39 عاما على استشهادك ياسيدى ولكن المنتقم الجبار كل يوم ينتقم من قاتليك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2009, 12:44 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
39 عاما على استشهادك ياسيدى ولكن المنتقم الجبار كل يوم ينتقم من قاتليك

    فى زيارة للسودان خلال شهر مارس الحالي وبدعوة كريمة من اخوات واخوة اجلاء: الاستاذ نصر الدين الهادي المهدي، الاستاذ عبدالجليل حسن عبدالجليل والاستاذة بخيتة الهادي المهدي قمت بزيارة فى الصباح الباكر من يوم 9مارس 2009م الى كلية الامام الهادي الوليدة التى اتخذت من مدينة ود نوباوي بام درمان مقرا لها وقد تصادف ان يكون المقر بجوار مسجد الامام عبدالرحمن العتيق بود نوباوي. لقد كانت رمزيتا المشهد والحدث صخبا دراميا وعاطفيا فى مخيلتي وذاكرتي اعاد بي شريط الذكريات الى مارس من العام1970م حينما كنا يافعين لكن كان حجم الحدث وعمق الجرح اكبر من ان يفلت من ذاكرة رضيع ناهيك عمن كان فوق سن العاشرة.
    ثلاثة احداث تنافست وتلاطمت على ذاكرتي بلا رحمة او اشفاق:
    (1) ديكتاتورية مايو وجيشها الهمام يضرب بالدبابات مئات المصلين فى مسجد ود نوباوي فى نهار يوم حار من ايام الجمعة حيث تساقط فى الحال المئات حتى اختلط العرق بماء الوضوء وبدماء المصلين فى باحة المسجد العتيق فسالت الدماء قانية حمراء تظللها فى السماء حمم حمراء من جحيم القاذفات التى تلتهم الارواح قبل الاجساد.
    وحصدت ذات الحمم وتلك الرصاصات الاطفال الدارسين والحيران فى خلوة المسجد وعشرات منهم من حفظة القرآن، وكذلك افواج من عشرات الاطفال ممن احبوا ذلك المسجد وزاروه مع امهاتهم واقرانهم لاداء صلاة الجمعة وهم يرتدون ازياءهم الزاهية البيضاء وصلاً بتاريخ كان ناصعا كبياض سرائرهم وعمائمهم الصغيرة المربوطة على رؤوسهم والموصولة بتاريخ اجدادهم وامتارها تكفى لتكون كفنا لشهيد. وحصد ذات الموت )الغادر) الشيوخ والنساء وذوي الحاجات الخاصة ممن تباطأت بهم قدراتهم وتأبت نفوسهم على الفرار حيث قد اختاروا خيار الاصرار. وقد تبارى القاتلون –بدم بارد- فى مهارات التصويب فى الراس ام فى القلب ام فى الخاصرة (او الخاطر) وهم يلاحقون (ركلا) لتكملة اجراءات الموت للذين سقطوا او انهاروا من هول الرصاصات القاتلة (اثناء الصلاة) ومن ازيز الدبابات حتى ليظن من يظن انها كانت بحق جيوش تحرير غاضبة تخوض حرب تحرير ضارية لجزء عزيز من الوطن مثل (حلايب) او (الفشقة) او غيرها مما يستحق التحرير او الاقتلاع. لكن لقد كان طيش القيادة قد اختار ان تكون (ارض القتل) هى بقعة مسجد ود نوباوي فى (البقعة) ام درمان-- مسكينة هذه المدينة التى اصبح قدرها المحتوم هو الموت والتقتيل على يد كتشنر وكتشنر آخر.
