(2)- الشريكان يدرسان بالقاهرة ورقة من المخابرات المصرية ************************************************* المصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_2623.shtml الموقع: (سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com)، بتاريخ: Aug 3, 2010- "الصحافة"- الخرطوم: القاهرة: علوية مختار. ------------------------------- شرع شريكا نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، في نقاش ورقة طرحتها المخابرات المصرية عليهما حول قضايا ما بعد الاستفتاء، ودخلت الاطراف في اجتماعات مغلقة امتدت لست ساعات وسط تكتم إعلامي. وقالت مصادر لـ»الصحافة» ان اجتماعات الشريكين التي انطلقت أمس في القاهرة ناقشت ورقة طرحتها المخابرات المصرية تناولت العلاقة بين الشمال والجنوب في حالي الوحدة والانفصال. واشارت الى ان الاجتماعات التي ترأسها وكيل وزارة الرئاسة المصرية عمر قناوي تطرقت لضرورة تقبل نتائج الاستفتاء، سواء بالوحدة او الانفصال، وتوقعت المصادر ان تحدث الاجتماعات اختراقا. وستصدر الاطراف بيانا اليوم في ختام المفاوضات. في السياق ذاته، قال عضو الوفد الحكومي مطرف صديق ان اجتماعات القاهرة بحثت سبل الحفاظ على علاقات اخوية بين الشمال والجنوب على ضوء القواسم المشتركة بين الجانبين، وذكر ان الغرض الاساسي من الاجتماعات هو التبصير بمخاطر الانفصال . في ذات المنحى، قال رئيس المخابرات المصري الوزير عمر سليمان لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للاجتماعات امس ان سمة العصر الحديث السعي لتعزيز القواسم المشتركة، وطالب الطرفين بتحكيم العقل واكد حرص مصر على استقرار السودان بغض النظر عن نتائج الاستفتاء.
***- كل هـموم السودان اصبـحت علي اكتاف الدول الأخري، ***- والبشيـر يتفسح، ***- والكوارث الطبيعية تزداد اتساعآ، ***- وغلاء الاسعار يرتفع يوميآ مع اقتراب شهر رمضان، ***- وحكومة ال77 وزيرآ مشغولة بمواضيع انصرافية علي حساب ماتبقي من زمن علي الاستفتاء!!
***- ابيـئ.... قنبلة السودان الموقوتة التي ممكن وان تنفجر في اي لحظة ونصبـح بعدها في مشكلة كمشكلة كشـميـر، هذه المنطقة لاتـجد اي اهتمام من البرلمان او الحكومة وتتجاهلها الصحـف المحلية وباقي اجهزة الدولة المسيسـة، لقد اعترفت الدولة بان قرار محكمة العدل الدولية حول ابيـئ لاتنفذ علي ارض الواقع وان الوضع جـد خطير و قد يتطور الي مشاحنات مسلحة بين السكان فيها كما كان الحال في عام 2008 حيث ماتوا بسبب الحروب والمناوشات نحو 70 ألف مواطن!!
***- منذ ان خلق الله السودان لم نسمع عنه وانه لجأ الي مخابرات دولة اخري لحل مشاكله!!، ماهذه الفضيحة التي قاما بها الشريكان والسفر الي القاهرة لحضور درس العصر من المخابرات المصرية?!!،ولماذا تحديدآ (اذا كان لابد منه) اللجوء للمخابرات المصرية وليست المخابرات البريطانية مثلآ التي تعرف السودان شبـرآ شبـر بل و برطانيا هي اصـلآ التي رسـمت كل قطعة في السودان وقسـمت وشكلت وحـددت مناطقه?!!،
***- من هو هذا ############ صاحب الاقتراح بتحويل بعضآ من الملفات السودانية الشديدة الحساسية للجهات المصرية للبت فيها بـحسب مزاجـها ومصالحها?!!،
***- من هو هـذا الغبي الذي اقترح وان تكون المخابرات المصرية (بالذات) دون باقي الجهات المصرية وان تكون الملفات بيدها?!!.
***- اذا كان هناك موضوع يسـتحق ان يجلسا الشريكان مع المخابرات المصرية لحله فانه موضوع حـلايب..لاالاستفتاء او موضوع الانفصال!!
عقب سماعها لقرار الفيفا برفضه الاعتراف بالاتحاد الجديد: جماهيــر الهـلال تسيـر مسيـــرة هـادرة لمنــــزل البــروف وتغـلق الطـرق وحشود الرياضيين تتدافع وتحتل منزل شداد بالخرطوم!! *********************************************************************************************************** الـمصـدر: http://arabic-media.com/newspapers/sudan/sudanelite.htm الـموقع: (مـجلة نـخـبـة السـودان)، بتاريـخ: يوم الثلاثاء 03/08/2010- (قوون)- ---------------------------------------------- ***- شهد منزل البروفيسور كمال حامد شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم حتي ساعة متاخرة من ليلة امس بالخرطوم 2 تدفقا كبيرا
***- الحشود الرياضيين بمختلف الوانهم وذلك عقب سماع الخبر الذي اكد ان الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا قد ارسل خطابا رفض بموجبه الاعتراف بشرعية الاتحاد العام الجديد لكرة القدم بقيادة د معتصم جعفر والمطالبة باعادة الانتخابات خلال فترة اسبوعين وقد استقبل الدكتور حشود الرياضيين المهنئين بالقرار الذي انصفه وكان علي راس الحضور اعضاء مجلس ادارة الاتحاد السابق علي راسهم طارق عطا، جادين جادا، سستليو جوبا، عامر عثمان، فياض اسماعيل، الي جانب ابو هريرة حسين رئيس الاتحاد القومي للبراعم والناشئين ، فقيري عدلان، عصام طلب، البروفيسور محمد جلال، حمد حمزة الكوارتي، فوزي المرضي، عمر النقي، وعدد من ممثلي الاتحادات المحلية بالولايات .
***- وسيرت رابطة مشجعي الهلال مسيرة كبيرة بالسيارات الي منزل شداد بعد ان اغلقت الطريق المؤدي الي منزله وهي تهتف بالعدل من الفيفا وتردد شداد كبير يا وزير.
