الطمع، العصبية والخذيان صفات توارثناها فصارت من سمات الشخصية السودانية / نورالدين عطا السيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2009, 02:55 AM

نورالدين عطا السيد

تاريخ التسجيل: 01-08-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطمع، العصبية والخذيان صفات توارثناها فصارت من سمات الشخصية السودانية / نورالدين عطا السيد

    الطمع، العصبية، والخذيان صفات توارثناها فصارت من سمات الشخصية السودانية


    بنظرة سريعة، ثاقبة، متاملة لكل الاحداث ا لتي مر بها السودان في تاريخه الحديث ، ندرك اننا قد مررنا بتجارب و احداث عديده، مثل الحرب الاهلية، الانظمة الدكتاتورية العسكرية، الانتفاضات الشعبية، المعارضة المسلحة والعصيان المدني، احداث ساهمت في صقل وتكوين الانسان في معظم الدول المتقدمة. فكل الدول الصناعية الكبري مرت بواحدة من هذه التجارب في تاريخها ومن ثم، انطلقت في رحاب العلم والتكنلوجيا لخدمة مجتمعاتها وتطويرالبشرية...
    وكمعظم البلدان مر السودان في تاريخه الحديث بكل هذه التجارب، غير انها، اي التجارب، لم تذد انسانه الا جبنا وتخاذلا لم تذد قياداته الي طمعا وخذيانا ولم تذد مواطنه البسيط الي فقرا وجهلا وتخلفا.
    وبرغم كل هذا الجبن والتخاذل والخذيان، الطاغي والذي صار احدي سمات الشخصية السودانية، لم نتوقف للحظة واحدة لنسأل أنفسنا بعض الاسئلة، التي ربما تضعنا في أول الدرب الصحيح، لم نسأل انفسنا اسئلة بسيطة مثل:-
    1/ من اين اتت تلك التربية الجبانة، وكيف توارثناها عبر الاجيال.
    2/ كيف صار الانسان السوداني صغيرا صاغرا ذليلا.
    3/ كيف لنا ان نستعيد لانفسنا كرامتها، عزة نفسها وكبريائها، ونبدء حياة ناهضة، آملة
    4/ كيف لنا ان نعيد بناء الشخصية السودانية الفاعلة المتفاعلة. عشرات وعشرات من الاسئلة، التي ربما لا تحتاج منا لاجابات محددة، بقدر ما تحتاج لجدية كاملة في طرحها.
    فعلي قدر ندرة لحظات الانتصار التي عاشها الشعب السوداني، كالانتفاضات الشعبية، وقلة لحظات الامل و الطموح، كلديمقراطيات، وعلي قدر كثرة ليالي الانكسار والتراجع والهزيمة، كالانقلابات العسكرية والاتفاقيات المخزية التي تمت بين المعارضة والسلطة من خلف ظهر المواطن السوداني، لم نعي الدرس يوما.. لم نتعلم من كل هذه التجارب، ان نحب الارض.. لم نتعلم ان نعشق تلك المترامية الاطراف.. لم نتعلم ان نحب سمائها التي لطالما ظلت هي الغطاء لانسانها البيسط ذو القسمات والملامح التي تتفاوات وتختلف بتفاوت واختلاف مناخها وتربتها، لم نتعلم يوما ان نحب ٍانسانها ذاك البسيط ، ونحلم بمستقل واعد مشرق لطفلها.
    لم نعي قط بان هذه الارض لنا جميعا، وانها باطرافها المترامية وسمائها الوارفة الحنينة لنا جميعا ، وانها باتساعها وطيبتها اكبر من ان تسعنا جميعنا، جميعنا بمختلف سحناتنا، وتفاوت تقاسيم وجوهنا، تسعنا بمختلف ثقافاتنا و اعتقاداتنا، لم نتعلم يوما ان ذلك الاله الذي يظللها برحمته، هو ٍاللهنا جميعا، مهما تعددت وتفاوتت مسمياته، الخالق عز وجل، روح القدس، الرب , بوذا ، فهو ٍاللهنا جميعا، لم نتعلم قط ان نعيش فيها اخوة بنفوس نقية صافية ، لم نحبها يوم قط.
    تسائلت انا، وقرارة نفسي، من اين اتت تلك التربية السودانية الجبانة؟؟ وكيف توارثتها الاجيال عبر السنين؟؟ وكل ما عبرت جيل صارت اكثر جبنا وخزيانا، كيف صار انسان تلك الارض صغير صاغر ذليل؟؟؟

    كواحدة من عدم المسئولية والجبن لا زال البعض لكي لا يتحمل مسئولية مايجري في السودان يعزي كل ذلك، للاستعمار، فالاستعمار الذي انجلا من ارضنا منذ اكثر من خمسين عاما، لازال هو الملام، هل يعقل ؟؟ ويعز البعض الاخر نتيجة مايجري لتدخل بعض الدول الاجنبية ويعيش علي ذلك هانئا!!!!
    في وجهة نظري، لم يكن للاستعمار الذي انجلا كما قلت من ترابنا منذ اكثر من خمسين عاما، لم يكن له دورا في ذلك السلوك السوداني المخذي، كما ان هذا لم يكن شيء مستورد من خارج البلاد، وفي راي ذلك السلوك هو عباره عن سلوك اصيل نابع من صميم عاداتنا وتقاليدنا التربوية، والعجيب المحير في الامر ان كل مناطق السودان المختلفة واطرافة المترامية بثقافاته وعاداته المختلفة والتي لم تتفق قط في عمر تاريخ السودان القديم والحديث علي شيء، اتفقت علي هذا الشيء اتفقت علي" ان تجعل من الشخصية السودانية ذليلة مهزوزة"!!!
    كانت للتربية القبلية التقليدية في مختلف بقاع السودان، شماله، جنوبه، شرقه، وسطه وغربه، كانت لها الدور المؤثر الفعال في تحوير و تكوين الشخصية السودانية، التربية التقليدية التي يمثل فيها راس القبيلة واسرته رمز الحكمة و القوة وصاحب المعرفة، وهو الفارس، والحكم في كل النزاعات التي تنشأ بين أفراد القبيلة الواحدة او تلك التي تكون مع القبائل الاخري، كان راس القبيلة بأختلاف مسمياته، وفق القبيلة واختلاف موقعها في الخارطة السودانية( ناظر، عمدة، سلطان))كان هو(راس القبيلة) واسرته بمثابة الطبقة السامية في مجتمع القبيلة، وكل افراد القبيلة تمثل الرعية او التابعة لتلك الاسرة. ويجمع راس القبيلة في يده كل السلطات التنفيذية والتشريعية، وكانت القبيلة لا تتيح لاي فرد من افرادها من العامة ان يتقدم وفق مقدراته الفكرية والجسدية ليحل احدي المراكز العليا فيها، وبذلك صارت القبيلة، اداة قتل لكل ماهو واعد من افرادها، و هي المدبرة الاولي لاغتيال روح الاختلاف الودي في الثقافة السودانية والمخطط الرئيسي لسلوك القبول والرضاء، بقول "نعم" والرضوخ لكل ما يقرره او يريده راس القبيلة، وفيها تعلمت الشخصية السودانية ان تقبع دائما في المقعد الخلفي، وان لا تتطلع يوما بان تحتل مواقع قيادية، الا بتلك التي يمن بها حاكمها او راسها.
    ثم كان لوجود طائفتي الختمية والمهدية، وحزبيهما الكبيرين حزب الامة والاتحادي الديمقراطي، كان لوجودهما في الحياة السياسية السودانية الدور العظيم وذلك بانتقال، شخصية راس القبيلة، من اطارها القبلي، الضيق الي اطارها القومي الاوسع والشامل لكل مناحي الحياة السودانية، وصارت شخصية راس القبيلة، القابضة علي كل مناحي الحياة داخل القبيلة والمسيطرة علي نواص الحكمة والبصيرة، صارت هي نفسها شخصية رئيس الحزب، امينه او سكرتيره العام، صار هو المفكر والمسيطر علي كل نواحي الحياة الحزبية.ثم تحول كل الشعب الي رعية، او تباع، ليس لديهم غير الطاعة، وانتظار أن يمني عليهم سيدهم بفتات المراكز.
    نشاة وترعرت الشخصية السودانية في تلك البيئة الراكضة الآسنة، بيئة اقل ما يمكن ان يقال عنها، انها مليئة بالطمع والعصبية القبلية، الدينية والحزبية الضيقة، فكل منغلق علي قبيلته، حزبه او دينه، لم نتعلم ابسط قواعد الاختلاف، بانه لا يفسد للود بين الناس قضية، اي لم نتعلم ان نحترم الاخر رقم اختلافنا معه، لم نتعلم يوما انه بامكاننا جميعا ان نترك او نرمي كل خلافاتنا وراءنا ونرفع وجوهنا تجاه الوطن.
    كل بقعة في الارض تسلب من الانسان كرامته، عزة نفسه وخيلائها، تسلبه حقه في الطموح والتقدم، باي حجة كانت، دينية، قبلية ام حزبية، تبقي بقعة معادية للروح البشرية الطامحة، غير صالحة للتعايش معها والعيش فيها.

    نورالدين عطا السيد
    2009-02-18
                  

02-19-2009, 03:56 AM

ابوعسل السيد احمد
<aابوعسل السيد احمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 3416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطمع، العصبية والخذيان صفات توارثناها فصارت من سمات الشخصية السودانية / نورالدين عطا السيد (Re: نورالدين عطا السيد)

    نور أيها الصديق..

    Quote: كل بقعة في الارض تسلب من الانسان كرامته، عزة نفسه وخيلائها، تسلبه حقه في الطموح والتقدم، باي حجة كانت، دينية، قبلية ام حزبية، تبقي بقعة معادية للروح البشرية الطامحة، غير صالحة للتعايش معها والعيش فيها.


    كويس إنه شفناك بتكتب هنا من جديد... و زي ما إنت ... دائما دوغري و مُضرابك بيشوت في الصميم..
    سلامي لهالة و البنات و محبتي أكيدة
                  

02-19-2009, 10:11 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لم نتعلم ان نحترم الاخر رقم اختلافنا معه، (Re: نورالدين عطا السيد)

    Quote: لم نتعلم ان نحترم الاخر رقم اختلافنا معه، لم نتعلم يوما انه بامكاننا جميعا ان نترك او نرمي كل خلافاتنا وراءنا ونرفع وجوهنا تجاه الوطن.
    كل بقعة في الارض تسلب من الانسان كرامته، عزة نفسه وخيلائها، تسلبه حقه في الطموح والتقدم، باي حجة كانت، دينية، قبلية ام حزبية، تبقي بقعة معادية للروح البشرية الطامحة، غير صالحة للتعايش معها والعيش فيها.
                  

02-20-2009, 02:52 AM

نورالدين عطا السيد

تاريخ التسجيل: 01-08-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لم نتعلم ان نحترم الاخر رقم اختلافنا معه، (Re: اسعد الريفى)

    عزيزي اوعسل

    تحية طيبة
    خلال الثلاثة سنوات الماضية كان قراري ان اراقب مايجري داخل السودان من تقلبات سياسية، وكنت اود معرفة مدي تاثيرها علي اهلنا الغلابة في شتي بقاع السودان المختلفة او علي من يعيشون في خيام اللجوء ورواكيب النزوح، كنت اراقب كل هذه السنوات املا في ان ينصلح الحال، غير انه لا امل، وبراك شفت الخيبة الحطة علي الشعب السوداني في ختام مداولات المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني، خذلان مريع!!وده خلينا نفرد ليه صفحة براه الاسبوع القادم

    المهم، شكرا ليك ياعمنا ويديك العافية!!

    اخي اسعد

    شكرا جزيلا لمرورك الكريم،لكي ودي وكل احترامي!

    نورالدين عطا السيد
                  

02-20-2009, 10:22 PM

ابوعسل السيد احمد
<aابوعسل السيد احمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 3416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لم نتعلم ان نحترم الاخر رقم اختلافنا معه، (Re: نورالدين عطا السيد)

    نور..

    صار وطننا جرحا كبيرا لا يتوقف عن النزيف .. بل صيرته تلك النخب الصماء ذلك الجرح النازف غير
    آبهة بأحلام بنية و آلام بناته.. ثم تحالفت مع العسافين تنشد المتعة في لعبة كراسي هي مبتدعتها
    ..

    أظل أنتظر ما ستكتب في الأسبوع القادم عن مؤتمر الحزب، يا صديقي..
    كن أبدا أخضر القلب
                  

02-20-2009, 10:00 PM

نورالدين عطا السيد

تاريخ التسجيل: 01-08-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطمع، العصبية والخذيان صفات توارثناها فصارت من سمات الشخصية السودانية / نورالدين عطا السيد (Re: نورالدين عطا السيد)

    كيف لنا ان نستعيد لانفسنا كرامتها، عزة نفسها وكبريائها، ونبدء حياة ناهضة، آملة
                  

03-03-2009, 01:15 AM

نورالدين عطا السيد

تاريخ التسجيل: 01-08-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطمع، العصبية والخذيان صفات توارثناها فصارت من سمات الشخصية السودانية / نورالدين عطا السيد (Re: نورالدين عطا السيد)

    بيان رابطة ابناء جبال النوبة بالسويد نموذج حي للعصبية القبلية والمصالح الشخصية الضيقة، فالبارح حمل ابناء جبال النوبة السلاح للمطالبة بحقوقهماالمهضومةن وهذا حقا مشروعا، اليوم يستنكرابناء جبال النوبة علي غيرهم ذلك الحق..اقرأ البيان ادناه وتامل اللغة التي صيغ بها البيان، من كيل الاتهامات، والادعاء بمعرفة كل شيء الي تقطيع الاوصال، هي نفس اللغة التي وصموا بها يوما ما!!!!

    نورالدين عطاالسيد





    التزوير .. ضربنى بكى وسبقنى أشتكى !!
    البيان الذى يزور الحقائق:
    بيان .....من رابطة ابناء جبال النوبة بالسويد حول التفلتات الامنية بمنطقة جبال النوبة


    تاكيدا لايماننا الراسخ باهمية السلام وضرورة الامن والاستقرار في منطقة جبال النوبة|جنوب كردفان

    كان صوتنا عاليا نعم للسلام لا للحرب وبدافع تلك الارادة القوية من شعبنا الباسل في جبال النوبة توقفنا عند محطة

    نيفاشا لنعلن راينا الواضح امام العالم والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدنية باننا مع السلام ولن تكن لنا عودة للمربع الاول.

    ونحن نحئ شعبنا النوبي الصامد لتحمله وصبره علي كل تلك العداءات؟ مما يعرفوا بالمليشيات المسلحة والمجموعات التي تقف من وراءها ودعمها المتواصل لزعزعة الامن بالمنطقة ؟وهذه العملية الاخيرة و التي قامت بها المليشيات المسلحة في منطقة خور الدليب وانتهاءا بام برمبيطة وعبري والتي تقف من وراءها بعض الخونة الذين هم ضد السلام والاستقرار في المنطقة!ولكن حان الاوان لكي توقف الحكومة بفرض سلطتها علي كل من تسول نفسه

    لدحض الامن بالمنطقة ومن اراد وا بان يجعلوا الفوضي واستباحة دما الابرياء الشرفاء من ابناء جبال النوبة في المنطقة؟

    وعليه نعلن نحن رابطة ابناء جبال النوبة بالسويد عن رفضنا التام بما تقوم به تلك الجماعات من قتل المواطنين الابرياء!نعلن وبارادة قوية لجميع الشعب السوداني ليكون شاهدا علي التاريخ بان كل ما يحدث من قتل لمواطنينا سيكون مرده قاسيا؟

    لذلك نناشد جميع قطاعات الشعب السوداني واعلامه المستقل والمدافعين عن حقوق الانسان والمراقبين الدوليين والمرابيطين في منطقة جبال النوبة بان يحثوا النظام علي نزع سلاح المليشيات والمواطنين ويفرضوا سيطرتهم علي الارض.قبل ان تتحول المنطقة الي دارفور ثانية؟...نحن ابناء الرابطة بالسويد ندين ونستنكر تلك الاعمال الاجرامية في حق المواطنين من ابناء النوبة الشرفاء.وندين كل من تسولت له نفسه في دعم تلك المليشيات المسلحة لقتل المواطنين....وبحمد الله نملك كل الوثائق والدلائل التي تاكد تورط بعض الجهات في دعم تلك المليشيات؟؟ ومازلنا في انتظار الفرصة المناسبة لفضح هؤلاء الخونة وتقديمهم للعدالة.

    ونحن اذ نطمئن شعبنا في جبال النوبة علي اننا قادرين علي الدفاع عن شعبنا في جبال النوبة وملاحقة وقطع يد كل من تطاول علي هذا الشعب العملاق.




    مكتب رابطة ابناء جبال النوبة بالسويد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de