الحبيب/عبدوحماد يكتب( سقوط مخزي للمهدي..ونقد..في تمهيدي الديمقراطية...وغياب غير مبرر للمرغني )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2009, 04:37 PM

amar nagmaldyn
<aamar nagmaldyn
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 519

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحبيب/عبدوحماد يكتب( سقوط مخزي للمهدي..ونقد..في تمهيدي الديمقراطية...وغياب غير مبرر للمرغني )

    سقوط مخزي للمهدي..ونقد..في تمهيدي الديمقراطية...وغياب غير مبرر للمرغني

    درجة حرارة الشتاء السياسي في السودان ظلت في حالة تزايد مستمر منذ ان بدأ العام 2009م ..فتارةً تزداد بفعل فولتات الجنايات الدولية التي أقسمت بالثلاث بأن لا أحد يستطيع أن يفلت من العدالة الدولية ... وتارةً أخري يزداد الجوٌ سخونه بتصريحات الرئيس عمر البشير...عندما يزود الطقس بفولتات أخري تاتي متنوعه ومتفرقة..، وذلك عندما يقول الانتخابات قائمة في موعدتها وعلي الاحزاب السياسية أن توفق اوضاعها...ونحن في السودان لا علاقة لنا بالجنايات الدولية..وماضين في تحقيق السلام...وبالأمس القريب لغنا أعداء السلام درساً لم ينسوه...فكمية الحراه العالقة في الجوٌ السوداني أدت الي تذويب الجليد الذي تراكم علي هيئة قيزان ترابية علي ظهور القوي السياسية التي دأبت علي الهروب من عقد مؤتمراتها منذ 40 عاماً .. وأخري ظلت تتباهي وتتفاخر ببنائها المؤسسي الهش...الذي غبش الرؤية علي زعيمها وشجعه بأن يصف الاَخرين بالنائمين في العسل وحزبه هو الوحيد في الساحة... هكذا كانت سخانة الشتاء السياسي التي أخرجت الحزب الشيوعي من محبسه ودفعت به الي قاعة الصداقة ليعقد مؤتمره الخامس الذي جاء بعد اثنين وأربعين عاماً بالتمام والكمال انقرضت خلالها اجيال وأتت اجيال اخري وماذال الديناصورات في مواقعهم... وكذلك سحبت حزب الأمة اِتجاه مؤتمره السابع الذي اِختار له أرض المعسكرات بسوبا...وهي المنطقة التي لا تخلو من دلالات الماضي عندما كان الشيخ الترابي يهز ويرز في السلطة السياسية ...، فهي منطقة كانت مخصصة للعنف والقهر العسكري..خرجت هذه الاحزاب لمؤتمراتها امٌا بفعل السخانه السياسيه"الحزب الشيوعي
    او تيمناً بمبدأ التخلص من بعض القيادات التي ترفض عملية البصمة المسكوته "حزب الأمة" ولكن السؤال المطروح ما هو الجديد الذي جاءت به هذه المؤتمرات ؟!
    في اطار تجديد القيادة لم يستطيع الحزبين مواكبة التطورات المهولة التي حدثت في الحقل السياسي العالمي والاقليمي...وكذلك لم تستفيد هذه الاحزاب من الدروس والحصص المجانية التي ظلت تقدمها جماهير الهامش والتي كانت أقل ما توصف به في الماضي بالمتخلفه... ولكنها اليوم وعت وأدركت بأن الديمقراطية التي تتحدث عنها الاحزاب مجرد أكذوبه كبري تستخدمها كمسكنات او مهدءات في السياسة السودانية ...فهاهو حزب الأمة والحزب الشيوعي يرسبان في أول اِختبار في مجال تجديد القيادة...وذلك باقرارهما للترتيب او المصفوفه القديمية التي اِستنفذت كل خبراتها وتجاربها في التعامل مع معطيات السياسة السودانية...