستحق التكريم، وأشار عرمان إلى أن وردي يستطيع أن يساهم في وحدة السودان.
***- وفي الختام تم تكريم الفنان محمد وردي، من عدة جهات، حيث كرمته وزارة الثقافة والشباب والرياضة، اتحاد المهن الموسيقية، والإذاعة السودانية، ومجموعة وردي الوطن، ومجموعة عقد الجلاد، ومنتدى أم درمان الثقافي، والأستاذ الرشيد أحمد عيسى.
***- وشهد الحفل العديد من الفواصل الغنائية التي شاركت فيها مجموعة عقد الجلاد التي شارك في أحد أغنياتها الفنان شرحبيل أحمد، وكما غنى الفنان عبدالقادر سالم.
***- وشكر المحتفى به محمد وردي كل الحاضرين، وكل الذين كرموه، وكذلك الشعب السوداني، وقال لا استطيع أن أتحدث ولكنني استطيع أن أغني.
*********************************************
(2)- محمد وردي - جميلة ومستحيلة - 1 من 3 http://www.youtube.com/watch?v=8lbFKCWQQIo&feature=related
**********************************************
-(3 الأستاذ محمد وردي في أغنيته الجديدة - نجفة http://www.youtube.com/watch?v=3CGAwKa5USQ&feature=related
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2010: مـحـمد وردي 78 عامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
أستاذنا الكبيربكرى الصائغ ، تحياتى ، شكرا على هذا التوثيق الجميل لفنان أفريقيا الاول محمد وردى، وربنا يمتعه بالصحة والعافية بقدر ماقدم الروائع المتميزة التى ساهمت بقدر كبير فى تشكيل الوجدان السودانى وشكل عمودا للفن السودان داخل وخارج الوطن ، وأتساءل هنا الم يحن وقت تكريمه من قبل رئاسة الدولة على أبداعه للوطن والمواطنيين؟ فالتكريم فى حياة المبدعين جميل وفيه عرفان بالجميل ، أتمنى ذلك فى ذكرى مولده، مودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2010: مـحـمد وردي 78 عامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- اليوم 18 يوليو : عيـد ميلاد نيلسون مانـديلا: جنوب افريقيا: الاحتفال بعيد ميلاد مانديلا الـ92 . *********************************************** جوهانسبورغ ـ ا ف ب: "القدس العربي"- 7/19/2010 ---------------------------------------------- ***- بدأت جنوب افريقيا الاحتفال بعيد ميلاد نلسون مانديلا الثاني والتسعين بتجمع امام منزله في جوهانسبورغ حيث يحتفل مع افراد العائلة، او بتخصيص 67 دقيقة من وقتهم لاعمال تتعلق بالمصلحة العامة.
***-وامام الجدران العالية لمنزل الرئيس الاسود السابق لجنوب افريقيا (1994-1999)، تدافع عشرات الاشخاص في محاولة لرؤية ماديبا كما يناديه اهل جنوب افريقيا توددا. وقالت جيسي مارتينا وهي تحمل لافتة كتب عليها 'عيد ميلاد سعيد ماديبا' انها 'هنا منذ الساعة 08,00 (06,00 ت غ).
***- قد احظى بفرصة لرؤيته'. ووقف اطفال مع اهاليهم امام سياج المنزل ليعطوا افراد العائلة بطاقات المعايدة التي اختاروها.
***- واعلن شرطي امام المنزل لوكالة فرانس برس 'نتوقع حضور المزيد من الناس خلال النهار. للاسف، لا يسمح لاحد بالدخول (...) طلبت العائلة الحفاظ على الخصوصية'.
***- وفي كل انحاء البلاد، كرس مشاهير واخرون غير معروفين الاحد 67 دقيقة من وقتهم - كما كرس مانديلا 67 سنة من حياته لخدمة السياسة - لاعمال تتعلق بالمصلحة العامة تكريما لقائد قررت الامم المتحدة العام الماضي تخصيص يوم عالمي للاحتفال بذكرى ميلاده. واختار الجنوب افريقيون تكثيف المبادرات خلال الـ67 دقيقة: تجديد ميتم وزرع اشجار في مدينة الصفيح في الكسندرا وتقديم مواد مدرسية او البسة وتعليم الاطفال القراءة... وفي مفيزو (جنوب شرق)، مسقط رأس مانديلا، سيلقي الرئيس جاكوب زوما خطابا بعد الظهر تكريما لحائز جائزة نوبل للسلام.
***- وعلى الرغم من عمره وحزنه على وفاة حفيدته التي ذهبت ضحية حادث سير يوم انطلاق مباريات كاس العالم في كرة القدم، فان بطل النضال ضد الفصل العنصري شوهد اخر مرة في 11 تموز/يوليو.
***- وقد تحدى البرد في ذلك النهار للترحيب بمشجعي المباراة النهائية في كرة القدم بين منتخبي هولندا واسبانيا (0-1) في جوهانسبورغ.
(2)- اقتراح من الأمم المتحدة بتحويل عيد ميلاد نيلسون مانديلا الى يوم عالمي للقيم النبيلة *********************************************************************** ***- اشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بنلسون مانديلا في عيد ميلاده الحادي والتسعين، مؤكدا انه التجسيد الحي لأعظم قيم الامم المتحدة".
***- وفي رسالة تسلم السبت، يوم عيد ميلاد مانديلا، انضم الامين العام الى الاشخاص الذين "يتمنون له ان يكون عيد ميلاده الحادي والتسعين سعيدا".
***- وقال بان كي مون ان "التزامه في سبيل جنوب افريقيا ديموقراطية ومتعددة الاعراق، ورغبته في المصالحة مع الذين اضطهدوه، ليست سوى بعض سمات هذا الرجل المميز".
***- واضاف "نستطيع الاستمرار في الاستفادة من حكمته ومآثره وظرفه طوال سنوات عديدة ايضا".
من جهته، اعلن رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة نيغيل دسكوتو بروكمن في رسالة مميزة، "اشيد بالحملة العالمية لجعل عيد ميلاد نلسون مانديلا في 18 تموز/يوليو، موعدا سنويا للاحتفاء بهذا الرجل والقيم والمبادىء النبيلة التي جسدها في العقود السبعة الاخيرة".
***- وسيشارك رجال سياسة ومشاهير في حفلات واحتفالات السبت في جوهانسبورغ ونيويورك.
***- وكان مانديلا الذي امضى 27 عاما في السجن، انتزع جائزة نوبل للسلام في 1993، قبل انتخابه اول رئيس اسود لجنوب افريقيا.
***- ورغم التقلبات والمشاكل العائلية التي أحاطت بحياته الشخصية اثناء اتهام زوجته السابقة ويني مانديلا بتهم مختلفة استطاع مانديلا ان يتعامل مع مشاكله الشخصية بنفس سعة الافق الذي تعامل به مع القضايا العامة.
------------------------------------------------------------------------
(3)- صـورة لنيلسـون مانديـلا ************************** http://www.iselinge.nl/scholenplein/pabolessen/04052bap...la%20zwart%20wit.jpg
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2010: مـحـمد وردي 78 عامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
من ربوع الجنوب ...عندما غنى وردي بجوبا "وطنا البي اسمك كتبنا ورطنا" ************************************************************** يوم الثلاثاء 20/07/2010- (مجلة نـخبة السودان)- شوقي عبد العظيم. ------------------------------------ ***- الملاحظة التي ظلت تتأكد بالنسبة لي في كل يوم عشته بجنوب السودان، أن تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب يوم توقيع الاتفاقية في 2005 كان أسهل من تحقيق الانفصال بمرات، ويكاد يكون خيار الجنوبيين يومها الوحدة، إلا أن المياه التي جرت تحت جسور تنفيذ الاتفاقية هي التي جرفت ذلك الواقع، والشواهد على ذلك ما تزال موجودة، ويمكن أن تراها كل يوم، ومن تلك الشواهد يوم انطلاقة الحملة الانتخابية لرئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت بمقبرة د. جون قرنق بجوبا،
***- وبينما تستمع الجماهير المحتشدة لخطاب رئيس الحملة الانتخابية لسلفا د. سامسونج كواجي، تدافع الناس فجأة إلي مدخل المقبرة، وبدأت ضجة وجلبة وغبار كثيف ملأ المكان، واضطر د. كواجي أن يقطع خطابه أكثر من مرة للجلبة التي بدأت تحدثها الجماهير، وبعد ثوان ظهر شخص مهم لم نتعرف عليه في أول الأمر لأنه كان محاطا بالجماهير، ليصعد مقدم البرنامج للمنصة ويستأذن د. كواجي ويمسك بالمايكروفون ويعلن عن وصول الفنان محمد وردي، استقبل الجمهور النبأ بتصفيق حار وفرحة كبيرة، وتدافع معظم الحضور للأمام لمشاهدة وردي عن قرب وهم يهتفون "وردي وياي وردي وياي".
***- نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار شخصيا قدم وردي، وقال "الأستاذ وردي جاء من الخرطوم عشان يشارك في اليوم المهم ده" وقال "إنت سمح يا وردي وغُناك سمح"، الرئيس سلفا كير بدأ كلمته بتحية وردي وكرر ما قاله مشار "إنت سمح يا وردي وغُناك سمح" ليشير سلفا كير في تحيته لوردي إلى مسألة مهمة جدا ومفصلية، ولو وجدت من انتبه لها من وقت مبكر أو منذ يوم توقيع الاتفاقية لكان لها أثر إيجابي في العلاقة بين الشمال والجنوب، فقد قال "نحن في الجنوب بنحب الغنا البجينا من الشمال جدا ولو الشماليين عملهم زي الكلام في الغناهم ما كان حتكون بيناتنا مشاكل"، وعندما غنى وردي "وطنا البي اسمك كتبنا ورطنا" انفرط نظام الاحتفال وتدافع الناس نحو المنصة الرئيسية ووقف بعضهم على الكراسي وهو يرددون أغنيات الفنان محمد وردي، وعندما غنت فرقة من أولاد جوبا قاطعها الحضور ليغني وردي.
***- شواهد كثيرة تؤكد أن يوم توقيع اتفاق نيفاشا كانت الوحدة هي الخيار الأسهل، ويمكن الوصول إليها بمجهود قليل صادق في تحقيقها. جلسنا إلى الدكتور مارتن إليا وزير الشؤون البرلمانية ببرلمان الجنوب وقتها ورئيس حزب منبر الجنوب الديمقراطي، ود. إليا من غلاة الانفصاليين، جلسنا إليه في حديث خاص فأكد أن نيفاشا لو طبقت بتفاصيلها (وروحها) لتسببت في إحراج كبير لنا "لكونهم انفصاليين"، وفي حوار مع الصحيفة، وبعد أن برر مناداته بفصل الشمال والجنوب بالظلم التاريخي والتهميش التنموي والثقافي والديني سألته: ألم تنه نيفاشا كل ذلك حتى أنها مثلت اعتذارا عن ما سلف؟ قال "نعم ولكن أين هي روح الاتفاقية التي كانت ستجعل الوحدة جاذبة؟".
***- أول ما نتج عن اتفاقية السلام انسحاب البنوك التجارية شمالا لتفسح المجال للبنوك الكينية، بنك (بفلو) وبنك (اكوتي)، وبعدها تدفق التجار من يوغندا وكينيا وسيطروا على اقتصاد جوبا واقتصاد جنوب السودان، فكل الفنادق من كينيا ويوغندا وقليل من أثيوبيا وإريتريا وكذلك التجار والمستثمرين وحركة البضائع، وحتى بعض الخبراء في دواوين الحكومة من كينيا ويوغندا والشمال غائب عن كل ذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف فاتت على المؤتمر الوطني هذه النقطة المهمة لدعم الوحدة الجاذبة طوال الخمس سنوات ومنذ اليوم الأول لتوقيع الاتفاقية، بأن يجعل جسر المصالح التجارية عامرا بين الشمال والجنوب، وقتها كانت الوحدة قريبة المنال، وحتى توجهات القيادة الصادقة والأمينة في الحفاظ على سودان موحد كانت ستسهم بشكل كبير في تغليب الوحدة، ولكن ما حدث خلال الخمس سنوات الماضية جعلها تحتاج إلى معجزات لتحقيقها، إن لم تكن قد باتت مستحيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2010: مـحـمد وردي 78 عامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- وردي يجسّد رمزّية الوطن في فيلم وثائقي...مخرجة سودانية نشأت في بريطانيا تفتح عين العالم بالكاميرا ***************************************************************************************** الـمصـدر: (مـجـلة نـخـبـة السـودان)، بتاريـخ: الخميس - 22/07/2010 لخرطوم: صلاح الدين مصطفى (السوداني)-
***- عد المخرجة تغريد محمود السنهوري لإنتاج فيلم وثائقي عن "الوطن"، وتجري هذه الأيام مشاورات حول الإطار العام لهذا الفيلم، وفي هذا الخصوص اختارت الفنان محمد وردي باعتباره من أهم رموز الوطن، وهي الآن في طور التخطيط الأولي، وشكرت تغريد الفنان وردي بهذا الخصوص على الثقة والمسؤولية التي منحها إياها، وأضَافت: "وردي عملاق كبير، وهذا الفيلم يمثل تحد واختبار حقيقي لقدراتي الإبداعية وأتمنى أن يكون هذا الفيلم على قدر عطاء رموز هذا الوطن".
***- نشأت تغريد في بريطانيا ودرست الآدب الانجليزي هناك، ودخلت مجال الاخراج التليفزيوني بالصدفة كما تقول وعملت لمدة سبع سنوات بقناة "m.b.c" عندما كانت تدار وتبث من لندن، ثم اتجهت إلى الأفلام الوثائقية وأخرجت العديد من الأفلام منها فيلم بعنوان "كل شيء عن دارفور"، وتقول إن هذا الفيلم شارك في أكثر من 50 مهرجاناً سينمائياً وفاز بثلاث جوائز عالمية.
***- انتجت تغريد فيلم عن أطفال المايقوما جعلها تتبنى طفلاً من هذه الدار ثم توالت مسيرتها مع الفيلم الوثائقي ومن آخر أفلامها، فيلم "صانعو الملح" وهو يعكس طابعاً من حياة إحدى القبائل بشمال كردفان.
***- حكت تغريد قصتها مع الكاميرا في ريبورتاج ينشر في العدد الأسبوعي يوم الجمعة القادمة.. تناولت من خلاله العديد من القضايا والحكايات المتعلقة بالعمل الإبداعي عموماً وصناعة الفيلم الوثائقي بصفة خاصة.
---------------------------------------------------------- (2)- أغنية للفنان مـحـمد وردي- mohammed wardi farha ******************************* http://www.youtube.com/watch?v=SnDgvSNbCZ0&feature=related
| |
|
|
|
|
|
|
|