|
|
 يا ناس الدراما... الله لا يورم لكم غدة...ما رأيكم لو ندي التلفزيون ده صنة؟؟!!
|
شاهدت مداخلة مرة من واحد من ناس السعودية في أحد البرامج اللقائية في التلفزيون السوداني،،سلم المداخل كما هو معلوم نص ساعة على كوووووووووول الناس كي لا يزعلوا طبعاً،، وعرف بنفسه بأنه العزيز المشاهد والمهم ما عارفة سرحت أنا فماذا قال هو ،، وفي نص الكلام انقطع الخط (تيييت..باقي من الزمن دقيقة واحدة) فضحكت وفي بالي كروت سوا وزجول ومشاكلها ،،
هذا الكلام قبل انتشار الموبايل طبعاً فما تنطوا لي في حلقي
المهم
عندي سؤال واتمنى أحد يعبرني ويرد عليا وهو سؤال جاد واقسم بالله انني لو كنت في الخرطوم حالياً لذهبت إلى معهد الموسيقى والمسرح لأسألهم سؤال وجيه واحد (أنتوا بتدرسوا شنو بالضبط)
يا ناس الدراما - تحديداً- ما هو التمثيل في نظركم؟؟!!
يعني لما المخرج يقول (أكشن صور واللا شنو ما عارفة) يقف الواحد قدام الكاميرا علشان يقول للمشاهد اللي هو زي أنا (هيييه شوفني أنا قاعد أمثل)؟؟؟!!! أم كلمة التمثيل تعني -تمثيل- يعني علشان المشاهد اللي هو زي أنا يحس فعلاً مع المشهد وتنزل دموعه لو كان مشهد حزين ويضحك لو كان مشهد كوميدي وكده.
بعدين في تمثيلية بيجيبوها في قناة هارموني خمسة مرات في اليوم لمدة عشرين يوم (مضاد حيوي بس) ولا ادري كم ستستمر بعد، البطل فيها اللي ما اعرف اسمه، اقسم بآيات الله العظام أني كرهته، فهل في معهد الموسيقى والمسرح يدرسون (كيفية قتل المشاهد هماً وكمدا وغيظاً)
ان تتابع مسلسل ك(عثمان دقنة) مثلاً فيصعب عليك التاريخ ويصعب عليك عثمان دقنة ثم تصعب عليك روحك ثم تلوم الجيران الهنود الجنبك، ثم تكره الجميع أحسن،، وتقوم ترزع ولدك كف ساي كده فيلتفت لك مستغرباً (في شنو يا امي) فتلعن سنسفيل أهله وتلف على السودان فتسب البشير زاتو ويصيبك الضيق وكتمة نفس وأنت لا تعي ما بك وتظن أنك مفارق الحياة وأنها اللحظات الأخيرة وفي النهاية تضطر ترمي اللوم على أوباماما لازم أحد ينلام، وتقوم في النهاية تنوم بغبينتك ساكت..ماذا انت مسوي يعني؟؟!!
يا ناس التلفزيون والإذاعة
بتدرسوا تمثيل كيف؟؟
ولماذا الدراما السورية مثلاً وهي بدأت بعد الدراما السودانية على ما اعتقد، لا مقارنة بينها وبين دراما السودان من حيث الجودة؟؟
واشمعنى حتى الكويت تتطورت من ناحية التمثيل والدراما والتلفزيون وأحنا لا أو لأكن اكثر دقة أقول احنا لوراء؟؟
وما رأيكم أن نقفل التلفزيون ده خالص لاجراء صيانة شاملة أو على الأقل تلميع احذية الضيوف والمذيعين
من الرجال!!
بالجد أفيدونا وادونا تاريخ معهد الموسيقى والمسرح ده ونورونا يجزيكم الله خير بتسوا فيه شنو بالضبط؟؟!!!
كونوا ما تشوفوا التلفزيون السوداني
أعني كونوا بخير
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الدراما... الله لا يورم لكم غدة...ما رأيكم لو ندي التلفزيون ده صنة؟؟!! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
شكراً أخي السني
اسم (بت قضيم) اختاره لي الأخ بكري أبو بكر زمااااااااااان أول أن سجلت في هذا البورد
ووقتها اتضايقت لاني كنت افكر في اسم لطيف ذو شجن يعطي الانطباع بالحنكشة والوجاهة ،، باكنام مثلاً،، ماهيتاب،، سوليفان واللا شنو كده
المهم أن بكري كشفني في حناني وسماني بت قضيم فرضينا بالقسمة والنصيب نسوي شنو الوجاهة قسم
اللي انا بفهمه يا اخي - والفهم قسم برضو- أن ناس التمثيل والدراما والمسرح والسينما والمخرجين وال وال وال - غير الموسيقين طبعاً- من المفترض أنهم هم اللي يديروا الدراما التلفزيونية أو ماذا؟؟
وهم خريجي معهد الموسيقى والمسرح
اتمنى أني اكون فاهمة غلط ولو فاهمة غلط الرجاء لو عندك فكرة تنورونا الناس دي جات من وين؟؟
وشكراً للمشاركة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الدراما... الله لا يورم لكم غدة...ما رأيكم لو ندي التلفزيون ده صنة؟؟!! (Re: بت قضيم)
|
ولو اني نويت أني افتح موضوع لحاله خاص بمذيعي القنوات السودانية لكن الشارع العام اليومين ملئ بالحجار والطوب
خلينا في ضل الضحى هنا أحسن
ومن الآخر كده،، العايز يزعل يطرشق أنا حاتكلم بصراحة جداً ومع خالص الاحترام والصدق لكل الناس مشاركين في البورد واللا خارج البورد واللا في الصين الشرقية حتى
لو لم نتحدث بصدق يا جماعة ونظرنا لأخطاءنا وبلاوينا سنغرق أكثر من الغرق اللي احنا فيه
----
ما هي امكانيات المذيع السوداني؟؟
دراسة واللا علاقة؟؟!!!
هل الحوار الذي يدور يوثق ويكتب ويتفق عليه واللا هي ونسة وبي يا لطيف ذي ما تجي تجي؟؟!!
هل هناك وظيفة في التلفزيون السوداني تسمى (معد برامج)؟؟؟!!
ما هو دور المخرج الذي من المفترض حتى أن يحكم على الهيئة العامة للمذيع أو الضيف؟؟
هل عندنا متخصصون في الديكور وهل هم نفس الناس اللي بترمي ملاية هنا وستارة هناك وترابيزة قهوة في النص وتسمي هذا ديكور؟؟
دقيقة جاية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: يا ناس الدراما... الله لا يورم لكم غدة...ما رأيكم لو ندي التلفزيون ده صنة؟؟!! (Re: بت قضيم)
|
Quote: يا ناس التلفزيون والإذاعة
بتدرسوا تمثيل كيف؟؟
ولماذا الدراما السورية مثلاً وهي بدأت بعد الدراما السودانية على ما اعتقد، لا مقارنة بينها وبين دراما السودان من حيث الجودة؟؟
واشمعنى حتى الكويت تتطورت من ناحية التمثيل والدراما والتلفزيون وأحنا لا أو لأكن اكثر دقة أقول احنا لوراء؟؟
وما رأيكم أن نقفل التلفزيون ده خالص لاجراء صيانة شاملة أو على الأقل تلميع احذية الضيوف والمذيعين
من الرجال!! |
والله يا قطامة كلامك دا الليلة من دون الأيام موزون  .. بالذات فيما يتعلق بالتلفزيون ..
يوم الخميس الصباح وانا قاعد اضرب في قهوة بي مزاج في مقهى في الرياض .. لقيت الزول بتاع القهوة فاتح قناة هارموني وفيها نفس المسلسل البتتكلمي عنو دا .. المهم وقتها فكرت اني ادفع بتاع القهوة دا اي غرامة مالية بدل اي حاجة .. ياخ معقولة دي حاجة من الصباح الواحد يشوفه .. وهو في إجازة ..؟
نفس الحركات والتفاصيل .. أنا يتخيل لي العلاقة ما بين المخرج والمصور (والممسل) علاقة ( خلعيــه ) بمعنى أوضح :
المخرج بيخلع المصور
المصور يقوم يخلع (الممسل). (الممسل) يخلعنا نحن ديل .. (ويسل) لينا روحنـا ..
اصلو ما ممكن معقولة الناس دي لا درست تعبير ولا كيفية التعامل مع الكاميرا ولا كيفية التعايش مع النص ..؟
بعدين مشهد السكران الحايم طوالي في المسرح وفي المسلسلات التلفزيونية دي شنو ..؟ لمتين نحن نكون طاشمين كدا دا ..؟ بنصحى متين .؟
الغريبة انو الاذاعة والدراما الاذاعية حاجة ما تخلص .. يوم الجمعة لو ما حضرت .. خليهو يا عديلة النومة دي بتريحـو شوية .. انا ما برتاح .. 
أجمل الاعمال الاستمتعته بيها سلسلة متاعب والمقدرة العالية للشباب ديل على الادهاش .. بالذات كبسور .. وحلقة الجماعة الساكنين في بيت الايجار المسكون .. احي استاذي موسى الأمير الرجل الفنان جدا .. وفيصل سعد دون انقاص لحق المجموعة ..
بالاضافة لي الاعمال القديمة .. ومنها في وادي أم سدر ..
تمبس ..
ناقد وباحث وبتاع كل حاجة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الدراما... الله لا يورم لكم غدة...ما رأيكم لو ندي التلفزيون ده صنة؟؟!! (Re: tmbis)
|
Quote: ولماذا الدراما السورية مثلاً وهي بدأت بعد الدراما السودانية على ما اعتقد، لا مقارنة بينها وبين دراما السودان من حيث الجودة؟؟
واشمعنى حتى الكويت تتطورت من ناحية التمثيل والدراما والتلفزيون وأحنا لا أو لأكن اكثر دقة أقول احنا لوراء؟؟ |
الاخت العزيزة
تحية وحتراما
كنت كتبت هذا المقال فى العام 2006ايام كنت فى السودان ونشرته فى جريدة الخرطوم
التلفزيون السودانى الى اين ؟
المتابع لحركة التلفزيون خاصة ما يتعلق بالدراما سيجد ان هناك قصور لعله مقصود فى امرها
( الدراما ) انت ترى الى المسلسلات تذاع فى اوقات ( حتى الطير يكون نائما خلالها ) فكيف بنا نطالب ان تكون لدينا دراما منافسة فى التلفزيون السودانى ونحن نضعها فى خارطة البرامج كعبء ولانعبأ حتى باهلها .
فى الشهر الماضى ( يوليو2006 ) تم استدعاء عدد من المهتمين بشان الدراما لقيام ورشة لتطوير الدراما واستمرت الورشة زهاء العشرة ايام خرجت بمقررات حلمت الورشة انها ستدخل الى حيز التنفيذ فى الحال ، حيث صرفت الدولة ملايين من الجنيهات على تلك الورشة وتداول اهل الورشة فى الشان الدرامى فى التلفزيون واجتهد البعض فى كتابة عدد من الاوراق لدفع تلك الورشة الى حيز التنفيذ ، ولكن
جاء الى اجتماع عقده السيد مدير التلفزيون او ايا كانت التسمية وخرجنا من لدنه ( على صعيد شخصى لم افهم لماذا اقيمت الورشة ؟ ) لم افهم حرفا واحدا من تلك الجلسة ، ولجأت الى عدد من المراجع الذهنية المتاحة لى كيما افهم ولكن الى هذا اليوم ( يبقى لى آخر زاد كان فاهمة حاجة ) وحمدت الله اننى لم افهم ، لاننى كنت ساتعذب ايما عذاب ، فافضل طريقة فى مثل هذا الوضع ان لا تفهم ، هذا ما توصلت اليه ؟؟؟
المهم ان تلك التوصيات دخلت الى مكان ما فى ادراج التلفزيون ، وخرجت واحدة اخرى عثرت عليها من احد الزملاء من الذين تقدموا بعمل درامى ويطلب الموافقة عليه ، لم اندهش فى حياتى قدرما اندهشت تلك اللحظة حيث الورقة المبوعة فى الكومبيوتر الانيقة الحروف كانت تقول الآتى:
*ـــ مشروع الدراما التلفزيونية 2007ـــ 2008
اهداف دراما التلفزيون :
1ـــ تهدف لتنمية هوية المشاهد السودانى واحساسه بالانتماء لهذا البلد العريق
2ــ لترسيخ الوحدة الوطنية وترسيخ السلام كواقع معاش
3ــ لتحقيق الوعى بالاهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعيةالتى تواجه السودان
4ـــ لاحتلال المركز الاول لدى المشاهد السودانى ومركز متقدم لدى المشاهد العربى والافريقى ولفت انتباه المشاهد العالمى
5ـــ للترويج للمنتج الدرامى السودانى وفق آليات السوق العالمى لتحقيق ارباح عالية او تغطية النفقات على الاقل
6ــ لزرع روح التنافس والتعاون والاجتهاد لتجويد العمل وتحقيق الانسجام ٍبين المشتركين فى العملية الدرامية
الى هنا والامر اكثر من عادى اللغة هى نفسها التى يمكن ان يكتب بها اى شخص عادى يرجو ان يلقى مشروعه الشرعية والتميز اللائقين ولكن حين الدخول الى لب الموضوع سنجد ان الموضوعات امر مغاير ويدعو للدهشة الطريقة التى تمت صياغة تلك الموضوعات فى اتجاه الاهداف ولنطالع الموضوعات المقترحة :
1ــ قضايا السلام والوحدة الوطنية ــ هل السودان سيبقى دولة واحدة ؟
2ــ قسمة السلطة والثروة وتحدى الاحصاء السكانى لعام 2007الذى يختلف عن اى احصاء سابق فى ظل التقاليد والجهل ومعلوم ان قسمة السلطة والثروة ستنبنى على عدد السكان
3ــ القضايا الاجتماعية ــ الانواع الجديدة من الزواج ــ الطلاق ــ الاسرة الممتدة وما نتج من ممارسة هذه الظواهر التى اصبحت منتشرة
4ــ تحديات الفقر من عطالة وتشرد وتسول وانحرافات اخلاقية ....الخ
5ـــ تحديات صحة البيئة والصحة العامة من تلوث، ايدز ،ملاريا
6ــ آثار تحديات التنمية والتعليم والتدريب على الاسرةوالمرأة والطفل ( دخول النساء السجون ، الشيكات المرتدة ، الفاقد التربوى ) الخ
7ـــ تحديات العولمة والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة ومخططات الاستلاب الثقافى ومحو هوية الامة
( البورصات ــ البنوك الاليكترونيةــ المسابقات الاليكترونية ــ الاتصالات الحديثة فضائيات ، الشبكات العامة والخاصة
8ـــ قضايا تصميم العمارة السودانية وانماط الغذاء والملابس والزينة وارتباطها بالقيم الموروثة والجديدة وتأثرها بالنماذج الوافدة
9ـــ قضايا الجريمة وتطورها
10ــ قضايا الامن والمخابرات
11ــ قضايا الهجرة والنزوح...
بالرجوع الى هذه البنود او الموضوعات التى ستناقشها الدراما السودانية وبالرجوع ايضا الى خبراء الدراما والسؤال المباشر لهم عن ماهية هذه الموضوعات وفى اى خانة يمكن ان نضعها وجدنا الاجابة انها موضوعات تعرف فى الانتاج الاذاعى باسم (الدراما الخاصة ) وطبيعتها برامجية ويمكن ان احتاجت ان يكون ثمة وجود للدراما ولكن ليس كنعصر اساسى
وحين ترجع الى الموضوعات والاهداف تجد التناقض بين العنصرين فهل نعانى فقط من تلك المشكلات دون سواها ؟ ثم ان الكاتب ليس آلة تقول لها عليكى ان تفصل لنا مقاسا قدره كذا لثوب طوله كذا وعرضه كذا ، فهل كان الكاتب فى يوم بوقا لنظام ما ؟ وان حدث وصار فما هى ردة فعل المشاهد الذى نرى تغييبه الكامل من موضوعاتنا ؟واهدافنا ؟ الكاتب يعبر عن امور يراها احيانا فى الواقع واخرى فى الخيال ، لكن حتى الخيال مرتبط بالواقع لا انفلات له ، فكيف يمكن ان نحد د للكاتب ونفصل له ثويا عليه مؤامته على ما سيكتب ؟ حتى ان كانت الموضوعات كالتى حددها التلفزيون فى مشروعه ؟؟؟
نحن امام مأزق ان حددنا للكاتب ما يكتب ، لانه هو نفسه لن يتعاطف مع فكرتنا ، او سيكون ( نجارا ) وتلك (اخيب ) انواع الكتابة ، مثلها مثل النجارة مصممة تصميما جيد ا لكنها فارغة المحتوى ، لا تعبر عن من يشاهدها
ترى هل يحفظ عشرون منا اغنية واحدة من الاغانى التى ارتبطت بالانقاذ؟ او برنامج واحد من البرامج التى اعدت لشان الثورة ؟ الشاهد ان اغنيات اكتوبر وما تلاها فى ابريل ما تزال عالقة فى الوجدان، لا لسبب الا لانها خرجت على النحو الذى رآه الشاعر او المغنى ، لكنك حين تطلب ان يكون البرنامج من نوعية كذا او المسلسل من نسق كذا فانت تحكم على الكاتب بالموات وعلى مادته بالفناء
لان الكاتب فنان قبل كل اعتبار ، ولانه يحمل تلك الخاصية فانه لن يفيد حين نلزمه بالكتابة فى نوع معين من انواع الكتابة ، واذا لم يتفاعل مع ما يكتبه فانه لامحالة (عواسه ) وتلك خاصية من خواص الانظمة الشمولية القمعية فهل نحن نظام شمولى قمعى ؟ لا يسمح او يسمع سوى ما يريده ؟ فليقل لى احد كيف لنا ان نعبر دراميا فى شأن ( قسمة السلطة والثروة ؟) وكيف يمكن ان نقنع لمشاهد ان تلك نوعية من الدراما التى تود الدراما السودانية ان تنافس بها ؟ ومن ستنافس فى شان خاص ؟ اذا افترضنا ان لدينا سوق فى هذا الخصوص وان هذا السوق بات عالميا فما شان المشاهد فى( مالى او اسمرة بما ترجوه انت من تقسيم لسلطتك وثروتك ؟ ما شان المشاهد فى تلك الاماكن بما تسميه الدراما السودانية (بزرع روح التنافس والتعاون والاجتهاد لتجويد العمل وتحقيق الانسجام بين المشتركين فى العملية الدرامية ؟ ما شان المشاهد العادى حتى فى قضايا تصميم العمارة السودانية؟ وكيف بالاصل ستكون الدراما قائمة على هذا المضمون؟)
نحتاج الى اعادة مفهوم الدراما انسانيا بادئ ذى بدء ، لان الدراما اصلها الفعل والفعل اصله انسانى وكل ما هو انسانى يدخل فى ما راته ( الدراما فى التلفزيون )اذن كلما ارتفعت معدلات الانسانية كلما اوغلت الدراما فى دخول القلب والعقل ، وكلما باتت يومية غدت مملة وكالحة وانصرف الناس عنها ...
فى ذات يوم كنت صحبة الزميل محمد المهدى الفادنى والزميل جعفر سعيد الريح فى شان عزاء لاحد الزملاء وكان محمد المهدى هو نجم العزاء ، فى الشارع كانت الفتيات تتصايح باسمه ، وكان المارة الذى يتخطون سيارته يتعمدون ذلك ليروا شخصه ، ويهللوا باسمه ، هل لو كانت الدراما التى يقدمها ود الفادنى من النوع الذى يجعلك تنصرف عن التلفزيون او تقول ( ياخ غير لينا المحطة ) هل كانت كل تلك الجموع ستحتفى به ؟او هل كان من احد اصلا سينتبه لوجوده ؟ هو وغيره من الزملاء المبدعين ؟ اعتقد ان الاجابة يملكها اهل التلفزيون...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الدراما... الله لا يورم لكم غدة...ما رأيكم لو ندي التلفزيون ده صنة؟؟!! (Re: بت قضيم)
|
اختي سلمى
تحياتي وتشكراتي للمشاركة ودهشتي لأسلوبك الجميل
عزيزتي اعذريني اني سأرد عليك بأسلوب الناس العادية،، اسلوب السهل بتاع الشارع فانا اعترف اني لا املك ناصية الكلام المشع وأني انسانة -فهمي على قدي – وليتك تأخذين التعبير مجازياً حتى لا تظني أن فهمي كبير شوية،
زمان،، حبوبتي وعمتي وخالتي وناس كثيرة في حينا معهم سيد المكتبة الجنبا ، ظنوا اني (زولة متعلمة وفاهمة شديد) وكنت استمتع بهذا الشعور الزاهي الذي يزيدني نفخة على نفخة الكسرة الكل يوم ناكلها برضا ومتعة، مع اني ادرك تماماً أن (لو أنا دي زولكم الفاهم واطاتكم اصبحت شديد)
كل يوم شايلة الجريدة وماشة الجامعة،، وشايلة الجريدة وجاية من الجامعة،، كل يوم ازفر واعصب وانظر بتعال لو تف السفة أحدهم في وشي بدون مراعاة لدعكة كعب رجلي يومين كاملين ليلمع الحذاء النظيف الذي توني اشتريته من سوق ليبيا،،
ببساطة راسمة دور المثقفة النضيفة الفاهمة، فلما أحضر هنا اتضبب أي ارجع (ذي الضب) كما تقول والدتي واتقوقع واضاري كلامي داخل كلام الناس الكبار وارد بعقليتي المتواضعة وفهمي البسيط،، فهم الشارع فاعذريني أن لن يكون كلامي فاهم ككلامك،،ولا بأسلوب الناس الكبار ناس الجرايد أنا زولة أنصاص كلام ساكت يا هناية، فتحمليني و
يغطيك ويضاريك ويطرح البركة فيك عافية منك وراضية عليك
المتابع لحركة التلفزيون خاصة ما يتعلق بالدراما سيجد ان هناك قصور لعله مقصود فى امرها
( الدراما ) انت ترى الى المسلسلات تذاع فى اوقات ( حتى الطير يكون نائما خلالها ) فكيف بنا نطالب ان تكون لدينا دراما منافسة فى التلفزيون السودانى ونحن نضعها فى خارطة البرامج كعبء ولانعبأ حتى باهلها .
نعم .. تماماً وأزيد عليه،، أن ناس الداخل (ناس السودان اعني) خصوصاً أصحاب الدش، ومن الذي لا يملك دش الآن؟؟ نادراً ما يشاهدون تلفزيون السودان،، نحن المقيمين بالخارج نشاهده حنيناً واشتياقاً، ولولا ذلك ما ظننت أن احداً يتابع تلفزيون السودان ولا حتى ناس التلفزيون نفسهم
وحتى القنوات الفضائية الأخرى،، قناة هارموني مثلاً ،، ظلت تعلن عن (لقاء الساعة مع الفنان وردي، ،يوم الخميس الساعة عشرة مساءاً الموافق لنقل 1 /1/ 2008 لا اذكر بالظبط ،،ظلت تعلن عن اللقاء الحار بالتاريخ أعلاه يوم الجمعة 2/1/2008 الساعة ثلاثة عصراً،، أي والله،، ولما سألت رفيقي المشاهد رد بتهكم،، (بكونوا نايمين هسه)
فى الشهر الماضى ( يوليو2006 ) تم استدعاء عدد من المهتمين بشان الدراما لقيام ورشة لتطوير الدراما واستمرت الورشة زهاء العشرة ايام خرجت بمقررات حلمت الورشة انها ستدخل الى حيز التنفيذ فى الحال ، حيث صرفت الدولة ملايين من الجنيهات على تلك الورشة وتداول اهل الورشة فى الشان الدرامى فى التلفزيون واجتهد البعض فى كتابة عدد من الاوراق لدفع تلك الورشة الى حيز التنفيذ ، ولكن
جاء الى اجتماع عقده السيد مدير التلفزيون او ايا كانت التسمية وخرجنا من لدنه ( على صعيد شخصى لم افهم لماذا اقيمت الورشة ؟ ) لم افهم حرفا واحدا من تلك الجلسة ، ولجأت الى عدد من المراجع الذهنية المتاحة لى كيما افهم ولكن الى هذا اليوم ( يبقى لى آخر زاد كان فاهمة حاجة ) وحمدت الله اننى لم افهم ، لاننى كنت ساتعذب ايما عذاب ، فافضل طريقة فى مثل هذا الوضع ان لا تفهم ، هذا ما توصلت اليه ؟؟؟
شوفي سلمى،، أحياناً مجرد القول أنك ما فاهمة حاجة يدخلك في دائرة انك (ما بتفهمي وجاهلة) لذلك كثير من الناس يتجنبون الإفصاح عن الامر تجنباً للشبهات وكده ،وهنا أحييك تحية كبيرة لاعترافك الرائع بعدم الفهم
وتضامناً مع موقفك أنا حأكد على كلامك بأن حقيقي في حاجات كبييييييييييرة تنقال لا يستوعبها مخي القاصر،، ووالله لو كان القصور من مخي أو كان من الكلام الغريب الذي يقال مش مهم المهم ان واحد من الفاهمين يفهمنا
أنا حاشوتها ضفاري واتجرأ وانقل هنا كلام من داخل البورد هذا،، مثل يعني،، وأأكد احترامي للجميع لكن
نقطة نقطة نقطة علامة تعجب علامة تعجب علامة تعجب علامة استفهام علامة استفهام علامة استفهام،، ثم سطر جديد
خرجت ذات ليلة تخلفت فيها عن سرب القمر المضىء ........
اوصافها ....خارج المعاجم الابجدية ...وجهها يحمل تاريخه الشخصى
المقروء عبر اسطر بيضاء يمكن قراءتها من الاعلى الى الاسقل فقط
عيناها
وجه مكان للهروب نحو الاغنيات التى تحمل وثائق سفرها المقيم المضاد
لأبواب المطارات وقت المغادرة الى الداخل الذى يحتمى باشارات الاستفاقة
من سهو يتسرب من كف الشمس لتدعه فى صندوق امانات الزمن المشتعل شتاءا
ترتدى
ثوبا خاطه النهار من خيوط تكتب الوانها من الصراع القائم بين ضل الضحى ومقدمات الاصيل
البوست ل(ناهد بشير الطيب)
شاعرة بافتراض أن هذا شعر أو (ارموني بطوبة لو ان هذا مش شعر) ومرة أخرى نورونا (ده يقع في دائرة شنو؟؟)
المقروء عبر اسطر بيضاء يمكن قراءتها من الاعلى الى الاسقل فقط
وبالجملة أعلاه أنا بفكاكتي استنتجت أنها ربما لغة صينية
ناهد بشير الطيب ،، كاتبة ، مذيعة ، شاعره، بس لو لعبت كورة تبقى صلاح إدريس زاتو
تنتعل
بساطا من العشب ......
سليمة
الاتجاه والخطوة وتحتفظ بعقلها الابيض تمتلك كل حقوق الملكية الفكرية
للبشارات التى تحملها القمارى ساعية البريد التى تدق الابواب
لتتفتح الافاق تلك الزهرة التى تنمو على شاطىء من يعيد هذه الخارجة العائدة
فى
عودة خروجها تصطف على جنبات حلمها الرائع العصافير الملونة
والحكايات القديمة واساطير الاولين وولادة بنت المستكفى
لقبسها
اضاءة تلك الظلمات المنزوعة النجوم.....
ولاهاتها
عناق الرعد والبرق ذات ليلة تتجلى كأرجوحة اطفالبين صباح الامس وفجر التاريخ
شعرها
الرابط بين الممكن والمستحيل
شخصياً،، يلعنني الله (لو ما كنت منعولة أصلاً كما تقول حبوبة رحمها الله) كان فهمت حاجة، اتنطر كان فهمت شي، وعندما تجئ حبة جرآة أن تتساءل (ده شنو) تجد من يرد بمثل
يا لهذا اللطف (عندما يندلق النيل في كوب شاي) بالجد يا ناهد انالا ارى انثى ,كما لا ارى رجلا لكني امام سطوة المبدع الذي ينتشلك من منطقك الخاص الى حالة (من يهرش اذنه بعود كبريت)
فاتساءل ( ست شاي دي؟؟؟!! الضايعة دي ست شاي جات تسوي الشاي لقت الماسورة بتكب موية طين قام الشاي ابى يتسوى قاموا العيال ناموا جعانين ؟؟؟!! قصة قصيرة؟؟؟!! حكمة؟؟؟!!)
فيرد آخر
ربما يكون إحتضننها النيل فى إحدى
النزوات الجزريه ؟؟
او ربما تكون خلف تلكـ الإنحناءات المطموسه
تحت طين ذاكـ الوطن الجميل ..[
فاشكك من جديد واتساءل بيني وبيني (رثاء!!!!!؟؟؟؟ يكون رثاء ؟؟؟!!!)
أنا لست (مع أو ضد)، ولا يهمني فلان واللا علتكان، وزمااااااان قلنا الداير يطرشق يطرشق، وكل يغني على ليلاه، كل واحد حر في اللي بقوله إن شاء الله يركب حروف هندية مع جذور صفوية في ليل بهيم اسفيري انا شن دخلي،، كل واحد حر في اللي يعجبه والناس اذواق ولا ضرر، بس أن يحسب هذا ضمن (الفن السوداني) بمسماه الكبير والإبداع الشعري وكتابات مضيئة وما ادري شو؟؟ فسوري،، اعني آسفة إذ اقول لمثل هذا التطبيل والتهليل والتعظيم نحن مش واقفين مكاننا،، نحن نرجع وراء
وأأوكد احترامي للجميع وإعجابي الشديد بي توب ناهد بشير الطيب في الصورة دي، وكما سيدوني كف ويقولون لي أن هذا يندرج تحت مسمى (حرية الرأي والتعبير والكتابة) فأنا من الآن ارد بأنه أيضاً كلامي يندرج تحت مسمى (حرية الرأي والتعبير والكتابة)
ولناس أني (أحبط آمال المبدع السوداني) وأني (غيورة وحقودة) وأن (لا يهمك يا ناهد الناس دي بتحب تجيب الإبداع وراء) أيوه انا غيورة،،اجر الناس ورا حقوووووووووووووووووودة جنس حقد،، ريحوا روحكم وخدوها من الآخر،، ادخلوا بوست من أمثال أحدهم انتقد حوار صلاح إدريس مع (الكاتبة والمذيعة والشاعرة )نادية عثمان وكوبي بيست الردود من هناك لهنا وفكونا ياخ
يا سلمى لا تفهمي
كوني لا تفهمي
واعود لموضوعنا يا سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الدراما... الله لا يورم لكم غدة...ما رأيكم لو ندي التلفزيون ده صنة؟؟!! (Re: mutasim Hameed)
|
| Quote: هل عندنا متخصصون في الديكور وهل هم نفس الناس اللي بترمي ملاية هنا وستارة هناك وترابيزة قهوة في النص وتسمي هذا ديكور؟؟ |
عارفة يا بت قضيم
دي الحتة الواجعاني بالجد..
مشكلة القائمين على القنوات "القومي والخاصة" ما بيستعينوا بمتخصصين
في الديكور ولا يحزنون وبينسوا أن "التلفزيون" هو الأكثر تأثيرا.
وده كلام أهل الرأي يعني ما كلامنا كمشاهدين مغلوبين على أمرهم
أنو الكلمة المسموعة عندما تكون مصحوبة بالصورة المتحركة تترك
أثر أعمق وأسرع لدى المتلقي...
وما يجي زول يقول لي ضعف الامكانات المادية لأنو المفروض التلفزيون
قبل ما يعتمد البرنامج بيضع ميزانية انتاجية شاملة
ولو مافي ميزانية بتكفي ما في داعي يقدموا لينا برنامج بديكور يجيب لينا
وجع عيون من الورد الكتير... وبعدين الشخص المبدع ممكن يعمل حاجات كتيرة
من المواد والخامات البتتوفر ليهو..
"الدراما دي بنجيها بعدين لمن نتعالج من وجع القلب بتاع الديكور"
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الدراما... الله لا يورم لكم غدة...ما رأيكم لو ندي التلفزيون ده صنة؟؟!! (Re: اميمة مصطفى سند)
|
ياريت لو اتحصل على تلفون زوجك
عارفة بس اقول ليهو الزولة دي لو تاني شاكلتك
أو نقتها بقت كتيرة
بس ماتغضب نفسك وتحرق رزك وأعصابك في الفاضي
بس الراجل المغلوب على امره يقوم يجيب ليك حبل متين
ويكتفك من يديك وكرعينك
ويفتح ليك الفضائية السودانية لمدة يومين
تستاهلي عقاباً ليك عشان تاني ماتكرهي القناة دي
وكمان أزيدك من الشعر بيت
نختم ليك اليوم الثالث بعلي مهدي !!!
انتي عارفة انا بحب التمثيل من المرحلة الابتدائية
يوم قوم يا استاذ العربي جيب ليك مسرحية ليها ضنب
اسمها { سقوط الأبيض }
أداني أنا دور { الخليفة عبد الله التعايشي }
وزميلي التاني كرشو ماكنة أدوه دور اسمو محمد سعيد باشا
والله المدرسة بتاعتنا عملت رواج عجيب جداً للمسرحية
تقول حايمثل فيها عادل امام
وصاحبك منفوخ نفخة شديدة بالدور
لبسوني ليك سروال وعراقي وتوب رجالي عجيب جدا
وشلت ليك السيف في يدي عشان في واحد من المشاهد حا { ابعج } كرش الباشا
والأستاذ طبعاً هو المخرج كان يقف وراء الستارة
المهم صاحبك ابوحراز لمن شاف الباشا والكرش المليانة المنفوخة اتلخبطت في الدور
وبدل ما اقول كلام الخليفة عبد الله
قمت قلت كلام الباشا
والباشا اتلعثم وماقدر يقول اي شيء
والأستاذ قعد يتصبب عرق
والجمهور فتحوا لينا خشومهم كأنهم عاويزين يطرشوا طراش الملاريا
المهم الأستاذ نهرني وقال لي انقذ الموقف
ان شاء الله بالخروج عن { النص }
يلا قمنا أنا وبقية الممثلين وفي مشهد غريب وعجيب
كلنا مع بعض قرينا ليهم طلع البدرو علينا من ثنيات الوداع
والله الجمهور الغبي قعد يصفق لينا تصفيق حار جداً
وطلعت دي أجمل فقرة في المسرحية رغم انها ليس لهما اي علاقة
المشكلة الأستاذ كلما يقابلني يقوم يقول لي ياعثمان : انت أكلت ليك { ربيت } يوم المسرحية وللا شنو
لحد الآن يا بت قضيم انا ماعارف العلاقة شنو { بين الخروج عن النص وأكل الربيت }
قال دراما سودانية قال
اها انا مش غلبتهم ليك 7 / صفر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بت قضيم
محمد سنى دفع الله
tmbis
سلمى الشيخ سلامة
ابوحراز
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست