على السودان ان يشيل شيلتوا بعيدا عن الجامعة العربية العاجزة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 11:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2009, 02:28 PM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على السودان ان يشيل شيلتوا بعيدا عن الجامعة العربية العاجزة !!

    العاقل هو من يستطيع اتخاذ القرار الصائب وقت الشدائد...وعلى النظام الحاكم فى الخرطوم ان يكون اكثر عقلا واتزانا الان اكثر من اى وقت مضى ،وهو محاصر من عدة جهات جميعها تتحرك من خلف ستارة الجنائية الدولية ،فى ظل عجز تام للمنظمات الدولية والاقليمية ،واذا اردنا التدقيق عجزها امام الدول الكبرى تحديدا والتى لاتسرى عليها قوانيها او قرارتها ..ومثال بسيط اسرائيل التى عجز مجلس الامن ان يلزمها باى قرار صدر ضدها منذ العام 1967م فى يونيه القرار
    رقم 237 وقبله الكثير من القرارات ،كالقرار57 فى سبتمبر وكان سبب اصدار هذا القرار هو اغتيال الاسرائليين لوسيط الامم المتحدة فى فلسطين الكونت فولك برنادو والكثير غيرها ولا يجرؤ مجلس الامن الدولى تجاه اسرائيل الا ان يعبر عن اسفه ويدين ويشجب....كما هو حال العرب الان لايملكون من امر نفسهم شىء سواء الادانة والشجب والتنديد..
    لهذا لا اعتقد وغيرى الكثيرين من نجاح قمة الدوحة سواء انها اجتماع تقليدى للرؤساء العرب خصوصا بعد قمة 1967م بالخرطوم..يتبادلون فيه الابتسامات والمجاملات ،،ثم بعض الخطب الرنانة والمبادرات البراقة والقرارات والتى لاتسمع بها بعد فض كل قمة الا بعد القمة التى تليها...واذا كانت الجامعة العربية مؤسسة لها شخصيتها واعتبارها لما فشلت فى حل مشكلة العرب الدهرية قضية فلسطين...والتى غطت عليها مؤخرا اصداء قرار الجنائية الدولية بمثول راس الدولة السودانية امامها..وولو كان القادة العرب يقدرون مؤسستهم الجامعة حق قدرها واذا التمسنا لهم العذر فى قضية فلسطين فما هو عذرهم امام احتلال العراق وما يعانيه حتى وما تلاه وتلاه كحرب ال22يوما التى خاضتها اسرائيل ضد المدنيين فى غزة,,لكل هذه الاسباب تاكد لنا فشل هذه القمة مسبقا وعجزها عن تقديم يد العون لحكومة الخرطوم فى محنتها (الاوكامبية) ،،ناهيك عن ان هناك خلافات وصراعات تدور خلف الكواليس بين بعض الدول العربية ظل سباقها المحموم لتصدر المواقف مثال لذلك ما حدث بين مصر وقطر ،،وقد لاينخدع عاقل بالصلح الصورى الذى تم بين بعض الزعماء فى المملكة العربية السعودية فى الشهر المنصرم...وهذا فى حد ذاته اكبر استخفاف بمجلس الجامعة العربية من قبل اعضائها اذ ان هذا الصلح الدرامى لم يكن فيه اى ممثل للجامعة العربية المناط بها الحفاظ على هذا الكيان العربى ...ثم هناك الاتفاقات الثنائية بين بعض الدول العربية ..والدول الاخرى كامريكا وفرنسا وانجلترا ..والتى ترتبط مع هذه الدول بمصالح عندما ياتى اختبارها بمواقفها تجاه بعض اشقائها فى الكيان العربى ..لا اعتقد بانه ستقبل ما يمس بمصالحها من اجل عيون دولة شقيقه او جاره عربية كانت او افريقية حيث انها فى مثل هذه المواقف تسعمل الحكمة المالوفة(السياسية مصالح) مصالح وليست مواقف لهذا ليس هناك شعب من الشعوب العربية يضع امالا على قمة الدوحة او مجلس الجامعة العربية والتى تضاءلت مواقفها وبان عجزها فى كثير من المواقف التى لاتبشر بالثقة فيها ،،حتى امينها العام الذى كان يتمتع بشعبية كبرى فقد بريقه وشعبيته وهو ومجلس جامعته وقفوا متفرجين 22 يوما وغزة ترزخ تحت النيران.. كل هذا نسوقه ونذكر به النظام الحاكم فى الخرطوم بان لايركن لموقف اقليمى قد يقدم له شىء او يشفع له فى ظل اذدواجية المعايير فى المؤسسات الدولية..وعليه ان يستعمل عقله فى هذا الوقت الحرج وما تخبئه الايام للسودان على المؤتمر الوطنى ان يكون عاقلا اكثر منه شجاعا ويحسبها صح من غير عاطفة او تحدى او حشود او مظاهرات ...لان السودان الان يمر بمرحلة حرجة تهدد امنه ووحدته احيانا نتائج العاقل قاسية الا انها ناجعة ...وتكفى عن

    المصائب.....ونسال الله ان يحفظ السودان واهل السودان
                  

03-28-2009, 05:48 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على السودان ان يشيل شيلتوا بعيدا عن الجامعة العربية العاجزة !! (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)

    سلام يا غفار
    انزل ليك تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها جامعة الدول العربية ولا بلاش ؟؟؟

    التقرير كاملا معى ..!!!!








    قاسم المهداوى
    هامش :
    التقرير بيجب هواء تقيل جدا
                  

03-28-2009, 08:22 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على السودان ان يشيل شيلتوا بعيدا عن الجامعة العربية العاجزة !! (Re: قاسم المهداوى)

    Quote: سلام يا غفار
    انزل ليك تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها جامعة الدول العربية ولا بلاش ؟؟؟

    التقرير كاملا معى ..!!!!

    الأخ قاسم المهداوى، تحياتي:
    أرجو ان ترسل لي التقرير على إيميلي الموجود بالبروفايل.
    مع خالص تقديري.
                  

03-28-2009, 08:42 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على السودان ان يشيل شيلتوا بعيدا عن الجامعة العربية العاجزة !! (Re: ياسر احمد محمود)

    حاضر
    جدا يا عمك










    قاسم
                  

03-30-2009, 01:16 PM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على السودان ان يشيل شيلتوا بعيدا عن الجامعة العربية العاجزة !! (Re: قاسم المهداوى)

    قاسم
    تحياتى


    Quote: انزل ليك تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها جامعة الدول العربية ولا بلاش ؟؟؟

    التقرير كاملا معى ..!!!!



    يا اريت يا قاسم تنزل لينا التقرير


    Quote: قاسم المهداوى
    هامش :
    التقرير بيجب هواء تقيل جدا


    ولايهمك انت بس نزلوا بهواه وعجاجو
                  

03-30-2009, 02:09 PM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على السودان ان يشيل شيلتوا بعيدا عن الجامعة العربية العاجزة !! (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)

    Quote: «الحياة» تنشر نصوص أهم قرارات قمة الدوحة وبيانيها الختاميين... التضامن مع السودان بقمة طارئة في الخرطوم والتزام بتعزيز المصالحات العربية
    الدوحة الحياة - 30/03/09//

    تنشر «الحياة» أهم القرارات المعروضة على الملوك والزعماء العرب لإقرارها في قمتهم الحادية والعشرين التي يفتتحها اليوم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وستصدر القمة بيانين منفصلين، أولهما عن «تعزيز جهود المصالحة العربية» لتأكيد أهمية الابتعاد عن إثارة الفتن ولغة التهجم والتوتر والتصعيد، وانتهاج أسلوب الحوار والتشاور في حل الخلافات العربية ونبذ القطيعة والخصام، والدعوة إلى بلورة رؤية استراتيجية موحدة للتعامل مع التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تهدد الأمن القومي العربي. أما البيان الثاني، فيتضامن مع السودان في مواجهة مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير، بعقد قمة عربية طارئة في الخرطوم عقب قمة الدوحة.

    وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» ان بيان «تعزيز التضامن العربي» سيصدر انطلاقا من ورقتين سورية وسعودية على أساس «ادارة الخلافات العربية». واوضحت ان السعودية تقدمت باقتراحات لتعزيز التضامن العربي وان الجانب السوري اقترح اضافة بعض البنود والقول بـ «آلية لادارة الخلافات العربية» بدلاً من «آلية فك النزاعات». واوضح مسؤول سوري لـ «الحياة» ان دمشق تقترح «ادارة الخلافات» بين الدول العربية على اساس تحديد الاهداف الاستراتيجية التي «نحن غير مختلفين عليها»، اضافة الى ان «يحترم كل طرف رأي الآخر».

    اما بيان البشير، فسبقته بحسب مصادر ديبلوماسية عربية، إتصالات أجراها عدد من القادة العرب امس مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لـ «اعطاء مهلة سنة» في مجلس الامن في ما يخص تنفيذ المذكرة، مع الاشارة الى الاخذ في الاعتبار «الآليات المتبعة» في مجلس الامن وملاحظة وجود «استرخاء» في هذا الملف. وفي ما يلى أهم مشاريع القرارات والبيانين:

    دعم لافت للبشير بقرار وبيان... ومطالبة بإلغاء مذكرة توقيفه

    «إن مجلس الجامعة على مستوى القمة بعد إطلاعه على مذكرة الأمانة العامة وعلى تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، وعلى التوصيات الواردة في تقرير هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزمات على المستوى الوزاري في اجتماعها الثاني في دمشق في 16/3/2009 في هذا الشأن التي طالبت بإلغاء إجراءات المحكمة الجنائية الدولية، وبعد استماعه إلى العرض المقدم من رئيس وفد جمهورية السودان، وإذ يؤكد قرار الدورة الاستثنائية لوزراء الخارجية العرب في 4/3/2009 وقرارات القمم العربية السابقة لدعم السلام والتنمية والوحدة في السودان وآخرها قرار قمة دمشق في آذار (مارس) 2008، وإذ يأخذ بالبيانات والقرارات الصادرة عن عدد من المنظمات الإقليمية والدولية الداعية إلى ضرورة احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه واستقلاله ودعم تحقيق مساعي السلام بين ابنائه. وإذ يحذر من أن قرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية سيؤدي إلى الإخلال بمبدأ سيادة الدول وعملية السلام الجارية في السودان تحت ستار المنظمة الجنائية، وإذ يشير إلى أن قرار الدائرة التمهيدية الأولى لم يضع في حسبانه جهود حكومة السودان بقيادة الرئيس عمر البشير لإطفاء نار الحرب التي استعرت نصف قرن من الزمان في جنوب السودان، وجهوده لترسيخ أسس اتفاق السلام الشامل في الجنوب ومساعيه لإحلال السلام في السودان عموماً وفي دارفور خصوصا، كما أنه تجاهل أيضاً الجهود العربية الأفريقية لحل أزمة دارفور.

    وإذ يرحب بالدور المهم الذي قامت به دولة قطر للتوقيع على اتفاق حُسن النيات وبناء الثقة الموقع في العاصمة القطرية الدوحة بتاريخ 17/2/2009 وبجهود الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وإذ يقدر الجهود التي تبذلها الدول العربية ودول جوار السودان، خصوصاً مصر وليبيا لإنهاء أزمة دارفور، يقرر:

    - التضامن مع السودان ودعمه في مواجهة قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يهدف إلى النيل من قيادته الشرعية المنتخبة ووحدته وأمنه واستقراره وسيادته، ويؤثر سلباً على الجهود الحثيثة لإحلال السلام، خصوصاً اتفاق حُسن النيات وبناء الثقة الموقع في العاصمة القطرية بتاريخ 17/2/2009 واتفاقات السلام الأخرى، والدعوة إلى دعم الحوار السوداني طبقاً للمبادرة العربية الأفريقية ومساعي دولة قطر في هذا الشأن.

    - تأكيد أن إحالة مجلس الأمن الوضع في دارفور الذي يُعد نزاعاً داخلياً على المحكمة الجنائية الدولية لا يتسق وأغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

    - التعبير عن التضامن العربي مع السودان بعقد قمة عربية طارئة في الخرطوم بعد انتهاء أعمال هذه القمة مباشرة.

    - اعتبار قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس البشير، سابقة خطيرة تستهدف رئيس دولة لا يزال يمارس مهام منصبه، وخرقاً لاتفاق فيينا للعلاقات الديبلوماسية لسنة 1961 ولقواعد القانون الدولي العرفي، ورفض هذا القرار مع كل ما يترتب عليه من آثار.

    - المطالبة بإلغاء الإجراءات المتخذة من قبل الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية، خصوصاً أن السودان ليس عضواً في هذه المحكمة، ودعوة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في إقرار السلام والاستقرار في السودان.

    - رفض محاولات تسييس مبادئ العادلة الدولية واستخدامها في الانتقاص من سيادة الدول ووحدتها واستقرارها تحت ستار العدالة الجنائية الدولية.

    - الدعوة إلى تقويم الموقف العربي من المحكمة الجنائية الدولية، والطلب من الدول العربية كافة عدم التجاوب مع إجراءات المحكمة بحق الرئيس البشير».

    أما مشروع بيان القمة للتضامن مع السودان، فنصه ما يلي:

    «يعبر القادة العرب عن دعمهم وتضامنهم مع السودان في مواجهة قرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس البشير... ويدعون مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في إقرار السلام والاستقرار في السودان، ويطالبون الدول الدائمة العضوية في المجلس بالتحرك للتوصل إلى موقف موحد لحماية السلام والاستقرار في السودان، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق تقدم على مسار التسوية السياسية لأزمة دارفور.

    وعبروا عن أهمية إيلاء الاهتمام اللازم لتحقيق السلام بين الأطراف السودانية المعنية بأزمة دارفور ودعم جهود حكومة الوحدة الوطنية السودانية في هذا الشأن، وحذروا من أن قرار المحكمة الجنائية الدولية سيؤثر سلباً على تلك الجهود، ودعوا الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاق أبوجا إلى الانضمام إلى العملية السياسية، وتحمل مسؤولياتها لتعزيز فرص تحقيق الأمن والاستقرار والتجاوب مع الجهود العربية الأفريقية لإحلال السلام في دارفور.

    ورفض القادة محاولات الانتقاص من سيادة الدول ووحدتها وأمنها واستقرارها ورموز سيادتها الوطنية، وتسييس مبادئ العدالة الدولية، وطالبوا بإلغاء الإجراءات المتخذة من قبل الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية، ودعوا إلى تقويم الموقف العربي من المحكمة وعدم تجاوب الدول العربية مع إجراءاتها بحق الرئيس البشير، وشددوا على ضرورة إتاحة الفرصة أمام القضاء السوداني المستقل المؤهل الراغب في تحقيق العدالة الناجزة في دارفور، ونوهوا بالخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية في شأن الإجراءات المطلوب تنفيذها لإنفاذ حزمة الحل التي تم الاتفاق عليها في تموز (يوليو) 2008 بين جامعة الدول العربية والسودان.

    وأكد القادة تقديرهم للدول العربية والأجنبية التي ساهمت في تقديم العون الإنساني إلى المتضررين في دارفور وحضوا منظمات الإغاثة والمجتمع المدني العربية على تكثيف وجودها على الأرض في دارفور وتعزيز اسهاماتها في تقديم العون الإنساني، وتعهدوا تقديم معونات فورية كمساهمة في تخفيف الأعباء عن المتضررين في دارفور وللتعامل مع نتائج إنهاء نشاطات بعض المنظمات الدولية في مجال المساعدات الإنسانية في السودان، وطلبوا من الامانة العامة عقد اجتماع لجمعيات الهلال الأحمر العربي ومنظمات الإغاثة الإنسانية العربية بالتشاور مع الحكومة السودانية والأمم المتحدة والتحرك العاجل لتلبية الحاجات الإنسانية في دارفور، وتأمين استعادة مستلزمات الحياة في القرى بما ييسر العودة الطوعية للنازحين إلى ديارهم وطلبوا من وزراء الخارجية والأمين العام متابعة تطورات هذا الموضوع.

    قرار يتمسّك بالمبادرة العربية... لكنها «لن تبقى طويلاً»

    «إن مجلس الجامعة على مستوى القمة بعد إطلاعه على مذكرة الأمانة العامة وعلى تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، وعلى التوصيات الواردة في تقرير هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزمات على المستوى الوزاري في اجتماعها الثاني في دمشق في 16/3/2009، وإذ يستذكر قرار قمة بيروت الذي أطلق مبادرة السلام العربية التي أكدت عليها قمتا الرياض (2007)، ودمشق (2008).

    وإذ ينبه إلى خطورة استمرار إسرائيل في تجاهل المساعي السلمية العربية والدولية وتحدي قرارات الشرعية الدولية، ورفض مبادرة السلام العربية واتخاذ الإجراءات أحادية الجانب التي تضر في شكل خطير بنتائج مفاوضات الوضع النهائي، ومحاولاتها تهويد مدينة للقدس وتغيير معالمها التاريخية والديموغرافية وبناء وتوسيع المستوطنات واستمرار بناء جدار الفصل العنصري وفرض الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر والحاجات اليومية لمدن الضفة الغربية.

    وبعد عرض الآثار المدمرة للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وتداعياته السلبية الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وإذ يؤكد أن الوحدة الوطنية الفلسطينية شرط لا غنى عنه لتحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، ونجاح التحرك العربي في هذا الشأن طبقاً لمبادرة السلام العربية، يقرر:

    - تأكيد التمسك بمبادرة السلام العربية كخيار استراتيجي عربي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وفقاً للإطار السياسي الذي يقوم على أن مبادرة السلام المطروحة اليوم لن تبقى طويلاً، وأن استمرار الجانب العربي في طرح هذه المبادرة مرتبط بقبول إسرائيلي لها، وأن تفعيلها مرتبط ببدء تنفيذ إسرائيل التزاماتها في إطار المرجعيات الأساسية لتحقيق السلام العادل والشامل، وأنه لا يمكن الوصول إلى هذا السلام طالما استمرت إسرائيل في تعنتها ورفضها لمبادرة السلام العربية.

    - تأكيد استمرار تكليف اللجنة الوزارية العربية الخاصة بمبادرة السلام العربية والأمين العام للجامعة العربية بإجراء تقويم شامل ومراجعة لخطة التحرك العربي إزاء جهود إحياء عملية السلام في المنطقة في ضوء المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجهها المنطقة، خصوصاً في أعقاب العدوان الإسرائيلي العسكري على قطاع غزة».

    تأكيد استمرار جهود المصالحة في البيان الختامي

    «إدراكاً للتداعيات الخطيرة للخلافات العربية وتأثيراتها السلبية على مصالح الأمة العربية، وانطلاقاً من دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أطلقت عملية المصالحة العربية في قمة الكويت الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وأهمية بذل مزيد من الجهود لتنقية الأجواء وبناء الجسور بما يسمح بتجاوز هذه الخلافات بعمل جماعي تشارك فيه جميع الدول العربية.

    وبما أن أمتنا العربية تتطلع إلى أن تشكل قمة الدوحة نقطة تحول إيجابي لتعزيز مسيرة المصالحة وإيصال الجهود المبذولة في هذا الشأن إلى غايتها المنشودة، نؤكد نحن قادة الدول العربية عزمنا وتصميمنا على المضي قدماً في هذه المسيرة واضعين نصب أعيننا تطلعات وآمال شعوبنا العربية ومصالحنا القومية والاتفاق على جملة من المبادئ والأسس التي يستند إليها التحرك العربي نحو المصالحة وذلك على النحو التالي:

    أولاً: الالتزام بميثاق جامعة الدول العربية وتنفيذ القرارات الصادرة عنها باعتبارها مرجعية العمل العربي المشترك والهادفة إلى تطويره وتفعيل آلياته في كل المجالات.

    ثانياً: التوجه الجاد والمخلص نحو تنفيذ ما سبق أن تعهدنا به في وثيقة العهد والوفاق والتضامن باعتبارها الأرضية الأساسية لتنقية الأجواء ودعم العلاقات العربية البينية وتحقيق للتضامن العربي والحفاظ على المصالح القومية العليا.

    ثالثاً: أهمية انتهاج اسلوب الحوار والتشاور في حل الخلافات العربية والابتعاد عن إثارة الفتن ولغة التهجم والتوتر والتصعيد على كل الساحات ونبذ القطيعة والخصام.

    رابعاً: العمل على بلورة رؤية استراتيجية موحدة للتعامل مع التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها من التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي.

    خامساً: تأكيد محورية القضية الفلسطينية وأهمية الالتزام بالاستراتيجية العربية المتفق عليها لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

    سادساً: أهمية الاتفاق على نهج موحد للتمكن من مواجهة تحدي صراع الحضارات والأزمة الفكرية والثقافية الناجمة عن ذلك وتأثيرها على علاقات الغرب مع الدول العربية ونظرته إلى الأسس الثقافية التي تشكل الوجدان العربي والتي كان من نتائجها مظاهر التوتر بين الغرب والإسلام عموماً وبينه وبين العالم العربي على وجه الخصوص.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de