|
دفن الرموز الوطنية و الإجتماعية و الثقافية خارج أرض الوطن خطأ كبير !
|
نعم , خطأ كبير في حقهم/ن , و في حقنا على أنفسنا و على بلدنا ..
حتى و لو هم كانوا قد أوصوا بذلك لأن أمثال هؤلاء ممن أفنوا و أفنن العمر في سبيل إنسان الوطن و ترابه
لا يريدون ولا يردن تحميل أحبابهم و أحبابهن أعباء تضاف إلي أعباءهم/ن الحياتية الكثيفة , ذلك طبع النبلاء و النبيلات بالطبع , لكن
يقع علينا , فيما أرى , واجب أن نعمل بشتى الطرق من أجل إستعادة تلك الكنوز الثمينة كي نضمها التراب الذي عشقته , و هذا أبسط أنواع الجزاء !
فهل نطمح في جمعية خيرية لمثل هذه الأغراض اللتي تهمنا في مبدعينا من كل ضرب ?!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دفن الرموز الوطنية و الإجتماعية و الثقافية خارج أرض الوطن خطأ كبير ! (Re: Elmuez)
|
الأخ المعز تحية طيبة
أعتقد انك تشير الى موت المبدعين والمبدعات فى العالم العربى ودفنهم/ن فى البلدان التى كانوا يقيمون ويعملون فيها. حسب علمى دول الخليج ( السعودية وقطر على سبيل المثال) لا تسمح بمغادرة أى جثمان خارج اراضيها. ولهذا يدفن السودانيون المتوفون فى السعودية وقطر مثلآ فى مقابر البلدين. وهذا بموجب القانون. أما المتوفون فى اوروبا وامريكا الشمالية فلا قانون يمنع نقل جثامينهم ودفنها فى بلدانهم الأصل. ( الراحل خالد الكد توفى فى لندن ودفن فى ام درمان، وكذلك الراحل سامى سالم توفى فى كندا ودفن فى السودان ، والراحل على المك مات فى كاليفورنيا ودفن فى برى) الخ.
لهم الرحمة أجمعين. وللطيور المهاجرة أن تعود إن شاءت وأن تساهم فى الابداع فى بلدهأ وإن حصلت إرادة الله يموتون بين اهليهم ويدفنون فى مقابر اسرهم او احيائهم او مدنهم. من التراب وإليه. from ashes to ashes
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دفن الرموز الوطنية و الإجتماعية و الثقافية خارج أرض الوطن خطأ كبير ! (Re: Elmuez)
|
هكذا تمضى أعلامنا يا سادة لا نتذكرهم إلا بعد أن يوارى الثرى جثامينهم نفرح حين نرى من لا يمتون إلينا بصلة قد كرموهم وقدروهم في حياتهم وبعد مماتهم ويحز في نفوسنا أن لا يأتي ذلك منا وإن أتى فبعد مماتهم بينما يفسح إعلامنا في ذات الوقت مساحه لابأس بها لمن هم أقل منهم شانا لا أذكر ذلك ابتغاء إثارة المشاكل أو لاستفزاز آخرين معاذ الله أن أفعل ربما يصير هؤلاء أعلام في المستقبل القريب نفخر بهم ولكنني هنا أحببت أن أجلى الحقيقة للبعض والتي نراها بأم أعيننا من ثم نغض عنها الطرف ما دعاني للتسطير هكذا هو رحيل أديب كبير ومضى أعوام تجاوزت العشرة على رحيله دون أن يحظى بشرف التكريم من بني جلدته ولم يذكر حتى خبر نعيه عرضا في وسائل إعلامنا وربما أن هناك الكثيرون ممن يحسبونه حيا حتى اللحظة أي نعم هو حي بما ترك لنا من أدب رائع ورفيع ولا يقل روعة عما كتب غابريال غارسيا ماركيز ما يربطنا بالمرحوم مكي محمد على هو أدبه الجميل ويتجلى ذلك في روائعه بداية بالسيسبانة ومرورا بأحزان النهر والغابة وبقيه لم تمهله المنية من إكمالها في آيات الساعة كان رجلا وطنيا بحق وحقيقة لمسنا ذلك في كتاباته وأفعاله فى زمن كادت تضحى فيه الوطنية قول مجرد من الفعل وليس كما درسنا في مراحل الدراسة الأولى من أن الوطنية قول مقترن بفعل وليس الخروج إلى الطرقات والهتاف بأعلى الأصوات ومزايدات بعضنا البعض ختاما لا نملك إلا أن نترحم على مكي محمد على ثانية والذي انتقل لرحمة مولاه قبل عشرة أعوام أو يذ يد قليلا وأقيم له حفل تأبين هنا حضره مجموعة من علماء هذا البلد
هذا مثال لأديب دفن هو الآخر خارج الديار
| |
|
|
|
|
|
|
|