|
لماذاكذب المتعافي وجود اتفاق سوداني- مصري حول مشروع الجزيرة.وقد تم اجتماع بالخرطوم حول الاتفاق?
|
لزراعة (50) ألف فدان من المحاصيل المختارة د. المتعافي: توقيع اتفاق تعاون سوداني مصري للاستثمار بمشروعي الجزيرة والرهد ************************************** التاريخ: الثلاثاء 5 أكتوبر 2010م، 27 شوال 1431هـ- جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009- الخرطوم: انتصار فضل الله: -------------------------------------- ***- بحضور عدد من الوزراء والوكلاء وبعض أعضاء السفارة بمصر، انعقد أمس الأول الاجتماع التحضيري لأعمال اللجنة العليا السودانية المصرية والتي سوف تنطلق جلساتها على مستوى الخبراء في العاشر من الشهر الجاري.
***- وناقش المشاركون في الاجتماع الموضوعات التي ستعرض في اجتماعات اللجنة التي تتضمن مذكرات التفاهم والاتفاقيات والمشاريع الاستراتيجية القائمة بين البلدين في المجالات كافة، وخلص الاجتماع الى بلورة الافكار التي يمكن ان تقود الاجتماعات المقبلة بصورة تؤدي الى انجاحها.
***- وأكد الدكتور جلال يوسف الدقير وزير التعاون الدولي على أهمية اللجنة العليا المشتركة بين السودان ومصر نظراً للبعد السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يميزها، وقال الدقير في تصريحات صحفية عقب الانتهاء من الاجتماع (تم التركيز في الفترة الماضية على المشاريع الاستراتيجية القائمة بين البلدين)،
***- وأعلن عن التوقيع على اتفاق لمشروع ثالث في مجال الانتاج الحيواني بين الجانبين بغرض الصادر بين وزارة التعاون الدولي المصرية والقوات المسلحة السودانية، وأشار الى أنه تم التوصل خلال الاجتماع الى نتائج في عدة مواضيع من بينها تفعيل الحريات الاربع واعداد برامج لتطوير العمل الاعلامي الذي سوف يبدأ بتطبيق البرنامج التنفيذي، وقال إن اللجنة اهتمت بعملية الربط بين البلدين في مختلف أوجه التعاون، واضاف سوف يتم الاتفاق على ربط البلدين عن طريق «السكة الحديد والنقل والطرق والكهرباء وانابيب الغاز وربط عن طريق مجرى النيل» لتسهيل النقل النهري.
***- وأشار الى اكتمال واعداد الوثائق في ذلك الجانب وأعلن عن افتتاح الطريق الساحلي والطريق الاوسط «دنقلا - ارقين» في خلال انعقاد اجتماعات اللجنة وأكد د. الدقير التزامهم بتنفيذ نسب كبيرة من بنود اتفاقية الحريات الاربعة وأوضح ان الجانب المصري قام بتنفيذ الاتفاق بنسبة متفاوتة نسبة لظروف لم يوضحهما تحكم تنفيذ مصر لذلك الاتفاق وقطع بأن الإرادة متوافرة لتطبيق اتفاقية الحريات الاربع كاملة وابدى أمله ان تناقش هذه الاتفاقية بشفافية مع مصر خلال الاجتماعات القادمة للتوصل الى حلول جذرية.
***- من جانبه أكد الدكتور عبد الحليم المتعافي - وزير الزراعة - التزام وزارته باجراء الدراسات وتحديد المقاول في إطار إعادة هيكلة الشركة السودانية المصرية للتكامل بولاية النيل الازرق الزراعي حسب البرنامج الزمني الذي تم وضعه بين البلدين. واشار الى حزمة من الجهود المبذولة لتوسيع الشركة بادخال القطاع الخاص السوداني والمصري في العملية الاستزراعية الى جانب اضافة مساحات اضافية لتنوع في زراعة المحاصيل وأوضح المتعافي انه تم الاتفاق في وقتٍ سابق بين الجانبين على تطوير الشركة وادخال مساهمين جدد للتوسع في الزراعة.
***- وقال ان المساحة التي تزرع الآن لا تفي بطموح البلدين وأبان بأن المحاصيل التي يمكن زراعتها في هذه الشركة سوف تتم بواسطة شركة اخرى تتمتع بالخبرة في الزراعة المصرية واضاف لتنفيذ الاتفاق وقع الاختيار على شركة استرالية واخرى برازيلية لتقديم اطروحاتها وتصورها الذي يوضح كيفية ادارة مزرعة الشركة السودانية المصرية للتكامل، وكشف انه لتجهيز واعداد دراسات الشركة تم تعيين مدير جديد لها للوقوف على ما سوف يتم الاتفاق عليه. وأعلن عن اتفاق وشراكات من المنتظر ان توقع بين البلدين خلال الأيام المقبلة في جانب التعاون المشترك في المشاريع المروية القائمة «مشروع الجزيرة والرهد»، وأشار الى انه سوف تتم زراعة (50) ألف فدان محاصيل مختارة «ذرة شامية وزهرة الشمس» ستزرع من الجانب المصري الذي يعمل على توفير المدخلات الرئيسية للانتاج بالتالي سيوفر الجانب السوداني الارض والمياه.
***- وقال ان المنتج من هذه الشراكة سوف يقيم ليباع بالسعر العالي بواسطة موانيء التصدير واسترسل د. المتعافي انه خلال الاسبوعين المقبلين سوف يتم تحديد الموقع الذي ستتم فيه الزراعة وان مباشرة العملية الزراعية ستكون قبل نهاية العام الجاري. وأكد استعدادهم لوضع الخطة والميزانية واستجلاب المدخلات واستكمال الجانب الفني حتى تصبح العملية انتاجية وتجارية.
