|
عمر البشير: كفاية ... لا تربط مصير 40 مليون سوداني بمصيرك
|
الأخ المحترم عمر البشير
وسط هذا الكم الهائل من المؤتمرات ومكبرات الصوت والتكبيرات والتهليلات المؤيدة والمعارضة
هل فكرت فيما تفعله الآن؟
- أسألك: - هل وجدت دولة السودان قبلك أو معك أو بعدك؟ - هل تنطبق عليك قاعدة "كل من عليها فان" أو "كل نفس ذائقة الموت" ؟ - هل مغيبك عن السودان أو إبعادك عنه يعني نهاية السودان؟
عمر حسن أحمد البشير ، إن أرض السودان قادرة على إنجاب آلاف القادة غيرك فلا تمسك بخناق البلد من أجل حسابات شخصية ضيقة !
أفعلها مرة واحدة !
كما أرسلت آلاف الشباب من قبل إلى القتال وأمرتهم أن يضحوا بأنفسهم من أجل "السودان"
إفعلها أنت هذه المرة وضحي بنفسك من أجل السودان!
قدم استقالتك
واجه الاتهامات بشجاعة ، وأثبت براءتك ... أو إدانتك
لكن بشكل شخصي وبعيدأ عن أن تحمل فوق كتفيك مصير 40 مليون سوداني ومصير مليون ميل مربع (حسب القياسات القديمة - لا ادري كم أصبحت الآن)
|
|
|
|
|
|