|
لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القاهرة!
|
***- وزير الخارجية التابع للانقاذ ماصدق انه اصبح وزيرآ فسارع بالهجوم علي حكومة القاهرة والاعلام المصري. وغرابة القصة تاتي في ان هجوم الوزير قد جاء في شهر يونيو 2010 اي بعد خمسة عشر عامآ من حادثة محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في شهر يونيو 1995!!، ولانعرف هل محض صـدف وان ياتي هجوم الوزير وتحديدآ في هذا الشهر...ام بتدبير وقصـد?!!. والغريب في الامر ايضآ،ان الهجوم جاء بعد اداء الوزير للقسم مباشرة وبدون سابق انذار مما يدل علي اننا سنشـهد في الايام القادمة (فيلمآ هنديآ) كله ( اكشن )من صناعة واخراج وزارة الخارجية حيث حيث تراكمت المواضيع السودانية- مصرية فيها ماهو قديم مثل حلايب وشلاتين واتفاقية مياة النيل وماهو جديد مثل تصريح الحكومة المصرية التي اكدت فيه انها ستعترف بدولة الجنوب متي ماانفصلت وهناك ايضآ مواضيع اخري لزمت ادراج الوزارة منذ 15 عامآ!!
***- الذي نعرفه عن عمر البشير انه لايقوي علي مواجهة مصر والوقوف ضدها حتي وان كان العمل او التصرف المصري موجهآ ضد السودان والامثلة علي ذلك كثيرة ومتعددة ونذكر منها علي سبيل المثال سكوته علي احتلال مصر لحلايب، وعدم تعليقه علي مجزرة ميدان ( مصطفي محمود) التي قتلت فيها الشرطة المصرية عشرات السودانيين.
***- الذي نعرفه عن عمر البشير انه علي استعداد لتنفيذ اي مطالب مصرية حتي ولو علي حساب السودان، لذلك لن استغرب ان سـمعت في يوم من الايام ان الرئيس السوداني قد اطاح بوزير خارجيته....الجديد لنج!!
*****************************************
بعد تصريحات كرتي: عفيـفي .. مرافعة تـقليـدية -------------------------------- التاريخ: الخميس 17 يونيو 2010م، 6 رجب 1431هـ - جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © -2009 تقرير: مقداد خالد- ----------------------------------------------- ***- بعد يوم وحيد من إعلان الحكومة الجديدة، وقبل يومين فقط من أدائها القسم، إختار علي كرتي وزير الخارجية لدى أول ظهور له ببزته الجديدة في ندوة تقرير المصير الحق والواجب أمس الأول أن يرسل عدداً من الرسائل الموجهة للخارج بصورة مباشرة مستنداً في ذلك إلى المبدأ الرياضي الأشهر بأن أقصر النقاط الى الهدف هي الخط المستقيم. كرتي الذي جلس الى يسار هاني رسلان الخبير المصري بالشؤون السودانية إنتقد تعاطي مصر مع الشأن السوداني، وقال دونما مواربة ظللنا نشكو من ضعف معلومات مصر عن السودان ومن ثم رمى بعبارته الداوية التي أختارتها الصحيفة مانشيتاً لها يوم أمس: مصر لا تتعامل مع السودان كملف استراتيجي.
***- حديث كرتي في قاعة الصداقة وإن كان مصدر إستغراب العديدين كونه نابعاً من أعلى هرم في الوزارة المسؤولة عن صياغة وبلورة المواقف الحكومية تجاه الخارج، لم يك في المقابل بالجديد والسبب في ذلك أنه سار جنباً الى جنب مع الدعوات الرامية لأهمية مراجعة مصر لسياساتها تجاه السودان، دعوات لم تقتصر على الجانب السوداني، وأتت في بعض الأحايين بعكس مجرى النيل ومن قلب مصر: القاهرة. فها هو المفكر الإسلامي الكبير فهمي هويدي يجلد بلاده بسياط الانتقاد حد النزف قبل أيام فقط في مقال موسوم تناقلته معظم الصحف السودانية، وأطلق عليه اسم (مصر في السودان: غيبة أم غيبوبة؟) وأبتدره بـ (إذا أردت أن تشير إلى نموذج للإخفاق فى السياسة الخارجية وإهدار مقومات أمن مصر القومى فما عليك إلا أن تقلب صفحات ملف العلاقات المصرية السودانية فى العقود الثلاثة الأخيرة).
***- وفي المقال أشار هويدي لعدد من السدود والعوائق التي تعترض علائق البلدين أبرزها: العلاقة ذات الاتجاه الواحد -من الجنوب للشمال- بين شعبي البلدين، إقتصار صياغة السياسات المصرية تجاه السودان علي السياسات المائية والتي تزامنت مع تنادي دول الحوض للتواضع على إتفاقية جديدة تسهم في إعادة هيكلة حصص المياه.
***- ومن الاستحالة بمكان أن نتتبع ملف مياه النيل دون المرور على الإحتمالية -التي باتت كبيرة- بأن يتمخض استفتاء تقرير المصير المقرر له مطلع يناير المقبل عن دولة جديدة تنضم لمنظومة دول الحوض، لتقلب موازين المياه رأساً على عقب.
***- أما ما لم يذكره هويدي ولكنه حتماً حائط مهم في طريق انسياب علاقات البلدين ومتعلق بالنزاع الحدودي بين عاصمتي الجوار على مثلث حلايب. وفي ذات السياق النقدي للدور المصري، استهجن د. أسامة زين العابدين أستاذ العلوم السياسية نظرة مصر تجاه السودان لإقتصارها طوال عهودها باستثناء حقبة الرئيس جمال عبد الناصر على السياسات المائية اللاهثة وراء السيطرة والاستحواذ على مياه أطول أنهار العالم.
***- وقال لـ «الرأي العام»: مصر هبة النيل، وتعتمد على مياهه كمورد رئيس للحياة وبالتالي فإن مسألة المياه هي المحدد الأول لسياسات مصر الخارجية خاصة تجاه السودان. نقطة أخرى أشار اليها زين العابدين تضطر مصر للاتجاه جنوباً وتحديداً جهة السودان متمثلة في الانفجار السكاني الكبير في جغرافيتها والتي لا تترك أمامها بداً من تجسير علاقاتها والسودان، وعلى إعتبار أنها محصورة من الشمال بالبحر الابيض المتوسط، ومن الشرق بإسرائيل ودول الخليج الغنية ومن الغرب بالصحراء الغربية. ولإلقاء الضوء على الموضوع من جوانبه كافة، أتصلت «الرأي العام» بالسيد عفيفي عبد الوهاب السفير المصري لدى الخرطوم ووضعت أمامه حزمة الانتقادات الموجهة لبلاده.
***- عفيفي شدد بأن مصر تتعامل مع السودان بإعتباره ملفها الإستراتيجي الأول، وارجع ذلك لكون السودان يمثل الامتداد والعمق الاستراتيجي لبلاده، فيما العكس صحيح. واشار الى ان ذلك التكامل العلائقي يستبين بجلاء عند أوقات الشدة، ونفى أن يكون حديثه ذلك نابعاً عن عاطفة بالرغم من أواصر العلاقات الأزلية التي ظلت تربط البلدين.
***- وللتدليل أن السياسات الخارجية لمصر تعد ملف السودان أولوية قصوى، عدّد عفيفي بعض الادوار التي تلعبها مصر في السودان ومنها تحركاتها لضمان إنفاذ اتفاق السلام الشامل، وهي تحركات متوازية وفي عدة مستويات الهدف منها جعل الوحدة خيارا جاذباً لأبناء الجنوب: المستوى الطبي (بعثة طبية مصرية منذ العام 2005)، التعليمي (إقامة عدد من الصروح التعليمية) إضافة للعسكري (المشاركة بقوة قوامها (100) من عسكرييها في قوة حفظ إتفاق السلام في الجنوب (يونميس)، فضلاً عن الجهود التي تبذلها مصر في ملف دارفور، كذلك على مختلف الأصعدة بما في ذلك العسكرية حيث تشارك مصر في البعثة المشتركة لقوات حفظ السلام في دارفور (يونميد) بـ (2500) من جنودها إضافة لعملها على حفر الآبار لتوفير المياه لسكان الاقليم إضافة لإقامتها لعدد من الفعاليات التي تسهم في حل أزمة دارفور ومنها على سبيل المثال لا الحصر الدورات التي أقامها مركز القاهرة لحفظ السلام ومؤتمر إعادة وتنمية دارفور الذي أنعقد في القاهرة خلال شهر مارس المنصرم. وفي حين قال إنه لم تسنح له الفرصة للإطلاع على الحديث الكامل المنسوب لوزير الخارجية لإكتفاء الصحف بنقل تصريحات مقتضبة عنه، أكد عفيفي أن وزير الخارجية السوداني يكن كل التقدير للأدوار التي تلعبها القاهرة تجاه الخرطوم.
***- وقال إن ذلك برز جلياً في زيارة الاخ الوزير بصحبة فخامة الرئيس عمر البشير للقاهرة حيث أكد الأول سعادته بمستوى العلاقات التي تربط البلدين.
***- وفي ذات المنحى، أبدى السفير المصري بالخرطوم تفهمه العميق لأية مناداة لبلاده لإيلاء مزيد من العناية بالشأن السوداني، وقال هذا ما تعمل وستظل تعمل عليه مصر.
***- ومهما يكن من أمر، فإن الانتقادات الموجهة للجارة الشمالية في المحافل السودانية لا تهدف للتشهير وإثارة أجواء عدائية، بقدر ما ترمي لتوجيه صوت عاتب لمصر الغرض منه خلق مزيد من فرص التكامل والتوافق بين دولة تملك الموارد والمساحات، وثانية تمتلك البشر.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
***- وصلتني رسالة غاضبة من أخ سوداني يقيم بلندن يعاتبني فيها علي هذا (البوست)ويقول انه ماكان يود وان اكتبه لانه موضوع- بحسب وجهه نظره- يصب في خانة الاستسلام للمصريين واننا كسودانيين لانقوي شعبآ وحكومة علي مخالفة الاوامر المصرية، بينما كلام وزير الخارجية الجديد ( ولاول مرة) ينتقد التعامل المصري المصري مع القضايا السودانية، وان الوزير( قرص ) المصريين ليلفت نظرهم صراحة انه وقد حان الوقت لكي تستعـدل مصر مسيرتها وتسير في الطريق الصحـيح مع السودان بدلآ عن هذه السياسات المصرية القديمة والجـديدة (المتعمدة وتـجئ من اعلي) التي كرهت السودانيين في مصر!!
***- يقول صديقي ايضآ في رسالته، ان الوزير السوداني قد قال مايشعر به ملايين من السودانيين،وحـسنآ مافعل.
***- وارد علي صـديقي واقول له...(ولكن هل يوافق البشير علي كلام وزير خارجيته?)!! -اي بمعني اخر- ان الوزير يأذن في مالطا!!
***- واكرر شكري للاخ بدرالدين علي مشاركته الكريمة ... ولك كل امنياتي الطيبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
***- وصلتني مكالمة تلفونية جاءت من أخ عزيز يقيم بجدة يقول فيها ( لاول مرة اشعر انه وبوزارة الخارجية صوت يعبر عن الغضب الهادي، صوت يختلف عن كل اصوات الوزراء الذين حكموا هذه الوزارة منذ عام 1989 وحتي اليوم، لاول مرة ومنذ 21 عامآ اسمع من يقول للحكومة المصرية "احترموا السودان فانه ليس ضيعة ولا الحـديقة الخلفية لكم"، كل الوزراء الذين تقلدوا مناصب هذه الوزارة منذ عام 1989 بدء من الوزير سحلول والترابي وحسين صالح وعلي عثمان وانتهاءآ بالوزير اكول والور دينق مانطق احدهم بكلمة في المواضيع المعلقة من زمن قديم بين الخرطوم والقاهرة الا الوزير الجديد علي الكرتي. وكلام الكرتي الاخير الذي قاله صراحة للمصريين معناه :" خلو بالكم!! نحنا جاينكم بسياسة جديدة عنوانها فتح الملفات القديمة والجديدة المعلقة بيننا ولابد من حلول لها"!!
