|
كفاية يا سيادة الرئيس بوتفليقة دورتين اعط الفرصة لغيرك ؟؟
|
انتخابات الجزائر الرئاسية.. كفاية.. محجوب عروة كُتب في: 2009-02-14 قرر السيد بوتفليقة ترشيح نفسه للمرة الثالثة ولست ادرى لماذا يريد السيد رئيس جمهورية الجزائر ان يعطي رسالة سالبة بان الجزائر تلك الدولة العظيمة وبلد المليون شهيد ليس فيها جيل جديد يستحق ان يسمح له ان يقود بلاده بافكار جديدة ونظم جديدة ومنجزات جديدة؟ لماذا يصر عواجيز السياسة فى العالم أن يسدوا الأفق على الآخرين. استمعت الى أحدهم فى قناة الجزيرة امس مدافعا عن قرار الترشيح قال لنا بـ"عضمة لسانه" انه اذا لم يأت السيد بوتفليقة لسدة الرئاسة للمرة الثالثة فان الجزائر ستقع فى هاوية سحيقة.. حسنا.. نحن بدورنا نسأله ماذا لو لم يكمل السيد بوتفليقة مدة الرئاسة وحدث له طارئ بالمرض- كما حدث من قبل - او الوفاة الطبيعية.. هل يعني ان الجزائر ستكون فوضى فى فوضى؟ وليس هناك من يستحق ان يكون رئيسا لها اكثر شبابا وحيوية وخبرة؟ إذن كانت التنشئة السياسية والتعليم والتربية فى عهده وعهد سلفه فاشلة والفاشل لايستحق التجديد له.الآن عرفت لماذا تهزمنا اسرائيل، زعماء ورؤساء عرب يتمسكون بالسلطة حتى الموت ويسدون الافق على الاجيال الجديدة.. انتخاباتنا مزورة او يموت فيها المئات وهناك فى اسرائيل لايتحدث الناس عن التزوير ولا تحدث حالة قتال واحدة او دم يُراق بسبب الانتخابات..إنتخابات سلسة تتم بشفافية وكفاءة فى يوم احد.
Quote: نحن متخلفون ومتشبثون بالكراسي واكثر استعدادا للتنازل للاعداء فالدماء لا تجدد فى عروقنا السياسية والقلب عليل بامراض السلطة والفساد الذى يزكم الانوف فلا تحدث عملية تغيير الاكسجين لحياتنا السياسية فتنسد الشرايين والآخرون يجددون فى قياداتهم ويحسنون البيئة السياسية ويتبادلون السلطة بحرية واحترام شديدين ويودعون الذين سبقوهم بافضل العبارات.. اما نحن فنكيل الشتائم لبعضنا البعض هذا اذا تركناهم يعملون بحرية!! |
ان الصراع مع اسرائيل هو صراع حضاري قبل ان يكون صراعاً عسكرياً..نحن فى حاجة لتجديد فكرنا واسلوب حياتنا ونحسن صناعة وادارة السياسة قبل ان ندعي اننا سنقذف باسرائل في البحر فالذي حدث ان اسرائيل ومن وراءها هم الذين قذفوا بنا فى صراع التيه السياسي لدرجة اننا انحدرنا فى قضية فلسطين من المطالبة بكل الاراضي المغتصبة الى معابر فقط لادخال الغذاء والدواء والكساء الى ابناء فلسطين فى قطاع غزة..!! ولست ادري ما سيحدث بعد عشرة او عشرين عاماً اذا استمرينا فى اسلوبنا المضحك المبكي هذا.. ربما يكون مطلبنا هو أن تعترف بنا اسرائيل لا ان نعترف نحن بها.. فهذا قد انتهى مع غروب شمس لاءات الخرطوم لا إعتراف لا صلح ولا تفاوض مع اسرائيل..!!
Quote: كفاية يا سيادة الرئيس بوتفليقة دورتين اعط الفرصة لغيرك مثل ما يحدث فى أمريكا وليأتِ للجزائر باراك اوباما آخر لعله يحدث الوئام والتصالح الوطني الحقيقي مع القوى السياسية الأخرى التى لا تريد الاعتراف بها..[/ |
B]
السودانى العدد رقم: 1170 \ 2009-02-14
______________________________ بدون تعليق
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كفاية يا سيادة الرئيس بوتفليقة دورتين اعط الفرصة لغيرك ؟؟ (Re: Zoal Wahid)
|
زول واحد تحية طيبة عشان "أفهمك" قريت الكلام ده كلوا ...
Quote: إيَّاكِ أَعْنِي واسْمَعِي يا جَارَة يُضْرَب هذا المثل لمن يتكلم بكلام يريد به شيئًا آخر غير ظاهره . وأول من قال ذلك هو سهل بن مالك الفزاري، وكان قد خرج يريد الملك النعمان بن المنذر، فمرَّ ببعض أحياء طي فسأل عن سيد الحي فقيل له هو حارثة، فقصده فلم يجده، ولكنه وجد أخته فقالت له: "انزل على الرَّحب والسَّعة"، وكانت أجمل أهل زمانها، فوقع في نفسه منها شيء، وحار كيف يخاطبها فجلس بفناء المخيم يومًا، وهي تسمعه وراح يقول: يا أخت خير البدو والحضارة كيف ترين في فتى فــزارة أصبح يهوى حرة معـطارة "إياكِ أعني فاسمعي يا جارة" فلما سمعت عرفت أنه يقصدها فقالت: ما هذا بقول ذي عقل أريب، ولا رأي مصيب، فأقم ما أقمت مُكرَّمًا، ثم ارتحل ما شئت مسلمًا . ويقال إنها أجابته شعرًا: إني أقول يا فتى فـــزارة لا أبتغي الزوج ولا الدعارة ولا فراق أهل هذي الجارة فارحل إلى أهلك باستخارة |
شفت كيف !
| |
|
|
|
|
|
|
|