|
|
 كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!!
|
| Quote: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! |
اليوم وغير العاده قلبونا في الألم تنفطر والحسره تملأنا من كل مكان
لا نعرف هل نفرح لي الفرح الكبير الذي يعم الوطن الغالي ؟
أم نتحسر على ما آلـ له حال البلد وهي تتقاذف أخبار أوكامبو من زمن بعيد واليوم قبل الغد موعد ...
حددته الجنائيه الدوليه للمعلوم ..
أحاسيس ومشاعر غريبه تنتابنا نحن أبناء هذا الوطن الكبير !!!
هل نفرح مع الفرحين ؟
هل نترقب المصير المجهول مع المراقبين أم نترنح مع الجاهلين ؟
شيء غريب غريب غريب ...
أكيد راجع ....
هشام
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
بالنسبه للمشروع العظيم -
هذا وضع كنا ننتظره بفارغ الصبر ونمني أنفسنا بخير عميم يغطي الأرض -
ولكن في نفس الوقت ما نسينا كل الوعود التي أُطـلقت والزيت الأسود يتطاير خارج باطن الأرض
بأن هناك خليج في افريقيا ورفاء ورفاهيه نتمردغ فيها حال تصديره
ونعيش كما قطر ودبي وآلـ قابوس ..
وما ناسين وعود مهندس مالية الإنقاذ وكارب بطون الناس غصباً ( حمدي )
يوم بشرنا بتحويل عائدات البترول للإنتاج الزراعي حتى يعم خير البترول كل الناس اجمعين ..
وترخو الحياة بمعادن أرضـنا وهي تسافر في البحار وترجع عبر الشفرات البنكيه
تضيف الى أرصـدتنا في كل الحسابات رخاء وتنميه وسلام وخير عميم ....
وما ان هلت علينا بشائر نيفاشا حتى ظننا اننا انشاء الله لن نقل رفاهية عن آهل السويد
حيث نهاية الأرض هناك !! فزادتا نيفاشا نقصاً وعداء وتفكك ....
وتربعت على الأرض الطيبة مشكلة دارفور والتي أوردتنا مهالك المهالك -
فجرت الينا كل أنواع العذاب الحربي والغضب العالمي والتشرزم الداخلي والشتات الخارجي
حتى وصل من كان يحمل ثقر الجديان الى إسرائيل - رغم أعرافنا وديننا الحنيف
الذي نهانا عن ذلك ولكن الضـرورات تبيح المحظورات حكمة إشتغلت عندنا كثيراً جداً ..!
مشكلة دارفور كانت أكبر مما توقعها ساستنا وولاة امرنا الذين لم يتمتعوا بخبره ودرايهة
كافيه للتعامل مع الحدث !! وهنا يأتي دفع الثمن بأن لم يكن الرجل المناسب في المكان المناسب .. !!
وقناعتي كبيره بأن تهميش دارفور هو أساس المشكله وعصب المشكله
كان في طريق الإنقاذ الغربي الذي كان القشه التي قصمت ظهر البعير !!
نعم فحكاية ( خلوها مستورة) و( خليناهم لي الله ) كان لها القدح المعلى
والواضح الما فاضح في تعميق جراح أولاد دارفور في الشعور بالظُلم والقهر والتهميش ،،
وسعوا بكل السبل الى محاربة ذلك ،، فأوردونا مورد فاق التصور والتوقع .....
ولا ننسى مشاكل الشرق التي اُخمدت بعد عناء ليس كعناء دارفور والحمد لله
وتلك محمدة أنعم الله علينا بها رغم وجود آثار بين فتره وفتره في الرجوع للمربع الأول.
وربنا يستر ...
وفي كل هذا هناك شويه امل بصلاح الأمور وتعديل الصوره الغير طبيعيه ..
واليوم وكنا نرقب ذلك منذ زمن بعيد يوم ان تدخل الكهرباء كل بيوت المساكين..
ويعم خيرها كل الناس وتنعكس في كل اوجه حياتهم -
يخالجنا شعور غريب بين ان نفرح وبين أن تلك وعود كسابقاتها ....