***- يقول صديقي في كلامه، لااعرف ان كان الكرتي سيستطيع الاستمرار والسير قدمآ في مواجهته الهادئة مع المسؤولين المصريين ام لا..خصوصآ وانه هناك بالحكومة الجديدة وبالقصر من ما زال يتخوف من المواجهة مع مصر وقد يقومون بتكسير مقاديف علي الكرتي واولهم وزير الدفاع والدكتور مصطفي اسماعيل!!
***- يقول صديقي في كلامه: علي العموم علي الكرتي وضع اولي اللبنات في السياسة الجديدة التي حتمآ انتبهت لها القاهرة وستتعامل معها بحـذر واحترام وبعيدآ عن سياسات وكلام :( دا احنا اخوات واشقاء...والنيل يربطنا وتاريخنا واحـد)!!
***- استمعت بكل اهتمام لكلام صـديقي وافهمته انني اختلف معه جـملة وتفصيلا في جوهر كلامه، فتشكيلة الحكومة الجـديدة تتكون من نفس عـجينة وطينة الحكومات السابقة القديمة التي سكتت 21 عامآ علي السياسات المصرية وسكتت ايضآ علي كل الممارسات الخاطئة التي تراكمت مع مر السنوات فغدت صلدة لايمكن حلها بنفس الاشخاص والمسؤولين الذين هم اصـلآ البلاء والمـحن والمصائب!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
صباح الخير: وقفة قصيرة مع تصريحات وزير الخارجية .. العلاقات بين شعبي وادي النيل خط أحمر ------------------------------------------- التاريخ: الجمعة 18 يونيو 2010م، 7 رجب 1431هـ - جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2008- كمال حسن بخيت: ----------------------------------------------------- ****- وقفة قصيرة مع تصريحات وزير الخارجية ..العلاقات بين شعبي وادي النيل خط أحمر في لقاءات مفتوحة مع الوفد الصحفي السوداني الذي زار القاهرة قبل شهرين..تحدثنا مع عدد من الوزراء والمسؤولين المصريين على رأسهم الأستاذ صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى.. وأنس الفقي وزير الإعلام والدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب.. تحدثنا بوضوح.. وشاركت بمداخلة كانت منتهى الوضوح والصراحة من منطلق حبنا لمصر وأمنياتنا أن تلعب الدور المنوط بها في السودان كما ينبغي.
***- لقد أكدت لهؤلاء المسؤولين، الذين سمعونا بقلب مفتوح.. أن مصر مازالت تجهل الكثير عن السودان. وأن مصر دخلت متأخرة في أزمة دارفور، وعندما دخلت، دخلت من الاتجاه الخاطئ حين اتصلت بمجموعات من المعارضة الدارفورية التي لا تملك أرضاً ولا سلاحاً.. بل ما نطلق عليها معارضة (النت).. وأجتمعت بقياداتهم في القاهرة.. وفتحت لهم فنادقها ومكاتبها المتخصصة. ورأيت شبابهم ينتشرون في مقاهي القاهرة.. مندهشين بمشروب السحلب، والآيس كريم.
***- بينما أمسكت الدوحة تلك الدولة الصغيرة التي قامت بدور الكبار، عندما هرب الكبار من مسؤولياتهم. حيث دعت الفصائل الرئيسية والقوية مثل حركة العدل والمساواة وغيرها.
***- وقلت لهم إن تغييب مصر عن قطر يجب أن لا يجعلها تدخل غلط في الملف الدارفوري.
***- وفي النهاية ارتكبت خطأ أكبر عندما جاء خليل ابراهيم الى القاهرة طالباً كسب ود مصر نكاية بالقطريين. ولكن رجال مصر أحسنوا صنعاً بعدم الإلتفات إليه. إن ما قاله وزير الخارجية الأستاذ علي كرتي في ندوة الأمس حول عدم تعامل الشقيقة مصر مع ملف السودان كملف استراتيجي كلام صحيح.. ولكننا لانجهر به حتى لا نعطي الأعداء فرصة للتفسيرات الخاطئة وبالتالي الاصطياد في الماء العكر.
***- ويكفي أننا في السودان نتعامل مع الشقيقة مصر كحليف استراتيجي وشقيق، أمنها من أمننا وبالعكس.. بل هي تمثل العمق الأمني لبلادنا والعكس صحيح. والذي قاله وزير الخارجية كرتي.. وهو يتقلد الموقع الأول في الخارجية، يجب أن يطرحه بقوة مع الأشقاء في مصر وعبر القنوات والاجتماعات الرسمية حتى لايفسر حديثه بموقف معادٍ لمصر الشقيقة.
***- وعلى الأشقاء في مصر قبول هذه الملاحظات بصدر رحب وأن يتعاملوا مع السودان كما يتعامل السودان معهم. وفي تقديري أن الذي جعل مصر تقف متفرجة سنوات طويلة على مشكلة دارفور.. هو وجود محاور عربية مختلفة، وكل محور يريد أن يكون السودان معه، والسودان يريد أن يتعامل مع الجميع.. حلاً للأزمة وبحثاً عن الاستقرار.. لكن محاولات الاستقطاب حالت دون ذلك. إن سياسة من ليس معي فهو ضدي، سياسة خاطئة مثل سياسة المحاور العربية التي لا معنى لها سوى الغيرة السياسية.. ولو دقق الناس في أهداف تلك المحاور أو الجزر العربية الجديدة فسوف يجدون أن كل أهدافها النهائية تصل لنهايات واحدة ومتشابهة.. لكن البعض يريد الزعامة.
***- وآمل من السيد الوزير أن يستهل عهده الجديد بزيارة لمصر ليوضح بتفاصيل أكثر ما قاله، ليضع الإخوة في مصر في الصورة تماماً وليصحح لهم مواقفهم الخاطئة عن بعض قضايا السودان خاصة قضية دارفور.
***- إن العلاقات السودانية المصرية علاقات حساسة ويتربص بها الكثير من أعداء البلدين.. وتحتاج الى وضوح كامل في التعامل. ووضع النقاط فوق كثير من الحروف.. كما يجب خلق أرضية صلبة من الثقة المتبادلة بين القيادتين، وأن تنشط العلاقات بين الشعبين الشقيقين.. وأن تزداد درجة التعاون بين البلدين.. وأن تصبح الحريات الأربع أربعين.. وليس في مصلحة السودان ولا مصر أن تهتز العلاقات بينهما.. وعلى المسؤولين في البلدين قبول ملاحظات الطرف الآخر.. والعمل على معالجة كل السلبيات التي تعترض سير العلاقات المصرية السودانية.
***- إن السودان خارج كل المحاور الجديدة.. ويقف مع كل العرب بقلب صافٍ ونية خالصة.. هذه المحاور هي التي كانت أحد أسباب توتر العلاقات بين مصر وبعض الدول الأخرى.. إننا نحفظ لمصر حقها كشقيقة كبرى كما نحفظ للسعودية والكويت وقطر وقوفها معنا وتجاوبها مع قضايا السودان الكبرى. إننا نأمل من وزير الخارجية بعد أن وضع النقاط فوق الحروف معالجة كل ما ظهر من حساسيات أو سلبيات مسّت العلاقات التاريخية بين مصر والسودان.
***- ونسأل الله له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة القديمة. والله الموفق وهو المستعان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
***- طالما موضوع (البوست) حول الغلاقات السودانية المصرية،وهـجوم وزير الخارجية الجديد علي السياسة التي تنتهـجها القاهرة حيال السودان منذ ازمان طويلة ، ولاتعتبر الحكومة المصرية ان السودان- بحسب وجهه نظر- وزير خارجية الخرطوم بلدآ له بعد استرتيجي،فنسأل ( اما الاجدر وقبل الكلام عن العلاقات السودانية مع مصر وان يعيد الوزير اولآ وقبل كل شيئ ترتيب وزارته وتنظيفها من الذين اساءوا لها طويلآ محليآ وعالميآ ويعمل علي ابعاد الذين دخلوها من الخارج وبواسطات قوية ولايملكون اي مؤهلات ولا خبرة بالعمل الدبلوماسي مثل سفير السودان الحالي بالقاهرة التي كتبت عنه الصـحف المحلية طويلآ وقالت عنه انه من اسوأ الولاة الذين ،عرفتهم البلاد وخرب اقتصاد ولايته قبل ان يغادرها ليبقي سفيرآ بالقاهرة ( وبسكوت الكرتي علي هذا التعيين ).
***- كنت اتمني وقبل كل شيئ ان يعمل الوزير الجديد بهمة ونشاط لاعادة السمعة الجيدة والصيت السمح المفقودتين من هذه الوزارة منذ ان تولاها السحلول عام 1990، وبعد ذلك فينطلق الوزير في هـجومه علي المصريين والاثيوبيين وكل دولة اجنبية اخري احتلت اراضي من بلدنا الهامل ... الـمهم ترتيب البيت من الداخل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
***- كلنا يعرف ان وزارة الخارجية قد ألت مؤخرآ للحزب الحاكم بعد اتفاق مع الحركة وان تتولي الاخيرة وزارة الطاقة وتترك وزارة الخارجية للمؤتمر الوطني، وعليه أسال بعد ان اصبـحت الخارجية ملكآ خاصآ له: ( هل هـجوم الكرتي الاخيـر علي القاهرة تـم بتوجيهات من كبار القادة بالحزب الحاكم في الخرطوم...ام انه اجتهاد فردي من وزير الخارجية الجـديد...ومارأي ساسة هذا الحزب في كلام الكرتي وهل يوافقون عليه ...ولـماذا جاء كلامه وتحديدآ الان ومتـأخرآ 21 عامآ?)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
خبير مصري يطالب بضم ولاية البحر الأحمر الى مصر ------------------------------------------------------------ الـمصـدر: http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=73773 الـموقع: Sudan.Net Discussion Board - Main Page > General بتاريخ: 009 09:19 نقلا عن (التيار) ---------------- ***- في فصل جديد لتنامي قضية مثلث حلايب المتنازع عليه بين السودان ومصر، نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية (اسبوعية) تصريحات لخبير مصري في الشؤون السودانية وأكاديمي بإحدي الجامعات المصرية يطالب فيه بضم ولاية البحر الأحمر السودانية بأكملها ولو بالقوة العسكرية الى مصر.
***- وقال د.مصطفى النشردى الأستاذ بجامعة العلوم والتكنولوجيا، أنه إذا كانت الحكومة السودانية تطالب مصر بضم مثلث حلايب إلى الأرض السودانية، فإن من حق الحكومة المصرية استخدام الوسائل السلمية المشروعة لاستعادة إقليم سواكن وتوقيع معاهدة جديدة لحدود مصر والسودان.
***- وحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية أوضح النشردى أن من حق مصر اللجوء إلى إجراءات التحكيم الدولى لتحريك خط الحدود الجنوبية، بحيث يمتد خط الحدود إلى الجنوب حتى يلتقى مع الحدود الشمالية لإريتريا، وهذا يعنى ضم مدن "طوكر، وسواكن، وبورسودان ومحمدقول "إلى الأراضى المصرية مع بقاء كسلا وعطبره وأبو حمد داخل نطاق الأراضى السودانية.
***- وأضاف النشردى أن سواكن كانت محافظة مصرية خاضعة للحكم المصرى فى عهد الخديوى إسماعيل، وكان أحمد ممتاز باشا محافظ السواكن أعد تقريرا عن الحالة التى عليها سواكن، وأرسله إلى الخديوى اشتكى فيه من عدم توافر المياه لرى الأراضى الزراعية، وقد تمكن إسماعيل من حل هذه المشكلة ببناء خزانات لتجميع المياه من خور الثمانين المنسابة إلى البحر الأحمر.
***- وأشاد النشردى بموقف الرئيس مبارك من أزمة حلايب، عندما استطاع حسم النزاع عسكريا عام 1995، وقال: "نطالبه الآن باستعادة السيادة المصرية على سواكن والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فيها التى تصل إلى 14 قرنا، وأن تطلب مصر رسميا من السودان تسليمها إقليم سواكن، فإذا اعترضت يكون من حق الحكومة المصرية اتخاذ الإجراءات لاستعادة الإقليم سواكن سواء بالحسم العسكرى أو التحكم الدولى أو المفاوضات.
***- وقال النشردى إن الموقف المصرى يعززه عدم وجود أى التزامات لمصر لرسم الحدود بين مصر والسودان، مشيرا إلى أنه يمكن تطبيق المبادئ نفسها التى استخدمتها مصر لحل مشكلة طابا عن طريق التحكيم، وتستطيع مصر الاستعانة بالخرائط التاريخية، وإعداد ملف يعرض على التحكيم الدولى، وبذلك يمكن استعادة سواكن.
***- وقال النشردى : "بعد فتح محمد على للسودان كانت سواكن من شرق السودان خاضعة للحكم المصر وبعد الاحتلال الإنجليزى لمصر تمكنت إنجلترا من إجبار الحكومة المصرية على إخلاء السودان من الجيش المصرى، وانسحب الجيش إلى حدود مصر الجنوبية قبل فتح محمد على للسودان.
***- وكانت حلايب وسواكن والنوبة تحت السيادة المصرية طبقا للخرائط الموثقة وعندما أعيد فتح السودان عام 1899 تم توقيع اتفاقية الحكم الثنائى بين مصر وإنجلترا وفى ظل هذه الاتفاقية كانت سواكن خاضعة للحكم المصرى، وتعهدت بريطانيا بحماية حقوق مصر التاريخية، ولكن سرعان ما عدلت بريطانيا عن سياستها فى يوليو 1899، حيث تم إضافه ملحق إلى اتفاقية الحكم الثنائى يتم بموجبها ضم سواكن إلى السودان، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت سواكن أراض مصرية محتلة.
***- وحذرت جريدة المؤيد المصريين من فرض حدود عند خط عرض 22 واقتطاع إقليم حلايب وسواكن ووادى حلفا من الأراضى المصرية.
***- وطالب النشردى بخلق رأى عام يدرك حقوق مصر التاريخية فى حلايب وسواكن والنوبة، ووجه د. النشردى الاتهام لأحمد أبو الغيط وزير الخارجية بالتقصير فى الأمر، وقال أنه يعلم حقوق مصر التاريخية فى سواكن، وعلى الرغم من ذلك لم يأخذ أى إجراء لإستعادة سواكن.
***- ويذكر أن هذه المرة الثانية التي تطلق فيها مثل هذه الدعوة للتدخل العسكري في صر. ففي العام 1995 كتب الصحفي المصري المعروف ابرهيم سعدة رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم – أنئذ- مطالباً الحكومة المصرية بالتدخل العسكري في السودان. -----------------------------------------------------------------------------------------------
***- ونسأل الوزير كرتي: ***- ( لماذا سكتت سفارة السودان بالقاهرة بعد نشر الجريدة هذا الموضوع الاستفزازي ولم يقم السفير السوداني بالقاهرة بتقديم اي شكوي لوزارة الاعلام يحتج فيها علي هذا الكلام الذي فيه تحقير واضح للسلطة الحاكمة في السودان?... ***- لماذا لم يقم السفير بالاحتجاج علي المقالة وهو حق يعطيه القانون الدولي للسفير لتقديم الاحتجاج? .. ***- لماذا لم تستدعي وزارة الخارجية بالخرطوم السفير المصري للتوضيح والاستفسار حول كلام الجريدة المصرية?.. ***- لماذا لزمت الصحـف السودانية ورفضت التعليق علي المقالة?.. ***- اذا افترضنا جـدلآ ان جريدة مصرية نشرت كلامآ يسئ للسودان فهل ستسكت السفارة مجـددآ السكوت ولانسمع تعليقآ بالصحف السودانية ام هناك سياسة جـديدة في عهدك ياعلي الكرتي?)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
***- الشيئ الملاحـظ ومنذ زمان طويل ان سفاراتنا بالخارج (كلها وبلا استثناء) تتعامل مع التصرفات العدوانية المتعمدة او غير المقصودة التي تصـدر من بعض المسؤولين الكبار او الصحفيين بالدولة التي بها هذه السفارة بروح الاستسـلام والامبالاة ، ولاتبادر بردود افعال قوية او احـتجاجات تندد بالتصرفات الغير مقبولة.
***- واضرب مثلآ بتلك الحادثة التي قامت فيها السلطات الليبية بطرد نحو 124 سودانيآ من ليبيا وبملابسـهم الداخلية وزجـت بهم في طائرة سودانية وهم علي هذا الحال المزري ووصلوا لمطار الخرطوم حيث نقلت وكالات الانباء العالمية اخبارهم، وحتي اليوم لم نسمع باي رد فعل رسمـي او تنديد من قبل الحكومة بالخرطوم، ولاقامت سفارة السودان بطرابلس بتقديم شكوي!!.
***- اما الحادثة الثانية فهي التي وقعت بالقاهرة في ديسمبر 2005 ومصرع عشرات السودانيين بميدان (مصطفي مـحمود) والتي مانطقت فيها السفارة بكلمة .....ومن يومها وصـرنا " ملطشة " المصريين شعبآ وحكومة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
من هـو عـلي الكـرتي? --------------------------
سأل الأخ رأفت ميلاد: ( السلام عليكم..قبل ما تتغالطوا ساكت ركبونا معاكم، كرتى ده منو وعمل شنوا?.. من أولاد برى ولا الهنداوية في جدة?.. شن وقعوا فيكم?.. عليكم الله أحكوا لينا عشان نعرف راسنا من كرعينا?)!! ------------------------------------------------------- الـمصـدر: اليوم السـفاح علي كرتي يلتقي السودانيين في واشـنطون.. والدعوة خــامة!! اليوم السـفاح علي كرتي يلتقي السودانيين في واشـنطون.. والدعوة خــامة!! الـموقع: (سودانيـز اون لاين)- مواضيع توثيقية متميِّزة: 23-05-2006, 10:49م. عدلان أحمد عبدالعزيز.
فكانت ردود واجابات القراء بالمنبر العام (سـودانيزاون لاين) كالاتـي: ---------------------------------------------------------------------- 1- الملف الأسود للسفاح علي احمد كرتي: أحد قيادات ألجبهة الإسلامية, عضو المجلس الأربعيني عند حدث الانقلاب المشئوم..عنصر أمن قيادي شارك في تنظيم حملات الاعتقال وتعذيب المعارضين..المنسق العام لفوات الدفاع الشعبي ,الأب الشرعي للجنجويد. ------------------------------------ 2- وفي غضون ذلك أهابت منظمة حقوقية سودانية، تنشط في الولايات المتحدة بـ«منظمات حقوق الانسان»، إيقاف علي كرتي ومساءلته وفقاً للقانون، وقالت المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب، «إن كرتي الذي كان في السابق يشغل منصب المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي (مليشيات موالية للحكومة)، تقع عليه مسؤولية القرارات المتعلقة بانتهاكات حقوق الانسان». -------------------------------------- 3- واتهمت صحيفة «واشنطن بوست» كرتي، بأن له علاقة بانتهاكات حقوق الانسان في الاقليم، طبقاً لإفادات منظمات حقوقية. مشيرة الى أن قوات الدفاع الشعبي كانت تقاتل الى جانب مليشيات «الجنجويد».وذُكر أن اسم كرتي يوجد ضمن لائحة سرية تضم 51 شخصية سودانية، اتهمت في وقت سابق بالمسؤولية عن «الإبادة الجماعية» في دارفور. ------------------------------------- 4- ونسب الى دافيد سيمس، وهو متحدث باسم مكتب الشؤون الافريقية في الخارجية الاميركية، قوله إن الاجتماع مع فرازر كان رتب له «لكن كرتي قرر من جانبه ألا يحضر»، وتركت له رسالة عبر السفارة السودانية في واشنطن، لكنه لم يرد عليها، ولم يعط كرتي أية ايضاحات حول عدم حضوره، ولا يعرف على وجه التدقيق أين يوجد الآن. ----------------------------------------- 5- Quote: نظمت الخلايا النايمة لتنظيم الجبهة الاسلامية وعنصر أمن مرتبط بالسفارة السودانية لقاء سريا ...بمدينة فلادلفيا مع د. على احمد كرتى المنسق العام للدفاع الشعبى سابقا , وكيل وزارة الخارجية حاليا (الوزير الفعلى للوزارة) كان اللقاء بفندق فخم بنورث إيست فلادلفيا ( منو الدفع ؟) نجيها بعدين .. اشرف على اللقاء فى الظاهر د. محمد صديق طبيب خريج مصر ..عندما حضر الى فلادلفيا كان يتفاخر انة ذهب مجاهدا للجنوب وقتل ما قتل من ابناء الجنوبيين , والثانى سليمان خليل من أبناء دارفور كان يعمل ضابط جمارك !!!!!!!!.. اما المشرف الحقيقى على اللقاء وتنظيم حضور السفاح كرتى الى امريكا هو د. عبد العظيم الصديق المقيم بشيكاغو (الكوز الخبيث) كما يسمية أهل فلادلفيا .. حضر اللقاء البعض من نيو جرسى, ودلور إستيت .. وحضرة ايضا عنصر عربى ( صلى بينا المغرب ) غايتو ربنا يقبل ساكت ....الله لا كسبكم ما يكون الزول دا من التنظيم الدولى للاخوان المسلمين ...! الجدير بالذكر ان ..الدكاترة كرتى وعبد العظيم ما صلوا معانا ..رغم ان عبد العظيم صديق" للتغطية " طارح نفسة كداعية وعالم إسلامى ...بس على مين يا مولانا ؟ .. تبادل د. عبد العظيم ود. محمد صديق ,وسليمان خليل تقديم المدعو كرتى بصورة مرتبكة بعد ان شعروا ان إجتماعهم مضروب وتم إكتشافة .. تحدث السفاح على كرتى حديثا ممجوجا عن دارفور وكيف انهم اى الحكومة صنعوا السلام فى دارفور .. كما حدث فى نيفاشا .. واكثر بلا داعى من جزاكم الله خيرا ...والمؤمنيين أخوة .. ولتلطيف الجو قال فعلا الحكومة كعبة ( يااللهى) وقال لكن حقو ننسى كل الفات ونخلى بى ورانا ونمشى لى قدام ....