الصحافة مهنة جليلة،يمارسها من يؤمن بقدسيتها،وينتهك شرفها من يدوس على قيمها.والكتابة ميثاق شرف ثلاثي بين الكاتب وضميره والقراء واي خيانة لهذا الميثاق يعني سقوط الكاتب. العنوان اعلاه لرواية قراتها في الثمانينات للكاتب الصحفي المصري الراحل موسى صبري،محورها محفوظ عجب،شخصية انتهازية مغمورة، دخل مهنة الصحافة متجردا منى اي وازع اخلاقي، وصعد الى اعلى سلم المجتمع والمجد بعد ان كان متسكعا قاع المدينة، خلال مسيرته لم يستح وفعل كل شئ.
................ مثل محفوظ عجب كثر وتتبدى انتهازيتهم في مواقفهم!
مثله ذلك "الانتهازي"، الذي يتلون كالحرباء، ويبيع نفسه للشيطان،وميزته انه ذرب اللسان،ومصيبته في خفته،يغشى كل الموائد،ويتملق لمن يدفع،داهن الساسة وسعى على ركبتيه يحبو لمن عنده المال،تلعب براسه الخمر،لا يحفظ ودا او عهدا او عرضا،فاق ميكافيلي في انتهازيته وبروتس في خيانته،يتصيد الحراير والمحصنات،في مدن تشرق شمسها، واخرى تموت حيتانها من الصقيع.اراد ان يمارس هوايته وكانت نهايته ولقلة عقله اخرجوه الى الشارع تماما كالفرعون.!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة