ذكرى تخليد كروان الحقيبة بادى محمد الطيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2009, 04:00 PM

omar alhag
<aomar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذكرى تخليد كروان الحقيبة بادى محمد الطيب

                  

02-07-2009, 04:10 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى تخليد كروان الحقيبة بادى محمد الطيب (Re: omar alhag)


    الا رحم الله بادي محمد الطيب فقد كان نجمه الذي كان بيننا وعلقه في سماوات الغياب
                  

02-09-2009, 02:26 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى تخليد كروان الحقيبة بادى محمد الطيب (Re: مطر قادم)

    الاستاذ عبدالله محمد عبدالله ( فلوت) يكتب ....بادى محمد الطيب ...كوكب آخر فى سماء الخلود

    بادى محمد الطيب ...كوكب آخر فى سماء الخلود

    فى موسيقى ( انت حكمة ) التى ضمنها حافظ عبدالرحمن البومه ليل العاشقين ،
    الذى نذره لكرومة ، التزم فى مقطوعته النص الغنائى كما اداه صالح السلف ، وقد لجأ حافظ الى الصولو محاكيا المغنى ، والى التبادل مع الفرقة التى اخذت موقع الكورس ، ولما اقتربت الاغنية من خواتيمها انبرى حافظ فى تلوين رشيق لمصرع البيت الأخير ( و اليلومنى ... فى هواك يا سيدى غلطان ) وكما يدرك القارئ فان التنويع الغنائى ، الذى لازم هذا المقطع قد استقر فى قلب كلاسيكيات الغناء لدينا ، مما رسخه كرومه و خلده بادى محمد الطيب الذى رحل عنا قبل
    قليل. فكأنى به الآن يقود جوقته الفخيمه ، فى زيه الناصع الفضفاض ، ناشرا جدائله التى وخطها الشيب وبللها العطر ، منطلقا يشق عنان السماء ، باسما ، وسيما ، قوى النبرات ، تشع نغمات صوته الآسرة ، و هو يبادل كورسه فى سلاسة و جزل : ( واليلومنى ... خليه اليلومنى ... واليلومنى ، يا سيدى غلطان ) فى تلوين لا ينقطع و لا يفنى ، مستعرضا صوته الفريد و موهبته الفذة ، وفوق ذلك كله روحه الطليقة . ان بادى فى تسجيلاته العديدة و حفلاته التى لا تحصى قد انزل هذا المقطع ، على قصره ، منزلا فذا فى مسيره الغناء فى بلادنا وكســـبه مرجعية فى مجال التلوين الغنائى و الصوتى .
    ذات ليلة ، كان بادى يغنى منفردا فى ( توتى) لمجموعة من معجبيه فانطلق يقود مستمعيه فى كورس عفوى ( و اليلومنى ..... خليه اليلومنى ، و اليلومنى ... ياسيدى غلطان ) ينثر الفرح و يضئ السماء فوق النيل ، ادهشنى - انا الذى كنت أظن أنى عرفت جماع حيله و فنونه – بما لم يخطر لى على بال . أية عبقرية تلك التى تسعفه بكل هذه التنويعات لمقطع فى غاية القصر ؟ فوق كل ما عرفنا من تنويعاته الشهيرة ، جاء بادى تلك الليلة بأخرى فى النهايات العليا و الدنيا لصوته الواسع ، تأتيك مزمومة من الحلق تارة ، مكتومة من الصدر تارة أخرى ، يستعير من اساليب الكرير و الحمبى و الطمبور و مدارس الغناء المعاصر من خضر بشير الى عبدالعزيز داؤود ، ثم يجود بصولو على (الرق ) منتقلا بأنامله بين الاطار والجلاجل و السطح الرقيق فى رشاقة تستنطق تلك الالة وترتقى بها الى مصاف الات التعبير النغمى ، فى لحظة نادرة من لحظات الصفاء و الاريحية.

    سألته ليلتها ، كيف تستطيع ان تلون هذا المقطع بهذه السلاسة والكثافة ؟ قال ( والله ما عارف اقول ليك شنو ، أول حاجة كرومة ما خلى فيهو فرضا ناقص ....... لكين انا دايما قبال الكورس ما يتم كلامو بكون بقيت على بصيرة ... بقول البيجينى و ربك كريم ) ، يجئ قول بادى هذا مطابقا لكلمة للوى آرمسترونج فى وصفه لكيفية الارتجال فى الجاز الامريكى ( انت تسند الآخرين و تستمع اليهم فى نفس الوقت ... ياتى دورك وفى جزء من الثانية قبل ان تشرع فى العزف ستعرف الى ان أين تتجه ) ...عملاقان باعدت بينهما المسافات وسبل الحضارة و جمعت بينهما العبقرية . لهم لويسهم و لنا بادينا ، و كل قوم بما لديهم فرحون.

    لم تكن أغانى ( حقيبة الفن) تلك قد نالت هذا الاسم عندما شرع فنانوها بدءا بعبدالله الماحى فى تسجيلها على الاسطوانات فى عشرينات القرن المنصرم ، وقد كان حصاد رحلاتهم الى مصر كم هائل من التسجبلات ، تعهدت بها هناك شركات استقدمتهم و تكفلت بمكافآتهم و نفقات سفرهم و اقامتهم مثل كايروفون و بيضافون و بارلوفون و غيرها ، و وكلاء محليون من امثال البازار ، اكتشفوا سـوقا رائجة لسلعة انجذب الناس اليها فى يســر و انبهار ، فكان أن بدأت ثورة الاستماع الثانية ، حين حرر الفونوغراف الاغنية من قيد بيت الحفلة الى رحابة المقاهى والمتاجر و البيوت التى اقتنى اهلها تلك الآلة الحاكية العجيبة . ساعد انتشار الاسطوانات على تغيير تقاليد الاستماع ومكن الناس من الاستمتاع بنصوص مطولة ما كانت الاحاطة بها قبلا فى مقدور سواد الناس ، و اكسب الفنانين و الشعراء صيتا و نجومية . و لنشر هنا الى ان مصانع الشبراويشى بمصر كانت قد أطلقت اسم ( كرومة ) على أحد عطورها و زينت قنينته بصور له ، الى جانب عطرين آخرين حملا اسمو رسم السيدين على الميرغنى و عبدالرحمن المهدى ! شغل سـوق؟

    لكن التسويق لم يكن لوجه السوق وحده فثمة اجندة اخرى ، سواء اعلنت فوعيت أم اضمرت فغابت عن الناظرين . لن يغيب عن بالنا ان تلك القصائد التى ترسمت خطى الشعر العربى فى بنيتها و محتواها و رموزها هى بعض مما ورط موسيقانا و اغانينا فى الدوران فى فللك الاغنية العربية ( المصرية ) و عربنة صورة المحبوبة فى الذهن السودانى ( العربسلامى – باجمال حسن موسى ) فمن ليل الضفاير المسدل الى الوجه القمر و الحاجب الهلال و الصدير النافر و الحشا المبروم و التقل المرجرج كالخايض الوحل ، تشكلت صورة لحبيبة أنشئت فى خيال الشعراء على مثال عنيزة امرئ القيس و ليلى قيس ، بيضاء من غيرسوء فاقع لونها تسر الناظرين ، يذكرنا من ادعى وجودها بمن نظروا امتدحوا قميص فرعون الذى لم يوجد ابدا .
    استمر انتاج نسخ معدلة لتلك الحبيبة المفارقة ، حسب السوق و الطلب الى يومنا هذا ، ووقع فى فخها معظم شعراء الاغانى الا من اسعتصم بمنهاج قويم كشعراء الواقعية الاشتراكية ( الدوش ، محجوب شريف على عبدالقيوم ، مبارك بشير و من تبعهم باحسان ، أو آ خرون كصديق مدثر و صلاح حاج سعيد ) لا يحتمل هذا المقال كثيرا من الخوض فى هذا المبحث الذى قد أعوده يوما ما . ما ارجو أ ن اشير اليه هنا هو قول طريف لبادى ، مفاده ان هذه الصورة المثالية للحبيبة التى روجها الغناء خلقت حافزا قويا لدى فتياتنا للتزين و السعى لتجسيدها على الواقع ، تشبها فى المظهر و تقمصا فى المسلك ... ( ياخوى ناس الكريمات و البواريك و البدرة ديل نص قروشن اللتنا نحن و ناس السينما ) وقد أصاب. من المستفيد من كل ذلك و من هما طرفا الاالالاستثمار؟ فى هذه المعادلة ؟ مجال كتابة اخرى .