ثم تطرق الى زيارتة الخاصة جدا لامريكا!! تعبيرا عن اضطرابة وعدم تماسكة بعد ان علم اثناء حديثة من الممثل المرح د. عبد العظيم الصديق ان ليس كل الحضور من التنظيم الفاشى .. ويبدو أنة غير خطتة كاملة .. مما اظهرة اكثر اضطرابا وقلقا .. وركز على اقوال فارغة مثل اهل دارفور يملكون الاموال فى العاصمة , ونحن ان شاء الله سنعوضهم وكلام مبتذل من هذا القبيل ...حاول منظمى اللقاء تفادى الحوار ولكن هيهات ..بمجرد ان انتهى الحديث كانت الايادى مرفوعة للتعقيب .. كان المتحدث الاول الاستاذ.. مهدى بحر الدين ..الذى قال المشكلة فى دافور كلها سببها حكومة الانقاذ (حكومتكم) وهى التى اشعلت الحرب فى الجنوب وجبال النوبة, ودافور والشرق, لانها حكومة غير رشيدة واتت عن طريق الانقلاب العسكرى رغم انف كل السودانيين, واتت لتنفذ خطة شريرة لا مصلحة للسودان فيها .. فقد كان بالامكان ايقاف الحرب فى دارفور منذ 2003 م فى مؤتمر الفاشر باقل الخسارات فى ارواح الناس وممتلكاتهم...ولكن حكومتكم تعمدت التصعيد, وعدم الاعتراف بالواقع, بوهم انها يمكن ان تفرغ الاقليم من اهلة وتسيطر على خيراتة .. أما بالنسبة لاتفاقية ابوجا التى تحدثت عنها فهى غير كاملة ولاتعطى اهل دارفور حقوقهم المشروعة ..وافضل رد على ماذكرتة المظاهرات التى انتظمت العاصمة الخرطوم, ومعسكرات النازحين الى نددت بكم وبنواياكم لمواصلة ...سياستكم الفاشلة .. اما حديثك عن المصالحة والعفو ..انا اقول ليك نحن كلنا سودانيين نؤمن بالسلام والمصالحة والتعايش السلمى .. ولكن هذا لن يتم إلا باعتراف القتلة, ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة .. وخاصة إنت على احمد كرتى أسم نعرفة كلما تذكرنا الضحايا, والدماء التى سالت بالظلم والعدوان فى دارفور .. انت كنت المنسق العام لقوات الدفاع الشعبى سيئة الذكر وقد قتلت اكثر من مليونى مواطن برئ فى الجنوب وجبال النوبة واكثر من نصف مليون الاطفال والنساء والرجال فى دارفور وتشريد اكثر من مليونى مواطن ...انت القاتل والمجرم ويجب تقديمك للعدالة ولا يمكن ان تاتى متخفيا لتتحدث عن السلام والمصالحة وصبت المطرة على كرتى واخوانة واكفهرت الوجوة التعيسة ... بس لحسن الحظ كان الباب بعيدا منهم
ثم تحدثت الاستاذة فاطمة هارون.. مؤمنة على كلام الاستاذ مهدى بحر الدين واضافة له ان اهل دافور لايستحقون ماحدث لهم على يد حكومة الانقاذ..وقالت اذا الحكومة فعلا دايرة سلام عليها اولا ان ...تضمد جراح اهل دارفور وتعترف بالمظالم التى طالتهم دون سبب ...وقالت اهل دارفور اهل قرأن وسلام .. ولايحبون الاعتداء والظلم .. التقط كلامها الداهية عبد العظيم وحاول ن يجعل من فسيخ ظلمهم لاهل دارفور .. شربات.. كم كان مسيخا .. ويشبة النكات البايخة التى يتدوالها غير الأذكياء وتضحكهم لوحدهم. ثم تحدث د. عبد الجبار شرف الدين.. حديثا مرتبا حول ان السودان الذى تتحدث عنة الانقاذ وموجود فى ذهنها الشمولى فقط , ليس وهو السودان الذى نعرفة بجميع اقاليمة وسحنات اهلة فى الجنوب والشرق والغرب والشمال ... والسودان يعيش فى ازمة عميقة منذ ان سيطرت على مقاليد الحكم فية سلطة لاتعترف بتنوعة الدينى والثقافى ..ولن تحل مشكلة السودان مالم يجلس كل هذا التنوع الذى نراة ويشارك الجميع بصورة ديمقراطية فى ايجاد الحلول التى ترضى الجميع ...
ثم كان ختام المواجهة من الاستاذ صديق عبد الهادى ..الذى قال بهدوء وتركيز اشكر الدكتور علي احمد كرتي علي المعلومات المفيدة التي ذكرها في هذا اللقاء. كنت اتوقع منك في بداية حديثك الاعتذار للشعب السوداني عن مجيئك الي السلطة بواسطة انقلاب عسكرى اطاح بحكومة منتخبة ديمقراطياً. السيد علي كرتي بما انك قانوني تعرف ان هناك القضايا لا تسقط بالتقادم خاصة قضايا حقوق الانسان. وقد كان سيادتك وزيراً بوزارة العدل و تعلم ان هناك تجاوزات لحقوق الانسان تمت في ظل هذا النظام الذي انت جزء منه ، انا لا اتكلم عن ضحايا الحرب و انما اتحدث عن ناس إقتادتهم اجهزة الامن من بيوتهم و تم تعذيبهم حتي الموت و بعد ذلك جاءوا بهم جثث الي ذويهم . انت واحد من صانعي القرار في الدولة فلذلك اعتبرك مسؤل مسؤلية شخصية عن ذلك و لذلك اعتبرك ايضاً مجرماً يجب ان تقدم لمحاكمة شريطة ان تكون محاكمة عادلة. لقد ذكرت كلاماً دقيقاً و جميلاً بل في غاية الجمال عن اهلنا في دارفور حول انهم يميلون الي التصالح اتفق معك في ذلك و لكنك حتي هذه اللحظة لم تقل انك قتلت او عذبت و في نفس الوقت تطالب الناس بنسيان التاريخ ، هذه مخاطبة للعواطف غير مقبولة انت و نظامك مسؤلين عن كل الجرائم. ولدينا قائمة باسماء الناس الذين مارسوا التعذيب و كذلك اسماء الضحايا." حاول المدعو كرتى بغوغائية لايحسد عليها مقاطعة الاستاذ صديق بالقول هل اذا كان ان تقدم احد بشكوى في شان حقوق الانسان ؟ ذكر له الاستاذ صديق قضية الشهيد محمد عبد السلام الطالب بجامعة الخرطوم بالتفصيل وقضية د. على فضل ...وقد صفق لحديث صديق اغلب الحضور بالقاعة ..مما دعى السيدسليمان خليل لاعلان نهاية اللقاء متزرعا بالوقت . ------------------------------------------------- 6 - افادت منظمات حقوق الانسان ان "كرتي" ، قبل ان يكون وزيرا ً بالخارجية كان المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي وهي قوات موازية للقوات المسلحة حاربت الي جانب مليشيات الجنجويد في حملات الارهاب التي تمخضت عن 450،000 من القتلى و اكثر من مليوني مواطن اصبحوا في عداد النازحين من مأواهم. بعض الخبراء افادوا بإعتقادهم ان إسمه قد ورد في ضمن لائحة الـ 51 إسما ً التي قدمتها الامم المتحدة الي محكمة الجنايات الدولية لاجل المحاكمة بسبب جرائم الحرب.
----------------------------------------------------- - 7بجانب دوره في دارفور ، لقد وثقت " هويمان رايتس ووتش" إشتراكه في تنفيذ سياسة " الارض المحروقة " في مناطق البترول في جنوب السودان خلال عام 1998 ، كجزء من الحرب الاهلية الممتدة لزمن طويل في الجنوب. هناك تقرير يفيد بان "علي احمد كرتي" المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي هو الذي اعلن اسماء افراد اللواء الذي تم إرساله الي مناطق العمليات و من ضمنهم كتيبة حماية آبار البترول ، و قد وعد بتنظيم كتائب اخرى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
مصر تطلب ايضاحات بشأن انتقادات وجهها وزير الخارجية السوداني للقاهرة --------------------------------------------------------------------------- الـمصـدر: (القـدس العـربي) اللندنيـة، بتاريـخ: 6/20/2010 القاهرة- ------------------------------- ***- أعلنت الخارجية المصرية الأحد أنها طلبت من الحكومة السوادنية ايضاحات بشأن تصريح لوزير الخارجية السوداني الجديد وجه فيها انتقادات للدور المصري في السودان.
***- وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إنه وفى ضوء تعليمات أحمد أبو الغيط وزير الخارجية فقد تم تكليف السفير المصرى فى الخرطوم عفيفي عبد الوهاب للاستفسار من وزارة الخارجية السودانية عن حقيقة التصريحات التى نقلت فى بعض وسائل الإعلام السودانية والتى نسبت إلى وزير الخارجية السودانى علي كرتى بشأن الدور المصرى فى قضايا الشأن السودانى.
***- وكانت صحف نقلت عن كرتي، الذي تولى منصبه الاسبوع الماضي، انتقادات إلى مصر وما سماه بـ(دورها الضعيف تجاه القضايا السودانية).
***- وذكر المتحدث أن مصر تقف بجانب السودان فى كافة قضاياه، وتحرص دائما على تحقيق التوافق الداخلى بين مختلف القوى السودانية، وترتبط بعلاقات وثيقة مع تلك القوى فى ضوء سياستها المتوازنة تجاه مختلف الأطراف السودانية.
***- وأشار المتحدث إلى أن مصر تحرص على دعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية فى مختلف ربوع السودان الشقيق، دونما هدف أو غاية بخلاف اقتناعها بأن هذا بذاته يحقق صالح السودان والأمة العربية والمنطقة.
وأضاف إن العلاقات المصرية السودانية تتسم بالخصوصية الشديدة فى ضوء ارتباط المصالح الإستراتيجية بين البلدين ووحدة المصير، موضحا أن هناك تنسيقا وتشاورا مستمرا على مستوى قيادات البلدين فيما يتعلق بمختلف قضايا الشأن السودانى، وأن هناك إدراكا لدى مسئولى البلدين لعمق ومتانة العلاقات التى تربط بينهما، وتقدير من جانب المسئولين السودانيين لأهمية الدور المصرى فى دعم السلام والاستقرار والرخاء والتنمية للشعب السودانى الشقيق.
***- وكانت صحف سودانية وعربية نقلت عن كرتي أيضا قوله: ظللنا نشكو ضعف معلومات مصر عن الحياة السياسية في السودان وتعقيداتها.
***- ولم يتطرق كرتي، الذي يعتبر من القيادات السودانية المتشددة، إلى أي قضايا محددة بشأن الدور المصري في السودان، الا انه وصفه بأنه لا يزال متواضعا تجاه قضايا مهمة تؤثر في العمق الاستراتيجي لها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
التقى السفير المصري بالخرطوم: كرتي يبلغ مصر توضيحاً لتصريحاته حول دور القاهرة بالسودان ---------------------------------------------------------------- الـمصـدر: كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010 التاريخ: 22-يونيو-2010 - العدد:6086 الخرطوم: جعفر السبكي: ------------------------------------- ***- قالت وزارة الخارجية ان الوزير علي كرتي أبلغ السفير المصري بالخرطوم عفيفي عبدالوهاب، بأن تصريحاته بشأن مصر تناولها الاعلام خارج السياق الزماني والمكاني والموضوعي حيث كان حديثه واضحا ومحددا وركز على طلب دور مصري اكبر واكثر فاعلية وايجابية في الشأن السوداني. وانتقد الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل تصريحات كرتي بشدة وطالب المؤتمر الوطني بحسم من اسماهم بالمتفلتين.
