|
ضبط شبكة تتاجر بالأعضاء البشرية - واحد يبيع كليتو؟!!
|
كنا نقرأ في الصحف المصرية مثل هذه الأخبار وكنا نظن أننا نحن السودانيين بعيدون عنها
الانتباهة 24 فبراير
أمسكت دائرة المعلوماتية بالمباحث المركزية بالخيوط الرئيسية لأخطر شبكة إجرامية تعمل في تجارة الأعضاء البشرية يمتد مسرح جريمتها بين الخرطوم والقاهرة. وكشفت مصادر عليمة لـ »الإنتباهة« أن الشبكة تصطاد ضحاياها من الشباب الذين يعانون أوضاعاً اقتصادية متواضعة وظروفًا نفسية معقدة، إضافة لعدم إدراكهم لخطورة بيع أعضائهم، وقالت مصادر رفيعة بدائرة مكافحة الجرائم المعلوماتية، إنها تمكنت من ضبط كل أفراد الشبكة الذين سجلوا اعترافات كاملة واكتملت كافة إجراءاتهم الإدارية والفنية وفُتحت في مواجهتهم بلاغات جنائية لدى النيابة تمهيداً لتقديمهم لساحات العدالة. وذكرت المصادر أنه تم ضبط عشرة جوازات لمواطنين سودانيين بحوزة المتهم الرئيسي اتضح أنهم كانوا في طريقهم للقاهرة بغرض بيع أعضائهم لمرضى الفشل الكلوي بجمهورية مصر العربية، وتم الاتفاق مع بعضهم على مبالغ مالية في حدود (6 الى 51) ألف دولار مقابل الكلية الواحدة إلا أن معظمهم ووفقاً للمصادر تعرضوا لعمليات الاحتيال ونهب أموالهم وسرقتها بعد عمليات التبرع مما دفع أحدهم للانتحار، وطالب المصدر بضرورة رفع الوعي لدى الشباب حاثاً أولياء الأمور على مراقبة أبنائهم حتى لا يتعرضوا لضغوط من ضعاف النفوس، وأكد قطع دابر هذه الشبكة بالسودان.[
|
|
|
|
|
|