|
الباحثون يؤكدون : الرجال لديهم سن يأس، ويوضحون أعراضها وعلاجها!
|
انتاج الهرمون الجنسي الذكري الأساسي وهو التستسترون يبدأ في التناقص منذ سن الثلاثين. هذا التناقص في مستويات التستسرون مسؤول عن العديد من العلل التي يعانيها الرجال بما في الاختلالات الجنسية وانخفاض الكتلة العضلية في الجسم ونقص كثافة العظام ومقاومة الانسولين، والاكتئاب.
ظل الرجال يخفون عبر السنين التغيرات البدنية والعاطفية التي يمرون بها ويصنفونها على أساس أنها أزمة منتصف العمر. الآن يقترح الباحثون أن هؤلاء الرجال إنما يعانون من شئ مختلف تماما: نسخة ذكرية من سن اليأس.
هناك حوالي 25 مليون رجل في أمريكا الشمالية بين سن 35 و 55 يعانون من درجة من درجات سن اليأس الذكرية -الأندروبوز andropause وأهم أعراضها هي انخفاض مستوى التسترون المرتبط طبيعيا بالتقدم في السن. بعض الأعراض هي: انخفاض الطاقة وانخفاض القوة الجسدية أو التحمل الجسدي، انخفاض الرغبة الجنسية، الحزن والاكتئاب، ضعف الانتصاب، تردي القدرات الرياضية وضعف الذاكرة.
العلاج الرئيسي كان هو تعويض النقص في التستسرون للرجال الذين لديهم نقص فيه. هذا العلاج لايزال يثير الجدل بسبب ما يصحبه من مخاطر فهو في حين أنه يقلل من أعراض سن اليأس الرجالية لكنه يؤدي لآثار جانبية سلبية.
بعض الخطوات العلاجية الأساسية تتضمن تناول الفيتامينات والمعادن والملحقات الغذائية التعويضية التي يجب أن تحتوي على بيكولات الزنك وفيتامين A و D لدعم الخصيتين والغدة الكظرية اضافة للأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية. إضافة لذلك الرجال فوق الخمسين من المفضل بالنسبة لهم تناول المزيد من فيتامين بي 5 والنياسين مع ثمرة عشبة ساو بالميتو Saw Palmetteo وجذور الجنسنغ الكوري. فيتامين بي 5 هو مغذي حيوي للغدد الكظرية. الزنك يساهم في وظيفة البروستاتا وصنع التستسرون ونشاطه، وتطور الحيوانات المنوية. النياسين مهم للحصول على مستويات كولسترول دم صحية. ساو بالميتو تحتوي على أحماض دهنية وستيرول ولتي تقدم دعما غذائيا هاما للبروستاتا. جذور الجنسنغ الكوري تدعم الانتاج الصحي للتستسرون. ....
جزء من مقال للدكتورة إلينا كراسنوف نشر بجريدة 24 في تورنتو قبل أيام!
|
|
|
|
|
|