كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
إنتقل الدكتور محمد على بيان آدم - له الرحمة
|
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) (صدق الله العظيم)
ننعى الى الامة الاسلامية عامة والسودانية على وجه الخصوص الدكتور محمد على بيان آدم الذى لبى نداء ربه عصر الجمعة 20/02/2009 الموافق 25/صفر 1430. ونتقدم باحر التعازى والموا ساة لابنه العزيز أحمد محمد على بيان .نسال الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ويلهم آله وذويه الصبر الجميل .
نبذة عن المرحوم
التحق الفقيد بالمعهد العلمي العالي آنذاك (جامعة أمدرمان الإسلامية) حالياً، حيث تخرج فيه ونـال الشهادة العالمية (شهادة ليسانس) عـام (1960م). والتحق بالتدريس بوزارة المعارف وأمضى عاماً بمدارس الشاطئ بجدة بالمملكة العربية السعودية مُعاراً من السودان. عمل في مجال الدعوة والإرشاد بوزارة الشئون الدينية والأوقاف في الفترة من عام 1965- 1985 م . وأثناء فترة خدمته بالشئون الدينية أتيحت له فرصة السفر مبعوثاً للأزهر الشريف للدراسات العليا ونال شهادة التخصص (الماجستير) في التفسير وعلوم القرآن من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1975م؛ ومرة أخرى بُعث للدارسات العليا بالأزهر الشريف ونال درجة الدكتوراه عام (1984م) من قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، وكانت رسالته للدكتوراه بعنوان (الاقتصاد الإسلامي في ضوء القرآن الكريم). عمل محاضراً ضمن هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين إمارة أبوظبي في الفترة من عام 1985- 1989 م . له مشاركات مقدّ رة في البرامج الدينية بوسائل الإعلام المختلفة، منها تسجيله لعدد مائة وخمسين حلقة في برنامج (في رحاب القرآن الكريم) الذي يبثُّ من الإذاعة السودانية بأمدرمان حتى الآن، كما أن له تسجيلات في البرامج الدينية في تلفزيون أبوظبي وتلفزيون أمدرمان. له من المؤلفات: مناهل الفرقان والجواهر الحسان في معاني القرآن. دليل المرشدين في منابر المسلمين (كتاب خطب منبرية). شرح كتاب( توسل الرجال للأستاذ محمد شريف الشيخ نور الدائم الطيبي) .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتقل الدكتور محمد على بيان آدم - له الرحمة (Re: Abdlaziz Eisa)
|
كان المرحوم الدكتور محمد على بيان من أنقي رجال الدين - علامة لم يسعى إلى مركز ولا وظيفة - كما أنه لم يتاجر بعلمة ودينه ولم يخاف في قول الحق لومة لائم ولم يسعى بعلمه لرضا السلطان رجل له من العلم ما تشهد له به كتبه ، أمين بما جعله يبدئ ملاحظاته لاحقا على بعض مؤلفاته بالتصحيح لها في وقت لم يستطيع حد ان يصححه فيها
له الرحة بقدر ما قدم كان نموزجاً حقا للأمانه العلمية التي نفتقدها في زماننا هدا
| |
|
|
|
|
|
|
|