مخرج الحكومة من الأزمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2009, 01:59 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مخرج الحكومة من الأزمة

    مخرج الحكومة من الأزمة
    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    يمكن للحكومة، حكومة الإنقاذ، أن تستغل تجربة الأجاويد السودانية في حل أزمة لاهاي .. فكم من حرب أهلية وقبلية وقعت في هذا السودان إلا وجد الأجاويد لها حلاً.. وهؤلاء الأجاويد من البساطة بحيث يمكن لأي عبد فقير الى الله من عامة الشعب أن يدعوهم للالتئام تحت ظل راكوبة ..
    وبالنظر إلى مشكلة الجنوب، فإن الحرب التي دارت في جنوب السودان كانت ضخمة وفادحة الخسائر .. وهاهي قد وضعت أوزارها .. فما الذي يمنع، وماذا يعيق الطريق في سبيل الوصول إلى حل لأزمة دارفور؟ ..
    كان السيد الصادق المهدي يقول على أيام شبابه -الحكومي، أي في أيام الديمقراطية الثالثة-:" إن السودان واعد، وبما أنه واعد فهو مستهدف".. ولطالما سمعنا من كل ألوان الطيف السياسي السوداني.. ذات المعنى؛ فليس هناك عبرة في أن تردد الإنقاذ نفس الكلام الآن .. فهذه الحقيقة معروفة .. وهي في حكم ما علم من الدين بالضرورة .. أكثر من ذلك فإن ترديدها من جانب الحكومة- الآن- قد يُفقد العبارة هيبتها، ويرمي بها في اتجاه الاتهام بأنها تستخدم هروباً الى الأمام من المشكلة القائمة .. والمشكلة القائمة الآن، والتي قد تُدخل السودان في نفق مظلم هي قضية دارفور .. هل هناك حل سوداني لهذه القضية ؟ ..
    ليس من المعقول أن يجيب على هذا السؤال من لايعرف ما يدور وراء الكواليس.. وأكثر العارفين بما يدور وراء الكواليس و"أمامها "هي الحكومة.. إذا كانت هذه الحكومة قد استطاعت فعلاً إقناع القارة الأفريقية والمنطقة العربية والإسلامية كلها بوجهة نظرها حول الأزمة؛ فهل صعب عليها الوصول الى زعماء العشائر والقبائل وقادة الحركات المسلحة في دارفور؟ ..
    هذا الميدان الجغرافي الاجتماعي ـ دارفور ـ شهد صراعات عديدة لايمكن حصرها، وهذه الصراعات كانت تجد طريقها الى الحل عن طريق مجلس الأجاويد، كانت هذه الصراعات تجد حلاً تحت ظل شجرة، ..كانت تحل بتفضل طرف على آخر .. وكان الأفاضل من المتخصصين في الجودية يدفعون من حر مالهم ديات القتلى، وتطيب الخواطر، وتهدئ النفوس بقولة" حرَّم" .. وتمضي الحياة ..
    هل في ذهن الحكومة- أبداً- استخدام هذه التجربة السودانية الأصيلة لنزع الفتيل؟ .. فالحكومة تجد متعاونين كُثر حين تتحدث عن رغبتها في"منع" زيادة التدويل لقضية دارفور ..والشخصية السودانية من البساطة بحيث إنه يمكن أن يجرد عليك جيشاً للرد على كلمة ليست في محلها، ويمكن أن يتفضل عليك بأغلى ما عنده جبراً لخاطر الذي يطلب منه حدق العيون .. ليس صحيحاً أن خيارات الحكومة قليلة أو معدومة .. أمامها هذا الخيار .. إذا حسّنت النوايا يمكن أن تسحب به البساط من تحت أرجل الدوليين .. ما الذي يمنعها من تجريب هذا الخيار إذا كان الرئيس البشير قد مشى برجليه قبل أسبوع بين أهالي دارفور يقالد ، ويصافح ، ويخاطب حشداً يصعب على كثير من قادة الدول أن يجازفوا بالوقوف أمامه.
    للإجابة على سؤال لماذا لا تستخدم الإنقاذ هذا الكنز ..أرى أن الإنقاذ في كل سياساتها تقريباً تنطلق من إحساس بأن كل من ليس منها فهو ضد الوطن .. وهذا سلوك غير صحيح .. وأقل ما يوصف به مثل هذا السلوك بأنه شبيه بقولة بوش الأب، والذي قال عشية غزو العراق:"إن كل من ليس معنا فهو ضدنا"..
    الآن .. هذه الأزمة لن تؤذي الحكومة وحدها، هذه أزمة قد تضع البلد كلها في كف عفريت .. وهذا ليس أوان القصاص و"فش الغبينة " في الإنقاذ .. وهذا ليس أوان ترصد" الذين ليسوا معها"!.. نعم.. إن إسقاط الإنقاذ سيكون له طعم- طاعم- إذا وقع بيد القوى الوطنية إن كانت قادرة على ذلك .. وإن لم تكن قادرة وغير مستعدة، فهي كذلك" ليست جهة الاختصاص" فى هذا الحيز الزمانى ..
    ولكن عدم"اختصاص" القوى الوطنية لا يعطي الدوليين مبرراً(للعرقنة والصوملة) ..
    لكن أيضاً .. قد يحدث هذا الأمر المعيب إذا لم تُدفع مطلوبات الحل ..
    ..وإذا لم تستخدم الحكومة هذا الكنز فما الذي سيحدث ؟ ..
    وهل هناك من يعلم أكثر من الحكومة، إن المادة 16 هي"الشرك"ذو المقاييس الدولية ؟!..
    ..آخر الكلام .. ليس بيننا من يحب هذا البلد أكثر من الآخرين .. الذي يحب هذا الوطن يتوجب عليه دائماً أن يقدم فداءًا..
    وكثيراً ما نسمع من"كثيرين" ..
    أنهم مستعدون للتضحية من أجل ا الوطن بالغالي والنفيس .. ويا ايها " الكثيرين " .. إن ثمن التضحية هو التعويض، والتنمية ..
    هو فقط "جبر الضرر وجبر الخاطر" ؟!..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de