    انطلق صوت بادى محمد الطيب فى نهاية الخمسينات ، مثالا للتينور السودانى المحبب ، بجلاء نغماته و ووضوح نبراته وامتاز بمقدرة فائقة على التطويع و التنويع و سهولة الانتقال من منطقة صوتية لأخرى و احساس دقيق بالايقاع و الزمن الموسيقى ، وهى مؤهلات كانت جديرة بأن تضعه بين فرسان الاغنية الحديثة بلا جدال ، لكن بادى آثر ان يكون حيث هو ، ان يظل تلميذا وفيا لكرومة و سرور و الامين برهان و عبدالله الماحى وغيرهم ، مسخرا وقته و جهده فى تحقيق نصوصهم و الحانهم و صقلها و تقديمها الى معجبيه ، مازجا فى حفلاته بينها و اغانى الثراث الحماسية منها والخفيفة ، و ما عرف بالغناء الشعبى ...استمع اليه وهو يؤدى ( الكواكب احتفلوا بالقمر ) أو ( قائد الاسطول) أو ( الواعى ما بوصوه ) أ و ( يا جميل يا سيد الذكرى ) لتر كيف كان بادى استاذا فى مجاله ، قادرا على الانتقال بصوته من لون الى لون والولوج بمستمعيه من حال الى حال ، فى سلاسة المتمكن القدير .
    كان بادى عفا جم التواضع ، أنافته و نظافته الباديتان ما هما الا بعض مما فى اعماقه . وفيا لذكرى زملائه ، حين توفى الفنان المجدد أحمد الطيب خلف الله استبد ببادى حزن لازمه زمنا طويلا ، شاجنته فى أمر أحمد مـرة ، سرح ببصره طويلا ثم استل ضفيرة من شعره المرسل الفواح ، قربها من أنفه فى هدوء وقال فى أسى ( الناس ما بتعرف مكانة احمد ، لكين لو ما احمد ، كتير من اخواننا ديل ما كان ظهروا ) و مضى يحدثنى عن احمد الطيب و محمد احمد عوض و ريادتهما ، و عن صوتيهما واسلوبيهما . لفت بادى نظرى ذات يوم الى فئة من الفنانين الذين وصفهم بالزهاد ، كرمضان زايد و ايوب فارس وأعاننى على النظر اليهم بعين تتفحص و تسبر ، فظللت أتساءل : ما الذى اقنعهم بالبقاء فى هامش الساحة و هم القادرون على الارتكاز فى قلبها؟ أهو رفضهم لعلاقات الانتاج التى سيطرت عليها والشللية التى ادارتها؟ ام عدم اقتناعهم بما يصاحب البقاء فى تلك الساحة من تنازلات على مستوى المسلك الشخصى ؟ أم احساسهم بالتناقض الذى تنطوى عليه نصوص الاغانى و مفارقتها البينة للواقع ؟ .

    فى حال سخائه ، يحدثك بادى حديث العارف المحب ، عن الجاغريو ، و بابا ، وكان يحفظ عن ظهر قلب كلمات وزير الثقافة الاسبق المرحوم عمر الحاج موسى حين نعى للشعب السودانى المطرب الشعبى الاشهر( ابراهيم ادفرينى) . ويكشف بادى عن المام العارف المدقق اذ يحدثك عن الفوارق بين اايقاعات هؤلاء و اولئك من قبائل السودان و شعوبه ، وأساليبهم الصوتية . كان بادى ساخرا عذب العبارة ، فى معرض تعليق له على رأى لى موجزه اننا لم نحظ بصوت فى نقاء صوت رمضان حسن الا لدى زيدان ايراهيم ، قال بادى : يا استاذ خلينا من ناسك البتدارقو بالعدة ديل ، ات كان ما سمعت المريود احمد طه ؛ ســميك ما سمعتو؟ ( يقصد الفنان الشعبى عبدالله محمد ) لكين تعال اللقول لك ، ادقش لا فوق و لا تحت و شوف الناس الفى خلا الله و الرسول ، على اليمين اصواتن تسـطل ، لكين ما كل زول بيجى العاصمة و ببقى فنان .
    كان بادى حفيا بذكرى استاذيه سرور( 1901-1947) و كرومة (1907-1947) و معاصريبهم و من تبعهم فى لاحق العقود. كان يحزنه ان يعمد الجاهلون الى الخوض فى اعمالهم دون دراية بنصوصها و الحانها و مقاصدها ، و يحزنه أكثر أن يجد هؤلاء قبولا من الاجهزة الرسمية ، التى كان بادى يرى - محقا - أن عليها حماية هذا التراث من المتغولين. ذاك هو بادى محمد الطيب ، فنان أعاد لحقيبة الفن بهاءها و ارجع الى حظيرتها جماهير المستمعين و المؤدين ، كان مرجعا فى نصوصها و شخوصها ، و فى الحانها و أزمانها . وقف منفردا ، بعد ان سادت الثنائيات ساحاتها زمنا ، كصنوه الفذ الآخر عوض الجاك الذى ارتحل مختتم السبعينات . أضاف بادى الى الحقيبة من ابداعه ومن عصره الكثير . فقد كان متابعا لتطور الاغنية الحديثة ،ممتلئا بفولكلور أواسط السودان ، مراقبا لما يجرى فى سوح ما عرف بالغناء الشعبى ومشاركا فيه . كان قادرا على اكتشاف ما يدس من موتيفات الحقيبة و التراث فى جديد الالحان ، يفاجئك بقوله ( صاحبك لطش دى ...) و يأتيك بالبرهان ساطعا قويا ، ثم يقول كاشفا عن ذاته المتسامحة الرضيه ( لكين مالو ؟ ما كلو حقنا ... ولا شنو ؟) ولبادى آ راء فى زملائه الفنانين يوجزها دونما استطراد ، تسأله عن عوض الجاك فيقول ( ده فنان الفنانين !!) و عن عبدالمنعم الخالدى ، فيضحك قائلا : (الجنا دة ان ختا العوارض ما بتلحق) .وفى سيرة الفنان الراحل خلف الله حمد ، قال بادى ( كان جبت لى زولا غنى الكان داكا زيو ، من هسى لى يوم الدين ، بديك الدايرو، و امشى اقسمو معاهو ) ، ولم يكن بادى يرى خضر بشير الا شخصا من كون آخر ( ات قايل خضر بيغنى للناس القدامو ديل ؟ خضر ده روحو فى بلدا طيرو عجمى )... وعن مصطفى سيداحمد قال بادى ( زولك ده ان شال ليهو رق نحن ما بناكل معاهو عيش) ، و لعل من اكثر اللحظات امتلاء بالفن و التطريب لحظة تبادل فيها بادى و مصطفى سيداحمد أداء اغنيتى ( قائد الاسطول ) لسرور و ( بدر الحسن لى لو لاح ) لاحمد الطيب ، كانا مثل زهرتين تتبادلان الاريج و العبق ، أو كوكبين تجاورا فى سماء لصلاح عبدالصبور : و نور كل كوكب ي خامر النور الذى يبثه رفيقه، و لا يذوب فيه

    أدين فيما كتبت هنا – على شحه - للصديق الموسيقار أزهرى عبدالقادر ، الذى نعى بادى فى بوست له فى سودان للجميع ، أخص أزهرى بتعزية حارة فى بادى ، فأزهرى احد القلائل الذين واظبوا على التواصل عبر خطوط الانماط الموسيقية بعقل منفتح و قلب عاشق و نفس ذات سخاء و وفاء . تعزية أخرى أمدها الى زملاء بادى و معجبيه ، اؤلئك الذين أطلوا على عالمه الفريد و موهبته النادرة بدءا بالراحل على المك الذى قال ( ان المعدن الذى صيغت منه حنجرة بادى قد خلق خصيصا ، و بالقدر اللازم لذلك الغرض !!! ) لعل ثلاثتهم ،عليا و مصطفى و بادى يواصلون فى مكان ما من سماء الخلود ما انقطع من أسمار الارض ، يتأملون الوانها ، يستعرضون اشعارها و حسانها و اشجانها و يستعيدون الحانها ، فسلام عليهم فى الخالدين.
                  

02-10-2009, 07:47 AM

omar alhag
<aomar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى تخليد كروان الحقيبة بادى محمد الطيب (Re: مطر قادم)

    شكرا
    مطر قادم

    ويا عكاشة همتك معانا
                  

02-10-2009, 08:12 AM

omar alhag
<aomar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى تخليد كروان الحقيبة بادى محمد الطيب (Re: omar alhag)

    الدعـــــــــــــــــــــــــوة للجميع



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de