***- وكلف وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط سفير بلاده في الخرطوم باستفسار الخارجية السودانية حول تصريحات لكرتي خلال ندوة وصف فيها الدور المصري حيال السودان بالتواضع.
***- وجددت وزارة الخارجية مطالبتها لمصر بلعب دور اكثر ايجابية تجاه السودان واكدت متانة العلاقات السودانية المصرية وشددت على انها غير قابلة للاهتزاز.
***- وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية معاوية عثمان خالد، ان كرتي التقي امس بالسفير المصري عفيفي عبدالوهاب وبحث معه العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها الي جانب تفعيل العمل الثنائي المشترك في كافة المجالات. ونفي المتحدث باسم الخارجية في تصريحات صحفية امس ان يكون هناك استيضاح او تسائل وانما تشاور قائم على كافة المستويات والموضوعات.
***- وقال ان وزير الخارجية علي كرتي في ندوة مآلات الوحدة والانفصال تناول الاعلام حديثه خارج السياق الزماني والمكاني والموضوعي وكان حديثه واضحا ومحددا وركز على طلب دور مصري اكبر واكثر فاعلية وايجابية في الشأن السوداني. واضاف معاوية «هذا ما تم تبليغه للسفير المصري». وقال ان كرتي جدد للسفير المصري مطالبته بأن تلعب مصر دورا اكبر واكثر فاعلية، واكد ان العلاقات السودانية ـ المصرية راسخة وقوية وغير قابلة للاهتزاز.
***- في السياق ذاته وجه المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادى الديمقراطي الاصل حاتم السر انتقادات قاسية للتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية ووصفها بأنها تثير الاستياء.
***- وقال السر: إن تلك التصريحات تصب في اتجاه التقليل من أهمية الدور المصري والاستخفاف به ولا تعبر الا عن تيار داخل المؤتمر الوطني الحاكم فقط. وطالب الحزب الحاكم باتخاذ مواقف واضحة لحسم هذه التفلتات حتى لا تضر بالعلاقات الازلية بين البلدين. ونوه السر إلى ضرورة الاعتراف بأهمية الدور المصري في تحقيق و حدة السودان، مشدداً في الوقت نفسه على أن العلاقة بين الدولتين قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، وحذر من ان أي توتر يصيبها سيكون مردوده سلبياً.
***- ودعا حاتم السر وزارة الخارجية إلى التريث والتعامل بدبلوماسية خاصة في هذه المرحلة المهمة التي يطل فيها شبح اللنفصال.
***- وأكد السر أن زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني قاد اتصالات مكثفة اخيرا مع الحزب الوطني الحاكم في مصر ولمس خلال تلك اللقاءات رغبة مصرية قوية في دعم وحدة السودان. ------------------------------------------------------------ ***- وجـع!!!
***- وبالطبع اسدل الستار علي هذا الموضوع وتعهد وزير الخارجية بعدم الثرثرة بما لايفيد والكلام عن العلاقات السودانية- المصرية، وان العلاقات الأن بين البلدين سمـن علي عسل بفضل الرئيس القائد الملهم المعلم عمر البشير والرئيس طويل العمر حسني مبارك....ودقي يامزيكة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
بوادر أزمة بين مصر والسودان --------------------------------- الـمصـدر: جريـدة (القـدس العـربي) اللندنيـة، بتاريـخ: الاربعاء 23 يونيو 2010- ---------------------------------------- واهتمت معظم صحف امس بما اعتبرتها بداية أزمة بين القاهرة والخرطوم، فقد صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه وبناء على تعليمات أحمد أبو الغيط وزير الخارجية فقد تم تكليف السفير المصري في الخرطوم للاستفسار من وزارة الخارجية السودانية عن حقيقة التصريحات التي نُقلت في بعض وسائل الإعلام السودانية والتي نُسبت إلى وزير الخارجية السوداني السيد علي كرتي بشأن الدور المصري في قضايا الشأن السوداني.
وذكر المتحدث أن مصر تقف بجانب السودان في كافة قضاياه، وتحرص دائماً على تحقيق التوافق الداخلي بين مختلف القوى السودانية، وترتبط بعلاقات وثيقة مع تلك القوى في ضوء سياستها المتوازنة تجاه مختلف الأطراف السودانية.
كما تحرص مصر على دعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية في مختلف ربوع السودان الشقيق، دونما هدف أو غاية بخلاف اقتناعها بأن هذا بذاته يحقق صالح السودان والأمة العربية والمنطقة.
وأشار المتحدث إلى أن العلاقات المصرية السودانية تتسم بالخصوصية الشديدة في ضوء ارتباط المصالح الإستراتيجية بين البلدين ووحدة المصير. وأوضح أن هناك تنسيقا وتشاورا مستمرا على مستوى قيادات البلدين فيما يتعلق بمختلف قضايا الشأن السوداني، وأن هناك إدراكاً لدى مسؤولي البلدين لعمق ومتانة العلاقات التي تربط بينهما، وتقدير من جانب المسؤولين السودانيين لأهمية الدور المصري في دعم السلام والاستقرار والرخاء والتنمية للشعب السوداني الشقيق.
وكان 'كرتي' قد وجّه انتقادات شديدة إلى مصر، ووصف دورها تجاه قضايا سودانية مؤثّرة في العمق الاستراتيجي لمصر بـ'الضعيف'، وقال إن ذلك يكشف تواضع معلوماتها عن تعقيدات الحياة السياسية في السودان.
صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه وبناء على تعليمات أحمد أبو الغيط وزير الخارجية فقد تم تكليف السفير المصري في الخرطوم للاستفسار من وزارة الخارجية السودانية عن حقيقة التصريحات التي نُقلت في بعض وسائل الإعلام السودانية والتي نُسبت إلى وزير الخارجية السوداني السيد علي كرتي بشأن الدور المصري في قضايا الشأن السوداني وترديه بشكل لافت للنظر.
وقال المتحدث بلسان الخارجية إن مصر تحرص على دعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية في مختلف ربوع السودان الشقيق، دونما هدف أو غاية بخلاف اقتناعها بأن هذا بذاته يحقق صالح السودان والأمة العربية والمنطقة.
وأوضح أن هناك تنسيقا وتشاورا مستمرا على مستوى قيادات البلدين فيما يتعلق بمختلف قضايا الشأن السوداني، وأن هناك إدراكاً لدى مسؤولي البلدين لعمق ومتانة العلاقات التي تربط بينهما، وتقديرا من جانب المسؤولين السودانيين لأهمية الدور المصري في دعم السلام والاستقرار والرخاء والتنمية للشعب السوداني الشقيق'.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
السودان يؤكد تجاوز الأزمة مع مصر ------------------------------------- وكالة الأنباء القطرية GMT 21:45:00 2010 الثلائاء 22 يونيو جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
***- تجاوزت السلطات السودانية والمصرية الازمة الاخيرة التي نشبت على خلفية تصريحات وزير خارجية السودان الجديد.
القاهرة:
***- أكد السفير السوداني في القاهرة الفريق عبد الرحمن سر الختم أن مصر والسودان تجاوزا الأزمة التي أثارتها تصريحات وزير خارجية السودان الجديد علي كرتي، وقال إن "هذه المسألة عبرناها تماما ولم تؤثر في العلاقات السودانية المصرية بل ستساهم في تقويتها".
***- وقال السفير السوداني عقب لقائه اليوم بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إنه تجرى الآن ترتيبات لزيارة مقبلة لوزير خارجية السودان علي كرتي للقاهرة دون أن يحدد موعدا لذلك، مشيرا "نحن لدينا رغبة في السودان بأن يأتي وزير الخارجية إلى القاهرة ليجلس مع المسؤولين المصريين".
***- وأضاف أنه تطرق مع وزير الخارجية المصري إلى تصريحات وزير خارجية السودان الذي أوضح أبعاد التصريح الذي أدلى به وأثار هذه التساؤلات، مشيرا إلى أن تصريحات كارتي جاءت في إطار العلاقات الخاصة جدا بين السودان ومصر ، وتهدف إلى الدفع بهذه العلاقات إلى الأفضل، مؤكدا على أن تصريحات كارتي لن تؤثر على العلاقات المصرية السودانية.
***- ودلل سر الختم على عدم تأثر علاقات البلدين بالزيارة التي قام بها وزير الري المصري الدكتور محمد نصر علام للخرطوم للقاء نظيره السوداني لمواصلة التنسيق بين البلدين في ملف "حوض النيل" قبل الذهاب إلى اجتماع مبادرة حوض النيل بالعاصمة الأثيوبية "أديس أبابا".
***- وحول التنسيق المصري السوداني في ملف حوض النيل قال سر الختم "إن موقف مصر والسودان واحد وثابت تجاه هذه القضية، وهو يرتكز على مسألتين، الأولى: هي أننا لا نفرط في مكتسباتنا التي اكتسبناها في الماضي من خلال اتفاقات معتمدة وسارية، والثانية: أن يتم حل هذه القضية في الإطار الأخوي بين دول الحوض وأن لا نصعد هذا الأمر في اتجاهات سلبية تعكر صفو العلاقات بين دول الحوض، وهو ما نحرص عليه في القاهرة والخرطوم".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
(إختلال المعيار وسوء الإختيار في فوضى الإستوزار) ----------------------------------------------------------- بتاريـخ: الأربعاء, 23 يونيو 2010- الـموقع: كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com الكاتب: مهدي إسماعيل مهدي/ بريتوريا. --------------------------------------- ***- قال الرئيس البشير في أول إجتماع لحكومته الجديدة (إن التحدي الأكبر الذي يواجه الحكومة يتمثل في الوصول إلى وحدة طوعية، والحفاظ على وحدة البلاد عبر التعبير الحُر لأبناء الجنوب)، وجاء في الخبر أعلاه (ركز الوزراء في مُداخلاتهم على تأكيد الإلتزام الصارم بتنفيذ البرنامج المتفق عليه والعمل الجاد لتحقيق الوحدة الطوعية).
***- وهذا القول يعني أن العمل من أجل الوحدة يُعد أحد مرتكزات برنامج الحكومة الجديدة، وتوجيهاً لازماً يجب على الوزراء التقيد الصارم به (حسب تعبير بعضهم)، خاصة في ظل النظام الرئاسي الذي يضع كُل الصلاحيات وعلى رأسها السياسة الخارجية في سلة رئاسة الجمهورية، وما على وزير الخارجية إلا تنفيذها على الوجه الأكمل (حسب ما أفادنا لام كول عندما كان وزيراً للخارجية، في تبريره لمُجافاته لسياسة حزبه آنذاك- الحركة الشعبية، في ما يختص بالموقف من المحكمة الجنائية الدولية).
***- ولكن وزير الخارجية الجديد أبى إلا أن يُناقض قناعات وتوجيهات رئيسه المُباشر وصرح قائلاً "مضى الوقت عن الحديث حول البحث عن معجزات خلال هذه الفترة لجذب الوحدة".
***- فيا قارئ العزيز، ألا ترى في هذين التصريحين تناقضٌ لا ينكره إلا من في عينيه رمد أو غرض، ثُم إن كان هذا هو رأي وقناعة وزير الخارجية السيد/ علي كُرتي، فبأي معيار تم إختياره وزيراً للخارجية الذي عليه تنفيذ توجيهات وبرنامج رئيس الجمهورية، وهذا التناقض (ومن قولة تيت) يعني أن الرئيس أساء الإختيار، وأن الوزير أساء لنفسه بقبول المنصب، لأداء عمل يرى أن أوانه قد ولى وأصبح في عداد المُعجزات. ولا يوجد تفسير أو تبرير لهذا الخلط إلا (لقد أعطى من لايملك عطيةً لمن لا يستحق).
***- ثُم لم يكتف الوزير الهُمام بهذه الجليَطة، فأردفها بأُخرى قائلاً "إن الدور المصري في قضايا البلاد ضعيف، وأن ذلك يكشف تواضع معلوماتها عن تعقيدات الحياة السياسية في السودان"، وبعيداً عن تقييم دور مصر وغيرها من الدول الخارجية، دعونا نسأل الوزير عن دوره شخصياً في قضية الوحدة والسلام في بلاده السودان؛ فكما هو معلوم للغاشي والماشي إن معاليه كان مُجاهداً وقائداً لمليشيات الدفاع الشعبي التي كانت ترى في قتل الجنوبيين جهاداً يُكافأ بالجنان والحور العين في الدُنيا والآخرة، وما أعراس الشهيد والإستخلاف ببعيدة، ثُم أولا يدري معالي الوزير، وبدون تزويق للكلام ولف ودوران، أن حملات الجهاد وصيف العبور هي التي أربكتنا وأركبتنا هذا المركب الصعب، وأننا نحصد الآن غرس كرتي وأمثاله، وكان الأحرى به كمواطن سوداني أن يسأل نفسه قبل أن يسأل الحكومة أو النخبة المصرية (فالحكومة هي النُخب بقضها وقضيضها) عن ماذا قدم المجاهد/ كرتي لوحدة السودان؟ وما هي مؤهلاته لتولي هذا المنصب الحساس في هذه الفترة الحرجة من تاريخ السودان، ولئن كان واجب وزير الخارجية إصلاح العلاقات المُتردية مع المُجتمع الدولي على الصعيد الخارجي وجعل الوحدة جاذبة على الصعيد الداخلي، فإن كُرتي آخر من يصلح لتحقيق هذين الهدفين، وليس هنالك من مُبرر لإختياره إلا إنتمائه لجنين مثُلث حمدي الخديج "مُعسكر دُنقلا، مروي، شندي".
***- لم يكتف السيد كرتي بذلك، بل أكمل الأثافي بثالثة ووصف سياسة الولايات المتحدة "بالحيرة بسبب موقفها من الوحدة والإنفصال لوجود جماعات الضغط التي تؤيد وتشجع الإنفصال مما يؤثر على سياستها الخارجية".
***- ياسلام على هذا الكلام المرصوص كالعهن المنفوش، وليسمح السيد كُرتي أن يُبدد حيرتنا عن من هو صاحب فكرة وفرية الدولة الواحدة بنظامين وحكومتين وجيشين ونظامين بنكيين،، إلخ.
***- أليست هي الولايات المتحدة الأمريكية وذلك عبر مراكز أبحاثها ودراساتها (معهد بروكنز ومعهد واشنطن،،، إلخ)، ثم يا سيدي؛ أليست الولايات المتحدة الأمريكية مُهندسة وراعية وحارسة إتفاقية نيفاشا، ثم أو ليس القس الأمريكي/ دانفورث هو صاحب بروتوكول أبيي وترسيم حدودها وجعل قرار لجنة الخُبراء الأجانب مُلزماً للطرفين، ثم إيصال الأمر لمحكمة العدل الدولية!! أبعد هذا تقول أن الولايات المتحدة في حيرة من أمر إنفصال الجنوب!!!.
***- في حقيقة الأمر نحن الذين في حيرة من الذين يختصرون العمل السياسي في الفذلكة اللغوية والتصريحات العنترية على شاكلة " ألحس كوعك، وتحت جزمتي، والزارعنا غير الله الييجي يقلعنا، وجلد كديس، وبلوه وأشربو مويته،، إلخ"، ولكن ما عسانا أن نقول "فمن شابه أباه فما ظلم" وهذا زمن الهر الذي يُحاكي صولة الأسد.
***- لعلم معاليه فإن سياسات الولايات لا يضعها وزير أو خفير وإنما مؤسسات بحث علمي وجامعات تتوافر لها الإمكانيات المادية والبشرية والفكرية، وللمقارنة فإن ميزانية جمهورية السودان في ديسمبر 2009 بلغت 23 مليار جنيه سوداني جديد (أي 11.5 مليار دولار بالسعر الرسمي) بينما بلغت ميزانية جامعة هارفارد في ذاك العام 37 مليار دولار، يذهب جُلها للبحوث والدراسات العلمية بهدف مُساعدة مؤسسات الحُكم على عملية صُنع القرار، بينما يذهب 60% من ميزانيتنا للأجهزة الأمنية وجيوش السياسيين والمُستشارين وغيرهم من الدستوريين الأكثر من الهم على القلب.
***- وبمناسبة السياسة الخارجية والمُفكرين هاكُم هذه النُكتة "ضم الوفد الذي زار الولايات المتحدة بقيادة الدكتور/ غازي صلاح الدين، بهدف تحسين العلاقات مع أمريكا المُحتارة، بروفيسوراً مُتخصصاً في الطب (يعني نُخبة النُخبة-Top of the cream) وقد صرح النخبوي فريد عصره (الما مثله شئ) لإحدى وسائل الإعلام "ذهبنا إلى أمريكا وقابلنا كبار المسئولين ودبابات التفكير (يقصد Think Tanks)؛ إنتهت النكتة البايخة ولا تعليق سوى التكرار "لا يستقيم الظل والعود أعوج".
***- ختاماً؛ أي مُراقب للأوضاع في السودان يعرف أن التدني والخراب قد أصاب كافة مرافق الخدمة المدنية ومؤسسات الدولة ووزاراتها دون إستثناء بسبب سياسة التمكين وتقديم أهل الولاء على أهل الخبرة والدُربة، وقد طال الفصل والتشريد مُعظم الكوادر المؤهلة، وحل محلهم (في الخارجية بالتحديد) وبأوامر مُباشرة من شيخ المنشية (آنذاك) كل من هب ودب.
***- ثم ازداد الأمر سوءاً بعد إتفاقية نيفاشا (أصلو رقيق وزادو مويه) وأيلولة الوزارة للحركة الشعبية، وتكتيف وزيرها بجلاوزة غلاظ يعدون عليه أنفاسه (مُطرف وكرتي بالوزارة) ومصطفى عثمان وغازي بالرئاسة، وتمت الناقصة بمجئ دينق ألور، الذي لم يكن يأبه كثيراً لما يجري في وزارته فالأمر لديه مجرد تزجية فراغ وتدريب لما بعد 9 يناير 2011 (وما توليه مؤخراً وزارة التعاون الدولي في حكومة الجنوب إلا دليلاً على ذلك).
***- لذا وبإخلاص تام وتجرد عن الهوى، نمحض النُصح لمن آل إليه الفئ، بأن يترك تقييم السياسة الخارجية للدول الأُخرى، ويعكف أولاً على نظافة وترتيب بيته من الداخل (فالسياسة الخارجية مرآة الأوضاع الداخلية) فيختار لوكالة الوزارة واحداً ممن تبقوا من أهل الدبلوماسية (كرير دبلومات وليس كرور دبلومات) وإطلاق يده لوضع رؤية متجردة وإستراتيجية علمية لإصلاح الحال المائل، وتحديد دور الوزارة في ظل التطورات التقنية التي جعلت العالم مجرد قرية صغيرة وأصبحت دبلوماسية (بالإشارة إلى خطابنا، وبالإشارة إلى خطابكم) من مُخلفات الماضي، وثمة رؤى تُجادل بأنه لا داعي لوزارة الخارجية خاصةً في ظل وجود وزارة للتعاون الدولي (والعلاقات الدولية) ولربما وجد القائمون على الأمر (بعد تمحيصه) أنه من الأجدى الإقرار بالأمر الواقع وتقسيم صلاحيات وزارة الخارجية بين وزارة التعاون الدولي وإدارة الأمن الخارجي، وبلاش وجع دُماغ وصرف في الفاضي.
***- إقتراح: عندما أطل العميد/ عُمر البشير، في الثلاثين من يونيو 1989، برر إنقلابه بإستشراء الفساد، والخطر الداهم الذي تُشكله إتفاقية الميرغني/قرنق على وحدة البلاد، وبشرنا بأنه أتى لإنقاذنا من هذين الشرين، ولذا أتمنى لو أن كُل مُدراء تحرير الصحف (طبعاً عدا الإنتباهة وأخواتها) أن ينشروا فجر الثلاثين من يونيو 2010، (ودون أي مواد صحافية اُخرى) نص ذلك البيان وبدون أي تعليق، ويتركوا لضمير الشعب أن يُقارن بين الحالين. ------------------------------------------------------------------------------------
***- دعونا نسأل الوزير عن دوره شخصياً في قضية الوحدة والسلام في بلاده السودان؛ فكما هو معلوم للغاشي والماشي إن معاليه كان مُجاهداً وقائداً لمليشيات الدفاع الشعبي التي كانت ترى في قتل الجنوبيين جهاداً يُكافأ بالجنان والحور العين في الدُنيا والآخرة، وما أعراس الشهيد والإستخلاف ببعيدة، ثُم أولا يدري معالي الوزير، وبدون تزويق للكلام ولف ودوران، أن حملات الجهاد وصيف العبور هي التي أربكتنا وأركبتنا هذا المركب الصعب، وأننا نحصد الآن غرس كرتي وأمثاله، وكان الأحرى به كمواطن سوداني أن يسأل نفسه قبل أن يسأل الحكومة أو النخبة المصرية (فالحكومة هي النُخب بقضها وقضيضها) عن ماذا قدم المجاهد/ كرتي لوحدة السودان؟ وما هي مؤهلاته لتولي هذا المنصب الحساس في هذه الفترة الحرجة من تاريخ السودان، ولئن كان واجب وزير الخارجية إصلاح العلاقات المُتردية مع المُجتمع الدولي على الصعيد الخارجي وجعل الوحدة جاذبة على الصعيد الداخلي، فإن كُرتي آخر من يصلح لتحقيق هذين الهدفين، وليس هنالك من مُبرر لإختياره إلا إنتمائه لجنين مثُلث حمدي الخديج "مُعسكر دُنقلا، مروي، شندي".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
سفير السودان بالقاهرة: كرتي يزور مصر قريباً -------------------------------------------------- الـمصـدر: كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010- التاريخ: 23-يونيو-2010 -العدد:6087. -------------------------------------- ***- القاهرة: وكالات: أكد سفير السودان لدى القاهرة الفريق عبدالرحمن سر الختم ، ان مصر والسودان تجاوزا الأزمة التى أثارتها تصريحات سابقة لوزير الخارجية علي كرتى.
***- وقال ان هذه المسألة عبرناها تماما ولم تؤثر فى العلاقات بين البلدين بل ستساهم فى تقويتها.
***- وكشف سر الختم، عقب لقائه أمس بوزير الخارجية أحمد أبو الغيط ،عن ترتيبات لزيارة كرتى للقاهرة، دون أن يحدد موعدا لذلك، وقال «نحن لدينا رغبة فى السودان بأن يأتى وزير الخارجية الى القاهرة ليجلس مع المسؤولين المصريين». ***- وأشار سر الختم الى أنه تطرق مع أبو الغيط الى تصريحات كرتي ، لافتا الى أن تصريحاته جاءت فى اطار العلاقات الخاصة جدا بين البلدين، وتهدف الى الدفع بهذه العلاقات الى الأفضل، خاصة أن التصريح الذى أدلى به كان فى اطار ندوة فكرية وقبل أن يؤدى القسم كوزير للخارجية.