الحزب الشيوعي اتي بنقد والمجموعة...وحزب الامة اتي بالصادق المهدي وبعض البصمنجيه مع اِحداث شرخ جديد في نسيج الحزب الاجتماعي والسياسي ، ولفظ الشباب من ذوي العقول النيرٌ والخلق الرفيع بعامل الترضيات والموازنات التي لا تعتمد علي الكفاءه بشئ ...ولكنها تعتمد علي جراءة البصمة والتبعية العمياء...وبهذا يكون كبار ومهندسي السياسة السودانية الذين هم تجارها وصناعها قد سهروا علي أن تكون مصالحهم الخاصة محل عناية فائقة بصورة استثنائية ومهما كانت عاقبة ذلك "وخيمة" علي الاَخرين بمن في ذلك ضحايا اِجحافهم الهمجي في دارفور والجنوب وجبال النوبه والشرق وأقصي الشمال النوبي وفي أماكن أخري من السودان...فحزب الأمة رغم أنه يمتلك جمهور لايزال يؤمن بأن له الحق في تقرير مصيره بنفسه ويختار من يناسبه الا أن الخلطة السريه مابين حزب الأمة والانصارية هي التي وقفت سداً منيعاً أمام اي تطور...وكذا الحزب الشيوعي عندما يتحدث اتباعه بان لا خيار سوي القيادات الهرمية التي أنهكت اِنتاجيتها الشيخوخه...هكذا ظل يشكك الأباطره في الحزبين علي قدرة الجماهير في ممارسة الديمقراطية بنفسها...لذلك تدخلوا لكي يدعموا المؤسسات بأفراد استنفذت تجاربهم ...وأنهكتهم الشيخوخه...وقلت خبراتهم...فحزب الامة الذي كان يشغل منصب الامانه العامه فيه رجل بروف اِهتمامه الأول والاَخير هو العلم...فالاَن تم استبدال هذه الوظيفه بجنرال شرطة متقاعد استنفذ كل تجاربه في خدمة البوليس...والان الاراده الزعيميه اتت به لكي يبدأ حياته السياسية بعد ان تقاعد عن الانتاج واِحداث الفعل...فماهي النقله أو التنمية السياسية التي يمكن ان ننتظرها من هؤلاء في المستقبل...
    امٌا في اطار الممارسة الديمقراطية جاءت متفاوته داخل الحزبين...حيث استخدم الحزب الشيوعي ديمقراطية التحنيس والتغييب واساليب الترضيات والتخويف بغول القيادات التاريخية...لذلك استطاع أن يسحب وجهات النظر المختلفة ويلتهمها بأفكار الديناصورات القدامة...امٌا حزب الأمة الذي يعتمد علي كلمة الديمقراطية كعنصر محوري في خطاباته لجزب واِقناع الجماهير بأنه هو الحزب الديمقراطي الأول في السودان ..نجده فشل فشلاً زريعاً في ممارسة الديمقراطية في داخلة...وذلك عندما اتي بمجموعة بدع في الممارسة الديمقراطية...أولي هذه البدع استخدام العنف والارهاب لتكميم الافواه المنادية بالممارسة الرشيدة للديمقراطية...فأسلوب العنف والتفجيرات التي ابتدعها حزب الأمة مع كوادرة في مؤتمره السابع اذا لم تتم محاصرتها سوف تنسحب علي كافة القوي السياسية في السودان ..وحينها سوف يتحول السودان الي افغانستان او باكستان وسوف تجتاح الفوضي الكينية اروقة كل الاحزاب...لأن العنف يقوم بودر الجرثومة التي تنهش الهياكل من الداخل ...هذه الظاهره سوف تصبح لعنه تطارد حزب الامة في جميع مراحل تطوره...أمٌا البدعه الثانية جاءت من خلال الهيئة المركزية التي تم انتخابها بواسطة المؤتمرين البالغ عددهم 4000 شخص حيث اختار كل واحد من هؤلاء نسبة 0.15 % من جملة المؤتمرين ..ولكن جاءت الطامه الكبري عندما ارادة هذه الهيئة المكونه من 600شخص اِختيار الامين العام الذي تنافس علية ثلاثة اعضاء.. هم (د.ابراهيم الامين...الاستاذ\ محمد عبدالله الدومة...الفريق شرطة معاش والمحافظ الاسبق لمحافظة كُلبس صديق محمد اسماعيل)...فمن الواجب الديمقراطي أن يحتكم الجميع الي الارادة الجماهيرية وذلك بأن يرحبوا بمن تختاره الهيئة المركزية...ولكن ارادة الزعيم كانت فوق كل ذلك حيث قام بطمر الهيئة المركزية بعدد 254 فرداً لم يختارهم المؤتمر اطلاقاً حيث اطلق عليهم معالجات الرئيس .. وهنا تمت تقيد للديمقراطية .. بل تمت لها عملية كرفسة...لأن الرئيس لوحده ساهم ب نسبة44.3 % من جملة الهيئية المركزية ..بينما كانت نسبة اختيار العضو الواحد في المؤتمر للهيئة المركزية بلغت 0.15 % اذن اين روح الديمقراطية في هذه الممارسة...واين رضا الافراد...واين روح الدستور الذي تعاقدوا عليه المؤتمرين... لذا أقل ما يمكن أن توصف به هذه الممارسة بانها ممارسة خارجة عن القانون....ولكن بعد هذا كله علي الجميع أن يدركوا بأن القيادة التاريخية لهذه الاحزاب هي التي ظلت تقوض أركان الديمقراطية الجوهرية ... وأن العدو الحقيقي للديمقراطية في السودان هي قيادات الاحزاب نفسها وليس المؤسسة العسكرية مع الاحترام والاعتزار...لأن هؤلاء ظلوا يخربوا التطور الديمقراطي من خلال تركيز السلطة علي اساس فردي...وبهذه الاساليب قد اثبتت هذه الاحزاب بأنها تقع في التصنيف ضمن احزاب الاشخاص التي تمتاذ بعدم الالتزام بالمبادئ المعلن عنها في برنامجها.
    في اطار الدروس المستفاده.. هذه المؤتمرات لم تأتي بجديد بل أكدت أن مصدر السلطة السياسية داخل هذه الاحزاب هم رؤسائها فما علي الجماهير الا الطاعة والتهليل...وعليهم أن لا يسالوا من طبيعة العقد الذي يربطهم بهؤلاء الرؤساء...كما اكدت المؤتمرات بأن الحزبين بعيدان كل البعد عن القيم الديمقراطية التي ظلوا يتحدثون عنها .. والزعماء ماذالوا مكنكشين ومتعلقين بالقيادة...ولا يمكن لأحد أحد أن يفطمهم منها مهما كان الحال...وتؤكد كل المؤشرات حدوث عنف سياسي واجتماعي في داخل هذه الاحزاب وماذالت بعيده عن مسألة قبول الاخر الذي يمتلك راي مخالف للقيادة... وايضاً كشفت هذه المؤتمرات عدم قدرة هذه الاحزاب في ادارة التنوع في السودان.
    غياب مولانا:- رغم وجود العك والرفس السياسي من قبل بعض الاحزاب السياسية في مؤتمراتها ظل مولانا يشكل غياب غير مبرر لعقد مؤتمر الحزب...رغم انه عاد الي السودان ويعيش بين حماهيره...فغياب حزبه عن البناء المؤسسي يعطي مؤشرات سالبه في اتجاه الديمقراطية من ناحية...وفقدان ثقة الجماهير في قدرات الحزب المستقبلية...وعلي اي حال غاب مولانا عن الساحة ...وحتي المؤتمرات التي عقدت لم تاتي بجديد..ولم تغير من ذهنية راعي الضأن الموجود في الخلا...اذا سألته عن رؤساء الاحزاب السياسية في السودان يقول ليك ..السيد الصادق المهدي...مولانا محمد عثمان المرغني...الشيخ حسن الترابي...ومحمد ابراهيم نقد...ورئيس الاتحاد العام كمال شداد..



    عبده حماد ابراهيم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de