مناسك حج الرغوة !!...

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2009, 06:04 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مناسك حج الرغوة !!...

    ...

    مناسك حج الرغوة!!..






    آمنة تستحم،!!..
    فستانها يتدلى من مسمار على الحيطة، التف حول نفسه، من أسى فراقها، يبدو كبالون خسر روحه، فقد هواء يكوره، ويجعله ينط، ويحلق، ويقفز، ويركله الأطفال، فسكن منبعجا بلا حراك، عند كراع العنقريب!!.






















    ....

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله on 03-24-2009, 05:32 AM)

                  

03-08-2009, 07:36 AM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    يا غني،
    لعلك طيب؟
    زينت صباحي و طعم القهوة راق بالنظر من خلال كلماتك ..

    واصل نشر الصور ...
                  

03-08-2009, 07:50 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    والله من أمس منتظر مناسك حج الرغوة

    يا لكثرة طوافاتها وجمال مسالكها الوعرة

    يا عبدالغني يا فنان يستنطق الأشياء
                  

03-08-2009, 07:58 AM

أميرة فاروق عبد العال
<aأميرة فاروق عبد العال
تاريخ التسجيل: 08-29-2007
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    لا حولااااا..
    دي شنو الروعة دي؟؟؟
                  

03-08-2009, 08:54 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: أميرة فاروق عبد العال)


    ...

    خلوة الحمام، ...
    التعري، الذاتية، لمس جوهر غائب، الجسد "كما هو"، أمام مرآة الذات، بلا لبوس، وحجب، كم أنت مغيب، عبادة الجسد، تمعن تمثال مصاغ بدهش، أي أزميل نحته؟، أي صور نفخ، أي ناي غنى، أي حركة مموسقة، أي سحر كامن..

    لم، ومتى، وكيف، نسبر غوره، ألم يفتن، ويشعل الحياة، بضرواة، فتلجمه الأديان كلها، المكتوب منها، وغير المكتوب، ماهو؟ أنعرفه؟ إنه ذكي، أغلب وظائفه لا إرادية، يفكر، يحس، يهضم، يسمع، لوحده، بيدي، بلا عمرو.. مملكة لا ضفاف لها، ومأوى لصفات ثمان، وجوارح حسنى..

    حميمية عجيبة،
    وبراح في تلك الخلوة، مضفرة برائحة الطين، والصابون، ودغدغة الماء، الماء الأم الأولى...

    انكسارات الخصر، والاصابع، آه من الاصابع التي تعزف، وترقص، وترسم، من يحركها (العقل ام القلب)، وهما من يحركمها..

    والرحم
    والصدر..

    جنة ماثلة..
    فكر غريب
    وروح سارية...

    ماذا تأوى بداخلك أيها الجسد العظيم..
    كم غريب الاطوار..

    هناك أجساد من نور، تمشي على الماء، وتحج ببراق الخفة لأقطار السماء...

    عرق الجسد يتبرك به..

    أيها الجسد رويدا، من يفهمك، حتى يحكي عنك..

    ترجل، من مقامك، وأنر دواخلنا بك..

    بداخلك، تبدأ الحياة، وبحبلك السري، تشيد ملامح الغد..
    كن رفيقا، كما أنت جميلا، وغامضا، وعجيبا..

    طوبى لك.. حين تضئ جوارحك عواطف ثمان، وروح ذكي، نضر، راق...

    أنت كعبة المعنى، في لبوس المعنى الرقيق، الفاتن..

    كن بخير..

    ...
                  

03-08-2009, 09:18 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)



    الاخت العزيزة، دوما،..

    عزاز شامي..

    سلامي وتقديري...

    هي محاولة لرصد الحياة السودانية، أي البيت السوداني، بسيرته وسريرته، فالأدب، حين صار هواية لي، جعلني اتفرج واتفرج، على الحياة، مزيلا، بخيالي الجدران، والملابس، ومحاولة لفهم هذا الكائن، الذي يولد عاريا، ويدفن شبه عار، سوى كفن بسيط، ساذج، وبعد حين تقضمه عوامل الأرض، ويعود عاريا لأمه الأرض..

    للحق أتمتع بالفرجة، على رفث الدجاج للارض، واستخراج الحب، وتلك (التضحية المسيحية)، فيه (أي الدجاج)، وهو يصيح للسواسيو كي تأكل ما جمعه، وهو جائع، يحدث هذا في الصبح، فيطرب القلب لأمومة خلاقة، سكنت جسد الدجاجة، وزخرفت ضميرها، كما زخرف بالريش الجميل، والعرف الاجمل، تلكم هي الحياة، تبوح وتوحي لنا بغموض عجيب، فالحياة تنشد التحليق، وتمرض، وتتداعى، فتصيغ مطالبها في (المدرسة/السجن، المصح، الادبخانة/ الحمام/ غرفة النوم)، و"المقابر"، وكنيس، ومعبد، وخلوة..

    تجليات لا تحصى... تعبر عن حيوات (الإنسان)، ورفاقه من الحيوات الآخرى (الجن، والإنس، والحيوان)..
    فالحياة تمور بذكاء خلاق، يجعل عقولنا عاجزة..

    وجاهلة أبد الدهر..

    بالحيل صورة من صور الحياة التي تزخرف المدن والقرى والريف والفلوات..

    عميق احترامي..



    ...
                  

03-08-2009, 09:19 AM

صالح عبده
<aصالح عبده
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3820

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    ياريتك تعدل العنوان
                  

03-08-2009, 09:38 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: صالح عبده)



    عزيزي، استاذ محمد عبدالجليل..

    الحياة تنطق في وطني، فلكور عجيب، في الزواج، والبكاء، والخطوبة، والزرع، والحصاد، وطن مزين بالعجب، في الدلنج، أو كادقلي، أو امضبان، أو النهود، اشكال، سحنات، عادات، تقاليد... وطن حدادي مدادي..

    وخلوة الحمام هي خلوة حميمة، بعد استغراق كامل في حياة المجتمع، وقوانينه، الصارمة، وغيرها، فيجد المرء نفسه في براح، وتفكر (في نفسه)، وروحه، وشكله، كأنك غريب على نفسك، ومن هنا جاءت محاولتي المتواضعة هذه..

    بالقرب من بيتنا، مسيد عامر، منذ الطفولة ونحن نسمع المديح، ورقص المجاذيب، ورؤية تعابير عجيبة في اسارير وجوههم، تحس بأنهم يحملون معنى غامض، ثقيل، جميل، عذب، متعب، معا... وهم يصرخون من طلق داخلي، ومخاض عظيم، لرؤية، ورؤى..


    تسلم، وعميق احترامي..
                  

03-08-2009, 09:59 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    Quote: للحق أتمتع بالفرجة، على رفث الدجاج للارض، واستخراج الحب، وتلك (التضحية المسيحية)، فيه (أي الدجاج)، وهو يصيح للسواسيو كي تأكل ما جمعه، وهو جائع، يحدث هذا في الصبح، فيطرب القلب لأمومة خلاقة، سكنت جسد الدجاجة، وزخرفت ضميرها، كما زخرف بالريش الجميل، والعرف الاجمل، تلكم هي الحياة، تبوح وتوحي لنا بغموض عجيب، فالحياة تنشد التحليق، وتمرض، وتتداعى، فتصيغ مطالبها في (المدرسة/السجن، المصح، الادبخانة/ الحمام/ غرفة النوم)، و"المقابر"، وكنيس، ومعبد، وخلوة


    وللحق نستمتع بوصفك (البحتري) لتلك المناطق التي
    يقل امتداد الأقلام اليها فتتسع دوائر الرؤى
                  

03-16-2009, 05:30 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: Mohamed Abdelgaleel)


    أخي محمد..

    السلام العظيم..

    تظل الفرجة، على مسارح غزلان الحياة، على حوافر الحمير، وهي تخب، كنوق ابن بطوطة، في مضارب الحياة، ومسرات الرحيل، وفضول بني آدم اللانهائي، تظل الفرجة ملح، وعسل، وأنين، مشاهد ولوحات تكتبها الحياة، تسطرها الأقدار، تحليق العصافير والسحب، نيران الحروب والدمار، حوادث السيارات، والحقول الخضراء المترامية، كم عجيب أمر الحياة، وغموضها..


    ونظل نتفرج، ونعيش، ونعجب من فلم، أو مسرحية، بدأت بآدم الأول، وظل ستارة المسرح مفتوحة، يدخل الممثلين للمسرح من باب الرحم، ويغادوره بباب القبر، ويظل ختام المسرحية مجهولا، ومن يقرر الأدوار، ومن يلعب دور البطل، ومن اختاره، ومن يلعب دور المهرج، الله أعلم، يدخل المسرح اغبياء، واذكياء، وغيرهم، تختار بيئة الرحم، بل ما قبلها، شكلهم، ووجدانهم، ثم يدخلون ويسطرون دورهم بحرية غامضة، (موراب التسيير الحتمي)، فالغريزة، وفكرة الموت، بل حتى الحواس، هي معطى وراثي..

    وتظل المسرحية مجهولة الختام، رغم العقول البشرية التي تشرأب لكي ترى ختام المسرحية، بذكائها الوقاد، وهيهات..

    ..
                  

03-08-2009, 10:11 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22984

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    Quote: انساقت الرغوتين بشكل منحني، لهضاب النحر، وحين تفآجأت بربوة النهدين، لم يقويا على تسلقهما، كما يتسلق القمر قبة السماء، بلا أرجل أو سلم، وبلوغ ذروة الحلمة، انحرفتا نحو بعضهما، ألتقت الرغوتين في مقرن جميل، ثم جريا معا، في واد بين النهدين، روحان حللنا بدنا، اصطدم جزء منها بسفحي النهدين، ولكنها مضت، غير آبهة، أم آبهة ؟ تبدو العيون الكثيرة للرغوة سكرى، وجذلى،




    الديوان : نار المجاذيب

    الشاعر : محمد المهدى الجذوب

    الاهداء : الى الشاعر العظيم الدتكور عبدالله الطيب

    (النار أوقدها (عيسى) وشاركنى

    فيها ابن بيرق اسرارى وأقداسى

    خلى وشيخى

    وسلوانى وعافيتى

    ومن يدوم

    وود الناس لم يدوم)

    مقطع من قصيدة: غمائم الطلح:

    يادف(شىْْْْْء)اذا ما الليل أرعشه

    برد الشتاء كفانى السهد مقرورة

    كالطفل أفلت ثديا ثم رنحه

    أمن الطفولة تنويما وتخديرا

    وقمت أحفره حينا واوقظه

    حتى تنبه ظامى الفوه مغفوره

    امسيت أرضعها المحض الصفى دمى

    حتى انثنيت رضيض الجسم مبهورا

    منحتها زهرة الاحلام يانعه

    حتى تدوم وكنز الروح مذخورا

    وحفرة بدخان الطلح فاغمة

    تندى الروادف تلوينا وتعطيرا

    لمحت فيه - وما أمعنت-عارية

    تخفى وتظهر مثل النجم مذعورا

    مدت بنانا به الحناء يانعة

    تردثوبا الى النهدين مسحورا

    يزيد صفرتهالمعا وجدتها

    صقلا وناهداها المشدود تدويرا



    تنهدات :عبدالغنى ايها المجذوب ... المنجذب كيف يتثنى لك الانفلات من (القيد)
                  

03-08-2009, 10:37 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: بدر الدين الأمير)

    العزيزة، أميرة فاروق..

    أعمق تحياتي..

    منذ، بل قبيل، "فن الهوى"، لأوفيد، وحتى شعراء الهند، والصين، والعرب، والافارقة، تظل المرأة ملهم، وكائن موحي، وملهم، وتجلي عظيم لجمال قديم، عصى الوصف، وتظل دوما، مصرع لأي مغامر يحاول سبر كيانها، وروحها، وجسدها، معا..


    وهذه محاولة متواضعة، ولصف طقس يومي، يجري في سوح بلادي، باختلاف بسيط، من دار لأخرى، ومن طبقة لأخرى..

    تقبلي، عميق احترامي، وتقديري..
                  

03-08-2009, 10:55 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    عزيزي، صالح عبدة..

    تقبل تحياتي، وسلامي ..

    وعميق شكري للتوجيه، وتعديل العنوان، لعنوان أخر، أ عمق، واكثر شاعرية،
    وطبعا، انت أدرى باللغة، وللحق كلمة (مناسك)، وحج، من الكلمات القديمة في اللغة، ولكن بعد اشراق النور المحمدي، اتخذت هذه الكلمات (مناسك، وحج)، معنى معين لدى المسلمين، ولكنها تظل كلمات عربية، لها معنى واسع، وآخر يكتسب من خلال الصياغة، والاستعمال..
    وهي ليست حركا للاستعمال الديني، أو قل الفهم الدين، لتلك الكلمات.
    تقبل عميق احترامي ومحبتي..
                  

03-08-2009, 11:42 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)


    البدر الحبيب..

    مرحب بكم في ديوان الأنوثة الخلاقة،..

    وللحق نحن تربية كبت، كبت مؤسس، وكبت ساذج، وضار، وظلننا أسرى قيود، وجهل، حتى شل كل قوانا الابداعية، وكبت الخيال، والرأي، ورسم لنا حياة عادية، مبتذلة، من الرحم، وحتى القبر،..

    هل تصدق، وربي، كتبت هذا النص بإحياء ديني عميق، برؤية ألق ديني، أعمق من كل خطب الوعاظ الكاذبة، الجهولة، كتبته وكنت أحس بمعنى العقل القديم، وسطوته هو يسكن قصر المرأة، وهي تسجد ألذ وأعمق الصفات القديمة، في مسعاها اليومي،..

    شدني كلام قالها البرت انشتاين، بإنه، في معمله كان يكون مسكونا بغموض الكون الفيزيائي، وبتلكم القاونية الصارمة، الذكية، مطلق ذكاء في حشد الحركات، وتجسيد الطاقة الكهرمغناطسية، والذرية، والجاذبية، وقال بأنه شعر باعظم جائشة إنسانية وهو يركع بخشوع فخيم لعظمة الكون، وغموضه وسحره..

    وكذا حالي مع هذا النص، كأني أتبع حج داخلي، يسير بي بين طواف عجب، ومروة غموض، دهش للجمال، للحياة، للأنوثة، للمثال، للخيال الإلهي، المجسد.. للأمونة، ولإيواء هذا الصغير، لمعان وقدرات تملأ كتب، تنوء بحملها النوق..

    ولكن القيد، (الداخلي/ والخارجي)، ووعاظ الضمير الداخلي، والخروج والمروق، من إرادة جماعية، أدمنت العادة، ومسخت التأمل، ومحاولت سبر البلاد والعباد...

    لاشك كان المجذوب عبقريا، ممزقا، بين ذات داخلية تتوق لمراتع الجمال، وبين ضمير يكبح، وآخر يؤبخ، فكان ضحية عظيمة، هذا المجذوب لما هو كائن، ولما ينبغي أن يكون، مثل سائر من يبحث عن ذاته، وحقيقته، بعيدا، عن (هذا ما وجدنا عليه )... وأنت أدرى (كما في بوست الانوثة والاكبر،ا بن العربي)، فقد ظلت المرأة تحمل تلاويح القديم، وإشاراته، ومن عجب، جاء همس التوصف (بليلى، وسلمى، ولبنى)، بل سائر النساء، اللائي يعمرن الأرض..

    الكون كله مجاز... لحقيقة متوارية، ذكية، لا محال.. فلذا خلق (الموت)، وخلق الخيال، بل والذاكرة، وللحق شريط الذاكرة لا يقف عن الميلاد، بل يتداعى لأفاق، بل يلتقي في تداعيه بالمستقبل، فالكون ذو شكل لولبي، يلتف، ويتسامى..

    متى نصحو؟ وعلى أي شي نصحو، وكيف نصحو، وبأي حواس سوف نصحو، ست، أم سبع، أم أكثر، أم أعمق..
    هنا أجساد أرق من الضوء، تسافر كالبراق، وتمشي في الماء، أجساد بشرية، لا تخضع لأعتى قوانين الطبيعة والدين (أم كنت من العالين).. وهناك، وهناك، خطورة للجمال، كما حديث لنسوة يوسف، وغبن في الجمال اليوسفي، ولم يعدن يرن شي، ولا أنفسهن، غياااااااااااااب بالجمال، في الجمال، عن الجمال..

    يقال: السير للجمال، السير بالجمال، السير عن الجمال، والسير مع الجمال، وهيهات، أن نفهم تلاويح اللغة..

    كم طربت لقصيدة المجذوب الحرة، وتلميحه المبطن، (بفحش محبب)، كما يقول الراح الطيب صالح..

    تسلم، وللمجذوب رجعة..
                  

03-08-2009, 04:07 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    عزيزي،
    استاذ محمد عبدالجليل..

    مساء سعيد، وخلاق..


    بالحيل، قلنا نلمس المتوارى، بحس نية، وللحق كل ما كتبته، كان صادق في عاطفتي، وكتبته كأنه ترجمة لما أحس به، لا أكثر، ولا أقل، ويضمر حسي، مثل عشرات السودانين، الكثير من مشاهد الجمال، والبساطة والفطرة، التي تلف هالة المرأة، والرجل، والطفل، بل والحيوان، فالحيوات كلها تعبر عن نفسها، بموسيقى الحركة، والخوف والمحبة، وسائر الانفعالات..

    في الترعة، في الحقول، عند النهر، عشرات الوقائع، تبوح بسلامة الحياة، وقهرها، وجمالها، حبل الغسيل، الفرن...


    أعمق تحياتي

    ومساء سعيد
                  

03-09-2009, 03:20 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    ...


    مذكرات أميرة نوبية!!...




    (مقام المرآة!!)

    لو لم أكن عاشقة، هل كان بمقدور وجهي أن يشرق هكذا؟!!

    رسم الحب تعبيرا على وجهي لم أره من قبل، بدأ وكأنه أسعد من قلبي، عيوني ترى فرحي، على جبهتي، وانفي وفمي وعينيي، وجنتاي تكورتا بشدة، نفخها كبالون، دم مخمور، وكادت تسقط، كثمرة ناضجة من النشوى، دواخلي الجزلى، انعكست كلها على صفحة وجهي، (كيف وسع وجهي صورة المطلق!!؟) كنعاس لذيذ، يضطرب موج الحلم واليقظة في بركة أساريري، وجهي يشع، استرخى جسدي، وكأنني نائمة، ميتة، بين ملاءة الحب وسرير العشق، حتى عدت غريبة على وجهي، أهذا وجهي؟ أهذه أنا؟، أحدق "فيني"، بلا ملل، بل مسحورة، كحمامة، أحلق فيّ!!.

    انفي، وشفتاي، وجبيني، وصدري، واذناي!!. كانت تستمع بطرب مقدس لحكاوي قلبي، وهو معتد بكنوزه، بذاته الفرحة، صار جسدي مجرد ذبذبة نقية، كياني مجرد موسيقى، يعزفها قلبي السعيد، لن أرى، ، فقد ذبت من نار النشوى!!.


    في غرفة نومي، وأنا عارية كالملائكة، يغرق جسدي في خمر الاثير، على الحائط أبيات للشيرازي، تحدق فيّ، بخط ثلث يتلوى من نشوة رؤيتي، وسجاد معلق على الحائط، طرزت عليه قافلة تجارية، ترخي النوق رؤسها لثقل الحداء، وسجاد آخر، عليه لوحة لمغني جالس تحت شجرة، وعلى كتفه كمان وفتاة مسترخية، وقد تشربت بالحب والموسيقى، وحط عصفور على كتفها المسالم، وفي الركن بخور صندل يتضوع، يتلاعب به نسيم واهن (كل الاشياء الرقيقة ترقص مع النسيم والضوء والروح)، نسيم مشبع بروائح الزهور وشغب العصافير، بمقدوري أن أرى السحب الذهبية بضوء الغروب وهي تتراخي في المشي من خلال النافذة، ولكني مشغولة بما هو أجمل، وأرق، كنت أحدق في المرآة كي أرى جمال الله، وجهي، بل جسمي كله، عين بعين، ارى جمال الله، في جسمي، أراه ماثلاً!!.

    تلاعب بي وجهي السعيد، (كم تلاعب النسيم بدخان البخور النحيف، المنتشي، والراقص العظيم)!..

    سقطت وجنتاي، أيقظ ارتطامها جرس الاستحالة، يرن ويرن ويرن، نقرات على طبل خيالي، تدفق دبيب ناعم، ناعم، ناعم في جسدي، نغم سقط في نهر قلبي فخلق دائرة شعور عميق، انداحت ببطء، وبنعومة غيمه من حرير، على خلايا جسدي، وسعت الدائرة جمسي، نغمات جسدي، ، لها لحن، ومذاق، وحدس،، شكل رخو تخلل جسدي، صار جسمي، صدى لنبض قلبي....

    إنه وجهي، بل وجهه!!. فوجئت به، حين ولدت، وحين عشقت!!.


    جسمي لم يصير سجن، بل معبد!!، يتوقد، ينتشي، ويذوب في ألق عميق، خلقه هو، بخياله، وخواطره، وتفكيره، ذكرى قديمة، سرت كشهاب في جسدي، ارتعشت كل الخلايا، صار نهر، كل موجه تمسك بأختها، نغمة بأخرى، دو، ري، مي، فا، انفي ويدي وعنقي، وظهري، حين تحلو خواطري، يطفو جسمي فيها، يخف، يصير ضوءا، روحا، تسري كلمات الإطراء، كضوء في زجاج، تغزو تلافيف عقلي، واحشاء قلبي، سريعا، سريعا، حمامة أنا، أحلق فيّ!!

    أدرت وجهي، بصورة جانبية، ظهرت اذني، وخدودي، ووجزء منزلق من عنقي، أصابني خدر لذيذ، من سطوة الجمال، واتخذ نظري في المرآة شكل جانب، يرنو، أصاب بوخز نظرتي، بغرابتي، أهذا الجمال لي، ليتني اخرج من نفسي، كي ارى نفسي كلها، أتفرج على معجزة الجمال، كشخص آخر، معجب وموله بي!!.

    وجهي يتلون في المرأة، يعكس خواطري بصدق وعمق، عضلات الوجه أسيرة لأوتار القلب، للدهش وجه، وللحيرة وجه، وللغنج وجه، وجوه لا تحصى للذة، والخوف، والذروة، المرآة تعكس حياة سرميدة لوجهي!!.


    نمت على جانبي، تموج جسمي، من القدمين، ثم الساق، والارداف، ثم انحناءة الخصر، ثم علو الصدر، وعنقي، وانسكب شعري على صدري..

    ماذا يجري بأحشاء قلبي، دفء يملأ تجويف قلبي، دفء حسي، وكأن قلبي اتسع، وملأ تجويف قلبي، تجويف قلبي، صرت اسمع ضربات قلبي، ايقاع طبل غريب، القلب يدلق الدم في جوارحي، كخمر، صرت اسمع وقع اقدام النمل، وحركة الخواطر، وطقطقة الخيال، وروائح الحصى، الكون قلب كبير، ينبض، تلاشت الفواصل، والجدران بيني، وبيني، حيث لا وعي، ولا تصور، ولا فكره، بل أحساس عميق، مجرد أحساس عميق بالجميع، الآن، وهنا، خرجت عن الزمن، وتوقفت من جنة الآن، فردوس الآن!!

    الوجه ميزان، يزن حتى الضوء، يزن كل ما يجري بالقلب، فيعكسه، بصدق، مظهرا قدرته على التعبير على أعمق الانفعالات، الحيرة، الارتباك، النشوى، الاسترخاء، الجنون، والغنج، تتوارى في الداخل، وتحج للاسارير، كي تكشف قناعها الغامض، في مشاعر، أكثر من أسارير ....

    .

    ..
                  

03-16-2009, 07:02 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22984

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    تتذكر ياصديقى هذه الدرة من درر الحقيبة
    (اليل به النساك تتأمل الأفلاك)
    يقال والعهدة على الراوى :
    ان احد شيوخ التصوف لدينا كان يقيم اليل
    وحين سمع المغنى يغنى بهذه الاغنية ظل يرددها
    معه ويتقرب بها.
    فمزيدا من التنسك ياناسك .. بين الرغوة والركوة
    جسد وتجسيد .. وشفاء

    تنهدات: قالت (ان أكون إمراة هذا شىء عام وعادى
    اما أن أكون انثى فتلك انا وانا انثى خاصة جدا)
                  

03-17-2009, 05:10 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناسك حج الرغوة !!... (Re: بدر الدين الأمير)

    البدر،...

    صبح الأنثى الخلاق..

    الإنسان مغرض..
    غريزة (الصبابة)، فيه تحن لأمها..

    (نحن نعبد التصور)، والتصور مغرض، كالجوع، كالنعاس، لا حول ، ولاقوة لنا..

    أحس بالتقصير، في مقاربة النص، ولمس "المعنى"، الكامن "وراء المبنى الحي، المصقول، الناعم، الولي، الشهيد"..

    أحس بأن قوارب حسي، لم تلمح بواد، وطوالع الشاطي، وبر الآمن بعد..


    لي رجعة، لتكم الاغنية، وذاك الولي، (يرى محاسنها، في كل إنسان)..

    محبتي..
                  

03-17-2009, 09:38 AM

منى على الحسن

تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
..... (Re: عبدالغني كرم الله)

    Quote: آمنة تستحم،!!..


    كرم الله ...

    سلام يغشاك

    شكرا لهذا الفلكور العميق

    خيال ثر وعميق لفهم دهاليز الجسد .....

    وتاثره بما حوله اذا من صنع الطبيعة او الانسان

    يا اخ ما اروع لوحتك لوحة آمنة
                  

03-17-2009, 08:22 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: منى على الحسن)

    Quote: فستانها يتدلى من مسمار على الحيطة، التف حول نفسه، من أسى فراقها، يبدو كبالون خسر روحه، فقد هواء يكوره، ويجعله ينط، ويحلق، ويقفز، ويركله الأطفال، فسكن منبعجا بلا حراك، عند كراع العنقريب!!.

    الآن فهمت أنو الحاجات دي جزء مننا ،، القميص البنطلون ، فردة الحزاء .. الملاية ، قطعة من الزول البتغطى بيها !

    عشان كدة المقتنيات الأثرية للأشخاص فى الغرب ،، بتتباع بالملايين !


    هنا بتتجدع فى الكوشة يا عبد يا غني !


    وتتحول لى رماد !


    يازول مشتاقين .
                  

03-17-2009, 08:37 PM

هند محمد
<aهند محمد
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 4300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأنيق عبد الغنى كرم الله

    لمست قلوبنا بشموخ حرفك...

    تكتب 00 فتتكلم الاحاسيس معك

    اعلم ان هنالك من يقرأك بصدق 00


    فأنثر دفء الكلمات بكل روعه وابداع



    كل التحايا لك
                  

03-17-2009, 08:44 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: هند محمد)

    إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ

    كتر خيرك ود كرم الله كتر خيرك
                  

03-20-2009, 09:16 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: عزام حسن فرح)



    ...

    عزام اخوي


    صاحب الكتابة الطاعمة، الطاعمة..
    والأسلوب المعتق، والمتفرد، والذي يشبهك، ولا يشبهك غيرك..
    وهنا (بيت القصيد)، بيدك، لا بيد..


    انت عارف، أحب مداخلاتك، أيها العاشق الكبير.. الولهان بالمرأة السمراء..
    وعيونك خبيرة، شأنها شأن النساك، في رؤية ما لم يرى من السحر الكامن، والمخبوء، في لؤلؤة الله، المرأة..
    (الماعندو محبة ماعندو الحبة)، كما يقول ولي الله العبيد ودريا..

    هل تصدق، لك مداخلة، أظنها في بوست (ماكر)، لهباني..
    قرأتها بمتعة حقيقية، وأطربتي، ذلك الطرب الداخلي العميق، الذي لا ينسى، ولو نسى النص، تبقى في الوجدان، غبطة كبرى..



    قلنا نتأمل طقس يومي، يزخرف البيت السوداني، حمام طيني، وجردل، وطشت، وحجر خشن، وليفة..


    تسلم
                  

03-20-2009, 09:09 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: هند محمد)

    الشاعرة
    الرقيقة
    هند..

    فؤاد الشاعر يطرب بكل شئ، يثمل بأي منظر، فالرؤية تلفه كغلالة نور، وعمق..


    شكري لإحساسك المرهف، دوما..

    دمتي..
                  

03-18-2009, 06:25 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: منى على الحسن)


    الاخت العزيزة منى على الحسن..

    في البدء سلامي، وتقديري..

    وشكري، لاهتمامك، بعوالم النص، وعشقك للتراث القديم، وروح الاطلال البهية، بداخلنا، حين تحن النفس، وبفضول طيب، وشاعري، للأمس، وللأمس البعيد، حين يرحل القطار جهة الغروب، كما يسعى قطار الزمن جهة الشروق، وتلكم هي الحياة، بين ذكريات مدفونة كبذور النخيل في حقول الماضي، وخيال يأتي مغنيا من تخوم الغد..

    وأي ماض..
    ماض بلد كالسودان..
    شقه النيل من قدتفتر أقدام الخيال الوصول لبابه..
    شعوب، وسحنات، وثقافات، شكلت الوجدان السوداني، وتركت روحها في وجدانه، وشعوره، ولا شعوره الباطن، فجاءت تلك الشخصية، والتي لا تزال تبحث عن جذورها، واصلها وفصلها..

    لا شي يضيع هباء، في الوجدان، فأغنية رقصت عليها الحبوبات في كنائيس سوبا، تتركت بريقها، عبر الهندسة الوراثية في تخوم القلب، ومشقة أنهكت نوبي في بناء معبد نوبي، تنام كإرادة قوية في حنايا القلب، الحياة، كالطبيعة، لا تفنى، ولا تستحدث، ولكنها تتقلب، من طور، لطور..

    ومن هنا يجئ الحنين للماض البعيد، والقريب..

    فكلمات مثل (جردل، وطشت، وليفة، وحجر خشن، وطاقة، ومسمار، وحمام طيني، وصابون فنيك)، تستدعى رموز، وحيوات لمن عاش في قرى بلدي، وتخلق ذلك الحنين الخلاق، ألهذا خلقت الذاكرة..


    عظيم شكري، لإحساسك بالنص، وبأن كلمة (بشكير)، دخيله عليه، وللحق كذلك، وعدلتهالفوطة...


    تسلمي اختي منى..

    اخوك ابدا
    عبدالغني
                  

03-20-2009, 10:13 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: عبدالغني كرم الله)




    الحبيب مامون

    كما تعلم من الشعور خلقت المرأة..
    من صندل الخيال... لذا ظلت متوارية، رغم حضورها
    فهام بها من هام..
    وباح من باح، وصبر من صبر، وكنى من كنى..
    مطلعها معنا..
    وحدها غائب في اللامرئي..
    هي معنى..
    أكثر من مبنى..

    يتموج جسدها، برقة، وسحر، بإملاء المعنى القديم، والذي يلوح بطرف من سحره، فيها.. ويغيب حدها، وسرها، وتبوح بجزء من غموضها، الشاعري، بلمح، أسرع من برق الحمى..

    إن غيبت ذاتها، فلي بصر، يرى "محاسنها"، في كل إنسان..
    هكذا باح عبدالغني النابلسي، العارف الصادق، وهو يرى جماله، "في كل إنسان"...

    ونظل نستجدي الغيب، بعض لمح، بعض كلمات ثمان، بعض وحي، بعض إلهام، نحج ببراقه للعالم الآسنى..

    وهيهات ... هيهات..

    (هو في غيرو)..
    .
    تأمل حروف الكائنات، فأنها تشير لمعنى انت به حائر..
    وبرق الحمى، هذا الوجود وميضه.، ولكن بما تجنيه، تعمى البصائر..

    هذا الوجود وميضه..

    ومن لفظة المقهور، يلزم قاهر "النابلسي)..

    بل.. يقول:
    وليس بذكر... أو بفكر،... تناله.. سوى بالصفا، والمحمو عما يغاير..

    عميق محبتي..
                  

03-20-2009, 11:01 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: عبدالغني كرم الله)


    لا إله إلا الله ..
    الله يا سيدي عبد الغني .. الللللللللله ..
    بحر الكلمات و الصور و الفكرة التي تفلق أخيتها الفكرة فتفتقها عن ورطةٍ وردةٍ ..
    و الروح التي تسبغها على المراءي و المُستنبطات و و و و ...
    إنا لله يا عبد الغني ..
    أغويتني بعُري الروح ..
    فأنا مُغواً كأحلاي أكون .. و الآن الآن تتكشف خرائط لي و خرائط ..
    الطَرق يعلو .. و النوبات رازمات .. و الفتح قاب أُنمُلة .


    ....
    الآن الآن ..
    ينعدل يومي .


    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 03-20-2009, 11:08 AM)

                  

03-21-2009, 01:26 AM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: Emad Abdulla)

    انا متابع ..سيأتي يوما نقرأ فيه أنات وصيحات خلاياأرواحنا

    ربما سياتي خريفا أجمل واكثر اعترافا بلغة طليقة كما الفراش

    لك الحب في كامل وضوحه

    بجيك راجع ........
                  

03-23-2009, 05:20 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: ibrahim kojan)


    عزيزي ابراهيم حسن..

    صباح الخير والنور


    Quote: ربما سياتي خريفا أجمل واكثر اعترافا بلغة طليقة كما الفراش



    ياله من و عد، ستفي به الحياة، لاشك..
    في تركض جذلى له..


    أعمق محبتي..
                  

03-22-2009, 05:46 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..... (Re: Emad Abdulla)



    العمدة...

    كم تحسرت الدوحة عليك، كم، وكم....
    ولوحتكم، حيث ترسم..
    والمرسومة بالحرف، أوالريشة، تتضوع بإريج طمي، وشعر، وبوح حميمم، يثمل النفس، والروح..

    ياخي...
    كيفنكم....
    والله شوق، ثم شوق، ثم شوق ماعندو مثيل..

    اخوي العمدة فالكلام عن ..

    (المرآة)...
    بكل تجلياتها...


    وهيهات، لخيول والوصف والعشق، أن تدرك بعض سر، بعض مرفأ، بعض نجم، بعض شعاع، من تلكم التخوم..
    ولكنها (الواجب)، كما يقول أهلنا في عزاء، أو سراء..

    نضع الواجب، من جيب جلابية بسيطة، ونسجل في كراس بسيط..

    ونمضي..


    المحبة يالعمدة، وتلفونكم كم ياسيدي؟..


    عميق محبتي..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de