|
الخرطوم القافلتان بشرا وليس سلاحا!! اتمنى من كل قلبى أن تكون الرواية صحيحا...!
|
Quote: الخرطوم: غارتان وليس واحدة على قافلتين شرق السودان.. تحملان بشرا وليس سلاحا وزير النقل السوداني لـ«الشرق الأوسط»: 800 قتيل.. بينهم 200 من السودانيين معهم 13 بندقية للحراسة الجمعـة 01 ربيـع الثانـى 1430 هـ 27 مارس 2009 العدد 11077 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار الخرطوم: إسماعيل آدم لندن: مصطفى سري أكدت الخرطوم أمس الأنباء التي أشارت إلى أن «طائرات»، ربما كانت إسرائيلية، هاجمت قافلة في شرق السودان، يشتبه في أنها لمهربي أسلحة إيرانية، بينما كانت في طريقها من السودان إلى مصر ثم إلى قطاع غزة في يناير (كانون الثاني)، مما أسفر عن مقتل معظم أفراد القافلة. لكن الخرطوم نفت أن تكون القافلتان تحملان السلاح، بل مئات المهاجرين غير الشرعيين، من إريتريا والصومال وجيبوتي والسودان، إلى مصر ومن ثم أوروبا، وزادت أن الهجمات ليست واحدة، بل اثنتان، استهدفتا منطقة صحراوية نائية في شرق السودان سقط خلالها نحو 800 شخص بين قتيل وجريح.
وبينما ألمحت إسرائيل أمس، على لسان رئيس وزرائها إيهود أولمرت، إلى أن قوات سلاح الجو الإسرائيلي هي التي قصفت شاحنات السلاح الإيراني وهي على الأراضي السودانية، متوجهة إلى قطاع غزة عبر الأراضي المصرية، قالت مصادر سودانية لـ«الشرق الأوسط» إن الطائرات أميركية أو فرنسية، ورفضت السفارة الأميركية في الخرطوم أمس التعليق، ومع ذلك ذكرت شبكة تلفزيون «سي.بي.إس» الإخبارية الأميركية بموقعها الإلكتروني أمس، أن مراسلها للشؤون الأمنية علم أن طائرات إسرائيلية نفذت هجوما في شرق السودان، مستهدفة شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى مقاتلي حركة حماس في غزة.
وتقول المصادر السودانية إن السلطات تواصل، وبتكتم وحذر شديد، التحقيق في تعرض قافلتين لغارات في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين. وقال الجيش السوداني في أول تعليق له أمس، إن الحكومة السودانية كانت على علم بالضربات التي تعرضت لها القافلتان، وشرع في اتخاذ الإجراءات الضرورية. وتقوم السلطات في الخرطوم بالاتصال بجميع الأطراف ذات الصلة بالموضوع.
وظلت الحكومة السودانية تضرب جدارا من الصمت حيال ضرب القافلتين في شرق السودان، وتضاربت الأنباء حول عددها، وفيما قال وزير سوداني تحدث لأول مرة عما حدث إنهما حادثتان، قالت مصادر في الشرطة لـ«الشرق الأوسط»إن الحوادث وقعت ثلاث مرات: الأولى في 27 يناير (كانون الثاني)، والثانية في 11 فبراير (شباط)، والثالثة نهاية فبراير (شباط). وذكرت المصادر أن قوات مكافحة التهريب ظلت تطارد إحدى القافلتين منذ دخولها السودان من إريتريا، وقبل أن تدخل معها في مواجهة شنت طائرات مجهولة، حسب المصادر، غارات على قافلة التهريب في منطقة عورة في سلسلة جبال البحر الأحمر قرب الحدود مع مصر.
وكشفت المصادر أن فريقا من المباحث الجنائية السودانية زار موقعي الغارتين وفحص المكان، وأخذ عينات من الصواريخ التي استخدمت في ضرب السيارات، قبل أن يعود إلى الخرطوم ويعد ملفا كاملا للتحقيق في الغارتين.
وروى مبارك مبروك سليم وزير الدولة بوزارة النقل، رئيس تنظيم ««الأسود الحرة» (كان يقاتل الحكومة في شرق السودان) لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل الحادثة، وقال: «هما في الأصل حادثتان، الأولى في 27 يناير، والثانية في 11 فبراير.. الاثنتان في منطقة (جبل صلاح) قرب الحدود السودانية المصرية». وقال إن عدد القتلى 800 من جنسيات مختلفة، بينهم إريتريون وصوماليون وسودانيون، وحدد عدد القتلى السودانيين بـ200 سوداني.
وكشف أن تنظيمه «الأسود الحرة» مشغول الآن برعاية نحو 200 أرملة وأكثر من 600 طفل في شرق السودان، خلفهم قصف القافلتين بقتل أولياء أمورهم. وحول تأخر إعلان الموضوع قال سليم: «الموضوع يعرفه أي شخص، ولكن العالم كان مشغولا بالحرب على غزة»، ولكن سليم نفى أكثر من سؤال بأن تكون القافلتان تحملان السلاح، وقال إنهما مخصصتان لتهريب البشر إلى مصر ومنها إلى أوروبا، غير أنه استدرك أن كميات الأسلحة التي وجدت عبارة عن 13 بندقية خفيفة للحراسة الشخصية للقافلتين.
واستنكر سليم الضربة، وقال: «إنها استهدفت ناسا فقراء من سائقين وحمالين ليسوا أكثر»، وأضاف أن من نفذ الضربة هي الطائرات الأميركية والإسرائيلية، وعبر البحر الأحمر، وقال إنهم تكهنوا عبر الأقمار الصناعية بأن القافلتين تحملان السلاح، مع أنهما تحملان «بشرا يتم تهريبهم عبر الحدود السودانية والمصرية إلى أنحاء أخرى في العالم».
وأقر سليم بوجود تجارة الأسلحة في القرن الإفريقي يقوم بها تجار كبار أوروبيون وإسرائيليون، وصفهم بأنهم تجار «ماركة خمسة نجوم»، غير أنه نفى بشدة أن يكون السودان مصدرا لتجارة السلاح، وقال: «هو فقط للعبور وليس منشأ لمثل هذه التجارة».
وحسب سليم فإن القرن الإفريقي مزدحم بالسلاح وبالناس الذين يرغبون في مغادرة بلادهم بحثا عن حياة أفضل في أماكن أخرى. وردا على سؤال حول تقييمه لحجم التهريب في المنطقة، قال سليم إن الظاهرة موجودة، والحل يكمن في الإصلاح عن طريق محاربة الفقر في المنطقة، وأضاف: «لا يحل بالضرب والقانون وإنما بإنشاء مشروعات تنهي الفقر في المنطقة»، ومضى: «هؤلاء تضطرهم ظروف فقرهم والعطالة التي تتفشى بينهم إلى ممارسة التهريب»، واقترح سليم إنشاء مشروعات زراعية وفتح مدارس صناعية في شرق السودان لإنهاء مشكلة العطالة.
وفي أول تعليق رسمي على الحادثة أمس أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في السودان العميد الدكتور محمد عثمان الأغبش، أن الحكومة السودانية كانت على علم بالضربات التي تعرضت لها السيارات، وشرعت في اتخاذ الإجراءات الضرورية وقامت بالاتصال بجميع الأطراف ذات الصلة بالموضوع. وحول ما إذا كانت هناك اتصالات بالأميركيين قال الأغبش: «إن الحكومة السودانية اتصلت بالمصريين وبكل الأطراف عبر وزارة الخارجية السودانية»، لكنه لم يؤكد أو ينفِ إجراء اتصالات مع الإدارة الأميركية. وحول تأخير الإعلان عن هذه الغارة لشهرين كاملين قال الأغبش: «إن الحكومة وأجهزتها المختصة هي التي تقرر الوقت المناسب لذلك».
وكانت الغارة الأولى نشرت بعد يومين من وقوعها في شكل خبر مقتضب في أكثر من صحيفة إسرائيلية، دون أن يعلق عليها مسؤول إسرائيلي، حيث كانت الصحف ووسائل الإعلام المحلية للدول العربية والعالمية تركز على مجرى الحرب الإسرائيلية على غزة. ولم تشِر إلى أحداث شرق السودان سوى صحيفة «الوفاق» السودانية، التي يرأس تحريرها الصحافي إسحق أحمد فضل الله، على مرتين: المرة الأولى بعد أسابيع من وقوع الغارة الأولى، والمرة الثانية في افتتاحيتها لعدد الإثنين الماضي.
|
لان القافلتين اذا كانت سلاحا وليس بشرا فهذه بلوى ما بعدها بلوى فستكونهى القشة التى تقصم ظهر البعير حسب قرارت مجلس الامن التى تمنع ارسال السلاح الى اطراف السلاح الى اسرائيل ومنها قرار مجلس الأمن رقم 9567 المتعلق بغزة الصادر يوم 8 يناير 2009 والذى لم يجف حبره! واتساءل لماذا لم تبلغ حكومتنا المجتمع الدولى او مصر على الاقل ايا كانت نوعية الشحنة وتخرج نفسها من هذه الورطة! لا اعرف نظاما فى الكون قادرا على الاضرار بنفسه مثل الانقاذ! حتى التصريحات تخرج من الاشخاص الغير معنيين مال وزير النقل ومثل هذه الامورفالموضوع لا يخص وزارته حتى لوحات السيارات لا تتبع له اما لوزارة داخليته او لوزارة داخلية دول أخرى اذا صدقت روايته! العالم يمكنه تتبع ملكية اى شاحنة او سيارة فى الدنيا فلكل شاحنة رقم هيكل منحوت عليها ويمكن تتبعه لمن بيع واى منفذ جمركى دخل الى ان يتم التعرف على مالكه! التأخر فى التبليغ سيدفع الاخرين للشك ان السودان يريد محو الاثر بجمع الحطام او اخفاء المعالم وتمويه ! ولا حول ولا قوة الا بالله جنى جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
بلد مستباحه (Re: jini)
|
جنى صباحك خير
البلد مستباحه ، وما عندها إمكانيات ، هذا الحدث قبل أكثر من شهر ونصف أو شهرين كما يقال حتى بعد داك ناسنا عرفوا إنه فى غاره ، أميريكيه أو إسرائيليه ، أو فرنسيه ، المهم هنالك غاره حدثت فى أقصى شمال شرق السودان ، وما عمليات الفلاشا ببعيده عنا ، الحمد لله العالم أصبح عباره عن قريه صغيره ، فى مذكرات أحد اليهود الذين نسقوا لعملية نقل الفلاشا ، قال وبعد مرور أكثر من 15 سنه على العمليه المشهوره ، أننا أى الإسرائليين قمنا بأكثر من 26 طلعه جويه على مناطق عروسه وما جاورها فى شمال بورتسودان ، وحاتك ناسنا الكلام ده إلا قروهو فى كتاب المذكرات المشهور وبعد أن تمت ترجمته للغه العربيه . قول يا لطيف !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بلد مستباحه (Re: بشير حسـن بشـير)
|
Quote: ، فى مذكرات أحد اليهود الذين نسقوا لعملية نقل الفلاشا ، قال وبعد مرور أكثر من 15 سنه على العمليه المشهوره ، أننا أى الإسرائليين قمنا بأكثر من 26 طلعه جويه على مناطق عروسه وما جاورها فى شمال بورتسودان ، وحاتك ناسنا الكلام ده إلا قروهو فى كتاب المذكرات المشهور وبعد أن تمت ترجمته للغه العربيه . قول يا لطيف !!!! |
بشير أخوى أزيك وأوبو عصاية بكون لسة ما قراهو منتظر الترجمة الى النوبية! غارات يصرح بيها وزير الدولة للنقل! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بلد مستباحه (Re: jini)
|
Quote: وأوبو عصاية بكون لسة ما قراهو منتظر الترجمة الى النوبية! غارات يصرح بيها وزير الدولة للنقل!
|
شىء مخجل ، عجبى !!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بلد مستباحه (Re: jini)
|
Quote: غارات يصرح بيها وزير الدولة للنقل! |
دي واحدة من أزمات هذه الحكومة
اي وزير ولو كان ولائي يعلي عقيرته في أي شيئ
بعدين طالما ما الحكومة عندها علم بالحادثة
ليه ما هددت مثلمايهدد رئيسها العالم وضعهم تحت خذائه
ياخي حادثة مصنع الشفاء للان الحكومة راس جايط حيالها
خليك من الحصل في خلاء الشرق
لسان بس وقاعدين في السهلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بلد مستباحه (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
سلام يا ابو الجنون وضيوفه الكرام
لو صح ان عدد القتلي 800 فالبتاكيد هي ليست اسلحه بل تهريب للبشر . وهم ناس الانقاذ فاضيين من الرقيص وقتل مواطنيهم لما يتصدوا لاعتداءات الناس القدرنا دعك من اسرائيل سيده العالم المدلعه خليها ساكت البقت علينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بلد مستباحه (Re: doma)
|
يا جني تحياتي ... الغايزني يا جني ...انو روح الزول في بلدنا بقت ارخص من روح الفراريج حقين الجداد ... وزير نقل يصرح وناطق رسمي لجيش يكذب ويأول ... ورئيس يرقص ... وكتبه هنا في البورد ينفو وملكيين اكتر من الملك ...
واي شئ في بلدنا بقي سياسة... طيارة تصقع ليها سماك في نص البحر قبل شهرين... وطياره تحلق وتصقع ليها كم نفر في الصحراء ياخي والله الواحد قربت تجيهو سكته قلبيه ...وريس راقص ومظاهرات وكتاب انترنت وحشاشين بدقونهم...
مافي فايده ياجني ...والله داير انوم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بلد مستباحه (Re: Elsanosi Badr)
|
الأخ الكريم جني
تحية طيبة
وزير الدولة للنقل المعني هو احد قيادات مؤتمر البجة الموقعة على اتفاق سلام مع الخرطوم ولأن السودان اصبح محميات قبلية فهو مسئول عن المنطقة التي وقع فيها الإعتداء الإسرائيلي، الإنقاذ رسمت حدود سيادتها في مثلث حمدي الشهير وما خارجه بشر او حجر ليس مهما.
ألا ترى معي أن ذات فصول المسرحية تدور مرة أخرى: نظام معزول ومضطرب ومتخاذل يتعرض لأبشع صور الإبتزاز الخارجي والإنتهاك الصريح لسيادته تماما مثل ما حدث في ترحيل الفلاشا اواخر عهد نميري، الجميع يتسابق لتكبير حصته من "شلية" البلد الهمل بينما القوى السياسية في ثبات عميق، مرة ثالثة سيستفيق الشعب قبل تنظيماته السياسية التي ستلهث للحاق بركب التغيير.
رفع الصوت العالي مهم جدا في هذه المرحلة لأنه سيوسع مساحة التنوير بالمخاطر، لذلك أشكرك على مثابرتك في هذا الإتجاه.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بلد مستباحه (Re: صديق محمد عثمان)
|
الاخ جني سلامات اسرائيل مع مايو جابت نهاية النميري في الفلاشا ، والان السيناريو قد يتكرر المدهش والمحزن اتصلت بوزير دولة اخر في وزارة سيادية حلف انه سمع كما الاخرين العوام من الاذاعة والاعلام ، وطلب مني ان انتظره لساعات اخرى لياتيني باليقين واعتذرت له بان الخبر لا يحتاج الى انتظار ... الجيش رده كان افضل ان يصمت كما فعل قبل ثلاث اشهر -تاريخ الغارة- وفعلا ان الحكومة تفلح في قتل مواطنيها ، ما هي الخطوات التالية من الخرطوم ، هل يمكنها ان تقدم شكوى الى مجلس الامن الدولي ضد اسرئيل ام ضد تشاد المسكينة ؟ عجبي
| |
|
|
|
|
|
|
|