لا ترمي لنا بشيء غير مزيد من عدم التصديق بأن هذا درب رخاء وتنميه وصلاح بلادنا ....
ووقع اليوم قبل الغد وهو موعد الجنائية والمدعي اوكامبو) الذي سلط سيفه على رأس البلد !!!!
بقرار يمس سيادة الوطن وكرامتها- ويوضـح إستعمار من نوع جديد علينا ....
والدول من حولنا تترقب أكثر منا وكيف يكون مستقبل العلاقات مع السودان ... !!
حتى لو كانت العلاقة مع تشاد فهي علاقة جيرة وعلاقة تجارة زايداً عليها علاقه إجتماعية
بين القبائل التي لها نصف هنا والنصف الآخر هناك ....
أكيد راجع.....
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
بالنسبه للمشروع العظيم -
هذا وضع كنا ننتظره بفارغ الصبر ونمني أنفسنا بخير عميم يغطي الأرض -
ولكن في نفس الوقت ما نسينا كل الوعود التي أُطـلقت والزيت الأسود يتطاير خارج باطن الأرض
بأن هناك خليج في افريقيا ورفاء ورفاهيه نتمردغ فيها حال تصديره
ونعيش كما قطر ودبي وآلـ قابوس ..
وما ناسين وعود مهندس مالية الإنقاذ وكارب بطون الناس غصباً ( حمدي )
يوم بشرنا بتحويل عائدات البترول للإنتاج الزراعي حتى يعم خير البترول كل الناس اجمعين ..
وترخو الحياة بمعادن أرضـنا وهي تسافر في البحار وترجع عبر الشفرات البنكيه
تضيف الى أرصـدتنا في كل الحسابات رخاء وتنميه وسلام وخير عميم ....
وما ان هلت علينا بشائر نيفاشا حتى ظننا اننا انشاء الله لن نقل رفاهية عن آهل السويد
حيث نهاية الأرض هناك !! فزادتا نيفاشا نقصاً وعداء وتفكك ....
وتربعت على الأرض الطيبة مشكلة دارفور والتي أوردتنا مهالك المهالك -
فجرت الينا كل أنواع العذاب الحربي والغضب العالمي والتشرزم الداخلي والشتات الخارجي
حتى وصل من كان يحمل ثقر الجديان الى إسرائيل - رغم أعرافنا وديننا الحنيف
الذي نهانا عن ذلك ولكن الضـرورات تبيح المحظورات حكمة إشتغلت عندنا كثيراً جداً ..!
مشكلة دارفور كانت أكبر مما توقعها ساستنا وولاة امرنا الذين لم يتمتعوا بخبره ودرايهة
كافيه للتعامل مع الحدث !! وهنا يأتي دفع الثمن بأن لم يكن الرجل المناسب في المكان المناسب .. !!
وقناعتي كبيره بأن تهميش دارفور هو أساس المشكله وعصب المشكله
كان في طريق الإنقاذ الغربي الذي كان القشه التي قصمت ظهر البعير !!
نعم فحكاية ( خلوها مستورة) و( خليناهم لي الله ) كان لها القدح المعلى
والواضح الما فاضح في تعميق جراح أولاد دارفور في الشعور بالظُلم والقهر والتهميش ،،
وسعوا بكل السبل الى محاربة ذلك ،، فأوردونا مورد فاق التصور والتوقع .....
ولا ننسى مشاكل الشرق التي اُخمدت بعد عناء ليس كعناء دارفور والحمد لله
وتلك محمدة أنعم الله علينا بها رغم وجود آثار بين فتره وفتره في الرجوع للمربع الأول.
وربنا يستر ...
وفي كل هذا هناك شويه امل بصلاح الأمور وتعديل الصوره الغير طبيعيه ..
واليوم وكنا نرقب ذلك منذ زمن بعيد يوم ان تدخل الكهرباء كل بيوت المساكين..
ويعم خيرها كل الناس وتنعكس في كل اوجه حياتهم -
يخالجنا شعور غريب بين ان نفرح وبين أن تلك وعود كسابقاتها ....
