ألا إن نصر الله قريب ( نصرُ الله للمؤمنين سنة من سنن الله، وقد يؤخَّر النصرُ لحكمة يريدها الله)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 12:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2009, 01:08 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألا إن نصر الله قريب ( نصرُ الله للمؤمنين سنة من سنن الله، وقد يؤخَّر النصرُ لحكمة يريدها الله)

    لا ريب أن من أعزِّ مقاصد المؤمنين وأشهى مطالبهم وغاية نفوسهم رؤيةَ دينهم ظاهراً، وكتاب ربهم مهيمناً، وعلوَّ راية التوحيد، والفرح بنصر الله.

    نصرُ الله للمؤمنين حقيقة من حقائق الوجود، وسنة باقية من سنن الله، وقد يؤخَّر النصرُ لحكمة يريدها الله، فتظهر باديَ الرأي هزيمة، وقد يُهزم الحق في معركة، ويظهر الباطل في مرحلة، وكلّها في منطق القرآن صورٌ للنصر، تخفى حكمتها على البشر، والمؤمنون غير مطالبين بنتائج، إنما هم مطالبون بالسير على نهج القرآن وأوامره، والنصر بعد ذلك من أمر الله، يصنع به ما يشاء، {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال: 17].

    قد يبطئ النصر لأن بناء الأمة لم ينضج ولم يشتد ساعده، ولأن البيئة لم تتهيأ لاستقباله، ويتأخر النصر لتزيد الأمة صلتَها بالله، وهي تعاني وتتألم وتبذل ولا تجد لها سنداً إلا الله. وقد يبطئ النصر لتتجرَّد الأمة في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته. أما الباطل فمهما استعلى فهو طارئ وزاهق، ولا بد من هزيمته أمام الحق، قال تعالى: {وَقُلْ جَاء ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَـٰطِلُ إِنَّ ٱلْبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81]، ولكن حكمةَ الله اقتضت أن يوجد الباطل لاختبار أوليائه، {وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا} [سورة الأنفال: 17]، وإلا لو شاء الله لم يكن هناك كفر ولا باطل، قال تعالى: {ذٰلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [محمد: 4].

    لا تعلم الأمة متى وكيف يتحقق النصر، فجنود الله التي ينصر بها أولياءه كثيرون، ففي غزوة بني النضير كان الرعب جندياً من جنود الله، وفي غزوة بدر كانت الملائكة والنعاس والمطر والحصى من جنود الله، وكانت الريح والعنكبوت وغير ذلك من جنود الله، وصدق الله: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِىَ إِلاَّ ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ} [المدثر: 31].

    روى مسلم في صحيحه عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كنا عند حذيفة فقال رجل: "لو أدركت رسول الله قاتلتُ معه وأبليت"، وكأنه يستقلّ بلاء الصحابة وجهادهم مع رسول الله ، فقال حذيفة: "أنت كنت تفعلُ ذلك؟!، لقد رأيتُنا مع رسول الله ليلةَ الأحزاب غزوةَ الخندق، وأخذتنا ريحٌ شديدة وقرٌّ، فقال رسول الله : «ألا رجل يأتينا بخبر القوم، جعله الله معي يوم القيامة»، فسكتنا فلم يجبه أحد، ثم قال: «ألا رجل يأتينا بخبر القوم، جعله الله معي يوم القيامة»، فسكتنا فلم يجبه منا أحد، فقال: «قم يا حذيفة، فأتني بخبر القوم»، فلم أجد بُدًّا إذ دعاني باسمي أن أقوم[1].

    لقد كان تردُّدُ القوم بسبب ما كانوا عليه من برد وجوع وخوف، فقد كان الحصار الذي استمرّ نحو شهر قد أوهن القوى، وأنهك الأحشاء، وكانت الظلمة في تلك الليلة مُطبقة، والريح شديدة باردة، والخوف آخذ بتلابيب القوم، {إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً} [الأحزاب: 10-11]. في هذه الأجواء المشحونة والأحوال المدلهمة ينصر الله جنده في لحظات من حيث لم يحتسبوا، ويُرسل الله ريحاً تفرِّق جمع الأحزاب، وتغيّر موازين المعركة، {وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْقِتَالَ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً} [الأحزاب: 25].

