أميرة الحاوي : البشير في مصر ..هل وجد ما طلب؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 12:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2009, 00:50 AM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أميرة الحاوي : البشير في مصر ..هل وجد ما طلب؟

    العربية > الشرق الأوسط
    القاهرة من أميرة الحاوي

    23-02-2009

    وصل الرئيس السوداني عمر البشير للقاهرة أمس وغادرها بعد اجتماع مغلق مع نظيره المصري ودون مؤتمر صحفي، ويتطلع البشير لتدخل مصري أكبر لمساندته بمواجهةأمر توقيف محتمل لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور.
    عقب الزيارة صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن "الوضع في دارفور يحظى بأولوية متقدمة واهتمام خاص من مصر" وقال سفير السودان بمصر أنه "لطالما أبدت مصر صلابة في الدفاع عن السودان".
    ويقول خبراء دوليون إن القتال في دارفور غربي السودان والذي بدأ قبل ست سنوات قد تسبب بمقتل 200 ألف شخص ونزوح مليونين آخرين. وتقول الخرطوم إن عشرة آلاف فقط قتلوا وتتهم الغرب بتضخيم الصراع وتسييسه.

    قطر..هل تنافس الفراعنة في ملف السودان

    ووكان وزير خارجية مصر ورئيس مخابراتها السودان قد زارا الخرطوم قبل أسبوع لينتقلا بعدها لليبيا ثم السعودية لتنسيق الموقف حول دارفور. وقبل يوم واحد من وصول مفاوضي حركة "العدالة والمساواة" للعاصمة القطرية الدوحة للتفاوض مع ممثلي الحكومة السودانية على وقف العنف المتبادل: تمت دعوتهم لزيارة القاهرة في الثامن من فبراير الجاري.

    بينما وصل أمير قطر للسودان أول أمس السبت وقبل يوم واحد من زيارة رئيسها البشير لمصر، فيما يبدو أنه تسابق مصري قطري حول دارفور بعد أن ارتفع مؤخرا التوتر بين البلدين في ملفات أخرى.

    لكن الأمر لا يصل لحد محورين أو منهجين متبلورين لحل هذه الأزمة؛ يقول د. عماد جاد الخبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية "توقيت الزيارتين لا يعكس تنافسا مصريا قطريا على شيء بعينه.. فكل ما في الأمر أن قطر تبحث عن دور حتى في القضايا المعقدة، وقد أغراها نجاح اتفاق الدوحة العام الماضي الذي حلحل الوضع اللبناني وتريد قضايا أخرى لتتدخل فيها ربما حالفها النجاح".

    واعتبر جاد في حواره مع إذاعة هولندا العالمية أن هناك أطرافا عربية تسعى لحل أزمة دارفور وترفض التدخل الأممي، لكن دون تنسيق حقيقي، وهو أمر تشهده الساحة العربية بوضوح مثلما حدث في قمتي الكويت وقطر لبحث العدوان على غزة "كل دولة تسير في طريق بما في ذلك ليبيا. ولكن ليس كل الطرق تتقاطع بالضرورة وليس هناك ضمانة أن أحدها سيحل الأزمة".

    جاد اعتبر أيضا أن هناك مبالغة في تقدير الدور التركي المتوقع لحل الأزمة " موقف الرئيس التركي في أزمة غزة المساند للموقف العربي جعل دولا وبالأخص قطر ولسبب ما تبالغ في تصوير قدرات تركيا لحل مشاكل المنطقة على حساب أطراف إقليمية أخري مثل مصر".

    ويرى محمد آدم الباحث السوداني المقيم بالقاهرة أنه رغم تحفظات البعض على الدور المصري فإنه يبقى لدى مصر الخبرة الأكبر و المصالح التي تجعلها تتعاطى مع القضايا السودانية "حتي لو ظهر فاعلون جدد آخرون في المنطقة ودول الجوار، فان مصر بوسعها دائما استخدام علاقاتها معهم للوصول للحركات المختلفة داخل السودان"

    ماذا يمكن أن تفعل مصر؟

    لكن "أسماء الحسيني" الصحافية المختصة بالشأن السوداني بجريدة الأهرام المصرية تعتقد أن الزيارة كانت تهدف للتيقن من حدود الدور المصري حال صدور قرار بتوقيف البشير. معتبرة في حوارها مع إذاعة هولندا العالمية أن هناك تخوف لدي الخرطوم من تغير الموقف المصري الرسمي مبعثه مقالات حديثة في صحف حكومية وخاصة اعتبرت البشير وحكومته مسئولين عما يجري في دارفور " نشرت الجمهورية الرسمية مقالا بهذا المعنى ونقلت صحف خاصة شهادات لقادة الجنجويد قالوا فيها أنهم تلقوا دعما من حكومة البشير.
    تتصور الخرطوم أن هذه المواد وجدت طريقها للإعلام برضا حكومة القاهرة" معتبرة أن هناك ثابتين ظهرا مؤخرا في موقف الحكومة المصرية بهذا الصدد، وهما عدم التصادم مع القرارات الدولية وفتح مجال للجامعة العربية لحل الأزمة وإعطاء مزيد من الوقت لجهود المصالحة.

    وتري الحسيني أن قرار المحكمة سيضع المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان أمام اختبار كبير، وربما مرحلة فاصلة في تاريخ السودان ككل، فربما تظهر عناصر تفضل التعاون مع القرار بينما تتشدد عناصر أخرى"سيكون هناك فرز لهؤلاء بصورة أو بأخرى بحيث يصبح موقف المؤتمر موحدا لصالح رفض التعاون".

    هل من بديل للبشير؟

    لكن قوى الداخل لا تعني فقط المؤتمر الحاكم؛ فرئيس الاستخبارات السابق في الجيش الشعبي والقيادي في الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان إدوارد ابيي لينو، دعا حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير إلى اختيار بديل للبشير «في حال الأمر بتوقيف البشير فسيكون في حكم الميت، وعلى حزبه، المؤتمر الوطني، أن يختار شخصا آخر بديلا للبشير وفقا لنصوص اتفاقية السلام"ولينو هو المسئول السياسي للحركة الشعبية في منطقة آبيي المتنازع عليها بين طرفي اتفاقية السلام المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مؤكدا أن تسليم البشير لن يوقف عملية السلام بين الشمال والجنوب.
    ومقابل هذا التصريح يقول وزير الخارجية السوداني السابق، والقيادي البارز بجنوب السودان لام أكول بأن شعبية البشير ترتفع بمواجهة المحكمة الجنائية وأن الحكم لو صدر ضده لن يؤثر على وضعه كرئيس للسودان.

    وتوعد رئيس حركة العدالة والسلام من قبل البشير إن رفض المثول أمام المحاكمة "سنقبض عليه وسنسلمه للمحكمة الدولية بدون شك''والطريف في التصريح أنه صدر عن صاحبه بينما حركته تفاوض في الدوحة.

    ويقول عماد جاد أن السمات الشخصية للرئيس البشير تجعل التصادم مع القرار هو الأقرب للتصور، وتقول الحسيني أن حركات المعارضة أيضا منقسمة وأحيانا متنافرة.

    يذكر أن المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات "صلاح عبد الله قوش» توعد المؤيدين للمحكمة الجنائية الدولية وكل من يساندها «سنقطع يده ورأسه وأوصاله، لأنها قضية لا مساومة فيها».
    ورغم كل المنشور بالغرب عن فظائع ارتكبت في دارفور فإن الإعلام العربي والمصري يمكنه أن يلتفت أكثر لانقسامات هذه الحركات أو لتصريح أحدهم بالرغبة بالاستعانة بإسرائيل لحل قضيتهم كما طلب عبد الواحد محمد نور، زعيم فصيل تمرد في دارفور، "حركة تحرير السودان" من إسرائيل دعم مليشياته المقاتلة في مواجهة الجيش السوداني في إقليم دارفور.

    ويستبعد جاد أن يستقيل البشير من منصبه لتجنيب بلاده عقوبات محتملة بعد قرار توقيفه، علي ما ذكرته تقارير إخبارية من صفقة يتم بموجبها السماح للبشير بالاستقرار في عاصمة عربية، ومستبعدا أكثر أن تكون هذه العاصمة مصر " نميري والشاه لم يكنا مطلوبان دوليا(في إشارة لرئيسي إيران والسودان الذين فرا من بلادهم واستقرا بمصر بعد الإطاحة بحكمهما) ومصر بالأخص في عهد الرئيس مبارك حريصة على عدم خرق القوانين الدولية ولن تأوي ملاحقا حتى لو كان رئيس دولة عربية"

    http://www.rnw.nl/hunaamsterdam/mideastafrica/230209
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de