***- ودلل سر الختم على عدم تأثر علاقات البلدين بالزيارة التى قام بها وزير الرى المصرى الدكتور محمد نصر علام الى الخرطوم للقاء نظيره السودانى، لمواصلة التنسيق بين البلدين فى ملف حوض النيل قبل الذهاب الى اجتماع مبادرة حوض النيل بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا، وقال»نحن الآن ننسق على مستوى عالٍ فى العديد من القضايا على مستوى الوزراء والسفراء لندفع بالتنسيق فى المحافل الدولية فى القضايا السياسية برؤية واحدة».
***- وأشار سر الختم الى أن كرتي أوضح أبعاد تصريحه للمسؤولين فى وزارة الخارجية المصرية عبر رسائل رسمية، بعد أن كلف الوزير أحمد أبو الغيط سفير مصر بالسودان بأن يستوضح الموقف من الخارجية السودانية، وهو ما تم بالفعل.
***- وحول التنسيق المصرى السودانى فى ملف حوض النيل، قال سر الختم «ان موقف البلدين واحد وثابت تجاه هذه القضية، وهو يرتكز على مسألتين، الأولى هى أننا لا نفرط فى مكتسباتنا من خلال اتفاقات معتمدة وسارية، والثانية أن يتم حل هذه القضية فى الاطار الودي بين دول الحوض، وألا نصعد هذا الأمر فى اتجاهات سلبية تعكر صفو العلاقات بين دول الحوض، وهو ما نحرص عليه فى القاهرة والخرطوم. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
***- سبـحان ربي مغيـر الأحـوال. ***- في شهـر يونيو من عام 1995 قامت وزرة الخارجية بالخرطوم في عهـد الوزير علي عثمان بارسال حقائب وطرود مليئة بالاسلحة والمتفجرات لتسليمها لارهابيين لينفذوا جريمة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، والأن ونـحن في شهر يونيو من عام 2010 ـ اي ـ بعدد 15 عامآ من المخـطط الارهابي نسـمع بان الوزير السوداني سيـهرول هرولة شـديدة للقاهرة وهناك سيقدم توضيحات واعتذارات للمسؤولين المصريين علي مابدر منه من زلات لسان وغريب تصريح لم يعـجب من يملكون زمام الامور في السودان!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
العلاقات المصرية السودانية وتحديات أزمة المياه --------------------------------------------------- الـمصـدر: جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited تاريـخ: GMT 23:53:00 2010 الأربعاء 23 يونيو- الكاتـب: يوسف نور عوض- ------------------------------------------- ***- لفت انتباهي في الأيام الماضية طلب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من سفير بلاده في الخرطوم أن يستفسر عن تصريحات نسبت إلى وزير الخارجية السوداني الجديد علي كرتي وصف فيها الدور المصري في السودان بالضعيف بسبب قصور معلوماته عن تعقيدات الحياة في السودان، ولم أسمع تلك التصريحات بصورة مباشرة في مؤتمر صحافي من الوزير، ولكني لا أستغرب صدورها منه أو من غيره من المسؤولين السودانيين لأنها تحتوي على معلومات يؤمن بها كثير من المواطنين السودانيين الذين يرون أن مصر مشغولة بقضاياها الخارجية وخاصة في المجال العربي أكثر من انشغالها بالسودان، على الرغم من أن علاقتها مع السودان هي التي يجب أن تكون في مقدم اهتمامها، وإذا نظرت مصر إلى علاقاتها مع السودان فهي تنظر إليها بأسلوب استعلائي لا يتناسب مع حجم مصالحها في الجنوب، ويبدو ذلك واضحا في تصريحات حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الذي قال إن مصر تقف دائما إلى جانب السودان وتحرص على أن يكون هناك توافق بين جميع القوى ذاكرا أن مصر تتبع سياسة متوازنة مع جميع الأطراف في السودان، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما وصف الدور المصري بأنه يسهم في تنمية السودان انطلاقا من المصالح المشتركة بين البلدين.
***- من جانب آخر نرى هاني رسلان مدير وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية يقول إنه تبادل الحديث مع علي كرتي قبل الندوة التي أطلق فيها تصريحاته مؤكدا أن ما قصده الوزير يتعلق فقط بالنخبة المصرية التي لا تهتم بشؤون السودان إلا في وقت الأزمات وهو بالتالي لم يوجه انتقاداته للدولة المصرية، وليس ذلك موقف الدكتور وليد السيد مدير مكتب حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي وصف تصريحات كرتي بأنها عتاب الأحبة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن تصريحات الوزير هي دعوة لأن يكون لمصر دور أكبر في السودان خاصة في دعم اتجاهات استمرار الوحدة مع جنوب السودان.
***- ولا شك أن مثل هذه المواقف أمر عادي في العلاقات المصرية السودانية، ذلك أن مصر ظلت تلعب دائما مع السودان دور الشقيق الأكبر، وهي لا تتفرغ في العادة له تفرغا كاملا، وتكتفي في معظم الأحيان بإشارات توحي فيها أنها تهتم بقضايا السودان، وإن لم يكن هناك دليل ملموس على ذلك، وظل السودان طوال الوقت يقبل هذه المواقف من مصر ولكن هل السودان هو الذي يحتاج لدعم مصر أم أن مصر هي التي تحتاج لدعم السودان؟
***- هنا لا بد أن نعيد قراءة خريطة العلاقات بين البلدين لنرى إن كان قد حدث تغير جوهري فيها، ولا نريد أن نذهب بالتاريخ بعيدا إذ يكفي في البداية أن نتوقف عند مرحلة محمد علي باشا خديوي مصر الذي كان له الفضل في تأسيس السودان الحديث، وتقول كتب التاريخ إن الحدود التي رسمها محمد علي باشا في عام ألف وثمانمئة وعشرين هي الحدود التي يعرف بها السودان الآن، وتقول هذه الكتب إن هدف محمد علي باشا بالتوجه جنوبا كان الحصول على المال والرجال ولا شك أن ذلك لم يكن سببا مقنعا لأن محمد علي باشا لم يكن يفتقر إلى الرجال الذين يحاربون في جيوشه وهي الجيوش التي استطاعت أن تفتح بلاد السودان كما أنه لم تكن في تلك الحقبة مغريات مادية يمكن أن يقال إن محمد علي كان يسعى لأجلها، والأرجح هو أن محمد علي باشا كان له هدف استراتيجي هو توفير الحماية لمصر بالوصول إلى منابع النيل والتأكد أنه ليس هناك ما يهدد الأمن المائي لها، وثبت ذلك من واقع أنه حين وصل إلى السودان لم يندفع وراء الأسباب التي ذكرها المؤرخون، ومع ذلك أخطأ محمد علي باشا حين ظن إن تأمين مياه النيل لمصر يعني فقط السيطرة على السودان، وبالتالي لم يراع خصوصية أهله الذين لم يطلقوا على حكم محمد علي اسم الحكم المصري بل أطلقوا عليه اسم الحكم التركي مع أنه كان حكما مصريا خالصا، وقد انطلقت ثورة المهدي التي أنهت هذا الحكم ليس من أجل طرد المصريين بل من أجل إنهاء النظام التركي، وقد تحركت جيوش المهدية في فترة لاحقة لتحرير مصر ذاتها وأخفقت في معركة توشكى.
***- ولكن مصر حتى هذه المرحلة لم تع الدرس ولم تفكر في إقامة علاقة خاصة مع السودان، فقد تحالفت مع القوات البريطانية في عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين وهاجمت السودان لتقيم الحكم الثنائي المصري الإنكليزي الذي استمر ستين عاما، ولم يكن للمصريين أي نفوذ فيه لأنه كان حكما إنكليزيا خالصا، والغريب أنه على الرغم من تحالف المصريين مع الانكليز لحكم السودان فقد قامت ثورة أربعة وعشرين بقيادة علي عبد اللطيف ترفع شعار الوحدة مع مصر، و تأسست الحركة الوطنية في السودان تحت شعار وحدة وادي النيل، وفي الوقت الذي كان السودانيون فيه يؤمنون بوحدة المصير في وادي النيل كانت الحركة السياسية في مصر تعتقد أن الحركة السياسية في السودان تحتمي بها وهي القادرة على أن تقدم لها السند الذي لن تلقاه من غيرها في مواجهة الاستعمار الانكليزي، واستمر الحال على هذا المنوال حتى قيام ثورة تموز/يوليو عام ألف وتسعمئة واثنين وخمسين التي ظهرت فيها تحولات لم يتوقعها السودانيون الذين كانوا شديدي الحماس لوحدة وادي النيل حتى تلك المرحلة، على الرغم من شعورهم بالألم لإزاحة اللواء محمد نجيب ذي الأصول السودانية من الحكم، وربما كان ذلك من الأسباب التي جعلت الرئيس جمال عبد الناصر يدير ظهره للسودان بل ويعمل على إقامة السد العالي الذي شرد النوبة همزة الوصل التاريخية بين مصر والسودان من بلادهم ليعيشوا في مناطق لا تنتمي لثقافتهم، وعلى الرغم مما قيل عن أهمية السد العالي فالحقيقة هي أن المشروع قد تم دون تصور مستقبلي لما قد يحدث في منابع النيل مستقبلا، ولم يكتف عبد الناصر بذلك بل أدار ظهره للسودان بشكل كامل مندفعا وراء توجهاته العربية دون أن تكون له رؤية خاصة لمفهوم الوحدة العربية أكثر من توحد الدول العربية كلها تحت زعامته على الرغم من إخفاقه في المحافظة على الوحدة المصرية السورية.
***- وعلى الرغم من ذلك فإن أول انقلاب عسكري وقع في السودان عام ألف وتسعمئة وثمانية وخمسين بقيادة الفريق ابراهيم عبود أعلن أن من أهدافه إزالة الجفوة المفتعلة بين مصر والسودان دون أن يحدد ما تلك الجفوة، وأغلب الظن أن المقصود بها هو إعادة مفهوم وحدة وادي النيل من جديد إلى وجدان الناس في مصر والسودان، ولكن نظام عبود لم يفعل أكثر من تسليم أراضي النوبة لمصر لتغرقها مقابل خمسة عشر مليون دولار لم تكن كافية لنقل سكان النوبة إلى قراهم الجديدة ناهيك بتعويضهم عن خسائرهم المادية الكبيرة.
***- وكان طبيعيا أن تقوم ثورة تشرين الاول/أكتوبر في السودان وهي الثورة التي أسقطت نظام الرئيس عبود وكانت أول ثورة شعبية تسقط نظاما عسكريا في العالم العربي وقد ناصبتها مصر العداء وظهر ذلك في مقالات محمد حسنين هيكل عن تلك الثورة وهي مقالات أغضبت الشعب السوداني، وكان التفسير الوحيد لها هو أن مصر لم تكن تريد للنموذج السوداني أن يتكرر في مصر.