***- واستقبل د شداد جموع الجماهير بالخارج حتي داخل ساحة منزله مقدما لهم الحلوى.
***- ورفض شداد الادلاء باي تصريحات او الحديث عن القرار باي شكل من الاشكال لكنه اكتفي بقوله ان القرار وصل للاتحاد ولم يوزع او يعلن للاجهزة الاعلامية.
**************************************
الـتـعـلـيـقـات ------------------
SUDAN [sudani] [ 03/08/2010 الساعة 1:16 مساءً] التعليق] ناس فارغة ما عندها موضوع..............................
QATAR [أبونون] [ 03/08/2010 الساعة 1:39 مساءً] الكره أفيون الشعوب لكن (مش شداد أو معتصم لو حتى بقى رئيس الفيفا نفسه رئيس للكرة السودانية والهلال والمريخ لاعبين بأعصابنا ما حانجيب حاجه )
SAUDI ARABIA [أبو أديب] [ 03/08/2010 الساعة 3:54 مساءً] إنشاء الله توّرثها لأولادك .... قول آميين .... وأفرح بيها .... يعني لو كنت رئيس دولة كنت حتعمل شنو ؟ أخجل ليك أنا يا دكتووووووووووووووووور
***-***- الناس في شـنو والحسانية في شـنو!!، البلد بتتحرق بالحروب... وتغرق بالفيضانات...وتموت بالجوع والعطـش...والشباب فلوا وهربوا منه...والحكومة بتعتمد علي الأجانب في حل مشاكلها...والرئيس اتفرغ للزيارات والمجاملات...وكل يوم نسمع العجائب في الصحـف المحلية!!
***- لاتستغرب انت في زمن الأنقاذ!!
08-03-2010, 07:20 PM
ناصر المحسى
ناصر المحسى
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 7262
الأخ الـحـبيـب الحـبـوب، ناصر المحسى، تـحياتي ومودتي، وألف شكر علي زيارتك الكريـمة.
***- والله ياأخ ناصر، لقد اصبـحنا اضـحوكة العالم، واصبح السودان ايضآ في ظل البشير مسخرة وكل تزداد فضائحنا علي الملا ويطلع عليها الرايح والغادي، مافي رئيس بحترم نفسه ويرضي بان تحل مخابرات دولة اخري مشاكله!!، قبل مدة اشتكوا بعض السودانيين المقيمون بالسعودية بانهم اصبـحوا عرضة للتهكم والسخرية من قبل السعوديين، بل وتعدت حـدود السخرية لتصل للتلفزيون السعودي ويتم عرض بعض اللقطات الساخرة المنفرة لسودانيين في برنامج "طاش ماطاش"!!، ماالسعوديون لهم الحق في ان يطلقوا الأف النكات علينا مادام البشير مابحترم نفسه وبلده ويعرضهما للاهانة ويرمي بكل ثقله علي المصريين ليحلوا له مشاكل بلده كانه طفل قاصر تحت وصاية والده!!
***- لك مودتي اخـي ناصر المحسى.
توجيه وقرار من البشيـر: ( بتقديم المشاركين في أحداث (كلمة) للمحاكمة): *************************************************** نشرت الصحـف المحلية اليوم خبرآ بقيد بان عمر البشير قد اصـدر توجيهآ بتقديم المشاركين في أحداث (كلمة) للمحاكمة!! ***-ونسأل، منذ متي كانت قرارات وتوجيهات البشير محلا تنفيذ واهتمام من الجهات المسؤولة بالدولة?!!، تقول كتب التاريخ، انه في يوم 30 يونيو من عام 1989 قام العميد عمر البشير باذاعة بيانه العسكري رقم واحد واكد فيه محاربته للفساد، وبعد اذاعة بيانه الاول بايام قام باصدار العديد من الاوامر العسكرية منها تكوين لجان لمراقبة الاسواق ووضع اسس جـديدة للاسعار حتي لايتضرر المواطن من غلو السلع الضرورية، وتكونت اللجان وتدخلت في اعمال التجار وبعدها اصبح اعضاء هذه اللجان من اغني اغنياء البلد، والذين اثروا حرامآ تحت سمع وبصر البشير الذي سكت عن الفساد!!،
***- ومنذ ذلك الوقت من اعوام التسعينيات اصبحت قرارات الرئيس لاتحترم ولايهتم بها احد، حتي مدراء الجامعات الذين وصلتهم نسخ من قرار رئيس الجمهورية بعدم حرمان الطلاب من التحصيل بسبب الرسوم الدراسية لم يلتزموا بها ووجدت نسخ القرارات مكانها بسلة المهملات!!،
***- اليوم البشير يوجه بتقديم المشاركين في أحداث (كلمة) للمحاكمة، وهو يعرف تمامآ باستحالة تنفيذ قراره وانه لاتوجد قوة تستطيع اعتقال المشاركين في احداث كلمة. ولاننسي انه قد سبق له ان اصدر اوامره عام 2001 بمطاردة متمردي جيش الرب اليوغندي وحتي اليوم لم ينفذ القرار وسكت عنه وزير الدفاع!!،
***- لم نعد نستغرب كثرة التصريحات والبيانات والقرارات الجمهورية وعدم تنفيذها، فالرئيس لايتابع قراراته وحتي ان تابعها وجدها قد انحـرفت عن مضامينها واستفادت منها جهات هو لايقـدر علي محاسبتها!!
***- وصلتني رسالة من أخ عزيز يقيم بـمدينة جـدة يقول فيها:
( ياود الصايغ تحية طيبة. اولآ الحكومة المصرية اصلآ ماغلطانة في البتقوم به تجاه السودان لانها اصلآ ماطلبت من حكومة الخرطوم التدخل في شأنها...ولكن البشير هو الرمي (جـتته) عليهم زي مابقولوا اهلنا المصريين!!، هو الطلب منهم وبتوسل وخنوع وجرسه شـديدة التدخل في كل صغيرة وكبيرة تخض السودان والسودانيين،البشير هو الهرول للقاهرة 15 مرة من سنة 1989 ولحد مابعد الانتخابات الاخيرة...... وفي كل زيارة بقدم للرئيس مبارك كشف بالمتطلبات السودانية، وطبعآ الرئيس مبارك مابقدر يكسفه خصـوصآ وان البشير مزنوق زنقة ال ك ل ب في الطاحونة ومحاصر حصار شـديد من المحكمة الدولية ومن البرلمان الأوروبي ومن الرئيس الاميريكي ومعزول عربيآ وافريقيا واسلاميا بجانب مشاكل بلده الداخلية، عشان كده الرئيس مبارك وقف معاه زي مابقيف مع الرئيس الفلسطينـي،
تانيآ، المخابرات المصرية معذورة في التدخل في شئون السودان، وهي اصلآ عندها مايكفيها من مهام كبيرة ومافاضية لمشاكل وبلاوي البشير، ولكن الاوامر العليا صدرت للجهاز بتبني موضوع السودان وهي بتنفذ الاوامر....وبتـموت من الضـحك!!
***- ياود الصايغ، كلامك عن الفوضي الحاصلة في السودان مامحتاجة لدليل لاثباتها، وسفر البشير لليبيا في حد ذاته عبث وضياع وقت علي حساب الاولويات القصوي، وكان الاجدي ويزور ابيـئ او مناطق الكوارث الطبيعية او حتي يطلع بطيارته ويعاين من فوق المناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات ( وبعد داك نشوف اللقطات في التلفزيون وكيف انه مهتم بالحاصل في بلده المنكوب)!! -------------------------------------------------------------------------------------------------
***- الاخ العزيز أبو العيال...لك شكري ومودتي علي مشاركتك الـمقدرة.
***- كنوع من الأحـترام وعدم احراج السودان، كنت اتمـنـي ان يقوم جهاز الأمن المصري بالاجتماع مع الشريكين السودانيين في الخرطوم او جوبا...لا ان يقوموا اعضاء الوفدين بالسفر للقاهرة، فقد اعطي هذا الاجتماع طابع ان القاهرة هي التي تـحرك قطع الشطرنـج السودانية!!!وان الوفدين اصبـحا في حالة استسلام كامل وينفذان كل ماتقترحـه وتقوله الحكومة المصرية بلا نقاش او جـدال !!
***- مع اقتراب موعد استحقاق استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان، يتزايد الحديث والجدل حول مستقبل أكبر بلد عربي وأفريقي وعاشر أكبر بلد في العالم من حيث المساحة. وبينما يدور نقاش واسع داخل وخارج الطبقة السياسية في السودان، تراقب جهات ودول كثيرة تطورات الأوضاع، خصوصا أن ما سيحدث خلال الأشهر القليلة المقبلة ستكون له انعكاسات واسعة في البلد وخارجه.
***- كثيرون يرون الصورة قاتمة ويتخوفون من تداعيات الأمور إذا تعرقل إجراء الاستفتاء أو إذا جرى في موعده من غير أن تكون الأمور العالقة قد حسمت. فهناك ملفات كبيرة وخطيرة لا تزال تنتظر الاتفاق بشأنها من ترسيم الحدود إلى تقاسم الثروات الطبيعية من نفطية إلى مائية، وهي قضايا يمكن أن يؤدي عدم التوصل إلى اتفاق بشأنها إلى إشعال الحرب الآن أو مستقبلا. وهناك بالطبع قضايا أخرى مثل مسألة الديون الخارجية التي يقول مسؤولون جنوبيون إنهم غير مسؤولين عنها ويعتبرونها ديون الشمال، إضافة إلى المسائل المتعلقة بالجنسية ومصير الجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب.
***- الأمر اللافت أنه بعد مرور خمس سنوات على اتفاقية السلام التي حددت موعد الاستفتاء لا يزال هناك هذا الكم الكبير من المشكلات العالقة، بل إنه حتى إجراءات الاستفتاء لا تزال تنتظر الاتفاق حول بعض تفاصيلها بين المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب، إذ لم يتم تشكيل مفوضية الاستفتاء إلا قبل أسابيع قليلة.
***- هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الأطراف المعنية، خصوصا في الشمال، لم تكن تصدق أو لم تقتنع أصلا بأن البلد سيصل إلى حافة الانفصال مع اقتراب موعد الاستفتاء، بل إن الحكومة انشغلت بتأمين وضعها وتعزيز قبضتها على السلطة أكثر مما انشغلت بتأمين البلد وتقوية عوامل الوحدة. وهكذا ضاعت سنوات حاسمة في المماطلات والمماحكات السياسية، بينما تكاتفت عوامل إضعاف الوحدة وتسارعت خطوات الانفصال.
***- الجنوبيون من ناحيتهم لم يجلسوا متفرجين في انتظار «عطف» الشمال عليهم بوحدة جاذبة لم تتحقق منذ عام 1955، تاريخ أول تمرد في الجنوب، وحتى اليوم، بل إنه حتى في سنوات السلم بين أعوام 1972 و1983، ثم بين أعوام 2005 و2010، لم تتوفر الظروف التي تزيل إحساس المواطن الجنوبي بالغبن، وتحديدا الإحساس بالمواطنة الكاملة والمساواة التامة. لذلك ليس غريبا أن تسمع الكثير من الجنوبيين يتحدثون عن رفضهم العيش كمواطنين من الدرجة الثانية، ويرددون خلال المظاهرات التي تسير اليوم بشكل شبه منتظم في الجنوب دعما للانفصال هتافات مثل: «لا للاستعباد.. نعم للانفصال»، أو: «لا للكونفيدرالية.. نعم للاستقلال»، و: «وداعا للشمال».
***- هذه المشاعر لم تظهر فجأة ولم تنبت خلال السنوات الخمس الماضية، بل كانت نتيجة تراكمات طويلة تمتد إلى منتصف الخمسينات، لكنها ربما تأججت خلال العشرين عاما الماضية، خصوصا بعدما غذت الحكومة الحالية مشاعر العداء والانقسام بإعلان «الجهاد» وإرسال الشباب والميليشيات للقتال تحت راية بعد ديني للحرب. لقد ضاع الكثير من الفرص خلال نصف قرن من مسلسل الحروب والسلام المنقوص وأصبحت قضية الجنوب ورقة للمزايدات السياسية التي كانت نتيجتها التلاعب بمصير وطن.