    إخوة الإسلام، قد يتوهم بعض المسلمين أن الله سينصرهم ما داموا مسلمين، مهما يكن حالهم، ومهما تكن حقيقة أعمالهم، والله تعالى يقول: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، ولم يقل: ما دُمتم مؤمنين فسأنصركم وأثبِّت أقدامكم، مهما تكن أحوالكم وأوضاعكم وأعمالكم.

    لقد هُزم المؤمنون وفيهم رسول الله في معركة أحد حين عصوا أمر الرسول ، وهُزِم أغلبُهم يوم حنين وفيهم رسول الله حين أعجبتهم كثرتهم وقال بعضهم: "لن نُغلب اليوم من قلة"، فكيف ينصر الله من لا ينصره لمجرد دعواه أنه مؤمن؟!، كيف ينصر الله من يعصيه ولا يقوم بواجبه؟!، يقول عمر رضي الله عنه: "إنا لا ننتصر على عدوّنا بعددٍ ولا عدة، وإنما ننتصر بطاعتنا لله ومعصيتهم له، فإن عصينا الله فقد استوينا وإياهم في المعصية، وكان لهم الفضل علينا".

    عباد الله، لله تعالى سنن لا تتغيَّر يحكم بها الكون والحياة والإنسان، منها متطلبات النصر ومسببات الهزيمة. والحكمة من وراء هذه السنن أن تظهر خبايا النفوس، وتبرز معادن الناس من خلال واقع منظورٍ لا من خلال أقوال وأمنيات، فتتميّز الصفوف، وتتمحص النفوس، ويُعلم المؤمنون الصابرون فينصرهم الله، ذلك أن النصر شرف، ولن يتنزَّل على قلوب قاسية غافلة، ونفوس مريضة، وأحوال مغشوشة، في أمة تشعبت بها السبل، وتجارت بها الأهواء، وتعمقت في أخوتها الخلافات، وتلوّثت بسوء الظن. ولهذا فمن أولى متطلبات النصر ترسيخ العقيدة وغرس الإيمان؛ لأن الإيمان الصادق ـ عباد الله ـ يزكي النفوس، ويطهر القلوب، فتصلح الحال، ويكتب الله النصر والتمكين للمؤمنين؛ لأن أسباب النصر داخليةٌ في القلوب والنفوس، قال تعالى: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَـٰدُ} [غافر: 51].

    والتاريخ ـ عباد الله ـ يحكي لنا أحوال أقوام من أهل الإيمان جياع حفاة قلة، صدقوا مع الله، وتخلصوا من حظوظ أنفسهم، فنصرهم الله ومكن لهم، قال تعالى: {وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ} [آل عمران: 126].

    من أسباب النصر الإخلاص، فالمخلص مؤيَّد من الله، مَكفيّ به سبحانه: {أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزمر: 36]، وعلى قدر إخلاص المرء لربه وتجرده له يكون مدد الله وعونه وكفايته وولايته، إن الإمداد على قدر الاستعداد، إمدادُ الله بالنصر والتأييد والتوفيق والتسديد على حسب ما في القلوب من تجريد النية وصفاء الطوية، قال تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـٰبَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} [الفتح: 18].

    من أسباب النصر ـ عباد الله ـ نصرةُ دين الله والقيام به قولاً وعملاً، اعتقاداً ودعوة، مع إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 40-41].

    من متطلبات النصر التجمل بالصبر، هذا ما نستفيده من قول الرسول: «يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعلٌ لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً» [أخرجه أحمد] [2]، وفي حديثه لابن عمه عبد الله بن عباس قال: «وأن النصر مع الصبر» [3]، وفي ختام عدد من السور المكية أوصى الله رسوله بالصبر: {وَٱتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَٱصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ ٱللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلْحَـٰكِمِين} [يونس: 109].

    من أسباب النصر الاعتماد على القوي الذي لا يغلب، يفوض إليه أمره، يثق في وعده، فلا يخاف من أعداء الله، ذلك أن النصر من عند الله، والعزة كلها من الله، ومن أراد النصر فليطلبه من الله، ومن أراد العزة فليعتز بالله، ففي غزوة حنين رأى المؤمنون أنفسهم في كثرة فقال بعضهم: لن نُغلب اليوم من قلة، وكأنما ألهتهم كثرتهم عن حقيقة القوة والنصر، فوكلهم الله إلى كثرتهم التي أعجبتهم فلم تغنِ عنهم شيئاً، {لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} [التوبة: 25].

    الدعاء أهم أسلحة النصر، لما صنع نوح السفينة لجأ إلى الله، واحتمى بحماه، ولم يركن إلى الأسباب وحدها، توجَّه إلى الله بالدعاء، لعلمه أن الدعاء يستمطر سحائب النصر، سجل لنا القرآن الكريم صِيَغ الدعاء التي دعا بها نوح ربه، وكيف أن الله استجاب له على الفور: {فَدَعَا فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ} [القمر: 10-14].

    ومن أسباب النصر , إكرام ورعاية الضعفاء، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي قال له: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟؟» [أخرجه البخاري] [4]، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: «أبغوني ضعفاءكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم» [5]، وفي الحديث: «إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم» [أخرجه النسائي] [6].

    من أسباب النصر الثبات وكثرة ذكر الله، والاتحاد والاجتماع وعدم التنازع والاختلاف، قال تعالى: {يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَٱثْبُتُواْ وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45].

    إعداد القوة المادية والمعنوية من أسباب النصر، قال تعالى: {وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُم مّن قُوَّةٍ وَمِن رّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60].

    من أسباب النصر زرع الأمل بالتبشير بالوعد الحق، وهو نصر المؤمنين وتمكينهم، كي لا يتسرب اليأس إلى النفوس، فقد كان النبي يبشّر العصبة المؤمنة بالنصر والتمكين وهم تحت وطأة التعذيب ويقول: «إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها» [أخرجه مسلم من حديث ثوبان رضي الله عنه] [7]، بشرهم بأن المستقبل لهذا الدين، وأن هذا الإسلام ستفتح له البيوت كلها فقال: «ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيتَ مدَر ولا وبَر إلا أدخله الله هذا الدين، بعزّ عزيز أو بذل ذليل، عزا يعزّ الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر» [أخرجه أحمد من حديث تميم الداري رضي الله عنه] [8].

    دين الله سيعلو ونوره سيملأ الآفاق، {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ} [الصف: 8]، فمن ذا يقدر أن يطفئ نور الله؟!، ومن يستطيع أن يحارب الله؟!

    بالمقاييس المادية يظنّ الناظر إلى أحوال المسلمين أنها سوداء قاتمة، وفي موازين الإيمان مبشّرةٌ مُطمئنة، فكلما اشتدّت المحن قرب انبلاج الفجر وتحقق المنح. لا يدري المسلم متى النصر، إلا أننا نعلم أن الأصل في الإسلام العلوُّ والسيادة والتمكين، فلا نستيئس من ضعف المسلمين حينا من الدهر، فقد قال رسول الله : «الإسلام يعلو ولا يُعلى» [أخرجه أحمد] [9]، وأخبر باستمرار ديانة الإسلام فقال: «ولا يزال الإسلام يزيد، وينقص الشرك وأهله، حتى تسير المرأتان لا تخشيان إلا جوراً، والذي نفسي بيده، لا تذهب الأيام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغَ هذا النجم» [10].

    إنها بُشريات تذيب كل يأس، وتدفع كل قنوط، وتثبت كل صاحب محنة، وتريح قلب كل فاقد للأمل من أبناء هذا الدين، قال: «بشِّر هذه الأمة بالسناء والرفعة والدين والنصر والتمكين في الأرض» [أخرجه أحمد من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه] [11].

    هذا وعد الله، ووعد الله لا يُخلف، لكنها مسألة التوقيت المقدور والأجل المحدود، ولئن مرّت الأمة بفترات ضعْف فلا ننسى أنها تقادير الله الذي يَقدر على إعادة عزّ ضاع، واسترجاع سيادة مضت.

    المصدر : طريق الإسلام.


    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 02-10-2009, 01:11 PM)

                  

02-10-2009, 01:14 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا إن نصر الله قريب ( نصرُ الله للمؤمنين سنة من سنن الله، وقد يؤخَّر النصرُ لحكمة يريدها ا (Re: Kamel mohamad)

    قال احد الفقهاء
    (ينصر الله الدولة العادلة ولو كانت كافرة)

    و العكس بالعكس.

    (اعدلوا هو اقرب للتقوى)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de