|
اسمرا (قصيدة)
|
وردة قابعة فى الاعالى هوت بين يدى قديس عنيد يتابط حقيبة مارغاريتو.. متجولا بين السفوح. عقد من السنين مضى ولا يزال يتارجح باحثا عن حقيقة غائبة. ونسوة هناك فى الانتظار... يتاملن الغروب باعين زائغة هل كان ذلك قدرا؟ ام حلما قزحيا تراءى فى الافق.
اسمرا.. اتذكرين ذلك المنعطف.. حيث تفيا جنود ابرها بجذع سنديانه عتيقه قبل الوداع الاخير. ورائحة الفيلة تملا الاجواء وهدير السكون فى الهاويات السحيقة.. والاوجه الغائبه تحدق فى المدى ودمعة تسللت خلسه لكنها لم تذهب سدى.. كانت الارض تناديهم لبيت تحرسه طيور بابليه.. اسمرا.. شذى الياسمسن فى حدائف مندفرا.. وعودة العصافير لاوكارها فى تلال قندع اتيت حاملا قلبى اليك مترعا باللهفة الى وعد اللقاء. تاركا خلفى دموعا عصية فامنحينى صفاء عينيك كى اشرع فى الاستغراق... واخوض غمار العشق بقلب مفعم بالشوق.
عادلوز اسمرا 10مارس 2009
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسمرا (قصيدة) (Re: عادل طه)
|
نـــشد على يراعكم الذى عبــث بمدينتــى الفاضلــة
اسمرا ..
Quote: اسمرا (قصيدة)
وردة قابعة فى الاعالى هوت بين يدى قديس عنيد يتابط حقيبة مارغاريتو.. متجولا بين السفوح. عقد من السنين مضى ولا يزال يتارجح باحثا عن حقيقة غائبة. ونسوة هناك فى الانتظار... يتاملن الغروب باعين زائغة هل كان ذلك قدرا؟ ام حلما قزحيا تراءى فى الافق.
اسمرا.. اتذكرين ذلك المنعطف.. حيث تفيا جنود ابرها بجذع سنديانه عتيقه قبل الوداع الاخير. ورائحة الفيلة تملا الاجواء وهدير السكون فى الهاويات السحيقة.. والاوجه الغائبه تحدق فى المدى ودمعة تسللت خلسه لكنها لم تذهب سدى..كانت الارض تناديهم لبيت تحرسه طيور بابليه.. اسمرا.. شذى الياسمسن فى حدائف مندفرا.. وعودة العصافير لاوكارها فى تلال قندع اتيت حاملا قلبى اليك مترعا باللهفة الى وعد اللقاء. تاركا خلفى دموعا عصية فامنحينى صفاء عينيك كى اشرع فى الاستغراق... واخوض غمار العشق بقلب مفعم بالشوق.
عادلوز اسمرا 10مارس 2009
|
| |
|
|
|
|
|
|
اسمرا (قصيدة) (Re: عادل طه)
|
الاخ بدرالدين شكرا على المرور والمشاركةواسف لتاخيري فى الرد لان السيرفر هنا سئ اسمرا وردة جميله تترك اثرا لا ينمحى فى نفس كل من يمر بها. القصيدة واحدة من محاولاتى لاقتحام عالم الشعر لكننى اتطلع فى ان يضيفها احد الشعراء الفضلاء الى ديوانه باسمى لاننى لا املك الا قصيدتين فقط ولا يمكن نشرهما فى ديوان منفصل
| |
|
|
|
|
|
|
اسمرا (قصيدة) (Re: عادل طه)
|
هناك بعض الكلمات التى وردت فى القصيدة والتى تحتاج الى توضيح مثل حقيبة مارغاريتو فقد استعرت اسم مارغاريتو من قصة قصيرة للروائى الكولمبى ماركيز والاشارة هنا لشخصى حيث ان شخصية مارغاريتو تشابه شخصيتى تماما فقد ظللت ابحث عن الحقيقة وراء اغلاق ملفى فى مكتب المفوضية فى القاهرة فى عام 1997دون كلل طوال اثنى عشر عاماخسرت فيها الكثير ومات ابى من جراء ذلك الى ان توصلت الى الحقيقة بمحض الصدفة قبل اسابيع قليلة ويا لهول ما وجدت لقد قام محمد بوكرى مفوض اللاجئين فى ذلك الوقت بخداع السلطات المصريه لترحيلى لاخفاء الحقيقة لاننى كنت مصرا لمعرفة الحقيقة ورفضت انصاف الحلول التى قدمها لى المكتب اما مسؤول الحماية عادل جاسمين فقد عجز عن تقديم اجابة مقنعة عندما سالته عن لماذا اغلق ملفى قبل ذهابى الى اوكرانيا فقد اجابنى وبلهجة امرة بان لا اتحدث عن الماضى مثل هؤلاء الفوضويون يرتكبون اخطاء طفوليه ثم لا يريدون تحمل المسؤولية عنها اننى اتساءل عن من الذى سمح لامثال هؤلاء اللينينيين الفوضويين للعمل فى الامم المتحدة ان الامم المتحدة اصلا جهاز راسمالى ولا يجب ان يكون فيه مكان للينينيين بالذات لانهم (اعداء) للراسمالية وما يثبت قولى هذا هو اننى كنت قد التقيت سيدة امريكية فى القاهرة وكانت تعمل محاضرة فى الجامعة الامريكية قدمنى اليها احد اصدقائى المغاربيين وكانت على صله وثيقة بمكتب المفوضية وعندما اخبرها صديقى باننى احاول مقاضاه المكتب استشاطت غضبا وقالت لى بالحرف الواحد ( اننا نحن الذين نمول انشطة المفوضية وكذا باقى الوكالات فهل تريد مقاضاتنا) انا لم استطع افهامها باننى ابحث عن الحقيقة وراء سعيى لمقاضاة المفوضية لان عادل جاسمين رفض الافصاح عنها وان قرار اغلاق ملفى فى 1997 كان بمثابة تشويه لسمعتى السياسية الخ واننى لجات للمفوضية فى اوكرانيا اصلا للبحث عن الحقيقةوراء اغلاق ملفى فى القاهرة) اذ ذاك كنت اعتبر اى شخص يعترض طريقى عدوا لى لذا خرجت من شقتها حاقدا عليها ولم تفلح محاولاتها الاخري للاتصال بى فانا رجل عنيد كالصخر عندما ابحث عن الحقيقة والحق اما الذين سكتوا عن الحق فى ذلك الوقت فهم شياطين خرس ويعرفون انفسهم جيدا لقد حاولت العودة الى مصر بعد ترحيلى ثلاثة مرات بحثا عن الحقيقة وقد سالنى ضابط الامن على الحدود الليبية عن ما سافعله اذا ما ادخلنى الى مصر فقلت له بلا تردد باننى ساذهب الى القضاء للبحث عن الحقيقةلذا امر باعادتى الى ليبياولو لم يكن الليبين قد سمحوا بدخولى الى بلدهم مرة اخري بعد 24 ساعة من خروجى منها حيث اننى كنت قد امضيت ليلتى فى الحراسة فى انتظار ان ياتى ضابط الامن فى الصباح التالى اما الان فانا لا ارغب للسفر الى مصر لان الحقيقة اصبحت واضحة بعد اثنى عشر عاما من البحث ولا حاجة لى للذهاب وهنيئا لك يا مارغاريتو اما الجرذان فلتذهب الى مزبله لينين العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
|