عفوا أيها الأبى الأشم ! وشكرا لكم مغتربى السعودية !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2009, 02:05 PM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عفوا أيها الأبى الأشم ! وشكرا لكم مغتربى السعودية !!

    شكرا للأستاذ الصحفى السعودى لما جاء به من رد على الأساءة التى بدرت من شخص جاهل بشعبنا !

    وشكرا لكل سودانى وطأت أقدامه أرض السعودية بلد الكعبة المشرفة , فقد شرفونا بحسن خلقهم وجميل معشرهم , والآ لما جاء تعليق الصحفى السعودى هذا !

    فهو يتحدث عن دراية بشعب عاشت نماذاج منه بينهم فى خلق واحترام .

    فالسودانى )ية محترمون ومحبوبون لبساطتهم وتواضعهم وزهدهم لحد التصوف , رغم وعيهم وادراكهم تراهم بسطاء , يحملون صفات العرب الأوائل بكرمهم وحسن نواياهم , وحبهم للخير ومد يد العون لمن يحتاج لعون !
    ولكن : هذا المصطفى قد حمل اسما لا يدرى قيمة معانيه , بل لا يدرى مسئولية حمل اسم كهذا ! فهو قد غرق فى سوء خلق قبيلة الأنقاذ مدة قاربت الربع قرن , وتلوث بكل ما تنضح انيتهم من سوء ومحسوبية , تربى بينهم فى دوامة الظلم وتجاهل قول الحق ! وترعرع بين عصبة لا تعطى قيمة للأوطان أو ساكنيها .

    شب بينهم على تنفيذ اوامره تخويفا للناس , يجر كلاب أمنهم خلفه أينما ذهب ! ديدنه تضليل سامعيه , فلم يعد يفرق بين الأنا والوطن !

    لم يعد يفرق بين عزة وسمعة شعب , وبين منصب عاض عليه بالنواجز ! ولم يعد يفرق بين الحق والباطل !

    وانظروا الى كبيرهم وما يتفوه به من مخجل القول ! لم نسمع رئيسا عربيا قط تفوه بمثل ذلك الكلام غير المسئول !

    ماهو يا ترى انطباع تلاميذ المدارس وأطفال السودان الذين يسمعون ذلك من الرئيس وهم تاركين فصولهم ومتجمهرين فى شمس كالجحيم يتدافرون صفوفا امامه وأحد المدرسين بجانبهم يأمرهم بالأستناط وفى أدب لكلمة الرئيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أولئك التلاميذ الذين قيل لهم لا تذكروا اسم الرئيس الآ ملحقا ب ( بابا )

    من منهم يرضى أن يهين أبوه وطنه ؟

    من منهم يقبل أن يطلق أبوه على بنى وطنه صفة الشحاذين والمتسولين ؟

    أقول لهذا الشخص الذى قد لا يستحق أن يخاطبه أحد بصفة (شخص )هذه ! أقول له لست بسودانى ! لأن السودانى يحترم ويجل أهله , ولا يستحقرهم الآ حقير .

    ويكفى أن الأمة العربية جمعاء تعلم قدر انسان السودان الكريم . فشكرا لهم .

    ونسأل الله أن يزيح عنا هذا الظلم وهذه العصابة الكارثة .

    وعاش السودان معززا مكرما , كريم الصفات وفير الكرامة وجلدا قويا عند الشدايد مستعصما بأرث أجداده البواسل ,

    أقول هذا واناجى :

    وانه لحق علينا حين نستمع الى مثل سفيه القول هذا أن نترحم على شهدائنا أمثال :

    عثمان دقنة ,

    ود حبوبه ,

    محمد أحمد المهدى ,

    عبدالفضيل الماظ ,

    على عبداللطيف ,

    عبدالخالق محجوب ,

    الشفيع أحمد الشيخ ,

    ود. على فضل ,

    وكثيرين ممن ضحوا بأرواحهم من أجل عزة السودان والذى لم يصفه انسان قط بالتسول !

    ست البنات .
                  

