|
Re: فلتجعلى سقيا الذين أتوك من ذاك الرحيق - شعر (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ذلك
لأنكِ يا سلمى عاليةالجمال، مكتظة دواخلك به
يحتشد بكل صنوفه لديك وفيكِ
وكلما هلّ إسمك وتفتح ورده المضئ
جاءت إلى الخاطر كلمات "سيف عثمان" حين يقول فى نصه المعنون "سلمى وتضحك"
ليس فى سلمى سوى سلمى، وتضحك ليس من سلمى سوى فرح ليضحك ما على سلمى انسكبت ولم أكن إلا انسكابا أشهرت نجماتها سلمى أضاءت فى احتباس الشعر بابا ما على سلمى علىّ إذا انسكبت على سواها ظامئا وسألت عن حضن وماء غير أنى حين جائتنى مع ألق المساء طفقت أضحك ثم أهديها بنفسجتى وأغنيتى المخبأة انتظارا للمساء
تحيتى لك يا سلمى رفقة تقديرى واحترامى العميم وإعزازى الهميم
ومحبة لا تنتهى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلتجعلى سقيا الذين أتوك من ذاك الرحيق - شعر (Re: أبوذر بابكر)
|
النص محتشد, صلاة يُجّملها الجهر, و تمجيد بلوازم السعادة كلها. وددت لو أقرأ و أكتفى, بيد أنى وجدت ما يخصنى ناقص. أجل ناقص
دخلت و فى حضورى ذهن صافى, لأصتف فى حضرة الوطن, صلاة تغسلنى من وحشة الغربة و غفلة الغياب, تعصمنى من النفس الأمارة بالسفر و السهر و الإنتظار...
العنوان إغراء, الحبيبة مشاعة لا شك. فلا يعقل أن تنجو الخاصة من سيطرة الأنا فى أوقات صفائها القصوى ,إذا تجلت.
الصلاة جهرية إذن.
Quote: تأتيكِ أفواج الذين تعلموا ألا يقين سوى الرحيل أَلا طريقَ إلى أعالى الحلمِ إلا يمر بوجهكِ تأتيكِ أرواح الذين تكلموا قالوا شهدنا أنكِ الحلمُ الجميل |
أنا منهم, بل أنا هم.
لا يقين سواك الآن و فى كل وقت قادم.
لا أمس بيننا, تجرعنا الإنتظار. توشحنا الخيبة (بيننا لا يدوم سوى الرحيل).
كنت لنا و لم تكونى حلم. كنا لك و لم تكن الغربة و لن تكون.
Quote: إذ برقُك المزدان بالحناءِ يكتب وجهَك بملامحِ الطينِ الذى يهب الحياة قصيدة حين يقبّل وجهَه فمُ الشمسِ البتول |
شلال الأمنيات لعروس الزمن الآتى. الظل الأخضر !! يا له من ظل. بل ليس هو بظل حين يسقط فى إخضرار ممتد, لن نجزم بوجود الظل.
هى بلا شك صلاة محضة, مكتملة الخشوع, أسمى من أن يوسوس فيها بمشهد سياسى.
Quote: قال لكِ الغيمات تكتمُ كل أسرار الخريفِ لكِ النجمات ترصف المدى درباً نحو مدخلِ السماءِ مسرى للعاشقين للمتعبين من هدّهم لظى النزيفِ على معارج الوصولِ
قال لكِ الغناء لكِ البهاء تسبيح الحدائق نحن وكلُ صلوات الحقول |
لك الغيمات تكشف كل مفاجاءات الخريف.
و نحن صلاة الأيادى السمرعند مقام الحقول...
النيل خاصتى بحثت عنك, ووجدتك فى داخلى..((هذه إسقاطتى على النص فى عجالة غير مبررة, فحق له زمن ممتد)).
أدخر بعض الكلمات إلى وقت قادم:
- الخطاب و تداخل الأصوات فى النص. - تأخر الضمائر و إحتمالية اللبس. - تقارب الضمائر الراجعة. - البيان الذى يؤسس رومنسية النص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلتجعلى سقيا الذين أتوك من ذاك الرحيق - شعر (Re: Abuzar Omer)
|
يا اباذرٍ
حياك الخالق يا رفيقى فى غار الإسم
إبحارك وسط لجج النص أهدانا رضى الريح وانحياز الجهات
وإبتسامات الأفق
عنوان النص الأصلى هو
"ما قاله القمر حين أتاكِ عاشقاً"
نشره لى أخونا "أحمد عبد المكرم"، إن لم تخذلنى الذاكرة فى ملحق "مدارات ثقافية" بجريدة الخرطوم
ربما فى العام 2004م، لا أذكر التاريخ على وجه اليقين
وأعتقد أن عنوان النص يقدم ربما تفسيرا، أو فلنقل يمد خارطة ومفتاحا للقراءة، يبرر "خطابية" اللغة
أما العنوان/الإستجداء هنا، فقد يكون إغراءا حسبما قلت يا صديقى، لها ولنا
أحمد لك والله يا اباذر قراءتك النافذة
وليت لنا كثيرين مثلك يعينون على تلمس الأشياء والولوج إلى أعماق مسام كنهها وغورها
أحييك
وأهديك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|