إلى أين تتجه الأمور الآن؟ ------------------------ ***- هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة أمام السودان في المرحلة المقبلة. الوحدة، وهي وإن كانت محبذة إلا أنها مستبعدة، فالتمنيات شيء، والواقع شيء آخر. الانفصال هو السيناريو الثاني، وهو المرجح وفق كل المؤشرات والمعطيات الراهنة. ومن يقرأ ويتابع بدقة تصريحات كثير من المسؤولين أو كلام غالبية المثقفين الجنوبيين سيدرك أنهم ماضون في طريق الانفصال، كما أن هناك خطوات كثيرة نفذتها حكومة الجنوب تشير إلى الاستعداد لمرحلة الانفصال سواء بافتتاح عدد من مكاتب التمثيل والقنصليات في الخارج، أو بإنشاء مصرف مركزي وتغيير مناهج التعليم وتأسيس نواة قوات جوية وبحرية.
السيناريو الثالث هو الأسوأ بلا شك، فهو الحرب، التي إذا تجددت فسوف تكون أشرس من كل الجولات السابقة، وقد تنجح في تأجيل الانفصال فقط لكنها لن تمنعه. والأخطر من ذلك أنها قد تجر مناطق أخرى إلى دائرة القتال والانفصال. فحرب الجنوب شجعت على اندلاع حرب دارفور، وأسهمت في ظهور حركات مسلحة في الشرق وفي مناطق أخرى، وليس هناك ما يمنع أن تمتد الحرب إلى مناطق جديدة مستقبلا سواء على خطوط التماس بين الشمال والجنوب أو أبعد من ذلك. فالحروب الأهلية تضعف الجسد من الداخل وتفتح بوابات للتدخل من الخارج، والسودان يجاور تسع دول قد يتورط بعضها في نزاعاته مثلما حدث في السابق وسيحدث حتما مستقبلا.
***- الواقعيون يرون أن فرص تصويت الجنوبيين في الاستفتاء «لوحدة جاذبة» تعتبر ضئيلة للغاية، خصوصا أن جزرة الانفصال تتدلى أمامهم. وفي مواجهة هذا الحال فإن الأمل أن يتجنب السودان «طلاقا دمويا»، وأن يجد العقلاء في شماله وجنوبه طريقا يؤسس لعلاقة مستقبلية صحية، وذلك بتصفية الملفات العالقة اليوم، وترسيم الحدود وتقاسم الثروات باتفاقيات واضحة تودع لدى الجهات الدولية، قبل موعد الاستفتاء، وبذلك تتحقق الأجواء لعلاقة تكاملية مستقبلية بين دولتين (إذا صوت الجنوب للانفصال) يكون بينهما تعاون قائم على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة. فالوقت يمضي سريعا والمماطلات لن تحل المشكلات، بل تفاقمها.
***- وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الزيارة التي يقوم بها البشير ويرافقه فيها وزير رئاسة الجمهورية الفريق بكري حسن صالح، ومسؤول المخابرات الفريق محمد عطا، تستمر يومين وتركز على الأوضاع في إقليم دارفور المضطرب، ودور طرابلس في الحل، مع تضمين استضافة ليبيا لرئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم بعد أن أبعدته السلطات التشادية من أنجمينا وحظرت دخوله إلى مناطق قواته في دارفور، لكن طرابلس استضافت الزعيم المتمرد مما سبب أزمة مع الخرطوم.
***- إلى ذلك، أعلن مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين العتباني أن أولويات استراتيجية الحكومة لمعالجة مشكلة دارفور خلال المرحلة الراهنة تقوم على تحقيق الأمن كأولوية قصوى، والتعجيل بالعودة الطوعية الآمنة والمستدامة للنازحين، بجانب إقامة المشاريع التنموية المستدامة لتأمين حياة المواطنين بدارفور علاوة على تطبيق العدالة من خلال الآليات الوطنية، وإعادة هيكلة العمليات الإنسانية وتوجيهها للتقليل من الإغاثة والتحول إلى التنمية.
***- وكانت القاهرة قد استضافت منذ أول من أمس ورشة عمل سودانية في إطار عملية متصلة برعاية مصرية لتعزيز الحوار بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، لدعم عملية التحضير لإجراء استفتاء حق تقرير المصير في الجنوب. وشارك عن حزب المؤتمر الوطني الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني، والدكتور مطرف صديق وزير الدولة للشؤون الإنسانية، والدكتور سيد الخطيب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية. ومن الحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم أمين عام الحركة ووزير السلام في حكومة الجنوب، ودينق ألور وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب، وعبد العزيز الحلو القيادي بالحركة ونائب حاكم ولاية جنوب كردفان.
***- وأوضح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أمس أن الوزير أبو الغيط أكد لطرفي اللقاء وجود روابط ومصالح مشتركة بينهما جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا لا يمكن فصلها، بغض النظر عن نتائج استفتاء تقرير المصير، مشددا على أهمية التوافق على ترتيبات مؤسسية لاستمرار التعاون والعلاقات السلمية لما يحقق مصالح الشعب السوداني ويحفظ سلامة أراضي السودان.
***- من جهته أكد الدكتور نافع أن وفدي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان أطلعا أبو الغيط على العمل الموحد الذي يجري بين شريكي الحكم في السودان، والذي يفضي إلى إقامة استفتاء حق تقرير المصير لأبناء الجنوب في موعده المحدد.
***- وقال نافع إنه تم الاتفاق على تهيئة المناخ اللازم للاستفتاء لتكون النتيجة موضع الرضا الكامل من أبناء الجنوب أولا وأبناء السودان جميعا والأسرة الدولية والإقليمية.
***- وعما إذا كان هناك أمل في الإبقاء على سودان موحد، قال مساعد الرئيس السوداني: «بالتأكيد هناك أكثر من أمل، بل هناك أمل كبير جدا للوحدة».
***- من جانبه صرح باقان أموم بأن الطرفين اتفقا أيضا على أن يكون الاستفتاء حرا ونزيها ومعبرا عن إرادة أبناء الجنوب ليختاروا ما بين الوحدة والانفصال، مشيرا إلى أن الطرفين أكدا كذلك احترام خيار شعب الجنوب سواء كان وحدة أو انفصالا، وتنفيذ هذا الخيار وإنهاء كل الترتيبات بشكل يحفظ السلام.
***- من جانب آخر بحث أبو الغيط أمس مع محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني مختلف الأوضاع السودانية. وصرح زكي بأن اللقاء جاء في إطار الاهتمام المصري الدائم بمجمل تطورات الأوضاع في السودان، مشيرا إلى أن الميرغني شدد بدوره خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين، وعلى تقدير الأطراف السودانية لأهمية الدور الذي تلعبه مصر في دعم السلام والاستقرار في السودان.
***- وأعرب الميرغني عقب اللقاء عن أمله في أن يتمكن وفدا الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني المجتمعان في القاهرة بدعم مصر من حل المشكلات الموجودة التي أعاقت السودان كثيرا، قائلا إن مباحثاته مع الوزير المصري تطرقت إلى مبادرة الحزب الاتحادي بطرح الوفاق الشامل بالسودان من أجل وحدة البلاد ترابا وشعبا وإحلال السلام. -----------------------------------------------------------------------------------
الميرغني يجري مشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين...ويستقبل الدكتور نافع علي نافع **************************************************************************** المـصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_2676.shtml الـموقع: (سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com )، بتاريـخ: Aug 5, 2010-
بيان صحفي ******** ***- اجري مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل خلال زيارته الراهنة لجمهورية مصر العربية وبحضور وفد من قيادات الحزب ، سلسلة من المشاورات الموسعة مع المسؤولين المصريين تناولت تطورات الأوضاع في السودان ، والدفع بالحلول اللازمة لدرء المخاطر التي تهدد وحدة وسلام السودان ، كما تم خلال الإجتماعات تبادل الأفكار والمقترحات التي تؤدي لإنجاح لقاءات الشريكين بالقاهرة .
***- وقد شملت تلك اللقاءات الإجتماع مع الدكتور يوسف والي نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي ، ولقاء آخر بالسيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصرية ، و إستقبل سيادته ايضاً وفدا رفيعا من رئاسة جمهورية مصر العربية .
***- كما إستقبل السيد الميرغني بداره بفيلا طيبة بالقاهرة الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ، الذي أوضح للسيد الميرغني نتائج إجتماعات الشريكين التي جرت بالقاهرة ، حيث رحب سيادته بإتفاق الشريكين حول القضايا العالقة . وقد بحث اللقاء أيضا أهمية التعاون من أجل الوصول إلي عقد اللقاء الجامع للقوي السياسية السودانية ، حيث جدد الميرغني موقفه المتمسك بوحدة السودان تراباً وشعباً ، وتحقيق السلام في دارفور.
***- هذا وقد تلقي السيد الميرغني تنويرا من المسؤولين المصريين بنتائج إجتماعات الشريكين التي أختتمت بالثلاثاء الماضية بالقاهرة ، حيث أشاد سيادته بمساعي جمهورية مصر الرامية لتعزيز وحدة السودان وإستقرار أوضاعه . ودعا سيادته إلي ضرورة تطبيق الحريات الأربعة بين مصر والسودان والتي تتمثل في حرية الإقامة والتملك والتنقل والعمل ، ليستفيد منها الجميع من نمولي جنوبا وحتي الإسكندرية شمالاً ، أياً كانت الأوضاع المقبلة . وأعتبر سيادته أن تطبيق الحريات من شأنه المساعدة في تعزيز الوحدة الشاملة وتحقيق مصالح الجماهير في البلدين الشقيقين . والله الموفق ،،،،،
اولآ: خبر لايهم اي مواطن سوداني لانه يتعلق بشخصية لاتلعب اي ادورآ رئيسية في السودان،وليست له كلمة نافذة في الشأن السوداني، ثانيآ، ماحصيلة هذه المقابلات ونتائجها?، ثالثآ، منذ اكتر من 20 عامآ وهو يقوم بمقابلات مع مسؤولين مصريين ولكنه ولامرة واحدة ولو عن طريق الخطأ وتكلم معهم عن حـلايب!!! رابعآ: لماذا لايتكلم عن مستقبل التجمع وسكت عنه طويلآ?، خامسآ: ماذا قدم الميرغني لشعبه من انجازات خلال وجوده بالقاهرة?.
***-***- الكل في الخرطوم يهرول للقاهرة ويجتمع مع مسؤوليها ليل نهار...ولانري ونسـمع الا عـجبا!!
مركز أميركي: البحث عن اسم وعلم جديدين للجنوب ******************************************* التاريخ: 12-أغسطس-2010 -العدد:6137، كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة - واشنطن:وكالات: ----------------------------------------- ***- مع اقتراب موعد إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب ، بدأت أجهزة الإعلام الغربية على وجه الخصوص تبدي اهتماما متعاظما بالشأن السوداني وانحيازها دون مواربة لخيار الانفصال.
***- وتبرز في هذا الجانب التغطية الصحفية التي يوليها موقع «تقرير واشنطن» الإلكتروني للحدث المنتظر، الذي استهل ملفه عن علاقات أمريكا بجنوب السودان، قاطعا بانفصال الأخير وميلاد دولة جديدة ذات سيادة.
***- وجاء في التقرير أن الدولة الجديدة سيكون لها علمها الخاص وجيشها الخاص وعملتها الخاصة وسفارات بالخارج، إضافة إلى اسم جديد يتم التباحث حوله الآن. ورغم أن واشنطن لا تهتم كثيرا بالتاريخ، فإن حالات حدوث انقسام دولة لتصبح دولتين على أثر صراعات مسلحة موجودة، وما تجارب دول مثل باكستان والهند، وإثيوبيا وإريتريا وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية إلا خير دليل على ذلك.
***- ومع أن ثمة أصواتا تتعالى في العاصمة الأمريكية محذرة من أن الخرطوم ستسعى لعرقلة إجراء الاستفتاء في موعده، فإن أصحاب تلك الأصوات واثقون - كما يقول «تقرير واشنطن»- من أن الحكومة السودانية ستعمل في النهاية «صوت العقل وتوازنات القوة»، وتقبل بالدولة الجديدة.
***- ويبحث بعض من يتوقعون قيام دولة مستقلة في الجنوب عن اسم مناسب لها، وينقل «تقرير واشنطن» عن خبير الهويات الوطنية سيمون أنهولت توقعه بأن يختار الجنوبيون في الأغلب اسما من بين «جمهورية جنوب السودان» أو «جمهورية السودان الجديد» لدولتهم المتوقعة.
***- غير أن هناك على ما يبدو معارضة كبيرة لتضمين لفظة «السودان» في اسم الدولة الجديدة، إذ إن السودان مرتبط في الذاكرة السياسية العالمية بصورة مشوهة وغير جيدة، على حد تعبير التقرير.
***- ويرى أنهولت أن شمال السودان لن يغير اسم دولته من «السودان» إلى «شمال السودان»، لذا من الأفضل أن يختفي اسم السودان من مسمى دولة الجنوب الجديدة. في الوقت نفسه، اقترح البعض أن تسمى الدولة الجديدة نفسها باسم «دولة النيل»، غير أن المخاوف من رد فعل مصر قد تعيق هذا الطرح.
***- ونسب «تقرير واشنطن» إلى مصادر صحفية أمريكية القول إن إدارة الرئيس باراك أوباما، شأنها شأن إدارة الرئيس السابق جورج بوش، تقدم دعما ماليا كبيرا لجنوب السودان، ضمن جهودها المكثفة الرامية إلى مساعدة الجنوب على الانفصال عن السودان.
***- وأكد إزيكيل لول جاتكوث، رئيس بعثة حكومة جنوب السودان في واشنطن، أن الولايات المتحدة تضخ هذه الأموال للجنوب السوداني بهدف مساعدته على الانفصال عن الشمال.
***- واعتبر جاتكوث أن السنة القادمة ستكون حاسمة بشأن مستقبل البلاد، وأضاف أنه «في العام 2011 إما أن نعمرها أو أن نخربها»، مشيرا إلى أن الاستفتاء قد يقود إلى الحرب إذا شعر المرء بما سماه الغش والخيانة. ------------------------------------------------------
***- ***- ان الذي يـطالع الاخبار بدقة يجد ان واشنطن والقاهرة وطرابلس والدوحة عواصم تهتم كـثيرآ بما يجري في السودان من احداث، وتشارك حكومات هذه العواصم باهتمام بالغ بمسألة الجنوب، عكس الخرطوم التي هي ( شعبآ وحكومة واحـزابآ وهيئات ومنظمات) اخر من تهتم بمصير البلاد وان كان السودان سينشق الي دولتين ام لا?!!.
[علق على هذا الموضوع]: ******************** 1/ عادل عثمان - (الخرطوم ) - 16/8/2010 ----------------------------------------------- البشير يفوز في الانتخابات يسافر الي القاهرة والاحزاب تنسحب تسافر الي القاهرة الوزراء والمستشارين يسافرون الي القاهرة انا ما عارف قصة القاهرة دي شنو.
***- القاهرة للخرطوم: تعال ياولد...امشـي ياولد... اسـمع الكلام ياشافع!!
برلمانيون أفارقة يشنّون هجومًا على القاهرة والخرطوم بسبب المياه ************************************************************* الـمصـدر: ( كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة) - بتاريـخ: التاريخ: 17-أغسطس-2010 - العدد:6142 - كمبالا:القاهرة: وكالات: ------------------ مصر ترفض عرضاً إسرائيلياً لحل أزمتها مع دول منابع النيل ******************************************************* ***- شنّ برلمانيون أفارقة هجومًا شديدًا على مصر والسودان بسبب تمسّكهما بحقوقهما التاريخيّة في مياه النيل، وحثّ المشرعون الدولتين على التوقيع على الاتفاق الذي ينظم العلاقة التعاونية بين دول الحوض مستقبلاً.
***- جاء ذلك خلال ندوة برلمانيّة إقليميّة حول التخطيط الاستراتيجي للتصدّي للتغيّرات المناخية عقدت في منتجع سيرينا في أوغندا. وطالب المشرعون الذين حضروا الندوة التي استمرت 3 ايام، مصر والسودان بالتخلّي عن حقوقهما التاريخية في مياه نهر النيل، وضرورة استغلال دول المنبع لمواردها المتاحة لمواجهة آثار التغيرات المناخية.
***- وقال البرلمانيون في المؤتمر الذي نظمه المنتدى البرلماني الأوغندي للتصدي للتغيرات المناخية ان «دول أعالي النيل بحاجة أيضًا إلى استخدام مياه النهر لمواجهة آثار ظاهرة الاحتباس الحراري»، مشيرين الى ان استئثار مصر والسودان بمياه النيل «ضد العدالة في ظل ما تعانيه دول المنبع الأخرى من مجاعات ومشكلات وعدم قدرتها على سد احتياجاتها الغذائية».
***- وقال دايفيد ايبونج نائب مقاطعة ماروز الأوغندية انه مع التغيرات المناخية التي تجتاح العالم تحتاج دول حوض النيل لزراعة الكثير من المحاصيل الغذائية للتكيف مع هذه الظاهرة، وحتى تحقق ذلك يجب ان تستفيد من جميع الموارد المتاحة لديها وبينها مياه النيل.
***- وأضاف: «العدالة يجب أن تسود... كل بلد في حوض النيل يجب أن تستخدم الموارد المتاحة لها لتلبية احتياجاتها».
***- ومن جانبه، دعا نائب جنوب افريقيا «ماغي سوتويو» البرلمانيين في القارة السوداء الى مساندة دول المنبع وقيادة حملة ضد التدهور البيئي، خاصة من خلال سن التشريعات المناسبة. ودعا المؤتمر في النهاية إلى زيادة التمويل وإدراج قضايا تغير المناخ في جميع قطاعات الميزانية في جميع أنحاء القارة.
***- الى ذلك، فجرت صحيفة «الدستور» المصرية المستقلة مفاجأة من العيار الثقيل عندما ذكرت في عددها الصادر أمس الاثنين، أن إسرائيل عرضت الأسبوع الماضي على أجهزة سيادية مصرية من خلال مكتب المخابرات الإسرائيلي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التدخل لإنهاء الخلافات بين مصر ودول منابع النيل حول الاتفاقية الإطارية مقابل موافقة مصر على بدء إسرائيل مشروعات في إثيوبيا تستهدف الاستفادة من مليارات الأمتار المكعبة التي تُفقد سنوياً.
***- ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ رفيعة المستوى بمجلس الوزراء، أن إسرائيل أكدت أن مشروعاتها ستنجح في استقطاب 50 مليار متر مكعب سنوياً، سيتم تقسيمها مناصفة بين مصر وإسرائيل، على أن تنقل إلي صحراء النقب الإسرائيلية نحو 25 مليار متر مكعب من هذه المياه عبر أنابيب تمر في المياه الدولية بالبحر الأحمر أو عبر سيناء.
