|
أمام الأنصار: يقول لا لتوقيف الرئيس .. ورقصة الرئيس على المنصة فى دارفور كانت رقصة فخر وعز
|
Quote: القاهرة- خاص
اكد السيد الصادق المهدى فى لقاء عقده المجلس المصرى للشئون الخارجية ، ان الوضع الحالى فى السودان خطير وغير مسبوق ، وان التعامل مع ازمة المحكمة الجنائية، يتطلب توازنا دقيقا بين الحفاظ على استقرار السودان وبين احترام مقتضيات العدالة، وهذا يقتضى رفض تسليم رأس الدولة، وفى الوقت نفسه التعاون مع المحكمة، وان هذه المعادلة يمكن تحقيقها عبر الاحذ بحزمة من اربعة عناصر: التعامل مع الازمة بهدوء، وتقديم معادلة للمساءلة القانونية بما يمكن قبوله فى اطار اتفاقية روما، عبر محاكم هجين سودانية عربية افريقية، بقانون خاص يتيح لها ممارسة عملها، وفى الوقت نفسه القيام بمجهود استثنائى لحل ازمة دارفوريستجيب للمطالب المشروعة لاهل دارفور، والعنصر الرابع هو الاصلاح السياسى القائم على التحول الديمقراطى، وتحقيق التغيير عن طريق الانتخابات وليس عن طريق المواجهة او الشارع ، اذ توجد الان اكثر من خمسين جماعة مسلحة باجنداتها السياسية.وقال السيد الصادق انه اذا وافقت الحكومة على هذا الطرح فمن الممكن تحقيق توافق داخلى حوله، وانه يضمن بعد ذلك تسويقه وموافقة الحركات المسلحة عليه على ان تكون هناك حاضنة عرببة افريقية له .وعن الانتخابات المقررة فى النصف الثانى من هذا العام قال انه يشك فى قيامها بسبب عدم توفر المقومات المناسبة لها وان هناك اختلافا على الاخحصاء السكانى الذى اقال ان الجنوبيين يمثلون 15% من السكان فى حين ان الحركة الشعبية تعودت على ان تكون نسبتها الثلث.وكان السيد الصادق قد قدم شرحا تفصيليا لازمة دارفور وكيقية تطورها ومواقف حزب الامة منها منذ البداية، وطالب بان يلعب المجلس المصرى للشئون الخارجية دورا فى تشكيل الراى العام المصرى تجاه هذه الازمة التى يحدث حولها انقسام واسع الان .وقد ادار اللقاء السفير عبدالرؤوف الريدى رئيس المجلس وحضره عدد كبير من الاعضاء وبعض الصحفيين ووسائل الاعلام ، وكان من ابرز من قاموا بالتعقيب على حديث الصادق المهدى ، كل من الاستاذ محمد فائق وزير الاعلام المصرى الاسبق، والسفير محمد الشاذلى سفير مصر السابق بالخرطوم ، والاستاذ هانى رسلان مقرر لجنة السودان وافريقيا بالمجلس وعضو امانة السياسات بالحزب الوطنى والسفير محمود شكرى سفير مصر السابق فى سوريا .
|
بريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الأنصار: يقول لا لتوقيف الرئيس .. ورقصة الرئيس على المنصة فى دارفور كانت رقصة فخر وعز (Re: Biraima M Adam)
|
ولد ابا بريمة.. حبابك
Quote: وان التعامل مع ازمة المحكمة الجنائية، يتطلب توازنا دقيقا بين الحفاظ على استقرار السودان وبين احترام مقتضيات العدالة، وهذا يقتضى رفض تسليم رأس الدولة، وفى الوقت نفسه التعاون مع المحكمة، |
سيدي الإمام حفظه الله.. كأنما يريد أن يقول (تحديدا في عبارته: و في الوقت نفسه التعاون مع المحكمة)..للمحكمة ..وليد البحر خلوهو (و اشار لعمر البشير).. لكن ديل شيلوهم (و اشار لهرون و كوشيب)..!!
ياخي الترابي بعد حديث تقطيع الأوصال.. ادى البشير النصيحة و قال ليهو سلم نفسك للمحكمة الجنائية..و سيدي لسع بيتحدث عن التحول الديموقراطي؟..على الأقل كان يتذكر أن التحول الديموقراطي و الإنتخابات النزيهة بتقوم على الناخبين في الدوائر الجغرافية..و اكثر الدوائر التي تضررت بفقد ارواح (خليها اصوات عشان سيدي الإمام يفهمها).. هي الدوائر التي يعتمد عليها حزبه..و التي فقدت ثلاثمائة الف نسمة..و تم تشريد مليونين من اهلها..يعني سيدي ده كان من باب الخوف على ضنبو.. اول زول يقول .ز يا اخوانا انا اكتر زول فقدت رصيد عشان كده يا تحاكموا البشير يا ترجعوا لي رصيدي المقتول هدرا..!!
سيدي أول من يعلم أن الإنقاذ و زبانيتها لا ينفع معهم التفكير بهدوء..ولا حتى الجلوس بهدوء..و هو لسع بيبيع في الأحلام..؟.. صحيح الأوصال غالية..!!
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
|