|
يموصوه ويشربوه ؟!!
|
منقوووووووول من بوست للأخت سافانا.. منتدى عكس الريح
----------- http://al-madina.com/node/113209
جريدة المدينة
الأحد, 8 مارس 2009 حصة بنت عبدالرحمن العون
الجرس الأول: لو عمل استفتاء لأجمل عبارة قالها حاكم عربي منذ ستين عاماً للقرارات المسماة بالدولية لفازت هذه العبارة التي قالها الرئيس السوداني عندما هددوه بمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الدولية.. نعم لقد نزلت هذه العبارة على مسامعنا برداً وسلاماً لِمَ لا؟ أليس من قالها حاكم عربي مسلم عكس ما كان يقوله ويفعله آخرون يرتعدون خوفا من التسلط الغربي وما يتبع هذا الغرب من محاكم ومجالس وهيئات لا تصدر قراراتها إلا على العالم الثالث عشر وكأن هذا العالم هو (أنبوبة الاختبار) الاولى والتي بها وعن طريقها يتم تجربة قراراتهم التعسفية أما الآخرون من يشاطروننا هذا العالم الثالث أقصد من يسلبوننا أراضينا ومقدساتنا وينتهكون حقوقنا ويقتلون شيوخنا وأطفالنا ويرتكبون كل أنواع القتل الجماعي والتطهير العرقي فهؤلاء الذين نقصدهم هم الكيان الغاصب الذي قد صدر في حقه عشرات القرارات ولم يطبق واحدا منها لم لا؟ اليست محمية الصهاينة وأليست هذه المحاكم والهيئات هم أصحابها ليأخذوا بها حقوقا فوق ما أخذوه بالقوة والمهادنة فلا بأس أن يخترعوا لهم وسائل أخرى يتسلطون بها على هذه الامة المغلوبة على أمرها والتي لن تستطيع بأي حال من الأحوال أن تتحرر من تسلطهم وغطرستهم وجبروتهم إلا بالاستسلام الكامل وكأنهم يطالبوننا بتسليم البشير او السطو والقرصنة للسودان كما فعلوا مع العراق ودول أخرى إسلامية والأعجب أن الإعلام العربي والبعض منه حتى لا أعمم يدعم هذه التوجهات الصهيونية والتي أتت هذه المرة على شكل قرارات إدانة وإصدار تهم ضد الرئيس البشير بأنه الأول والأخير من قام بإبادة الشعب السوداني وبعض الحركات المتمردة ولا اعلم هل السودان فقط هو من يمارس تأديب الحركات المعارضة والتي تحركها الصهيونية لاغراض استعمارية فهناك دول كثيرة يمارس معها «الارهاب والتأديب» ففي بريطانيا كان يحدث ذلك فلم تحاكم «الملكة اليزابيث» والاكراد وغيرهم من الحركات المتطرفة والمعارضة فهذه المحاكم «التي تدار من الصهاينة تغض الطرف متى ارادت وتفتح العين الحمراء» متى رغبت ولأن السودان عرضة للسخط الامريكي منذ عشرات السنين فقد حان وقت العقاب والتأديب فاذا استطاعت «اهانة رأس الدولة» فماذا يبقى يا ترى؟ نحن لا نقر أي تعسف يقوم به أي حاكم سواء كان عربياً او غربياً ولكن!! الجرس الثاني: نعم لم ولن نقر الظلم والبطش من أي كائن كان ولكن لماذا هذه المحاكم لا تطالب بالقبض على «الصهاينة» الذين ارتكبوا ابشع الجرائم في حق الشعوب العربية والاسلامية لماذا لا يحاسب ويحاكم بوش، بلير، باول ورامسفيلد وتشيني ورايس وغيرهم من قادة المحتلين رجال ونساء؟ نعم لماذا هذه العدالة لا تعرف الطريق الا المؤدي لنا نحن العرب والمسلمين؟ انها اسئلة نكررها مراراً لعل وعسى ان «تتشجع الجامعة العربية وتظهر لنا ببيان استنكار» يطالب بحق العرب والمسلمين الدفاع عن «الدول العربية وقادتها» انها حقوق هذه الدول فيجب ان تفي بها هذه الجامعة التي للأسف «لا تأخذ حق ولا تسلم نق». نعم ان هذه الجامعة الشكلية لا خير فيها ولا كفاية شر، فلم توحدنا ابداً ولم تؤكد حقاً لنا ولم توحد اقتصادنا ولم توحد عملتنا ولم توحد تعليمنا ولم توحد حدودنا واصبحنا بها وعن طريقها شعوباً وقبائل انه الواقع الذي يجب ان نعترف به. الجرس الثالث: «يموصوه ويشربوه» كم اتمنى ان يكون هذا هو شعارنا العربي والاسلامي لكل قرار تصدره هذه الصهيونية ومن ثم عدم الاستسلام والخضوع لقراراتهم ولنحاسب نحن انفسنا عن طريق الجامعة العربية اذا كانت فعلا جامعة لها حقوق وعليها واجبات ام انها وكما هو معروف عن قراراتها «يموصوه ويشربوه» وعلينا ان نشارك جميعا في عملية «يموصوه ويشربوه» حتى تتوحد هذه الامة «المهلهلة» وتقف وقفة رجل واحد في وجه هذا الغرب المتنفذ وحتى ذلك التاريخ فانصحكم بان تأخذوا مقالي هذا « وتموصوه وتشربوه». خاتمة: موصوه واشربوه 3 مرات يومياً قبل الوجبات.
|
|
|
|
|
|