03-18-2009, 02:17 PM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عفوا أيها الأبى الأشم ! وشكرا لكم مغتربى السعودية !! (Re: ست البنات)

    ست البنات

    الشهادة لله
    ,انا ,مغترب فى السعودية عشرة سنوات ,,
    لم اسىء لسودانيتى,,لذا يحترمنى زملاء العمل
    من سعودين واجانب,,,ونحن فى الشركة 26 موظف
    اخر احتفال مكرمين منا 19 وانا كنت اخرهم
    فقلت للحضور ,,,كاذب من من قال ان السودانيون كسالى

    فليشد الانقاذيون ان عاليون الانوف..شامخين كالجبال
    باقين كالنيل,,

    شكرا الخال صديق الموج فقد فضحت امرهم

    (عدل بواسطة abuguta on 03-18-2009, 02:19 PM)

                  

03-18-2009, 03:38 PM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عفوا أيها الأبى الأشم ! وشكرا لكم مغتربى السعودية !! (Re: abuguta)

    السودانيون فى كل الدول العربية , مشهود لهم بحسن السيرة والخلق القويم , لذلك يتعجب العرب من الفرق الشاسع فى القيم الحميدة بين الحاكم والمحكوم !

    واذا كان الأنقاذيون الجهلاء يرون أن الشعب السودانى متسولا وشحاذا , فماذا فعلوا لرفع البؤس عنه ؟ ألم يقل أشرف الخلق ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ؟؟

    لقد كان الملك الصالح عمر بن عبدالعزيز يبكى فى صلاته خوفا من أن تأتى عنزة كانت قد تعثرت لسوء الطريق فى دولته , أو امرأة أرمله هدتها الفاقة وصغارها فى دولته بالشكوى للحكم العدل يوم

    القيامة ويكون شفيع هؤلاء المصطفى صلى الله عليه وسلم .


    هل كان الشعب متسولا حين سطوا على السلطة بأنقلابهم الآثم ؟ لقد كان الدولار الأمريكى يساوى اثنى عشرة جنيها سودانيا حين كانت للجنيه قيمة انذاك ! ولم تكن نسبة البطالة بهذا الحجم المفزع , بل لم تك هنالك

    محسوبية فى لجان الأختيار . ولم نسمع بأاختبار معاينة لمهندس أو طبيب من غير الموالين تدرج سورة البقرة ضمن بنوده الآ فى عهدهم المتخبط المضمحل وعيه .

    لقد وقف هذا الشعب ذو الأخلاق الحميدة مندهشا لفعلتهم المخزية , فالسودانيين يتبرأون من اللص , ناهيك بمن يسرق دولة بكاملها , ويدمر قيمها , ويستبيح سمعة أهلها !

    ماذا فعل البشير وعصابته خلال العشرين سنة الكبيسة التى أنهكت الوطن , وامتلأت فيها الرءووس شيبا من أهوالهم وضنك العيش الذى لم يره أهلونا حتى فى سنة ستة ؟

    وما سر نغمة التعمير التى لم تطرأ عليهم الآ حين لوح المراقب الدولى بالسيف !

    وماهو وجه الغرابة فى أن تقيم الدولة سدا أوجسرا ظلت البلاد فى أشد الحاجة اليه طوال مدة تيههم وخييلائهم بالسلطة , واستخدامهم لها للبطش

    بالشرفاء ممن يعون قيمة الوطن ؟

    ناهيك عن تدمير البنية التحتية , فلا زال السودان البلد الأوحد الذى يستخدم المراحيض البلدية التى تنفس

    الوبال والأمراض التى تتفشى بفعل عدم التخطيط على البيئة !

    لم نسمع يوما رئيس دولة أيا كانت يمتن على شعبه بالتعمير , أو يساومهم به مقابل السكوت على انتهاك أعراضهم وقتل ذويهم !

    لم تسلم النساء من الغدر , والتبشيع , والشعب لم يفق من هول حادثة تعريتهم لآم احد المتهمين فى قضية الصحفى المذبوح !

    لقد أزكمت الأنوف تصرفاتهم وخروقاتهم للقيم الأنسانية , وهم بعيدون عن كل ما أنزل الله تعالى فى كتبه السماوية من خلق وسلوك قويم !