    (2) بعد ابادة ود نوباوي كانت ذات الجيوش قد توجهت لتقصف الانصار براميات اللهب بطائرات سودانية (وقيل اجنبية ايضا) فى الجزيرة ابا فى وسط السودان، وكانت تحصدهم حصدا ويدفن بعضهم احياء فى مقابر جماعية بلا شواهد وبلا عنوان، لتسجل بذلك احدى اسوأ خيبات الديكتاتوريات الحديثة فى القارة الافريقية وابشع صور الديكتاتورية التى شهدتها بلادنا فى القرن العشرين وتليها بالطبع ديكتاتورية الانقاذ والتى ايضا ضربت كثيرا من اجزاء الوطن وحصدت مواطنيها بالراجمات والطائرات لثورات واحتجاجات داخلية محلية كان آخرها مجزرة الدولة فى دارفور التى اصمت الآذان وازكمت الانوف وصعب امرها على الاجاويد وعلى (الجنجويد ( ولكن ضحاياها لم يتعدوا (العشرة آلاف فقط لا غير).
    ان مجزرة الجزيرة ابا فى مارس (1970م ستظل حنظلا مرا فى ذاكرة الشعب السوداني و ستظل (كربلاء) فى الذاكرة الجمعية للانصار الذين فقدوا فى احداث و دنوباوي والجزيرة ابا اكثر من عشرة الاف من الشهداء جميعهم قتلوا بدم بارد وبعضهم كان اثناء تأدية الصلاة وبعضهم اطفال خلاوي كانوا يتلون: "الحمد لله الذى خلق السموات والارض ثم الذين كفروا بربهم يعدلون..." فحصدهم الموت وهم فى (حضرة) قرآن الفجر ولم تشفع لهم طفولتهم اليانعة.
    (3) وفى يوم الثلاثاء 31 مارس 1970م توج النظام المايوي مشروع الابادة الجماعية للانصار بان اغتالت رصاصاته الغادرة امام الانصار، الامام الهادي عبدالرحمن المهدي وصاحبيه محمد احمد مصطفي و سيف الدين الناجي قاصدا بذلك ان موت الرمزية الدينية يعني موت الهمة وكسر الخاطر.
    لقد كان جورا وظلما عظيما ارتكبته الدولة الشمولية فى عهد جعفر النميري والذى يجسد بقاؤه الآن فى السودان حرا طليقا وبلا محاكمة عادلة لما اقترفه، يمثل خدشا فى جدية القضاء وفى الولاء للعدالة وفى ضمير الوطنيين المحبين لاحقاق الحق ولتأكيد سمو مكانة حقوق الانسان اينما كانت وكيفما كانت إذ لا يبج أن يفلت المجرمون من العقاب بالتقادم او بتواتر السنين. صحيح ان نظام مايو وقائده جعفر النميري قد حاكمه شعبه فى ابريل- رجب 1985م وقد حاكمه مجتمعه الذى وضع كل مقتنيات الماضي خلال عهده فى ثلاجة احزانه المتراكمة وسجلها فى دفتر خيباته وفشله القومي المتعاظم والتى توجت فوق ذلك بلعنة الاتقياء لهم فى الصلوات وفى الخلوات وفى آناء الليل واطراف النهار وبدعوات الارامل واليتامى و(محروقي الحشا) ممن نخر الجرح عميقا فى قلوبهم ونفوسهم وخواطرهم.
    لقد قتل الامام الهادي ظلما وغدرا وجورا وقد كان قتلا مسنودا بالاعلام الغاشم كأداة تقتيل معنوي فى يد كل الديكتاتوريات تصوبها نحو الشرفاء ونحو الرموز . ولكن حقيقة لقد مات الجناة ولم يمت الامام حيث قد اتي من صلبه ومن محبيه بعد اربعة عقود من يقول ان الامام حي فى قاعات الدراسة وفى المكتبة وباحة الكلية وفى همة الطلاب وفى شموخ الاساتذة والمعلمين الاجلاء وفى تجرد الاداريين والموظفين والذين يخدمون باخلاص وتفاني اكثر من 4500 طالبة وطالب ينخرطون فى كلية الامام الهادي فى ودنوباوي بام درمان بجوار ذات المسجد الذى سقط فيه المئات من الشهداء والاطفال فى عام1970م.