لا ترمي لنا بشيء غير مزيد من عدم التصديق بأن هذا درب رخاء وتنميه وصلاح بلادنا ....
ووقع اليوم قبل الغد وهو موعد الجنائية والمدعي اوكامبو) الذي سلط سيفه على رأس البلد !!!!
بقرار يمس سيادة الوطن وكرامتها- ويوضـح إستعمار من نوع جديد علينا ....
والدول من حولنا تترقب أكثر منا وكيف يكون مستقبل العلاقات مع السودان ... !!
حتى لو كانت العلاقة مع تشاد فهي علاقة جيرة وعلاقة تجارة زايداً عليها علاقه إجتماعية
بين القبائل التي لها نصف هنا والنصف الآخر هناك ....
أكيد راجع.....
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
أخوانا الكرام
الفينا ما معهوده أبداً وما مألوفه -
يتمنى بعض الناس ان يزول ما بنا من بلاء !!!
ولكن ان يزول بي طريقة إستعمار بصورة تافه كالتي نحن في معمعتها منذ 6 شهور او ما شابه !
وبصوره تلغي كرامتنا وعزتنا ... فهذا مرفوض كيفما كان ...
الفساد ادى الى التهميش في كل دروب الوطن ...
التفاوض والحوار لغه يقويها حمل السلاح ...
الرجل المناسب في المكان المناسب - اخلت كل الخبرات من البلد في كل مكان فتهاوى الرأي الصائب ..
الغاء الغير مهما كان رأيه - وعدم الإستماع له مع إن الحكمه تقول الإستماع للرأي الآخر حتى نعلم منه الصواب وين ...
الفرز الإجتماعي - فصار المجتمع وين ما كان طبقتين فقط ...!
العدل في الحكم والعدل في الثروات والعدل في التوزيع ..!
أمور لم تسعدنا ولم تسعد وترضي الناس - فكان ان الدعاء على الحاكمين بالزوال وووووو..!
ولكن يبدو أن الدعاء كتر شويه فولد لنا مصيبه كبيره ..!
لمن نشوف .....
الله يستر ...
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
إحساس غريب جداً
بين الوطن الذي يسير الى الهاويه بقرار دولي مهما كان شكله وطرق التعامل معه داخلياً وخارجيا!
وبين أنا تمنينا زوال من كان لنا بالعذاب والمرض والتهميش والظُلم والنفاق ! والزمره الطاغيه !
إحساس فرح في وقت ما فيهو مكان لي فرح - وإحساس حزن في وقت احوج ما نكون للفرح بعد صبر - وإحساس ان نفرح ولدينا اماكن لم يكتمل فيها فرحنا ..!
فرحنا بالبترول ولم نراه بيننا واضحاً في معيشتنا وفي حياتنا -
فرحنا بي ترعة كنانه والرهد وغابت عن الخريطه نهائياً
فرحنا بي طريق الإنقاذ الغربي وطار هو ومن يحمل امواله لا رقيب ولا حسيب
من الطبيعي أن ينتابنا هذا الشعور الغريب الغير مألوف لأعصابنا ودواخلنا ....
الكل فرح للسلام وغنى له - واليوم يتناحر الشريكين وكل له رأيه المخالف لغيره ...!
ولكن الكل يتذكر الإتفاقيه ومن كان ورآها - فيصمت أو يتململ غضباً - هذا إذا قلنا أن ما يحدث في المدار المشترك للإثنين ( أبيي- ملكال ) .... ليست حرباً ....
آخر الأخبار ان تقول ( قراراتكم مـوصـوها وأشربوا مويتها )
الا يوجد تأثير على قراراتهم أبداً ؟
الم ننكوي بالحظر الأمريكي على النقد الاجنبي سنوات ؟
ألم ننكوي بالحظر على السكه حديد ؟
كيف يعيل رب أسره تتكون من 3 أبناء وزوجه بي مرتب 500 الف في الشهر !
او مريض يعاني من فقدان أهم شيء وهو الطبيب والدواء .!
او مواطن في عذابات الحروب غارق بين نهب وسلب وإغتصاب وتشتت !!
الغضب الغربي علينا بلاء من الله عظيم !! وبشرى عذاب قادم لا محالة على الوطن والناس كلهم ..
والناس البسطاء أكثر أهل الوطن ....
هشام ً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
الأخ هشام تحياتي الحارة لك وأنت تحمل هموم الوطن من البعد وبعد ...
نفس هذه الأحساسيس تنتابني يا هشام والله أحلم بوطن جميل بنيته الأساسية مكتملة وإنسانه يلقى الإحترام الذي يستاهله وأقول من هنا أن مثل هذه المشاريع بغض النظر عن سلبياتها إلا أن لها فوائد جمة للوطن. وتوفير الطاقة والماء أمر ضروري للمحن القادمة وحتى الذي نتحدث عنه في مروي لا يتجاوز 1250 ميغاواط ولكن كما يقال 1250 ميغاواط أحسن من عدمها وبلد يظهر مضيئا في صورة القمر صناعي ليلا أقضل من بلد متدثر في الظلام :) ، فمن حيث الإنجاز فهو إنجاز بلا شك وأي إضافة في البنية الأساسية نشعر بها نحن هنا المكتوين بنار إنقطاع الكهرباء رغم الدفع المقدم وأي مشروع تنموي تجدني أقف معه دون كثير تفكير مع الإحتفاظ بحقوق الآخرين وتعويضهم بما يتناسب و خسائرهم والإستفادة من كل الخيارات التي تحفظ للناس حقوقهاوكرامتها ...
كما في المقابل لابد أن يراجع المسؤولون أنفسهم ولابد من نشر العدالة ومحاسبة الظالمين وانتهاج الشفافية كمبدا يكشف ويفضح الجميع برهم وفاجرهم دون استثناء ويصبح للقانون سيادة تطال الجميع لا سياسة الإنتقاء التي تنفذ على هذا وتتجاوز هذا .
فوالله والله نحن مقدمون على مصائب كثيرة ، الله أعلم بها ، نسال الله السلامة والسبب نحن لا غيرنا، ولن نفلت منها إلا إذا عدنا إلى الله حقيقة لا مجازا .... والقارئ فقط للقرآن يعرف تماما مصير الأمم ، فرفاء الأمم يتحقق ببسط سلطان القانون.... ألم تهلك الأمم السابقة بسبب فسادها وغيها وضلالها !!!!
وبعيدا عن تشدد الحكومة أو هوى المعارضة أقول :
مع هذه الإنجازات يجب أن :
1- نقلل الصرف غير المسؤول .فمن غير المعقول أن يمتلك مسؤول ثلاث سيارات ومدارسنا الحكومية تفتقر للأزيار.وخط هاتف مفتوح لأي مسئول يكفي لإنقاذ مركز صحي ....
2- محاسبة كل مخالف للقانون مهما علت رتبته أو علا شأنه .
3- مراجعة كل القوانين
4- توزيع فرص العمل والإستثمار للجميع بعدالة ونزاهة .
5- محاسبة النفس ومراجعتها.
6- إنتهاج مبدأ الكفاءة كمبدأ أصيل في التوظيف والتكليف .
كما من حقنا أن نفرح أيضا بكل إنجاز فمن حقنا أيضا أن نغضب لكل تقصير ولكل ظلم ...
اللهم أسألك أن تجنبنا الفتن ، ما ظهر منها ومابطن ، اللهم أسألك أن تلطف بنا فيما جرت به المقادير ، اللهم بلغنا أمر رشد يجنبنا غضبك ويكف عن العدا ، اللهم وحد كلمتنا وألهمنا الحكمة التي بها نتجاوز مصائبنا إنك على كل شيء قدير وبالإجابة قدير ....
والله ولي التوفيق ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: انور الطيب)
|
عزيزي ،
اتفق معك تماماً، ولكن :
هل يتم ذلك دون اقتنا ع "تام ، وحقيقي "
بالديمقراطية والشفافية؟؟هل يقتنع بالديمقراطية والشفافية،
من تمرغ في الدكتاتورية وتذوق نعيمها ومكاسبها؟؟
هل يقبل بهما من تسنموا أعلى الوظائف وهم لايملكون لها تأهيلاً أو خلقاً؟؟
هل يقتنع بهما من لايحسن القراءة ،
ورغماً عن ذلك ، تسمعه في كل مذياع ويؤذيك بفج حديثه وقميء منظره على كل شاشة؟؟
هل يقبل بهما من يلحن في قراءة القرءآن
ورغماً عن ذلك ، وجد نفسه وقد أصبح ""شيخاً""
يحاط بالتبجيل والتكريم من الساسة الكذابين؟؟
هل يقبل بهما من أتاح له الفساد والمفسدون ، في غمضة عين ،
أن يجمع المال فيتمتع بأشهى الطعام وأطعم النساء دون جهد أو كد؟؟
ألا تتفق معي أن الأمر ليس بالأماني والتمنيات
و أن الطريق إلى الديمقراطية طويل طويل،
وأن لا بد دونه خرط القتاد؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: dardiri satti)
|
الأخ / أنور الطيب والأخ / ساتي
يبدو أن الردود عليكم تطايرت في الهواء الهكري وانشاء الله لي عودة لكم :
أعود اليوم بعد أن قُضي الأمر بمذكرة توقيف الرئيس البشير
وبعد أن تابعنا وعلى مدى 48 ساعة كامله ما قيل !!
طرد المنظمات هي بمثابة رد فعل على المذكره وهذا إثم كبير لو لم يتبعه جدية في القرارات والبدائل -
وأظن أن هناك كميه من الأطباء قد تم إنتدابهم للعمل في دارفور كبدائل لأطباء المنظمات !
المذكره أطلقت الحناجر وحركت كل المنابر والحروف إما إستنكاراً أو قبول !
وانا ما قبلت هذا أبداً لأنه إهانه واستعمار للوطن الواحد !!
وطن ترعرعنا فيه ونشأنا فيه واليه الميعاد حتى ولو طال السفر !
أبكاني منظر الرئيس وهو يوصي وزرائه بعد ان ضاق بهم المجلس !
المسؤوليه والإهـتمام بالمواطن !!
نغمه لم نكن نسمعها في الماضي ! بل ولم نلمسها وكنا نلمس غريب الفعال والأطوار من المتنفذين في السلطه !
الإهتمام بالمواطن ؟؟؟
عرف الرئيس اليوم فقط المواطن ؟ وإن كنت غير شامت فهذا ما كنا نتمناه منذ حلول فجر الإنقاذ - المواطن المواطن الذي لم يجد البشير غيره ناصراً ! ومن للبشير اليوم غير المواطن ؟؟
المواطن الذي انهكه المرض والصالح العام وتهتك التعليم حتى صار جنباً الى جنب مع المعيشه هم مردوم على رأسه وبين كتفيه ! الفساد الذي هلك الحرث والنسل ! الصالح العام الذي أودي بنا الى هذه المهالك !
الرجل الما مناسب !!
الم تكن إستراحة محارب !! يوم تفجرت مشكلة دارفور كان عبد الرحيم حسين وزير داخليه !
ويوم دخل خليل أمدرمان كان عبد الرحيم حسين وزير دفاع !!
هذا مثال بسيط على أن المناصب يحتلها من هو ليس بأهل لها بل يحتلها ويحتكرها من هو غير أهل لها !
البطانه التى تحيط بالبشير هي بطانه فاسده ضاله - بطانة سوء - وهي التي إستعاذ منها رسولنا الكريم - بطانه فاسده -
الرد على المذكره كان سيكون حاضراً لو إنتبه البشير الى الناس من فتره صبا الإنقاذ -
لكنه إبتعد عن المواطن وتركه لتأكله السباع وضال الكلاب !!
المطلوب الآن التعامل بحذر ودرايه وحنكه مع هذه المصيبه التي جآءت للسودان من عمايلهم وفعالهم !
فالرجل المناسب يجب ان يكون في المكان المناسب إبتداء من سبدرات الذي لم يعرف كيف يدير الأزمه وقبلهم رئيس اللجنه المكلفه بالأزمه مع الجنائيه ( سلفاكير ) الرجل لم ينطق بكلمه هو ومناوي الذي كان مطأطأ الراس - ولكني لمست فيه المباركه بهذه المذكره !
الأمور كلها تحتاج الى تغير في الأفكار والتصرفات - فطرد منظمات إغاثيه لم يكن الا رد فعل على المذكره - وقد نفى الرئيس ان يتم الرد بردود الأفعال والأنفعال وهذا هو الإنفعال ذاته ! فلماذا لم يتم طردهم من قبل المذكره ؟ لماذا ؟
كمية المستشارين التي تتزاحم حول كرسي الرئيس هي للزينه فقط ولمزيد من المصاريف والإمتيازات الى تهلك أموال الشعب ومنظر المتزاحمين في مجلس الوزراء منظر مقزز وتافه - لا يجلب للرئيس المحبه وخصوصاً أن مخرجات هذا المجلس لا ترى بالعين المجرده الموجوده في رأس المواطن ! نعم - لا مردود فعلي لإجتماعات هذا المجلس الا الصرف الحكومي على المتواجدين فيه !
العدل أخفق في إدارة الأزمه من حيث القانون -
لجنة الأزمه برئاسة سلفا. أخفقت هي أيضاً ودونكم المذكره
المطلوب ليس مزيد من التنميه فقط يا رئيس !
مزيد من التنميه وبعضاً من التطهير والتنظيف من الفساد وذل العباد !
المزيد من الخدمات الضرورية للمواطن وكيفيه تسهيل الحياة عليه ومن يعولهم !
المواطن هو المحامي الوحيد الذي يمكنه التصدي لإوكامبو ومن عاونُه وشايعهُ الذي إتخذك مطية ضد الوطن الغالي -
لي عوده ...
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
نحنا بعد دا لا بتنفنا جامعه عربية ولا دول أفريقيه
علينا نشـــمـر عن السواعد ونعمل بي جـــد لا بلعب وبمسؤوليه كبيره
وتتساوى عندنا الهـمه والنفره - وتحمل ما يلحـق بنا
بس لازم نسوي كدا عشان الوطن الغالي ونصـرتهُ
ونتناسى الخلافات مهما كان نوعها ولازم نلمـــس جديه شديده في ومن ولاة امرنا على
التغيير والتطهير التعمير
بدون الـ 3 ديل بنبدا نرخي ونجر واطي بالواضح كدا
بـــس نســمـع خـــير انشــــاء الله
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
أنا شخصياً مع الزيارات التي يقوم بها الرئيس الى مدن السودان وولاياته
وإن كُنت اظن ان ما يصرف على الجوله كان أولى بها خدمات الناس الهناك
لكن وإن حصلت فهي تصب في مصلحة جمع الصف ووحدته -
ولكن بعيداً عن الخطب الهوجاء والرقص الجماعي أن ينزل البشير من برجه هناك ويزور الناس ومعاشهم والمخيمات وناسها
وان يطمئن على سير المعونات التي طرد من يوزعها كرد للإتهام عليه
نتمنى ان يكون خط سير الرئيس غير الذي خُطط له - من إفتتاحات وهميه ومنجزات زائفه - قد ولى عهد فيه مثل هذا
والا لن تجدي الزيارات غير الضرر لا المنفعه العامع !1
جنوب السودان - يجب أن يغير من مسلكه الغير مُرضي في التعاون مع الحكومه لمزيد من التنميه المستدامه !
وان لا تكون الزيارات لترديد العبارات من الرئيس نفسه ! فما قاله في مجلس الوزراء أعاده في المسيرة ! وما سيقوله في الجنوب سيعيده في الغرب !! دعونا من الكلام وأزحفوا بنا نحو الفعال والعمل الجاد المثمر الذي ُيبقي الرعيه في جانب الرئيس !!
الله الوطن النصر
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
Quote: أخونا :-
كتر خيرك ان لمست الداء العضال الذي اهلكنا والوطن ...
السبب الرئيسي في بداية المشكلة ووصول الوطن الى هذا المربع يجلس في قمته ...
هو عبد الرحيم محمد حسين
هذا الرجل لا يدري ولا يفقه شيئاً في مناصبه التي اوكلت له !
في بداية مشكلة دارفور كان هو وزير الداخليه !!
وفي غزوة خليل كان هو وزير الدفاع !
وتتوالى النكبات على الوطن دواماً طالما هو متربع في كابينة القيادة !!
ومن بعده سبدرات نكبة التعليم وإنهياره كان له فيه القدح المعلى وكذلك الحكم المحلي !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هؤلاء جوهـــــر المصيبة وأساسها !!
المصيبة التي فيها نحن الآن لم تعد مصيبة طائفه معينه - بل صارت مصيبة السودان الوطن الواحد -
فمن حقنا جميعا ًدون فرز التصدي لهذا الجور -
وكمان من حقنا المطالبه بالتطهير الإداري البغيض وان نلج الى لُب المشكله لحلها جذرياً !!
الكي بالنار قد يكون العلاج الناجع لكثير من الأمراض وما نحتاجه فعلاً والوطن هو الكي بالنار -
هشام |
مُداخلتي في بوست أخونا سيف عوض الله في بوست ( من أوصل الرئيس ....)
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كعادتهم - يربكون احاسيسنا ومشاعرنا بالغير مألوف !!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
التغيير
التطهير
التعمير
هذه الشعارات يجب ان تكون وجهة الحكومه التي ادخلتنا في هذا ( الخُـــرم )
التغـيـيــر في السياسات والبرامج القديمه لبرامج أكثر شموليه في الحكم وإشراك كل الطوائف السياسيه بانواعها المختلفه في الحكم !! التغيير في سياسات الدوله بالتوجه السليم نحو الصين (مثال) لا إيران ! وهذه محمده لا ننكرها ،، والبعد عن مكان الشبهات كإيران مثالاً - إيران عدو لدود لأمريكا واوروباوالعرب - إيران التي ستفرقنا بوجهها الشيعي البغيض والذي سيُبعد عنا كل الدول العربيه دون شك ،، فالمذهب الشيعي غير مناسب لنا وأعرافنا ومذهبنا !!
التـطـهـيـر وهو البتر لكل فاسد جاهل طُفيلي في مناصب اصبحت حكراً عليه بالولاء السياسي لا بالخبره العمليه والحنكه في المنصب - بداً من الوزراء ووكلاء الوزارات - مروراً بكمية المستشارين المحيطين بالرئيس وصحبه ، وعبوراً بالوزارات التي تكدست بفعل الولاء الحزبي لا الحوجه الوظيفيه ، التغيير في برامج التعيين والتوظيف وتفعيل كل القرارات التي تبتر الفساد والشفافيه الحقه في كل موارد الدوله - والتغيير في الهياكل الإداريه وقوانينها التي تم تفصيلها على جسد إنتهى عهده ووقته - فما يحاك ضد الوطن يحتاج لكل فرد من الناس في بناء الوطن والدفاع عنه ، والبحث عن رضاء المواطن آي كان نوعه وفئته وقبيلته ،، ( مهما كان التمن ) ورغم أن متطلبات كل مواطن هي (الأساسيات) الأمن - التعليم - الصحه-
التعـمـيـر هو م أساسيات المرحله ونبذ التهميش وتفضيل فئة على اخري او طائفه على أختها فالشرق والغرب والشمال والجنوب يجب أن يطاله التعمير - ومشروعات البنيه التحتيه من طرق وجسور وانفاق وتعمير الخدمات الحكوميه للمواطن بتساوي ودون تفرقه وتمييز - فكل السودان في حوجه للتعمير،،
اما الشعارات التى تُليت علينا مدة عشرن عاماً فهذه ولى عهدها ومشى !!
الوطن الوطن الوطن !!
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Hisham Ibrahim
انور الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست