|
ٍلليل تشتاق الأنجم .. والظلمة يبددها النور
|
النور كان كما النور ، إسمآ على مسمى قادر على تبديد الظلام والجهل اينما حل مشيعآ الوعي والجمال تأخرت كتابتي هذه عنه ، لا منذ لحظة رحيله الفاجع ولكن من قبل 4 شهور عندما تناقشنا بحضور خدنه وجاره محمد فضل الله المكي وكانت المناسبة بلوغه السبعين كما قال ، ويومها طلبت منه ان يسمح لي بنشر مادار في تلك الجلسة/ الونسة ورحب بشدة وقال دع كتابتك عني تتزامن مع بلوغي السبعين حتى تكون في مناسبة وقال لي فقط راجعني عبر أعمالي المنشورة وماسمعته مني لا عني واردف ممازحآ ، بس ماتحول لي موضوعي ده ونسة مع أصحابك وصاحباتك في المنبر وفردتك الاسفيرية، وسمى البعض بما يؤكد متابعته اليوميه لما يكتب ويدور في المنبر تأخرت في الكتابة عنه لاسباب شتى منها القيد الذي وضعه لي بضرورة قرآءة كل دواوينه وما كتب وسبب أخر يتعلق بمشغوليات النور العديدة وسبب ثالث هو غيابي عن الدوحة لأكثر من ستين يوم في الإجازة السنوية كان اول واجب فعلته بعد عودتي للدوحة هو زيارته في المستشفى وبرغم المؤشرات الواضحة نسبة لحالته إلا انني راهنت على قوة شكيمة النور وتمسكه القوي بالحياة وقدرته على الصراع والصراع من أجل الحياة يخوضه الواهن فكيف بالنور الذي جبل على الصسراع والمقاومة منذ البواكير
تسلل النور إلى مسامعنا عبر اشعاره التي وصلتنا بواسطة طلبته من اولاد دفعتنا وحلتنا في مدارس ام درمان المؤتمر ومحمد حسين التي قدم اليهما على التوالي من وادي سيدنا ولذلك عندما نزل ديوانه الأول ٍ/ صحو الكلمات المنسيِِة/ إلى المكتبات تختطفته الأيادي ، ولم تزل تفعل في كل جديد له تلا الأول منذ غناء للعشب والزهرة حتى اتعلم وجهك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ٍلليل تشتاق الأنجم .. والظلمة يبددها النور (Re: أبو ساندرا)
|
و في حضرةِ صاحب " الكلمات المنسية " يطيب الجلوس ، و الحزن قائماً فينا ! واصل يا أباها ( تلكم الليمونية ) ساندرا .
* " النور عثمان أبكر النور عثمان أبكر (السودان). ولد عام 1938 في كسلا بالسودان. حصل على درجة بكالوريوس في الآداب من جامعة الخرطوم 1962, وعلى دبلوم تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية من جامعة ليدز بانجلترا 1970. عمل عامين بألمانيا الاتحادية 62 - 1964, ومدرسا للغة والأدب الإنجليزي ورئيساً لشعبة اللغة الإنجليزية بعدد من المدارس الثانوية العليا بالسودان 64 - 1975, ومترجماً صحفيّاً ومستشاراً لشؤون السودان بسفارة ألمانيا الغربية بالسودان 76 - 1979, ومترجماً ومحرراً ومديراً لتحرير مجلة الدوحة القطرية 80 - 1986, ويعمل منذ 1986 صحفياً بالديوان الأميري في دولة قطر. نشر العديد من مقالاته وأعماله النقدية في الصحف والمجلات. دواوينه الشعرية: صحو الكلمات المنسية 1971 - غناء للعشب والزهرة 1974 - النهر ليس كالسحب. مؤلفاته: دراسة في شعر الشباب, إلى جانب عدد من الترجمات في مجالات التاريخ والاجتماع والأدب من الألمانية والإنجليزية. عنوانه: الدوحة ص.ب 14939 - دولة قطر. من قصيدة: مــن شفــاه الريـــــح لأي غاية زيارة الغريب في الضحى النقلة المشبوهة المدار عصا البصير في قيلولة الأسى المسمعِ الديارَ شجوَه المقرئ الدروبَ ما رأى? والحافر الصخور دارَهُ, وما رآه شرفة القِرى, أم طحلب الخيال? .. هذا الذي تحكيه آية نَمَتْ على شفاه الريح في القفار. لأي غاية يسير ذلك الشريد في الدجى? يا أحرف الصحراء, يا منابع الأسى: صَنَعْتُ هذا الصحن .. أي قادم يحط رأسه الجليل فديةً حفْرتُهُ, فمن يحط فديةً, دماً, قرينة, إشاره ومن تقوم - شعرها كخيمة وحقوها لظى - يا أحرف الصحراء من يموت فديه? صنعته ولا أرى بقلبه دماي - هي الثلوج أم شرود الريح بي - يا أحرف الصحراء اسكبي بقلبه: البرد والسلام. هنا امتزاج القطرة المجهولة الينبوع بالنهر... " .
( نقلاً عن سودانيز أون لاين )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ٍلليل تشتاق الأنجم .. والظلمة يبددها النور (Re: د.نجاة محمود)
|
لم أهجر يوما دار أبى لأهيم بكهف فى الصحراء أتدثر ما نسجته أكفُ الريح على منوال الصمت وأطعم من مائدة الرب وأصيخ السمعَ وأنشر ساريّة الأبصار لعلَّ الدرب يتمخض مهرا يطوى بى، فى غمضة عين، كل جواء الدنيا والآخرة المرجوة والرؤيا وإذا ما عدتُ بسطت لكم سر اللقيا وحلفت بخط الشيب برأس أبى، وبحرمة أمى: أنّ ملاك الرب أتانى ليلا شق الصدر وغرق فى بحر دماى أنامله فانتزع الخوف وريح اللعنة، فك لجام لسانى عمّدنى وأراح جبينى، حررنى من قهر الحاجة والزمن ورويت لكم ما تعيا عنه الفطنة، تعيا عنه الحيل المطلية من أنى شارفت رفاة الأبدية فى حضن الشفق الأبدى سُقيتُ الخمر بأكواب الفضة من أيدى الولدان الغضة ندمائى رُسل المشرق والمغرب ما بَحَّ اللحن ولم نتعب ولأن الخمر بها أنهار والحورُ العينُ تروح، تجئ بغير إزار أغوانى الظلُّ، فأقصيتُ *** قدستم رفقة : دار أبى مهدى، منفاى ومملكتى فيها عانيت مجاهيل المحظور، وجئت أعمدكم.
( ديوان : صحو الكلماتِ المنسيّة ، النور عثمان )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ٍلليل تشتاق الأنجم .. والظلمة يبددها النور (Re: NAHID HASSAN BASHIR)
|
" ... اما النور فعند تاريخ الرحله 1962 كان خريجا من قسم الانجليزيه بالجامعه ولم يكن طالبا ارجو مراجعه مداخله فضيلى جماع فى بوست بدر الدين الامير حول وفاه النور عليه محمد المكى ابراهيم والنورعثمان ابكر كانا فى عطله بوهيميه وليس تبادل طلابى ولقد ذكر العالم الثبت الدكتور احمد محمد البدوى فى مقال بمجله الناقد اللندنيه 1991 الى ان النور ومحمد المكى كانا قبل سفرهما اعضاء فى جمعيه الصداقه السودانيه الالمانيه ... مع ملاحظه ان محمد المكى عاد لوحده قبل النور بنحو 15 شهرا " ارجو مراجعه مقال محمد المكى حول مرض النور منشور كذلك ببوست بدر الدين الامير الاول وموقع سودانراى دوت كوم ... " .
و يظل أستاذنا قمةَ التعظيم .
| |
|
|
|
|
|
|
|