***- وأشار الى تعاون بين البلدين في جانب انتاج الحبوب في مواقع اخرى وقال إن مصر والسودان دولتان مستوردتان للغذاء وهناك فرص كبيرة لخلق تكامل بينهم في هذا المجال مما يسهم في سد الفجوة الغذائية خاصة ان الظروف مهيأة وتبقى الارادة السياسية ورأس المال العامل والتكامل لتحقيق الطموحات المنشودة واجمل أهم المحاصيل المطرية التي ستتم زراعتها بين البلدين هي «فول الصويا وذرة شامية وذرة رفيعة وحبوب زيتية»، واضاف ان هناك فرصاً لانتاج محاصيل بواسطة الشركة السودانية المصرية للتكامل بصورة واسعة وبمساحة «160» ألف فدان وان العمالة ستكون مفتوحة حسب الكفاءة، بدوره اوضح كمال عبيد - وزير الاعلام - انه اضيفت للجنة العليا المشتركة بين البلدين لجنة اعلامية بجانب اللجان المتفرعة للنظر في تطوير الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وقال هناك مشاريع مشتركة جرى الحوار حولها خلال الاجتماع تتمثل في تطوير الشراكة في اذاعة وادي النيل لزيادة بث الساعات وتطوير الخدمة لتصبح اذاعة وتلفزيوناً، كما هناك مقترح لاعادة بث الاذاعة السودانية في مصر والعكس توطئة لدفعها للجنة العليا للنظر فيها.
التعليقات باقـلام قـراء جـريـدة "الرأي العام": ********************************************* 1/ محمد أحمد - ( السعودية) - 5/10/2010 ***- يعني ما نشرته الاهرام في سبتمبر الماضي صحيح والنفي الصادر من اعلام وزارة الزراعة وقتها كان تهدئة للراي الناقد فقط، يا سادتي اعلموا ان هذه الشراكة وبشروطها الجزائية التي اشترطها المصريين لا خير فيها ، السودان مقبل على (استفتاء) وظروف لا يعلمها الا الله فلماذا الاصرار على هذه الشراكة المرفوضة من الشعب السوداني، مع احترامنا للاخوة المصريين لكن اعلموا لا يهمهم في المقام الاول الا مصلحتهم، ان هذه الشراكة الزراعية لا خير فيها للسودان وكفاية السد العالي وتهجير اهلنا في حلفا ولم نستفد من مشروع السد بالكهرباء المتفق عليها وصدرت الى دول اخري مثل لبنان. 2/ ياسر عبد الصمد عبدالله - (الجزيرة - قوز الرهيد) - 5/10/2010 اولا من في الجزيرة سيتنازل عن ارضه لتزرعوها وماذا يفعل المزارع ؟ بعدين حلايب اديتوها لحسني مبارك ودايرين تدهوا الجزيرة برضوا . يا ناس اتعملوا سياسة حسني دا عشان قمح امريكي باع القدس وقضية الامة الاسلامية . ادوه ارضي في مشروع الرهد بشرط ترجعوا حلايب للادروبات. 3/ جادكو - (السودانية) - 5/10/2010 ***- اين المزارع المسكين وموقعه من هذا الذي يجري وماهو دوره في هذه الاتفاقات وهو صاحب الارض هل تمت ‘إستشارته ام أن السيد الوزير لايقيم له وزنا ولايعمل له حساب . ماذا دهانا حتي نطلب العون من المصريين لو كان فيهم خير لإستزرعوا بلدهم وكفونا شرهم ؟ يقول اذا إلتقي الفساد مع الفساد فعلي الدنيا ؟؟؟ 4/ ابوالمعالي بن عبدالله قرشي - (المملكة العربية السعودية) - 5/10/2010 ***- الارادة السياسية لمصر أين هي؟ قبل فترة تم توقيع اتفاقيات لزراعة القمح بشمال السودان ولكن بعد مدة تم زراعتة بيوغندا. بأين الارادة السياسية؟ 5/ Abdelrahman Yousif Khalid - (Ireland) - 5/10/2010 The minister for agriculture has denied a few days ago the report of AL Ahram paper about the plan of the Egyptian private sector of investment in agriculture in Sudan. As far as I can remember the allocation of one million Feddan in Al Gazeera Agricultural Project was agreed. The news of adding Al Rahad Project as well in this Edition of Al Ray Al aam is also attributed to Dr. Al Mutaafi. I think this any agreement with the Egyptian should be thoroughly thought without rushing ourselves with going ahead with any deals. The concerned ministers should create a mechanism for popular consultation and the opnion of farmers should be taken on board. I am living outside Sudan but I also heared the Kenan Sugar is currently responsble of running agricultural operation in both Al Gazera and Al Rahad. How can the Egyptian fit in here? What is the role of the national assembly?. I could smell a lot of corup****n. 6/ Mukhtar - (Sudan) - 5/10/2010 ***- وماذا سيفعل السودانيون بالأرض أو الماء إذا كانوا يستوردون البطيخ من أثيوبيا والثوم من الصين. 7/ صلاح المصرى - (القناطرالخيرية .ج م ع) - 5/10/2010 ***- لكم يامن تتكلمون من السعودية يامن شبعتم باموال البيترول الايجدر بكم ان تتكلمون ولو لمرة واحدة عنمصالح شعبكم من افق ابعد من زلك ههاانتم اليوم تلهثون وراء انفصال الجنوب وغدا يعلم الله الى اين ولو انه ليس فى المصريين خيرا مجعلك تترك السودان لتعيش بجوار الريالات والدينارات الخليجية تاركا عدم الخير الزى سياتى به المصريين وسواء رضى ام ابى امثالكم فلامناص من ان قوة كل شعب فى الاخر..وفكروا ولو قليلا......صلاح المصرى. 8/ صابر عبدالخير - (السودان) - 5/10/2010 ***- السيد الوزير تحياتي والله لقد عرفناك بوطنيتك الغيورة منذ كنت محافظا لمحافظة بارا والاخ المهندس محمد الحسن الامين واليا لشمال كردفان ولكن مشروع الجزيرة عانى الامرين : أولها سياسة الدورة الخماسية التي خلطت الحابل بالنابل وثانيها التهميش الذي عانى منه المشروع وغياب المدير والمفتش الكبير والصغير والقناطر والصمد والغفير وترك المسؤلية للروابط وبيع سكة حديد المشروع وهل اجريتم استفتا لاهل المشروع ام شماليون ليس لديهم حق في تقرير مصير السودان ولا في مشروعهم الذي توارثوه من ذمن الانجليز ولا نريد شراكة مع مصر باموال امريكية وسياسة اسرائيلية وايادي فرعونية وارحمونا واتركونا على حالنا الى ان يحكم الله لنا وهو خير الحاكمين.
--------------------------------
***-***- يعنـي نطلع من بلاوي ومـحن تصـريحات وزير الاعـلام ( النازي) ، (والطفل المعـجزة ) ، ونافع "بيوت الاشباح" وكرتي (الدبابييـن )...نلقي قدامنا كـذب المتعافي!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذاكذب المتعافي وجود اتفاق سوداني- مصري حول مشروع الجزيرة.وقد تم اجتماع بالخرطوم حول الات (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، محمد زكريا، تـحياتي ومـودتي، وشكرآ علي زيارتك الكريـمة، ومشاركتك الـمقدرة.