    انا على يقين ان الرئيس (المخلوع) الذى ربما يقيم فى ودنوباوي او يزورها احيانا يكون قد شاهد جموع الطلاب جيئة وذهابا ناحية ذات المسجد بود نوباوي الذى قصفته دباباته وآلياته اثناء الصلاة فى عام1970م وكأن المصلين فيه كانوا (يهودا) اتوا من كوكب المريخ.
    ان الطغاة يقتلون شعوبهم مرة واحدة لكنهم انفسهم يموتون مئات المرات فى كل يوم وفى كل لحظة خاصة حينما يمد الله فى اعمارهم وكأنه يمد لهم فى عذاباتهم ليروا نجاحات الضحايا ويروا بعثهم للحياة التى حاولوا قتلها وللضوء الذى حاولوا اخماده وللنار التى حاولوا اطفاءها وهم حولها كالفراش يكونون اول ضحاياها.
    ان قاتلى الشرفاء فى اوطانهم لو يدرون انما صنعوا لهؤلاء الشرفاء حياة ابدية فى الدنيا وجنانا سرمدية فى الآخرة حيث يظل هؤلاء الشهداء ابطالا فى قلوب وفى عقول شعوبهم وحتما يمنهم الله الخلود من خلال الذرية الصالحة من البنات والبنين.
    ان كلية الامام الهادي هى تجسيد لعرفان الابناء والانصار والمحبين الذين ابوا الا وان يقدموا شهادة وفاة للجلادين وللقتلة وشهادة حياة للشرفاء وللشهداء وللامام الهادي.
    ان هذه الكلية ماهى الا ومضة وشعاع ضوء فى آخر نفق طويل، مبشرة بفجر قادم وبصبح ابلج يمسح احزان اربعة عقود من (عدم التوفيق) ومن الاحباط.
    التحية والتقدير والثناء للاخت المناضلة ذات الهمة العالية الاستاذة بخيتة الهادي المهدي التى قادت مشوار تأسيس هذه الكلية باصرار معاند اختزنته منذ احداث وفاجعة مارس1970م وهى دون سن العاشرة.
    والتحية والعرفان للاستاذ عبدالجليل حسن عبدالجليل لفكره العميق الصائب ولعمله الشاق الذى لا يعرف الانقطاع حتى اضحت الكلية بين رصيفاتها كائنا حيا يبعث على الفخر والاعزاز. والثناء اجزله للاخ والصديق السيد نصر الدين الهادي المهدي وهو الذى وضع كل امكانات قلبه وعقله ورأس ماله الاجتماعي فى تثبيت هذه الكلية وفى تنفيذ مشروع الجامعة الوليدة فى مقتبل الايام والتى تبشر بان هذا الكيان كطائر العنقاء لاتموت فيه الحياة ولا يموت فيه الامل ولا تموت فيه الهمة انه روح الشعب السوداني و(جبارته) ايضا.
    التحية والتقدير والاجلال لاساتذة الجامعة الاجلاء ولطلابها النجباء الذين استضافوني فى رحاب جامعتهم وكليتهم فى صباح يوم عليل تجاذبتني فيه واجتاحتني معه ذكريات الاحداث الاليمة لمارس1970م.
    والتحية لطاقم الاداريين الاكفاء وللاخ سيد احمد (مسجل الكلية (وللعمال، ونقول لهم: انتم الآن تصنعون التاريخ وتعيدون كتابته لو تدرون.
    ان الامام الهادي المهدي قد خلدت ذكراه بملحمة الجزيرة ابا وبهذه الجامعة الوليدة التى تشرئب برأسها فى مدينة ام درمان لتدرس الآلاف من ابناء وبنات الوطن وكأنها تقول للطغاة: نحن ندرسهم القانون (الذى فلتم منه) وندرسهم التاريخ (الذى سقطتم فيه) والاجتماع (الذي جهلتم) والدعوة الاسلامية (التى شوهتم) وحقوق الانسان (التى حتما ستطالكم وان طال افلاتكم من العقاب).
    الهزيمة واحدة لكن للنصر الف صورة
    الموت واحد ولكن تتعدد ملامح الحياة...
    مع مودتي

    نقلا عن صحيفة السوداني
                  

03-29-2009, 12:53 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 39 عاما على استشهادك ياسيدى ولكن المنتقم الجبار كل يوم ينتقم من قاتليك (Re: محمد عادل)

    الهادي عبد الرحمن المهدي (18-1970م). إمام الأنصار. والده الإمام عبد الرحمن المهدي. والدته السيدة بخيتة مصطفى ابنة عمدة الشوال، تخرج في كلية فكتوريا.


    [عدل] حياته العملية
    تولى إدارة دائرة المهدي. اختاره الإمام الصديق المهدي أخوه الأكبر بمجلس الشورى الذي كونه لإدارة شئون الأنصار بعد وفاته ولحين اختيار الإمام شوريا. تقلد إمامة الأنصار بعد وفاة الإمام الصديق بناء على مقترح من السيد عبد الله الفاضل المهدي. حدث اختلاف داخل حزب الأمة بعد ذلك حول صلاحيات الإمام داخل الحزب وانشق الحزب إثرها، بين جناح الإمام الذي كان يرى لإمام الأنصار مطلق الصلاحيات داخل حزب الأمة وقد كان ذلك الفريق بزعامة السيد محمد أحمد محجوب رئيس الوزراء قبل الانشقاق، وبين فريق يرى أن القرارات داخل الحزب وداخل هيئته البرلمانية يجب أن تقوم على أساس ديمقراطي، مع الاكتفاء بدور راعي للإمام يتقيد بما ورد في مذكرة الإمام عبد الرحمن المهدي بهذا الخصوص والتي أصدرها إثر خلاف مماثل عام 1950م، وكان الفريق الأخير بقيادة رئيس الحزب حينها الصادق المهدي. بعد الانشقاق وقفت غالبية الهيئة البرلمانية مع رئيس الحزب، وصار رئيسا للوزراء. خاض حزب الأمة انتخابات 1966م منشقاً ثم عاد وتوحد في عام 1969م. عند قيام انقلاب مايو 1969م تزعم الإمام الهادي معارضته وقاد أحداث الجزيرة أبا التي انتهت بالمجزرة الشهيرة بأحداث الجزيرة أبا وحوادث ودنوباوي في مارس 1970. بعد تلك الأحداث الدامية مباشرة اتجه الإمام الهادي للهجرة شرقا، فعثرت عليه شرطة الحدود بالقرب من الكرمك مع جماعة من المرافقين، وضرب بالسلاح قبل معرفة هويته، وبعد معرفة هويته من قبل القوة التي عثرت عليه تم تبليغ سلطات الخرطوم وصدرت الأوامر بتصفيته فترك لينزف حتى الموت واغتيل رفيقيه بشكل بشع، ودفنوا جميعا سرا حيث أن النظام العسكري لم يعترف بقتله حينها ولم يعرف مكان دفنه إلا في عام 1986 حيث نقلت رفاته في موكب مهيب إلى قبة الإمام المهدي بأمدرمان.
                  

03-29-2009, 01:08 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 39 عاما على استشهادك ياسيدى ولكن المنتقم الجبار كل يوم ينتقم من قاتليك (Re: محمد عادل)



    سيدى الامام الهادى المهدى عليه رضوان الله

    (عدل بواسطة محمد عادل on 03-29-2009, 01:12 PM)

                  

03-29-2009, 02:06 PM

عمر الفاروق
<aعمر الفاروق
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 9669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
* (Re: محمد عادل)

    يعني ما مشيت ؟
                  

03-29-2009, 07:13 PM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * (Re: عمر الفاروق)

    في طفولتنا كان شيوخ الانصار يؤكدون ان الامام حي لم و لن يموت حتى يقتل نميري و ينتقم منه.
    كنا نحب أن نأتي الى تجمعات الانصار في بيت الخليفة و نقف بيننا و بينهم السور و نهتف : الهادي مااات
    و نجري حتى لا يدركونا و هم يسبون و يقذفوننا بالحجارة.
    و كان من قادة الحزب من يقول ذلك و يؤكده.
    ثم استدار الزمان و ظهرت الحقيقة التي انكرها المريدون زمنا طويلا.
    رحم الله الامام الهادي الرجل الذي اظنه ورث الكثير عن ابيه لكن حب السلطة افسد عليه سيادته فجره الى مهالك كان من الممكن تفاديها.
                  

03-29-2009, 09:10 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * (Re: حمور زيادة)

    محمد عادل....ياخي من امبارح قلنا ليك عليك يسهّل وعلينا يمهّل...مااااااالك تاني جيت راجع؟
    محمد يا إبني عليك الله اعد النظر في قرار العودة دا؟
    لا حول ولا قوة إلا بالله.....
                  

03-29-2009, 10:11 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * (Re: Adil Ali)



    صارع الشهيد وصحبه نظام مايو البغيض بايمان الصحابة وقوة العزيمة ..
    ساعتئذٍ كان البعض مساندا لنميري وعصابته
    ومشاركا في كل موبقاتهم تهليلا وتحريضا ..
    ان ذاكرة الامة بالمرصاد ولن تنسى هذه المواقف الخربة مهما حاول اصحابها التجمل والتلاعب
    بذاكرة التاريخ ..
    الغريب في الامر صنع البعض من هولاء المساندين ابطالا حين انقلب عليهم الظالم تأكيدا للاثر الحكيم
    (من ساند ظالما سلطه الله عليه)
    رحم الله الشهيد الامام الهادي وشهداء الوطن في ابا وودنوباوي .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de