***- ولكن النظام الديمقراطي في السودان لم يستمر طويلا، وبعد نكسة عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين جاء نظام نميري في عام تسعة وستين الذي وصفه الرئيس عبدالناصر مع نظام العقيد معمر القذافي بأنهما النظامان اللذان جددا شباب الثورة المصرية، وهو كلام لم يثبت في الواقع العملي بسبب التطورات التي حدثت في النظامين، وليس هذا مجال تفصيلها. وانتهى نظام النميري ليأتي نظام ديمقراطي لم يصمد طويلا لتعقبه ثورة الإنقاذ التي توصلت إلى حل لقضية الجنوب يقوم على استفتاء شعبي يقرر فيه الجنوب مصيره، هل هو يريد الاستمرار في وحدة مع الشمال أم يريد الانفصال؟ وكل الدلائل تشير إلى أن هناك أيادي أجنبية لها مصلحة في فصل جنوب السودان، وظهرت في الوقت نفسه أزمة مياه النيل، ولكن مصر حتى هذه المرحلة لم تتنبه للخطر الذي يواجهها فبدأت تحركات من أجل إقامة علاقات حسنة مع القادة الجنوبيين ظنا منها أنه لو حدث الانفصال فيمكنها أن تحافظ بمثل هذه العلاقات على مصالحها المائية، وذلك ما لن يحدث لأن حوض النيل يتعرض لمؤامرة كبرى والمتضرر ليس السودان بل مصر في المقام الأول، لأنها دولة مصب وقد تضاعف عدد سكانها ليصل إلى ثمانين مليونا وهي تمتلك رقعة زراعية ضيقة ولا تستطيع أن تتوسع في الصحراء بمياه النيل ،لأنه لو حدث ذلك فسيطالب سكان دارفور بأن تصلهم مياه النيل كما أن المصريين لن يستطيعوا الهجرة جنوبا لأن الوقت اصبح متأخرا، وبالتالي يجب أن تقرأ مصر حجمها قراءة صحيحة وتفكر ماذا يجب أن تفعله مع السودان لا من أجل السودان، كما كان ذلك شأنها دائما حتى لا يشهد وادي النيل أكبر أزمة في تاريخه، وإذا كنا قادرين على أن نحلل أسباب هذه الأزمة فلا شك أننا نحتاج إلى وقت طويل من أجل التفكير في الخروج منها بشرط أن تفكر مصر بطريقة موضوعية وتنزل إلى واقعها الحقيقي قبل فوات الأوان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
تصريح وزير الخارجية والعلاقات المصرية السودانية ... ------------------------------------------------------- كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com الخميس, 24 يونيو 2010- بقلم: بابكر عباس الأمين: ------------------------- ***- تعكس تصريحات وزير الخارجية علي كرتي الأخيرة بخصوص عدم لعب مصر لدور فعَّال في الشأن السوداني, أن النظام والدولة السودانية يعانيان من أضعف حالاتهما. الأنظمة التي لها إرادة وتحرص علي مصالح شعوبها وسيادتها, تنظر لمسألة نفوذ أي دولة أخري فيها بعين الريبة والشك, لأنه لا توجد دولة تحظي بنفوذ في أخري ولا تستغله لتنفيذ أجندتها. بل أن دولة كالهند لها تقليد راسخ هو رفض الإغاثات الخارجية عند حدوث الكوارث الطبيعية, رغم أنها بلد متعدد الكوارث. أدرك قادة الهند بنظرهم الثاقب أن الغوث الخارجي يمنح الدول الأخري نفوذاً وتصحبه أجهزة المخابرات.
***- المسألة التي تطرق لها وزير الخارجية مسألة شأن داخلي وليس أمر مرتبط بالمصالح المشتركة, كما يفترض أن تكون العلاقات بين أي دولتين. وذلك لأن الأمر الذي أثاره ليس خلاف أو تقصير مصري في شئون إقتصادية كحركة التجارة أو الإستثمار. بعبارة أخري, يدعو كرتي لمزيد من النفوذ المصري, رغم أن النظام الحالي هو أكثر نظام سوداني منح مصر نفوذاً وقدَّم لها تنازلات في كل مجال, بدءاً بتسليمها إسلاميين مطلوبين من قِبلها إلي التنازل عن سيادة حلايب. وهكذا حال حكام الخرطوم رُحماء بالمصريين أشداء علي السودانيين, حريصين علي الشرعية الخارجية بدلاً عن الداخلية. وبلغ الهوان بجمهورية السودان علي آخر الزمان أن تشير صحيفة مصرية لتصريح الأكاديمي المصري د. مصطفي النرشدي, يطالب فيه بضم ولاية البحر الأحمر لمصر ولو بالقوة, لأنها كانت تابعة لها في عهد الخديوي إسماعيل, تماماً كلغة وأسلوب نيتنياهو وشارون. ولأن حكام الخرطوم يدركون ضعفهم وفقدهم للإرادة, فقد مرَّ هذا التصريح عليهم مرور الكرام.
***- وغنيٌ عن البيان إن النظام المصري سعيد جداً بوجود هذا النظام لأنه نفذ له كل مخططاته. ومن هنا جاءت تصريحات مسؤوليين مصريين بتأييد المؤتمر الوطني أثناء الإنتخابات الأخيرة, وهي تصريحات لا تفتقد إلي الدبلوماسية فقط, إنما إنتهازية لأنه كان من اللياقة إنتظار قرار الناخب السوداني وما تفرزه نتيجة الإنتخابات. وكنا نتوقع أن يرد قادة المؤتمر الوطني الجميل بتأييد حزب حسني مبارك أثناء إنتخابات مجلس الشوري الأخيرة, التي - بحمد الله - قد إكتسحها أصدقاؤهم في الحزب الوطني, ولم يفز فيها الأخوان المسلمين بمقعد واحد. ونسبة للخدمات التي أسداها هذا النظام لمصر فإن الحزب الإتحادي أو بقاياه, كحليف تقليدي لمصر, لم تعد ذا شأن بالنسبة لها.
***- يحدث إنبطاح حكام الخرطوم لمصر في الوقت الذي يمر به النظام المصري بأضعف حالاته, نتيجة السخط الداخلي بسبب قمع المعارضة والمعاناة المعيشية والبطالة وفساد الحزب الحاكم. أما خارجياً, فإن مصر تعاني من الضعضعة أيضاً لأنها فقدت وزنها الإقليمي بسبب تمدد النفوذ الإيراني, ثم التركي خاصة بعد حادثة الباخرة مرمرة. وما كان تصريح المسؤولين المصريين بأن مصر ستشن الحرب علي دول منابع النيل إن خفضت حصتها المائية إلا هذيانا. أما تصريح أبا الغيط بالأمس بأن مصر لن تتراجع عن إخضاع البرنامج النووي الإسرائيلي للرقابة الدولية, فهو حديث لا يقنع حتي رجل الشارع الأمي في صعيد مصر.
***- ما يردِّده مسؤولي النظامين المصري والسوداني عن علاقات إستراتيجية وأزلية بين القطرين قول سليم من الناحية النظرية. أما عملياً, فالأمر مختلف لأنها علاقات غير متكافئة حيث إن السودان هو الشريك الأضعف أو الأخ الأصغر, إن شئت. وليسأل رئيس السودان نفسه عن عدد الزيارات التي قام بها رصيفه المصري للسودان مقابل زياراته لمصر.
***- والحقيقة أن السودان يشكل عمقاً إستراتيجياً لمصر وليس العكس, لأن الأول غني بموارده ويمكن أن يكون متنفس لإنفجار السكان في مصر, إضافة إلي مياه النيل. هذه حقيقة أدركها عبدالناصر عندما سحب جيشه من حلايب بعد حشد الجيش السوداني علي تخومها. وبالفعل كان السودان عمقاً إستراتيجياً لمصر في حرب أكتوبر 1973, إلا أن مصر لم تكن عمقاً إستراتيجياً للسودان في يوم من الأيام, بالمعني الدقيق للكلمة .
***- وليس بالضرورة - إن كان لدينا نظام له إرادة وأُفق - أن تقتصر العلاقة الإستراتيجية علي مصر, ووصفها بالخصوصية ووحدة المصير إلخ. لأن الحليف الإستراتيجي لسوريا هو إيران, وليس الدول العربية التي تجاورها. ولا يربط بينهما الجوار أو اللغة أو العِرق أو المذهب, أو بقية عوامل وحدة الوطن العربي المحشوة في منهج مرحلة الأساس. دول تنهار العلاقة بينها بسبب مباراة كرة قدم, كما حدث بين الجزائر ومصر. بل أن كوبا, دولة صغيرة الحجم قليلة الموارد, وعلي مرمي حجر من أمريكا, مازالت ترفض الإحتماء بجارتها, أكبر دولة في العالم. ولم نسمع عن قادة الثورة الكوبية أن الله قد هداهم لعلاقة خصوصية أو مصير مشترك معها بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي.
***- أطرف مافي الأمر أن متحدث رسمي بوزارة الخاريجة المصرية قد ذكر بأنه بناءً علي تعليمات أحمد أبا الغيط, فقد تم تكليف السفير المصري في الخرطوم الإستفسار من وزارة الخاريجة السودانية عن حقيقة تصريحات وزير خارجية السودان. كما ذكر المتحدث بأن مصر تقف دائما مع السودان في كافة قضاياه, وتحرص علي تحقيق التوافق الداخلي بين مختلف الفوي السياسية السودانية, وتدعم تحقيق الإستقرار والتنمية في مختلف ربوع السودان الشقيق دون هدف أو غاية, مما يعني لوجه الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاول مرة ومنذ 15 عامآ وبعد محاولة اغتيال مبارك: وزارة الخارجية بالخرطوم تفتح النار علي القا (Re: بكري الصايغ)
|
«الوطني» يمتدح تصريحات كرتي حول الدور المصري --------------------------------------------------------- التاريخ: 26-يونيو-2010 - العدد:6090 كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010- الخرطوم: الصحافة: ------------------------------------------------------ ***- امتدح حزب المؤتمر الوطني، تصريحات وزير الخارجية علي كرتي حول الدور المصري تجاه السودان، وأكد أنها تصب في الاتجاه الصحيح الذي يخدم مصلحة العلاقات الثنائية بين البلدين.
***- وقال أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان اسماعيل، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، ان تصريحات كرتي الأخيرة لا غموض فيها ولم يقصد بها التقليل من الدور المصري تجاه السودان، على حسب ما روجت له بعض الجهات.
***- وأبان أن الخارجية السودانية دعت المصريين الى زيادة وتعزيز الدور العربي والاقليمي تجاه قضايا السودان الداخلية، في اشارة منه لملف الاستفتاء وأزمة دارفور ودعم مفاوضات الدوحة.
***- وقال اسماعيل، ان كرتي يريد من مصر أن تزيد من نظرتها الاستراتيجية للشأن السوداني ولعب دور محوري في القارة الأفريقية، ودعم علاقات دول الجوار خاصة الدول المتاخمة لجنوب السودان.
***- وكانت تصريحات لكرتي، وصفت الدور المصري في السودان بالضعيف، أثارت تحفظات المسؤولين المصريين، ما دفع القاهرة لاستجلاء تلك التصريحات التي اطلقها كرتي خلال ندوة بالخرطوم قبيل اعلانه وزيرا للخارجية.
***- مافهـمت حاجة!!!، هل المؤتمر الوطني مع استنكار ماقاله الكرتي عن العلاقات السودانية- المصرية، ام يؤيد كلام وتصريح الكرتي الذي انتقد فيه سيـرالعلاقات بين البلدين?!!..وماذا عن عشرات التصريحات السابقة من بعض كبار رجالات الحكومة الذين عقبوا سلبآ علي تصريح الكرتي?!!....ماهـذا الذي يـحـدث في الخرطـوم?!!
| |
|
|
|
|
|
|
|