***- الشيئ المخجل في نظام البشير ان اعضاء المؤتمر الوطني كلهم وبلا استثناء لايقبلون النقد والتراجع عن الخطآ والاعتذار عنه، كل شخص مسؤول يعتبر ان كلامه او تصريحه حتي ولو كان مخالفآ للدستور او القوانين او العرف العام ليس محلآ للتصويب. مشروع الجزيرة والكل بعد ان عرفوا انه قد أل للمصريين الذين سيرسلون لنا 5 مليون صعيدي لاخضرارها- بحسب كلام المسؤولين عن التفريط فيها-، وان والي الجزيرة علي استعداد لاستيعابهم،ترفض الحكومة ان تعترف بانها قد اجرمت في حق الوطن والمواطنيين وفرطت في جزء عزيز اقتصادي هام في البلد،
***- حكومة ال77 وزيرآ ترفض النظر في امر الاتفاق الذي وقعه المتعافي وبعيدآ عن اعينها وايضآ بعيدآ عن المجلس الوطني، كل الوزراء خافوا ان انتقدوا الاتفاق السوداني- المصري وان يفقدوا مراكزهم الدستورية...ومااسهل تشكيل وزارة اخري عند البشير!! ***- علينا ان نتجرع حبوب الصبر ونراقب تفتيت وبيع الوطن بالمتر والكيلو، ولايبقي امام الناس الا خيار الانتفاضة العارمة التي لاتبقي ولاتذر قبل ان نصبح مثل الشعب الفلسطيني بلا ارض ولاهوية!!
***-لك مودتي اخي زكريا.
الأخطاء الطبية سبب الوفاة!! د/مجذوب الخليفة هو القاتل الفعلي! **************************************************** الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1048.shtml الـموقع: (سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com)- بتاريـخ: Oct 7, 2010- بقلم: المزارع/بكري النور موسى.
***- ومازلنا في انتـظارنتيـجة التشريـح!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذاكذب المتعافي وجود اتفاق سوداني- مصري حول مشروع الجزيرة.وقد تم اجتماع بالخرطوم حول الات (Re: بكري الصايغ)
|
مصر: سنزرع مليوني فدان بمشروع الجزيرة ************************************** سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com Oct 14, 2010- "أجراس الحرية" وكالات: -----------------------------------------------------
***- كذّب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، أمين أباظة تصريحات سابقة لنظيره وزير الزراعة السوداني، عبد الحليم المتعافي نفى فيها صحة أنباء عن اتفاق بين الحكومتين على تمليك مساحات بمشروع الجزيرة لشركات زراعة مصرية.
***- وكشف اباظة خلال حديثه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاقتصاديين الزراعيين أمس عن اتفاق بين مصر والسودان لزراعة القمح وبنجر السكر على مساحة مليوني فدان بمشروع الجزيرة لحساب مصر وتشارك في تنفيذ المشروعين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وهيئة السلع التموينية بتمويل من البنك المصري السوداني.
***- وقال الوزير في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مستشاره الدكتور سعد نصار إنه ووزيرة التعاون الدولي فايزة أبوالنجا ونظيريهما في السودان يقومون دوريا بعقد اجتماعات لوضع خطة للتعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى رأسها الزراعة مع تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال. ويناقش المؤتمر على مدى يومين من خلال أربع جلسات المشروعات المشتركة بين مصر والدول الإفريقية خاصة دول حوض النيل وفي مقدمتها التعاون مع السودان من خلال تنمية وتنسيق عمل الشركة المصرية السودانية الزراعية التي تستصلح 170 ألف هكتار بالسودان.
----------------------------------------------------
***- لماذاكذب المتعافي وجود اتفاق سوداني- مصري حول مشروع الجزيرة.وقد تم اجتماع بالخرطوم حول الاتفاق?!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذاكذب المتعافي وجود اتفاق سوداني- مصري حول مشروع الجزيرة.وقد تم اجتماع بالخرطوم حول الات (Re: أحمد الشايقي)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، أحمد الشايقي، تـحياتي ومودتي، وسررت بزيارتك الكـريـمة،
***- وهاك ياأخ أحـمد اخـر خبر نشر بتاريخ 18 أكتوبر 2010 بجريـدة "الأهـرام اليوم":
مصر تبدء زراعة (170) ألف فدان بالسودان من جملة مليون **************************************************** المـصـدر: جـريـدة "الأهـرام اليوم"، بتاريخ: 2010/10/18 الخرطوم - أيوب ودالسليك ------------------------------------------------- ***- أعلن مستشار وزير الزراعة المصري سعد نصار عن بدء «الشركة المصرية السودانية الزراعية» فى زراعة (170) ألف فدان فعليا بالأراضى السودانية، ضمن اتفاقية التعاون الزراعى الموقعة بين الجانبين.
***- وكشف نصار فى تصريحات صحفية نشرت أمس (الأحد) في القاهرة عن بدء الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وهيئة السلع التموينية، والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، في التعاقد على محاصيل القمح والذرة الصفراء وبنجر السكر لصالح مصر لزراعتها من خلال مشروع «الزراعة التعاقدية» بمشروع «زراعة مليون فدان» بمنطقة الجزيرة السودانية، وأشار إلى أن لقاءً جمع بين وزيري الزراعة أمين أباظة والدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي، ونظيريهما السودانيين، لتفعيل اتفاقية التعاون بين الجانبين.
***- ولكن المدير العام لمشروع الجزيرة البروفسير صديق عيسي أكد لـ»الاهرام اليوم» رداً على تصريحات مسؤولين مصريين بوجود اتفاق بين البلدين يخول الجانب المصري زراعة مليون فدان بمشروع الجزيرة، أكد عدم وجود أي اتفاق بالخصوص، وأشار إلى بروتوكول تم توقيعه بين الخرطوم والقاهرة قبل عامين لاختبار عينات لمحاصيل الذرة الشامية والقطن وزهرة عباد الشمس والقمح، استمرت كبروتوكول لموسمين على أساس أن تتبلور لشراكات تعاقدية، وقطع عيسى بعدم وجود أي اتفاق لاستزراع المشروع بواسطة المصريين. من جانب آخر نفى وكيل وزارة الزراعة الاتحادي (عبد اللطيف العجيمي) أن تكون وزارته وقعت أي اتفاق في هذا الإطار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذاكذب المتعافي وجود اتفاق سوداني- مصري حول مشروع الجزيرة.وقد تم اجتماع بالخرطوم حول الات (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- الصحف المصرية : لاستغلال نحو مليون فدان.. حكومة السودان تسمح للمستثمر المصري بالزراعة دون شرط الشراكة المحلية!! ************************************************************************************************************ الـمصـدر: الخرطوم - أ ش أ- جـريـدة "الراكوبـة"، بتاريـخ: يوم الخميس 28/10/2010 ------------------------------------------------------------ ***-قال مستشار وزير الزراعة المصري د. سعد نصار إنه سيتم الاتفاق مع السودان على السماح للشركات المصرية بزراعة أراضيها بنظام الاستثمار المباشر دون اللجوء لشرط الدخول في شراكات محلية، ويسمح الاتفاق للشركات المصرية سواء التابعة للقطاع العام أو الخاص بزراعة مساحة مليون فدان بما تحتاجه من محاصيل.
***-وأوضح - على هامش زيارة وفد من وزارة الزراعة المصرية للسودان برئاسة الوزير أمين أباظة- أن الاتفاق الجديد من شأنه تشجيع الكثير من الشركات المصرية على الاستثمار المباشر فى السودان فى مجال الزراعة خاصة فى المحاصيل المهمة مثل الذرة والسكر والقمح والأرز.
***-وتخطط مصر لزراعة القمح والذرة وبنجر السكر بنظام الزراعة التعاقدية لصالح جهات من القطاعين الخاص والأعمال العام في مصر منها الاتحاد العام لمنتجى الدواجن والهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية وعدد من شركات القطاع الخاص.
***-وأشار الدكتور سعد نصار إلى أن بيئة السودان مناسبة للاستثمار الزراعي في ظل قلة المعروض من الأراضي الخصبة على مستوى العالم وكذلك ندرة المياه الصالحة للاستخدام فى الزراعة.
***-وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت مؤخرا عن أن الاتفاق الجديد مع السودان يلزم الجانب المصري بتوفير وتوريد مستلزمات إنتاج المحصول المحددة زراعته وبكميات كافية من تقاوى وأسمدة ومبيدات وميكنة فى مدة لا تقل عن أسبوعين قبل موسم الزراعة كما تتيح للجانب المصرى الحصول على قروض زراعية من البنك الرئيسى للتنمية والائتمان الزراعى أو البنك المصرى السودانى.
***-ونوهت بأنه سيتم صياغة برنامج تنفيذى ملزم للطرفين ومحدد الوقت والكميات والأسعار ومكان التسليم لكل محصول زراعى خاصة تسليم الذرة لاتحاد منتجى الدواجن الذى يستورد نحو 4 ملايين طن سنويا لاستخدامها كعلف والقمح لهيئة السلع التموينية وبنجر السكر للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
***-وفي سياق آخر، شهد وزير الزراعة المصري أمين أباظة الخميس ارسال أول شحنة من الأغنام السودانية إلى مصر فى خطوة تهدف للحد من غلاء أسعار اللحوم خاصة مع قرب عيد الأضحى المبارك موضحا أن الشحنة تتكون من ألفي رأس.
***- ومن المقرر أن يعقد المهندس أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى مباحثات مع نظيره السودانى عبد الحليم المتعافى وولاة الخرطوم والجزيرة وكسلا ونهر النيل والشمالية لبحث تفاصيل المشروعات الزراعية المصرية بتلك المناطق.
------------------------------------------------------------
(2)- الوجود المصري بالجزيرة..إحنا أهو ومش كلام ساكت ..الحقيقة الكاملة من أفواه المصريين بالمشروع - شاهد الصور! ****************************************************************************************************** الـمصـدر: جـريـدة (الـميـدان)، جـريـدة ( الراكوبـة )، http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alrakoba.htm بتاريـخ: يوم الأربعاء 27/10/2010- ------------------------------------------------------------ ***- الوجود المصري بمشروع الجزيرة لم يعد سرا يتداوله النافذون في الحكم او داخل الدوائر الاستراتيجية التي تضع سياسات الدولة . التواجد المصري بمشروع الجزيرة ليس تواجدا طبيعيا لحركة افراد فقط ولكنه تواجد منظم من خلال انتشار كثيف للمصريين الذين يمتهنون اعمالا تجارية قوامها البيع بالتقسيط وسط مواطني قري ومدن المشروع تحديدا . تصريح وزير الزراعة واستصلاح الاراضي المصري امين اباظة حول الاتفاق بزراعة نصف مساحة المشروع ١٫١ مليون فدان من قبل المصريين وصفه الوزير السوداني الدكتور المتعافي بانه ( كلام ساكت ) الا ان الوزير المصري عاد مؤكدا علي انه تم توقيع وثيقة الاتفاق المنظم لعملية الزراعة التعاقدية مع الوزير المتعافي الوجود المصري في مشروع الجزيرة يؤكده المواطنون بالمشروع الذين تلقوا عرضا ببيع حواشتهم وباسعار متفاوتة من قبل بعض السماسرة الذين نجحوا في شراء بعض الحيازات واتضح في ما بعد انهم يعملون لصالح بعض المستثمرين المصريين الذين يفضلون الاحتفاظ بملكية اراضي داخل المشروع.
***- وتاكيدا لما ذهب اليه الوزير المصري حول عزم المصريين زراعة نصف مساحة المشروع توجهنا الي قسم ود حبوبة وتحديدا مكتب ود سلفاب في ترعة قرشي الواقعة جنوب غرب مطحن قوز كبرو حيث وقفنا علي حقيقة الوجود المصري بالمشروع.
علي غير ما هو متبع في مشروع الجزيرة لاحظنا علي الترعة ٢٣ قرشي وجود مباني ثابته عبارة عن سكن بمواد ثابتة وحوله عدد من الآليات متمثلة في جرارين وترلة بالاضافة الي عدد اثنين موتور رفع المياه وعدد من معدات زراعة الارز وبعض الدواب بالاضافة الي بئر ارتوازية جاهزة . المشروع في مساحة ٣٠ فدان اشتراها المهندس المصري احمد شكري الذي قام باستجلاب عمالة مصرية للقيام بعمليات الزراعة ويبدو ان هنالك مساحات متوقعة لان حجم الآليات الموجودة اكبر من المساحة الحالية .
***- من داخل مشروع احمد شكري التقينا بالمزارع احمد المصري القادم من منطقة الدلتا في محافظة كفر الشيخ المعروفة بزراعة الارز والذي حدثنا عن وجودهم في السودان الذي امتد لموسمين في هذه المنطقة حيث يقومون هو وزميله الحاج تركي بزراعة الارز في هذه المنطقة في حوالي ٨ افدنة .
***- يواصل المصري احمد بان محصول الارز من المحاصيل الناجحة في هذه المنطقة حيث تبلغ انتاجية الفدان حوالي ٣ طن خام وعند القشر تصبح كمية الارز الصافي حوالي ٢ طن اي ما يعادل ٤٠ جوال زنة ٥٠ كيلو حيث يباع الجوال بمبلغ ٢٥٠ جنيه ويحقق الفدان ما جملته ١٠ الف جنيه مع تكلفة الانتاج ولتقليل تكلفة الانتاج سوف تصل قريبا قشارات للارز وبعض الآليات الاخري.
***- من المشاكل التي تعترضهم في الزراعة حصرها المزارع المصري في العطش وصعوبة الحصول علي المياه الا بواسطة البوابير الرافعة مع الاخذ في الاعتبار ان مشروع زراعة الارز يحتاج لكميات كبيرة من المياه وللتغلب علي مشكلة المياه قام صاحب المشروع بحفر بئر ارتوازية .بجانب زراعة الارز هنالك بعض المساحات المزروعة قطنا واضاف بان الزراعة مجزية جدا في السودان وخاصة بالنسبة للارز .
***- من ناحية اخري التقينا باحد المزارعين في المنطقة واسمه محمد البنقر والذي تحدث بحسرة كبيرة قائلا نحن لا اعتراض لدينا علي وجود اخوتنا المصريين في السودان ولكن الدخول في الاستثمار الزراعي في المناطق المروية يعود بالدمار علي مشروع الجزيرة لان الزراعة في مشروع الجزيرة تختلف عن الزراعة في اي منطقة اخري خاصة وان ادخال غلة او محصول جديد يجب ان يتم بموافقة الجهات الفنية لان ما يصلح في الاراضي المصرية ليس بالضرورة ان يكون ناجح في السودان وكان من الاجدي والانفع ان تستقطع اراضي للاستثمارات المصرية خارج ارض مشروع الجزيرة وعلي سبيل المثال في القطاع المطري لان زراعة الارز في مشروع الجزيرة يحتاج لاستهلاك كميات من المياه سببت الاضرار للحواشات اﻟﻤﺠاورة ونموء العديد من الحشائش الطفيلية بصورة مكثفة خاصة مثل الريماتوك واللامبرو والسوريب والعدار والتي تنمو بكثافة خاصة في مجري المياه في ابوعشرين وابو ستهويصبح فاقد المياه اكبر بالنسبة لبقية الحواشات بالنمرة الواحدة .
***- الوجود المصري في مشروع الجزيرة واقع فعلي لايختلف حوله اثنان خاصة بعد ان نقلنا لكم الحقيقة من افواه المصريين مدعمة بالصور حتي لا يصبح الموضوع مجرد ( كلام ساكت ) كما قال المتعافي وزير الزراعة السوداني الذي اخفي الحقيقة علي شعبه الذي إئتمنه علي الزراعة بالبلاد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذاكذب المتعافي وجود اتفاق سوداني- مصري حول مشروع الجزيرة.وقد تم اجتماع بالخرطوم حول الات (Re: Nazik Eltayeb)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، Dr Mahdi Mohammed Kheir تحياتي ومـودتي، وألف ألف شـكر علي زيارتك ومساهـمتك الكبيرة المقدرة، والصور التي اثرت "البوست" وجزاك الله عني كل خير وسؤدد.
+***- تعرف يادكتور مهدي، نحنا شعب مابنكره الشعب المصري لانه مغلوب علي امره تمامآ زي حالاتنا ويكفي انه عايش تحت حالة طوارئ من سنة 1981 ليوم الليلة، ولكن بنكره عمايل وسياسات حكوماتهم المتعددة التي تعامل السودان وكانه الحديقة الخلفية لمصر، ماعندنا مانع يجوا يزرعوا ولكن ماعلي حساب طرد المزارعيين اصحاب الارض بمشروع الجزيرة وكمان نرفض تطبيق اتفاق المتعافي مع وزارة الزراعة المصرية لانها اتفاقية لم تمر علي اي جهة حكومية ولا شافها المجلس الوطني..... وحتي بعد التوقيع نلقي التطبيق الفعلي للاتفاقية قد بدأ رغم تكذيب المتعافي بوجود اتفاقية!!( بالله يادكتور انت فاهم حاجة من البحصل في البلد?)،
***- الله يكون في عون السودان ويحمينا من شر الانقاذ والمافيآ الأسلامية ورئيسها الجنرال!!
***- لك مودتي اخي الدكتور مـهـدي،واكرر لك شكري وامتناني مرة اخري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذاكذب المتعافي وجود اتفاق سوداني- مصري حول مشروع الجزيرة.وقد تم اجتماع بالخرطوم حول الات (Re: بكري الصايغ)
|
الأخـت الـحـبيـبـة الـحـبـوبـة، Nazik Eltayeb تحياتي ومـودتي، ومقدر لك وشاكر زيارتك الكريـمة،
***- قالوا في المثل :"شر البلية مايضـحك"، ولسه والناس بتتناقش في تصريح المتعافي حول عدم وجود اي اتفاق سوداني- مصري، طلع علينا وزير الدولة للزراعة بتصريحات فاقت في قوتها تصريحات المتعافي، وراح يقول: " نعتزم استقدام مزارعين مغاربة وسوريين وعراقيين "!! وكان السودان قد عدم الفلاحيين والمزارعيين!!
***- لك مودتي اختـي نازك.
-----------------------------------------
***- قال : انفصال الجنوب "سيؤثر على قوة السودان وعلى جميع الأصعدة "... ***- وزير الدولة للزراعة السوداني: الشمال يعتمد على الفلاحة والذهب إذا انفصل الجنوب.. ***-نعتزم استقدام مزارعين مغاربة وسوريين وعراقيين... ********************************************************************************** الـمصـدر: جـريـدة "الشـرق الأوسـط"، اللنـدنيـة، بتاريـخ: يوم الإثنين 01/11/2010 ---------------------------------------------------------- ***- قال مسؤول سوداني إن حكومة الخرطوم وضعت خططا بديلة لتعويض صادرات النفط في حالة انفصال الجنوب، بصادرات فلاحية، خاصة على ضوء أزمة الحبوب التي تسبب فيها تقلص الحبوب الروسية، وكذلك تصدير بعض المعادن خاصة الذهب، الذي صدرت منه خلال هذه السنة كميات بلغت قيمتها ملياري دولار، وأقر المصدر نفسه أنه في حالة انفصال الجنوب «سيؤثر ذلك على قوة السودان وعلى جميع الأصعدة».
***- قال الدكتور محمد علي علوبة وزير الدولة للزراعة في السودان، في تصريحات مع «الشرق الأوسط» إن بلاده ستشجع الاستثمارات العربية خاصة في المجالين الزراعي والحيواني، مشيرا في هذا الصدد إلى أن دولا عربية لم تكن تستثمر في السودان مثل المغرب أقبلت في الآونة الأخيرة على الاستثمار. وكان علوبة أجرى خلال زيارته للرباط اتصالات مع مجموعة «كتبية» التي تعد واحدة من أكبر المجموعات التي تعمل في مجال الصناعات الغذائية في شمال أفريقيا، حيث بحث الجانبان إمكانيات استثمار المجموعة في المجال الحيواني في السودان، وذلك بإنشاء مزارع ضخمة لإنتاج الأبقار والنعام والدواجن بمختلف أنواعها.
***- وقال علوبة في هذا السياق: «هناك إقبال كبير لشركات مغربية للاستثمار في السودان، ومنها مجموعة «أونا» التي تستثمر حاليا في المجال الزراعي، ومنحت لها أراض مساحتها 140 ألف فدان في ولاية النيل الأبيض في وسط البلاد، والمجال مفتوح لكل الشركات المغربية للاستثمار في المجال الزراعي وكذلك في مجالات أخرى مثل مجال الثروة الحيوانية وقطاع التعدين». وبشأن تقارير حول استقدام السودان لمزارعين مغاربة وسوريين وعراقيين، قال علوبة: «هذه التقارير صحيحة، أبوابنا مفتوحة في وجه جميع المزارعين العرب المتاح لهم الاستثمار، ولدينا حاليا استثمارات خليجية من السعودية والإمارات خاصة في مجال العلف والثروة الحيوانية».
***- وحول فتح المجال للمصريين للعمل في مجال الزراعة، قال المسؤول السودان: «هناك أصلا تكامل زراعي بين مصر والسودان، كما توجد مساحات شاسعة في منطقة النيل الأزرق يستثمر فيها المصريون الآن. وفي ظل انفتاح السودان على الشركات العربية كافة أتيحت للإخوة المصريين نفس الفرص للاستثمار في المجال الزراعي، هناك معطيات تشجع هذه العملية مثل الخبرة المصرية في المجال الزراعي، كما أن العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين وتجعل إتاحة الفرصة للمصرين للاستثمار في السودان أمرا طبيعيا».
***- وشدد علوبة على أن السودان استعد تماما لاستقطاب استثمارات، وأوضح في هذا الصدد: «أدخلنا تعديلات على قانون الاستثمار لتشجيع المستثمرين للإقبال أكثر على الاستثمار، ومن ذلك حرية حركة العمال والإعفاءات الجمركية والضرائب، وبالتالي وضع تحفيزات مريحة للمستثمر العربي للاستثمار بحرية تامة». واستطرد يقول: «العالم يبحث الآن عن تأمين الغذاء، خاصة بعد الظروف المناخية المتغيرة، وكذا نتيجة الجفاف الذي ضرب روسيا أهم مصدر للحبوب في العالم، وأصبحت هناك حاجة كبيرة لسد الفجوة الغذائية، وتتجه أنظار العالم الآن نحو السودان نظرا للمساحات الشاسعة التي يتوفر عليها، وأيضا بسبب التنوع المناخي.. ونحن نتوقع أن نعود إلى تطبيق الشعار الذي يقول: إننا سلة غذاء العالم ونحن فعلا سلة غذاء العالم».
***- وبشأن الاجتماع الذي ترأسه محمد على علوبة في الرباط وتمخض عن قيام «منظمة وقاية النباتات لدول الشرق الأدنى»؛ حيث أصبح مقرها المغرب، قال علوبة: «الاجتماع التأسيسي لهذه المنظمة التابعة لمنظمة (الفاو) عقد عام 1995، لكن الدول التي وقعت على الاتفاقية لم تصادق عليها، ولم يكتمل النصاب القانوني للمنظمة إلا عام 2008 بعد مصادقة ليبيا على الاتفاقية، لذلك الآن وبعد اكتمال النصاب القانوني الذي يتيح للمنظمة تأسيس مجلسها، عقد اجتماع الرباط حيث تم تكوين مجلس المنظمة والإدارة التنفيذية وتم اعتماد قواعد عمل المنظمة وخطة عمل للسنتين المقبلتين».
***- وزاد علوبة موضحا: «الدول الموقعة على الاتفاقية 27 دولة، والدول التي صادقت عليها عشر دول. وتم اختيار المملكة المغربية مقرا للمنظمة لأنها من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقية، ثم إن المغرب كان قد دعا إلى أول اجتماع للتوقيع على الاتفاقية» وأشار إلى أن جميع دول الخليج العربي لم توافق بعد على الاتفاقية والدول التي صادقت عليها هي الجزائر والمغرب ومصر وليبيا وتونس والسودان واليمن وباكستان وقبرص ومالطة». ----------------------------------------------------------------
التعليـقات باقـلام قراء جـريـدة "الراكوبة" ****************************************** (1)- ***- انتو يا جماعة اي وزير يمشي اي بلد يجي خامي معاهو كمية مي المستثمرين عشان يستثمروا في شنو الله اعلم ! هو البلد فضل فيها حتة يستثمروا فيها ما كلها اتباعت ! اناخايف انو هحنا زاتنا نكون اتبعنا والجماعة قبضوا الثمن ! يلا علينا جاي وطن للبيع للجادين فقط ! الوسطاء يمتنعون ! والبيع كااأاأش !
(2)- عادل ] [ 01/11/2010: ***- خلاص ناس القاعده (بلاد المغرب العربي) عاوزين يجوا ويستعدوا ليوم اللقاء?.
(3)- عثمان موسى الفاضل] [ 01/11/2010: سيتم تصدير وسحق الشعب السوداني... واستخدام الانكشارية العربيه... البلد مفتوحة للصوص والحرامية وممنوعة علي اهلها... ماذا يستفيد السودان من الاستثمارات؟... اثبتت التجارب: لاشي! كل المستثمرين هم واجهات للاخوان المسلمين المطرودين من بلدانهم...انتو الوزرا ديل بيجبوهم من وين؟
(3)- ابو لؤى] [ 01/11/2010: ***- اصبحنا حقل تجارب ربما نجح المغاربة والمصرين والسوريون فى الزراعة لكى نعود الى اكل الخبز بدل الكسرة اما العراقين لااتوقع ام السودانين !!!! دع الايام تفعل ما تشاء!
(5)- سوداني أصيل] [ 01/11/2010: ***- والله يا مغبون أنا معاك في كل كلمة قلتها...باعونا..والمصريين يصولون ويجولون في السودان عكيفهم....لكن الشغلانه قربت شديد ...بعد سقوط نظام البشير ..كلهم لبلدهم ..وبالجزمه.
(5)- د صغيرون] [ 01/11/2010: ***- امثال وزير الدولة للزراعة ووزير الزراعه المتعافي لايعرفون للزراعه معني وهم باعوا حصادها قبل ان يزرع نحن في النيل الابيض ياالسيد المتعافي ونحن ابناء قرية واحدة تعلم علم اليقين ان الاراضي في النيل الابيض مسجلة من عام 1787م وسجل اراضي الدويم يقول ذلك فهل بعد 224 عام مزارع النيل الابيض تنقصة الخبرة ان يفلح ارضة حتي تجلبوا لة الفلاحين من دول العام ومن هنا اناشد مزارع النيل الابيض وكل مزارعي السودان ان لا يكونوا عبيد في بلدهم وارضهم واناشد الاخ الوالي يوسف الشنبلي ان لا يركب موجه المتعافي ويبيع الارض والبشر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذاكذب المتعافي وجود اتفاق سوداني- مصري حول مشروع الجزيرة.وقد تم اجتماع بالخرطوم حول الات (Re: بكري الصايغ)
|
أراضي الجزيرة: هكذا بدأت فلسطين .. ******************************* الـمصـدر: كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com بتاريـخ: الثلاثاء, 02 تشرين2/نوفمبر -2010 بقلم: صديق عبد الهادي- ------------------------------------ ***- اخذت الأوضاع والصراع في منطقة مشروع الجزيرة منحاً مختلفاً بعد ان قامت سلطة الإنقاذ بتطبيق قانون المشروع المعروف بـ"قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م".
***- وهو قانون إنطوت مادته ونصوصه، ومن ثم الأفكار التي كمنت وتكمن من ورائها على اسبابٍ من الكفاية بمكان لإشعال فتنةٍ قد تحول مسار التاريخ وبكل جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ليس بالنسبة لمنطقة الجزيرة وحسب وانما لبلادنا كلها.
***- إن من بين اكثر ما ميز هذا القانون عما سبقه هو سؤال الارض وملكيتها في المشروع. هذا القانون لم يكن القانون الاول الذي يتناول مسألة "نزع الاراضي"، إلا انه الأول من حيث الجمع بين "نزع الاراضي" وتمليكها كـ"حواشات"، ومن ثم النص على حرية التصرف فيها بـ"البيع او الرهن أو التنازل"!!!. وهذه الأرضية ذات الثلاثة اعمدة، النزع والتمليك وحرية التصرف، تضمَّنها الفصل الرابع في القانون ، والذي استحق ان يطلق عليه إسم "الفصل الذهبي"، لانه، اي الفصل الرابع، لخص روح وهدف ذلك القانون.
***- فمبدأ نزع الأراضي من مالكيها ومبدأ تمليكها للآخرين بمنْ فيهم المستثمرون الأجانب ومن ثمّ مبدأ التصرف فيها، كلها مبادئ تعمل في إتساقٍ وثيق، حيث أنه لابد من ملاحظة حقيقة انه ومنذ صدور "قانون أرض الجزيرة لسنة 1927م"، والذي صدر في يوم 15 يوليو 1927م، لم تجرأ اي سلطة، وبما فيها سلطة الاستعمار، على وضع هكذا مبادئ ومن ثم الجمع بينها، وذلك لا لاي سببٍ آخر سوى أن ملكية الارض كانت تُعامل على الدوام بحسبها حقاً مقدساً لا يفت من عضده إلا مبدأ سامي واحد ألا وهو مبدأ "المصلحة العامة".
***- ولكن في حال موضوع قانون سنة 2005م وأراضي الجزيرة هل بيّنَ ذلك القانون طبيعة تلك المصلحة؟ وهل يمكنه، في الاساس، ان يصيغ مبدأ للمصلحة العامة؟. لن يستطع المشرعون الافصاح بذلك، لأنهم يعلمون أن بيع أرض الوطن للمستثمرين الأجانب لا يصب في خانة "المصلحة العامة" ولو كانت تلك الارض في غفار "بيوضة"، دعك عن ان تكون اراضي الجزيرة التي يرجع تاريخ امتلاك الكثير منها، وبشكلٍ معروف، إلى ما قبل العام 1560م!!!.
***- لفهم ما يجري بخصوص اراضي مشروع الجزيرة لابد من الوقوف ولو حيناً للإستزادة بإضاءة تاريخية يسيرة لما قد حدث وقت التحضير لقيام مشروع الجزيرة.
***- كانت الادارة الاستعمارية تتداول وفي تبصرٍ عميق مسألة الاستعانة بشركات خاصة أوروبية وذلك لاجل توفير التمويل اللازم لقيام المشروع لان الاهالي والمواطنيين ملاك الأراضي بل والدولة نفسها ليست لديهم الوفورات المالية اللازمة للاستثمار.
***- كانت الادارة مقتنعةّ بضرورة إستقدام شركات القطاع الخاص الاوروبية، إلا انها كانت تخاف مغبة استمرار تلك الشركات في امتلاكها للارض ورفض إعادتها لملاكها الاصليين من اهالي المنطقة، وفي هذا الشأن كتب اللورد "إدوارد سيسل" الذي كان متحمساً لاشراك الرأسمال الاوروبي، قائلاً/ " إن السياسة الرائدة للحكومة يجب ان تكون مشجعة لشركات الاراضي وذلك وفق شروطٍ عادلة تساعد على تحقيق ارباحٍ معقولة مع مراعاة حفظ حق الملاك المحليين في التعويض الضروري والعادل المترتب على اخذ أراضيهم في سبيل إنشاء مزارع واسعة وفاعلة إقتصادياً.
***- ولكن على سياسة الدولة المستقبلية ان تسهل إعادة نقل تلك الأراضي من الشركات إلى أصحابها الاصليين من المواطنيين".
***- ولكننا نجد، أنه وبالرغم من هذا القول المقرون بتوفير الضمانات فيما يخص الأرض وملاكها، نجد أن مدير الزراعة في الادارة الاستعمارية يبدي شكه وريبته نحو تلك الشركات المشار إليها وليكتب قائلاً/ " ومن تجربتي في البلدان الاخرى....لا يمكننا ان نعوِّل على إرجاع تلك الاراضي المُشتراه بواسطة الراسماليين الاوربيين إلى المواطنيين.
***- إن مساحاتٍ واسعة من الاراضي العقارية في كلٍ من الهند وسيلان قام الاوربيون والادارات في تلك البلدان بالاحتفاظ بها وليس هناك من بارقة امل في ارجاعها للمواطنين الاصليين... وبهذا فلديَّ قناعة بان صغار المزارعين المحليين سيختفون، ثمَّ ان الاراضي المروية ستذهب في حيازة الرأسماليين المحليين وقد ينتهي بها المطاف لتكون في أيدي الاوربيين كذلك"( كتاب المستر آرثر جتسكل "الجزيرة...قصة تنمية في السودان"، الصادر في عام 1959م، ص 46).
***- هذه الاشارة التاريخية تفصح عن طرفٍ من ارث الفلسفة التي قامت عليها سياسة التعامل مع سؤال الأراضي وملكيتها في الجزيرة. وبالنظر مليئاً إلى هذه الإشارة، يشعر المرء بالأسى حين المقارنة بين "الطريقة الاستعمارية" في التعامل مع ملكية الاراضي وبين "الطريق الإنقاذية" في ذات الشأن!.
***- إن موقف الادارة الاستعمارية حيال سؤال الاراضي كان محكوماً بالنظر البعيد فيما يخص الاستقرار، وبالفعل فلقد كان ذلك عاملاً ذا اثر في استقرار وتطور النشاط الزراعي في البلاد وخاصةً في مشروع الجزيرة.
***- وبالمقارنة، فإن موقف سلطة الانقاذ الحالي جاء محكوماً بقصر النظر وبسوء التقدير لمآلات فتح الابواب دون حجر امام الملاك الاجانب!!!.
***- إن السؤال الذي سيظل قائماً هو ما المعنى في ان تُنتَزع الاراضي من مالكيها باسم الصالح العام ليتم تأجيرها او بيعها للاجانب؟ ألا يمكن وبنفس المنطق ان تتم إجارة الارض من مالكيها مباشرةً للمسثمرين، إن كانوا محليين او اجانب، وتحت إشراف الدولة إن هي ارادت، بدلاً من ان يتم نزعها من اهلها وبشكل نهائي؟!.
***- على ملاك الاراضي في مشروع الجزيرة ان يتمسكوا بارضهم لان ليس هناك من مصلحة عامة واضحة تبرر نزعها منهم. وعليهم ان يتمسكوا بمبدأ اجارتها فقط مع تاكيد مطالبتهم بحقوق الاجارة التي لم يتم دفعها طيلة العقود الماضية. فمن العدل بمكان ان يعطى الملاك حقوقهم، كما وانه من الظلم بمكان مصادرة ذلك الحق.
***- وفي مقام فرض إستقدام الاجانب للاحلال بدلاً عن مزارعي مشروع الجزيرة لابد من التذكير بحقائق ماثلة يصعب غض الطرف عنها.
***- إن الإغتصاب، كما هو معلومٌ، ليس وحده هو الذي تسبب في صياغة المأساة التاريخية لشعب فلسطين وإنما الثابت وثوقاً أن عدداً من الفلسطينيين انفسهم قاموا بتمليك أرضهم لـ "الغير" و"الاجانب" عن طريق "البيع والرهن والتنازل"!!!.
***- أوليس ذلك هو عين ما يوصي به ويحرض عليه، باسم "حرية التصرف"، قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م؟. إن سلطة الانقاذ تود ان يسلك الناس في الجزيرة الطريق ذاتها، تلك الطريق التي، نحن نعلم بل والكل يعلم انها لن تؤدي إلى نهايات غير التي "ينعم" بها الفلسطينيون الآن، إن كان بالفعل ما يعايشونه الآن نعمة؟!!!.
***- وفي السياق نفسه لابد من التذكير ايضاً انه قد حدث ان عنَّ للرئيس صدام حسين، في سبعينات القرن الماضي، ولاسبابٍ تتعلق بنظامه وبفهمه لتوازناتٍ وهمية لا علاقة لها إن كان بتاريخ الشعب العراقي أو بإرثه، عنَّ له ان يستقدم ما يقارب المليون مصري إلى ارض العراق، ومن ضمن ما خُطِّطَ لهم لاجل القيام به العمل في الزراعة!!!.
***- أي نعم، ان يعمل المصريون في مجال الزراعة في العراق، في بلاد الرافدين التي ترجع حضارتها تلك التي قامت على النشاط الزراعي اصلاً إلى الآلاف من السنين قبل الميلاد!!!، تلك الحضارة التي انتجت للبشرية اول قانون مكتوب على إطلاقه!!!.
***- سمح لهم النظام ليس فقط بالتمتع بالحقوق مثلهم والمواطنين العراقيين بل انه سمح لهم بالتجنس أيضاً. ولكن الذي حدث فيما بعد قد كذب تلك الاوهام، وتسبب في حدوث ما يشبه الكوابيس، حيث إنداحت المذابح واخترقت انباء "النعوش الطائرة" جدران التستر والكتمان. فيا ترى، هل هناك من عظةٍ في هذه الحقائق الماثلة يمكن التمسك بها؟!!!. ــــــــــــــــــــــــــ.
***- ***- اتمـني الا يأتي اليوم الذي نبكي فيه "مشروع الجـزيرة"...... كما بكي الفلسطينيون علي اراضيـهم ومزارعـهم!!
| |
|
|
|
|
|
|
|