***- وأوضحت المصادر أن الأجهزة السيادية المصرية العاملة في إثيوبيا نقلت العرض الإسرائيلي إلى الرئيس حسني مبارك فكان رده خلال افتتاح محور صفط اللبن أ السبت الماضي رفض هذا العرض وتأكيده على أن مياه النيل لن تتحظى حدود مصر.
***- وتملك مصر والسودان أكبر حصة من مياه النيل، وفقًا لمعاهدة وقعت مع البريطانيين إبان الاستعمار في العام 1929،وتم تعديلها في العام 1959. وتمنح المعاهدة مصر والسودان الحق في استخدام 87 في المئة من مياه النيل (حوالى 74 مليار متر مكعب: 55.5 مليارًا لمصر و18.5 للسودان)، إضافة الى حق الاعتراض على إقامة أية مشاريع للريّ على طول النهر قد تؤثر على حصتهما من مياه النيل.
***- وقد حاولت دول المنبع من جانبها تغيير الوضع الراهن من خلال توقيع اتفاق اطاري جديد ينظم عملية المياه بين دول النهر في مدينة عنتيبي الأوغندية، ووقعت على الاتفاق 5 دول هي إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا وكينيا في منتصف مايو الماضي، بينما رفضت مصر والسودان التوقيع.
***- وترى مصر والسودان أنّ اتفاقية «عنتيبي» لا تعفي دول المنبع من التزاماتها نحو الاتفاقيات السابقة القائمة والسارية بين دول الحوض منذ العام 1929، وتخشى الدولتان أن يؤثر هذا الاتفاق الإطاري الجديد على حصتيهما من مياه النيل، إذ يتضمن إقامة الكثير من مشاريع الريّ والسدود المائيّة المولدة للكهرباء في دول المنبع. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------
***-***- عمر البشيـر وحكومة ال77 وزيرآ بيـن مطرقـة القاهرة وسـندان الدول الأفريقية...وكيف الخـلاص من المـشكلة?!!!
اللجنة المصرية السودانية المشتركة تبحث تنفيذ المشروعات ************************************************* http://arabic-media.com/newspapers/sudan/rayaam.htm التاريخ: الجمعة 20 أغسطس 2010م، 11 رمضان 1431هـ- الخرطوم - القاهرة: الرأي العام ----------------------------------------------------- ***- عَقَدَ د. جلال يوسف الدقير وزير التعاون الدولي، جَلسة مُباحثات أمس مع د. فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي المصرية، في إطار الإعداد والتحضير لاجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة المقرر عقدها في السودان.
***- وقالت د. فايزة إنّ اللقاء بحث الترتيبات الجارية لعقد إجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة، واستعراض أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمالها، وبصفة خاصة مجالات الاستثمار الزراعي والصناعي والتعاون التجاري، فَضْلاً عن تطورات تنفيذ شبكة الطرق البرية التي تربط البلدين وخاصة طريق (قسطل - وادي حلفا) (وطريق - دنقلا - أرقين)، بالإضافة لتطورات التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة والبترول والغاز والموارد المائية والري والتربية والتعليم والتعليم العالي،
***- وأضافت أنّ الموضوعات تشمل أيضاً أوضاع البعثة التعليمية المصرية التي استأنفت نشاطها بالسودان في العام 2004م، وإعادة افتتاح فرع جامعة القاهرة في الخرطوم، فَضْلاً عن استعراض الجهود المصرية المبذولة لدعم السودان من خلال المشروعات المنفذة في مجالات الكهرباء والطاقة والري والصحة والتربية والتعليم والزراعة، سواء في جنوب السودان أو في دارفور.
***- وأوضحت د. فايزة أنّ الاستثمارات المصرية بالسودان بلغت (3.5) مليارات دولار خلال العامين الأخيرين لتحتل بذلك المرتبة (5) بين دول العالم والمرتبة (3) بين الدول العربية المستثمرة في السودان، في حين بلغت الاستثمارات السودانية في مصر حوالي (89.42) مليون دولار في (220) مشروعاً. ----------------------------------------------------------------
التعليقات: ********* 1/ بدرين ابراهيم - (السعودية) - 20/8/2010 ------------------------------------------ اللجنة السودانية المصرية -- اللجنة السودانية المصرية - اللجنة السودانية المصرية - اللجنة السودانية المصرية. ارجو من هيئة التحرير ان تكرر معي حتي تتعلم بان يقدم اسم السودان او اشي يتعلق بنا علي اسم اي اي دولة اخري تقترن به. هذه من ابجديات الوطنية. عدم كتابة اسم السودان في المقدمة يثير حساسية او قد يسيء الي اغلب قراءة، وهذا مثقبة فتجنبوها. ----------------------------------------------------------- ***- بحكم عملي السابق بوزارة الثقافة والاعلام في سنوات السبعينيات والثمانينات، وكنت وقتها عضوآ بلجنة الاعلام المختصة بدعم العمل الاعلامي بين السودان ومصر في مجال التكامل بين البلدين، اقول ان مايطرح حاليآ من مشاريع واتفاقيات وكلام عن توثيق العلاقات الاقتصادية والتعليمية بين البلدين هي في الأصل نفس المشاريع والاتفاقيات التي ابرمت بين البلدين في عام 1983- اي قبل 27 عامآ (1983- 2010)!!، وتتكرر عمليات اللقاءات والاجتماعات والسفر والحل والترحال وتمتلئ صـحف البلدين بمعسول الكلام والحديث المكرر والمعاد قبل 27 عامآ ولانري شيئآ ولانلمس اي تقدم في العلاقات الاقتصادية بين البلدين!!....لاتستغرب انت في زمن الأنقاذ:البشير!!
***- والغريب في لأمر، ان الجانبان السوداني والمصري يعرفان تمامآ انهما يكذبان علي بعضـهما البعض!!!
***- اين اتقاقية المـزايا ولماذا لاتطبق بين البلدين?!!
***- وقال نصر الدين كوشيب، مدير مكتب الحركة الشعبية في تصريح أمس، إن عرمان سيقوم بإجراء عدد من اللقاءات مع مسؤولين مصريين لم يحددهم، تتناول استعداد الحركة لاستفتاء الجنوب. وفي السياق عبّرت بريطانيا عن تفاؤلها بمستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء. وقال نكولاس كاي سفير المملكة المتحدة بالسودان، اننا نجزم بعدم رغبة أي من الشريكين بالعودة للحرب، وزاد: ما يُثار في الإعلام لا وجود له بالواقع.
***- وقال كاي لـ «الرأي العام» أمس: من الضروري الآن إقامة استفتاء حر ونزيه في وقته المحدد، حتى لا يثير حفيظة أحد، وأضاف: بريطانيا معنية بمراقبة الامر وفقاً لعلاقتها باتفاق السلام الشامل، وتتعهد بتوفير الدعم الفني واللوجستي والمادي حتى تحبط نتائج الاستفتاء توقعات المتشائمين بمستقبل السودان.
***- وأضاف: لا أتوقع عودة البلاد للحرب، وما حققه السلام للشمال والجنوب في الأعوام الماضية لم تحققه الحرب. ودعا كاي، شعبي الجنوب والشمال الى إفشاء روح التسامح الديني والمحبة والتعايش السلمي.
***- إلى ذلك قَال كورماج شول بدونق منسق حكومة جنوب السودان لشؤون العودة الطوعية في الشمال، ان هنالك تَرتيبات جارية حالياً بين السلطات في وزارتي الشؤون الإنسانية بجوبا و الخرطوم لإطلاق حملة واسعة لعودة الجنوبيين في الشمال الى الجنوب قبل الاستفتاء، واضاف بدونق لراديو «مرايا» ان السلاطين في الخرطوم أبلغوا حكومة الجنوب بوجود أعداد كبيرة من الأسر الجنوبية ترغب في العودة الى الجنوب قبل الاستفتاء.
***- وفي ذات السياق، أكد رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب، خلال ورشة عمل خاصة بالاستفتاء ان عملية تسجيل الناخبين تُعد من أكبر تحديات الاستفتاء، ودعا منظمات المجتمع المدني التي تُعنى بالتنوير المدني للاستفتاء إلى تنوير الجنوبيين إلى التصويت للوحدة أو الانفصال بصورة مُتساوية، مُشيراً إلى أنّ حكومة الجنوب ملتزمة بقيام الاستفتاء في موعده المحدد. من ناحيته أكّد محمد إبراهيم خليل رئيس مفوضية الاستفتاء، انّ هياكل المفوضية ستكتمل بصورة نهائية خلال الأسبوع المقبل بعد حَل الخلاف حول منصب الأمين العام، وقال خليل بحسب «مرايا» امس، إنهم شرعوا في وضع الميزانية وتعيين الموظفين تَوطئةً لتحديد مواقع ومراكز الاستفتاء، وأشار إلى أن المفوضية ستبذل ما في وسعها لإجراء العملية في موعدها المحدد.
***- إلى ذلك أكد غاسبر ليدر سنغ نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، أن بان كي مون عيّن ثلاث شخصيات من مستوى عالٍ من الأمم المتحدة لمراقبة الاستفتاء. وقال سنغ «لمرايا» إن دور الأمم المتحدة يتمثل في المراقبة والدعم الفني واللوجستي، وأشار إلى أن البعثة تسعى إلى زيادة عدد موظفيها ليؤدوا دورهم في كل مقاطعات الجنوب. ------------------------------------
***- وصل القاهرة ياسر عرمان، نائب الأمين العام للحركة الشعبية مساء أمس الأول، في إطار التشاور مع المسؤولين المصريين حول متطلبات المرحلة المقبلة في السودان خاصة الاستفتاء.
أبو الغيط يلتقي أربعة مبعوثين للسودان ******************************** الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_3410.shtml الـموقع: (سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com)، بتاريـخ: Aug 29, 2010, 15:47 "الأحداث" القاهرة: عمار فتح الرحمن. --------------------------------------------------- ***- أكد وزير الخارجية المصري أحمد ابوالغيط أن القاهرة تعمل على خلق استراتيجية إقليمية ودولية موحدة تدعم مساعي تحقيق السلام والوحدة في السودان، وتعمل للحفاظ على حقوق الجنوبيين في الاستفتاء وتحفظ في ذات الوقت الأمن والاستقرار للسودان والمنطقة.
***- وقال أبوالغيط لــ «الأحداث» عقب مباحثات مكثفة ومنفصلة أجراها تباعا مع كل من المبعوث الامريكي للسلام بالسودان الجنرال سكوت غريشن ولجنة حكماء أفريقيا برئاسة تامو امبيكي بالاضافة إلى رئيس البعثة المشتركة بدرافور إبراهيم قمباري, وممثل الأمين العام للأمم المتحده هيلا بانكريوس, وقال: إن القاهرة تبنت الدعوة للملتقى الذي يجمع ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا بالإضافة الى المبعوثين الدوليين، مشيرا الى أن الأمر يهدف الى الحفاظ على الأمن والسلم في القارة لاسيما السودان بوصفه يمر بمنحنى تاريخي خطير يتمثل في مرحلة الاستفتاء.
***- من جانبه أكد المبعوث الأمريكي للسودان سكوت غرايشون وجود اتفاق لمساعدة شريكي الحكم في السودان من أجل تهيئة المناخ وخلق أجواء إيجابية والمساعدة لقيام الاستفتاء في موعده بغض النظر عن نتائجه، وزاد: «المهم أن يختار الشعب الجنوبي خياره بإرادة حرة ونزيهة وأن يلتزم الجميع بالنتيجة سواء أكانت وحدة أو انفصال». -----------------------------------------------------------
***- القاهرة تكفلت بـحل مشاكل السودان لان حكومة ال77 وزيرآ مشغولة بتوافه الموضوعات ،وماعاد احدآ من أهل الانقاذ والحزب الحاكم ويعرف حلآ للمشاكل السودانية المزمنـة?!!
***- هل تضمنت الاتفاقية التي وقعها المتعافي مع الحكومة المصرية اخيرآ اي بنودآ سرية تعطي الحكومة المصرية حق التدخل في حالة وقوع اي انقلاب او ثورة علي النظام الحاكم في السودان?!!،
***- واذا كانت الاجابة بالنفي، هل هناك اي جهة حكومية بالخرطوم ( القصر، الحزب الحاكم، الحكومة، المجلس الوطني، مجلس الوزراء) واطلعت علي بنود ونصوص الاتفاقية?!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة