|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
يا خليل,,
خليل خليل إبراهيم رأس من رؤوس الحية ذات
الرؤوس المتعددة!!
يسعى بين الناس بالفتنة وحديثه عن التسليم
بعد جلوسه للتفاوض لا استغربه,,,
أجندات العرّاب الهدّامة لا تزال تمشى بين بعض
الناس!!!
حديثه يصب فى خانة ولعا وأقعد على تلّها!!!
حديث أركو مناوى كان فيه بعض الحكمة والعقل
وطلب من الناس الهدوء لأنه يعرف أن البعض سوف
يسعى بين الناس بالفتنة والخراب كما حدث يوم
الإثنين الدامى ,,,,
خليل إبراهيم يعرف تماما أن حديثه يصب فى خانة
الفتنة واالحرب بين أبناء الوطن الواحد وما أكثر
المغامرين والمهاويس والموتورين فى هذا السودان!!
بعضهم ينتظر مثل هذه الإشارات يا صاح حتى يبرّر أفعاله,,
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
باشمهندس خليل
الهدف من القرار أصلاً هو تفتيت السودان
وفشال المحاولات الجاريه للتوصل لحل سلمي هناك
وللأسف قادة الحركات إلتقطت هذه الرساله السالبه من الغرب فبالأمس صرح خليل أنه لن يأتي للدوحه إذا لم تتعامل الحكومه مع الجنائيه .
بتوحدنا سنبطل هذا القرار
وكلي ثقه أن السودانيين سيكونون بقدر هذه المسؤوليه التاريخيه .
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
مدّعي المحكمة خلال اللقاء
خصّ مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قناة "العربية" بمتابعة خاصة لقرار إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير، فحضر في استوديو القناة لفترة زادت على الساعة، علّق خلالها على قرار المحكمة، وشرح خلفياته، والخطوات المنوي إجراؤها مستقبلاً.
وقال أوكامبو للزميل طلال الحاج إنه "لابد للبشير من أن يواجه قدره، سواء بعد شهرين أو سنتين"، مقارناً القضية بحالة الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، الذي حوكم بتهم بارتكاب جرائم حرب ضد المسلمين في إقليم كوسوفو، والبوسنة وكرواتيا. وأيضاً حالة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، الذي يواجه 17 تهمة بارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية بسبب الدور في الحرب الأهلية الشرسة التي دارت في سيراليون حين اتهم بمساندة متمردين اشتهر عنهم تمثيلهم بالمدنيين.
وهذه أول مذكرة توقيف تصدرها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس دولة يمارس مهامه منذ تأسيسها في 2002. وعمر البشير (65 عاماً) متهم بارتكاب جرائم في دارفور, الاقليم الواقع في غرب السودان والذي يشهد حرباً اهلية منذ 2003 اوقعت 300 الف قتيل و2.7 مليون نازح بحسب الامم المتحدة, في حين تؤكد الخرطوم ان النزاع لم يسفر عن اكثر من 10 آلاف قتيل.
وأكد المدّعي الدولي أن المذكرة ستلاحق الرئيس السوداني في أي بلد حلّ فيه، ملمحاً إلى إمكانية اعتقال البشير بمجرد سفره، إذ يمكن تعقبه وتوقيفه في الجو، "فلم يعد قادراً على التنقل بحرية وحضور المؤتمرات الدولية"، خاصة في البلدان الموقعة على اتفاقية إنشاء المحكمة الجنائية. وتعليقاً على إعلان البشير نيته حضور قمة الدوحة المقبلة، أكد المدعي العام أن هذه المشاركة يمكن أن تعرض البشير للتعقب والاعتقال، "من قبل الدول التي التزمت بالمحكمة الدولية"، مضيفاً أن المذكرة "ستلاحق البشير بمجرد خروجه من السودان، داعياً الحكومة السودانية لتوقيف الرئيس، مذكراً إياها بأنه "لا يمكنها رفض قرارات مجلس الأمن".
وعن الفترة المتوقعة لتسلّمه، أكد أوكامبو أنه سيقدم إخطاراً بالمذكرة إلى مجلس الأمن الدولي في أول يوينو المقبل، "وبعدها سندفع لإنفاذها".
وبينما نفى إمكان إجراء محاكمة غيابية، شرح أوكامبو الدافع لإعلان المذكرة بشكل علني، معتبراً أن ذلك شكل خطوة ضرورية على طريق تنفيذ قرار التوقيف، من خلال إعلام الدول الأعضاء في مجلس الامن بالمذكرة، ليجري العمل على تنفيذها.
وأكد مدّعي المحكمة الدولية، في لقائه الخاص بـ"العربية"، أن قرار التوقيف لا يهدف لتغيير الحكم في السودان، كما لا يستهدف الرئيس البشير بشكل شخصي، منتقداً تركيز الإعلام على شخصية الرئيس السوداني، "بينما لم نسمع عن كيفية وقف الجرائم بحق الكثيرين، مضيفاً "الآن لن يعود بإمكان طائرات البشير أن تقصف المدنيين في دارفور. كما لن نقبل باغتصاب الفتيات في الإقليم".
وأضاف: "هناك 5 ملايين شخص يموتون ببطء في معسكرات لجوء بدارفور. وقبل أسبوعين قصفت طائرات البشير القطاع، فقتلت الأطفال وهجرت الآلاف"، وتساءل: "هل يمكن في هذه الحالة الحديث عن إمكان تهديد مذكرة التوقيف لعملية السلام في دارفور، وعن أي سلام نتحدث في هذه الحال؟".
وتابع "البشير يتحكم بكل شيء في السودان. ولدينا أدلة دامغة تظهر تورّطه المباشر في جرائم دارفور، لذلك تم إصدار مذكرة التوقيف بحقه وحده؛ لأن مثل هذه الأدلة لا تتوافر ضد شخصيات أخرى".
ولفت إلى أن المذكرة صدرت بموجب الفصل السابع من قانون مجلس الأمن الدولي، إلا أنه أكد، في المقابل، "أننا لن نطلب من أي شخص الذهاب إلى السودان لتنفيذ مذكرة التوقيف، لكن الحكومة السودانية ملزمة بموجب القانون الدولي بتنفيذ مذكرة التوقيف على أراضيها".
وعن فشل المحكمة سابقاً بتطبيق مذكرتي التوقيف بحق وزير الشؤون الانسانية السوداني احمد هارون وأحد قادة ميليشيات الجنجويد المؤيدة للحكومة علي كشيب في ابريل/نيسان 2007 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور. ورفضت الخرطوم تسليمهما لأنها ترفض اي سلطة للمحكمة الجنائية عليها، قال أوكامبو "سنواصل جمع الأدلة لضمان تطبيق العدالة، سواء استغرق ذلك شهرين أو عامين".
كما نفى إمكانية عقد صفقة حول المذكرة، مشيراً إلى أن أي اتفاق من هذا النوع كان يفترض عقده قبل إصدار طلب التوقيف، وليس بعده. وأكد أن القضية لا تحمل بُعداً قومياً ولا دينية، بل تقتصر على شخص واحد، هو الرئيس السوداني.
ورداً على اتهامات "الكيل بمكيالين"، التي وجهها البعض إلى المحكمة، خاصة أنها لم تتحرك في قضايا كبرى، كاجتياح العراق، والحرب على غزة، وحتى معتقل أبوغريب، كما انها لم تطالب باعتقال الرئيس الصيني للجرائم في التيبت، على سبيل المثال، وهو ما أثار شعوراً باقتصار تطبيق القانون على الضعيف، ردّ أوكامبو بنفي المعايير المزدوجة، مؤكداً أنها تحقيقات ذات طابع قانوني محض، وترتبط بالسلطات القضائية للبلدان.
وأضاف "السلطة الفلسطينية قدمت طلباً للتحقيق في جرائم الحرب على غزة، ونحن ننتظر الأدلة التي يمكن أن توفرها لها، مع الجامعة العربية، للمضي قدماً في التحقيقات وتقييم الوضع؛ لأن جرائم الحرب في غزة كانت فظيعة".
__________________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، واسقطت عنه تهمة الإبادة، في أول إجراء تتخذه المحكمة منذ إنشائها عام 2002 ضد رئيس وهو على سدة السلطة.
وردت الحكومة السودانية برفض القرار معلنة ،وسط قيام آلاف السودانيين بالتظاهر في الخرطوم دعما للبشير ، طرد 10 منظمات اغاثة اجنبية . وشددت علي ان الرئيس السوداني سيشارك في القمة العربية المقبلة اواخر مارس في الدوحة.
وأعلنت متحدثة باسم المحكمة خلال مؤتمر صحافي في مقر المحكمة في لاهاي ''اليوم، أصدرت الغرفة التمهيدية الأولي مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية''.
وخلافا لما طلبه المدعي لويس مورينو أوكامبو سابقا لم تصدر المحكمة مذكرة توقيف بتهمة الإبادة.وأعلن اوكامبو أن الحكومة السودانية ملزمة بتنفيذ مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة. وقال خلال مؤتمر صحافي في مقر المحكمة في لاهاي ان ''الحكومة السودانية ملزمة بموجب القانون الدولي بتنفيذ مذكرة التوقيف على أراضيها''.واعلن ان البشير سيتم اعتقاله بمجرد مغادرته السودان في اي زيارة الى الخارج .
وكان اوكامبو طلب في 14 يوليو من قضاة المحكمة إصدار مذكرة توقيف في حق البشير منذ .1989 واعتبر أن ''البشير استهدف بشكل خاص ومتعمد مدنيين لم يشاركوا في النزاع بهدف القضاء عليهم كمجموعة''.
ويحقق المدعي العام في المحكمة الدائمة الوحيدة المؤهلة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة، منذ 2005 في مسألة دارفور بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي. ولا تملك المحكمة أي قوة خاصة بها وتطبيق مذكرات التوقيف التي تصدر عنها رهن بإرادة الدول.
وفي أول رد فعل رسمي للخرطوم التي رفضت مذكرة المحكمة، اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني علي احمد كرتي، ان الرئيس عمر البشير يقوم بمهامه وواجباته رغم صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه.وأعلن ان البشير سيشارك في القمة العربية بالدوحة يوم 30 مارس الحالي على الرغم من قرار المحكمة الجنائية.
وقال كرتي في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة إن بعض الأطراف قامت بمحاولات مساومة وابتزاز سياسي من أجل إغلاق ملف ''توقيف البشير'' في المحكمة الجنائية الدولية، وإن كلاً من أميركا وفرنسا وبريطانيا شاركت في هذه المساومات. وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية وخاصة فرنسا وبريطانيا طالبتا السودان بتنحية وزير الشؤون الإنسانية أحمد هارون وعرضتا سحب الاتهامات ضد البشير مقابل اتهام هارون.
وأكد وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية أن الخرطوم ملتزمة باتفاقية السلام الشامل التي وقعت في ،2006 والتزامها بالحصانات والامتيازات الخاصة بالمنظمات الدولية والإقليمية والسفارات الأجنبية وفقاً للمواثيق والتعهدات الدولية.
وأكــــد وزيــــر العـــدل السوداني عبدالباسط سبدرات في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية القطرية امس ان بلاده ''لا تتعامل'' مع المحكمة الجنائية الدولية لأنه ''لا اختصاص ولا ولاية لها''.
وأضاف ''قرارنا واضح لم نسلم احمد هارون ولم نسلم علي كوشيب، لا نتعامل مع هذه المحكمة، لا يمكن لأنها أصدرت مذكرة بحق البشير ان نتعامل معها، لأنها لا اختصاص ولا ولاية لها''.
إلى ذلك قال مسؤولو إغاثة إن السودان ألغى تراخيص 10 جماعات إغاثة أجنبية على الاقل امس بعد ساعات من إصدار المحكمة الجنائية الدولية لأمر قبض على البشير.
واضافوا إن لجنة المعونة الانسانية السودانية في الخرطوم استدعت مديري جماعات الاغاثة ومن بينها وكالات معونة غربية رئيسية وابلغتهم بأن تراخيص عملهم ألغيت. ولم تبلغهم اللجنة الرسمية بسبب هذا القرار. وقال مسؤول إغاثة طلب عدم نشر اسمه ''هذا خطير جدا. سيكون له تأثير شديد على العمل الانساني في دارفور''.
وشهدت العاصمة السودانية أمس مسيرة حاشدة يتقدمها عدد من المسؤولين فى الحكومة السودانية، تنديدا بقرار المحكمة الجنائية الصادر امس بحق توقيف الرئيس السوداني.
وقد خاطب المسيرة عدد من قيادات حزب المؤتمر الوطني الذين وصفوا القرار بانه جائر يستهدف وحدة السودان مؤكدين أن الحكومة السودانية سوف تستمر في إرساء دعائم السلام وتماسك الجبهة الداخلية.
سيناريوهات ما بعد المذكرة
الخرطوم (ا ف ب) - يبدو باب السيناريوهات الممكن حدوثها في السودان بعد صدور مذكرة التوقيف الدولية بحق رئيسه عمر البشير، أصبح مفتوحا على مصراعيه وهي تتراوح بين احتمال حدوث انقلاب وغارة لمتمردي دارفور او تشديد قبضة النظام العسكري او حتى بقاء الوضع على ما هو عليه. وهذه المذكرة قد تؤذن بحسب خبراء بنهاية النظام العسكري-الإسلامي الذي يحكم السودان منذ انقلاب البشير في .1989 وقال الفرنسي جيرار برونييه المتخصص في الشؤون السودانية في المركز الوطني للبحوث العلمية، إن ''الاحتمال الأول هو حصول انقلاب داخلي (داخل الحزب الحاكم) تقوده شخصية غير معنية بالمحكمة الجنائية الدولية''. ومنذ أشهر تسري في الخرطوم شائعات حول احتمال استبدال البشير بنائبه علي عثمان طه. ويقول دبلوماسيون في الخرطوم إن رئيس جهاز الاستخبارات صلاح غوش يمكن أن يؤدي دورا رئيسيا في هذه العملية الانتقالية. وأضاف برونييه إن ''الاحتمال الثاني هو انقلاب ينفذه الجيش''، معربا في الوقت عينه عن تشكيكه في إمكانية حدوث هكذا سيناريو لأن البشير هو ابن المؤسسة العسكرية. من جهته، استبعد المحلل اليكس ديوال حدوث انقلاب داخل الحزب الحاكم او المؤسسة العسكرية. وعلى غرار جيرار برونييه، اعتبر ديوال أنه من ''المرجح'' أن تشن ''حركة العدل والمساواة'' هجوما جديدا على الخرطوم لإسقاط النظام. وما أن صدرت المذكرة حتى سارعت الحركة إلى التأكيد أن البشير فقد شرعيته وأنه لم يعد بإمكانها التفاوض مع الخرطوم. وكانت الحركة نفذت في مايو 2008 هجوما بريا أوصلها إلى مدينة أم درمان المتاخمة للخرطوم.
ويطرح تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية تحديا حقيقيا للمجتمع الدولي. وإذا لم يمارس المجتمع الدولي والمتمردون أي ضغوط على نظام البشير، عندها يمكن للوضع الراهن أن يبقى على ما هو عليه. ويؤكد ديوال أنه ''في حال أخذ المجتمع الدولي الموضوع على محمل الجد واذا دعمت أحزاب سياسية هامة المحكمة الجنائية الدولية عندها سيصبح حزب المؤتمر الوطني وقوات الأمن أمام رهان الحياة او الموت. ما من خيار سيكون مستبعدا''.
موسى: نساند العدالة لكن نخشى على استقرار دارفور
مصر منزعجة وتحذر من التداعيات السلبية
ووفد عربي إلى مجلس الأمن لتأجيل التوقيف
القاهرة، عواصم (الاتحاد، وكالات) - قرر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى أمس إرسال وفد رفيع المستوى الى مجلس الأمن لتأجيل الاجراءات ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بعد ان اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيفه. وجاء في قرار اصدره المجلس فى ختام أعمال دورته الاستثنائية انه قرر مواصلة الجهود المشتركة بين الجامعة العربية والاتحاد الافريقى ومنظمة المؤتمر الإسلامى وحركة عدم الانحياز ''لمواجهة الآثار المترتبة على قرار المحكمة الجنائية الدولية فى حق الرئيس السودانى عمر البشير بما فى ذلك إرسال وفد مشترك رفيع المستوى إلى مجلس الأمن الدولى لتأجيل الإجراءات المتخذة من قبل المحكمة''.
وقال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أن هناك مسؤولية أمام مجلس الأمن لتأجيل قرار الملاحقة لمدة عام حتى يمكن التعامل مع الموضوع. وتابع: ''نحن مع إجراءات العدالة ولكننا نخشى على الاستقرار في دارفور''.
وقال موسى في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد مساء امس بالقاهرة لبحث تداعيات قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير: ''الموضوع لم يغلق وهناك إمكانية لتطبيق المادة السادسة عشرة (من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والتي تقضي بتأجيل الإجراءات المتخذة من قبل المحكمة) بعد صدور القرار'' ، مؤكدا ضرورة استخدام هذه النافذة لطمأنة الرأي السوداني والدولي. وأضاف: ''تم إرسال القرار لمجلس السلم والأمن الأفريقي الذي سيجتمع غدا (اليوم) الخميس لاتخاذ القرار المناسب في إطار التعاون العربي الأفريقي ،متوقعا أن يصدر اليوم قرار مشابه من مجلس السلم والأمن الأفريقي. ونبه موسى إلى أن ''هناك أزمة كبيرة ، ومنظمات دولية تتجمع وتعبأ نفسها.. نحن نتشاور لتهدئة هذا الوضع''.
وأعربت مصر عن ''انزعاجها الشديد'' إثر صدور مذكرة توقيف البشير امس، محذرة من تداعياته ''السلبية المحتملة'' على الوضع في السودان. وقال وزير الخارجية احمد ابو الغيط إن مصر ''تلقت قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير بانزعاج شديد نتيجة التداعيات السلبية المحتملة لمثل هذا القرار على استقرار الأوضاع في السودان، وعلى مستقبل تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وجهود تفعيل العملية السياسية في دارفور''. ودعا مجلس الامن الدولي الى ''عقد اجتماع عاجل وطارئ بهدف اتخاذ قرار بطلب تفعيل المادة 16 من النظام الأساسي للمحكمة لتأجيل تنفيذ قرار التوقيف''. فيما قالت جماعة الإخوان المعارضة أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تصدر أمرا باعتقال قادة إسرائيليين بعد قرارها باعتقال البشير.
وقال فوزي صلوخ وزير خارجية لبنان امس إنه لا يصح توقيف أي رئيس عربي أو غير عربي خلال حكمه. وأضاف تعقيبا على قرار المحكمة الجنائية الدولية في تصريحات له من القاهرة على هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب : ''قرر وزراء الخارجية العرب عدم الموافقة على القرار وإدانته وشجبه.. وزراء الخارجية العرب سيجرون اتصالا لدراسة الأمر''. وأضاف: ''ما حدث يخالف القوانين الدولية حيث إن لرئيس الجمهورية حصانته وليس من السهل إصدار قرار اعتقال ومحاكمة الرئيس وهذا لا يجوز خاصة وأن الرئيس السوداني ذكر بأنه سيحاكم كل المسؤولين عن أي جرائم كما أنه المسؤول عن تطبيق القانون وحماية الدستور''. وتابع: ''سيزيد هذا القرار من تفاقم الأمر بين السودانيين أنفسهم وسيؤثر على سير المفاوضات التي تمت بين كل الأطراف السودانية لحل أزمة دارفور خاصة وأنهم وافقوا على مذكرة حسن نوايا بالدوحة''.
واعلن علي التريكي وزير الشؤون الافريقية الليبي ان بلاده ترفض القرار وتعلن عدم التزامها به. وقال ان ''ما حدث في دارفور لا يوازي الجرائم التي وقعت في فلسطين والعراق وافغانستان. لماذا لا يحاكمون جورج بوش على جرائمه''.
من جهته اعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينج أمس أن مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير ''تهدد السلام في السودان''.
وقال بينج ''لقد علمت للتو بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني، ويهمني أن أوضح أولا أن موقف الاتحاد الزفريقي هو أننا مع مكافحة الإفلات من العقاب، ومن غير الوارد لدينا ترك مرتكبي الجرائم من دون عقاب''.
وأضاف ''لكننا نقول إن السلام والعدالة يجب ألا يتعارضا، وأن مقتضيات العدالة لا يمكن أن تتجاهل مقتضيات السلام'' ، مؤكدا أن قرار المحكمة الجنائية الدولية ''يهدد السلام في السودان''.
متمردو دارفور يعلنون
وقف التفاوض مع الخرطوم
القاهرة (ا ف ب) - رحبت حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، أبرز حركات التمرد في أقليم دارفور ، بصدور مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير. واعتبر ناطق باسم ''العدل والمساواة'' يوم أمس ''يوما عظيما للشعب السوداني ولدارفور''.
وأعلنت الحركة ''العدل والمساواة'' أنه لم يعد من الممكن التفاوض مع الحكومة السودانية بعد صدور مذكرة التوقيف . وقال سكرتير الشؤون السياسية في الحركة أحمد تقد لسان ''لا أعتقد أنه سيكون من الممكن اخلاقيا أن نتفاوض مع شخص ارتكب جرائم في دارفور وفقد شرعيته''.
وأضاف ''الحقيقة أن الحكومة السودانية ليس لديها القوة لتحقيق السلام والاستقرار في دارفور''. ووقعت حركة العدل والمساواة مع الخرطوم اتفاقا في الدوحة الشهرالماضي يمهد الطريق لمفاوضات سلام موسعة.
من جانبه رحب زعيم حركة جيش تحرير السودان المتمردة في دارفور عبد الواحد محمد نور من منفاه في باريس أمس بإصدور مذكرة التوقيف معتبرا ذلك ''نصرا كبيرا لضحايا السودان ودارفور''. وقال نور ''هذا نصر كبير لضحايا دارفور والسودان''. واضاف أن ''البشير وحكومته لن يفلتا بعد الآن من العدالة (...) وكل من ارتكب جريمة إبادة سيدرك انه لن يتمتع بعد الآن بحرية التنقل في العالم''.
باريس ولندن تطالبان الخرطوم بـ التعاون الكامل
واشنطن تؤيد محاكمة مرتكبي الأعمال الوحشية
وموسكو تعتبر مذكرة التوقيف سابقة خطيرة
عواصم (وكالات) - توالت أمس ردود الفعل الدولية فور صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
فقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخرطوم أمس لاستمرار التعاون مع جميع هيئات الأمم المتحدة وضمان سلامة أفرادها، بينما دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، مؤكدة أن ''من ارتكبوا أعمالا وحشية يجب أن يمثلوا أمام العدالة''. واعتبرت موسكو أن مذكرة التوقيف بحق البشير ''سابقة خطيرة''، فيما دعت باريس ولندن الخرطوم إلى ''التعاون الكامل'' مع المحكمة الجنائية الدولية.
وقال روبرت وود المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ''تعتقد الولايات المتحدة أن من ارتكبوا أعمالا وحشية يجب أن يمثلوا أمام العدالة. وتابع ''ندعو كل الاطراف بما فيها الحكومة السودانية الى ضبط النفس..يجب تجنب أعمال عنف إضافية تطال المدنيين والمصالح الأجنبية ولن يسمح بها''. وأضاف أن الولايات المتحدة ستدعم وقفا فوريا لإطلاق النار واتفاق سلام طويل الأمد في السودان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه امس إن فرنسا ''تدعو بإلحاح السودان الى التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية من أجل تنفيذ القرارات التي أصدرها القضاة ، طبقا لموجبات قرار مجلس الامن الدولي الرقم .''1593
وأضاف أن ''محاربة الإفلات من العقاب أمر لا يمكن فصله عن السعي الى احلال السلام في دارفور كما في سائر انحاء العالم''، مشددا على ان باريس ''مصممة على مواصلة جهودها الرامية الى التوصل الى تسوية سياسية''. وأكد المتحدث أنه ''لن يكون هناك من حل لأزمة دارفور إلا الحل السياسي''.
وقال مبعوث الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف للسودان أمس إن إصدار مذكرة التوقيف تشكل ''سابقة خطيرة''. وأكد المبعوث الروسي ميخائيل مارجيلوف ''إن القرار غير الملائم للمحكمة الجنائية الدولية يوجد سابقة خطيرة في نظام العلاقات الدولية ويمكن أن تكون له آثار سلبية على السودان''.
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند السلطات السودانية الى التعاون مع المحكمة وقال في بيان ''إننا ندعم العملية المستقلة التي أدت الى هذا القرار الذي نحترمه بشكل كامل...إننا كنا دائما ندعو الحكومة السودانية الى التعاون مع المحكمة... نأسف بشدة لأن الحكومة لم تأخذ على محمل الجد تلك الاتهامات ولم تفتح مناقشات مع المحكمة ونجدد اليوم دعوتنا لذلك التعاون''.
حماس تطالب الجنائية بقرار يلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين
غزة (د ب ا) - أدانت حركة حماس الفلسطينية قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني. وقالت في بيان إن ''الأمم المتحدة والهيئات المنبثقة عنها تثبت يوماً بعد يوم أنها باتت أداة من أدوات القوى الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة تستخدمها وتحركها وفقاً لمصالحها الاستعمارية على حساب مصالح الشعوب المستضعفة''. ووصف البيان القرار بأنه ''قرار ظالم وتعسفي''، وطالب بضرورة أن ''ترفض الدول العربية والإسلامية والأجنبية التعامل مع هذا القرار''، وطالب المحكمة ''بإصدار مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر وحشية وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني واللبناني.
ومن جهتها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قرار المحكمة يعبر عن ازدواجية المعايير لدى المحكمة الدولية. وقال نافذ عزام القيادي في الحركة في بيان ''كان الأولى أن تصدر المحكمة مذكرات توقيف وليست مذكرة واحدة ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين أنهوا للتو حربهم الوحشية على غزة.
46 منظمة حقوقية تطالب بالضغط
على الخرطوم لتنفيذ قرار المحكمة
باريس (ا ف ب) - دعت 46 منظمة غير حكومية امس المجتمع الدولي الى الضغط على السلطات السودانية لتطبق مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني عمر البشير.
وتضم جمعية ''العدالة لدارفور'' منظمات غير حكومية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان و''الطوارئ في دارفور''.
وأعلنت المنظمات في بيان أن ''حملة العدالة لدارفور تدعو المجتمع الدولي الى الضغط على السلطات السودنية كي تمتثل لواجبها في تنفيذ المذكرة''. واضافت إن ''الحكومة السودانية لم تلاحق أيا من المتهمين بارتكاب جرائم في حق القانون الدولي في دارفور ورفضت حتى الآن التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتسليم اي مشتبه فيه''. وقالت الجمعية إنها ''مرحلة هامة في مكافحة إفلات كل مرتكبي الفضاعات في دارفور من العقاب''.
من جهة اخرى جددت ''العدالة لدارفور'' معارضتها اللجوء الى البند 16 في قانون المحكمة الجنائية الدولية ''الذي قد يرجئ التحقيق وملاحقة الجرائم في حق القانون الدولي المرتكبة في دارفور'
تعليق مفكرتي أرشيفي عودة
» الأعلى تقييماً التقييم العام ()
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
– عبارة فى غاية الأهمية إختتم بها السيد : لويس مورينوا أكامبو-luis Moreno ocambo – مدعى عام المحكمة الجنائية الدولية- icc – كلمته مؤخرا , وذلك عندما تقدم بطلب الى الدائرة التمهيدية- pre – trail chamber التابعة للمحكمة الجنائية , يلتمس فيها من قضاة الدائرة إصدار أمر قبض فى حق ثلاثة من قادة الجماعات الدارفورية المسلحة- application for warrant of arrest under article 58 , لم يذكر المدعى أسماؤهم , ولاصفاتهم , ولا مناصبهم القيادية فى الحركات المسلحة , ولا إلى أى من الجماعات المسلحة ينتمون .
ويلاحظ أن التهم التى نسبت إليهم تتعلق بجرائم الحرب التى تندرج من ضمن الجرائم الدولية التى تقلق مضجع المجتمع الدولى , حيث أرتكب قادة التمرد الثلاثة جرائم يدخل فى نطاق المحكمة الجنائية الدولية عندما قاموا بهجوم كبير على مقر قيادة قوات حفظ السلام التابعة للإتحاد الإفريقى فى منطقة ( حسكنيتة ) الواقعة فى ولاية شمال دارفور- Haskanita – north darfur , وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من( 11) شخص من قوات حفظ السلام الإفريقية – the attackers killed moor (11) person , وإصابة أكثر من ( 7) فردا بإصابات بالغة الخطورة-wounded , فضلا عن تدمير منشأت إتصالات , وبعض غرف النوم , وتم نهب المعسكر بالكامل , وبعد الهجوم إشترك قادة التمرد الثلاثة-commander of rebel فى عمليات نهب المعسكر بالكامل .
ومن الجدير بالذكر أن طلب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية- icc , يأتى فى سياق الحالة المتأزمة فى إقليم دارفور الذى يشهد أكبر محنة إنسانية على مستوى العالم فى الوقت الراهن , ومنذ أكثر من ست سنوات مضت , كما يلاحظ أن قوات الإفريقية أرسلت الى إقليم دارفور بموجب القرار رقم ( 1556 ) الصادر من مجلس الأمن فى العام 2004 م , وذلك من أجل حفظ السلام فى الإقليم وحماية المدنيين العزل , فضلا عن مراقبة وقف إطلاق النار بين حكومة السودان , والحركات الدارفورية المسلحة , وذلك بموجب الإتفاق المبرم بين الطرفين فى 8/ إبريل من العام 2004 م , كما تهدف البعثة الى مساعدة الطرفين فى بناء الثقة , وتهيئة الأجواء المناسبة من أجل تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين من المشردين قسريا داخل الإقليم , والذين يعيشون أوضاعا مأساويا فى غاية الخطورة .
وفى سياق الطلب المقدم من المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية , فإن الجرائم المنسوبة الى قادة التمرد الثلاثة , تدخل من ضمن الجرائم التى تختص بالنظر فيها ( المحكمة الجنائية الدولية ) من الناحية الموضوعية , حيث يشكل الهجوم على قوات حفظ السلام الإفريقية فى إقليم دارفور- African union mission in Sudan , جريمة خطيرة يخالف نظام القانون الدولى بصورة صارخة وجسيمة . ويذكر أن الإتحاد الإفريقى , كان قد وصف الهجوم فى بيان له أصدر بعد الهجوم مباشرة حيث جاء فى نص البيان : ( ... الهجوم بكونه عملا حقودا , جبانا , لن ينال من عزم وإلتزام الإتحاد الإفريقى فى جلب السلام الدائم , والتخفيف من معاناة الشعب فى دارفور , بما فى ذلك التعجيل بنشر قوات الإتحاد الإفريقى والأمم المتحدة المختطلة فى دارفور , بقدرة , وقوة معززتين – وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ( 1769) .
ومن ناحية أخرى فإن الأمم المتحدة كانت قد أدانت الهجوم بشدة من خلال بيان أدلى به رئيس مجلس الأمن فى الثانى من أكتوبر من العام 2007 م , حيث جاء فى نص البيان : ( ... إرتكبت جرائم فى إقليم دارفور ضد أشخاص يمثلون المجتمع الدولى , ويحمون مصالحه , والواقع أن هذه الإعتداءات توجه أو ترتكب ضد المجتمع الدولى ... وأن المجتمع الدولى يتحمل مسئولية خاصة فى ضمان الملاحقة , والمعاقبة على تلك الجرائم ). فضلا عن ذلك فإن لجنة القانون الدولى التابعة لمنظمة الأمم المتحدة , علقت على الهجوم بالقول : ( ... جرائم عنيفة تتسم بخطورة غير عادية , ويترتب عليها عواقب جسميمة , ليس بالنسبة للضحايا فحسب , وإنما أيضا بالنسبة للمجتمع الدولى ) .
ومن هنا فإنه يجب على قادة المتمردين فى إقليم دارفور , أن يمتثلوا , ويتعانوا مع العدالة الجنائية الدولية , وأن يخضعوا لأوامر الدائرة التمهيدية التابعة للمحكمة الجنائية الدولية- pre – trail champers , إذا إفترضنا جدلا - أن الدائرة التمهيدية إقتنعت باللأدلة المقدمة من المدعى العام فى شأن الطلب الذى قدمه مؤخرا .
من جانبنا ننتهز هذه السانحة , ونتقدم بنداء إلى الحكومة السودانية بضرورة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية , وذلك بموجب القرار (1593 ) للعام 2005 م , والذى يلزم الحكومة السودانية وكافة الأطراف المعنية الى ضرورة التعاون مع المحكمة الجنائية فى مساعها العادل لإخضاع كل المستبدين , والمجرمين الى العدالة الدولية .
نعم يجب على حكومة السودان أن تسلم كل من السيد – أحمد محمد هارون (48) عاما ( أحمد هارون ) , والسيد – على محمد عبدالرحمن (57) عاما( على كوشيب – قائد الجنجويد – عقيد العقدة – بمنطقة وادى صالح , وذلك بإعتبار أنهما المسئولان عن إرتكاب جرائم حرب , وجرائم ضد الانسانية ضد المدنيين العزل فى إقليم دارفور – المنطقة الواقعة فى غرب السودان الذى يشهد تدهور أمنيا , وإنسانيا خطيرا يهدد الأمن والسلم الدوليين .
إن تسليم المتهمين الى المحكمة الجنائية الدولية هو مطلب دولى , وعالمى عادل , بل هومطلب المشردين قسريا فى إقليم دارفور الذين يصرخون ويولولون من أجل إخضاع المجرمين الى العدالة الدولية .
إن المحكمة الجنائية الدولية – هيئة دولية مستقلة تمارس إختصاصها القضائى بشأن الأشخاص المتهمين بإرتكاب جرائم دولية تدخل من ضمن إختصاصها الموضوعى ( جرائم الإبادة الجماعية – جرائم ضد الإنسانية – جرائم الحرب ) , وذلك فى حالة عدم مقدرة الدولة المعنية , أو عدم رغبتها فى محاكمة المجرمين ( حالة السودان ) , وتتولى المحكمة الجنائية حاليا النظر فى أربع قضايا – هى : قضية جمهورية الكنغو الديمقراطية – وشمال أوغندا ( جوزيف كونى ) والسودان ( إقليم دارفور – غرب السودان ) – وجمهورية إفريقيا الوسطى – ومن الجدير بالذكر أن المناطق المذكورة أنفا مازالت تشهد نزاعات أهلية مدمرة , والمدنيين الضحايا فى أمس الحاجة الى الحماية .
الحق أبلج والباطل لجلج – لقد أن الاوان لكى يتعرف الضحايا على الجناة المجرمين
حماد وادى سند الكرتى
محامى وباحث قانونى
بالتحالف العربى من أجل المحكمة الجنائية الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
أخطر وجوه العدالة على الإطلاق هي العدالة حسب الطلب ، و أقبح وجوهها هي العدالة المشروطة التي لا ترى إلا بعين المصالح و تزن الأمور بمكاييل عديدة حسبالأهواء والأيديولوجيات ، ويبدو أن المنظمات الدولية تتبنى في السنوات الأخيرة هذا النوع من العدل منهجا لها في ظل سيطرة دول وأطراف بعينها على القرار في هذه المنظمات وتوظيفه بما يخدم أطماعها التوسعية والاستعمارية في شكلها الجديد غير عابئة بالأساس النبيل والهدف السامي الذي قامت من أجله هذه المنظمات .
ويرى مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية أن ما تردد مؤخرا في بعض وسائل الإعلام من اتخاذ المحكمة الجنائية الدولية قرارا يقضي بتوقيف الرئيس السوداني الحالي عمر البشير أبرز مثال على ازدواجية المعايير التي تعانيها المنظمات الدولية ، وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لبعض وسائل الإعلام أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت قراراً فعلياً باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، فيما تحاول فرنسا احتواء الأزمة.
وأفادت المصادر وفق ما أوردته صحيفة "المصري اليوم" بأن الدائرة التمهيدية بالمحكمة الجنائية الدولية انتهت إلى الأخذ بمذكرة الادعاء التي قدمها المدعى العام للمحكمة، لويس مورينو أوكامبو، بشأن اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، وأصدرت قراراً فعلياً باعتقاله ، و لكن هيئة المحكمة وقيادات الأمم المتحدة رأت أن يتم تأجيل هذا الإعلان لعدة أيام، نظراً لما تشهده المنطقة من توتر شديد بسبب العدوان "الإسرائيلي" الدموي على غزة .
وهكذا تتجاهل المنظمات الدولية جريمة حرب ترتكب يوميا على مدار ثلاثة أسابيع متصلة وتغض الطرف عن المذابح التي ارتكبتها ولا زالت ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتتذكر فقط البشير ودار فور ، وكأنها تريد صرف نظر العالم عن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على أهالي غزة وتحويل الأنظار إلى قضية أخرى لا تزال محل خلاف وجدال ، و هناك بالفعل جهود دولية وإقليمية جادة تبذل في سبيل حلها ، بينما تفشل هذه المنظمات ذاتها بكل أجهزتها عن ردع إسرائيل رغم صدور قرار من مجلس الأمن - وهو أكبر هيئة معنية بحفظ السلم والأمن الدوليين - يلزمها بذلك ورغم عشرات التقارير الحقوقية التي ترصد حالات الانتهاكات اليومية لإسرائيل التي وصلت إلى حد ضرب مدارس وكالات الإغاثة الإنسانية وتعطيل عمل تلك المنظمات وقطع طرق إمداد سكان غزة بالمساعدات الطبية والغذائية اللازمة ، ورغم أن نسبة القتلى من الأطفال والنساء تصل إلى 50% من إجمالي الشهداء ، إلا أن كل هذه المآسي التي ينفطر لها قلب الإنسانية لم تحرك ساكنا لدى المنظمات الدولية ، ولا لدى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليقدم مذكرة على غرار مذكرة البشير توصي باعتقال ومحاسبة قادة الحرب والسياسيين الإسرائيليين على ما يرتكبوه من جرائم ، وكأن امتداد نظر المحكمة ومدعيها العام لا يصل إلا إلى السودان ، وأذانهم لا تسمع أهات و أنات أطفال ونساء غزة .
ورغم أن مركز ماعت للدراسات الحقوقية يدين الانتهاكات الإنسانية في كل مكان ، كما أن محور رسالته هي إقرار السلام المجتمعي والعالمي ، إلا أنه في ذات الوقت يدين ازدواجية المعايير التي تحكم توجهات المنظمات الدولية في كثير من القضايا ، ويحذر من عواقب ذلك على السلام المجتمعي والعالمي ، كما يدعو المركز كل الأطراف الحكومية والأهلية المعتدلة والمنصفة إلى اتخاذ مواقف ايجابية إزاء هذا التمييز المتعمد في توجهات المنظمات الدولية ، حتى لا تدفع الإنسانية كلها ثمن هذا التحيز من أمنها وسلامتها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
إعتقال البشير: عدالة عوراء
عبد الباري عطوان
05/03/2009
قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية يعكس مدى قيمة العرب وزعمائهم، معتدلين كانوا أم ممانعين، في نظر الغرب والمؤسسات الدولية التي تخضع لنفوذه.
قبل ان يساء فهمنا، لا بد من التأكيد بأننا، نحن ضحايا المظالم الاسرائيلية، وما يتفرع عنها من مجازر، وتشريد، وتعذيب، ونهب أوطان، لا يمكن ان نقف مع الجرائم التي تعرّض، ويتعرّض لها، أبناء دارفور، وسواء كانت من قبل أطراف تابعة للحكومة السودانية، أو المتمردين عليها.
معالجة الحكومة السودانية للأوضاع في دارفور اتسمت بالعجرفة، واستخدمت العنف المفرط ضد خصومها، الذين تمردوا عليها، وارتكبوا جرائم ضد الانسانية أيضاً بدعم خارجي، واسرائيلي في بعض جوانبه، فهذه الحكومة لم تقدر حجم الأزمة، ولجأت في البداية إلى تسطيحها وتبسيطها، ولم تعطها الاهتمام المطلوب، وتعاملوا معها بأساليب واجراءات غير علمية وغير منطقية، الأمر الذي دفع العالم الغربي إلى التدخل، واستخدام هذه المسألة كورقة ابتزاز ضد حكومة وقفت دائماً إلى جانب القضايا العربية والافريقية العادلة، وحافظت على وحدة السودان.
السودان مستهدف لأن ثورة الانقاذ التي أخذت بيده في ظرف حرج، ومنعت انهياره، رفضت العدوان الأمريكي على العراق، وكل مشاريع الهيمنة على مقدرات العرب وقضاياهم، واستخرجت النفط رغم الحصار الغربي، وحققت مصالحات داخلية بالتزامن مع تطوير لافت في خطط التنمية، وترسيخ الخيار الديمقراطي، وترتيب انتخابات حرة ونزيهة، وفتح أبواب البلاد مجدداً أمام جميع فصائل المعارضة للعودة والمشاركة في العملية السياسية.
المخطط الأمريكي - الاسرائيلي نجح جزئياً في فصل الجنوب عن الشمال، وهو الآن يريد تقسيم الشمال بسلخ دارفور عنه، في اطار عملية تفكيك محكمة ومدروسة بعناية يتم رصد المليارات لها. وليس غريباً ولا مفاجئاً ان يتخذ السيد عبد الواحد نور زعيم حركة تحرير السودان الدارفورية من اسرائيل الداعم الرئيسي، ويفتتح مكتباً لحركته في القدس المحتلة.
'''
مشكلة الرئيس البشير ليست محصورة في دارفور، وانما في عدم انضمامه إلى محور الاعتدال العربي، واختياره الخندق الآخر المقابل لمشاريع الهيمنة الأمريكية، فلو فتح سفارة لاسرائيل في الخرطوم، وأيّد الغزو الأمريكي للعراق، ووقع معاهدة بوصول مياه النيل إلى فلسطين المحتلة، لربما عندها كان باستطاعته ابادة شعب دارفور عن بكرة أبيه دون أن يعترض أحد.
تفكيك السودان لو تم، وفق المخططات الأمريكية الغربية، يعني تحويله إلى دولة فاشلة على غرار ما حدث في الصومال وافغانستان وجزئياً في العراق، وتهديد أمن واستقرار تسع دول أفريقية تحيط به وعلى رأسها مصر، وتفجير حروب أهلية وعرقية قد تمتد لسنوات وربما لعقود.
تدمير افغانستان واطاحة نظامها حوّلاها الى دولة فاشلة وملاذ آمن لاكثر تنظيمين متطرفين في العالم، اي 'طالبان' و'القاعدة'، وتغيير النظام في العراق ادى الى القاء عجلة انقاذ للتنظيم الثاني، اي 'القاعدة'، وقد كلفت هذه المغامرات الدموية الولايات المتحدة اكثر من 800 مليار دولار حتى الان مرشحة للارتفاع الى خمسة تريليونات دولار، مثلما كلفت العالم الانهيار المالي الذي يعيشه حاليا، ومن المتوقع استمراره لعامين آخرين.
الذين يسعون الى تفكيك السودان ينسون ان الضغوط التي مورست على هذا البلد من قبل الولايات المتحدة وحلفائها العرب، وادت الى ابعاد زعيم تنظيم القاعدة الشيخ اسامة بن لادن ونائبه الدكتور ايمن الظواهري، ادت الى حدوث نقطة تحول في تاريخ هذا التنظيم وما يسمى بالارهاب في العالم بأسره، فقد كان الرجلان منخرطين في معارضة سلمية، واقامة مشاريع زراعية وعمرانية، ولو لم يطردا من السودان لما سمعنا بتنظيم القاعدة، ولما جرى ما جرى في احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) عام 2001.
الامريكيون قادة العالم الغربي يريدون عملاء وليس حلفاء، فقد تجاهلوا أبعاد الرئيس البشير نفسه للاسلاميين وقادة القاعدة في بلاده، مثلما تناسوا تسليمه لكارلوس الذي يقبع حاليا في احد السجون الفرنسية، وانخراطه في مفاوضات مهينة مع المتمردين في الجنوب وتوقيعه اتفاق مصالحة مذلاً معهم، وجاءت مكافأته بتفجير ازمات دارفور.
السودانيون شعب يتمتع بأعلى درجات الكرامة وعزة النفس، ولا يمكن ان يسمح بتسليم زعيمه ليقف امام محكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب، وسيجد دعما من كل الشعوب العربية والافريقية، وسيجد العالم نفسه امام حرب حقيقية بين الشمال المتغطرس والجنوب المتمرد.
'''
نحن مع القانون الدولي وتطبيقه شريطة ان لا يكون هذا التطبيق بطريقة انتقائية، او ان تكون العدالة الدولية 'عوراء' ترى 'جرائم' العالم الاسلامي وتضخمها من خلال آلتها الاعلامية الجبارة، بينما لا ترى جرائم الغرب والاسرائيليين في حقنا، وهي موثقة بالصوت والصورة، وآخرها مجازر غزة.
قالوا لنا وعلى مدى الاعوام الثلاثة الماضية، ومن خلال حملات اعلامية مكثفة، ان النظام السوداني ذبح 600 الف شخص في دارفور، لنكتشف ومن خلال قرار المحكمة الاخير ان العدد تراجع الى 35 الفاً فقط، فكيف نثق بهؤلاء وعدالتهم واعلامهم وفرق تقصي الحقائق التابعة لهم التي جاء بعضها بمثل هذه الارقام؟
مقتل انسان واحد هو جريمة يجب ان يعاقب مقترفها، لا شك في ذلك، ولكننا نتحدث هنا عن عمليات التسييس المتعمد لقضايا حقوق الانسان من اجل أجندات انتقامية، ولاستهداف انظمة وشعوب لتحقيق مصالح استعمارية، جوهرها الهيمنة السياسية والاقتصادية في معظم الاحيان.
نحن مع تسليم الرئيس البشير الى المحكمة الجنائية، بعد تجميد قرار اعتقاله هذا لمدة عام، شريطة ان يتم خلال هذا العام اصدار المدعي العام نفسه قرارات باعتقال الرئيس الامريكي جورج بوش، وحليفه توني بلير مبعوث السلام بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية لمسؤوليتهم الموثقة عن قتل مليون ونصف المليون عراقي أثناء الاحتلال ومليون طفل قبله بسبب الحصار، بعد ان تأكد وبعد خمس سنوات من هذا الاحتلال اكذوبة اسلحة الدمار الشامل التي اتخذت ذريعة لشن هذه الحرب وفرض الحصار قبلها، مثلما نطالب ايضا باعتقال قادة اسرائيل الثلاثة المتورطين في جرائم الحرب في قطاع غزة، وهم ايهود اولمرت رئيس الوزراء، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية، وايهود باراك وزير الدفاع، وجرائم هؤلاء موثقة، واستخدامهم للفوسفور الابيض شاهده العالم بأسره عبر شاشات التلفزة.
اننا نقف الآن امام سابقة تاريخية قد تغير شكل القارة الافريقية، والمنطقة العربية، ايضا، وتخطئ الولايات المتحدة والدول الغربية الاخرى اذا كانت تعتقد انها بتعاملها الانتقائي في مسائل العدالة وانتهاك حقوق الانسان، واستهدافها العرب والمسلمين على وجه الخصوص، ستخرج رابحة هذه المرة، لان عواقب هذا التمييز العنصري في تطبيق القانون الدولي قد تكون اكبر بكثير مما تتصور، اذا لم تتم معالجة هذه المسألة بحكمة ومرونة، فقد طفح كيلنا والطوفان قد يكون وشيكاً.
--------------------------------------------------------------------------------
نشات عليان - حكم الجزار
والله كله يا باشا يصب في بوتقة الشرق الأوسط الجديد والذي ينادي فيه بعض زعامتنا المفروضة علينا ... لكي تكون زعيم عربي يجب عليك أن تنادي بما تنادي به إسرائيل فهي محور الرضاء والغضب فلذالك من أراد الكرسي عليه أن يرضي إسرائيل وهذا ما نجده من زعماء تمرد دارفور وأبو مازن ودول الطوق التي أصبحت دول الأمان لاستمرار دولة الصهاينة وما خفي كان أعظم .....وأعود وأقول من سيتنازل أكثر سيكون مقربا أكثر ولكن في هذا الميزان مع الأسف لا يوجد أي أمان لكل من اسند ظهره إلي جدار العدو ..... الشرق الأوسط الجديد يعمل به في كل جهات الشرق الأوسط من كل من لديه مطمع في جزء من ألكعكه إلا من أهل المنطقة الذين سلموا أو استسلموا لا فرق وينتظروا حكم الجزار......!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
احمد الشيخ عيسى - فلتكن هي النهاية
قبل كل شيء اريد ان ابين استغرابي حول تعليق السيد الكاتب عن ايمانه بالقانون الدولي واقول له انك اول من يجب ان يقول للعالم لاوجود لمثل هذا القانون ولا غيره فالقانون الوحيد الذي عرفناه منذ انهيار الخلافه العربيه الاسلاميه هو قانون القوه ولا شيء غير القوه يعيد الحق لاهله وينصف المظلومين ،وبالنسبه لهذه المحكمه او غيرها فليسة ذا قيمة لا في وجودها ولا في قراراتها اذا تكاتف الشعب العربي جميعاباستثناء حكامه طبعا بتهديد جميع المصالح الغربيه في الدول العربيه والاسلاميه ولتكن هي المواجهة التي ستمرغ انوفهم بالتراب ولما لا فلقد تعلمنا دروسا من المقاومه العراقيه الباسله والمقاومه الفلسطينه الشرسه فلقد شرفونا وهم ثلة لنكن مثلهم ولتكن هي هذه بداية نهاية الطغيان واعوانه واذا استغرب العالم الغربي من وحشيتنا فليسلمونا زعمائهم لنعلقهم على المشانق ونرى ردة فعلهم
--------------------------------------------------------------------------------
سامي - مـــــــرحـــــــــــبابـــــــالظلم
إشتدي أزمة تنفرجي . و مرحبا بالظلم الذي سينبت لنا تحت كل فسيلة زيتون و شجرة تين اسامة و اسامة
--------------------------------------------------------------------------------
Sid Al-Qadi - متى قاومت حكومة البشير الهيمنة
واستاذ عبد الباري، جميع حكومات السودان منذ استقلاله كانت مع القضية الفلسطينية ومع الدول العربية وحكومة البشير لم تكن فريدة في هذاأما أن تقول أن حكومة الانقاذ قد منعت إنهيار السودان فهي التي بدأت في تفكيكه ابتداء من رضوخها للدول الغربية وموافقتها على اتفاقية نيفاشا التي أعطت الجنوب حق الانفصال في بحثها عن الشرعية التي لم تحصل عليها عندما فشلت في الحصول عليها بإنهاء الحرب في الجنوب في ستة أشهر كما ظنت ثم خلقت مشكلة دارفور التي أوصلتهاإلي هذا المأزق كما لا تنسى إنها سلمت كارلوس وطردت بن لادن رضوخا للغرب ايضاأما أن تقول أنها لو انضمت لمحور الاعتدال وأقامت علاقات مع إسرائيل لرضي عنها الغرب فلو كانت تستطيع ذلك لفعلته لكنها لا تستطيع لأن الشعب السوداني ما كان ليسمح لها أن تفعل ذلك والشعب هو الذي أجبرها على عودة الأحزاب بعد أن حلتهافعادت.
--------------------------------------------------------------------------------
د عطوه فلسطين - ما علينا ان نعمله نحن العرب والمسلمين
هناك كثير من المنظمات والهيئات الدولية القائمة على نشر العدالة الدولية والانسانيه التى هى موجهة فقط ضدنا نحن العرب والمسلمون فمثلا مجلس الامن الدولى تلك الهالة العظيمة بالنسبة لنا نحن اما بالنسبة لهم فهى كلام فارغ ولا تعنيهم وبالاخص اذا كان ذلك يتعرض لاحد من حقوقنا فمثلا يقوم مجلس الامن بتغطية عدة دول عظمى بالتدخل السافر فى الشان الداخلى لاى قطر مثل العراق مثلا والاعتداء عليه وعلى شعبه ومقدرات وطنه تحت البند السابع اى الاعتداء علينا بشريعة دولية نحن اعضاء بها وهنا يتجلى الغباء والبله العربى بابشع صوره ونكون كقاتل نفسه وهو لا يدرى ونذهب للقول بازدواجية المعايير ولكن السؤال هو ما الذى يرغمنا على البقاء اعضاء فى تلك المؤسسات والنظمات التى تظلمنا ولا تنصفنا ولما نحن فقط من يحترم قراراتها وغالبيتها ضدنافالمحكمة الجنائية اسر
--------------------------------------------------------------------------------
Hashim Hussein - اللهم لا شماتة
نعم قرار إصدار المذكرة سياسي وليس قضائي وليس من أجل العدالة ولكن من يعرف جذور المشكلة في السودان يمكنه أن يشمت في البشير فهو الذي سمح وشجع دخول نازحي حوض بحيرة تشاد ونهر النيجر ليقوى بهم على جماهير الحزبين الكبيرين فصار الشعب المستورد تهديدا لأهل دارفور وتهديدا للبشير نفسه كما أن لفرنسا مخطط تهجير الشعوب الفرانكوفونية شرقا إلى حيث النيل والبترول .... يعنى أن يكون السودان ملجأ لكل أهل أفريقيا جنوب الصحراء ويصبح مواطنوه الأصليين أقلية أو ينتهي السودان ... وقد إنتهى السودان المعروف من زمان الفاتحة على روحه
--------------------------------------------------------------------------------
نهلة - كلمة حق
كلمة حق قلتها أستاذ عبد الباري وقد عبرت عن الملايين بكلمتك هذه لأنها والله عين الحقيقة القاتل الحقيقي بوش والقتلة الصهاينة يغضون عنهم الطرف يصولون ويجولون. يا عالم الظلم قاهر مر احكموا بالعدل، فالعدل بين الظالمين عدل لم يعرف طعم الظلم إلا من جربه إسألوا أهل غزة ودير ياسين وصبرا وشاتيلا وتل الزعتر ومخيم جنين وقانا و..
--------------------------------------------------------------------------------
ابو محمد - البشير
نريد ترتيب المجرمين بداية من زعماء اسرائيل و معلني الحروب و تدمير دول كاملة و قتل الملايين من اهلها سنجد ام البشير لا متسع له في قائمة الاجرام و هل هناك اجرام اكبر من الاحتلال لات..
--------------------------------------------------------------------------------
حامد بديع - الردع
قرارالمحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية هو قرار فى صالح الشعوب العربية المقهورة فهو رادع لجميع الزعماء العرب وبخاصة من أغلق الحدود أمام النساء والشيوخ والأطفال ليضعهم عن عمد فى مرمى نيران وفسفور العدو الاسرائيلى والذى من قبل ترك 1400 يصارعون الأمواج وأسماك قرش البحر الأحمر وذهب لمشاهدة مباراة كرة قدم! ثم ساعد الجناة على الهروب من البلاد، وترك سكان المناطق العشوائية فى الدويقة عرضة للدفن تحت الارض أنه الزعيم صاحب أصحاب الضربة الجوية الأولى على قطاع غزة !
--------------------------------------------------------------------------------
احمد عطياني - عداله ام نذاله يا اوكامبو !!!
إذا كان هذا الأوكامبو يتشدق بالعداله وحقوق الإنسان فإين هو من قتل اللآف من الأطفال الفلسطينينن على يد المجرمين الصهاينه ؟ اين هذا الأوكامبو من قتل مئات الآف العراقيين على يد بوش في حرب ظالمه بإعتراف بوش نفسه بأنها قامت على معلومات كاذبه . دمر العراق وشرد اهله ويتم الآف الأطفال وبكل بساطه قال ان اعتمد على معلومات كاذبه . قمة النذاله والرخص من هذا الشخص ان يجعل نفسه ومن معه أداة رخيصة في يد الغرب هذا الغرب منزوع القيم والعداله ويتمتعون بقسط وافر من النذاله والتلذذ بمناظر الأشلاء للأطفال والنساء ... هذا الغرب وهذه هي النذاله . عمر البشير والأخوة السودانيين الشرفاء لوحدهم (ولا اقول العرب) سوف يسقطون هذا المخطط الذي يستهدف السودان . وعليه فان الأخوان السودانيين مطالبين بتقييد ولجم حركة قوات الأمم المتحده(الأمريكيه) ومنظماتها في السودان وطردهم.
--------------------------------------------------------------------------------
محمد عبد الحليم - الغرب الحقير
ندعوا القيادات العربيه الى توزيع احزمه ناسفه على جميع مواطنيه لمواجهه هذا التغطرس والهيمته الغربيه
--------------------------------------------------------------------------------
محمد الشيخ البكري - لن ينتصر الظلم ... ولن يسلم البشير لهؤلاء المأجورين
كما قلت ياأخ عبد الباري، لم تكن أمريكا ودول الإتحاد الأوربي ليتباكون علي دماء المسلمين في دارفور ، فهي أغلي علي شعب السودان من غيره، ولكنها لعبة السياسة التي يقصد منها الحصول علي ثروات السودان ، ومن ثم الإجهاز علي مصر عن طريق السيطرة علي منابع النيل ، وتجويع الشعب المصري وبذلك ضمان سلامة حدود إسرائيل علي المدي الطويل ، ولكن كما قلت شعب السودان شعب متماسك إستطاع هزيمة جيش بريطانيا بقيادة هكس كما قتل غردون باشا ، وكل شعبه جاهز ومدرب لن يرضي الهوان والمساس بقيادته ، فمهما أختلفنا مع نظام البشير ، لن يأخذنا ذلك إلي الفجور بالخصومة ، وأستثني هنا شرزمة قليلة تاجروا بالقضية ليجلسوا علي كراسي الحكم، ولكن هيهات الشعب أوعي من أن يتلاعب به هؤلاء، وعدالة السماء وحدها هي التي ستسود ، بوش وبلير و قادة إسرائيل هم الأحق بالمسآلةلولا الضعف والتشرزم العربي
--------------------------------------------------------------------------------
عاكف السبعاوي - اوباما والسودان
نحن لا نعرف مدى قدرة الرئيس الامريكي الجديد اوباما اتجاه ابناء جلدته .والذين تعرضوا لذل والعبودية والاهانة ,وعلى مذى قرون من الزمن .هل سيقف وينظر بعينين احدهما افريقية والاخرى غربية لما جرى ويجري في افريقيا وفي السودان بالخصوص ؟ ام سوف يلبس نظارات اخواله البيض .اعني ان على الرئيس لامريكي ان يكون قد تعلم الدرس جيدا من سلفه بوش .وان لا يضع العالم والافارقة خاصة امام امتحان جديد .وعليه ان يكبح جماح المتهور ساركوزي الذي يرى في نفسه نابليون العصر .والذي يسعى لاعادة مجد فرنسا الغابر وان تكون السودان اكبر بواباتها .ان الاخطاءلا تصلح بالاخطاء وعلى المسؤولين العرب ومصر والسعودية خاصة عدم ترك السودان وحيدا هذه المرة .فاذا ما تفكك السودان فسوف يبدا العد العكسي لتفكيك مصر وبممارسة اعنف الوسائل واخبثها عليها .وسوف يكون الماء اهمها واسرائيل بالامرصاد
--------------------------------------------------------------------------------
www.yassir2b.tk - العدالة حسب الدول الكبرى
نعم هذه عدالتهم, يدبرون و يتآمرون لا لشيء سوى من أجل ثروات السودان الطبيعية و أراضيه الخصبة و ضد نهجه الممانع لهم .أي عدالة هذه ألم يروا مجرمي الحرب الصهاينة ما فعلوا في غزة بالأبرياء ؟ألا يستحقون المحاكمة أم أنهم يرون ما يريدون و يغضون الطرف على من يريدون . يا للغطرسة و التجبر باسم العدالة, لذا ما علينا كعرب سوى أن نتوحد و نواجه ما يحيكه لنا أعداء الأمة. و شكرا لك أستاذنا الكبير على المواضيع القحة. www.yassir2b.tk
--------------------------------------------------------------------------------
فاطمة محمد - وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ
إن قضية دارفور ساهم في نشوئها وتفاقمها ثلاثة عوامل: أولها: التنافس المحلي على الأرض والمراعي بين قبائل المنطقة التي تصل إلى حوالي (85) قبيلة، وثانيها: إهمال الحكومة والحكومات السابقة رعاية شؤون مواطنيها الرعاية الكريمة التي يوجبها الإسلام بالعدل والإحسان، وثالثها: التدخل والتحريك الخارجي للمشكلة في إطار الصراع بين أوروبا وأمريكا. إن الواجب عليكم أن تعوا على ما يريده لكم هؤلاء الكفار المستعمرون، فكلهم ملّة واحدة سواء أكانوا أمريكان أم أوروبيين، هم العدو، فاتخذوهم عدواً. والواجب عليكم أن تعتصـمـوا بحبل الله جميعاً وتنبذوا العصبية الجاهلية {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}.
--------------------------------------------------------------------------------
صبرا عقيل -اليمن - إعتقال البشير عداله عوراء
when israeal started the war against gaza there leaders came up on tv saying (enough is enough) but NO BODY HAVE THE RIGHT TO SAY ENOUGH IN THE WHOLE WORLD LIKE US ...this is realy too much to bear ..and now muslim world should say it loud( (enough is enough we cant take this anymore and even if we force ourselves to obey the west becouse of thier domination in all aspects of our life ..slowly our anger will burn up our peacful brain and turn our hearts into fire which will burn evrything including ourselves...then we will sing LOUD..LET THE DEATH ENGULF THE EARTH ..IM WITH THOSE WHO DIE TO LIVE.
--------------------------------------------------------------------------------
داود سليمان البوريني - اعتقال البشير عدالة عوراء
عمر حسن البشير – طيب طيبة النيل ، متمسك بحق السودان في الحرية و التقدم في بلده أكثر من 5% من الاراضي الصالحة للزراعة في العالم و هذا المهم وفيه البترول و اليورانيوم و هذا الاهم ، فهل ستنتصر الامة للبشير ؟؟؟ لكل ما سبق يرجى الرجوع إلى كتاب احمد عرابي / الزعيم المفترى عليه للكاتب المصري محمود الخفيف بطبعته الثانية سنة 1947 لتتاكدوا كيف كانت التهم لكل هؤلاء الزعماء جاهزة و مفبركة حتى قبل ان تلدهم امهاتهم ... تهماً موجودة في ادراج الصليبيين منذ سنة 995 ميلادية فجر الحروب الصليبية و حتى اليوم...
--------------------------------------------------------------------------------
علي محسن حميد - العدالة العوراء والافتتاحية العوراء
كانت ثورة الإنقاذ بداية الكارثة وهي انقلاب على نظام ديمقراطي منتخب وليست إنقاذا بدليل أن حسن الترابي يقف ضدها وتابعه البشير الذي شب عن الطوق وتمرد عليه سبب للسودان كوارث لاتعد ولاتحصى.العدالة الدولية عوراء هذا صحيح ولكن حان وقت ترك البشير للسلطة التي سيبقى فيها إلى نهاية عمره حتى ولو تفكك السودان إلى عشرات الدويلات.من النحس الذي حل بنا أن من يرتكب جرائم بحق شعبه وأولها الإنقلاب على نظام شرعي يزعم أنه مستهدف لأنه يؤيد قضية فلسطين .هل كان من قبله ضدها ؟هل تأمروا عليها؟دعوا العدالة تأخذ مجراها حتى ولو كانت عوراء.لقد سئمنا من المتاجرة بالقضية . أحيانايجافيك الصواب يأأستاذعبدالباري وتكتب افتتاحيات عوراء
--------------------------------------------------------------------------------
Fahman - stupidity
you only support dictators such as Sadam and Basher and Bashar
--------------------------------------------------------------------------------
سنابل المحسيري - الاردن - عمر البشير
عمر البشير رئيس دولة حقيقي وصاحب مواقف مشرفة وهذا يظهر جليا في موقفه من العدوان الاسرائيلي على غزة ولو كان جميع الزعماء مثله لكان الوطن العربي بالف خير , على جميع الاحوال الرئيس السوداني انسان صاحب مبدا وعلى جميع الشعوب العربية دعمه ودعم مواقفه وشكرا .
--------------------------------------------------------------------------------
SALEM ELHUZAYEL - COURT AND AL BASHIR OF SUDAN
Very interesing article about the western world monopolization and hypocritical behavior toward the Middle eastern and African nations.The politics of shiness and respect inavitably lead to tragic results like the one just took place against the president of Sudan.Arab presidents and kings are too polite to speak out their hearts and minds against volgur behaviors that the politicians of the Western world unmercifully bestowing on them.The truth of the matter is different from what we see on tvs and hear on radioes or talk shows.The western world nations are very impolite and insultive and very direct with their demands of arabs and muslims to do for them what they want from those nations, without any considersations of dignity or respect
--------------------------------------------------------------------------------
ayman fadhel - let's establish our criminal court
Why don't we the Arab and muslims establish our court to prosecute those criminals who destroyed Iraq, Ofganistan, and Palestine. Let's do it and its center will be at Khortoum so that we can also take our decision against the chairman of the criminal court who issued this unrealistic decision against Mr. Al Bashir.
--------------------------------------------------------------------------------
علي العلي - مجرد كلمات يا
عبدالباري عطوان و كعادته ينفي و يدافع بنفس الوقت. ينفي عن نفسه انه يدافع عن الجلادين و لكنه المدافع الاول عنهم. ينفي جرائمهم و لكنه يذكرها،،،، عليه ان يعود الى نفسه و يعي بان صدام حسين قد اعدم.
--------------------------------------------------------------------------------
mansour - very shallow
Very very shallow analyze of sudan political situation . The writer have a very funny point of view of the two wings in arabic world ( egypt-saudia-jordan-morroco-tunis-bahrain-emirates-kuwait-iraq-lebanon ) and the other parties ( syria-algeria........) I wonder when the writer will change which he already changed at least five time in the last ten years . Why dont Mr Abdul bari go to ghaza strip and fight back for his people , or staying in the capital of fog will help more . Gust a point of view
--------------------------------------------------------------------------------
salwa, egypt - Long live President AlBasheer
We all know that Bush, Blair, Rumsfeld, Cheney, Israel in its entirety, have committed crimes against humanity in heretofore unseen methods and proportions. And the ridiculous 'court' singles out President AlBasheer because it has been a very expensive Zionist-fabricated conflict, with arms supplied by Israel and bribes galore for the yoyos set up to run Darfur, and they want the oil, and the minerals, and they are facing a stalemate with Hamas/Gaza, and Iraq, and Afghanistan. And Iran is pulling out its tongue at them. So they bring the Darfur/ AlBasheer file. To hell with them. They are to be ignored, BIG TIME.
--------------------------------------------------------------------------------
ahmed - على ما نعطي الدنية
سيدي إن المثل العربي يقول "أكلت يوم أكل الثور الابيض" والحبل على الجرار ودمتم
--------------------------------------------------------------------------------
حمود - كلام جميل ولكن
سيدي الكريم لست معك في أن ما يعيشه السودان هو حالة ديمقراطية بالمعنى المطلوب السودان يعاني كما كل دول الجوار والدول العربية من تسلط السلطات الحاكمة ومن الفساد ومن ومن فلا يمكن نعت النظام الحالي بـ : وترسيخ الخيار الديمقراطي، وترتيب انتخابات حرة ونزيهة، وفتح أبواب البلاد مجدداً أمام جميع فصائل المعارضة للعودة والمشاركة في العملية السياسية لا اظن ان ذلك صحيحا
--------------------------------------------------------------------------------
بوران بشير - البشير واليورانيوم
سلم قلمك يا اخ عبد البارى. ولكن هل نستطيع القول ان الكيل قد طفح بابناء العالمين العربي والاسلامي من الغبن الواقع عليهم من اميركا والغرب؟ كيف ذلك وحكامنا في واد اخر؟ عندما اعلن نبأ اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير كان اول رد فعل طبيعي صدر مني هو ان ما يحدث هو نتيجة الحالة المذلة التي وصلنا اليها. فعدم احترام الدول الكبرى لعالمنا العربي والاسلامي هو نتيجة تفرقنا وتشرذمنا وولاء حكامنا وانجرارهم وراء اميركا والغرب وكأنهما سر وجودهم في الحياة,متناسين انه لولا النفط لما تطلعا في وجوههم. لقد دمراالعراق وشنقا رئيسه من اجل النفط, واشعلا نار الفتنة والحروب الاهلية في السودان من اجل اليورانيوم في دارفور. المعادن الطبيعية في بلادنا تسيل لعاب الكلاب المسعورة, وحماة الدار يعملون فرادى فيسهل اصطيادهم
--------------------------------------------------------------------------------
حدّة منّاع -تبسّة-الجزائر - The blind justice
The international is not one-eyed,it is blind.But unfortunately we can do nothing as long as we "the developping countries" still depend on the west in everything .Be sure Mr Atwan,the day we built strong nations based on democracy.the day we invest in the human being.The day we focus on local production not on importing.We can impose our ideas and live with pride and dignity.But that day is still very far.For bringing Bush,Blair,The Israelis leaders to the ICC,it will never happen.Simply because they are the most powerful and nobody dares to accuse them.Whatever they do,they are right.Justice is applicated only on the poor and Omar El Bashir will surely face his destiney as Saddam Hussein.
--------------------------------------------------------------------------------
سليم - لنتعرف عن من يقف خلف هذه المحكمة وما اهدافها
رابطان فيهما السياسي والاقتصادي الامريكي المخضرم والمعروف عالميا بعدائه لاسرائيل والعولمة لاروش يشرح ويفصل المحكمة الجنائية الدولية ومن هم الذين يديرونها ولماذا..الخ http://www.nysol.se/Arabic/BritishEmpire/sudan.html http://www.nysol.se/Arabic/BritishEmpire/LaroucheICCArabic.html
--------------------------------------------------------------------------------
For Palestine - Arrest Omar Albashir
That is very sad for all the arabs and the muslims,they want to arrest president OMAR ALBASHIR but they forget George Bush and his crimes against Iraq, Palestine and Afaganistan, and the Israelie criminal leaders that they kill the palestenians every day with cold blood and NO body is stopping them. That's what is happining to the arabs, because they are two sides one with west and the other with middleesat broblems, and the one with the west is winner for now with NO respect, and the worst thing that the arabs can't help each other and be one hand for their freedom, rights and digity in this world that it is controlled by the west and powered by the oil money of arab countries
--------------------------------------------------------------------------------
حزيـــــــــن - نصيحة للبشير
سيادة الرئيس والله لولا محبتي لك ولمواقفك ولخدمة قضايا أمتك ولوقوفك إلى جانب القضية الفلسطينية ما كلفت نفسي عناء الكتابة. ولذلك سيدي أرجوك رجاء محب ألا تتسرع في الإعتماد على حكام العرب وتحاول تحدي هذه القرارات العنصرية الجائرة بواسطتهم ، فوالذي بعث محمدا بالحق سيكونون أول من يتزلف لأسيادهم بتقديمك قربانا ولن يتوانوا في القبض عليك وتسليمك. وأذكر نفسي وسيادتكم لا تحتاجون إلى تذكير بما حصل لصدام ، وعرفات ، وأحمد ياسين ، وجنوب لبنان ، وما غزة عنا ببعيد. وما لا يدعوا للعجب في زمن بطل فيه العجب ألا نرى ولو حاكما واحدا اعترض على هذا القرار وانتقده ، ولذلك سيادة الرئيس أنا أنصحك أن تجعل حصنك بعد الله شعبك والتفافه حولك وحسبك الله ونعم الوكيل.
--------------------------------------------------------------------------------
jamil tamimi - basheer-okambo
since the first world war1d when the naszizt hettler Withdrew from the League of Nations,that he realized that the eropean conrtol it and all orders get into their Interests only,nowadays arabian countries knew this fact but their fear from confiscation of funds looted from their countries and deposited in Swiss banks in the absence of agreement with the U.S. policy - Israel, will be considered them sponsors of terrorism, and confiscated their money ,albasheer arrested memo will never see the light but it is a sign to whom it may concern(sleeping arab leader)why ocambo didn't ask to arrested israely leaders all their crimes doesn't need any wittness it hve been on all TV warld screens. the fact is UN agencies found to protect israel
--------------------------------------------------------------------------------
Panzer - Eating The Weak
Thank you Sir for this article.It's true that this warrant should be issued for the zionist war criminals.But, there is a catch, these zionist war criminals are untouchable according to the Okambo Law.When I first heard of this international court,I was optimistic about how justice will reach to these international murderers like Olmert and his crew..But, now, apparently, this court is a another tool used by the west and zionists to implement their infuence and interests in the middle east.It's a sign of Survival of the strong against the weak. The weak will be eaten sooner or later.The world has turned into a jungle with a lion as its king. The king at the top of "food chain" while other creatures eat from his food crumps and remnants
--------------------------------------------------------------------------------
الرشيد الطاهر_الولايات المتحدة - قرار المحكمة الجنائية الدولية
شكرا الاخ عبدالبارى لقد عودتنا دائما مع الحق اينما كان حديثك كان بى كل موضوعيه تعامل الغرب مع الدول العربيه و الافريقيه تعامل موزدوج و لاتزال ثقافة الرجل الابيض الزى يرى نفسه افضل من الاخرين (ازى لم تستحى فا افعل ما شئتا)
--------------------------------------------------------------------------------
um_youness - ظلماً وعدوانا
هذة المحكمة أسست للمسلمين والمستضعفين في الارض كيف لاوأكبر جلاديهاهم اكبر مجرمي حرب في التاريخ البشري.قتل الملايين في فسلطين خلا خمسين عاماً قتل الملايين ايضاً في العراق تسعةعشرعاماً قتل في افغناستان عشرات الألاف سحق شعب بأكملة في الشيشان من قبل روسيا,أنتهاك كرامة الانسان في الصومال من قبل الأثيوبيين الأحباش والغريب من ذلك أن احدى التهم الموجة له هي تهمة الأغتصاب طبعاًليس هو المغتصب بل جنودة كما يزعم أرجاس المحكمة الدوليه،ونسى زبانية الارض في محكمة لاهاي ان جنود بوش قامو بأحقرانواع الأغتصاب .
--------------------------------------------------------------------------------
بشير إبراهيم - طلب المزيد
قرار المحكمة الدولية بتقديم الرئيس عمر البشير إلى المحاكمة لا يأسف عليه أي عربي وطني شريف , لكن إختلاف المعايير وتدخل مجلس الامن سياسيا والتركيز على عناصر معينة تتسم بالعداء لأمريكا والغرب ينقص من عدالة قرار المحكمة . أنا لا أفهم أن تشترط المحكمة الدولية تقديم شكوى من الحكومة المعنية لتقديم مسئوليها للمحاكمة فهذا شرط مستحيل عمليا كما أن أشتراط موافقة مجلس الامن يخضع للضغوط السياسية غير العادلة . لقد إستقر الرأي أخيرا حتى في المحاكم الاوربية العادية بأن خرق حقوق الأنسان جريمة دولية ويجوز متابعتها دوليا بصرف النظر عن الحدود بين الدول وتتعدى القوانين الوطنية والدولية السائدية . وعلى هذا يجب على المدعى العام الدولي البت في كل التهم التي تصل إليه من منظمات حقوق الأنسان غير الحكومية المعترف بها في الأمم المتحدة
--------------------------------------------------------------------------------
ل - [
تدمير افغانستان واطاحة نظامها حوّلاها الى دولة فاشلة وملاذ آمن لاكثر تنظيمين متطرفين في العالم، اي 'طالبان' و'القاعدة'! يا عبد الباري هل تعتبر طالبان متطرفة؟؟ طالبان وصلت الى الحكم واطاح بها الغرب وهي تدافع عن بلدها كما كافة حركات الجهاد والمقاومة التي تتغنى انت بها في فلسطين. التطرف الاعلامي هو حديثك بهذه الطريقة الفجة عن حركة تقاوم المحتل, هذا نهج دائم في القدس العربي بوصف طالبان بالمتطرفين,عليك ان تعتذر لهؤلاء الذين يفشلون المشروع الغربي في بلدهم وعليك ان لا تحاكي المصطلحات الغربية مثل التطرف والاصولية التي تمتلئ بها مقالاتك.
--------------------------------------------------------------------------------
توفيق الكندي - تعليق
السودان ليست أرضا لإحتواء الأزمات التي يريد تصديرها الغرب مالية كانت او إقتصادية او غيرها. إذا كانت لهم مشاكل فعليهم أن يفضوها خارج الأرض العربية.
--------------------------------------------------------------------------------
.زيد ابراهيم الزبيدي - ليست عداله عوراء
.لنا حكام ادات طيعه لضرب كل مفاصل قوتها حتى ضهرنا هزيلين ضعفاء .الرحله الطويله من التامر على عبدالناصر الى ذبح العراق وهدم وتقطيع فلسطين تمت بدرايه وفعل ومشاركه عربيه وبمال عربي .فضهرت الصوره انا حقل تجارب ليس لتجريب السلاح فقط بل لتمارين الصفغ ولن يكون البشير الاخير بل ان الابواب مشرعه لتجارب اكثر احتقارا لتنفيذ قرارات السيد الابيض. وسيبقى حكامنا رقابهم وكراسيهم بيد السيد الابيض وخادمه الصهيوني
--------------------------------------------------------------------------------
ALI ALI - الاسلام
اولا:يجب على العالم الاسلامي ان يلقي بكامل المحافل الدولية الى مزبلة التاريخ ثانيا:لايجوز ان يحاكم مسلم من قبل كافر ايا كان ثالثا:الرجوع الى تطبيق شرع الله عز وجل بكل الدول الاسلامية وقيادة العالم رابعا:يكفي ذل وخنوع وشعارات فارغة مجلس امن دولي محكمة دولية...الخ ان تنصروا الله ينصركم....انظروا الى المجاهدين في كل مكان وهم خير مثال
--------------------------------------------------------------------------------
جمال عمر الشيخ- السودان - اعتقال البشير- عدالة عوراء
اولا التحية لصحيفةالقدس ورئيس تحريرهاعلى هذا الطرح الجرىءوالمنطقى حول المذكرة الصادرة بحق رمز السيادة السودانية ،واوافقك الراى فى تقديم الرئيس الامريكى والبريطانى والصهاينة الذين ذكرتم الى المحاكمة،واكد لك وبل اكد لك جازما بان البشير سوف يسلم نفسة بنفسة.
--------------------------------------------------------------------------------
داود سليمان البوريني - اعتقال البشير عدالة عوراء
الغول والعنقاء والعدالة الغربية والخل الوفي..هذه مستحيلات أربعة.الرئيس عمر البشير ليس أول ضحايا الغرب ولن يكون الاخير،حتى لا تخوننا الذاكرة اللذين كانوا مستهدفين من القادة المحترمين في العالم الإسلامي هم كثر:- محمد علي باشا–حصار الإسكندرية بعد تدمير الأسطول المصري في نافارينو على يد 4 دول غربية و لفك الحصار كان المطلوب من محمد علي تدمير مصانع صب المدافع في القلعة. أحمد عرابي باشا–كان ذنبه أنه كان يريد إنشاء نظام برلماني في مصر على النسق الغربي،تذرعت بريطانيا بقيام مصر بإصلاح مرابض المدفعية المصرية الساحلية على الشواطئ المصرية لتشن حرباًعليه بعد أن تمت شيطنته و شيطنت حركته في الصحف الغربية بأموال مصرية موجودة لدى بريطانيا بالخيانة تم ذبح سبعة آلاف جندي مصري في معركة التل الكبير ونفي احمد عرابي ومحمود البارودي وعبدالله النديم إلى سيلان يتبع
--------------------------------------------------------------------------------
داود سليمان البوريني - اعتقال البشير عدالة عوراء
الشريف حسين بن علي – رفض التوقيع على تسليم فلسطين فتم نفيه إلى جزيرة قبرص إلى أواخر أيام حياته . جمال عبد الناصر – رفض التخلي عن مبادئ الامة و كرامتها ووقف تطور مصر عند سقف أمريكي / إسرائيلي معين ففتحت عليه حروب 1956/1967/حرب اليمن و حصار متصل طيلة ثمانية عشر عاماً ( يرجى مراجعة مراسلات عبد الناصر مكنمارا لهيكل ). صدام حسين – رفض الإعتراف بإسرائيل ، تمسك بمبادئ الامة و رفض تسليم العراق إلى الغرب ة قام بعملية تعليم و تطوير مشهودٍ لها ، حاصروه ثم أتوا بالخونة ليعدموه . يتبع القسم الثالث...
--------------------------------------------------------------------------------
MOHD ALMIANAH - This is the west
Dear Mr. Attwan This is the west and thier way of dealling with the other, Look back to was happend to all the other peacefull nations of Asian, Africa of the west white man , Nations of the world being disappears of the world maps because the dirty rolls of the west white man, usually the racist, and superciliouse, So there will be no Goods of those west people. Look agian and agian who is the real terror, Arab people who knows really what are the real instructions of Allah or the west white man who keep continouslly ploting the conspiracies for whole of non west nations , be ptients , the light will be rise one day , thanks to thier dirty deeds
--------------------------------------------------------------------------------
ابراهيم بدايا من جيبوتي - اعتقال البشير عدالة عوراء
حتى ولو تعاملت الحكومة السودانية مع قضية دارفور بعقلانية وحكمة فهذا لن يثني الغرب ومؤسساته عن السير في تنفيذ اجندته ومخططاته فماذا ينتظر من السودان بعدما ابرم اتفاقية مع الجنوب وجلس على طاولة التفاوض مع حركة العدل والمساواة الفصيل الرئيسي في دارفور ولن يرتاح الغرب حتي يري سوداناممزقا كالعراق والصومال وحينها ستهب الدول العربية لضخ اموالها لإعمار السودان اما الأن فالصمت المطبق .
--------------------------------------------------------------------------------
lulu - Albasheer conviction
I agree with you ,they just see some and leave others behind,like israel.it is about time to punish whoever commits acrime agianst humanity.
--------------------------------------------------------------------------------
adel alqasieah - الحشرات لا تاكل سوى الجيف
الف تحية لجريدة القدس والف الف تحية لك ايها البطل المناضل لحقوق الشعب الفلسطيني والعربي الاخ عبد الباري عطوان لا عجب في مثل هذا القرار ولا غرابة ابدا فلا تتالم الجيفة من اكلتها ابدا ولا ينطق من ليس له لسان ولا يسمع من هو اصم زلا يعقل من فقد عقله فهذا حال القادة العرب فهم جيف لا تالم ابدا وهم اصماء لا يسمعون وعمي لا يرون علما ان العديد ممن فقدو البصيرة يبصرون والعديد ممن فقدو السمع يسمعون ولاكن من يفقدوالعقل او ماتو واصبحو جيفا فكيف نامل منهم الخير والخير كله في اجيال قد تنمو وتجد البصيرة وتتحسر على اجيالنا اجيال الموتى .. عادل محمد القيسية
--------------------------------------------------------------------------------
يوسف قلقيلية - تعليق
ان غباء النظام المصري هو من اعطى هذه المحكمة الشرعية بسبب سكوته عما يجري في السودان ولم يعتبر ان السودان له بعد استراتيجي بعد ان كان السودان ومصر ارض واحدة بدئنا نرى انهم يريدون ان يقسموا السودان الى دولتين او اكثر لنهب موارده واستغلال ارضه والعرب بما انهم من عادتهم الكرم على الغير فانهم يعطون العدو ولو كان بهم خصاصة فبعد ان وقف صدام حسين امام امريكيا وبعد ان لم يستطع عرفات ان يتنازل اكثر مما تنازل وجدنا مصيره ومصير صدام حسين وها هو البشير في الطريق نفسه الذي وجد صدام وعرفات انفسهم امامه وامريكيا تريد ان تثبت بعد الانهيار الاقتصادي الذي حدث لها مع الدول الرئسممالية انها ما تزال القوة الضاربة في الشرق الاوسط بواسطة في المنطقة واستغلال المال العربي في تثبيت دعائمها
--------------------------------------------------------------------------------
عبدالخالق عثمان - القراراهانةللمسلمين والعرب
انالااستغرب لمثل هذه القرارات ولكن استغرب فىحالةالذل والخنوع التى يعيشهاالمسلمون والعرب وهوانهم على العالم فهذاالقرارماكان له ان يصدر اذاكان الامةالاسلاميةمتضامنةوكذلك الدول العربية وكلنا تابعنا ردة الفعل الميتة لجامعةالدول العربية والصمت الذىالتزمه معظم قادة العرب والمسلمين حيال قراراعتقال الرئيس البشير.
--------------------------------------------------------------------------------
fadil yassin palestine - إعتقال البشير: عدالة عوراء
بل هي عداله عمياء
--------------------------------------------------------------------------------
اسحاق - اعتقال الاسلام ومحاكمته
انه لااعتقال لعمر البشير وانما اعتقال لمن يقول اني مسلم وعربي وقومي بالامس حاولوا اعتقال ابن لادن وايضا اعدمو صدام حسين واليوم البشير انه امتداد لما يسمونهبالارهاب الذي هم اوجدوه وزقفو له ان المحاكم الغربية لاتحاكم الا الاسلام القصه مو قصة دارفور ولكن تقسيم السودان وحكمه من قبل الصليبيين المواليين للغرب الله يكون بعون الاسلام والعرب ونقول للعرب الخائفين سوف يجئ الدور وغدا ليبيا والله اعلم لقد دمر اليهود غزه ورح يجي دور لقادة حماس ويطلبوا لمحاكمتهم وعلى راسهم خالد مشعل والحبل جرار الله يكون بعون الاسلام ان لا ندافع عنهسوف يحاسبنا الله
--------------------------------------------------------------------------------
Al-Hadi - Very important
Dear Mr. Abd Al bari, Your anlysis is very important. But no Arab is willing or able to hear or listen. All Arab leaders are idiots and retarded and unable to think strategically. This is the pain that the Arab peoples are living. Israel wants to create cantons of little and stupid Arab principalities, city states that she can control. Example: why do we have a multitude of little princes in the Golf. Now, they are under US control, tomorrow they can easily be swollowed by Iran or Israel. The Arab world does not exist, because the Arab little leaders think small and they are very limited intellectually. There is nothing Arab.
--------------------------------------------------------------------------------
Jihad- US - Sudan
I agree with you 100% Mr. Albari, If the west wants justice let be justice for all; palestinians, Iraqis, Sudanees in Darfure. They have selective justice, only they apply it on their enemies and not on themselves or their friends!!
--------------------------------------------------------------------------------
k - .
i guess america is the police of thi world..
--------------------------------------------------------------------------------
ابو محمد - ارجو النشر وعدم الحذف حتى وان كانت الحقيقة مرة
اي كيل واي طوفان يا استاذ عبد الباري نحن شعوب ذليلة ادمنا المذلة ورضينا ان نكون مطايل لكل من شاء ان يركب او يمتطي نحن مطايا للبعيد والقريب او بالاصح نعاج
--------------------------------------------------------------------------------
Jamal - War Crimes Punishment and Justice
I wholeheartedly agree, but in addition to George Bushand Tony Blaire, others like ######## Cheney, Donald Rumsfeld, Ehud Barak, Olmer and Livny are arrested and tried for war crimes against humanities then Bashir could also be tried. But this picking and choosing by the International court seems - not arbitrary, but rather kneling before the American foreign policy Frankly, if crime against humanities were consistently tried and punished then what Arab leader would be exempt or safe, and deservedly so? Perhaps that would happen someday if there is a real sense of justice in this world
--------------------------------------------------------------------------------
هالة ابو المعاطى مصر - لفد تركت الشعوب العربية نعاجها لذئاب
ان الديكتاتوريات الحاكمة فى العالم العربى تمارس قسوة غير مبررة ضد الاخر الذى سرعان مايتهم بالتخوين وتمارس اقصى درجات التعذيب وكانهم يحكمون اناس منغير بنى وطنهم كل شى مستباح الدم العربى التخوين العمالة تعطيل سيادة القانون غياب الموسسات انتشار الجهل المهنى الفساد المتسلقين الذين ضربوا اروع الامثلة فى تبرير افعال الحكام واصبغوهم بانهم لايخطئون ويمكلون ما لايملكة العقل البشرى من رجاحة العقل وبصيرة تنفذ لكى تتخطى الحجب فهذة الديكتاتوريات تتناسى انها تفقد شرعيتها امام شعبوها التى حكمتها بالنار والحديد ولكن سرعان مانجدهم سقطوا تحت اقدام حركات التحرر والانقلابات او ماعرف بالاغتيال السياسى اقوى لهذة الديكتاتوريات عودوا الى صوابكم واتقوا اللة فى شعوبكم فهى خير ضمان لكم من المشانق التى تنصب والمحكمات الهزيلة التى تودى بكم الى حبل المشانق فلو امن الم
--------------------------------------------------------------------------------
احمد سعيد - مذكرة اعتقال البشير بسبب جرائم حرب
اي جهة اجنبية تدعي حقوق الامسان يجب انيكور الرد عليها وبكل حزم بان تبدأ بالتكلم عن جرائم اسرائيل والا فيجب ان يكون جوابنا واضحا باننا لا نعترف باي كلام ما لم يتكلمو عن جرائم حرب اسارئيل وعن حقوق الامسان في فلسطين
--------------------------------------------------------------------------------
أبو العبد العربي - الكيل بمكيالين
بارك الله فيك و تلك هي ما يسمونها بالمحكمة الدولية تقسي بمكيالين أين أصبحت الإدعاءات ضد الحكام الصهاينة بغرتكابهم مجازر ضد إخواننا الفلسطينيين و إين هي العدالة الدولية لمحاكمة بوش و بلير بإرتكابهم المجازر ضد إخواننا العراقيين إذا بقي زعماؤنا هكذا فكلهم سيساقوت إلى ما تسمى بالمحكمة العوراء و لا حول ولا قوة إلا بالله
--------------------------------------------------------------------------------
zaidan - ونحن ما زلنا نهلهل لحوار الاديان مع ابو جمرة الرقاص...
الرئيس عرفات سمم والرئيس صدام حسين حوكم وأعدم والرئيس عمر البشير صدرت في شأنه مذكرة توقيف اليوم فعلى من سيكون الدور القادم من الزعماء العرب يا ترى؟ و ما هو رأي زعماء العرب فيما صادقوا ووقعوا عليه من اتفاقيات ووكالات ومنظمات وهيئات مشبوهة تبين أنها لا تعمل إلا على مقاس العرب والمسلمين والمستضعفين؟ فهل من مجيب؟
--------------------------------------------------------------------------------
ali - Alas
I regret to read this topic. It is very emotional and tell more about the bitter feeling of the writer about his experience of injustice. With due respect to your own cause, my main concern regarding the arrest of Albashir is to punish him first and warn the others not to do the same. who likes to be killed ,raped and driven from his home of course no body. Albashir did that to the African tribes in Darfur. We do not care whether he is Arab, Muslim or else The tag on his head now is War Criminal hence will be punished. The fact that others did the same and got away with it does not justif this . Please stop politicising the issue more than actually it is. direct and simple He is a criminal and he got to
--------------------------------------------------------------------------------
Dibwani - The World Court
I wonder who is the real criminal: George W.Bush or Al-Basheer , Is it Al-Basheer or Olmert, Barak, Sharon, Peres, Shamir, Begin, Ashkol, Dayan,Gold Meier, Moshe Sharet, Ben Guruion, and I do know I might have missed some ? These people committed more atrocities and killings, deportations, uprootings,murder,demolitions than Holako or Jenkis Khan. They are all free, why? This is Monkey Justice. It is actually injustice. The hell with the world court and the whole world bodies, from the UN, to the Security Council..