    الشعب السودانى الصابر عشرين سنة من الجحيم , فى ظل تسلطهم وعدم انسانية الحاكمين , يرفع الأكف للمولى أعدل العادلين تظلما من جورهم

    واستعلائهم على أشرف أمة تنزوى خلف كرامتها حين تجوع البطون , فلم يسرقوا ولم يتذللوا , بل باتوا فى تعفف رغم الكفاف والمرض والملاحقات

    الجائرة يتسترون بقيمهم ورصيدهم من ارث رجال مضوا بعد ان زرعوا فيهم كثير فضائل تجملوا بها فكانت سببا فى مد عمر السلطان الجائر

    وأقزامه السفهاء الوقحين , والذين وصل بهم السوء فى غمرة ترنحهم ووجوفهم لنبش عرض الوطن والتشهير به !ظنا منهم بأنهم سيتدرعون

    به من بطش الله قبل بطش البشر و الرقيب الدولى الذى غلبهم اسكاته من الجهر بمخازيهم , فالتفتوا لأرهاب الشعب واتخاذه درعا يساومون به

    للخلاص من الشرك المحكم الذى لا فكاك منه الآ بالأستسلام له !

    فارتهنوا شعبا كاملا مقايضين به قرار القصاص الذى أتاهم بغتة وهم لاهون !

    فراهنوا العالم على تجويع شعب دارفور الصابر فى العراء وبين الوحوش والوحوش , يلملم اطراف كرامته محتضنا اطفاله الذين هدهم الجوع والمرض

    والأهمال , يتدثرون أثمال أختفى جلها بفعل الزمن والشمس الحارقة وصقيع الصحراء شتاء و التى صارت لهم ماوى , فلا منازل وتستر العورات وتحقق الخصوصية لهم كسائر خلق الله , ولا ظل شجرة يستريحون فيه و ما بقى من حيواناته التعيسة !

    فلم يكفى طغاة الخرطوم ما يعانيه هؤلاء من عذاب , فأضافوا الى ليلهم ليلا أكثر حلكة بطرد المنظمات الأنسانية والتى ظلت تتولى رعايتهم نيابة عن

    عصابة الخرطوم , وكأن هذا الجزء من الوطن لا يعيهم فى شيء , ولسان حالهم يقول : ما الى دارفور الآ الأبادة , والسحل , والأغتصاب ! فهى من

    منظورهم لا تندرج ضمن خارطة حكمهم الآ لذلك , ونفذوا جرائمهم فى بشاعة ثم تخلوا عنه سنين عددا دون ذكرى !


    وجاءت المنظمات الأكثر انسانية ورأفة لمد يد العون لأولئك المغلوب على أمرهم نيابة عن عصابة الخرطوم الذين تنصلوا عن مسئوليتهم ,

    فطردوها .

    وهنا أبت الحكومة الرعناء الآ أن تضيف الى ليلهم الدامس ليلا أكثر حلكة وعناء أشد قسوة , بطرد المنظمات الأنسانية والتى ظلت تتولى

    رعايتهم نيابة عن عصابة الخرطوم .

    فأصبحوا فى نظر العالم أجمع بفعلتهم هذه كالطفل المدلل الذى حرم دميته المفضلة , فبات يركل ويكسر كل ما يصادفه تعبيرا عن غضبه الى أن ترد له دميته !


    ست البنات .

    (عدل بواسطة ست البنات on 03-18-2009, 04:00 PM)

                  

03-18-2009, 02:24 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا اعتقد (Re: ست البنات)

    ست البنات.. تحياتي..
    لا اعتقد ان الكاتب سعودي.. فهذا الكاتب يكتب بعميق معرفة بالتاريخ السوداني.. أعتقد ان الكاتب سوداني
                  

03-18-2009, 02:56 PM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اعتقد (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: لا اعتقد ان الكاتب سعودي.. فهذا الكاتب يكتب بعميق معرفة بالتاريخ السوداني.. أعتقد ان الكاتب سوداني


    يا ستي انه الاستاذ/ تركي الدخيل صاحب الاضاءات بقناة العربية .. فقد خبر السودانيين منذ نعومة أظافره .. زملاء دراسة .. موظفين لدي والده في مؤسسته .. زملاء عمل في جريدة الرياض أو قناة العربية ..

    شكرا لكل مغترب ترك بصمة
    شكرا استاذ تركي الدخيل

    (عدل بواسطة ادريس خليفة علم الهدي on 03-18-2009, 03:06 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de