د.نافع للعربية: المشكلة الانسانية في دارفور لا تساوي 1 من تريليون من مأساة غزة..!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2009, 07:57 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د.نافع للعربية: المشكلة الانسانية في دارفور لا تساوي 1 من تريليون من مأساة غزة..!!

    د.نافع للعربية: المشكلة الانسانية في دارفور لا تساوي 1 من تريليون من مأساة غزة..!!

    في لقائه بقناة (العربية) أمس وفي سؤال حول المشكلة الانسانية في دارفور قال مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع للزميلة جزيل خوري
    "الذي أعلمه قطعاً أن المشكلة الإنسانية في دارفور لا تسوى واحد من الترليون من المشكلة الإنسانية في غزة التي لم يبقى عليها باقي، ولا تساوي واحد من ألف من المشكلة الإنسانية في العراق الذي ما زالت تهدم فيها المنازل وتدمر فيها مدن بكاملها مثل الفلوجة والرمادي لكن ازدواج المعايير وعدم الحياء وعدم احترام عقول الناس هو الذي يجعل القضية الإنسانية في دارفور كأنها حدثاً فريداً في العالم..!!".

    وأضاف نافع "نحن نقول هنالك مشكلة نحن نسعى ونعمل بإمكاناتنا الذاتية لتجاوزها ونسعى إلى أن نحلها تماماً من خلال الوفاق السياسي ولكن مشكلة دارفور الإنسانية ليست هي أقل من مشاكل الذين يموتون جوعاً في آسيا ولا يتطرق له هذا الضمير العالمي الذي لا يصحو إلا على ما يحب ويشتهي".

    وإليكم نص الحوار..




    تقديم: جيزال خوري
    تاريخ الحلقة: الخميس 19/2/2009
    ضيوف الحلقة: د. نافع علي نافع: (مساعد الرئيس السوداني عمر البشير)


    جيزال خوري: مساء الخير. موسم الهجرة إلى الشمال يعود، وموسم الاستحقاقات إلى السودان يزدهر، غداً يشيع في أم درمان الطيب صالح، وغداً ربما سيصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير. هل هذه المذكرة ستضع الحكومة السودانية تحت درجةٍ عاليةٍ من الضغط؟ أم أن سيناريوهات أخرى ستظهر في الأفق؟ وما هي أهمية اتفاق حسن النوايا الذي وُقّع في الدوحة بين الحكومة وفصيل العدل والمساواة؟. مساعد الرئيس عمر البشير الدكتور نافع علي نافع ضيف برنامج بالعربي الليلة من العاصمة السودانية الخرطوم. مساء الخير دكتور نافع.
    د. نافع علي نافع: مساء النور.


    كاتب القضية السودانية الطيب صالح


    جيزال خوري: الحقيقة حاولت أن أبدأ ولو تلميحاً بالرجل الذي التصق اسمه بالسودان الطيب صالح، وأنا دائماً أخاف على البلاد التي تفقد كاتبها، فالطيب صالح هو كمحمود درويش للقضية الفلسطينية الطيب صالح هو للسودان. هل الحكومة السودانية ستشارك بتشييع هذا الكاتب العظيم؟
    د. نافع علي نافع: أولاً لك الشكر على إثارة هذه النقطة للننعي من خلال هذا اللقاء أهل السودان جميعاً بل الأمة العربية كلها رمزاً من رموز الأدب والثقافة والفكر الكاتب الكبير الطيب صالح، ونسأل الله تعالى أن يتقبله قبولاً حسناً ويجزل له العطاء والتعزية الخاصة للأسرة وللأصدقاء، وكما قلتِ ولباقي الأمة العربية، الطيب صالح أصبح رمز من رموز الثقافة في الوطن العربي كله، بل وفي المحيط العالمي والدولي، وبفقده قطعاً يكون السودان قد فقد رمزاً كبيراً وابناً من أبناء السودان الذين دافعوا ونافحوا وتحدثوا باسمه في كثير من المحافل، وقطعاً سوف يشهد السيد رئيس الجمهورية وتشهد رموز الدولة كلها ويشهد رموز المجتمع السوداني بكافة قطاعاتهم تشييع جثمان الطيب صالح نسأل الله سبحانه وتعالى له المغفرة والرحمة.

    جيزال خوري: نعم. صحيح ولكن يعني قدر المثقفين والروائيين والكتّاب في هذه الأمة العربية أن يكونوا في المنفى وأن لا يكونوا في بلادهم؟
    د. نافع علي نافع: كما تعلمين الكاتب الكبير المرحوم الطيب صالح عاش خارج السودان كثيراً جداً، ولكن أعتقد ليس من الدقيق أن نقول أنه عاش في المنفى، الطيب صالح زار السودان في السنوات الأخيرة عدد من المرات، ولعل آخر زيارة له كانت للوقوف على الصّرح العظيم صرح السيد مروي، ولعل الطيب صالح قال في حقه كلمات طيبات شهد فيها من أن السودان بمثل هذه المشاريع يخطو خطوات واسعة نحو التقدم والتنمية وتقديم الخدمات لأهله، فنحن لا نعتقد أن المرحوم الأخ الكريم الكبير الطيب صالح عاش في المنفى ولكن نقول عاش في الاغتراب.
    جيزال خوري: نعم. دكتور نافع لنعود إلى الأمور السياسية، وكما قلت في المقدمة أن موسم الهجرة إلى الشمال يعود غداً إلى السودان، وفي يعني نفس الوقت قالت صحيفة نيويورك تايمز أنه ربما غداً ربما غداً سيصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير، هل تنتظرون هذه المذكرة غداً؟ أم أن هناك معلومات تقول أن هذا الموضوع قد أرجئ؟
    د. نافع علي نافع: أولاً كثرت هذه الإشارات يعني، وأصبحت متداولة لمدة تزيد على ثلاثة أربع خمس شهور، كل مرة تظهر إشاعة على مستوى راقي من الأجهزة والصحف المشهورة والإذاعات، وأحياناً تتحدث حتى باسم الأمم المتحدة أن الأمم المتحدة قد وصلها خطاب التوقيف، نحن حقيقةً نعتقد أن هذا يكشف نفسه هذه الإشاعات المتكررة تكشف أن الأمر كله أمر سياسي، ويراد بإظهار هذه الإشاعات في كل حين إحداث أثر سياسي في السودان أو على الأقل اختبار الأثر السياسي، نحن أوقفنا من المحكمة الجنائية في السودان موقف واضح جداً وصريح أن المحكمة الجنائية مؤسسة سياسية غربية تسعى لإعادة فرض الهيمنة الغربية على الدول الأفريقية وأغلب الدول الأفريقية في الـ five line في موضوع لها مسار لتدخل في هذا المسار، نحن نقول أنه إصدار هذه المذكرة ليس له مبرر سياسي ولا مبرر قانوني ولا مبرر حقيقةً حتى أخلاقي أو قيمي، لأننا نعلم أن مجرمي الحرب الحقيقيين الذين دمروا بقاع كثيرة من العالم هم الذين يتحدثون عن بسط العدالة والذين يرفضون إغاثة المحتاجين فعلاً في غزة وفي العراق وفي بعض مناطق آسيا، هم الذين يتباكون بدموع التماسيح على الحالة الإنسانية في دارفور، نحن نقول أن هذا أمر سياسي ضار جداً في العلاقات الدولية، ونأمل أن تتحرك الدول التي تدفع في سبيله أن تراجع حساباتها حتى لا تدخل العلاقات الدولية كلها في مالا يحمد عقباه.

    جيزال خوري: نعم. أنا حقيقةً أعرف ما هو موقف الحكومة السودانية من هذا الموضوع، ولكن سؤالي هو هل تنتظرون هذه المذكرة غداً؟

    د. نافع علي نافع: يعني ماذا يراد منا أن نفعل، نحن كما قلت سمعنا هذا الحديث كثيراً نحن عندنا في السودان مثل يقول: عمر والنمر، اعتاد الذين يكذبون في قرية ما أن يتحدث هجم النمر هجم النمر ويخرج الناس ولا يجدونه، ولكن عندما هجم النمر فعلاً لم يخرج الناس لأنهم اعتادوا على مثل هذه الأكاذيب، نحن على كل حال في السودان نعرف تماماً ماذا نود أن نفعل، وكيف نفعل ذلك إذا صدرت مذكرة التوقيف هذه.
    جيزال خوري: ماذا تريدون أن تفعلوا؟ يعني ما هي خطتكم في حال أصدرت هذه المذكرة؟
    د. نافع علي نافع: أولاً نحن نقول أنها لن تعنينا في كثير أو قليل، ونعتبر أنها يعني قرار صدر من جهة غير مسؤولة عن السودان وغير مختصة بشأن السودان، وسوف يسيّر السودان أموره كأن شيئاً لم يحدث، وإذا كان هنالك أي محاولة للتأثير على هذا الموقف السوداني من تجاهل قرار المحكمة سوف يتعاون السودان مع الجهة التي تسعى إلى التأثير على موقفه بما يناسب موقفها من موقفنا أمام المحكمة الجنائية.


    سيناريوهات توقيف عمر البشير

    جيزال خوري: نعم. دكتور نافع هناك يعني سيناريوهات عديدة مطروحة في الصحافة السودانية الموالية لكم، وهناك سيناريوهات أخرى مطروحة في الصحافة الأميركية، فمن أهم هذه السيناريوهات: أولاً اللجوء إلى المادة 16 أي تأخير أو إرجاء تنفيذ مذكرة التوقيف مقابل تعاون الحكومة مع المجتمع الدولي، هناك سيناريو ثاني يقول أنه ربما سيكون هناك عقوبات على السودان مثلما حصل مع العراق أيام الرئيس صدام حسين ومع أفغانستان أيام الملا عمر يعني طالبان عندما عزلوا، هناك من يقول أنه ربما سيكون هناك حروب صغيرة تؤدي إلى انفصال وتقسيم السودان، وهناك من يقول أنه يمكن هناك يكون هناك انقلاب داخل مؤتمر داخل حزب المؤتمر ومن الجيش، فأريد ردك أولاً على سيناريوهات كل نقطة، المادة 16 هل تعولون على هذه المادة لتأخير وإرجاء تنفيذ هذه المذكرة؟
    د. نافع علي نافع: أولاً أنا أقول بوضوحٍ شديد جداً أن الذين يتكلمون عن كل هذه السيناريوهات مرة أخرى يوضحوا الهدف الرئيسي من قضية المحكمة الجنائية، الهدف الرئيسي هو أن تحدث هذه السيناريوهات ليس لأن هنالك مبرر أخلاقي أو قانوني يفترض صدور القرار، لكن المتوقع أن يحدث هذه السيناريوهات التي كلها كما ترين يؤمل أن تقود إلى تغيير النظام أو إضعاف هيمنة قبضة الحكومة على الأمر يعني وتهيئ المناخ للتغيير من الداخل، فيما يتصل بالعقوبات على السودان وغيرها وبحجة عدم تعاون السودان مع المجتمع الدولي أنا أود أن أقول يعني هنالك الآن بعض العبارات أصبحت تحتاج إلى تعريف، ما هو المجتمع الدولي؟ إذا كان لم يكن إذا كان المجتمع الدولي ليس هو كل الدول الأفريقية، إذا كان المجتمع الدولي ليس هو كل الدول العربية؟ إذا كان المجتمع الدولي ليس هو كل الدول الإسلامية؟ إذا كان المجتمع الدولي ليس هو كل كتلة عدم الانحياز الـ 77 يصبح المجتمع الدولي المعني والمعرّف والذي يهتم بموقفه هو الدول الغربية، وجزء من الدول الغربية ليس كل الدول الغربية، الدول الغربية محدودة أميركا وبريطانيا وفرنسا وهذه الدول كأنها هي المجتمع الدولي الذي ينبغي أن يعمل الناس وفقاً لشهوات ووفقاً لأجندته، أنا أعتقد أن العالم الآن بمثل هذه القضايا وبغيرها من معايير مزدوجة في معالجة قضايا الأمن والسلم في العالم كما حدث في غزة وحدث في جنوب لبنان أصبح له رأي فيما يسمى بالمجتمع الدولي، ولن تكون المؤسسات الدولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها نأمل أنها لن تكون مطية لدول محدودة تتحدث باسم المجتمع الدولي، ونشهد في ذلك تطوراً كبيراً ولعلكم تتابعونه، فيما يتصل بأن هذه الإجراءات تحرّك عمل داخلي للإطاحة بالنظام سواءً كان رجاء في أن تكون هنالك انتفاضة داخلية في السودان، أو يكون هناك انقسام في المؤتمر الوطني هذه رجاءات كل الدلائل تشير بوضوح جداً أنها رجاءات خائبة، ورجاءات ليست لها ما يبررها، ورجاءات مهزومة، الشعب السوداني الآن أكثر التفافاً ووحدةً كما لم يكن من قبل، وأكثر التفافاً حول الرئيس البشير على وجه الخصوص كما لم يتم ذلك من قبل، وأكثر توحداً، أما الرجاء في أن ينقسم المؤتمر الوطني وأن تكون فيه فئةً مناصرةً لرجاء أن يبعد الرئيس البشير من دفة الحكم ليتولى جزء آخر من المؤتمر الوطني هذه هي أقل يعني واقعية من أحلام اليقظة كما نقول يعني، وليتهم يعيشوا في مثل هذه الأحلام بقية العمر.
    جيزال خوري: نعم. رح أتوقف لحظات ونعود إلى برنامج بالعربي والدكتور نافع علي نافع.



    جيزال خوري: نعود إلى برنامج بالعربي. وضيفنا هو مساعد الرئيس السوداني عمر البشير دكتور نافع علي نافع. دكتور نافع صار عنا مشكلة بالصوت فإن شاء الله هلأ يكون الموضوع أفضل، هل تسمعني جيداً الآن؟
    د. نافع علي نافع: أي نعم. وأتمنى أن يستمر الصوت على هذه الحالة.


    هل سيرشح عمر البشير نفسه لانتخابات الرئاسة المقبلة؟

    جيزال خوري: نعم. دكتور نافع هناك خبر جاء في صحيفة الرأي العام السودانية، يقول هذا الخبر أنه عندما قلت لكم أنه ممكن أن يعولون على انقلاب داخلي بأن هذا الأمر قد بحث مع سفيركم في الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم ممثل السودان وقد قوبل بالرفض التام، ولكن الصفقة كانت تقول أنه ربما الرئيس عمر البشير سيمتنع عن ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة هل هذا وارد؟

    د. نافع علي نافع:
    أولاً يعني مرةً أخرى أنا أقول كل الذي يدور كل حين يثبت أن الهدف من كل هذه الجلبة كل هذه الادعاءات هو عمل سياسي، ما علاقة ترشيح أو عدم ترشيح البشير بادعاءات المحكمة الجنائية؟ بمعنى آخر نحن قدمت لنا مساومات من قبل إذا المؤتمر الوطني أكد أنه لن يرشح البشير لن يعني يمكن أن يؤثر ذلك في مسار المحكمة الجنائية، وعندما أكد المؤتمر الوطني أن ذلك يعني كان ينبغي الاستحاء من طرحه كفكرة في سوق المزايدة هذه الآن الحديث عن أن عمر البشير ربما لا يقبل أن يترشح يعني، أنا أقول باختصارٍ شديد أن عمر البشير ليس هو الذي يحدد أنه يرشح أو ليس هو الذي يحدد أنه لن يترشح، عمر البشير جزء من مؤسسة سياسية لها قرارها يلتزم به الأعضاء، قرار هذه المؤسسة المؤتمر الوطني هو أن يرشح عمر البشير رئيساً للجمهورية، ويكون لعمر البشير الخيار في أن يقول أقبل أو أرفض، لأن هذا هو رأي المؤسسة وليس رأي الأشخاص.
    جيزال خوري: نعم. أنه متى سيكون هذا يعني هذه الخطوة ستقومون بها متى؟ يعني متى سيصبح زمان الترشيح يعني؟
    د. نافع علي نافع: هذه الخطوة تمت بالفعل لأنه في نظام المؤتمر الوطني أن المؤتمر العام للمؤتمر الوطني في آخر دورة انعقاد له قبل إجراء الانتخابات هو الذي يختار مرشح المؤتمر الوطني، المؤتمر العام للمؤتمر الوطني انعقد عام العام السابق..


    جيزال خوري: في العام السابق، وقرر ترشيح البشير لأن تلك الدورة كانت هي الدورة الأخيرة قبل الانتخابات المزمع قيامها في شهر يوليو القادم، ولذلك قرار المؤتمر قد صدر، وكان الرئيس البشير قد اعتذر اعتذاراً قوياً وكثير من المبررات والمنطق، ولكنها ولكن الحزب رأى أنها كلها يعني لا تثنيه عن ترشيح الرئيس البشير، فالقرار متخذ وليس في حاجة إلى قرار جديد.

    جيزال خوري: أن يعيد النظر في هذا القرار لن يعيد النظر في هذا القرار؟

    د. نافع علي نافع: أبداً. وليس هنالك سبب إذا كان هنالك من سبب لإعادة النظر فيه سوف تكون التأكيد، لأن الشعب السوداني والمؤتمر الوطني لا يقبل مثل هذه التدخلات غير المقبولة وغير المبررة، فإذا كان من ثمة نظر سوف يكون للتأكيد ورفض مجرد الإشارة إلى الرجاء في أن يغير المؤتمر الوطني مرشحه.

    جيزال خوري: بكل صراحة دكتور نافع ماذا قال لكم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط خلال زيارته منذ يومين؟ وماذا قال لكم عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية؟

    د. نافع علي نافع: والله أنا أصدقك القول بأني لم أطلع لأني أنا كنت خارج السودان في الدوحة، لكن ليس لدي أي شك في أنه ليس هنالك جهة تقدم مثل هذا الطلب، لأنه لا يليق من أي جهة أن تقدم طلباً للسودان بأن لا يرشح البشير، وأنا واثق من الإخوة المصريين لن يكونوا قد فعلوا ذلك، يتحدثوا بقضايا أخرى دعم..
    جيزال خوري: لأ أنا ما قلت.. لا أريد أن يفسر كلامي يعني إذا بتسمح بسوء فهم، أنا لم أقل أنهم قالوا ذلك، أنا سألت ماذا قالوا لكم؟ هل مثلاً قالوا لكم يجب التعاون مع المحكمة الجنائية؟

    د. نافع علي نافع: صحيح. أنا لا أقول أنكِ قلتِ ذلك حقيقةً لم تقولي ذلك، لكنه أنا ما اطلعت على الحوار الذي دار لكن الذي أعلمه أنه هو موقف داعم للسودان ضد الادعاءات الجنائية، وضد ضغوط الدول التي تودّ أن تتخذ من الجنائية يعني معبراً لأهدافها الخاصة.

    جيزال خوري: نعم. بس وقت نتكلم عن ذلك دكتور نافع نتكلم يعني الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، وربما بعض يعني الذين يتعاطفون معكم مثل روسيا والصين يدعمون أو يعترفون بقانونية المحكمة، ولكن يريدون أن يؤجلوا هذا القرار أو على الأقل يؤجلوا تنفيذه، كما تقول صحيفة الواشنطن بوست أنهم يعولون على تعاون النظام السوداني، وأنه يعني يتوصلوا إلى بعض التنازلات لإنماء الأقاليم ولوقف إطلاق نار شامل وكامل في منطقة دارفور، هل هذا صحيح؟ وهل أنتم مستعدون لهذا التعاون؟

    د. نافع علي نافع: أولاً أنا مطلع اطلاع دقيق جداً وعميق حول كل مقررات القمة العربية ووزراء خارجية الدول العربية وكذلك القمم الأفريقية وكذلك اجتماعات مفوضية الأمن والسلم للاتحاد الأفريقي، لم أسمع قط أنهم قالوا أن المحكمة الجنائية عندها ولاية على السودان، وأنها وأن موقفها من السودان موقف مبرر، ببساطة لأن الحقيقة المحكمة الجنائية ليست لها سلطات وليست لها صلاحيات، ضد كل الدول غير الأعضاء ليس السودان فحسب يعني، والسودان ليس عضواً فيها، ومن ثم ليست لها عليه ولاية ولا ينبغي أن تتدخل بشأنه، فليس هنالك ما إذا فهمت السؤال صحيحاً ليس هنالك حقيقة أي موقف من الاتحاد الأفريقي أو الجهة العربية بصحة ادعاءات المحكمة الجنائية وولايتها للسودان أبداً يعني هذه النقطة الأولى. النقطة الثانية: حقيقة الموقف الأفريقي على وجه الخصوص، واضح جداً في أن قضية المحكمة الجنائية كلها وسيلة من استهداف أفريقيا، الدول الأفريقية والمنظمات الأفريقية سواءً على مستوى القمم أو مستوى مفوضية الأمن والسلم الأفريقي، ترفض مبدئية الادعاءات نحو السودان لأنها ادعاءات موجهة نحو عدد من الدول الأفريقية كان ذلك في مؤتمر القمة في شرم الشيخ وكان ذلك في مؤتمر القمة الأفريقية الأخيرة في أديس أبابا، بل كان في القمة الأفريقية الأخيرة دعوةً صريحةً جداً لعدد من الدول الأفريقية الأعضاء في الجمعية العامة للمحكمة الجنائية أن تنسحب من الجمعية من هذه العضوية فوراً إذا أعلنت أمر توقيف الرئيس البشير، وهي عدد من الدول الكبيرة وقال في ذلك أحد قادة الدول الأعضاء في الجمعية العامة، ونحن نرى أن هذا موقفاً منطقياً ونأمل أن تنسحب الدول الأفريقية وتنسحب كل دول العالم الثالث التي سوف تستغل هذه الآلية لمحاولة تطويع للأغراض الغربية.


    جيزال خوري: بموضوع ثاني، لماذ ذهبتم إلى الدوحة؟ لماذا ذهبتم إلى الدوحة؟
    د. نافع علي نافع: ماذا تحقق من الدوحة؟
    جيزال خوري: لماذا ذهبتم إلى الدوحة؟

    د. نافع علي نافع: أنا أعتقد أن الذي تحقق من الدوحة خطوة هامة جداً في سبيل تحقيق السلام في السودان، الذي تحقق من الدوحة هو دعوة الحركات المسلحة في دارفور للحوار ولاتخاذ سبيل الحوار والمناقشات والتفاوض وسيلة لحل قضية دارفور بدلاً من الاقتتال، استجابت لذلك حركة العدل والمساواة، وكان الاجتماع معها مفيداً، فتوصلنا فيه إلى اتفاق وقع عليه الطرفان ووقعت عليه الوساطة بأن نبدأ في جدول التفاوض، ونتوقع أن نلتقي بعد نحو أسبوعين وتتواصل اللقاءات – معذرة - تتواصل اللقاءات إن شاء الله إلى أن نصل لسلام كامل، في هذه الفترة سوف يتم الاتصال مع الحركات الأخرى، وكلها تنضم إن شاء الله إلى مسيرة التفاوض حتى نفضي إلى وثيقة اتفاق سياسي لحل قضية دارفور يتفق عليها الجميع، فأنا أعتقد الذي تم في الدوحة عامل كبير جداً وبدأت مسيرة الحل السياسي ونأمل أن نصل إلى حل سياسي مع كل الحركات في ثلاث شهور، لا بد أن أقول وأرجو أن تسمحي بذلك أن الجهود الكبيرة والمضنية التي قام بها الوسطاء كانت سبب في النجاح، نذكر على وجه الخصوص الوسيط الدولي السفير جبريل باسولي الذي يعني أنفق وقتاً وجهداً وفكراً في الاتصال بكافة الأطراف، والمساعدين من دول الجوار وغيرها، ونخص بالذكر الدور القطري الكبير ابتداءً من سمو الأمير ومعالي وزير الخارجية ووزارة الخارجية والأخ أحمد بن عبد الله آل محمود بذلوا الحقيقة جهداً مضنياً للوصول إلى ما توصلنا إليه، ويبذلون جهوداً مماثلة مع الحركات الأخرى.

    جيزال خوري: نعم. ولكن أنت بتعرف أنه فيه انتقاد كثير على أولاً نص الاتفاق الذي ليس هناك يعني نقطة أساسية وهي وقف لإطلاق النار، وأنه ليس هناك فصائل أخرى اتفقتم فقط مع العدل والمساواة الذي يتهمونكم اليوم أنكم هاجمتوهم بعد يوم من توقيع اتفاق الدوحة؟

    د. نافع علي نافع: نعم. أولاً حقيقةً هنالك وجاهة في ملاحظة أن الاتفاق كان ينبغي أن يشمل وقف إطلاق النار ووقف العدائيات وهذه قضية أساسية، نحن كنا مع وفد الحكومة كان مع وقف إطلاق النار وعدائيات قدمنا في ذلك للوسطاء ورقة مكتوبة لكن رأى الطرف الآخر أنه ليس مستعداً للتوقيع على وقف إطلاق النار ولا على الاتفاق الإطاري الآن، واكتفى بما اكتفينا به وأعتقد أنه ما كان فيه سبيل إلى أن نحمل على أكثر من ذلك، الادعاء بأننا هاجمنا حركة العدل والمساواة بعد يوم واحد أولاً لا بد أن نقول أنه هذا الذي يجري الآن من قتال بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة هو استمرار لمعركة بدأتها حركة العدل والمساواة بهجومها على مهاجمين، واستمر القتال وهو جزء من القتال الذي بدأته حركة العدل والمساواة، والنقطة الأخرى أنه ليس هنالك وقف إطلاق نار وليس هنالك وقف عدائيات، فالذين رفضوا ينبغي أن لا يحتجوا على أن القتال مستمر.

    جيزال خوري: نعم. بس معلش أنا بدك تسمح لي، نحن نرى السودان من بعيد ولسنا في البلد ذاته، بس وعندما نقول ونعلن اتفاق كبير حصل اتفاق النوايا الحسنة وفي نفس اليوم نرى على شاشات التلفزة والأخبار أن هناك هجوم من أنصار الحكومة أو من قوى الحكومة على دارفور يعني لا أعلم ما هي قيمة هذا النص، يعني أنتم تقولون اليوم مثلاً لديكم تصريح في الصحف أنه سنكون نحن على خطوة من ثلاثة أشهر وسنعلن اتفاق شامل، إذا ما في هناك وقف إطلاق النار في البداية، كيف نستطيع أن نقول أن هناك اتفاق سلام؟

    د. نافع علي نافع: أولاً ليس هنالك هجوم من الحكومة هنالك استمرار لمعركة بدأتها العدل والمساواة لنصحح أولاً الحقائق، النقطة الثانية: أنه ليست هي الحالة الوحيدة التي هنالك فيها تفاوض وما زالت وما زال هنالك عدم وقف قتالات وقف عدايات، نحن جربنا من قبل أن نتفاوض ونحن مع الحركة الشعبية وما زال القتال مستمر، بل بعض الدول الكبيرة كانت تقول لنا: talk and fight لكن أنا أؤيد الفكرة ومؤمن على أن وقف إطلاق النار يخلق مناخاً إيجابياً للتفاوض، وسوف نلتقي إن شاء الله قريباً ونأمل أن يكون الاجتماع القادم في غضون نحو أسبوعين مركزاً بصفة أساسية على وقف إطلاق النار، أنا مؤمن أن وقف إطلاق النار وقف عدايات مهم جداً لتيسير الوصول إلى اتفاق، الحكومة جادة في ذلك وراغبة فيه، ونأمل أن تتأكد كذلك هذه الرغبة عند الطرف الآخر.


    هل بدأت الحكومة السودانية بإطلاق سراح المعتقلين والمسجونين؟

    جيزال خوري: نعم. دكتور نافع في هناك نقطة في اتفاق الدوحة أنه الالتزام بتبادل الأسرى وإطلاق سراح المسجونين والمحكومين والمحتجزين والمعتقلين بسبب النزاع بينهما، أعطوكم العدل والمساواة لائحة بأسماء المعتقلين لديهم، يعني ماذا فعلتم بهذا الخصوص؟ وهل بدأتم بإطلاق سراح المعتقلين والمسجونين؟

    د. نافع علي نافع: الحقيقة حركة العدل والمساواة كانت مركز بصفة أساسية على هذه القضية، نحن كذلك من حيث المبدأ نقول أن إطلاق المسجونين بل حتى المحكومين إذا تحقق السلام يؤكد التعاون بين الناس، لكن هل يعلم.. هل في التجربة الإنسانية كلها في مثل هذه الحالات حديث حول إطلاق عسكريين كانوا جزء من عمل عسكري بل قادة عسكريين والطرفين لم يتوصلوا حتى إلى وقف إطلاق النار؟ نحن قلنا وقف إطلاق النار شرط للحديث حول التعاون حول إطلاق العسكريين يعني، وهذا منطق ليس منطقاً سودانياً ولكنه منطق التجربة الإنسانية كلها، لا بد من وقف إطلاق النار، لا بد من وقف القتال حتى نتحدث عن المعتقلين العسكريين يعني، وإلا أكون كأننا نزيد النار اشتعالاً بأن نطلق سراح القادة العسكريين لمزيد من القتال.

    جيزال خوري: نعم. بس أنتم ما فيكم تعملوا وقف إطلاق نار كشرط لإطلاق يعني المحكومين والمسجونين وهناك فصائل أخرى خاصةً في دارفور وهي ليست يعني شريك في هذا الاتفاق، فممكن أنه هذه الفصائل أن تقوم بعملية تمرد أو تكمل يعني موضوع الحروب الصغيرة كما نسميها في لبنان خاصةً وأن لا تطلقوا سراح كل هؤلاء المسجونين؟
    د. نافع علي نافع: أولاً صحيح هنالك حركات أخرى في دارفور تحمل السلاح، ولذلك نحن نقول مبدئياً أنه لن يتحقق السلام إلا إذا شمل الاتفاق كل هذه الوحدات، إذا تم اتفاق سلام مع حركة العدل والمساواة وحدها لن يحقق هذا السلام في دارفور، لا بد أن يشمل ذلك الحركات الأخرى مبدءاً ونحن حريصين على ذلك، الوسطاء حريصين على ذلك، ونأمل أنه الحركات الأخرى كذلك تستجيب للتفاوض حتى أولاً يتم توقيع وقف إطلاق النار مع كل الحركات، نحن لا نقول بأننا لن نوقع وقف إطلاق النار مع العدل والمساواة إذا رفضوا، سوف نوقع وسوف نستمر نتحاور إذا رفضت الأخريات، لكن نأمل جميعاً أن تشارك المجموعات الأخرى كلها في التفاوض، ونصل معها كل الاتفاق وإطلاق النار، ونتدرج معها كلها في إطلاق المعتقلين والمحجوزين عند الأطراف المختلفة وفقاً لتقدم التفاوض.

    جيزال خوري: نعم. يعني بعد 15 يوم ما رح يجو الفصائل معكم؟
    د. نافع علي نافع: والله بعد 15 يوم أو نحوها قطعاً هناك التزاماً من الطرفين من حكومة السودان والعدل والمساواة أن نلتقي لنبحث قضية وقف إطلاق النار، نحن نطمع في أن يكون هنالك اتفاق قبل هذه المدة وأثنائها مع الحركات الأخرى لذات الغرض.
    جيزال خوري: نعم. دكتور نافع إذا بتسمح رح نتوقف لحظات ونعود إلى الفقرة الأخيرة من برنامجنا.

    جيزال خوري: نعود إلى الفقرة الأخيرة من برنامج بالعربي. وضيفنا من الخرطوم هو الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني عمر البشير.


    مشاركة في الحكم

    دكتور نافع كنت عم تحكي عن الفصائل وأنت بتعرف ما هو يعني ما هي ردة فعل مناوي زعيم حركة تحرير السودان الذي قال أنه يعني ما حصل في الدوحة هو تماماً الخطأ الذي وقعت فيه الحكومة عند اتفاقية أبوجا سنة 2006 لأنها لم تتعامل مع كافة فصائل التمرد، أنا سؤالي الحقيقة ليس فقط ذلك، ولكن مناوي بعد اتفاقية أبوجا شارككم في الحكم، واليوم الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة يطالب أصلاً بمشاركة بالحكم بعد اتفاق ما ستوقعونه ربما بعد ثلاثة أشهر وليس فقط اتفاق حسن نوايا في الدوحة، هل توافقون على مشاركة دكتور خليل إبراهيم مشاركته بالحكم معكم؟
    د. نافع علي نافع: أولاً يعني لتصحيح المعلومات أبوجا لم تكن حواراً مع حركة واحدة، ولكن أبوجا كانت حواراً مع كل الحركات، حركة العدل والمساواة كانت موجودة وحركة عبد الواحد كانت موجودة، وحركة مناوي كانت موجودة، يعني ليس صحيحاً أن التفاوض في أبوجا ركز على حركة واحدة..
    جيزال خوري: ولم يوقعوا.
    د. نافع علي نافع: ولم يكن التقديم أنه أن يتم التوقيع مع حركة واحدة هي حركة كبير مساعدي رئيس الجمهورية الحالي السيد مناوي لم يكن هذا تقدير حكومة السودان، ولكن كان تقدير الوسطاء وكان تقدير كل الحضور من الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الكبيرة الذي يقول غير ذلك لا يقول الحقيقة، لم يكن التقدير أن التوقيع مع حركة مناوي تقديراً سليماً، لم يكن هذا تقدير حكومة السودان كان تقدير الأسرة الدولية كلها، بل أميركا على لسان ممثلها قالت الذين لم يوقعوا على اتفاقية أبوجا يعتبروا بعد أسبوعين إذا لم يلحقوا بالتوقيع يعتبروا مجموعات إرهابية لكن تراجعت المواقف لاعتبارات سياسية والأجندة الذاتية وليست لمصلحة أهل دارفور ومصلحة اتفاق أبوجا.
    جيزال خوري: أنت طالبت..
    د. نافع علي نافع: الحديث حول..
    جيزال خوري: نعم. تفضل.
    د. نافع علي نافع: نعم؟
    جيزال خوري: تفضل.
    د. نافع علي نافع: أنا أقول أنه نحن يعني لم يكن أي اتفاق يتم في الدوحة لن يكون على حساب اتفاقية أبوجا، ولن يكون نسخ لها، لكن نحن على استعداد وحتى الإخوة الذين وقعوا اتفاقية أبوجا وعلى رأسهم كبير المساعدين الأخ مناوي يتفهمون أن تكون هنالك إضافات لأبوجا وليس نقداً أو نسخاً لها إزاء هذا الذي سوف يتم إن شاء الله.
    جيزال خوري: مش أنه إستراتيجية الحكومة السودانية هي التوقيع مع كل فصيل على حدة، ليعني ممارسة القول الشهير فرّق تسد؟
    د. نافع علي نافع: أولاً يعني خيار تفاوض الحكومة لكل فصيل على حدة ليس هذا هو خيارنا ولكن للاستجابة للواقع ماذا يُطلب وماذا ينبغي وماذا يمكن أن يُفعل إذا كانت الحركات لا تقبل أن تجلس مع بعضها البعض، أنا أفتكر بمثالية من الحكومة وتأكيد لرغبة الحكومة وإجراء عملي أنها تجلس مع كل مجموعة على حدة في وقت متزامن في وقت يعني يمكنها من الوصول إلى وثيقة واحدة يُجمع عليها الآخرين كلهم من خلال هذا الحوار.. لكن لو توحدت هذه الحركات في تفاوض واحد أو لو أنها جلست في تفاوض واحد كان هذا الأيسر وهذا المرغوب من قبل الحكومة، الخيار الجلوس مع كل مجموعة على حدة هو خيار عملي فقط، وليس هو الخيار الأمثل.


    هل انخراط عبد الواحد في العملية السياسية لأهداف سياسية؟

    جيزال خوري: نعم. قد تحدثت شخصياً أو طلبت من عبد الواحد محمد نور أن ينخرط في عملية هذا الاتفاق، هل تعتقد أنه يمكنه أن يعني يخربط أو يسيء إلى هذا الاتفاق إذا بقي خارج هذه العملية؟
    د. نافع علي نافع: أولاً الحقيقة موقف عبد الواحد محمد نور الرافض لأي تحاور المعروف بذلك لدى الوسيط المشترك ولدى الاتحاد الأفريقي ولدى الاتحاد الأوروبي ولدى فرنسا حيث يجلس ولدى بريطانيا وأميركا ولدى كل هؤلاء هو حقيقة موقف غريب ولا يوجد له تفسير غير أنه يشعر بأن هذا الموقف على رغبته وعلى ادعاء الكثيرين برفضهم له يجد القبول ويجد المساندة منهم لحاجة ما يعني، وإلاّ حقيقةً عبد الواحد يعني لو وجد المعارضة والرفض لهذا الموقف من قبل فرنسا ومن قبل الدول الأوروبية وأميركا ومن قبل المنظمات الدولية والإقليمية لن يصبح له أثر على السلام ولن يستطيع أن يعوّل، لكن يبدو عبد الواحد هو تعبير حقيقي وواضح وصادق وبيّن لاستغلال قضية دارفور واستغلال أمثال عبد الواحد لمصالح إقليمية ودولية لتطمع في زعزعة السودان من خلال دارفور كما تشهد على ذلك زيارته الأخيرة يعني.
    جيزال خوري: ولماذا دعيته إلى الانضمام؟
    د. نافع علي نافع: لماذا؟
    جيزال خوري: لماذا دعيته إلى الانضمام إلى هذه العملية عملية السلام يعني إذا كنت مقتنع أن لديه؟
    د. نافع علي نافع: والله نحن نبحث عن السلام ولن نضيع أي فرصة له ولو كانت فرصة يعني ضئيلة جداً أنا أفتكر هذا يحمد لنا ولا يحمل ولا يؤخذ ضدنا، أنه مهما كانت الفرصة ضئيلة ومهما كان تعنت الطرف الآخر ورفضه للسلام نحن نظل نفتح باب الحوار معه، ونظل نسأل الذين يؤثرون عليه من أن يدفعوه للسلام وما زلنا نأمل ذلك، نحن نود أنه عبد الواحد ينضم إلى المحادثات القادمة في حتى ويتجاوز قناعاته ويتجاوز مواقفه غير المبررة ويتجاوز استغلال الآخرين له ضد وطنه وأهله.
    جيزال خوري: دكتور نافع هل تعترف بأن إقليم دارفور أن في إقليم دارفور هناك مشكلة إنسانية؟
    د. نافع علي نافع: أنا لا أعرف منطقة في العالم فيها حرب ليست فيها مشكلة إنسانية بقدر ما، لكن الذي أعلمه قطعاً أن المشكلة الإنسانية في دارفور لا تسوى واحد من الترليون من المشكلة الإنسانية في غزة التي لم يبقى عليها باقي، ولا تساوي واحد من ألف من المشكلة الإنسانية في العراق الذي ما زالت تهدم فيها المنازل وتدمر فيها مدن بكاملها مثل الفلوجة والرمادي لكن ازدواج المعايير وعدم الحياء وعدم احترام عقول الناس هو الذي يجعل القضية الإنسانية في دارفور كأنها حدثاً فريداً في العالم، نحن نقول هنالك مشكلة نحن نسعى ونعمل بإمكاناتنا الذاتية لتجاوزها ونسعى إلى أن نحلها تماماً من خلال الوفاق السياسي ولكن مشكلة دارفور الإنسانية ليست هي أقل من مشاكل الذين يموتون جوعاً في آسيا ولا يتطرق له هذا الضمير العالمي الذي لا يصحو إلا على ما يحب ويشتهي.
    جيزال خوري: نعم. بس دكتور نافع لماذا هناك يعني فكرة بأن الحكم في السودان الحقيقة يتكلم عن المفاوضات ولكنه لم يتخلى بعد عن الحل العسكري في دارفور، وهون سأستشهد بالكاتب الأميركي مايكل غيرسون الذي كتب في الواشنطن بوست أن البشير يفاوض ولكنه أيضاً يقصف ويهاجم هناك صورة بأن الحكومة السودانية تريد حلاً عسكرياً في دارفور حتى لو فاوضت؟
    د. نافع علي نافع: أولاً يعني هذه مرة أخرى يعني ازدواج المعايير وعدم احترام عقول الناس، هل الحلول التي تجري في أفغانستان الآن تجري في الفنادق المكندشة ولا تجري من خلال القصف للطائرات المدمرة؟ هل الحل الآن الذي يسعى لحل قضية فلسطين يتم من خلال التحاور أو من خلال هدم البيوت على رؤوسها وحتى من منع الأطباء من الوصول إليهم؟ هل.. هل.. هل.. أنت تعلمين كل ذلك والكل يعلم ذلك جاكسون أو غيره من الناس يرددون صدى الموبيات التي تحركهم لإثارة مثل هذه الإشاعات، السودان حريص جداً على الحل الوفاقي والسلام، الشاهد على ذلك أنه ما كانت هناك من مسعى لتحقيق التفاوض إلا وكان السودان مبادر اسألوا عن ذلك الوسطاء السابقون في أبوجا، اسألوا عن ذلك الوسطاء السابقون إلياسون وسالم أحمد سالم، إسألوا عن ذلك الوسيط الحالي جبريل باسولي إسألوا عن ذلك الاتحاد الأفريقي في كل محاولاته، ولكن لا يقول عاقل ولا يقول من يحترم عقول الآخرين أنه الدولة ليست مسؤولة من بسط الأمن بدرجة تمكنها من خدمة مواطنيها.
    جيزال خوري: دكتور نافع يعني هناك بعض الدبلوماسيين يتخوفون من أن يؤدي قرار المحكمة إلى حدوث صدامات بين الحكومة والمنظمات الدولية، ويقال أنك أنت شخصياً قلت من يؤيد قرار المحكمة أكان فرد أم مؤسسة سيعاقب على موقفه، هل هذا صحيح؟ وماذا يعني هذا؟
    د. نافع علي نافع: نحن قلنا أن قرار المحكمة لا يعنينا، وسوف نتجاهله التجاهل الكامل أي جهة فرد كانت أو مؤسسة أو دولة تحاول أن تفرض علينا قرار المحكمة سوف نتعامل معها وفقاً لهذا الموقف، الذي يعتقد أن قرار المحكمة شأن بيننا وبين المحكمة وليس فيه طرف هذا موقف لا نحاسبه عليه.
    جيزال خوري: هل سيستطيع السودان أن يعيش في حظر دولي كامل؟
    د. نافع علي نافع: نعم؟
    جيزال خوري: هل يستطيع السودان أن يعيش في حظر دولي كامل؟
    د. نافع علي نافع: ولا أعتقد أن هنالك سوف يكون حظر دولي لأنه العالم مساند لقضية السودان، قلت أن الدول الأفريقية والدول الآسيوية ودول عدم الانحياز والدول العربية كلها وكثير جداً من الدول حتى الأوروبية والقريبة من أوروبا لا ترى سبباً أو مبرراً لأن يكون هنالك حظر دولي على السودان، إذا كانت هي علاقة دول معينة فنحن الآن ليس معنا الآن معها مصالح اقتصادية شأن كبير، ليس هنالك مبرر ولن يكون هنالك إن شاء الله حظر دولي لأنه الأمر لن يخدم على أن ينفذ أجندة الدول المحدودة تعد بأصابع اليد الواحدة.
    جيزال خوري: دكتور نافع سؤالي الأخير إذا سنة 2011 الجنوبيون قرروا الانفصال ماذا سيكون موقف الحكومة؟
    د. نافع علي نافع: هنالك اتفاقية موقعة بين الحكومة والحركة الشعبية على استفتاء في 2011، نحن الاتفاق بيننا أن نعمل نحن وإياهم لتحقيق وحدة السودان، نحن من قبلنا أهل السودان سوف يسعوا كل ما يمكن أن يفعلوه لتحقيق وحدة السودان، ونأمل أن يفعل إخواننا في الجنوب ذلك، لكن أؤكد أن السودان حكومة السودان سوف تحترم نتيجة هذا الاستفتاء التي تأمل أن يكون تأكيداً لوحدة السودان، أما وإن كان غير ذلك فنحن ملتزمون باحترام هذه النتيجة.
    جيزال خوري: دكتور نافع علي نافع شكراً لوجودك معنا في هذه المقابلة. بعتذر على المشاكل التقنية. استحقاقاتكم كما قلت في البداية هي كثيرة في السودان في يوليو 2009 هناك انتخابات عامة، 2011 هناك استفتاء لانفصال جنوب السودان أو الوحدة التي سميتموها "الجاذبة"، وهناك ربما مذكرة توقيف للرئيس عمر البشير غداً أو بعد أيام. شكراً لكم. شكراً للمشاهدين لوفائهم. وإلى اللقاء الأسبوع المقبل.


    رابط الحوار

    http://www.alarabiya.net/programs/2009/02/21/66933.html
                  

02-22-2009, 07:05 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.نافع للعربية: المشكلة الانسانية في دارفور لا تساوي 1 من تريليون من مأساة غزة..!! (Re: khalid abuahmed)

    في غزة مات حوالي ألف ونصف
    في دارفور مات حوالي ثلاثمائة ألف

    حساب نافع يستقيم إذا اقتنعنا أن قيمة المواطن الغزاوي
    تساوي قيمة 200 مواطن دارفوري

    هذا إذا تساوت المشكلتان

    أما تريليوناته
    فتزيد الأمور تعقيد

    هذه تصريحات مسئول يهيم نصف سكان أقليم
    2500000 على وجوههم في الصحراء
    هربا من الإبادة التي حصدت مئات الآلاف منهم

    لم أتصور أن موت الضمير قد يصل إلى مثل هذا المستوى


    الباقر موسى
                  

02-22-2009, 07:36 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.نافع للعربية: المشكلة الانسانية في دارفور لا تساوي 1 من تريليون من مأساة غزة..!! (Re: Elbagir Osman)
                  

02-22-2009, 08:03 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.نافع للعربية: المشكلة الانسانية في دارفور لا تساوي 1 من تريليون من مأساة غزة..!! (Re: ياسر احمد محمود)

    Quote: &#199;&#225;&#208;&#237; &#195;&#218;&#225;&#227;&#229; &#222;&#216;&#218;&#199;&#240; &#195;&#228; &#199;&#225;&#227;&#212;&#223;&#225;&#201; &#199;&#225;&#197;&#228;&#211;&#199;&#228;&#237;&#201; &#221;&#237;&#253; &#253;&#207;&#199;&#209;&#221;&#230;&#209; &#225;&#199; &#202;&#211;&#230;&#236; &#230;&#199;&#205;&#207; &#227;&#228; &#199;&#225;&#202;&#209;&#225;&#237;&#230;&#228; &#227;&#228; &#199;&#225;&#227;&#212;&#223;&#225;&#201; &#199;&#225;&#197;&#228;&#211;&#199;&#228;&#237;&#201; &#221;&#237; &#219;&#210;&#201; &#199;&#225;&#202;&#237; &#254;&#225;&#227;&#253; &#253;&#237;&#200;&#222;&#236; &#218;&#225;&#237;&#229;&#199; &#200;&#199;&#222;&#237;&#161; &#230;&#225;&#199; &#202;&#211;&#199;&#230;&#237; &#230;&#199;&#205;&#207; &#227;&#228; &#195;&#225;&#221; &#227;&#228; &#199;&#225;&#227;&#212;&#223;&#225;&#201; &#199;&#225;&#197;&#228;&#211;&#199;&#228;&#237;&#201; &#221;&#237; &#199;&#225;&#218;&#209;&#199;&#222;&#253; &#253;&#199;&#225;&#208;&#237; &#227;&#199; &#210;&#199;&#225;&#202; &#202;&#229;&#207;&#227; &#221;&#237;&#229;&#199; &#199;&#225;&#227;&#228;&#199;&#210;&#225; &#254;&#230;&#202;&#207;&#227;&#209; &#221;&#237;&#229;&#199; &#227;&#207;&#228; &#200;&#223;&#199;&#227;&#225;&#229;&#199; &#227;&#203;&#225; &#199;&#225;&#221;&#225;&#230;&#204;&#201;&#253; &#253;&#230;&#199;&#225;&#209;&#227;&#199;&#207;&#237; &#225;&#223;&#228; &#199;&#210;&#207;&#230;&#199;&#204; &#199;&#225;&#227;&#218;&#199;&#237;&#237;&#209; &#230;&#218;&#207;&#227; &#199;&#225;&#205;&#237;&#199;&#193; &#230;&#218;&#207;&#227; &#199;&#205;&#202;&#209;&#199;&#227; &#218;&#222;&#230;&#225; &#199;&#225;&#228;&#199;&#211; &#229;&#230; &#254;&#199;&#225;&#208;&#237;&#253; &#253;&#237;&#204;&#218;&#225; &#199;&#225;&#222;&#214;&#237;&#201; &#199;&#225;&#197;&#228;&#211;&#199;&#228;&#237;&#201; &#221;&#237; &#207;&#199;&#209;&#221;&#230;&#209; &#223;&#195;&#228;&#229;&#199; &#205;&#207;&#203;&#199;&#240; &#221;&#209;&#237;&#207;&#199;&#240; &#221;&#237; &#199;&#225;&#218;&#199;&#225;&#227;&#253;..!!".&#253;
    &#254; - &#228;&#199;&#221;&#218; -&#254;



    &#254;"""&#223;&#227; &#207;&#199;&#209;&#221;&#230;&#209;&#237; &#237;&#204;&#200; &#195;&#228; &#237;&#227;&#230;&#202; &#225;&#237;&#211;&#202;&#237;&#222;&#217; &#214;&#227;&#237;&#209; &#199;&#225;&#204;&#225;&#199;&#200;&#201; &#191;""" &#254;


    &#254;- &#237;&#199;&#211;&#209; &#199;&#205;&#227;&#207; &#227;&#205;&#227;&#230;&#207; -


    كلاهما عنصري مُنْتِن .

    كل من يتلفظ ، ولو مزحاً - بألفاظ من شاكلة عب ، وحلبي، وزنقد ، وجلابي ، وحمريطي ، وبظرميط ، ورطاني ، فهو من فئة العنصريين الأراذل ؛

    لا فرق بين هذا وذاك.


    Quote: &#205;&#211;&#199;&#200; &#228;&#199;&#221;&#218; &#237;&#211;&#202;&#222;&#237;&#227; &#197;&#208;&#199; &#199;&#222;&#202;&#228;&#218;&#228;&#199; &#195;&#228; &#222;&#237;&#227;&#201; &#199;&#225;&#227;&#230;&#199;&#216;&#228; &#199;&#225;&#219;&#210;&#199;&#230;&#237;
    &#202;&#211;&#199;&#230;&#237; &#222;&#237;&#227;&#201; 200 &#227;&#230;&#199;&#216;&#228; &#207;&#199;&#209;&#221;&#230;&#209;&#237;
    [/QUOTE


    نعم أبناء غزة أعز ؛ لأنهم ""أولاد عرب أحرار"" مثله ،
    أما أهل دارفور فهم فمجرد ""سودانيين"" .

    أي مستنقع ثقافي آسن ذلك الذي ارتدتموه!!


    تحياتي
                      

02-22-2009, 08:22 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.نافع للعربية: المشكلة الانسانية في دارفور لا تساوي 1 من تريليون من مأساة غزة..!! (Re: ياسر احمد محمود)

    Quote: د.نافع للعربية: المشكلة الانسانية في دارفور لا تساوي 1 من تريليون من مأساة غزة..!!


    لا أرى داعـي للانـدهاش مـن أيـة تـصريحات تـصدر مـن نـافع عـلى نـافع.
    فـالرجـل لايـحمل أي ضـمير إنـساني وهـو صـاحب أسـوء سـجل إجـرامي فـي تـاريخ الانـقاذ الـفاشي.
    وبـكل تـأكـيد تـصريحه هـذا لـيس مـن قـبيل مـداهنـة الـعرب لـمناصرتهم فـي مـواجهة مـحكمة لاهـاي بـل هـي صـادقة وتـمثل رأيه الـحقيقي.
    فـمثل نـافع وكـل الاسـلاموعروبويين لايـساوون بـين دمـاء الـفلسطينيين والـتي يـعتبرونها عـربية نـقية ومـقدسة مـع أهـلنا بـدارفور. تـففف
                  

02-22-2009, 08:47 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.نافع للعربية: المشكلة الانسانية في دارفور لا تساوي 1 من تريليون من مأساة غزة..!! (Re: Ahmed Alim)

    Quote: في لقائه بقناة (العربية) أمس وفي سؤال حول المشكلة الانسانية في دارفور قال مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع للزميلة جزيل خوري
    "الذي أعلمه قطعاً أن المشكلة الإنسانية في دارفور لا تسوى واحد من الترليون من المشكلة الإنسانية في غزة التي لم يبقى عليها باقي، ولا تساوي واحد من ألف من المشكلة الإنسانية في العراق الذي ما زالت تهدم فيها المنازل وتدمر فيها مدن بكاملها مثل الفلوجة والرمادي لكن ازدواج المعايير وعدم الحياء وعدم احترام عقول الناس هو الذي يجعل القضية الإنسانية في دارفور كأنها حدثاً فريداً في العالم..!!".


    سلام

    ماذا يتوقع من واحد جاهل ومتخلف في أن يقول وهو بين أسياده..
    تبا لكم ايها العلوج قطعان النعاج..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de