--------------------------------------------------------------------------------
عصمت شديد الاردن - الرئيس السوداني
استاذي العزيز عطوان استأذنك القول التالي ( والله عبال مين يلي بترقص بالعتمه) زعمائنا ضالين حيث انهم فقدو الهدى والفضيله من ايام ما تخلو عن العراق وعن السيد الرئيس صدام حسين لذلك الغرب تمادى وسيتمادى اكثر من ذلك وسوف ينفرد بهم رئيس يتلو الامير ولن يهتمو لاحد طالما انهم مهدرين كرامتهم بأنفسهم
--------------------------------------------------------------------------------
بندر الكلعي ـ اليمن - ليست عداله لا عوراء ولا عمياء
ليست عداله لا عوراء ولا حتى عمياء بل هي تدخل سافر في الشئون الداخليه ومؤامره لتفكيك السودان واضعافه ومعاقبته لعدم عمالته مثل بعض العرب
--------------------------------------------------------------------------------
محمد - لمن تحكي زبورك يا داود
لمن تحكي زبورك يا داود يا أخي انت و الناس أجمعين تعلمون الواقع المر الذي تعيشه الأمم و أن الحكام العرب لا محل لهم من الاعراب فهم يرون ان الغرب يحميهم من اخطائهملكن الدور أتي عليهم كلهم و ما على الشعوب الا تغيير واقعهم بايديهمو أن لا يمشون في الطريق المسطر من طرف أنظمتهم كمصر التي أصبحت العصى المصلطةعلى الشعوب العربية القابعةتحت امرة حكامهمخائفين من الموت ان خرجوا من تحت الجناح الذين يظنون أنه حاميهم من الغطرسة الغربية فما على الشعوب العربية الا التفطن ليخرجوا من الذل و الهوان الذين يقبعون فيه محمد من نلنسي بفرنسا
--------------------------------------------------------------------------------
على دقدق - اليس منكم رجل رشيد
متى نفيق ايها العرب متى نفيق ايتها الشعوب من المحيط الى الخليج متى تفيقون ايها القاده العرب اما شبعنا من هذه المؤامرات التى تحاك بايدى الصهاينه وادواتها اللئام فى امريكا واوروبا ومادتها ووقودها دائما العرب اما سئمنا هذه المذله والمهانه حتى نسقى منها من جديد كل يوم.. انسينا كاس صدام الذى تجرعناه صباح العيد الاكبر اليست دماء الاطفال لم تجف على ارض غزه لم يحاسبهم احد فتفرغوا لجريمه جديده والمطلوب كالعاده من تجرأ وقال لا متى تسرى فى عروقنا دماء العزة والكرامه ونعتمد على الله ثم انفسنا ونقول لهذا الظلم لا ايها القاده الكبار لدول عظيمه مصر سوريه سعوديه مغرب سوريه جزائر وغيرها اليس منكم رجل رشيد..
--------------------------------------------------------------------------------
Sami Elsir - شعبنا يريد الحياة
البشير جاء الى السلطة على ظهر دبابة مثله مثل غيره من الطغاة، والشعارات الاسلامية التي رفعها لن تعني أنه طاهر ومخلص يجب الوقوف معه حتى وهو يقتل أبناء شعبه.بالعكس أثبتت الوقائع انه أفسد نظام ، من الذي عرض تسليم اسامة بن لادن الى السعوديين او الامريكيين؟ من الذي تجسس على الاسلاميين وسلم معلوماتهم الى المخابرات الامريكية؟ مجرد سلطة يريدون الحفاظ على كراسيهم غض النظر عن الراية التي ترفرف فو رؤوسهم. من يريد أن يدخل في مواجهة حقيقية مع الغرب وينحاز للمبادئ يجب أن يصالح شعبه في البداية، لقد عرض كل بضاعته من أجل تحسين علاقته مع الامريكان والغرب لكنه لم يجد مشتريا.حين تمرد قسم من شعبه قام بتسليح ودعم قسم اخر وفق نظرية : فرق تسد. دون ان يضع في اعتباره دماء الابرياء المسئول عنهم شرعا وقانونا وهو النظام الذي يجب ان يحمي مواطنيه لا أن يشن الحرب عليه
--------------------------------------------------------------------------------
عادل الدور - كفر بولين - ظلم ...قاسى
لماذا كل هذا العداء للعرب والمسلمين ...لماذا هذا الحكم الظالم ...! لأنه عربى ومسلم...لماذا لانتوحد نحن العرب والمسلمين ونعمل محكمة عربية دولية تصدر قرارات إعتقال لجورج بوش ووأعوانه من الإسرائليين والأوربيين والعرب الذين تسببوا فى مقتل ملايين المسلمين فى الشيشان وفى البوسنه والهرسك وفى أفغنستان وفى جورجيا وفى باكستان وفى العراق وفى لبنان وأخيراً فى غزة حتى لو لم تتنفذ هذه الأحكام ...لكن لازم يكون لنا وقفة أمام هذا الظلم البين والذى زاد عن حدوده ..وأطالب تغيير إسم محكمة العدل الدولية إلى " محكمة الظلم الدولية "لأن هذا هو اسمها الحقيقى.
--------------------------------------------------------------------------------
عاطف عبد الله الفكي ــ السودان ــ القضارف - إنه الظلم الأعرج
أستاذنا عبد الباري عطوان أنت كما عهدناكم دوماً صادحا بالحق و لو على نفسك . و نحب أن نؤكد لك بأن شعب السودان سيكون يداً واحدة و على قلب رجل واحد و يستوى في ذلك المؤيدون للبشير و المعارضون له و سنحمي بلادنا بتماسك جبهتنا الداخلية ، أما من باعوا نفسهم للغرب و أسرائيل فهذا شأنهم و لن يفتوا في عضدناو نحن راضون بقضاء الله و قدره و إن فرض علينا القتال فلن نتزحزح و لن نهن فنحن الأعلون و الله معنا.
--------------------------------------------------------------------------------
اسماعيل القاسمي الحسني- الجزائر - الطوفان...اي طوفان
أولا لابد ان اوكد لكم اني اقف معكم في نفس الخندق، خندق الممانعة، غير انني اختلف معك في بعض التحاليل التي تتفضل بها، ذات الصلةاليوم دارفور، أولا لقد شرعت بشكل ما الادعاءات التي استندت اليها مذكرة التوقيف ، علما بأنها لا تقف على دليل ، و من ناحيتنافقد ذهب وفد رفيع المستوى موفدا من قبل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، و امضى اياما هناك للتحقيق في الادعاءات غير أن الامين العام وثق و صرح بأن الوفد لم يجد اثرا لتلك التهم، كما اشار بالادلةان هناك مؤامرة صهيونية تحاك ضد السودان، تستند على وقائع مصطنعةبأيدي عملاء. ثانيا لقد عملت الحكومة السودانية بما في وسعهاللجم المؤامرة لكن الداخل الدول العربية اضافة على اصرار الصهيونية على تدمير السودان ، أقوى من قدرة هذا الاخير على الصمود.. ختاما تهديدك بالطوفان يدعو -معذرة- الى الشفقة اي طوفان ؟
--------------------------------------------------------------------------------
إبراهيم أرباب - لن نركع إلا لله
لن نسلمهم شعرة من رأس البشير .وسنتحمل تبعات ما يجري لنا فقد تحملنا ضغوطهم عشرين سنة ومستعدون ان نتحمل عشرين وعشرات اخر دون أن ننحني إلا لله لأنه هو معطي الملك ونازع الملك لا شريك له في ذلك لا أمريكا ولا اروبا ولا الشيطان . إن الله معنا ولن يخزلنا بشرط ان ننصره فإنه حتما سينصرنا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين والله أكبر والعزة للسودان
--------------------------------------------------------------------------------
عربي من بني يعرب - الخير فى ما جرى
مع احساسنا بالهوان والمهانه من مستوى الضعف الذى وصلنا اليه ومستوى ضعف قيادات العرب التي لم تستطع حتى تجميد القرار ولكني ارى أنه قد يكون حسنا من باب أنه سيثبت ويدلل على نوعية الحكام فهل سيحاصر البشير ويرفض كل رئيس استقباله خوفا على سمعته عند العم سام أو خوفا من أن يضطر لاعتقال البشير ويسلمى لأقرب سفارة أمريكية كي تسلمه للمحكمة الدولية. اليوم نحن أمام امتحان حقيقي جديد للزعماء الذين يتغننون بالعروبة ويطلبون من الآخرين عدم التدخل فى شؤون العر لنرى ماذا أنتم فاعلون.!! الخوف أن يستقبل قادة ايران و ماليزيا واندونيسيا وفنزيويلا البشير بينما يخاف قادة العرب حتى من الاتصال به خوفا من اتهامهم بالتستر وتشجيع البشير على الهروب من العدالة الدولة وهذا ماأتوقعه للأسف الشديد.!
--------------------------------------------------------------------------------
أبو مازن - عدالة التسييس و المصالح
أخ عبد الباري كما عودتنا أنت تتكلم بضمير وبمنطق الوطني الغيور على أمته ووضعنا المأساوي هذا ماهو إلا حصيلة تخاذل وانهزام حكامنا فلم نسمع كلمة واحدة في تجريم اسرائيل في حرب غزة بل كان اللوم على صواريخ المقاومة العبثية وفي كل عدوان اسرائيلي كان المتسبب هوالمقاومة والصهاينة يدافعون عن أنفسهم وكنا نسمع كلام من حكامنا بأننا نحن نعطي الذرائع لإسرائيل بالعدوان, والآن لم نسمع كلمة في قرار اعتقال البشير وهذه سابقة خطيرة جدا وتهدد جميع حكام المنطقة ولكن حكامنا في غيبوبة ولا يعنيهم الأمر طالما هم سلموا. في هذا الزمان السيد شمعون بيريس رئيس دولة اسرائيل المحتلة التي تقتل الأطفال والنساء بالقنابل الفسفورية قد حاز على جائزة نوبل للسلام والثلاثي ليفني وباراك وأولمرت يدافعون عن النفس من صواريخ حماس الفتاكة..غرب منافق منحط يتطاول على الضعيف ونحن ضعفاء..
--------------------------------------------------------------------------------
رضا - الى المقاومة
لو كنت مثل البشير للآ تجهت الى المصالحة والوطنية الحقيقية و التعبئة العامة و خلق مقاومة الشعبية بامكانها أن تركع أمريكا والغرب.
--------------------------------------------------------------------------------
A/Moniem - إعتقال البشير: عدالة عوراء
Can the arabs unite & withdraw from the UN as an act of retaliation for not adressing their demands & helping the region to resolve its conflicts.
--------------------------------------------------------------------------------
عصمت سليم مصــــــــــــر - تسع دول افريقية على حافة الهاوية
مذكرة اعتقال الرئيس البشير بها من الاذدواجية والانتقائيةلان ما تدعية المحكمة الجنائية الدولية ضدة فقد قام بة حكاو سابقون وحاليون عرب وافارقة ولم يصدر ضدهم امر اعتقال؟؟؟ السودان سيتحول الى الفوضى وجماعات متناحرة وملاذ آمن لانظيم القاعدة وسيكون اكثر المضارين هم الاوروبيين والامريكان وتسع دول افريقية من بينهم مصر
--------------------------------------------------------------------------------
محمد كنفاني - لاندري من التالي
أقول له كما قال له كاتب عربي سوري مقيم في فرنسا إلا تنصروه فقد نصره الله.... سلام على البشير القصة معروفة يريدون دارفور بسبب المعادن والبترول الذي فيها... ولاحول ولاقوة إلا بالله آه يا عرب....
--------------------------------------------------------------------------------
هالة ابو المعاطى مصر - لقد تركت الشعوب العربية نعاجها للذئاب
لقد تركت الشعوب العربية نعاجها للذئاب ان الديكتاتوريات الحاكمة والمسيطرة فى العالم العربى تحكم بقسوة غريبة غير مبررة فكانهم يحكمون اناس من غير بنى وطنهم فالاعتقلات والتعذيب وتحقير الاخر وتخوينة هى سمة الاخر فى العالم العربى وسرعان ماتفشل هذة الديكتاتوريات فلا تجد لها نصيرا من شعبوها وفجاة نجدهم على المقاصل بعدما اصبحوا ورقة غير رابحة للولايات المتحدة الاولى هى خدمة شعوبهم والسهر على مطالبهم طبقا لشرعية الحكم هذا ماحدث مع صدام حسين وما سيحدث مع عمر البشير وماحدث مع شاة ايران وكل الديكتاتوريات التى سقطت تحت اقدام دعاوى التحرر فالحماية الحقيقة هى الشعوب وهذا ماحدث مع جمال عبد الناصر 1956 عندما احتمى فى الجامع الازهر اثر العدوان الثلاثى على مصر داعيا الشعب الى نصرتة ولم يخذلة الشعب الذى حقق لة ناصر جزء من احلامة التاميم السد العالى مصانع الحديد
--------------------------------------------------------------------------------
عبدالله خليل ابو حسن - البشير والمحاكمة
الم يسمع الزعماء العرب المثل القائل اكلت يوم اكل الثور الابيض فالمخطط الصهيوامريكى الغربي الصليبي يستهدف الجميع واذالم يتدارك القادة العرب امرهم فسياتيهم الدور وحينها لا ينفع الندم واهم وسائل اضعاف العالم الاسلامي والعربي هو تفتيت كل بلد مسلم وخصوصاالبلدان العربية بغض النظر عن ولاء زعمائه للغرب المجرم او تمردهم عليه واذا بقي الزعماء العرب على تشرذمهم هذا فسيذوقون مرارة صنيهم قبل شعوبهم المغلوبه على امرها من تجبرهم وبطشهم وعليهم ان يظهروا شيئا من النخوة والعزة ويقفوا مع البشيبر بحزم وجد وفاعلية الا هل بلغت اللهم فاشهد
--------------------------------------------------------------------------------
ابو ابراهيم البلعاوي/عمان -الأردن - بداية تقسيم السودان
من لاهاي انتصب قوس العدالة الدولية، وعن منصة اعتلت قامة كل العرب.. كل الأفارقة ..كل المسلمين كان المجتمع الدولي يعلن ضربته.. هنا لاهاي فأين أنتم ..؟! ومن أنتم؟ لم تحاكم إفريقيا لاهاي على جريمة قتل باتريس لومومبا.. ومذابح الكونغو .. واستمرت العدالة الأوروبية في إفريقيا ، وصولاً إلى مذابح رواندا وما بعدها.. و لاثقل على ضمير هذه العدالة .. وعلى مسافة ليست ببعيدة عن إفريقيا، كانت كوارث العراق ولبنان وفلسطين ومذبحة غزة .. هنا لاهاي .. هنا المجتمع الدولي.. العنوان قضية البشير.. فإن اقتنعنا بالعنوان.. نحن نبصم أن العصبة مازالت تكف العيون عن النظر.. كل سيادات أوطاننا تُنتهك.. كل بلداننا مهددة.. كل قيمنا مهددة.. كل رؤوسنا لم تعد تجد من الرمال ما يكفي لدفنها.
--------------------------------------------------------------------------------
محمد البدري - بعد اعتقال البشير اقول:
اللهم لا شماته.
--------------------------------------------------------------------------------
عبد الرحيم بـرككو ـ الدارالبيضاء. - قليلا ً من الكرامة وعِزّتِ النـّفسِِ....
ماذا يضير الدول العربية و الإسلامية لو انسحبت كلها من هذاالنوع من المنظمات الدولية ،مثل مجلس الأمن الدولي ،والمحكمة الجنائية الدولية ؛ وغيرها من ادوات الإستعمار الجديد ؟ لواتفقت هذه الدول والشعوب على مقاطعة هذه المؤسسات المُهِينة والظّالمة ، لكان لنا شأنٌ آخر ....أرجو التوضيح من أصحاب الإختصاص ، وشـكراً.
--------------------------------------------------------------------------------
Magda USA - مصدقية الغرب وحكم الغابة
أستاذ عبد البارى نحن تحت قانون الغاب,الذى لا يعرف عن حقوق الانسان والعدل والمساواة الا أسمة ولكنةقانون الغاب يطبق فقط على العرب والمسلمين بكل أسف لقد فقدوا الغرب كل المصداقية فى تعامله مع العدوان والمجازر على غزة وألان يطبقوها على السودان وليت من أجل العدل الحقيقى التى تتطوق لة الشعوب ولكنة النظام الجديد لشرق اوسط جديد,وياليت الحكام العرب الذين نأئمين فى احصان الصهاينة ومن يعاونهم يكون عندهم شئ من الغيرة على أمن الوطن العربى لكن اقول أية هؤلاء سمسارة باعوا ضمائرهم من اجل البقاء لآطول وقت ممكن,فسحقا لهذا الارهاب على المسلمين وعلى العرب والابتزاز بمعاير مزدوجة الذى يدعوا للفوضة والدمار وسحقا لعدالة يتشدقون بها,عندما يتم القبض على بوش وبلير اولا وثانيا الكيان الارهابى الصهيونى سوف نصدق زعمهم على تحقيق العدالة لكل البشر,لكم الله عرب و مسلمين.
--------------------------------------------------------------------------------
zaidan - ونحن ما زلنا نهلهل لحوار الاديان مع ابو جمرة الرقاص...
الجرائم ضدالشعب الفلسطيني واللبناني زائد اكثر من مليون عراقي قد تحتاج الى مجهر مكبر لإكتشافها لما يسمى" المحكمة الدولية" والسبب هو المركب هو فوق القانون "الكيان الصهيوني مع الغرب المجرم" لذلك يجب إعتبار كل هيئة او محكمة تصدر عنها مثل تلك الأحكام خارجة على القانون الإنساني ويجب ملاحقة قضاتها بجرم اذدواجية المعايير والنظر بعين واحدة هؤلاء القضاة مثل الذين اذا سرق فيهم السيد تركوه واذا سرق الفقير اقاموا عليه الحد لذلك تجب معاقبتهم.
--------------------------------------------------------------------------------
عربي - مح...كمه
الي الرئيس البشير الاتهامات والحكم كان متوقعا فمنذ اعتلاؤكم منصبكم وانتم لم تنالوا الرضا السامي من العرب والعجم شانكم شأن حماس والحكايه معروفه بل مفضوحه ما اود ان اقوله ..ارجوك يا سيادة الرئيس لا تولي وجهك شطر النظام المصري ..بصفته الاخ الشقيق...فالنظام مثل يحتزي به بالمحافظه علي الشرعيه الدوليها و ا لالتزام بتعهداته ...من فضلك لا تفكر بزيارة النظام في المرحله الراهنه كفايه علينا الرئيس صدام ....وهنا اسأل اخواني القراء الدعاء بان يحفظكم الله ويجنبكم نصائح ومبادرات وادوار هذا النظام...قول آمين.
--------------------------------------------------------------------------------
فتح العليم محمد بكاي - استهداف السودان
التحية لاستاذي الجليل عبد البارئ لانفعاله دائما مع القضايا العربية و اشكره علي ارائه السديدة التي يتحفنا بها دائما بخصوص توقيف السيد البشير الرئيس السوداني هو بالتأكيد لم يقترف ذنبا يحاكم عليه و لكن المستهدف الرئيسي في الموضوع هو السودان و هو الاسلام و كل من يرفع الشعارات الاسلامية و يهتم بالقضايا العربية
--------------------------------------------------------------------------------
بن هويدي - البشير نذير لحكام آخرين !!
أجندة البشير تخللها الكثير من التصفيات الجسديه بروح عقائديه .. فقد يكون البشير في مقدمة رؤساء آخرين الذين هم الآن معتكفون يبحثون عن حلول ومخارج قانونيه حتى لا يدخلوا في صراع مع المحكمة الدوليه .. بادره أمميه تستحق الثناء وإسألوا أهل دارفور وقبورها الجماعية !!
--------------------------------------------------------------------------------
محمد يعقوب - إعتقال البشير عدالة عوراء
لا ياسيد عطوان لم تكن عدالة عوراء بل تعرف ماذا تفعل وتعامل كل إنسان بما يستحق!!! كون الرئيس البشير عربيا فهو حسب القاموس الأميركى والغربى رئيس ينتمى الى مجموعة رؤساء عرب أذلوا أنفسهم وشعوبهم حتى أصبح الغرب لا يحترمهم ولا يقدرهم!!! قبل ستين عاما باعوا فلسطين وقبل ستة أعوام باعوا العراق وفتحوا أراضيهم للغزو الأميركى وتكفلوا بكافة المصاريف والنفقات!!! كيف سيحترم الغرب رؤساء فى هذا المستوى من المهانة والذل وفقد الكرامة والنخوة!!! قبل إسبوع أفرج الرئيس المصرى عن المعارض أيمن نور وقال كذبا أفرجنا عنه لأسباب صحية!!! الكل يعرف الآن أن الإفراج تم بسبب السماح له لزيارة العتبات المقدسة (بمفهومه) فى البيت الأبيض. رؤساء أسود على شعوبهم وأرانب أمام هيلارى وفيلتمان وأصغر فراش فى السفارة الأميركية فى بلادهم!!! كل دعواتى أن يلحق الجار الشمالى بالبشير!!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
ابو العبد الغزاوي - الرضا والعقوق
المسالة واضحة كل من يوافق امريكا مرضي عنه وكل من يخالف فهو عاق ولنا في سقوط بغداد وحرب غزة وحصارها القائم حتى هذه اللحظة خير دليل 0
--------------------------------------------------------------------------------
هواري بومدين - ما هو كائن
أخي عبد الباري أحترم رأيك وأقدر موضوعيتك في الطرح ولكن حكامنا وللاسف تخلوا عن الاخذ باسباب القوة رغم توافر جميع اسباب القوة في معظم الدول العربية وانت ولاشك أدرى مني بمقدرات الشعوب بشرية كانت او مادية ومحطة الرئيس البشير هي محطةنحن مجبرون على المرور بها مادمنا نقبع في مربع الضعف و الدليل نص الاية الكريمة -لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم
--------------------------------------------------------------------------------
فلسطيني ثائر - الى جهنم وبئس المصير
عمر البشير وجميع الحكام العرب من ملوك ورؤساء وشيوخ وأمراء الخ. الخ. لا يستحقون أن تذرف دمعة واحدة من أجلهم. ولا يوجد هنا فرق بين معتدلين وممانعين. جميعهم جبناء كالنعامة أمام الغرب وأسود مفترسة أمام شعوبهم. ما هو الدعم الذي قدمه البشير للمقاومة في العراق ولبنان وفلسطين؟ لا شيء مجرد شعارات رنانة خاوية من اي مضمون. ولنذكر أن السودان لعبت دورا هاما في هجرة يهود الحبشة الى فلسطين. لم يكن يومها البشير رئيسا ولكنه كان مع الزمرة الحاكمة. ولا ننسى انه باع كارلوس بثمن بخس الى فرنسا. وهو الذي دمر السودان واعطى الذريعة للدول الغربية للتدخل. كنت أفضل أن يحاكم البشير من قبل شعبه وتعلق له المشنقة في أحد شوارع الخرطوم.في الوقت نفسه يجب أن نطالب بمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين والغربيين.
--------------------------------------------------------------------------------
عبد الوهاب أحمد الفقيه رمضان - عدالة عوراء
أين هي العدالة لنصفها بالعوراء أو العمياء الأرض العربية مستهدفة الإنسان العربي مستهدف المستقبل العربي مستهدف لا ينكر ذلك إلا جاهل أو متجاهل لكن في المقابل هذا هو الواقع فما دورنا في التعامل أمام هذاالواقع.الجواب سهل وبسيط هل نحن عازمون على التغيير عازمون على الفعل عازمون على أن نكون أم لسنا عازمين؟هنا مكمن الداء من الطبيعي أن يتعجرف القوي.من له مركبة على المريخ ومراكب خارج المجموعة الشمسية من الطبيعي أن ينظر لمن هو خارج التاريخ والجغرافا نظرة استعلاء واستكبار لكن كيف تقبلنا ذلك؟ هل أسسنا لأن يكون لنا وجود في هذا العالم بمواصفاته هذه أين الديمقراطية عندنا أين احترامنا لدساتيرنا أين حقوق الإنسان وحقوق المواطنة إذا كان بائع اللب يحتاج لألف وثيقة وألف ولاء فما نحن فيه هو من أحسن ما يكون إذا كان الإنسان العربي متهم حتى تثبت براءته فنحن في نعيم.
--------------------------------------------------------------------------------
بكائيات - بكائيات
بكائيات الى متى يربض هؤلاء على قلوبنا بكائيات على كل الحكام بكائيات على المعايير الدوليه اللعينه الظالمه بكائيات على الشعوب بكائيات حكام العرب مفضوحه بكائيات لا ولا امان لهم بكائيات فلا حل الا بكنسهم الى الابد
--------------------------------------------------------------------------------
Zack, U.S. - Bush-Cheney regime created Darfur crisis
The former U.S. mad and fascist regime created the conflict in Darfur, along with the war criminal Tony Blair, for 3 reasons: (1) There is Oil in Darfur, and they wanted to lay their hands on it before the Chinese had an agreement with the Sudanese government. Accordingly, they recruited some thugs and mercenaries, and employed them to launch a revolt under the excuse of Arab discrimination and oppression. that is not to say there was none, but the timing and advocates are the wrong ones. (2) Sudan did not follow the American-Israeli orders, as other did (3) Sudan is large, by any measure, and the Crusaders and Jews hate to see any large Arab Muslim country, with newly discovered wealth. They decided to destroy Sudan.
--------------------------------------------------------------------------------
متابع عراقي - موضة العصر
هل اصبحت هذه هي موضة العصر في تغيير الحكام العرب اي انه تفرض عقوبات على الدولة ثم يعتقل الرئيس ثم يحاكم ثم يعدم اويسجن مدى الحياة والمصيبة انه لايحاكم وفق الشريعة الاسلامية بل يحاكم من قبل قاضي مسيحي وربما يهودي وربما ملحد.
--------------------------------------------------------------------------------
mohamad ghaleb - now detaining
if america can hang an arab leader ,they can easly detain and jail another arab leader,,, it did not start with killing guivara and it will not end in jailing albashir ,,,
--------------------------------------------------------------------------------
عربية فلسطينية - اعتقال البشير عدالة عوراء
تحية طيبة وبعد هذة عدالة مجرمة وليست عمياء لم يعدلنا ثقة لا في عدالة محاكم الغرب ولا الشرق أما آن لنا ان نصحو ونحقق عدالتنا بقوتنا وتضامننا ووحدتنا فها قد أكل الثور الابيض وحان دور الاسود والاحمر وبقية الثيران والغنم والماعز حتى. متى نصحو ؟؟؟؟ متى نصحو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟والله لن تقوم لنا قائمة مادمناعلى هذا الحال.
--------------------------------------------------------------------------------
عماد سالم جرويش - عندما تكون الشعوب مغيبة
الأمبريالية الأميركية، بدعم من الإتحاد الأوروبي، لها مطامع في السودان هذا معطى هام جدا من ناحية . ومن ناحية ثانية لا يخفى أن القرن الإفريقي هو إحدى جبهات الهجوم الأمبريالي على المنطقة العربية ، بقصد إحكام السيطرة عليها، والإستئثار بمخزونها النفطي،إلى جانب الإستيطان الصهيوني، وجبهةالخليج العربي. أما مشكلة النظام في السودان مع المحكمة الدولية فإنها نموذج عن كيفية تعامل الأنظمة العربية مع الخطر الأتي من حكومات الغرب. بمعنى أن الحاكم أوالسلطان يتصرف و كأنه،مالك للبلاد وسيد على من عليه.مما يدفعه إلى نهج سلوك، فردي،يلغي حق الناس في الدفاع عن أنفسهم، يتمثل بسعيه إلى المساومة والتراجع، لكي يسترضي المعتدين والطامعين الغربيين،بحسب ظنه.أي يدفع لهم جزية ليتجنب المواجهة.ولكن هذا الأسلوب يقود في أغلب الأحيان إلى الكارثة.الأمبريالية لها جيش و قضاة،و عمال إغاثة
--------------------------------------------------------------------------------
SALEM ELKOTAMY - ألا لعنة الله على الظالمين الكافرين من المحرضين على هذة المحكمة
ألا لعنة الله على الظالمين الكافرين من المحرضين على هذة المحكمة ...الصهيونية ...،هذة المحكمة مغرضة وليست لإقامة العدل،وهي أشبه بشعار حق يراد به باطل،فكفوا أذاكم عنا،وأعلموا إن حيلكم قد إستنفدت ولم تعد تنطلي على أحد .أما وكلائكم الذين يحكموننا دون رغبة أو إرادة منا،فنحن أولى منكم بمحاكمتهم بمحاكمات شعبية عادلة وإدانتهم ،فأرفعوا وصايتكم عنا ودعونا في شأننا،وإلا فسنصوب بنادقنا تجاه صدوركم !سالم القطامي
--------------------------------------------------------------------------------
الوفاء من الجزائر - القانون الاعمى
ان القانون الاعمى الذي يطبق على البشير باسم الشرعية الدولية واصحاب حقوق الزيف الانساني مقابل الطواعية المجبرة لانظمتهم والتباعية لها بات واضحا لكل فرد من الشعوب العربية التى لم يعد ينطلي عليها هذا الكذب , فبالامس العراق واليوم السودان وغدا لا ندري من يكون الدور عليه وانشاء الله لن ينجحو هذه المرة.فاهدافهم باتت واضحة في ظل الازمة العالمية هم الان يبحثون عن مصادر جديدة تنقذهم. لكن نقول لهم كما ذكرت في مقالك حاكمو اولا مجرمي الحرب الموثقة بالصورة والصوت في العراق - بوش .رامسفيلد. رايس ...- ومجرمي الحرب في لبنان و فلسطين وغزة على وجه التحديد المقترفة من قبل قادة الصهاينة حينها سنرى عدالتكم وسيسلم الشعب السودان بايديه رئيسهم اما غير ذلك فلا والف لا.
--------------------------------------------------------------------------------
For Palestine - SUDAN
First Palestine, second Lebanon, third Iraq,fourth Sudan and the list will keep adding up Arab after Arab until it will be finished with the last ARAB. I think all of the international justice in this world is made against arabs only, and few examples of other nations
--------------------------------------------------------------------------------
صالح المجدي - عرف السبب وبطل العجب
إذا عرف السبب بطل العجب .حيا الله السيد عبد الباري عطوان ، كلامك حق ، وقلمك بلسم، والباطل زهوق . حقا إن بوش وبلير وألمرت والصهاينة اليهود من أولمرت وبيريز وسيفي ليفني ويهود بارك.ونيتن ... الخ .هؤلاء وغيرهم من مجرمي الحرب هم الذين يجب أن يقدموا للعدالة وإلآ فليذهبوا إلى الجحيم .لاأريد أن أكرر ما جاء في مقال الأستاذ.. فقد أوفى وأشفى.
--------------------------------------------------------------------------------
علاء الشومرية - المحكمة الدولية
والحساب والجواب والقيل والقال والحسب و الدلال قالت الاميرة الصغيره في العهد كبيره وهي التي ادت القسم واللوح والعلم وكل هذا بجرة قلم نعم ونعم ونعم اهوا يوم محتدم ناس ورصاص و وقبرا وخلاص هم الذين ام نحن الذين ام هوا يوم الدين بل يوم حزين بل يوم المرتدين لا بل يوم الابطال المجنحين الذين يقولون ويفعلون بالحجر لا بالرصاص يقنصون ويصيبون اوللئك المقربون قل هل يستوي الذين يقنصون والذين لا يقنصون لاكن هي مرارة وتارة بعد تارة تفتح الستارة وتغلق الستارة
--------------------------------------------------------------------------------
أبو ميسم - تونس الحضراء - محكمة الجنايات الدولية
إن هذه المحكمة حسب رأيي أنشأت لتقنين التدخل الغربي و الأمريكي في شوؤن الدول التي لا تتفق معها. لقد بدأت بالسودان و البقية تأتي لاحقا. فمتى ينتبه العرب و يوحدوا صفوفهم؟
--------------------------------------------------------------------------------
عبد الله الجزائر - الله هو الوكيل
منذ أن سمعت الخبر وانا ابحث في قناة الجزيرة عن ماذا يقول عبد الباري عن هذه المحكمة لانني كنت جد متاكد أنه سيعطيني العبارات التي هي داخلي ولا أحسن نظمها وللاسف لم اسمعه في الجزيرة فجئت هنا. أخوتي أنا ما استغربه في السودان وفي قطر وفي بعص القادة الذي فيهم جزء من الصلاح ، لماذا لا زالوا يعترفون بالامم المتحدة وهيئاتها وامريكا وقريناتها . أحرى بنا ان نخرج من هذه المنظمات المنحازة والمحكمومة بقوانين لما نكن لنرضى عليها لولا ان فرضت . ان حق الفيتو، يتعبر وصمة عار في هذه الهيئة.
--------------------------------------------------------------------------------
هالة العزة - يعاملوننا كأغبياء و نحن من ملكنا هذه الدنيا قرونا
صدقت يا أستاذ عبد الباري فقد طفح الكيل بنا من تجاوزهم لناوعدم إلتفاتهم للقضايا التي تخصنا على الرغم من مشروعيتهاوإمتلاكها لكل الأدلة التي تؤيدها..فهم فقط حرصيين على ما يتعلق بمصلحتهم و مصلحة ذئبهم المتوحش( إسرائيل ) الذي يعبدون له الطريق ليسير فوق تاريخنا و دمائنا و جثث أطفالنا و يكبر. صدقاً ينتابني شعور قوي بالظلم من تصرف أولئك الذين يدعون بأنهم رعاة العدل و التسامح لكنهم حقيقةًليسوا إلا رعاة للظلم و القتل و الإرهاب فقد ظهرواعلى حقيقتهم و نحن لسنا أغبياء لنصدق كلامهم المدجج بكلمات السلام و الرحمة لأننا لمسنا سلامهم من خلال دعمهم لإسرائيل و أدركنا رحمتهم عندما تركوا أطفالنا يموتون دون أن يحركوا ساكناً نحن كعرب و مسلمين مع تحقيق العدالة الحقيقة و مقاضاة آي مجرم حرب لكن على أن يقاد بوش و المثلث الصهيوني أولاً لأنهم أكثر من قتل و أباد و دمر
--------------------------------------------------------------------------------
علاء - السودان - هولاء دخلة علي السودان
هم الزغاوة القادمون من تشاد والعملة لاجندة تشاد وفرنسا وللا اسف اخ عبد الباري ارأك تدين الحكومة باستعمال القوي المفرطة؟ وماذا تريد أن تفعل الحكومة وهي تحافظ علي امن المواطن من قطاعي الطرق واللصوص وهم معروفين في السودان اخي لن يكون السودان مطية بواسطة هولاء المرتزقة وعملاء الطابور الخامس لاستعمار جديد وقد رايت كيف خرج الشعب السوداني وحمل رئيسة البشير علي اعناقهم لاننا نحب البشير بدمائنا فهو رجل اصيل بمعني الكلمة ليت قومي يعرفون
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
مفكرة الإسلام: أبدت وسائل الإعلام الصهيونية اهتماماً متزايداً بقرار المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاي بحق الرئيس السوداني "عمر البشير" لاعتقاله وتقديمه للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى إقليم دارفور.
فقد أبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على صدر صفحتها الإلكترونية خبر صدور مذكرة اعتقال الرئيس "البشير" واصفة إياه بأنه سابقة لم تحدث من قبل، حيث صدر قرار المحكمة الدولية ضد رئيس مازال فى السلطة.
ومما يعكس الصلة الوثيقة بين الكيان الصهيوني ومتمردي إقليم دارفور، ودور هذا الكيان فى تأجيج الصراع فى جنوب السودان، أبرزت الصحيفة العبرية فرحة متمردي دارفور بقرار المحكمة، ونقلت الصحيفة عن أحد قادة المتمردين قوله :-"إنه ليوم عظيم للسودان ولإقليم دارفور، وانتصار للضحايا. إن القرار تحذير لكل زعيم يسئ استغلال قوته"، بينما تهكمت الصحيفة من إعلان الخرطوم عدم اكتراثها بقرار المحكمة الدولية.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن مجلس الأمن قد طلب من "لويس مورنو أوكامبو" المدعى بالمحكمة الدولية الجنائية فى مارس 2005 التحقيق فى جرائم الحرب التى نُفذت فى دارفور. وفى الرابع عشر من يوليو من العام الماضي أصدر" أوكامبو" لائحة اتهام ضد الرئيس "البشير" تتهمه بالمسئولية عن ارتكاب جرائم حرب فى إقليم دارفور وقتل ما لا يقل عن 35 ألف شخص، فضلاً عن تشريد ما بين 80 إلى 265 الف شخص من سكان دارفور، وفق زعم لائحة الاتهام.
قرار متأخر:
واعتبرت الصحيفة الصهيونية فى تقريرها أن القرار بحق الرئيس السوداني، كان يجب أن يصدر منذ شهور، لكنه تأخر بسبب تعقيدات الملف، وأن هذا القرار يعد سابقة تاريخية إذ تصدر المحكمة قراراً باعتقال رئيس دولة ما زال فى الحكم، مضيفة بأن هذا القرار سيكون له انعكاسات خطيرة على ما يحدث داخل إقليم دارفور، وعلى سلامة المراقبين الدوليين سواء فى الإقليم أو فى السودان عموماً. وهنا أبرزت الصحيفة العبرية قرار عدد من المنظمات الدولية، من بينها "أطباء بلا حدود" إخراج موظفيها من السودان.
القرار لن يغير شئ:
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية فى معرض تعليقها على قرار المحكمة الجنائية الدولية فى حق الرئيس السوداني إن الكثيرين اعتقدوا أن تقديم لائحة اتهام ضد الرئيس "البشير" ستجبره على إحلال إصلاحات، وإنهاء الحرب فى دارفور، أو أن يدفع الحزب الحاكم فى السودان إلى إقالته من منصبه، لكن النتائج كانت عكسية تماماً. وأضافت أن هناك مخاوف من أن القرار الأخير لن يغير من الوضع شئ، بل سيعمل على إشعال الحرب الأهلية مجدداً فى جنوب السودان، والذى يحظى بشبه حكم ذاتي مستقل، واستقرار فى الفترة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن المبعوث الأمريكي السابق فى السودان "أندرو نتسيوسا" قوله :-" من المتوقع أن تحدث بعد صدور القرار روندا جديدة، وصومال وكونغو ثانية، يلقى فيها الآلاف من البشر مصرعهم" على حد قوله.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../04/78210.html
###############
العدل والمساواة" توقف التفاوض مع الخرطوم بعد صدور مذكرة توقيف البشير
مفكرة الإسلام: أعلنت حركة العدل والمساواة كبرى حركات التمرد في دارفور التي وقعت اتفاقًا مع الخرطوم، تنصلها من الاتفاق.
وأشارت إلى أنه لم يعد ممكنًا التفاوض مع الحكومة السودانية بعد صدور مذكرة التوقيف في حق الرئيس عمر البشير. وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت محكمة الجنايات الدولية قد أصدرت صباح الأربعاء مذكرة اعتقال دولية بناءً على طلب المدعي العام بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية والقيام بتصفية مدنيين والتهجير القسري والتعذيب والاغتصاب، فيما اندلعت المظاهرات في السودان اعتراضًا على مذكرة التوقيف.
تظاهرات في مصر اعتراضا على القرار:
من جانب آخر انطلقت تظاهرة كبيرة أمام نقابة الصحفيين المصريين احتجاجًا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة تفضي إلى اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، قادها مصطفى بكري ـ رئيس تحرير جريدة الأسبوع القاهرية ـ وشارك فيها مئات الصحفيين.
هذا ومن المتوقع اندلاع تظاهرات أخرى حاشدة في عدد من النقابات والهيئات المهتمة بالشأن السياسي والحقوقي في مصر، خصوصًا أن الجميع يتفق على عدم شرعية مذكرة التوقيف ويعتبرونه انتهاكًا لسيادة دولة عربية مستقلة، كما أعرب البعض عن أن البشير هو أول الضحايا، في إشارة لانتهاك سيادة دول عربية أخرى لا يرضى عنها الغرب.
الخرطوم تؤكد حضور البشير قمة الدوحة:
من جانبها أكدت وزارة الخارجية السودانية أن الرئيس عمر حسن البشير يعتزم حضور القمة العربية التي تعقد هذا الشهر في قطر رغم المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله.
وقال مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية: إن السودان تلقّى الدعوة لحضور القمة وقبلها.
وأضاف أن البشير سيحضر كل القمم العربية وكل القمم الإفريقية.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني علي أحمد كرتي أن الرئيس عمر البشير سيحضر قمة الدوحة العربية ويقوم بمهامه وواجباته رغم صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../04/78221.html
##############
الخرطوم تؤكد حضور البشير قمة الدوحة رغم صدور مذكرة الاعتقال
مفكرة الإسلام: أكدت وزارة الخارجية السودانية أن الرئيس عمر حسن البشير يعتزم حضور القمة العربية التي تعقد هذا الشهر في قطر رغم المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله.
وقال مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية: إن السودان تلقّى الدعوة لحضور القمة وقبلها.
وأضاف أن البشير سيحضر كل القمم العربية وكل القمم الإفريقية. وفقًا لرويترز.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني علي أحمد كرتي أن الرئيس عمر البشير سيحضر قمة الدوحة العربية ويقوم بمهامه وواجباته رغم صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه.
استعمار جديد:
وفي أول رد فعل رسمي على قرار المحكمة الجنائية بشأن اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير قال مستشار للرئيس السوداني: إن مذكرة اعتقال البشير نوع من الاستعمار الجديد.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اليوم قد قررت إصدار مذكرة دولية لاعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، بسبب ما نسبته إليه من اتهامات بالضلوع في جرائم حرب وقعت في إقليم دارفور السوداني.
وقد أعلنت المحكمة في مؤتمر صحافي أن التحقيقات وجدت أن عمر البشير نسق عملية تخطيط وتنفيذ الحملة ضد متمردي دارفور، وأن هناك ما يفيد بأنه كان يسيطر على كل أجهزة الدولة في السودان خلال الحملة.
وقالت: إن المذكرة تحتوي على سبع اتهامات تعرضه للاعتقال شخصيا, منها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والترحيل القسري والتعذيب والتغصيب. وهناك تهمتان من جرائم الحرب منها قيادة الهجمات ضد السكان المدنيين.
وفشلت الدول العربية والإفريقية في وقف صدور المذكرة أو تعليق القرار، الذي أيدته دول غربية منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا صدور المذكرة.
وقالت المحكمة إنه في حالة عدم تعاون السلطات السودانية فيما يتعلق بتسليم الرئيس البشير، فإنه قد تلجأ إلى إحالة ملف القضية إلى مجلس الأمن، وهي خطوة من شأنها فرض مزيد من العقوبات على السودان.
مسيرات غاضبة تنديداً بمذكرة التوقيف:
ومن المتوقع أن يشهد السودان مسيرات غاضبة تنديداً بمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الدولية بحق الرئيس البشير، في الوقت الذي منحت فيه بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، موظفيها إجازة ليوم واحد، كإجراء احترازي في حال حدوث فوضى جراء القرار.
وفي وقت سابق، ردت الحكومة السودانية بأنها غير معنية بالقرار الذي سيصدر من المحكمة، التي وصفتها بأنها "أداة" يسعى من خلالها "الاستعمار" لتحقيق مآربه، مشيرة إلى أن السودان لم يوقع على ميثاق روما ولم ينضم للمحكمة وبالتالي لن يعترف بأي قرار أو حكم يصدر عنها.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../04/78213.html
###################
الخرطوم ترفض قرار "الجنائية" وتعتبر سيادة السودان واستقلاله "خطًا أحمر"
مفكرة الإسلام: أعلنت الحكومة السودانية رفضها لقرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت اليوم مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
وأكدت الحكومة في بيان لها أنها ترفض الاعتراف والتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، معتبرةً أن سيادة السودان واستقلاله يعد خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
وقال البيان الحكومي: إن الرد العملي على هذه الإجراءات الجائرة في هذا التوقيت الاستفزازي الذي يتزامن مع محادثات السلام في الدوحة ويوافق افتتاح مشروع تنموي ضخم مثل "سد مروي" ويأتي عقب الاعتداء الصهيوني الغاشم على غزة، سيكون مزيدًا من إظهار العزة والحرص على استدامة الاستقلال والحرية بل بمزيد من التنمية والإعمار.
وجاء في بيان الحكومة أن "العدالة التي يلزم أن تكون شفافة غدت بممارسة هذه المحكمة معتمة حيث تجمع أدلتها بطرق سرية، وأخرى طائرة، بل إن العالم الذي شاهد العدوان المباشر والجرائم التي ارتكبت في أفغانستان والعراق وما جرى في غزة والذي ظلت تنقله الفضائيات على الهواء مباشرة والذي ما زالت بعض صوره مستمرة حتى الآن، لَيجعل العالم يسخر من العدالة المسماة دولية، ويسأل لماذا نشطت هذه العدالة حيث لا دليل ولماذا غابت حينما توفر الدليل المادي المغلظ المدعوم بالاستنكار العالمي المؤكد".
قرار المحكمة "إهانة وطنية":
وأوضح البيان أن "السودان ينظر لهذه القرارات باعتبارها إهانة توجه لصميم وطنيته وسيادته وسيتعامل مع هذه القرارات وفق المنظور، وليرجع من شاء لتاريخ السودان ليعرف كيف تعامل السودانيون مع المواقف التي اعتبروها إهانة وطنية".
وأكدت الحكومة في بيانها على عدة أمور هي –بحسب نص البيان-:
"1. لا اعتراف ولا تعامل ولا ولاية لمحكمة الرجل الأبيض على السودان ولا علة أي شخص من مواطنيه.
2. إن سيادة السودان واستقلاله يعد خطاً أحمر يفديه أحفاد من صنعوا شيكان وحققوا الاستقلال وصانعوه بالمهج والأرواح.
3. على مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحمل مسئولياته كاملة تجاه أي تصعيد ينتج عن هذه القرارات الخرقاء".
4. إن تعامل السودان مع العالم الخارجي سيكون رهيناً بموقف الآخرين من الاعتداء الصارخ من المحكمة المسماة دولية على السودان وعلى كراماته وسيادته الوطنية".
مطالب بسحب شرعية المحكمة:
وأشادت الحكومة السودان بالأدوار القيمة التي اتخذتها المنظمات الإقليمية (الأفريقية والعربية والإسلامية ومنظمة دول عدم الانحياز ومجموعة الـ77)، ودعت هذه المنظمات التي ظلت دعواتها لهذه المحكمة تلقى أذاناً صماء إلى أن "تتجه نحو سحب أي شرعية اكتسبتها المحكمة ووظفتها لأغراض سياسية لم تكن في حسبان الدول الأطراف فيها".
وشددت حكومة الخرطوم على التزام الحكومة على أن "السلام وحل مشكلة دارفور بإجماع القوى السياسية ودعم الأشقاء والأصدقاء سيظل برنامجاً منطلقاته وطنية بحتة".
وخلص البيان إلى أنه "لن تفلح أي قوة في أن تقطع الطريق على السودان لتحقيق أهدافه واستكمال مسيرة تحرره الوطني".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../04/78207.html
################
آلاف السودانيين يتظاهرون في الخرطوم للتنديد بمذكرة توقيف البشير
مفكرة الإسلام: خرج آلاف السودانيين في تظاهرات اليوم تعبيرًا عن رأيهم برفض مذكرة الاعتقال التي صدرت اليوم عن المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير.
وعبر السودانيون خلال تظاهرتهم التي خرجت بالآلاف في العاصمة السودانية الخرطوم عن تاييدهم للرئيس عمر البشير على وقع هتافات "بالروح بالدم نفديك يا بشير"، و"سير سير يا بشير"، كما طالب المتظاهرون بالجهاد ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا لوكالة "فرنس برس" فقد رفع المتظاهرون في الخرطوم صور الرئيس السوداني في حين قام بعضهم بالدوس على صور لمدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو.
السودان يرفض قرار الجنائية:
من جهته، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية علي أحمد كرتي "رفضه التام" لقرار الجنائية الدولية. وأكد وزير العدل عبد الباسط سبدرات أن بلاده "لا تتعامل" مع المحكمة، لأنه "لا اختصاص ولا ولاية لها" على السودان.
ويتوقع محللون أن تستمر تظاهرات التأييد للرئيس البشير خلال الأيام المقبلة في الخرطوم وعموم السودان.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اليوم قد قررت إصدار مذكرة دولية لاعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، بسبب ما نسبته إليه من اتهامات بالضلوع في جرائم حرب وقعت في إقليم دارفور السوداني.
وقد أعلنت المحكمة في مؤتمر صحافي أن التحقيقات وجدت أن عمر البشير نسق عملية تخطيط وتنفيذ الحملة ضد متمردي دارفور، وأن هناك ما يفيد بأنه كان يسيطر على كل أجهزة الدولة في السودان خلال الحملة.
وقالت: إن المذكرة تحتوي على سبع اتهامات تعرضه للاعتقال شخصيا, منها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والترحيل القسري والتعذيب والتغصيب. وهناك تهمتان من جرائم الحرب منها قيادة الهجمات ضد السكان المدنيين.
وفشلت الدول العربية والإفريقية في وقف صدور المذكرة أو تعليق القرار، الذي أيدته دول غربية منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا صدور المذكرة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../04/78220.html
#####################
حماس تدين بشدّة مذكرة اعتقال البشير وتطالب باعتقال مجرمي الحرب الصهاينة
مفكرة الإسلام: أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدّة مذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير، مطالبةً بإصدارِ مذكراتِ اعتقالٍ بحقّ "بيريز" و"ليفني" و"أولمرت" و"نتنياهو" وغيرهم من مجرمي الحربِ الصهاينة.
وأكّدت "حماس" في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء تعقيبًا على مذكّرةِ محكمةِ الجناياتِ؛ إدانتها الشديدة للقرار المذكور، لافتةً إلى ضرورة "رفض الدول العربية والإسلامية والأجنبية التعامل مع هذا القرار"، حسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
كما طالبت "حماس" في بيانها محكمة الجنايات الدولية بـ"إصدار مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة الذين ارتكبوا مجازر وحشية وجرائم حرب ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهم: "شمعون بيريز" و"إيهود أولمرت" و"إيهود باراك" و"نتنياهو" و"تسفي ليفني" وغيرهم من كبار مجرمي الحرب".
المحكمة أداة من أدوات القوى الاستعمارية:
كما أعلنت الحركة مساندتها الكاملة للرئيس عمر حسن البشير وجمهورية السودان في مواجهة هذا الاستهداف الأمريكي الصهيوني، مشيرةً إلى أنّ الأمم المتّحدة "تُثبت أنها باتت أداةً من أدوات القوى الكبرى، وفي مقدّمتها الولايات المتّحدة الأمريكية"، معتبرةً أنّ القرار يمثّل "دليلاً جديدًا على تبعية هذه المحكمة وانحيازها لصالح القوى الاستعمارية والمعايير المزدوجة التي تتعامل بها".
###################
أوكامبو: الحكومة السودانية ملزمة بتنفيذ مذكرة اعتقال البشير
( بوق الصليلبين ) المدعي العام موريس مورينو أوكامبو
مفكرة الإسلام: زعم مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أن الحكومة السودانية ملزمة بتنفيذ مذكرة الإعتقال التي أصدرتها المحكمة باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لأوكامبو تعليقًا على هذا القرار، بحسب "بي بي سي".
وتأتي تصريحات أوكامبو رغم أن الخرطوم سحبت توقيعها على "ميثاق روما الأساسي" الذي أُنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية؛ ما يجعل قراراتها غير ملزمة للسودان.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت، اليوم الأربعاء، مذكرة باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير.
وجاء في بيان المحكمة "اليوم أصدرت المحكمة مذكرة باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهناك اشتباه بمسؤوليته بشكل مباشر أو غير مباشر عن شن الهجمات على المجتمع المدني في إقليم دارفور مما أدى إلى قتل وتشريد أعداد كبيرة من المدنيين".
وأضاف البيان "إن منصب البشير لا يمنحه الحصانة"، وقال البيان "والآن سيتم مطالبة السودان بالتعاون لتسليم الرئيس السوداني ومطالبة جميع الدول بالتعاون مع هذا القرار".
ومضى البيان قائلًا "يجب على حكومة السودان التعاون تمامًا مع المذكرة وقد رفضت حكومة السودان مبدئيا التعاون مع المحكمة منذ صدور مذكرتي اعتقال ضد مسؤولين سودانيين في السابق".
وهدد البيان بأنه في حالة استمرار الحكومة السودانية عدم التعاون فسيرفع الأمر إلى مجلس الأمن.
يذكر أن هذه هي أول مذكرة توقيف تصدرها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس دولة يمارس مهامه منذ تأسيسها في عام 2002.
المحكمة جزء من الاستعمار الجديد:
وفي المقابل، أعلن وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية علي أحمد كرتي رفض بلاده التام للقرار، وأكد وزير العدل السوداني أن الخرطوم لن تتعامل مع المحكمة، كما وصفها مستشار الرئيس السوداني بأنها جزء من الاستعمار الجديد.
ومن جانبه، صرح متحدث باسم الجيش السوداني بأن "القوات المسلحة ستتعامل بالحسم مع كل من يتعامل مع ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../04/78209.html
#################
زعيم تمرد بدارفور يطلب مساعدة الكيان الصهيونى للتصدي للخرطوم
العرب نيوز
2/26/2009
طلب عبد الواحد محمد نور، زعيم فصيل تمرد في دارفور، "حركة تحرير السودان" من الكيان الصهيونى دعم مليشياته المقاتلة في مواجهة الجيش السوداني في إقليم دارفور
ونقلت صحيفة "هاآرتس" أن محمد نور التقى بالجنرال، عاموس جلعاد، رئيس الأمن السياسي بوزارة الدفاع، خلال زيارته للكيان الصهيونى في مطلع الشهر الحالي.
وأوردت ان نور زار الكيان ، برفقة مجموعة من يهود أوروبا، للمشاركة في مؤتمر "هيرتسيليا" السنوي.
ونقلت الصحيفة تعقيب من وزارة الدفاع الصهيونية جاء فيه: "من أجل الأمن القومي تمت عدة لقاءات، وليس من سياستنا تقديم ردود بعد كل من هذه اللقاءات."
وكانت الحركة رفضت التوقيع على اتفاقية "أبوجا" التي وقعت بين حكومة الخرطوم وبعض فصائل المعارضة.
كما رفضت، إلى جانب فصيل تمرد رئيسي آخر، في نوفمبر الماضي، مبادرة عربية لرعاية مفاوضات لإحلال السلام في الإقليم.
وبررت الحركة رفض المبادرة العربية بدعوى أنها تستهدف دعم الرئيس السوداني وتأجيل إجراءات المحكمة الجنائية الدولية حول دارفور بعد أن اتهم مدعيها العام لويس مورينو أوكامبو في يوليو الماضي البشير بالإبادة الجماعية وطلب إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه.
وقتل أكثر من 250 ألف شخص في النزاع المسلح الذي اندلع في الإقليم الغربي الشاسع عام 2003 بين الجيش السوداني وفصائل التمرد، وأدى لتشريد قرابة مليوني شخص، وفق مزاعم الأمم المتحدة، فيما تؤكد الخرطوم أن العدد لا يتجاوز الـ 15 ألفا.
وتتكون حركة تحرير السودان من مقاتلين ينتمون أساسا إلى قبائل الزغاوة والمساليت والفور، وهي من أبرز القبائل الأفريقية بإقليم دارفور.
وعرفت الحركة في البداية باسم "جبهة تحرير دارفور"، وتحمل مسماها الحالي منذ 14 مارس 2003.
وكان محمد نور، الذي فر إلى فرنسا عام 2007، قد أبدى تأييده لتطبيع العلاقات بين السودان والكيان الصهيونى، بل وأشار إلى عزمه فتح مكتب لحركة تحرير السودان في تل أبيب، وفق الصحيفة.
وتزامن الإعلان عن زيارة زعيم التمرد الدارفوري مع بدء تحركات مصرية لبحث عملية السلام في الإقليم والمحكمة الجنائية الدولية المتوقع إصدارها قريباً مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني، عمر البشير.
وكان وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، ومدير الاستخبارات، اللواء عمر سليمان، قاما بزيارة خاطفة إلى الخرطوم السبت، قال أبو الغيط إن الهدف منها تأكيد الموقف المصري الثابت إلى جانب السودان.
وغادر الموفدان الخرطوم إلى ليبيا حيث التقيا الزعيم الليبي معمر القذافي، في إطار الجهود المبذولة لمنع صدور قرار بمحاكمة دولية للرئيس السوداني عمر البشير، على خلفية الصراع الدامي في إقليم دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
رويترز - حثت الصين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس على تعطيل أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وتستطيع الصين بوصفها شريكا مقربا للسودان وعضوا دائما في مجلس الامن التابع للامم المتحدة القيام بدور هام في تطورات مسالة مقاضاة البشير المقترحة.
ويملك مجلس الامن سلطة تعطيل اجراءات المحكمة الجنائية الدولية اذا لم يستخدم احد من الاعضاء الدائمين حق النقض الفيتو لعرقلة مثل هذا القرار.
وأمر الاعتقال هو الاول الذي تصدره المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي بحق رئيس في السلطة منذ انشائها في عام 2002 .
وقالت هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة انها لم تجد أسانيد كافية لتضمين قرار الاتهام بحق الرئيس السوداني تهمة الابادة الجماعية لكنها وجهت الى البشير سبعة اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم بحق الانسانية تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية منشور في موقعها على شبكة الانترنت ان بكين تأمل ان يلبي مجلس الأمن الدولي دعوات من بلدان افريقية وعربية الى تعطيل اجراءات مقاضاة البشير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كين جانج في البيان "نأمل ان يطلب مجلس الامن من المحكمة الجنائية الدولية ان توقف الاجراءات في هذه القضية."
ويبدو ان الاحتمال ضئيل ان تسمح الولايات المتحدة والاعضاء الغربيون الاخرون لمجلس الامن باصدار قرار يعطل القضية.
والشركات الصينية هي من اهم المستثمرين في قطاع النفط بالسودان وبعثت بكين ايضا بقوات لحفظ السلام الى دارفور.
وقال كين "تعبر الصين عن أسفها وقلقها لاصدار المحكمة الجنائية الدولية امر اعتقال بحق الرئيس السوداني."
واضاف "وترفض الصين اي أفعال قد تضر بالسلام في دارفور."
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
قال د. عبد الله الأشعل أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري السابق إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفور "لا مستقبل له وغير قابل للتطبيق" مضيفا أنه قرار أضر بسمعة المحكمة أكثر من إفادته للعدالة.
وأضاف في مقابلة أجرتها معه الجزيرة نت أن الدول الأعضاء بالمحكمة أو تلك الموقعة على اتفاق تعاون معها هي فقط الملزمة بتسليم الأشخاص الذين يتهمهم المدعي العام، أما الدول غير الأعضاء فليست ملزمة قانونا بذلك.
وأوضح الأشعل أنه يبقى أمام المحكمة خيار الاستعانة بالشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقال مواطني الدول غير الأعضاء المطلوبين لدى المحكمة، وهو أمر معقد بالحالة السودانية لأن المطلوب هنا هو رئيس الدولة. وأشار بهذا السياق إلى حرج ستقع فيه دول عديدة حتى الموقعة منها على ميثاق المحكمة في حال اعتقل البشير أو تم توقيفه على أراضيها.
وذكر أستاذ القانون الدولي أن حضور الشخص إلى المحكمة بعد ضبطه من قبل الإنتربول رغما عنه، مسألة لم يعالجها النظام الأساسي للمحكمة الذي يقوم على التعاون بينها والدول وليس العمل كسلطة فوق الدولة تنيب الشرطة الدولية لاعتقال مواطنيها.
وأوضح أنه يتعين عرض قرار المدعي العام على الغرفة الأولى للمحكمة (لجنة ما قبل المحكمة) لمراجعته ودراسة قانونيته. كما توقع أن ترفض اللجنة القرار حال عرضه عليها "نظرا لتعارضه مع النظام الأساسي للمحكمة والقانون الدولي".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
بقلم د. محمد سليم العوا نقلا عن موقع اسلام أونلاين
أصدر المدعي العام أمام المحكمة الجنائية الدولية، الأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو، تقريرًا سيقدمه إلى الدائرة التمهيدية المختصة بالمحكمة الجنائية الدولية (وفقًا لنص المادة 58 من نظامها) بطلب القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير لمحاكمته بموجب النظام الأساسي للمحكمة الصادر في روما عام 1998.
ويثير هذا الموقف من المدعي العام تساؤلات عديدة عن مدى جوازه من الناحية القانونية الدولية، وعن مدى صحته طبقًا للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وعن مدى تعبيره عن حقائق واقعية تشكل جرائم ضد الإنسانية تقتضي تدخلاً دوليا، وعن الآثار التي قد تترتب على تنفيذ طلب المدعي العام -إذا تم تنفيذه- بالنسبة لدول العالم بوجه عام، وبالنسبة للدول العربية بوجه خاص.
وأحاول إيجاز ذلك كله في الملاحظات الآتية:
ولاية المحكمة
(1) المحكمة الجنائية الدولية أنشئت بموجب معاهدة دولية ملزمة للأطراف التي صدقت على الانضمام إليها دون غيرها، هذه المعاهدة هي المعروفة باسم نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، وقد اعتمد هذا النظام في روما في 17/7/1998 أي منذ عشر سنوات كاملة.
والدول التي صدقت على هذه المعاهدة بلغ عددها حتى 1/6/2008 (106) دول، منها 30 دولة إفريقية، و13 دولة آسيوية، و16 دولة أوروبية شرقية، و22 دولة من أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، و25 دولة من أوروبا الغربية وغيرها، ويدخل تحت تعبير (وغيرها) الوارد في البيان الرسمي للدول الأعضاء في نظام روما، دولتان عربيتان هما: الأردن وجيبوتي، ولم تصدق أي دولة عربية -سوى هاتين الدولتين- على نظام المحكمة.
والمقرر في قواعد القانون الدولي -بغير خلاف- أن المعاهدات الدولية لا تسري إلا على الدول الأطراف فيها، وأنه لا يمكن إجبار دولة على الالتزام بأحكام معاهدة، أو الخضوع لها، دون أن تكون طرفًا فيها.
ولم يخرج النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية عن قاعدة اقتصار آثار المعاهدات على أطرافها؛ فقد نص في مادته الثانية على أن (جمعية الدول الأطراف) هي التي تعتمد اتفاق تنظيم العلاقة بين المحكمة والأمم المتحدة، ونص في مادته الثالثة/ 2 على أن (جمعية الدول الأطراف) هي التي تعتمد اتفاق المقر الذي يبرمه بعد ذلك رئيس المحكمة مع دولة المقر (هولندا).
ونص في مادته الرابعة/2 على أن للمحكمة أن تمارس وظائفها ومسئوليتها على النحو المنصوص عليه في هذا النظام الأساسي في إقليم أي دولة طرف، ونص في مادته الحادية عشرة/2 على أنه «إذا أصبحت أي دولة من الدول طرفًا في هذا النظام الأساسي بعد بدء نفاذه، فلا يجوز للمحكمة أن تمارس اختصاصها إلا فيما يتعلق بالجرائم التي ترتكب بعد بدء نفاذ هذا النظام بالنسبة لتلك الدولة».
وقد أكدت هذا المبدأ نصوص المواد (12) و(13) و(14) والمادة (34 في فقرتها رقم أ، ب، ج، وفقرتها رقم 6/أ وفقرتها رقم 8/أ، ب) والمادة (42/4) والمادة (48/1) والمادة (51/2) والمادة (52/3) والمادة (59/1)، وغيرها من النصوص التي تشير إلى (الدولة الطرف) أو إلى (الدول الأطراف).
ونصوص النظام الأساسي للمحكمة عددها (128) مادة، ليس فيها مادة واحدة تخول المحكمة اختصاصًا على مكان أو شخص لا يحمل جنسية إحدى الدول الأعضاء في تلك المعاهدة الدولية المعروفة بـ«نظام روما 1998».
ونتيجة ذلك –قانونًا- أن السودان وأراضيه وأبناءه من المسئولين الحكوميين أو السياسيين أو من غيرهم لا يمكن بحال من الأحوال أن تنطبق عليهم نصوص نظام المحكمة الجنائية الدولية؛ لسبب بسيط هو أن السودان ليس عضوًا في هذه الاتفاقية التي لا تسري نصوصها إلا على الدول الأعضاء فيها.
معلومات مغلوطة
(2) تنظم المادتان (53) و(54) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وظيفة المدعي العام المعين أمامها، وهما توجبان عليه -ضمن واجبات عديدة- أن يتأكد من أن المعلومات التي أتيحت له توفر أساسًا معقولا للاعتقاد بأن جريمة تدخل في اختصاص المحكمة قد ارتكبت أو يجري ارتكابها.
ومن أن القضية مقبولة أو يمكن قبولها بموجب المادة (17)، وأن يوسع نطاق التحقيق ليشمل جميع الوقائع والأدلة المتصلة بتقدير ما إذا كانت هناك مسئولية جنائية بموجب هذا النظام الأساسي، وأن يحقق في ظروف التجريم والتبرئة على حد سواء.
وقراءة تقرير المدعي العام، الأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو، تبين أنه لم يزر السودان، وطبعًا لم يزر دارفور، ولم يزر أي من معاونيه الذين ذكرهم النظام الأساسي للمحكمة السودان أو دارفور، فكيف يتسنى له أن يتأكد من المعلومات بحسب نص المادة (53)، وأن يوسع نطاق التحقيق طلبًا للحقيقة عملا بنص المادة (54) من النظام الأساسي للمحكمة؟!
لقد اعتمد السيد أوكامبو على معلومات وصلته من معارضين سودانيين يقيمون في أوروبا -وربما في الولايات المتحدة- وعلى تقارير إعلامية، وسمى ذلك وثائق، وعدَّدها فجعلها سبعة آلاف وثيقة(!) وهي كلها لا توصف بأقل من أنها غير محايدة، وهي -بلا شك- قد وصفت الحال في دارفور بما أملاه هوى كاتبيها لا بحقيقة الحال؛ لأن الذي أورده المدعي العام في تقريره المأخوذ منها ليس صحيحًا جملة وتفصيلا.
ودارفور ليست في المريخ، وليس الوصول إليها مستحيلا، والسودان تَعَاون مع كل من اهتم بموضوعها في إتاحة فرصة الوصول إليها واللقاء بالمسئولين السودانيين وزعماء المعارضة، وبأهل دارفور في محافظاتها الثلاث، والوقوف على حقائق الواقع بنفسه.
ولم يقرر أحد من الأشخاص، ولا وفد رسمي من الوفود التي زارت دارفور في خضم الأحداث (2004 - 2006) صحة أي تهمة مما ردده السيد أوكامبو في تقريره.
لقد زارت وفود من الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واتحاد الأطباء العرب، وعشرات المنظمات الأخرى العربية والإسلامية والدولية، دارفور في أثناء سنوات 2004 و2005 و2006، وقبلها وبعدها.
وكانت، ولا تزال فيها، معسكرات دائمة للبعثة الطبية العسكرية المصرية، وللهلال الأحمر السعودي، ولمنظمة الإغاثة الإسلامية، ولبضع وعشرين منظمة إغاثية أوروبية وأمريكية وغيرها، ولم يجد أحد أي دليل على صحة شيء من التهم التي يزعم المدعي العام أنها قائمة في حق حكومة السودان، أو في حق الرئيس البشير.
وأصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانًا ضافيا في 7/9/2004 بعد زيارة وفد منه استمرت خمسة أيام للسودان ودارفور، ولم يبق فيها مسئول له شأن بقضية دارفور، أو معارض له قول فيها إلا وقابله وفد الاتحاد، بمن فيهم الدكتور حسن الترابي الذي كان رهن الإقامة الجبرية يومذاك.
وانتهي الوفد -الذي كان مكونًا من العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد، والمستشار الشيخ فيصل مولوي، والأستاذ الدكتور علي القره داغي عضوي مجلس الأمناء، وكاتب هذه السطور أمينه العام- إلى أن الأخبار التي كان يتداولها الإعلام الغربي، وهي التي بنى عليها السيد أوكامبو تقريره عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية والاغتصاب الجماعي، كلها لا أساس لها من الصحة، وأن الوضع في دارفور يرجع إلى جملة عوامل ليس من بينها -يقينا- رغبة الحكومة أو سعيها إلى (إبادة جماعية)، أو مساعدتها على ذلك لأي جماعة ضد أي جماعة عرقية في دارفور.
بل لقد زار دارفور وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، وناقش عددًا كبيرًا من قياداتها السياسية والتنفيذية ومن أبناء قبائلها، وعندما عاد إلى الخرطوم صرح للتلفزيون السوداني، وغيره من أجهزة الإعلام، بأنه لم يشهد أي دليل على التطهير العرقي في دارفور، ثم عند وصوله إلى باريس صرح في المطار بخلاف ذلك (!) ويبدو أن السيد أوكامبو استمع إلى التصريح الثاني، ولم يلفت نظره تناقضه مع التصريح الأول.
وقد نشرتُ في مجلة «وجهات نظر» المصرية (عدد أكتوبر 2004)، في أعقاب عودتي من دارفور تفصيلا مطولا لحقائق الوضع هناك وأسبابه، واقتراحات السودانيين وغيرهم عن كيفية علاجه، وأثبت بشهادة قضاة، وأساتذة جامعات، وعلماء، ودعاة وممثلين لمختلف القبائل في دارفور أن الأمر فيها لا علاقة له من قريب أو بعيد بالجرائم التي يزعم تقرير المدعي العام أمام المحكمة الجنائية الدولية أن لديه أدلة على ارتكاب الرئيس السوداني إياها.
وأشرتُ إلى اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق التي شكلها الرئيس البشير طبقًا لقانون سوداني قديم (من زمن الإنجليز) برئاسة قاضي قضاة السودان السابق، العالم الجليل البروفيسور دفع اللّه الحاج يوسف، وقد ضمت أطباء وقضاة سابقين واختصاصيين نفسيين وخبراء في الشئون العسكرية والأمنية، وانتهت بعد عمل استمر نحو سنة كاملة إلى ذات النتائج التي انتهى إليها وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وتقرير هذه اللجنة منشور في أكثر من مائة صفحة، ومحاضر أعمالها المثبتة لكيفية إنجازها مهمتها تقع في عدة مئات من الصفحات، وقد قدم السودان تقرير هذه اللجنة، مع غيره من التقارير، إلى مجلس الأمن، فكانت كلها متاحة للمدعي العام أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وهكذا، فإن المدعي العام الذي يطلب إلقاء القبض على الرئيس عمر حسن البشير لمحاكمته جنائيا، لم يقم بأداء واجباته التي يلزمه بها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، فقدم معلومات مغلوطة عارية من الصحة، وتجاهل تقارير الوفود المحايدة التي زارت مواقع الأحداث التي استنكف هو عن زيارتها!
وتقرير من هذا النوع لا يصلح -قطعًا- دليلاً أمام أي محكمة تحترم نفسها لتوافق على إلقاء القبض على شخص متهم بجرائم ضد الإنسانية، هذا لو كانت المحكمة مختصة بمحاكمته أصلاً !.
ولعله يهم القارئ أن يعرف أن هذا المدعي العام نفسه كان يدرس أحيانًا في جامعة هارفارد الأمريكية، أستاذًا زائرًا، وكانت شهرته بين طلابه أنه يتميز بعنف ظاهر، واندفاع لا يخفيه، وشدة في معاملة طلابه غير مألوفةّ، والممارسون لمهنة القانون يعرفون كيف تنعكس مثل هذه الصفات الشخصية على صاحبها عندما يكون في موقع الادعاء!.
رأي مردود
(3) إن الواجب على الدائرة التمهيدية بالمحكمة الجنائية الدولية أن تقضي بعدم قبول الطلب المقدم من المدعي العام؛ لتعلقه بدولة ليست عضوة في معاهدة النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ولكن أصواتا من الغرب، وبعض الأصوات في السودان نفسه، تقول: إن المدعي العام قدم تقريره إلى الدائرة التمهيدية للمحكمة بناء على طلب من مجلس الأمن، ومن ثم يجوز للمحكمة أن تحاكم الشخص المعني بناء على نص المادة (13/ب) من النظام الأساسي للمحكمة.
وهذا النص يجيز للمحكمة أن تمارس اختصاصها «إذا أحال مجلس الأمن، متصرفا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حالة إلى المدعي العام يبدو فيها أن جريمة أو أكثر من هذه الجرائم قد ارتكبت»، والجرائم المشار إليها هي الجرائم المبينة في النظام الأساسي للمحكمة.
ولكن هذا الرأي مردود، وغير سديد، فهو مردود لأن اختصاص المحكمة بجميع صوره يقتصر على الدول الأعضاء في معاهدة نظامها الأساسي، ونصوص هذا النظام، كنصوص أي معاهدة دولية أو قانون أو عقد، يجب أن تفسر متكاملة متجانسة يأخذ بعضها بعَضُدِ بعض، ولا يجوز أن يفسر كل نص منها "مبتورا من سياقه، مقطوعا عن سباقه ولحاقه"، بحيث تتضارب الأحكام، وتتنافر النتائج على نحو يأباه المنطق القانوني السليم.
وهو غير سديد؛ لأن اختصاص مجلس الأمن بمقتضى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة هو اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين، ويجوز له بموجب المادة (42) وما بعدها من الميثاق أن يتخذ تدابير عسكرية بما فيها استخدام القوة «لحفظ السلم والأمن الدولي، أو إعادته إلى نصابه».
وليس في هذا الفصل، لا في ميثاق الأمم المتحدة، ولا في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ما يخول مجلس الأمن، ولا المدعي العام، إلزام دولة مستقلة ذات سيادة بأحكام وإجراءات تقررها معاهدة ليست هذه الدولة طرفًا فيها.
وعلى أساس هذا المنطق المسلّم في النظم القانونية كلها، يكون اختصاص مجلس الأمن بموجب المادة (13/ب) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية مقصورًا على حالات وقوع الجرائم المشار إليها في نص تلك المادة في دولة، أو من دولة، عضو في اتفاقية النظام الأساسي للمحكمة.
وطلب مجلس الأمن الذي يوجهه إلى المدعي العام في شأن غير الدول الأطراف في ذلك النظام الأساسي لا قيمة له قانونا، ولو كان هذا المدعي العام يمارس عمله بالاستقلال المنصوص عليه في المادة (42/1) من النظام الأساسي لرد هذا الطلب إلى مجلس الأمن؛ لعدم تعلقه بدولة من الدول الأطراف في نظام المحكمة.
وهكذا يتبين أن المادة (13/ب) من نظام المحكمة لا توفر سندا قانونيا مقبولا لما قام به المدعي العام، كما لا يمكن أن توفر هذه المادة أي سند لقرار تصدره الدائرة التمهيدية بالمحكمة للقبض على الرئيس عمر البشير.
حصانة البشير
(4) يبقي أن نشير -في هذه الملاحظات العاجلة- إلى أن عمر حسن البشير رئيس دولة وهو -وفق العرف المستقر في القانون الدولي- يتمتع بحصانة قضائية وسياسية لا يمكن النيل منها إلا وفق دستور بلاده وقانونها، وفي النظام الأساسي للمحكمة نص المادة (27) الذي يقرر أن الصفة الرسمية للشخص، سواء كان رئيسًا لدولة أو حكومة أو عضوا في حكومة أو برلمان أو ممثلا منتخبًا أو موظفًا حكوميًّا، لا تعفيه بأي حال من الأحوال من المسئولية الجنائية بموجب هذا النظام الأساسي.
والنص ناطق صراحة بأنه يعمل في ظل (النظام الأساسي للمحكمة)، أي يعمل في نطاق واجبات الدول الأطراف فيه، وينطبق على المسئولين في تلك الدول، ومن ثم فلا أثر لنص المادة (27) من النظام الأساسي على حصانة الرئيس البشير المقررة بالدستور السوداني.
ويؤكد ذلك أن بعض الدول التي وافقت على الاتفاقية أبدت مجالسها الدستورية أو التشريعية تحفظات على هذا النص، مقررة أن القبول به يستلزم تعديلا لدستورها أو قوانينها المقررة لحصانة رئيس الدولة أو الوزراء أو أعضاء البرلمان.
وقع ذلك في فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج (الرأي الدستوري الفرنسي صادر من المجلس الدستوري في 22/1/1999، والرأي الدستوري البلجيكي صادر من مجلس الدولة في 21/4/1999، والرأي الدستوري في لوكسمبورج صادر من مجلس الدولة بتاريخ 4/5/1999).
فلو افترضنا جدلا أن السودان -أو غيره من الدول العربية- انضم إلى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية فإن ذلك سيقتضي تعديلات دستورية ضرورية قبل أن يصبح النظام نافذا في حق تلك الدول؛ حيث إن جميع الدول العربية تقرر حصانات لفئات مختلفة من ذوي النفوذ والسلطان فيها لا يمكن الإبقاء عليها مع الانضمام إلى النظام الأساسي للمحكمة.
ومن العجيب أن أدبيات الموضوع المتاحة لا تشير إلى أي تعديل دستوري في الأردن أو جيبوتي (الدولتين العربيتين الوحيدتين المنضمتين إلى النظام الأساسي للمحكمة) مع وجود نصوص دستورية تقرر حصانة رئيس الدولة في كل منهما!.
ويؤكد ما ذكرناه آنفا من اقتصار العمل بنظام المحكمة على الدول الأطراف فيها ما أورده نص المادة (11/2) من أنه لا يجوز للمحكمة أن تمارس اختصاصها، بالنسبة للدول التي تنضم إلى النظام بعد نفاذه، إلا بشأن الجرائم التي ترتكب بعد بدء سريانه في حقها.
سابقة خطيرة
(5) إن التقرير الذي قدمه المدعي العام إلى الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية لو حظي بقبول هذه الدائرة وصدر أمر قضائي بالقبض على الرئيس البشير فسيكون سابقة خطيرة قد يصل مداها -ذات يوم- إلى الرئيس جورج بوش نفسه بسبب المجازر التي ترتكبها قواته في العراق وأفغانستان والصومال، وبسبب الدعم غير المحدود المقدم من إدارته لإسرائيل، لتستطيع تنفيذ مجازرها اليومية في فلسطين ولبنان وغيرهما.
وقد يصل مداها إلى مئات المسئولين الصهاينة الذين تثبت وثائق وأدلة لا يرقى إليها أي شك ارتكابهم مئات الجرائم ضد الإنسانية من دير ياسين إلى بحر البقر إلى صابرا وشاتيلا إلى قانا إلى الخليل وجنين وغزة وعشرات الأماكن الأخرى.
أما الرؤساء والملوك والأمراء العرب فإنهم إذا لم يقفوا وقفة رجل واحد لمنع صدور هذا القرار المطلوب من الدائرة التمهيدية بالمحكمة الجنائية الدولية، فإنني أخشى أن يأتي اليوم الذي يقول فيه قائلهم: «أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثورُ الأبيض».
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
أوكامبو والمذكرة الشيطانية ضد الرئيس السوداني عمر البشير
ما إن بدأت الأنباء تتسرب من لاهاى بأن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو ينوى إستصدار مذكرة إتهام جديدة ضد الخرطوم تتضمن إسم رأس السلطة فيها ( البشير ) حتى ثارت ثائرة الإنقاذ مزبدة مرعدة ومتوعدة ومتباكية على السودان وأهله من المصير المظلم الذى ينتظرهم والآثار السيئة التى ستنعكس عليهم جراء تلك المذكرة اللعينة والتى ستنسحب آثارها أيضاً على الدول المجاورة وقد تتسبب فى تهديد السلم والأمن الدوليين وما إلى ذلك من قراءات مضطربة ومختلة وليست بهذه الكيفية إلا فى مخيلة الإنقاذيين مما يدل على أن الحكومة لا زالت فقيرة فى دفاعها وحججها من الناحية القانونية والدبلوماسية والسياسية و ( الإقناعية ) وقد سبق لها أن صرحت بأن القرار الصادر من مجلس الأمن بالرقم 1706 قد أفرغ من محتواه تماماً وأن الدبلوماسية السودانية قد نجحت فى إجهاضه وإيقاف كل القرارات الداعمة له ولكن هاهي الأمور تعود من جديد لتطال رأس النظام وأركانه ، وللأسف الشديد إنعكست كل ممارسات الإنقاذ الخاطئة على السودان بأكمله فى نواح ٍ عديدة لأنها لم تنصت فى الماضي القريب أو تلتفت لأدنى نصيحة أو حقيقة لتقويم إعوجاجها أو إصلاح الخلل من هنا أو هناك إلى أن صدقت الأنباء بمذكرة أوكامبو التى أصدرها الإثنين 14/7/2008 م الماضى بعدد كبير من الإتهامات تكفى لتدمير البشير ونظامه نفسياً على الأقل حتى إن لم تصادق المحكمة على المذكرة فى الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة ، وأما إن حدث العكس وصادقت عليها المحكمة الجنائية فلن يكون هناك من مخرج للبشير وأفراد نظامه إلا بالحضور والمثول أمام المحكمة تباعاً وتبرئة أنفسهم إن كانوا بريئين أو إدانتهم إن كانوا مذنبين ولن تنفعهم الصين أو روسيا التى تخلت عن صدام حسين ( فى رمشة عين ) رغم العلاقة التاريخية الوطيدة بين العراق وروسيا وتطمين الروس لصدام بأنهم سيقفون خلفه أمام أي قرار أممي ولكن المصالح الروسية مع الغرب وأمريكا كانت هي الأهم وشرب صدام كاس الموت ، لكل هذه الأسباب لا أعتقد أن البشير ونظامه أفضل للصين لتضحى بعلاقاتها مع الغرب والولايات المتحدة حتى بعد الألعاب الأولمبية لإنقاذ الإنقاذ من ورطتها وخاصة بعد إكتشاف وجود أسلحة وسيارات عسكرية وطائرات حربية فى دارفور رغم الحظر الدولي على إدخال السلاح للإقليم مما يضع الصين فى موقع المساعد بل الداعم لإستمرار المأساة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يجب على الإنقاذ أيضاً ألا تعوّل على العرب لأنهم آخر من يهتم بالشأن السوداني أو له ولا على الجامعة العربية لأنها أقصر قامة من أن تساند أو تلعب دوراً حقيقياً وفاعلاً لحل مثل هذه القضايا أو أن تتكىء الإنقاذ على الدول الإفريقية فهي أول من يطبق القرار فى حال المصادقة عليه من المحكمة لأن معظم هذه الدول لا تخلو من مثل تلك الإتهامات بصورة أو بأخرى أو أن تصوب بصرها تجاه الإتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن فيه لأنه أكثر هشاشة من أن يقف فى وجه أي قرار أو يعيقه ، وكل الذى سيفعله العرب والأفارقة هو الإدانة والشجب والإستنكار أو التأجيل الذى هو ألعن من المحاكمة نفسها ثم فليكن ما يكون .
والإتهام فى حد ذاته إساءة بالغة للإنقاذ ونظامها وليس للسودان كدولة لأن الأعمال الفردية لا تخص إلا أصحابها فقط ، وعلى كل حال إن الرئيس البشير لن يكون أبداً هو البشير بعد المذكرة إياها .
لقد تأخرت الإنقاذ بل تأخرت كثيراً فى كيفية التعامل مع الأزمة التى تقول إنها لم تخلقها ، وهذه حقيقة وكذلك لم تفعل مع الحرب فى الجنوب ولا يختلف إثنان فى هاتين الحقيقتين ولكن الإنقاذ صبت عليها زيوت وشحوم الحقد والغل والكراهية حتى أشعلتها وهي تدغدغ على عواطف الدين والعرق لتمتد ستة عشر عاماً بعد مجيئها ولم تتوقف إلا بضغوط دولية وإقليمية هائلة عليها ولكنها إرتكبت نفس الخطأ فى دارفور إلى أن أصبحت المسألة كلها تـُدار بخيوط إقليمية ودولية مباشرة لا مجال للمناورة فيها وذلك بالعنترية الغير مبررة حيناً وبإستقطاب أفراد أو مجموعات من الحركات المسلحة أحياناً أخرى مما جعل الأزمة مستعصية بل مزمنة جلبت التدخل الدولي وسيكون ثمنها أكثر بكثير من ثمن الحرب فى الجنوب .
والغريب أن الإنقاذ لازالت تردد أنها ليست من المصادقين على ميثاق المحكمة الجنائية وأنها غير معنية بقراراتها وأن لديها قضاءً مشهود له بالشفافية وأنها لن تسلم أي مواطن سوداني وهذا بالطبع ليس لسواد عيون ذلك المواطن وإنما خوفاً على نفسها لأن تسليم هارون وكوشيب سيضع الحكومة فى مأزق حقيقي إذا أدلى الرجلان بمعلومات أو إعترافات مهمة عن تلكم الجرائم التى حدثت فى الإقليم والتى بموجبها ستكون الأدلة أكثر قوة مما هي عليه الآن ، وهاهي الضغوط المغلفة بالعسل من الدول الصديقة والمقربة من الإنقاذ تتقدم بإقتراحها لتسليم هارون وكوشيب لتفادى المذكرة الجنائية وإن فعلت الحكومة ذلك فإن النتيجة حتماً ستكون كارثية عليها وعلى ( الخلفوها ) للأسباب سالفة الذكر، ومن جهة ٍ ثانية إن الإنقاذ أعجز من أن تمس القوات الدولية أو أن تفعل أي شيء يهدد وجودها سواءً فى دارفور أوغيرها لأن ذلك من شأنه أن يأتى بالأمم المتحدة بصورة مباشرة للتدخل عسكرياً ، ولن يتزعزع الإستقرار أو السلم والأمن أيضاً إذا صادقت المحكمة على قرار ممثل الإدعاء أوكامبو وكل التظاهرات والهتافات لن تتعدى السبعة أيام دون لياليها وبعدها ستهدأ الأمور لأن الإنقاذ عودت الجميع على الشحن العاطفي والديني وخلط الحق بالباطل فى أمور تتطلب إعمال العقل وإنفاذ البصيرة وفرش بساط الحكمة بالرغم من أنها قد جربت سياسة أغلبوهم بالصياح هذه عدة مرات دون جدوى
لقد أضاعت الإنقاذ الفرصة تلو الأخرى فى التصفيق والسخرية والحمق والهياج حتى إلتف الحبل حولها بإحكام جر خلفه كل السودان إلى نقطة مبهمة المصير متناقصة الخيارات لدرجة الإذلال ، والمتابع لوسائل الإعلام الإنقاذية يشهد جلياً كيف تتخبط الدولة برمتها حتى أنها لا تدرى كيف تدافع عن نفسها بصورة مقنعة ( مثلها مثل من يُسأل لـِمَ لم تصلى فيرد قائلاً ولماذا لا يصلى عبدالفتاح )
بالرغم من أن إتهامات أوكامبو من الصعب إثبات الكثير من فقراتها أو الأخذ بها دون القبض على هارون وكوشيب أو أياً من الصقور الذين لهم يد مباشرة فى الجرم الدارفوري إلا أن الإنقاذ لا تدرى أي السبل تسلك أو الحجج تأخذ ، ولا غرو أن شاهدنا الدكتور عمر العجب على قناة الجزيرة يوم أمس متلعثماً متمتماً موجهاً حديثه للمحامي المصري ناصرأمين قائلاً كيف توجه مثل هذه التهم لشخص يحفظ ستة أجزاء من القرءان الكريم !!
حقاً إنه أمرٌ عجيب يا عمر العجب !!
أما السفير السوداني لدى الأمم المتحدة ( عبدالمحمود عبدالحليم ) فحدث ولا حرج ، فالرجل ليس فيه شىء من لياقة الدبلوماسية أو لباقتها ، فهو على الدوام مكفهر الوجه ، ضيق الأفق متحفز للملاكمة والمصارعة والتهديد والتجريح وكأنه يخاطب صغار الموظفين فى سفارة السودان بأديس أبابا ، بالرغم من أنه يجلس على أعلى قمة دبلوماسية لتمثيل الأمم والشعوب ، فلا يعقل أن يصف سعادة السفيرعبدالمحمود أو يوجه إساءات من قبيل المجرم والإرهابي والمجنون لأوكامبو لمجرد أن الرجل يمارس مهامه التى كُلف بها حتى لو كانت الصفات التى التى أطلقها السفير صحيحة ، لأن مثل هذه الأشياء تسىء أولاً وأخيراً للسودان الذى أتى به إلى ذلك الموقع الهام ، فقد كان على سعادة السفير أن يقارع أوكامبو بالحجة والقانون والمنطق وحتى القضاء إن رأى سعادته أنه يملك أدلة على جُرم الرجل أو إجرامه أو إرهابه وجنونه ولكنه الفشل الإنقاذي المعهود بتعيين الرجل الغير مناسب فى مكان ٍ يناسب غيره .
كلما أشاهد أولئك المستشارون الذين يلتفون حول الرئيس البشير وخاصة هذا الذى لا يدرى أين مساره أزداد يقيناً بأنهم لن يكتفوا بإيصاله إلى لاهاى بل يدفعونه إلى جهنم أيضاً .
كراكاتير
زار أحمد هارون المطلوب فى قضية دارفور ، زار الرئيس البشير بعد القائمة الأوكامبية الأخيرة ، ووجد البشير جالساً على كرسي وثير وعلامات القلق بادية عليه بالرغم من الإبتسامة الأوتوماتيكية التى تظهر على محيا البشير بين لحظة وأخرى وخاصة ً عندما يكون قلقاً ليدارى بها أزمته النفسية التى سببتها تلك المذكرة الشيطانية عليه ، فقال هارون بعد أن أخذ الرئيس فى أحضانه مواسياً :
معليش يا سعادتك الحالة دى حتستمر معاك فترة طويلة صدقنى ( ده عن تجربه ) وأحسن نمشى ليهم هناك ونواجههم ونحنا ما خايفين من أى حاجه وأنا رجل قانون أؤكد ليك حنطلع براءة من كل التهم والأكاذيب دى ، بدل ما نعيش فى الحالة النفسية دى ونتظاهر بالقوة والتماسك والثبات
ورد البشير وهو يبتسم :
عارف يا مولانا أنا حاسى بيك من المذكرة الأولى ديك وإنت عايز تحل نفسك وتورطنا فى الموضوع
ثم فجأة كشر الرئيس عن أنيابه منتهراً هارون : قوم بلا نسلم بلا كلام فاضى معاك .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
دمشق - ، ا ف ب - رأت سوريا في اصدار المحكمة الجنائية الدولية امرا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير "سابقة خطيرة" و"تعديا سافرا" على سيادة السودان و"تدخلا فاضحا" في شؤونه الداخلية. ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية السورية قوله ان "سوريا تلقت بقلق وانزعاج شديد اصدار الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية امر اعتقال الرئيس عمر حسن البشير في تطور خطير مخالف منظومة العلاقات الدولية".
واضاف المصدر ان القرار "يشكل سابقة خطيرة تتجاهل حصانة رؤساء الدول التي ضمنتها اتفاقية فيينا لعام 1961".
واشار الى ان القرار "من شأنه خلق تداعيات سلبية كبيرة على استقرار الاوضاع في السودان وعلى مسيرة التسوية السياسية لازمة دارفور". واكد ان "هذا السلوك غير المسؤول في التعامل مع مشكلة دارفور يشكل تعديا سافرا على سيادة السودان وتدخلا فاضحا في شؤونه الداخلية يستحق الشجب".
واوضح المصدر ان سوريا "طالبت مجلس الامن بتحمل مسؤولياته تجاه حفظ السلم الاهلي والاستقرار في السودان والعمل من اجل التراجع عن هذا السلوك وتعليق الاجراءات المتخذة من قبل المحكمة الجنائية الدولية".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
الرياض - ، د ب ا - قال مسؤول سوداني بارز بالرياض اليوم الخميس إن الحكومة السودانية غير معنية بقرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير. وقال القائم بأعمال سفارة جمهورية السودان بالنيابة لدى السعودية أحمد يوسف محمد خلال مؤتمر صحافي لمقر السفارة في الرياض إن الحكومة السودانية سترد على هذا القرار بحملة إعلامية ترفض هذا القرار باعتبار أن السودان ليس عضوا في هذه المحكمة.
وأوضح أن ميثاق روما ينص على أن الولاية للدول التي توقع على هذا الميثاق وبناء عليه فإن السودان لا يخضع لاختصاص المحكمة الدولية وغير معني بما يصدر منها حيث أنه ليس طرفاً في المحكمة الجنائية الدولية. ولفت يوسف إلى أن وزراء الخارجية العرب أصدروا أمس قرارًا يقضي بالتضامن مع الحكومة السودانية ورفض قرار المحكمة الجنائية وتحميل مجلس الأمن مسئولياته كاملة للآثار السلبية لهذا القرار.
وكشف أن السودان طلب لأمس اجتماعًا طارئًا لمجلس وزراء دول منظمة المؤتمر الإسلامي لإصدار قرار برفض القرار ويدعم الجانب السوداني. كما قال المسؤول السوداني إن بلاده "ستدعو إلى اجتماع لمجموعة الـ77 التي تترأسها السودان وتضم في عضويتها أكثر من 130 دولة لمسائلة المحكمة الدولية عن هذا القرار ورفضه تماماً لعدم خضوع السودان لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية كما ستجتمع دول عدم الانحياز للرد على القرار أيضاً".
وحول الآثار السلبية التي نتجت عن هذا القرار فيما يخص الحركات المتمردة في السودان، قال إن الحكومة السودانية حذرت من أن هذا القرار سيعطي إشارات سالبة للحركات المتمردة في السودان بأنها على حق وليست الحكومة السودانية. وأكد أن حصانات الرؤساء هي حصانات ممنوحة بموجب القواعد العامة للقانون الدولي وأن هذه الحصانات لا يمكن نزعها إلا من قبل الجهة المانحة لهذه الحصانة وبناء عليه لا يمكن نزع الحصانة من الرئيس السوداني إلا من قبل الحكومة السودانية. وحول رد فعل الشعب السوداني، قال إن الجبهة الداخلية للسودان متضامنة مع البشير وترفض قرار المحكمة الجنائية الدولية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
نقل سفراء الجامعة العربية المعتمدون لدى الاتحاد الاوروبي امس استياءهم البالغ من الموقف الذي اتخذته الدول الـ «4» في مجلس الأمن بشأن المبادرة العربية المشتركة لتعليق إجراءات المحكمة الجنائية الدولية. نقلوا هذا الاستياء لوزير خارجية بلجيكا خلال لقائه المجموعة امس. وقال السفير نجيب الخير مندوب السودان لدى الاتحاد الاوروبي لـ «الرأي العام» امس ان المجموعة عبرت عن استيائها خلال لقائها وزير خارجية بلجيكا، واكد ممثلو المجموعة عن مطالبتهم بضرورة اتساق مواقف الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية والاتحاد الافريقي وعدم انسحابه ضد تيار الاسرة الدولية.واضاف ان سفير مصر ابلغ وزير الخارجية البلجيكي ان مصر لن تترك السودان وحده في هذه المعركة وانها ضد اي مخطط يستهدف السودان أو النيل من جهود السلام فيه. وعبّر وزير الخارجية البلجيكي للوفد عن قناعته ان افريقيا تقف مع السلام في السودان وتتوجّس من المحكمة الجنائية، ونقل لهم رئيس المفوضية الافريقية عن امله في ان تتوافق المواقف الاوروبية والاتحاد الافريقي لكل ما من شأن دعم السلام في افريقيا.وفي السياق رصدت صحيفة «الغارديان» البريطانية ما وصفته بأنه بوادر انقسام دولي حاد مع تزايد الأنباء عن قرار وشيك للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير.ولفتت الصحيفة إلى أن تعبئة المواقف بين معارض ومؤيد للقرار خرجت إلى العلن بشكل بات يُنذر بانقسامات حادة تضع أي قرار للمحكمة أمام خيارين، الاتهام بالانحياز أو فقدان المصداقية. تفاصيل صـ5
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
أخيرا، أخرج أكامبو المحكمة الجنائية الدولية من حالة السبات التي وضعها بها، بقنبلة إعلامية كبيرة، جاءت بعد عدم الاكتراث بالقنبلة الأولى التي تحدثت عن فشل محاولة اختطاف الوزير السوداني أحمد هارون لإحضاره للمحاكمة في لاهاي. ويمكن القول أن المدعي العام أكامبو قد نجح هذه المرة في استنفار المعنيين وغير المعنيين بالأمر. فالاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والحكومة السودانية وأحزاب ومنظمات وشخصيات عربية وإفريقية استنفرت من أجل وقف هذا الإجراء بحق الرئيس السوداني، الإعلام الغربي الشعبي يتغنى بانتصار العدالة الدولية، الفصائل المسلحة الدارفورية تسجل انتصارا معنويا؟ عدد من بائعي القناعات من نمط برنار كوشنر، أحد القلائل في فرنسا الذين أيدوا العدوان على العراق، يمارس رياضة الدروس "الأخلاقية" مطالبا الرئيس السوداني بالتعاون. الصحف الأكثر جدية في أوربة تتحدث عن مخاطر على الأمن والسلام والوحدة الترابية السودانية، ويمكن القول أن الطرف الأكثر ضعفا في رد فعله هو أوساط حقوق الإنسان، حيث نجد غيابا لعدد كبير من المنظمات أو حضورا متسرعا وأوتوماتيكيا في تأييد قرار أكامبو يسبق قرار القضاة عند البعض، وحذر من اتخاذ موقف من بعضها الآخر قبل استجلاء مسار القضية.
عمر البشير أحمد هارون
لقد شكلت قضية دارفور الاختبار الأهم لاستقلالية وجدية المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان. فمن جهة، تعزز منذ قرار مجلس الأمن الدولي 1593 لعام 2005 ( القرار الذي ينص على إحالة الوضع القائم في دارفور منذ الأول من يوليو 2002 إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية)، ما يمكن تسميته "صناعة دارفور" (على نمط صناعة الهولوكوست)، أي مجموعة مؤسسات تعطي مخصصات عالية ودون حساب لكل من يشارك بحملة عامة غير محدودة الأرقام غير مرسومة المواصفات ضد الجرائم الجسيمة المرتكبة في دارفور. من جهة ثانية، وجدت المنظمات الأكثر جدية نفسها خارج قوس في الإعلام والأحداث كون أرقامها أقل وتوثيقها غير مسرحي وعدوها في جانبي الصراع (الحكومة وفصائل المعارضة المسلحة). الحد الأدنى المقبول به للحديث عن مجازر دارفور هو الرقم الذي يعطيه مدير قناة "العربية" (300 ألف قتيل) ولو أن معلومات المدعي العام قد خفضت السقف إلى أقل من النصف.
إعلان أكامبو أعاد النشاط لقضية دارفور بعد أن طعنته مهزلة آرش دو زويه في الظهر،
الناشطة التونسية سهير بلحسن تسجل أنه "لأول مرة يجري وضع عناصر إثبات لوقوع الإبادة الجماعية في دارفور"، صديقي منصف المرزوقي يسجل أيضا "لأول مرة في تاريخ البشرية تطالب هيئة قضائية دولية بمحاكمة حاكم والقاعدة كانت لحدّ الآن انتظار سقوطه من ظهر الأسد للمطالبة بالحسابات"، فيما يذكرني دائما بحرص الأشقاء التوانسة على فكرة "أول مرة"، مثل اعتبارهم الرابطة التونسية لحقوق الإنسان أول رابطة في العالم العربي ناسين السورية والعراقية ؟؟
بعيدا عن مزحة أول مرة، نحن أمام مشكلة في غاية الجدية، وهي وجود مدعٍ عام فشل في مهمته بكل معاني كلمة الفشل. فهو لم يتمكن من وضع استراتيجية عمل معقولة ومقبولة ضمن صلاحيات ميثاق روما واختصاص المحكمة العام (الجرائم الجسيمة التي وقعت منذ نشأتها) والخاص (وقوع هذه الجرائم في إقليم أو من قبل مواطني دولة طرف أو ملف محال من مجلس الأمن). وغابت المبادرات الخلاقة والأصيلة عن منصب هو بأمس الحاجة لذلك، خاصة في غياب عمالقة المساحة والسكان والقوة عن المحكمة (روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية) بحيث شهدنا في ظل ولايته بطئا في الإجراءات وتخبطا في المواقف، وفشلا في أسلوب التعامل وتهربا يرجح الطابع السياسي على القضائي في قضايا دولية مركزية. خاصة وأن الضحايا الأكثر عددا والأوضاع الأكثر خطورة كانت في فضاء ما عرف بالحرب على الإرهاب، وفي هذا الفضاء رفض المدعي العام الدخول بكل المعاني.
السيد أكامبو الذي يرفض إعطاء أي رأي أو كلمة أو تصريح في استمرار الدولة العبرية ببناء المستوطنات في الضفة الغربية، رغم أن هذه جريمة ضد الإنسانية في ميثاق روما وأن الضفة الغربية ذات وضع قانوني ارتبط بالأردن منذ 1948 إلى 1967 وأن ضحايا الاستيطان منهم الكثيرين من هو مواطن في دولة صدقت على ميثاق روما (المملكة الأردنية). ويقلل من أهمية طلبات التعرض لجرائم جسيمة في ظل احتلال العراق والأراضي الفلسطينية. وقد رفض قبول الطلب المقدم من الاخصائي في القانون الجنائي هوغو رويس دياز بالبوينا (باراغواي) باسم منظمات عربية و"الاتحاد اليهودي من أجل السلام" للنظر في العدوان الإسرائيلي على لبنان، كذلك أرسل رسالة من عشرة صفحات في 9/2/2006، لا يتحدث فيها فقط عن غياب الصلاحية في تناول المحكمة الجنائية الدولية للجرائم المرتكبة في العراق، بل وهذه هي الطامة الكبرى، اعتباره أن العناصر الخاصة بما يحدث في العراق لا ترتقي لمستوى الجرائم الجسيمة؟
لويس مورينو اوكامبو
لقد كان المدعي العام بكل ما يتعلق بدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل يتهرب من أية مسئولية، حتى أخلاقية، في حين أنه كان قليل الدقة في ملف دارفور، وقليل الحكمة في محاولة الخروج من أزمته (خاصة باللجوء إلى وسائل ممنوعة في القانون الدولي بذريعة الدفاع عن القانون الدولي كاللجوء إلى الخطف أو الحديث عن إبادة جماعية مخططة في مزاودة واضحة على منظمات حقوق الإنسان الأكثر جدية).
يمكن لأي متتبع لملف دارفور ملاحظة هزالة المعطيات والافتراضات خاصة في كل ما يتعلق بالإبادة الجماعية في قرار الإدانة. فهذا القسم يقوم على افتراض أن البشير قد قرر قتل جماعات إثنية ثلاثة (الفور والمساليت والزغاوى) بعد فشل المباحثات والعمليات العسكرية ضد المتمردين (الفقرة 12 من لائحة الاتهام) هنا، يقول المدعي العام، أخذ الرئيس السوداني قرارا علنيا بإنهاء التمرد في إسبوعين وعدم الرجوع بأي سجين أو جريح. الاستشهادات التي يبنيها على قضايا الاغتصاب محدودة العدد (28 حالة) كذلك ليس بالإمكان القول أن النزوح، إذا اعتبرنا السلطات السودانية مسئولة مسئولية كاملة عنه، كان بغرض قتل جزء أو كل أبناء الإثنيات المذكورة خاصة وأن اللاجئين "أسرى" بيد أكثر من طرف. من هنا استغربنا في اللجنة العربية لحقوق الإنسان ومنظمة أطباء بلا حدود تهمة الإبادة الجماعية وكذلك فعل عدد كبير من الخبراء المختصين في القانون الجنائي الدولي.
المشكلة التي أثارها أكامبو لا تطرح علينا وحسب مشكلة ضعف المعطيات التي اعتمد عليها، وإنما قصر النظر في التعامل مع هذا الملف حيث تراءى للسيد أكامبو أن بالإمكان إعطاء جرعة أكسجين للمحكمة الجنائية الدولية في الذكرى العاشرة لإعلان روما وبعض المقويات لمنصبه الذي يتعرض اليوم لانتقادات كبيرة من قبل مناضلي حقوق الإنسان المتابعين للمحكمة، عبر ضرب البطن الرخو في الملفات الجنائية المطروحة. خاصة وقد رفعت قضية جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أجل غير مسمى قبل شهر. لكن الثمن يمكن أن يكون بخلق شرخ عميق مع القارة الإفريقية التي صادق عدد هام من دولها على القانون الأساسي للمحكمة، وعداء مستحكم مع العالمين العربي والإسلامي اللذان لا يفهمان سر المقارنة الفجائية بين البشير وهتلر في مداخلة السيد المدعي العام أمام مجلس الأمن. من هنا لم نتوقف عند الطريقة التي طرحها البعض: أليس وجود محكمة سيئة أفضل من غياب المحاكم والحكم على دكتاتور أفضل تبرئة المجرم. لأن هذا السؤال جاء في زمان غير زمانه وفي مكان غير مكانه وفي لحظة الخطر فيها يمس قضية استمرار المحكمة التي يحاربها ثلاثة أعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وروسيا)، هذا المجلس نفسه الذي قرر إحالة ملف دارفور للمحكمة الجنائية الدولية. لقد وقعت الإدارة الأمريكية قرابة مئة اتفاق ثنائي لشل عمل المحكمة بكل ما يتعلق بالمواطنين الأمريكيين، ومن المضحك أن منظمة بجدية "هيومان رايتس وتش" تنشر على موقعها (أساطير وحقائق حول المحكمة) تطمئن المواطن الأمريكي بوداعة المحكمة وعدم قدرتها على محاسبة إسرائيل أو الولايات المتحدة.
من جهة ثانية، وكون العامين الماضيين قد شهدا تراجعا في القتل والاعتداءات والنزاع المسلح، وأن المباحثات بين فصائل دارفور والحكومة تمر بأزمة منذ هجوم أحدها على أم درمان، هل يمكن اعتبار قرار المدعي العام يصب في خدمة الأمن والسلام وإعادة اللاجئين والقدرة على القيام بتحقيقات ميدانية مستقلة جديرة بالتسمية في إقليم دارفور أم على حساب كل هذا؟
مع احترامنا لمشاعر كل من يناصر البشير، خوفنا ليس على الرئيس السوداني، فللملوك والرؤساء من يحميهم. خوفنا على السودان أولا، وعلى المحكمة الجنائية الدولية ثانيا.
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
نيويورك: "صحف لندنية"
الدولة التي تعتقل البشير.. لم توجد بعد
انهم يريدون سودانا مفككا
أي قرار من المحكمة الجنائية لن يساوي الحبر الذي كتب به
واشنطن تطمع ان تكون صاحبة اليد العليا في السودان لذا تريد إعادة هيكلته
اتهمت الحكومة السودانية الولايات المتحدة بالسعي إلى تغيير النظام في الخرطوم من خلال تمسكها بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي رغم أنها ليست عضوا في نظام روما الذي أسس للمحكمة. وأعرب السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى الأمم المتحدة، عن اعتقاده بأن معارضة واشنطن تفعيل المادة 16 من نظام روما، التي تتيح لمجلس الأمن تجميد مذكرة المحكمة لمدة عام هو «بهدف تغيير النظام السياسي في السودان». وقال إن واشنطن بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا، تريد أن تستخدم هذه القضية من أجل الابتزاز السياسي ضد السودان.
ويعتزم قضاة محكمة لاهاي الجنائية، إعلان موقفهم من مذكرة التوقيف الأربعاء المقبل، وطالب المدعي العام للمحكمة لويس أوكامبو، في يوليو الماضي من قضاة المحكمة الموافقة على مذكرته اعتقال البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وجرائم أخرى ضد الإنسانية، في إقليم دارفور السوداني الذي يشهد اضطرابات منذ 6 سنوات. وسرت تسريبات تشير إلى أن القضاة وافقوا بالفعل على المذكرة، لكنهم أسقطوا تهمة الإبادة الجماعية. واتهم السفير عبدالمحمود عبدالحليم الإدارة الأميركية بممارسة ضغوط على قضاة المحكمة من أجل إعادة إدراج تهمة الإبادة الجماعية في مذكرة الاعتقال. وأفاد بأن عدم صدور قرار مذكرة الاعتقال حتى الآن «بسبب الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على القضاة لإدراج تهمة الإبادة الجماعية». وأضاف «الولايات المتحدة ترى أن ما يجري في دارفور هو إبادة جماعية وعدم إدراج هذه التهمة سيحرجهم». ووصف محكمة لاهاي بأنها محكمة عدل أميركية أو أوروبية.. أقامها الرجل الأبيض للرجل الأسود، لكنه استبعد أن تقوم أي دولة بتوقيف البشير إذا صدرت المذكرة، قائلا إن الدولة التي يمكن أن تقوم باعتقال البشير لم توجد بعد.
وهذا نص الحوار:
* ما هو المتوقع أن يحدث في حالة صدور مذكرة من لاهاي ضد الرئيس البشير؟ - هناك من يتحدث في الأمم المتحدة عن المخاطر التي قد تلحق بنحو 16 ألفا من قوات حفظ السلام في السودان، ويطالب بضرورة حمايتهم، ونحن نقول: ينبغي ألا يكون الحديث مقتصرا فقط على سلامة 16 ألفا من تلك القوات، ويتم تجاهل سلامة واستقرار 40 مليون سوداني. نحن ندرك التزاماتنا تجاه تلك القوات ولكن من شأن كافة السيناريوهات أن تنصب في ضمان سلامة القوات وضمان سلامة الشعب السوداني. أما إذا انصب الحديث فقط على قوات حفظ السلام وسلامتها، فإن ذلك سيعد استخفافا وقصر نظر ينطوي أيضا على تجزئة غير مبررة للمسائل. يجب أن تكون المعالجة تشمل قوات حفظ السلام و40 مليون سوداني.. وبسلامة الإقليم وسلام القارة الأفريقية أجمعها. ويجب أن يحرصوا على تهيئة الأجواء وتهيئة السيناريوهات المناسبة داخل الأمم المتحدة لكي نضمن سلامة الجميع.
* هل تتوقعون نشوب مظاهرات غضب تستهدف الأمم المتحدة ومكاتبها سواء في الخرطوم أو في مناطق أخرى؟
- الإجابة عن هذا السؤال ترتبط بالإجابة عن السؤال السابق.. نرى أن قيام الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات أمنية محددة لتأمين سلامة موظفيها فقط تصرف قاصر. على الأمم المتحدة أن تهتم بسلامة الجميع.. وعلى مجلس الأمن أن يقوم بدراسة السبل المفضية لوقف هذا الإجراء، وهو موضوع المحكمة الجنائية الدولية سواء إن كانت تلك المخاوف وهما أم حقيقة. واعتقد أن الذعر الحالي هو سبب كاف لتتوخى الأمم المتحدة الحكمة وأن تقوم بواجباتها السياسية لإيقاف إجراءات المحكمة. ونتساءل عن دور الأمم المتحدة في حالة وجود إنذارات مبكرة حول احتمال استهداف موظفيها والعاملين فيها. ولا يكفي أن تتحدث فقط عن التزامات وواجبات حكومة السودان.. فحكومة الخرطوم أدرى بواجباتها وبالتزاماتها الدولية.
* وماذا عن مصير القوات المختلطة في دارفور بعد إصدار مذكرة الاعتقال بحق الرئيس البشير؟
- إن الجهات المعنية في السودان تقوم بتقييم كافة الخيارات ودراسة المسألة من جميع جوانبها وستبقى كل الخيارات مفتوحة وسنرى ما يمكن القيام به.
* هل سيؤثر صدور المذكرة على تعاملكم مع الأمم المتحدة؟
- كما قلت إن هناك وجهين لرقصة التانغو وعلى الأمم المتحدة أن تبدي لنا حرصها على عملية السلام في السودان.
* ما هو المطلوب من الأمم المتحدة؟
- المطلوب أولا وقف الرسائل السالبة التي يوجهها الأمين العام بان كي مون.. فهو حتى الآن لم يقم بواجبه كما ينبغي. فهو يوجه رسائل مزدوجة تتحدث عن استقلالية المحكمة الجنائية، وفي الوقت ذاته يطلب من السودان التعاون مع المحكمة. وقلنا في أكثر من مرة إنه إذا كانت المحكمة مستقلة فينبغي ألا يتحدث باسمها، وعليه أن ينبه مجلس الأمن بصورة واضحة عن أية مخاطر محتملة حقيقية أو خيالية حتى يقوم المجلس بواجبه. وهذه القضايا أثيرت في تقرير مبعوث الأمين العام الخاص في السودان السفير أشرف قاضي الذي حذر من مخاطر جدية على اتفاق السلام الشامل في جنوب السودان من جراء تحرك المحكمة الجنائية. وقد طلبنا من الأمين العام أكثر من مرة أن يقدم تقريرا منفصلا إلى مجلس الأمن حول المخاطر المحتملة الحقيقية أو المتوقعة من تحرك المدعي العام للمحكمة الجنائية من أجل أن يتيح للأمم المتحدة ولمجلس الأمن النقاش الذي من الممكن أن يقود إلى إجراء ما.
وعلى الجانب الآخر فإن مجلس الأمن يريد من السودان حماية قوات السلام، وتنفيذ اتفاق السلام الشامل، وتحقيق السلام في دارفور.. فهو يريد كل شيء.. في المقابل نتساءل ما الذي فعله المجلس لتعزيز القدرة السودانية للقيام بكافة هذه الأعباء؟
* هناك تحذيرات وجهتها الجامعة العربية ومصر للأمم المتحدة وأمينها العام، كيف ترون عدم استجابته لتلك التحذيرات؟
- يبدو لنا أن الأمين العام خاضع لنفوذ بعض القوى الفعالة في مجلس الأمن، وأنه لا يستطيع الفكاك من أسرها. وما يخص مجلس الأمن وخصوصا الولايات المتحدة فنحن على علم أن دوائر عديدة في واشنطن والقريبة من صنع القرار تريد تغيير النظام في السودان. وتعتقد هذه الدوائر أن التحرك الذي تقوم به المحكمة الجنائية مناسبة مهمة لإحكام الضغط على حكومة السودان لذلك نراهم يتحدثون وبصورة علنية وحتى في الكونغرس عن إمكانية استخدام المادة 16 من نظام روما، بعد صدور مذكرة الاعتقال من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من التنازلات لابتزاز النظام ومن أجل الحصول على مكاسب عن طريق تعرية النظام وإضعافه. فهم يريدون التأجيل ولكن بثمن باهظ. وتتحدث الولايات المتحدة بشكل خجول عن اتفاقية الدوحة لأنها تريد أن تكون صاحبة اليد العليا على اتفاقية السلام مثلما كان الحال في اتفاقية نيفاشا (الجنوب).
وتريد واشنطن أن تكون صاحبة اليد العليا في السودان، لذا تريد إعادة هيكلته. وتبدو بريطانيا غامضة في موقفها وغموضها مثل غموض وعد بلفور، فهي توجه رسائل سالبة وأن ما يهمها هو إضعاف شعبية وسلطة الرئيس عمر البشير، وهي مثل الولايات المتحدة ترى أن الرئيس البشير له نفوذ في أفريقيا وأنه يتمتع بشعبية كبيرة. وهم يريدون سودانا مفككا.. يتكون من كانتونات مثل جنوب أفريقيا، ولا يتمتع بسلطة مركزية. لذا جاءت مذكرة المدعي العام لويس أكامبو بعد حل مشكلة منطقة ابيي واقرا قانون الانتخابات وتهيئة البلاد لإجراء الانتخابات. أما فرنسا فهي صاحبة أطماع معروفة في المنطقة وهي تناقض نفسها في الوقت الذي تتحدث فيه عن دعمها للسلام في دارفور في الوقت ذاته تحتفظ بعبد الواحد محمد نور (أحد قادة التمرد في دارفور زعيم حركة تحرير السودان) وقد سمحت له مؤخرا بزيارة إسرائيل. ومن وجهة نظرنا أن هذه الدول الثلاث تلعب دورا سياسيا ممعنا في اتجاه إضعاف السودان وإضعاف سلطته المركزية.
* حاولتم تفعيل المادة 16 من نظام روما قبل صدور مذكرة الاعتقال.. هل هذا تسليم بأنه لن تأتي في صالحكم؟
- نحن نقوم بذلك لأن هذا هو موقف العديد من الأطراف الدولية.. ووزراء خارجية المؤتمر الإسلامي في اجتماعهم في نيويورك في سبتمبر الماضي، اعتمدوا توصية بإلغاء مذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية، ولم نعارض المساعي التي تبذلها الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي الرامية لتفعيل المادة 16. وهذه هي المواقف ونحن ندعمها.
وعلى هذا الأساس لم نعارض موضوع تأجيل تفعيل مذكرة الاعتقال في حالة صدورها. وما لمسناه أن أميركا وبريطانيا وفرنسا هذه الدول الثلاث قد توافق على تفعيل المادة 16 بعد صدور مذكرة الاعتقال لتكون المذكرة سيفا مسلطا على رقبة السودان ومصدر ابتزاز مستمر ومصدر سلسلة من المطالب التعجيزية.
* هناك تسريبات بأن قرار المحكمة سيسقط تهمة «الإبادة الجماعية».. ما قولكم؟
- الذي يبدو لي هو وجود بعض الإشكالات لدى قضاة المحكمة.. وعلمنا بالضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على المحكمة الجنائية كي تدرج تهمة الإبادة الجماعية من ضمن الاتهامات الموجهة إلى الرئيس البشير. وإذا صدرت المذكرة بدون إدراج هذه التهمة، سيحرج الموقف الأميركي الذي يرى ما يحصل في دارفور هو إبادة جماعية. وهذا ما يؤكد لنا أن المحكمة الجنائية ليست محايدة، وأنها محكمة سياسية وتخضع للأهواء السياسية، وأنها ليست محكمة قانون بل هي محكمة عدل أميركي أو أوروبي. وينظر إليها في أفريقيا لمعاقبة الرجل الأفريقي وأنها عدالة الرجل الأبيض فقط. ونعتقد أن صدور مذكرة اعتقال بحق الرئيس سيشكل بداية النهاية للمحكمة الجنائية ولدورها ولعلاقات الآخرين معها ولصورتها في العالم ولمصداقيتها وهذا ما تنبأت به مجلة الأيكونومست في بداية هذا العام ورأت أن المحكمة ستفشل فشلا ذريعا فيما إذا قررت إصدار مذكرة اعتقال للرئيس السوداني.
* هناك دول عديدة لم تحسم رأيها في القضية.. حتى تركيا العضو في المجلس، لم تحسم موقفها من التأجيل؟
- المسألة في تقديرنا تكمن في موقف أميركا وفرنسا وبريطانيا، فموقف هذه الدول الثلاث قد أصبح مؤثرا على موقف الدول الأعضاء. وأن رأس الحية هي هذه الدول الثلاث والموقف مرهون بمواقفها سواء باتخاذ سياسة إيجابية أو بالتلويح في استخدام حق النقض (الفيتو). فالأوروبيون في المجلس منحازون إلى موقف فرنسا وبريطانيا وأثرت أميركا على موقف دول أميركا اللاتينية في المجلس (كوستاريكا والمكسيك).
* ما أهمية تأجيل مذكرة الاعتقال.. لأن التهم ستبقى ملازمة للرئيس البشير بعد صدور مذكرة الاعتقال؟
- نحن وافقنا على اللجوء إلى المادة 16 بطلب من المنظمات التي نحن أعضاء فيها بحجة العمل في الإطار القانوني لنظام المحكمة. ولكن نحن لسنا طرفا في اتفاق روما وإذا صدر أي قرار من المحكمة لا يعني لنا شيئا البتة ولن نعترف بالقرار ولا بوجود المحكمة. ولا سلطان على السودان وسنعتبره كأنه لم يصدر، وكما قلت في تصريحات سابقة إنه لن يساوي الحبر الذي كتب به.
* كيف يمكن التعامل مع الدول الأعضاء في المحكمة الذين سيكونون ملزمين باعتقال الرئيس إذا دخل أراضيهم؟
- الدول التي من الممكن أن تقوم باعتقال البشير هي دول لم توجد بعد.. وأن دول المنطقة العربية والإفريقية ودول حركة عدم الانحياز والإسلامية فلها رأي واضح في هذا الأمر، ولا اعتقد أنها ستقوم بأمر يخالف موقفها.
* وماذا عن الأردن العضو الفاعل والنشيط في المحكمة والذي يعتبر واحدا من أطراف اتفاقية روما الأساسيين؟
- لا يمكن أن تكون التزامات الأردن إزاء المحكمة أكبر من التزاماتها إزاء دولة عضو في منظمة الجامعة العربية التي لها موقف واضح من القضية، وهي رافضة لتحركات المدعي العام ولتحرك المحكمة. فالأردن ودول أخرى أعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لها موقف سياسي وقانوني واضح من السودان وأنها لا تضع في اعتباراتها أي شيء يفوق ويتجاوز التزاماتها إزاء السودان وإزاء قيادته. وأخيرا فإن صدور المذكرة لا يعني أنك مدان وإنما هي مذكرة مثول أمام المحكمة وأن المذكرة لا تعني التجريم المسبق، وأن الهدف منها ممارسة الضغوط السياسية والنفسية لتجعلنا في غرفة العناية المركزة.
نقلاً عن (الشرق الأوسط اللندنية)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
كشفت فرنسا عن أربعة شروط قالت إنها ضرورية حتى يكون بإمكان مجلس الأمن الدولي تعليق الملاحقات التي ينوي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية القيام بها بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالقصر الرئاسي الفرنسي أنه يجب على الرئيس البشير أولا القيام بعدد من الخطوات تجاه المحكمة الجنائية الدولية باتخاذه إجراءات تجاه اثنين من المسؤولين السودانيين الملاحقين من قبل المحكمة لدورهما المفترض في مجازر بحق المدنيين في إقليم دارفور.
وأضاف المصدر أنه يجب على البشير أيضا "التعاون بشكل أكبر مع الأسرة الدولية وتسهيل عملية نشر وتحرك القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي" في دارفور، وأن يوافق على "اتفاق سياسي دائم بين الحكومة ومختلف قوى المتمردين" بدارفور. كما قال إنه يجب على السودان أخيرا أن "يكف عن التدخل في شؤون جيرانه بدءا بتشاد".
وذكر المصدر أنه "بعد تلبية كل هذه الشروط، ربما يمكن أن يفكر مجلس الأمن في استعمال المادة 16 من نظام المحكمة الجنائية الدولية".
يشار إلى أنه يمكن للدول الـ15 في مجلس الأمن التصويت على قرار يؤجل لمدة 12 شهرا إجراء أي تحقيق أو ملاحقة أوصت بها المحكمة الجنائية الدولية ويمكن لمجلس الأمن أن يمدد هذه المهلة حسب نفس الشروط.
مورينو أوكامبو بدا غير عابئ بالمعارضة الأفريقية (رويترز-أرشيف)
إصرار أوكامبو
وفي هذه الأثناء حث ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو زعماء العالم المشاركين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين على "السعي لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في دارفور".
وكتب أوكامبو في مقال نشرته الأمم المتحدة يقول "لقد قدمنا قضية قوية. إن الأدلة تظهر أن الجرائم ضد أهالي دارفور مستمرة إلى اليوم". وأضاف أن "البشير لديه سيطرة كاملة على قواته وهم يقومون باغتصاب النساء اليوم ويهيئون الأوضاع في المخيمات لتدمير مجتمعات كاملة ومازالوا يقومون بقصف المدارس".
ومن المقرر أن يتحدث أوكامبو في مناقشة بشأن دارفور أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد أعلنت الأمم المتحدة أن مورينو أوكامبو سيلتقي بنيويورك مع مجموعة من كبار المسؤولين منهم رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يرأس اللجنة الوزارية العربية التي تهدف إلى رعاية محادثات السلام في دارفور.
ومنذ أن طلب أوكامبو إصدار مذكرة توقيف بشأن اعتقال البشير تقوم هيئة تابعة للمحكمة الجنائية الدولية بمراجعة الأدلة من أجل أن تقرر هل ستتم الاستجابة لهذا الطلب أم لا.
وقد اتهم الاتحاد الأفريقي وبعض الدول الإسلامية مورينو أوكامبو بتعريض عملية السلام للخطر من خلال اتهام البشير بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية. وطالبوا مجلس الأمن في نيويورك بإنهاء التكليف المسند إليه.
وفي المقابل بدا أوكامبو غير عابئ بالمعارضة الأفريقية, وقال إن "القضاة سيقررون, أولئك الذين تطلبهم المحكمة لابد أن يمثلوا أمام القضاء". وأضاف "إنه التحدي الأعظم للقادة السياسيين في العالم. لابد لهم من أن يحموا الضحايا وأن يضمنوا الاحترام لقرارات المحكمة".
المصدر: وكالات
--------------------------------------------------------------------------------
متمردو دارفور يتهمونه بقصف مواقعهم والجيش ينفي
مبيكي يحذر من تداعيات ملاحقة البشير على أزمة دارفور
جيش السودان ينفي وقوع اشتباكات في شمال دارفور
متمردو دارفور يرفضون مبادرة الجامعة العربية للسلام
ترحيب سوداني بتشكيل لجنة عربية لحل أزمة دارفور
البشير يتحدى مذكرة الجنائية ويطرد منظمات إنسانية
وفد أفريقي لحث مجلس الأمن على تأجيل اعتقال البشير
تنديد عربي بقرار اعتقال البشير واستنكار لازدواجية المعايير
سرايا القدس ترد على استشهاد عنصريها بقصف سديروت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
استنكر العديد من الدول العربية قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفور، في حين استنكر العديد من القوى السياسية والشعبية العربية ما وصفوه ازدواجية المعايير التي تنتهجها المحكمة مطالبين بإصدار أمر اعتقال قادة إسرائيل.
وفي ما يلي أبرز المواقف الرسمية العربية:
الجامعة العربية: أعربت عن انزعاجها الشديد لصدور القرار, مشددة على التضامن مع السودان في مواجهة أي مخططات تستهدف النيل من سيادته ووحدته واستقراره. كما أبدت أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن من استخدام المادة 16 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية لتأجيل الإجراءات المتخذة.
سوريا: عبرت عن قلقها البالغ وانزعاجها الشديد إزاء القرار الذي رأت فيه "تطورا خطيرا يخالف منظومة العلاقات الدولية". كما اعتبرت أن القرار "يشكل سابقة خطيرة" تتجاهل حصانة رؤساء الدول التي ضمنتها اتفاقية فيينا لعام 1961.
لبنان: أعرب عن قلقه من انعكاسات القرار على الاستقرار في السودان ومصير العملية السياسية الجارية (في دارفور) واتفاقية السلام الشامل. وانتقدت الخارجية المعايير المزدوجة في تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني، في ضوء جرائم الحرب والعدوان التي ارتكبتها إسرائيل ومسؤولوها لا سيما خلال العدوان على غزة مؤخرا ولبنان 2006.
الإمارات العربية: عبرت عن مخاوفها من تداعيات القرار السلبية على استقرار الأوضاع في السودان والحوار السياسي القائم فيه، والجهود المبذولة لتفعيل العملية السياسية في دارفور.
مصر: دعت مجلس الأمن لعقد اجتماع عاجل وطارئ بهدف اتخاذ قرار لتأجيل تنفيذ قرار التوقيف بحق البشير. كما دعت لعقد مؤتمر دولي رفيع للاتفاق على رؤية شاملة ومتكاملة للتعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه السودان.
الجماهيرية الليبية: أكدت وقوفها مع الشعب السوداني، وإدانتها ورفضها بشدة لمذكرة اعتقال البشير الدولية. واعتبرت القرار سابقة خطيرة تؤكد عدم نزاهة واستقلالية وعدالة المحكمة.
اليمن: أدان قرار الجنائية ووصفه بالسابقة الخطيرة والتدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول، وأنه لا يخدم بأي حال جهود إحلال السلام في دارفور ويهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة. وانتقد عدم اتخاذ أي أجراء من الجنائية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
الأردن: أعلن أنه مع الإجماع العربي في قضية الرئيس السوداني. وأكد احترام التزاماته بالمواثيق والمعاهدات التي وقع عليها، في إشارة لتوقيعه على قانون المحكمة الجنائية الدولية.
موريتانيا: وصف نواب البرلمان القرار بأنه "جائر ويشكل أكبر دليل على أن المحكمة أداة من أدوات السياسة الأميركية التي تتميز بازدواجية المعايير".
وقال النواب في بيان إن قرار المحكمة صدر "في وقت ما تزال فيه هذه المحكمة ترفض مجرد التفكير بالتحقيق أو البحث فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة من طرف إسرائيل ضد المدنيين في غزة ولبنان، ومن طرف إدارة (الرئيس الأميركي السابق جورج) بوش في العراق وأفغانستان طيلة الأعوام الماضية.
تغطية خاصة
وعلى المستوى الشعبي:
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: استنكر القرار واعتبره "عدوانا على القانون الدولي وقواعده المستقرة" وأكد أنه لم يصدر "بمقتضى القواعد القانونية بل هو قرار تمليه أهواء سياسية".
وذكر الاتحاد (في بيان تسلمت الجزيرة نت نسخة منه ووقعه رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي) العرب والمسلمين والعالم أجمع بسياسة ازدواج المعايير التي تتبعها المنظمات الدولية "فالقتلة الصهاينة لا يوجَّه إليهم لوم فضلاً عن اتهام، ومثلهم الأميركان الذين ارتكبوا ما ارتكبوا في احتلال العراق".
الإخوان المسلمون بمصر: دعت جميع الدول العربية والإسلامية الأعضاء بالمحكمة الجنائية، للانسحاب منها ردا على قرار اعتقال البشير.
حزب الله اللبناني: دان بشدة القرار، وتساءل عن سبب عدم ملاحقة المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين.
ورأى في توقيت القرار بعد مرحلة المصالحة والتوافق المتقدمة التي وصلتها معالجة أزمة دارفور "محاولة مكشوفة ومشبوهة لإعادة تفجير الأوضاع في الإقليم وتهديدا لسيادة السودان ووحدة أراضيه".
الأردن: تظاهر العشرات من أنصار المعارضة تنديدا بمذكرة التوقيف، ووصفوها بأنها ذات دوافع سياسية.
مجلس النقابات المهنية الأردنية المشكل من 14 نقابة استنكر عدم التفات الجنائية والمنظمات الدولية للمجازر الصهيونية بحق سكان قطاع غزة, وشكك في نزاهة وحيادية المحكمة.
حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني: استنكر ما وصفها بانتقائية الجنائية في التعامل مع قضايا المنطقة، وتأجيج الصراعات والحيلولة دون نجاح جهود التوفيق بين الفرقاء السودانيين.
الأحزاب والقوى والشخصيات بلبنان: دانت مذكرة المحكمة قائلة في بيان إنها تأتي بعد فشل الضغوط الأميركية الغربية في إخضاع النظام الوطني في السودان، والفشل في جعله يتخلى عن ثوابت استقلاله وحرية قراره ووحدته.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي بفلسطين: دانتا قرار المحكمة، واعتبرتا أنه يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضايا المنطقة.
حركة مجتمع السلم بالجزائر: دانت قرار الجنائية، وحذرت من عواقبه وتداعياته على جهود السلم والأمن والاستقرار في العالم كله.
حزب تواصل الإسلامي بموريتانيا: رفض بشدة اعتقال البشير. كما نددت نقابة المحامين بالقرار، وطالبت بملاحقة ومساءلة مجرمي الحرب الصهيونية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة ومقرها دمشق: اعتبرت القرار "جائراً وموجهاً ضد الشعب السوداني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم".
حزب الوحدة الشعبية المعارض في تونس: استنكر قرار المحكمة الدولية، واعتبر أنه "يؤكد ازدواجية المعايير، ويندرج في سياق إذلال الأمة العربية".
ودعا إلى رفض قرار المحكمة "الذي يستهدف الإسراع بتنفيذ مخططات استعمارية تستهدف وحدة السودان واستقلاله والنيل من سيادته الوطنية وتقسيمه على أسس دينية وعرقية".
المصدر: وكالات
--------------------------------------------------------------------------------
تعليقات القراء
فايز محمد عوض
الرياض
لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ، فكيد اليهود لن ينتهى ، نقول لأوكامبو الصهيوني خسئت فقد كشفت القناع عن حقيقة المحكمة الدولية دونما حياء ، فالله ناصرنا ولا ناصر لك والله مولانا ولا مولي لك . الله حسيبنا وكفاينا ، اللهم أحفظ البشير وكل مسلم يشهد أن محمداً رسول الله ويسعي لإقامة شرع الله فى الأرض . والله أكبر والعزة للإسلام والمسلمين الله أكبر والعزة للبشير والسودان
ود اسيد
السودان
(يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيد) صدق الله العظيم
من حارة كل مين ايده اله
لا للصهيونيه على ارض عربيه مسلمة, ولا للجلادين
يا عرب ان كنتم لا تفلحون الحرب جربوا القضاء. كلكم يد واحدة 22 دولة كلمة واحدة مدعومة بخيرة رجال القانون وحسبوا المجرمة اسرائيل اولا وبعدها لكل حادث حديث. لليهود الحق بالعيش ولكن ليس على اشلاء اولادي. عندها انتم تكونو من يرهبني ويسلب حيتي وسوف اقاومه بشدة عنيفة لاحيى. ان الله خلق البشريه جمعاء واحسنكم عند الله اتقاقم.
سوري
حماه و الحريري لم ولن ننسى
اليوم دور البشير وغدا دورك يا بشار الاسد وغدا دورك يا مبارك وبعد بوتفلية واسال الله ان يكون دورك يا بشار قريب
كمال محمد خير
K.S.A.
هذا زمانك يا مهازل فأمرحي لعن الله اليهود والنصاري - الظاهر لم يقرؤا تاريخ السودان ياالجعلي.
ود الباشا
من صفات القانون ان يكون عاماً فطالما ليس بعام كما فى الجنائية فيقبل بة من ارتضاة لنفسة فقط (الموقعه) فطالما هى استثناء لايمكن محاكمة شخص غير طرف فيها وإلا كان تناقض لقواعد العدالة عامة وهو ماحدث مع السودان وامريكا التى تدعى العدل لم توقع عليها رغم انها تسوق ازنابها
الصا دق صا لح طمبل
سودانى من لبنان
بدم وبروح نفديك يا عمرنايارمز وطنا يامجد الامة العربية يارمز التعمير والتغير سير يا البشير
هاني اسماعيل غانم
القاهرة
أدعوكم إلى تحكيم ضمائركم بعيدًا عن المشاعر الطائفية والتحيزات العرقية. لماذا لا يبدو أيًا منكم منزعجًا لمقتل ثلاثمائة ألف مسلم وتشريد واغتصاب الآلاف بل الملايين على يد حكومة البشير. معكم كل الحق في التشكك في نوايا الغرب تجاهنا وفي المطالبة بمعاملة مجرمي الحرب الإسرائيليين بالمثل ولكن ألم يخطر ببالكم لماذا هبّ الحكام الدكتاتوريين العرب لتأييد البشير الذي تلوثت يداه بدماء الأبرياء؟ حكامنا يعتبروننا ملكية خاصة يفعلون بنا ما يشاؤون ويلوذون بدعاوي تآمر الغرب علينا وقت اللزوم. البشير يستحق العقاب.
وليد ناصر
فلسطين
اعتقد انهم وجدو مبرر كاذب لكي يغزو السودان ويقتلو ملاين الاشخاص لكي يعتقلو شخص كما فعلو بالعراق وافغانستان ويبقون فيها حتي يستقر الوضع كما حدث ولم يستقر الوضع بالعراق وافغانستان..!!!!
مواطن اردني
اين المذكره التي كان من المتوقع ان يحملها النائب مبارك ابو يامين لتسليمها للمحكمه الدوليه بلاهاي اعتفد ان ضغوطا ما مورست على الحكومه الاردنيه لذلك فالاردن بحاجه الى التحرير التام
1 2 3 4 5
--------------------------------------------------------------------------------
أو هيئات.
-.
*
تحرك عربي بمجلس الأمن للتحذير من تداعيات اعتقال البشير
إجماع شعبي عربي على رفض مذكرة اعتقال البشير
عثمان طه: سنواصل مواجهة قرار الجنائية حتى إفشاله
مجلس الجامعة يبحث قرار الجنائية ومصر تدعو لإرجاء تنفيذه
الخرطوم تتحدى قرار الجنائية وتعده آلية للاستعمار
البشير يتحدى مذكرة الجنائية ويطرد منظمات إنسانية
وفد أفريقي لحث مجلس الأمن على تأجيل اعتقال البشير
سرايا القدس ترد على استشهاد عنصريها بقصف سديروت
إخطارات إسرائيلية جديدة لعائلات في القدس بهدم منازلها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
لا والله ياخليل اوكامبو راجيك وراجى احتراماتك( يازلمة) .
بعيدا عنالاستهزاءات يازول اختشى على دمك ,وانت العارف وساكى الانترنت الوقت كلو لكن هى النهاية تاريك قضيتها مبارى سيرة فلانة وعلانة والقوالات , وناس منو داك بتهم ولدت ,وناس علانة كان شفتى يابت امى جابو قول خيرا ...وشمارات وووو............
اصلو اوكامبو مامستنى احترامك ,لانك معروف مابتحترم الا الرتب يامقهور .ودة مانبز دة توصيف لحالة عقلية استجابت للهتاف
اما خليل على اسمك دة اتمنى تناشد اوكامبو معاى لكن باحترام وببلاغ منفصل للاقتصاص لاهلنا فى كاجو كاجى ,وجبال تُلشى ,اصلو
(سميك) دة كان جرقاس الجلابة ديل فى زفة الجهاد الطلع فشوش ,وشرب المقلب ,وبقى حاقد لايلوى على شيئ ..وكأنه عائد من طشمة فريق ورا مرة يمين ومرة شمال ,لكنك لن تستطيع أن تلوى عنق الحقيقة .
الحواكير مفردة لاتدرى معناها ولاقيمتها لدى شعب أنت مجبرا وغصبا عن عينك على احترام قيٍمهم وتراثهم , الحواكير ليست لفظة للتهكم او الاستهزاء .هى مطالب ... لكنك لاتعلم معنى أن تكون منتمى الى حاكورة او راكوبة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
لاهاي - أ.ف.ب:
يصطدم تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية في حق الرئيس السوداني عمر البشير والتي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية الأربعاء بعدة صعوبات على الصعيدين القانوني والسياسي، على ما يفيد خبراء في القانون الدولي.
ويحذر يان كليفنر استاذ القانون الدولي في جامعة امستردام رداً على اسئلة وكالة (فرانس برس) من انه «قد يكون من الصعب جداً تنفيذ مذكرة التوقيف».
وتوقيف البشير من مسؤولية الدول إذ ان المحكمة الجنائية الدولية لا تملك قوة شرطة خاصة بها. ولا يمكن من جهة أخرى للمحكمة ان تحاكمه غيابياً.
ويقول غوران سلويتر الخبير في شؤون المحكمة الجنائية الدولية في جامعة امستردام «هذه مجرد بداية. الأمر معقد جداً».
ويشدد سلويتر على أن السودان لم يصادق على الوثيقة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية أي اتفاقية روما، وقد حصل المدعي العام للمحكمة على تفويض بموجب قرار أقره مجلس الأمن الدولي العام 2005.
وجاء في هذا القرار «ينبغي على الحكومة السودانية وكل الأطراف الأخرى المعنية بالنزاع في دارفور التعاون بشكل كامل مع المحكمة والمدعي العام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
PARIS — Judges at the International Criminal Court ordered the arrest Wednesday of President Omar Hassan al-Bashir of Sudan for atrocities committed in Darfur, but Sudanese officials swiftly retaliated, ordering Western aid groups that provide for millions of people to shut down their operations and leave.
Skip to next paragraph
Related
The Lede: Impressions of Sudan’s President (March 4, 2009)
Arrest Warrant Issued by International Criminal Court (pdf)
Khaled El Fiqi/European Pressphoto Agency
President Omar Hassan al-Bashir of Sudan.
Enlarge This Image
Lynsey Addario for The New York Times
Demonstrations in support of President Omar Hassan al-Bashir began in Khartoum, Sudan, after the International Criminal Court issued a warrant for his arrest.
Readers' Comments
Readers shared their thoughts on this article.
Read All Comments (76) »
After months of deliberation, the judges charged Mr. Bashir with war crimes and crimes against humanity for playing an “essential role” in the murder, rape, torture, pillage and displacement of large numbers of civilians in Darfur. But the judges did not charge him with genocide, as the prosecutor had requested.
In issuing the order, the three judges put aside diplomatic requests for more time for peace talks and fears that the warrant would incite a violent backlash in Sudan, where 2.5 million Darfur residents have been chased from their homes and 300,000 have died in a conflict pitting non-Arab rebel groups against the Arab-dominated government and its allied militias.
Within minutes of the court’s announcement, thousands of people gathered in central Khartoum, the Sudanese capital, denouncing the decision and waving national flags and posters of Mr. Bashir’s face.
The Sudanese government has long vowed to resist the court, and it summoned several humanitarian organizations to a meeting almost immediately after the warrant was announced, according to aid officials. As many as 10 groups received letters ordering them to leave or curb their work, according to people briefed on the meeting.
The British charity Oxfam said that the government had revoked its license to operate, a decision the group said could affect more than 600,000 people. The Dutch section of Doctors Without Borders, which provides health care in one of the world’s biggest camps for displaced people, in South Darfur, was ordered to leave the country.
“It happened right after the announcement,” said one aid official, speaking on the condition of anonymity because of negotiations to persuade the government to back down. “The connection was clear.”
The warrant is the first in which the court, which opened in 2002 in The Hague, has sought the arrest of a sitting head of state. Other war-crimes courts have issued warrants for sitting presidents, including Slobodan Milosevic of Yugoslavia and Charles Taylor of Liberia.
“We strongly condemn this criminal move,” said Abdalmahmood Abdalhaleem
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
DEFIANT Sudan ordered the expulsion of a string of foreign aid agencies today after the International Criminal Court issued a warrant for the arrest of President Omar al-Beshir.
Security was beefed up around foreign embassies in the capital Khartoum amid fears of reprisals as thousands of Beshir supporters took to the streets in protest at the court's decision.
Diplomats urged expatriates to avoid public places and stock up on essential supplies as Sudanese media promised further protests in support of the president, who stands accused of war crimes and crimes against humanity in the six-year-old conflict in the western region of Darfur.
"Ten NGOs will be expelled," the head of an aid group working in Darfur said.
"They told us to leave the country within 24 hours," he said.
Another aid worker said the Sudanese government had revoked the groups' licences to work in the country.
The warrant issued by the ICC for war crimes and crimes against humanity including extermination, rape and pillaging was the first by the court against a sitting head of state but the Sudanese government remained defiant.
"Sudan absolutely rejects the ICC's decision because Sudan is not a member of the court and it has no jurisdiction over Sudan," said deputy foreign minister Ali Ahmed Karti.
The warrant "will have no effect on President Beshir, who will continue to carry out his duties normally," Mr Karti said.
In Khartoum, banner-waving crowds numbering in their thousands massed on the banks of the Nile, chanting "We love you President Beshir," and "We will protect President Beshir with every drop of our blood".
Demonstrators trampled on portraits of ICC prosecutor Luis Moreno-Ocampo who has become Khartoum's sworn enemy since recommending the warrant last July, and one giant poster portrayed him as a pig.
Some demonstrators called for "jihad" or holy war against Washington, which has long had strained relations with Khartoum.
"The Sudanese must combat the Westerners and the Americans. We will be victorious," they shouted.
Ahead of the ICC announcement, the Sudanese army broadcast a stark warning on state radio against anyone trying to exploit the court's decision.
"The armed forces will firmly deal with whoever cooperates with the so-called International Criminal Court, and uses it as a platform for political blackmail and for destabilising the security and stability of the country," spokesman Osman al-Aghbash said.
Salva Kiir, Sudan's First Vice President and president of the autonomous regional government in south Sudan, said on the eve of the decision that he was "committed to justice - without compromising peace and stability".
Mr Kiir, who flew to Khartoum for talks with Mr Beshir after the ICC's announcement, said north and south would work together "to politically and diplomatically handle the decision of the court".
Embassies asked their citizens to stay inside for fear of hostile protests.
"As a precaution in case of demonstrations which might inhibit movement, you are advised to maintain several days' stock of food and water," the British mission said.
The medical aid organisation Doctors Without Borders (MSF) said it had pulled its expatriate staff out of Darfur after the Sudanese government ordered them to leave.
In the Farchana camp in neighbouring Chad, some of the estimated 2.7 million people made homeless by the fighting in Darfur whooped with joy at news of the arrest warrant.
"I am delighted to learn that Beshir will soon have to answer for his guilt before a court. It is my most ardent wish," said Mahamat Adan, 35, who fled his farm in Mogada.
The joint UN-African Union peacekeeping force in Darfur (UNAMID) said its patrols were operating as normal, but that its troops were "closely monitoring the state of affairs throughout the area".
However, one UNAMID official said: "Our guys on the ground feel that there is tension. The Sudanese security forces are much more visible in Darfur."
The Justice and Equality Movement, the most active Darfur rebel group which last month sign a deal with Khartoum to pave the way for broader peace talks, said it was no longer willing to negotiate.
Ahmed Tugod Lissan, JEM's chief negotiator, said it was now the "right time for political forces in Sudan to sit together and find a way to get rid of Beshir".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
الخرطوم - رويترز
من الممكن أن يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية باصدار أمر توقيف للرئيس السوداني عمر حسن البشير الى مزيد من الاضطراب في اكبر دولة بافريقيا والمنطقة المحيطة.
- من غير المرجح أن يرحل البشير في هدوء.فقد تغلب على متحدين أخرىن خلال نحو 20 عاما في الحكم.وتقول مصادر مطلعة ان اجتماع أزمة للاعضاء البارزين بحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه البشير في منتصف كانون الثاني وافق على دعمه فور صدور قرار المحكمة.
- ويأمل بعض أنصار قرار المحكمة الجنائية الدولية في أن يقتنع ساسة السودان في نهاية المطاف بتسليم زعيمهم في انقلاب لانهاء الصراع المتفاقم في دارفور وبذل مزيد من الجهد لتحسين العلاقات مع الغرب.
- لكن المتامرين المحتملين وجماعات المعارضة لن يظهروا مواقفهم الحقيقية وسينتظرون ليروا الام ستؤول الامور.وسوف يراقبون اي علامات على الضعف من جانب البشير او فرض عقوبات اكثر قسوة من الخارج الى جانب التحديات من الجماعات المتمردة.
- واذا صمد البشير متحديا المحكمة فمن الممكن أن تتراجع حكومته ببطء الى عزلة مريرة قد تفاقم الصراع في دارفور وتقوض اتفاق السلام المضطرب بشدة مع جنوب السودان.ومع مرور الوقت قد يصبح للمتشددين في المؤسسة الامنية الواسعة اليد العليا.
- وربما يتطلع البشير الى الانتخابات المقرر اجراؤها في العام الحالي 2009 لاظهار أنه زعيم يتمتع بشعبية له تفويض ديمقراطي.
- وسيسعى السودان الى تعزيز علاقاته مع الصين وروسيا وأعضاء الجامعة العربية والاتحاد الافريقي الذين عارضوا قضية المحكمة الجنائية الدولية وايضا مع ايران.
- متى تتحرر من الشعور بحاجتها الى الاستسلام للغرب يمكن أن تحشد الخرطوم ميليشياتها لتنفيذ ما لا يزال البعض يعتقد أنه حل عسكري قابل للتطبيق للصراع في دارفور.
- وسيكتسب متمردو دارفور جرأة بسبب قرار المحكمة.وهددت حركة العدل والمساواة بالفعل بتكرار هجومها الذي وقع في ايار على الخرطوم.
وسيقع اتفاق مؤقت وقع بين الحركة والخرطوم في شباط وكان من المفترض أن يمهد الطريق لمحادثات السلام تحت ضغط.ومن الممكن أن تصعد تشاد المجاورة من دعمها للجماعات المتمردة.
- من الممكن أن يتعرض اتفاق السلام الشامل الذي أنهى عقدين من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه عام 2005 لخطر اكبر حيث يركز الجانبان على المعارك الداخلية على حساب الاستعدادات للانتخابات التي تجري في العام الحالي 2009 واستفتاء على انفصال الجنوب عام 2011 والمنصوص عليهما في الاتفاق.
- وقد تستفيد الجماعات المناهضة للغرب التي أنحي عليها باللائمة في التخطيط لتفجير سفارات عام 2007 واغتيال دبلوماسي أمريكي عام 2008 من المناخ.ووضعت السفارات ووكالات الامم المتحدة وقوات حفظ السلام وجماعات الاغاثة في حالة التأهب القصوى تحسبا لشن هجمات على الموظفين الاجانب.
- من الممكن أن يتوقف التعاون المخابراتي مع الغرب ضد تنظيم القاعدة والجماعات الاسلامية الاخرى.
العزلة الدبلوماسية
- في حين لا يزال البشير في الحكم يعني امر التوقيف أن الغرب فقد واحدا من أقوى بطاقات التفاوض التي يملكها مع السودان الا وهو العرض بتطبيع العلاقات.
- ما زال من الممكن أن تعرض الادارة الامريكية الجديدة على السودان الجزرة وهي حذف البلاد من على قائمتها للدول الراعية للارهاب.لكن تصريحات أدلى بها الرئيس باراك اوباما وفريقه في وقت سابق تشير الى أنهم يعتزمون اتخاذ موقف اكثر صرامة من السودان.
- قد يواصل السودان الضغط على أعضاء مجلس الامن الدولي لاستخدام سلطاتهم لارجاء قضية المحكمة الجنائية الدولية لكن أعضاء غربيين بالمجلس يقاومون هذا حتى الان.0
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو كنت ساحترمك اذا اصدرت امر اعتقال لخليل وعبد الواحد حواكير (Re: khaleel)
|
(6/3/2009)
الخرطوم -وكالات
اتهم السودان امس بعض وكالات اغاثة بتقديم أدلة للمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن تهم بارتكاب جرائم حرب.
وقال حسبو محمد عبد الرحمن مفوض العون الانساني في السودان وهي هيئة حكومية ان بعض وكالات الاغاثة "مررت أدلة الى المحكمة الجنائية الدولية" وقدمت تقارير كاذبة عن الابادة الجماعية والاغتصاب.
وصرح بأن التحقيق جار بشأن كثير من الوكالات.
وأعلن السودان طرد عدد من وكالات الاغاثة الاجنبية من البلاد في أول رد علني له منذ ان صدر حكم المحكمة بحق البشير.
من جهته قال مسؤول اغاثة ان السودان يعتزم طرد ثلاث وكالات أخرى للاغاثة ليرتفع بذلك عدد الوكالات التي تلقت أمرا بترك البلاد الى 13 وكالة وذلك منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الامر لرويترز امس "سمعنا أن الحكومة السودانية عازمة على طرد ثلاث جماعات اغاثة أجنبية أخرى.يبدو أن التعليمات تصدر من جهة عليا."
وأضاف "نخشى من أن يكون هناك المزيد." وأوضح ان منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية هي واحدة من الوكالات التي طردت من السودان.0
| |
|
|
|
|
|
|
| |
khaleel
Kostawi
ebrahim_ali
أيمن الطيب
محمد فرح
نوفل عبد الرحيم حسن
عبدالكريم الامين احمد
Salahaldeen Nadir
الشامي الحبر عبدالوهاب
حسن الجيلى سعيد
خالد عبد الله محمود
منتصر ابراهيم الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست